كم بلغت نسبة الاقتراع في انتخابات غرفة تجارة وصناعة محافظة غزة؟

غزة – مصدر الإخبارية

كم بلغت نسبة الاقتراع في انتخابات غرفة تجارة وصناعة محافظة غزة؟، تساؤل يُراود المواطنين المهتمين في القطاع المُحاصر إسرائيليًا للعام السادس عشر على التوالي.

بحسب لجنة الانتخابات المركزية لإدارة انتخابات الغرف التجارية الصناعية، فإن نسبة الاقتراع في انتخابات غرفة تجارة وصناعة محافظة غزة، بلغت 73% بعد اغلاق صناديق الاقتراع في تمام الساعة الرابعة من مساء اليوم.

وصّرح رئيس لجنة الانتخابات المركزية القاضي أحمد ولد علي، بأن (1163) ناخباً من أصل (1591) ممن يحق لهم الاقتراع شاركوا بالتصويت بنسبة 73%، لاختيار 13 عضواً لمجلس إدارة الغرفة الذي يتنافس على مقاعده 25 مرشحًا.

وأشارت اللجنة إلى أن الطواقم تفرز حاليًا الأصوات بحضور مراقبين عن المرشحين في أجواءٍ ديمقراطية ونزيهة، على أن يتبعها اعلان نتائج الانتخابات فور الانتهاء من عملية الفرز.

وكانت وزارة الاقتصاد الوطني، أعلنت نجاح عملية الاقتراع لانتخابات غرفة تجارة وصناعة مدينة غزة التي انطلقت صباح اليوم السبت.

وقال رئيس اللجنة الإشرافية على الانتخابات المستشار يعقوب الغندور: إن “العملية الانتخابية تمت دون أي إشكاليات أو عوائق، لافتًا إلى أن العملية الانتخابية بلغ نسبة التصويت فيها نحو ٧٣ بالمئة، في أجواء إيجابية وتعاون من قبل المرشحين”.

وتأسست غرفة تجارة وصناعة محافظة غزة عام 1954 لرعاية المصالح التجارية والصناعية لأعضائها، والمحافظة عليها بما يعزز من فرص تحسين الاقتصاد الفلسطيني.

وأُجريت الانتخابات في غرف محافظات أريحا والأغوار، وبيت لحم، وطوباس وسلفيت وبالتزكية في غرف محافظات دير البلح، ورفح، وخان يونس، وشمال غزة، وجنين، وقلقيلية، ورام الله والبيرة من أصل 18 غرفة.

اقرأ أيضاً/ انتخابات الغرفة التجارية نافذة ديمقراطية تُؤسس لمرحلة اقتصادية جديدة

وزارة الاقتصاد بغزة تصدر توضيحاً حول أرض المعارض

غزة_ مصدر الاخبارية:

عقبت وزارة الاقتصاد في قطاع غزة، الأربعاء ، على بيان غرفة تجارة وصناعة غزة حول أرض المعارض.

وقالت الوزارة في بيان إن أرض المعارض كانت مخصصة لوزارة الاقتصاد وليس لغرفة تجارة وصناعة غزة.

وأضافت أن وزارة الاقتصاد تعاقدت مع الغرفة لإنشاء المعارض اللازمة في عام 2014 لكن المشروع لم ينفذ وفقاً للتعاقد.

وأشارت إلى أنه ما تم إنشاءه قاعة بمساحة ألف متر دون تشطيب وتبليط 1500 متر دون الالتزام بنص الاتفاق الموقع منذ ثمانية أعوام بحجة البحث عن تمويل.

وأكدت أن قرار إلغاء التخصيص للوزارة يأتي ضمن توجه حكومي لمراجعة تخصيصات الأملاك الحكومية واسترجاعها بموجب عدم الالتزام بشروط التعاقد.

وشددت على أن الهدف من الإلغاء تحقيق المصلحة المجتمعية العامة واستثمارها لصالح مرافق ومنشآت حيوية وتوجيه التخصيص لمنفعة أفضل.

ولفتت إلى أنها ثبتت عقد تخصيص أرض بمساحة تزيد عن 1000 متر مربع لإنشاء مبنى متعدد الاستخدامات لجمعية رجال الأعمال والاتحاد العام للصناعات والاتحادات الصناعية التخصصية ومدد إلى 49 سنة لتوافقه مع الشروط التعاقدية.

اقرأ ايضا: تفاصيل الحركة التجارية في قطاع غزة خلال 2022

القطاع الخاص والغرف التجارية بغزة يتسلمون 200 تصريح جديد

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

كشف مصدر مسئول بهيئة الشؤون المدنية اليوم الأحد تسليم الهيئة للقطاع الخاص والغرف التجارية في قطاع غزة 200 تصريحاً جديداً.
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، إن التصاريح التي سلمت للقطاع الخاص والغرف التجارية ضمن كوتة 10 ألاف تصريح المعمول بها حالياً مع الجانب الإسرائيلي.
وأضاف المصدر، أن الاولوية في التصاريح خلال الفترة القادمة ستكون لأصحاب السجلات التجارية المسجلة لدى وزارة الاقتصاد الوطني عام 2019.
وأشار إلى أن الجانب الإسرائيلي لم يبلغ الشؤون المدنية بأي قرار لتوسيع كوتة التصاريح الخاصة بقطاع غزة بعد، لافتاً إلى أن هناك جهود تبذل لتوسيعها خلال المرحلة القادمة.
وشرعت وزارة العمل بقطاع غزة باستقبال طلبات العمال الراغبين بالعمل بالأراضي المحتلة وفق شروط محددة مع الاعلان عن كوته مرتقبة للتصاريح التجارية تصل إلى 30 ألف تصريح.

وكان رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في قطاع غزة سامي العمصي، قد قال بوقت سابق إن عمال غزة الذين سيوافق الاحتلال الإسرائيلي عليهم للعمل بالأراضي المحتلة بعد إجراء التشييك الأمني على أسمائهم سيطلب منهم عمل سجلات تجارية كون التصاريح التي ستمنع لهم تجارية وليست عمالية.

وأضاف العمصي، في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، أن هذه الخطوة تأتي بعدما تبين أن التصاريح التي سيحصل عليها عمال غزة هي تجارية وليست عمالية.

وأوضح العمصي، أنهم كانوا يأملون بأن تكون هذه التصاريح عمالية لكي يؤمن للعمال حقوقهم من نهاية الخدمة وتعويضات إصابات العمل والوفاة، لكنهم مضطرون للقبول بها في ظل عدم وجود خيارات أخرى، والرغبة في التخفيف من حدة الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يعيشها قطاع غزة، والارتفاع الكبير بنسب البطالة والفقر.

وأشار العمصي إلى إصدار التصاريح تحت مسمى تاجر للعمال يمثل رخصة للاحتلال للتهرب من الالتزامات التي تقع على كاهله من حقوق للعمال وغيرها.

ولفت العمصي إلى أنه على الرغم من طبيعة التصريح فإن خروج 30 ألف عامل من غزة للعمل بالأراضي المحتلة من شأنه خفض نسبة البطالة في القطاع 10%.

 

Exit mobile version