شركة مرافق للتشغيل تكشف لمصدر عن موعد بدء عملها في إصدار تصاريح العمل

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

كشف رئيس مجلس إدارة شركة مرافق لخدمات الشغيل، وائل الشياح، اليوم الأحد، أن الشركة بصدد إتمام الترتيبات والإجراءات النهائية للشروع في العمل في إصدار التصاريح للعمل في الداخل المحتل عام 1948، نهاية شهر آب (أغسطس) الجاري.

وقال الشياح في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية أن “شركة مرافق استوفت كافة المتطلبات والشروط المطلوبة من وزارة الاقتصاد الوطني للترخيص والمباشرة في العمل، وهي حالياً بصدد إنهاء الترتيبات الداخلية”.

وأشار إلى أن “الشركة بدأت بالتواصل مع شركات تشغيل إسرائيلية تمهيداً لتقديم أعداد العمال المطلوبة في المهن بالداخل المحتل إلى وزارة العمل، في العديد من التخصصات المهنية”.

وأكد أن “الشركة ستوفر العديد من الخدمات للعمال، أبرزها العمل، والمبيت بناءً على طلب العامل، وخدمات التنقل بين المدن في الداخل المحتل”.

وكانت وزارة العمل بغزة عقدت الأسبوع الماضي، لقاءً خاصاً بشركات التشغيل المزمع ترخيصها كمكاتب تشغيل للعمل بالداخل المحتل.

وحضر اللقاء المنعقد في مقر الوزارة، 15 شركة تنوي إتمام إجراءات الترخيص اللازمة للبدء بالعمل بملف التصاريح، وذلك لبحث آليات بدء العمل.

وقال مدير عام خدمات التشغيل محمد طبيل، والمستشار القانوني للوزارة محمد الحداد، شرحاً مفصلاً حول آليات العمل بين الوزارة ومكاتب التشغيل من أجل تنظيم حصول العمال على تصاريح المشغل والتزام المكاتب بالحقوق العمالية كافة تجاه العمال.

وأوضحت الوزارة أنها سترسل أسماء العمال للشركات حسب الدور العام والمهن المطلوبة، فور إتمام تلك الشركات إجراءاتها بشكل كامل، وستتيح لها فرصة التسويق لنفسها وعرض خدماتها والمنافسة في السوق بما يتوافق مع مصلحة العامل.

من جانبهم، أكدت الشركات أنها ستعمل على توفير فرص عمل حقيقة للعمال وستلتزم بقاعدة البيانات الموجودة لدى وزارة العمل، كما سيعملون وفقاً للتعليمات المالية الخاصة بالوزارة لضمان عدم حدوث تجاوزات.

وأعلنت وزارة العمل، أنها ستتعامل مع نهاية شهر أغسطس 2023 مع تصاريح المشغل التي تنفذها الشركات المرخصة فقط، وستكون الأولوية في الترشيح لأسماء العمال الذين اجتازوا امتحان الإجازة المهنية الذي تشرف عليه الوزارة.

اقرأ أيضاً: ما طبيعة عمل شركات التشغيل للعمل بالداخل؟ وزارة العمل تُجيب

شركات تصريح المشغل بغزة.. خيار إيجابي لا يخلو من السلبية

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

فتح إعلان وزارة العمل في قطاع غزة، توجهها لتحويل آلية إصدار تصاريح العمل في الداخل المحتل عام 1948 إلى شركات تصريح المشغل، الباب في الشارع الفلسطيني، أمام تساؤلات عديدة، حول الدافع الرئيسي من هذه الخطوة، لاسيما بعد الكشف عن شرط دفع العامل الراغب بالحصول على تصريح مبلغاً مالياً بقيمة 3600 شيكل، كل ستة أشهر، بواقع 600 شيكل شهرياً.

وتأتي خطوة وزارة العمل بعدما كان السائد في إصدار تصاريح العمال منذ العام 2019 تحت مسمى “احتياجات اقتصادية”، وبموجها لا يتلقى العامل أي حقوق تتعلق بالوفاة، وإصابات العمل، والتأمين الصحي، ونهاية الخدمة، وفقاً للنظام المعمول به من قبل وزارة العمل الإسرائيلية.

وبحسب مطلعين، وأوساط نقابية، فإن خطوة التحول لشركات التشغيل لإصدار التصاريح لعمال غزة تعتبر إيجابية رغم أنها تحمل نوعاً من السلبية.

وقال رجل الأعمال أسامة كحيل (أحد أصحاب الشركات المقرر أن تصدر تصاريح المشغل)، إن تحويل نظام إصدار التصاريح إلى شركات التشغيل من شأنه ضمان جميع حقوق العمال في الداخل المحتل عام 1948.

وأضاف كحيل في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، أن “العديد من الشركات تقدمت للحصول على تراخيص من وزارة الاقتصاد الوطني للبدء بتقديم خدمة تصريح المشغل، ومن بينها شركة تابعة له”.

وأشار إلى أن “العمال تعرضوا في الآونة الأخيرة للأسف للاستغلال من قبل السماسرة ودفعوا مبالغ تساوي أربعة أضعاف ما تحصله شركات التشغيل المقرر أن تبدأ العمل في قطاع غزة”.

وبين أن “شركات التشغيل ستتولى مهمة توفير التصريح للعامل، ومكان عمل، وضمان كامل حقوقه، المتعلقة بنهاية الخدمة واصابات العمل والتأمين الصحي”.

وأكد أن “ترشيح الأسماء لإصدار التصاريح سيجري من خلال وزارة العمل، وفقاً لآلية الألوان والدور”. متوقعاً أن تنهي شركته كامل إجراءات ترخيصها والمباشرة بالعمل مع العمال لإصدار التصاريح خلال الأسبوع المقبل.

من جانبه، قال رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في قطاع غزة، سامي العمصي، إن “تصاريح الاحتياجات الاقتصادية لا تبلي حاجات العمال وحقوقهم، وجرى العمل بها خلال الفترة الماضية والقبول بها، لعدم وجود بديل لها”.

وأضاف العمصي في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية أن “العشرات من العمال تعرضوا لإصابات خلال عملهم في الداخل المحتل، وتوفي 12 منهم منذ بداية العام 2023، دون حصولهم أو أسرهم على أي حقوق من الطرف الإسرائيلي، كونهم كانوا يحملون تصاريح احتياجات اقتصادية”.

وأشار إلى أنه “على الرغم من أن العمل وفق نظام شركات التشغيل بغزة يحمل نوعاً من السلبية لكن فيه ضمان لحقوق العمال، وتوفير مكان عمل لهم، وعدم تعرضهم لإنتهازات واستغلال من السماسرة”.

وتابع العمصى أن “السلبية تكمن من أن تحصيل الشركات المبالغ من العمال بدلاً من شركات التشغيل الإسرائيلية، لكن الحصول على 600 شيكل مقارنة بما يحصل عليه السماسرة مما يصل إلى 3 آلاف شيكل أفضل”.

وعبر عن أمله بأن يتم تحويل المبلغ المحصل ليكون من شركات التشغيل الإسرائيلية بدلاً من العمال. مردفاً “نرضى حالياً بالموجود لكنه لا يحقق جميع ما نطمح له إلا أنه أفضل من الاحتياجات الاقتصادية”.

وأكد العمصي، على أن “مبلغ 600 ليس كثيراً مقارنة بما يجنيه السماسرة من مبالغ طائلة، لكنها على جميع الأحوال مستردة حال لم يحصل العامل على عمل أو لم يوفق فيه”.

وشدد على أن “الناظم لعمل شركات التشغيل سيكون وزارة العمل، وأي خلل في شروط الخاصة بتوفير العمل والحقوق للعمال سيتابع من خلالها”.

ولفت إلى أن “دخل ما يصل إلى قرابة 18.500 عامل من غزة في الداخل المحتل يصل على قرابة 30 مليون شيكل شهرياً”. مرجحاً زيادته بعد التحول للعمل وفق تصريح المشغل، كون العامل سيخضع لشروط وزارة العمل الإسرائيلية.

وأعلنت وزارة العمل في قطاع غزة في وقت سابق عن اتخاذها قراراً بتنظيم عمل تصاريح المشغل من خلال تفعيل نظام شركات التشغيل بغزة.

وبموجب الاتفاق بين شركات التشغيل الوزارة، تلتزم الأولى بتوفير فرصة عمل حقيقية للعمال، وسترشح الأسماء عبر الوزارة، وستكون الأولوية حسب نظام الألوان.

كما يحق للعامل بموجب الاتفاق اختيار شركة المشغل التي يريد العمل معها، من خلال برنامج إلكتروني “الدخول الموحد” يُعطيك خيار الاختيار بينهم.

ووفق الوزارة “ستكون ما نسبته 10% من المرشحين لشركات المشغل من أصحاب المنع الأمني، بشرط أن يكون مضى على المنع عام، ولم يتم إعادة إرساله مرة أخرى”.

وأكدت الوزارة أن “الهدف العام من تفعيل عمل شركات المشغل هو وقف ابتزاز العمال من السماسرة وتجار التصاريح”.

وشددت على أنه “لكل شركة آلية في إدارة ملفها المالي بشرط ألا يتجاوز المبلغ الشهري من العامل 600 شيكل”.

ولفتت إلى أنها “ستتابع مع شركات المشغل جميع الإجراءات الإدارية والمالية بشكل شهري من خلال فواتير وأوراق رسمية تضمن حقوق العمال”.

140 ألفاً عدد المسجلين بغزة للحصول على تصاريح عمل بالداخل المحتل

غزة- مصدر الإخبارية:

أفادت وزارة العمل في قطاع غزة، اليوم السبت، بأن عدد المسجلين للحصول على تصاريح عمل في الداخل المحتل عام 1948 يبلغون 140 ألفاً.

وقال مدير دائرة التشغيل المحلي والوافدة وفي الخارج في وزارة العمل في غزة صالح صهيون، إن عدد المسجلين للعمل بالداخل المحتل 140 ألفاً، والتسجل مغلق حالياً حتى إشعار آخر.

وأضاف صهيون أن “معاير ألوان التصاريح نوعان، ثابتة وتشمل الزواج والعمر ومتغيرة مثل عدد الأبناء والاستفادة الحكومية وامتلاك المركبات وغيرها.

وأشار إلى أن الاعتماد على البيانات القديمة يظلم بعض المسجلين، ويتم تغيير اللون بعد تحليل البيانات المسجلة.

وأكد أن تغيير اللون يتم كل ثلاثة أشهر، ومن يصل للون الأخضر لا يتغير للون آخر.

وشدد على أن التعديلات الأخير في ألوان التصاريح كانت لصالح 20 ألفاً مسجلاً رغم عدم توافقها مع فئة بسيطة.

وقدر أعداد المسجلين الباحثين عن عمل في قطاع غزة لدى الوزارة 250 ألفاً.

ويبلغ عدد الحاصلين حالياً على تصاريح عمل سارية المفعول في قطاع غزة للعمل في الداخل المحتل عام 1948 قرابة 16 ألفاً.

وأعلنت وزارة العمل في غزة،في وقت سابق، اعتمادها توصيات لجنة تعديل معايير تصاريح العمل بـ “إسرائيل”.

وقال وكيل الوزارة إيهاب الغصين إنّ التعديلات أُجريت بالتعاون مع لجنة من جهات شريكة، وأهل الاختصاص، بالاستناد إلى التظلمات التي تقدم بها العمال، بهدف الوصول إلى معايير تضمن تحقيق أكبر عدالة بين المسجلين.

وأضاف أنّ التعديلات التي أوصت بها اللجنة ستعمل على تغيير واضح بنظام الألوان المعتمد للعمال بشكل كبير، مشيرا إلى وجود 20 ألف عامل ستتغير ألوانهم للأفضل، فيما هناك 8 آلاف عامل ستتراجع نقاطهم بحسب المعايير.

ولفت إلى أن التعديلات الجديدة خلصت إلى أن العمال المتزوجين ولديهم مانع من الإنجاب منذ أكثر من 5 سنوات سيتم إضافة درجتين إلى مجموع نقاطهم، فيما سيتم إضافة درجة واحدة للعمال المتزوجين منذ أقل من 5 سنوات وليس لديهم أبناء.

اقرأ/ي أيضا: أبو جيش يُطالب العمل الدولية تشكيل لجنة لحماية العمال الفلسطينيين

وبين أنه سيتم استثناء الأبناء المتزوجين والعاملين من سجل الأب واحتساب من هم تحت وصايته فقط، وبالتالي سترتفع أو تنخفض نقاطه بناءً على ذلك، كذلك العمر الذي يتناسب عكسياً مع عدد نقاط العامل، وتوفر الشهادة المهنية يزيد 3 درجات في نقاط العامل، بينما الإجازة المهنية تزيد 4 درجات وتوفرهما معاً يتم احتساب 5 نقاط للعامل، كما ستكون هناك إضافة درجة واحدة للمسجلين منذ بدء فتح رابط التسجيل في العام 2021م.

وأشار إلى ترشيح 3 آلاف اسم فقط، خلال الربع الثاني من العام الجاري 2023، ما يؤخر عملية ترشيح أسماء جديدة للعمل بالداخل.

وأقرت الوزارة سابقاً عدة ألوان للعمال المسجلين لديها على رابط العمل في الداخل المحتل، تتمثل بـ “الأخضر، الأصفر، البرتقالي، الأحمر، الأسود”، ونشرت رابطا إلكترونيا يتمكن من خلاله العامل الفحص المباشر لمعرفة دوره، من أجل التخفيف عن العمال، والتأكيد على عامل المصداقية والشفافية التامة في هذا الملف.

ووضعت وزارة العمل منذ توليها ملف تصاريح العمل في الداخل المحتل 9 معايير لترشيح العمال الراغبين العمل، وتشمل “العمر، عدد الأبناء، الشهادة المهنية، حالة العمل، ملكية سيارة، عمل الزوجة، تلقي مخصص، السجل التجاري، أقدمية التسجيل”، بهدف ترشيح الأكثر احتياجا، من خلال برنامج إلكتروني بعيداً عن التدخل البشري.

 

سلطات الاحتلال توقف استقبال تصاريح العمال من غزة

غزة- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

كشفت مصادر موثوقة لشبكة مصدر الإخبارية، اليوم الأحد، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أوقفت استقبال طلبات تصاريح العمال من قطاع غزة.

وقالت المصادر التي فضلت عدم ذكر اسمها إن” سلطات الاحتلال أوقفت رسمياً استقبال طلبات التصاريح الخاصة بعمال قطاع غزة عبر وزارة العمل”.

وأضافت المصادر أن “الاحتلال قلص خلال الشهر الأخير عدد تصاريح العمال من قطاع غزة من 17 ألف تصريح إلى 13 ألفاً”.

وأشارت المصادر إلى أن “قرار وقف استقبال الطلبات يأتي في إطار سياسات جديدة للتعامل مع غزة ورغبة سلطات الاحتلال بفرض نظام إصدار التصاريح عبر المشغلين الإسرائيليين”.

وأكدت المصادر أنه “حال وافقت الحكومة في غزة على نظام إصدار التصاريح عبر المشغلين الإسرائيليين سيتم زيادة كوتة التصاريح إلى 30 ألفاً”.

وكان رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في قطاع غزة، سامي العمصي قال ،في وقت سابق، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تستخدم ورقة التصاريح كأداة ضغط جديدة على قطاع غزة.

وقال العمصي في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية إن” ادعاء الاحتلال باعتقال عمال من غزة كانوا ينون تنفيذ تفجيرات في الداخل المحتل أو العمل لصالح المقاومة الفلسطينية يهدف لتثبيت مبررات مسبقة لجعل ملف التصاريح ورقة ضغط ومساومة مع قطاع غزة”.

وأضاف العمصي أن “الاحتلال يعمل على جعل الاتهامات زريعة أمام العالم لوقف التصاريح والتلاعب بإصدارها وقت ما يشاء”.

وأشار العمصي إلى أنه” على أرض الواقع جميع ادعاءات الاحتلال كاذبة كونه يجري بحث أمني مسبق على الأسماء ويمنع أشخاص بالجملة من الحصول على تصاريح”.

ولفت إلى أن” أسماء بالآلاف رفضها الاحتلال الإسرائيلي نتيجة تزامنها مع أحداث أمنية بعضها وصل في بعض الأحيان لحوالي 5 آلاف اسم دفعة واحدة”.

وأكد على أن “الاحتلال معني بوجود إنجاز لقطاع غزة لعقابه عليه، ووجد ذلك في التصاريح”.

ويسجل أكثر من 130 ألفاً عبر موقع وزارة العمل في غزة للحصول على تصاريح عمل في الداخل المحتل عام 1948.

وتبلغ كوتة تصاريح العمل في العمل بالداخل المحتل عام 1948 قرابة 17 ألفاً، الساري المفعول منها 15900 تصريح تحت مسمى احتياجات اقتصادية.

وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي الأسبوع الماضي أن المؤسسة الأمنية قررت سحب تصاريح 230 عاملاً بزعم تورط أقربائهم التابعين لحركة حماس بالتحريض على تنفيذ عمليات.

يشار إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تُجري فصحاً أمنياً قبل قبول إصدار تصاريح عمل في الداخل المحتل عام 1948 لعمال قطاع غزة.

اقرأ أيضاً: العمصي: الاحتلال يستخدم ورقة ضغط جديدة على قطاع غزة عبر التصاريح

رابط فحص التصاريح المسجلين للعمل في الداخل المحتل

غزة – مصدر الإخبارية

نشرت وزارة العمل الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، رابط فحص المسجلين للعمل (التصاريح) في الداخل المحتل، من خلال نظام التسجيل الموحد لكل مواطن.

رابط فحص التصاريح

ونوهت  العمل في بيان سابق صباح اليوم، إلى أنها ستقوم بتحديد الدور عبر خمس مجموعات ملونة يعرف من خلالها المواطن في أي مجموعة متوقع أن يكون دوره.

وأكدت أنها ستقوم من اليوم بتثبيت النقاط التي حصل عليها كل مواطن حسب المعايير المعلنة، وستقوم بتحديثها كل ثلاثة أشهر مرة واحدة فقط، وعليه سيكون التحديث الجديد بداية العام القادم ٢٠٢٣، مع استمرار إتاحة المجال للتسجيل لمن يرغب من غير المسجلين.

وأوضحت أنها قامت بإعطاء الأولوية لأصحاب السجلات التجارية المرمزة (غير الحقيقية)، وذلك بإنهاء ملفات ٢٠١٩ و٢٠٢٠ حيث تم ترشيحها بشكلٍ كاملٍ في الدفعات السابقة، كما قامت بإعطاء الأولوية بزيادة النقاط لباقي أصحاب السجلات التجارية المرمزة، أو لمن قاموا بإغلاق أو الانسحاب من أي سجلاتٍ تجارية انضموا لها خلال الأعوام السابقة.

في السياق شددت العمل على أنه بعد تاريخ اليوم الثلاثاء لن تقوم بإعطاء أي أولوية لأي ملفات سيتم تغييرها بعد اليوم، وذلك لانتهاء مدة تسوية السجلات التجارية بعد إتاحتها لعدة أشهر، وسيتم التعامل مع أي صاحب سجل يتم تسويته كأي مواطن سجل حديثا على الرابط دون أي أولوية.

كما نوهت لجميع المواطنين المسجلين أنها تتفهم كافة الأوضاع الإنسانية والمعاناة التي يعيشها المواطنون، لكنها تؤكد أنها لن تتعامل مع أي حالة استثنائية خارج النظام والدور المعمول به، وذلك لعدم ظلم أيٍ من المواطنين، ولتحقيق العدالة بين الجميع.

وتمنت الوزارة تفهم المواطنين حرصها على خدمتهم دون محاباة أو انحيازٍ، وذلك باستخدام العمل الإلكتروني الكامل دون أي تدخلٍ بشري.

كما أوضحت وزارة العمل أنه لا يمكن التنبؤ بأوقات أو أعداد الترشيح للأسماء، حيث يقتصر دور الوزارة على ترشيح الأسماء للشئون المدنية، كما تنوه إلى أن المواطنين الذين قاموا بالتسجيل حديثا سيتأخر عرضهم في خدمة الاستعلام لحين استيفاء جميع المعلومات، وترتيبها بالدور وفقا للمعمول به.

الكشف عن انفراجة قريبة في ملف المنع الأمني لتصاريح قطاع غزة

غزة- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

كشف مصدر موثوق لشبكة مصدر الإخبارية عن انفراجة قريبة في ملف المنع الأمني لتصاريح قطاع غزة.

وقال المصدر إن الشؤون المدنية أرسلت وجهزت كشوفات بأسماء أصحاب التصاريح الممنوعين أمنياً لتلقي ردود جديدة عليها من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف المصدر كشوفات الأسماء تتضمن الممنوعين من قبل الاحتلال الإسرائيلي تحت تصنيفي “منع أمني- ومعبر” بشكل تدريجي وفي مقدمتهم ممنوعي شهر شباط (فبراير) الماضي (شهر 2).

وأشار إلى أن “الأسماء سترسل تلقائياً من الشؤون المدنية إلى الجانب الإسرائيلي ولا يمكن تقديم أي طلب للشخص الممنوع أمنياً إلا بعد انتهاء فترة المنع المحددة من قبل الاحتلال الإسرائيلي”.

وأكد أنه “جرى تسليم كشف طلبات أسماء قرابة ألف ممنوع أمني من أصل 18 ألفاً إلى الجانب الإسرائيلي لإعادة النظر فيها وإصدار تصاريح جديدة لهم”.

وشدد على أن “الشؤون المدنية اتفقت مع الجانب الإسرائيلي على ارسال أسماء أشخاص رفض الاحتلال إصدار تصاريح لهم بحجة المنع الأمني، بناءً على اتفاق جديد لكنها تنتظر فتح كوتة جديدة لضمان عدم تعرض الأسماء المقدمة لظلم نتيجة امتلاء الكوتة الحالية البالغة 14 ألف تصريح”.

ولفت إلى أن “نسبة رفض سلطات الاحتلال الإسرائيلي لطلبات التصاريح الجديدة تصل إلى 70%”.

ونوه إلى أن” هناك وعود إسرائيلية لزيادة كوتة تصاريح قطاع غزة إلى 20 ألفاً خلال الفترة القليلة القادمة”.

وذكر المصدر لشبكة مصدر الإخبارية أن “عدد المسجلين للعمل في الداخل المحتل عبر رابط وزارة العمل يبلغون قرابة 170 ألفاً حوالي 130 ألفاً تنطبق عليهم الشروط المحددة من قبل الوزارة.”

وكانت وزارة العمل قالت إنها رشحت 22 ألفا و197 اسما إلى هيئة الشؤون المدنية حتى شهر أيلول (سبتمبر) 2022.

كشف 2000 عامل مُرشّح يتضمن أصحاب السجلات التجارية 2019 و2020

رؤى قنن _ مصدر الإخبارية

قال ممثل العلاقات العامة بوزارة العمل في قطاع غزة، عبد الله الجمل أن كشف 2000 اسم المرشحين للحصول على تصريح عمل المنوي منحها للعامل بغزة يشمل عدد متنوع من أصحاب السجل التجاري 2019 و 2020 إضافة الي عددٍ ممن سجلوا عبر رابط وزارة العمل.

وبين الجمل في تصريحات خاصة لشبكة مصدر الإخبارية، أنه من المتوقع أن تكون مدة التصريح الصادر للعمال ستة أشهر قابلة للتجديد، وفقا للفحص الأمني لدى الاحتلال.

وأوضح أنه من سيوافق عليه الاحتلال سيمنح التصريح، مشيراً إلى أن الاتفاق السياسي في هذا الملف يقضي بإصدار دفعات جديدة من التصاريح حتى الوصول لـ30 ألف عاملاً.

وبين أن العمل يسير وفقا لآليات محددة في إصدار التصاريح، ضمن لجنة مشكّلة من وزارة العمل بغزة ورام الله، والشؤون المدنية، وهي التي تختار الأسماء وترشحها وفق المعايير المعلنة.

وتوقع الجمل أن تصدر أول دفعة تصاريح عبر وزارة العمل خلال الفترة القريبة القادمة، مؤكدا أن استلام هذه التصاريح سيكون عبر مكاتب مديريات وزارة العمل.

وتسلمت الهيئة العامة للشؤون المدنية في قطاع غزة، آلاف التصاريح الجديدة من سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وقال مصدر موثوق لشبكة مصدر الإخبارية، إن سلطات الاحتلال سلمت بعد عصر الثلاثاء الشؤون المدنية قرابة 2000 تصريح، تشمل موافقات لطلبات تجديد تصاريح منتهية الصلاحية، وأخرى جديدة.

وأضاف المصدر، أن بإمكان أصحاب السجلات التجارية استلامها من الغرف التجارية ومؤسسات القطاع الخاص غداً الأربعاء.

وتبلغ كوتة تصاريح قطاع غزة 12 ألف تصريح، قرابة 1000 منها لكبار رجال الأعمال والتجار (bmc)، وفق ما أعلنته الشؤون المدنية مؤخراً.

القطاع الخاص والغرف التجارية بغزة يتسلمون 200 تصريح جديد

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

كشف مصدر مسئول بهيئة الشؤون المدنية اليوم الأحد تسليم الهيئة للقطاع الخاص والغرف التجارية في قطاع غزة 200 تصريحاً جديداً.
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، إن التصاريح التي سلمت للقطاع الخاص والغرف التجارية ضمن كوتة 10 ألاف تصريح المعمول بها حالياً مع الجانب الإسرائيلي.
وأضاف المصدر، أن الاولوية في التصاريح خلال الفترة القادمة ستكون لأصحاب السجلات التجارية المسجلة لدى وزارة الاقتصاد الوطني عام 2019.
وأشار إلى أن الجانب الإسرائيلي لم يبلغ الشؤون المدنية بأي قرار لتوسيع كوتة التصاريح الخاصة بقطاع غزة بعد، لافتاً إلى أن هناك جهود تبذل لتوسيعها خلال المرحلة القادمة.
وشرعت وزارة العمل بقطاع غزة باستقبال طلبات العمال الراغبين بالعمل بالأراضي المحتلة وفق شروط محددة مع الاعلان عن كوته مرتقبة للتصاريح التجارية تصل إلى 30 ألف تصريح.

وكان رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في قطاع غزة سامي العمصي، قد قال بوقت سابق إن عمال غزة الذين سيوافق الاحتلال الإسرائيلي عليهم للعمل بالأراضي المحتلة بعد إجراء التشييك الأمني على أسمائهم سيطلب منهم عمل سجلات تجارية كون التصاريح التي ستمنع لهم تجارية وليست عمالية.

وأضاف العمصي، في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، أن هذه الخطوة تأتي بعدما تبين أن التصاريح التي سيحصل عليها عمال غزة هي تجارية وليست عمالية.

وأوضح العمصي، أنهم كانوا يأملون بأن تكون هذه التصاريح عمالية لكي يؤمن للعمال حقوقهم من نهاية الخدمة وتعويضات إصابات العمل والوفاة، لكنهم مضطرون للقبول بها في ظل عدم وجود خيارات أخرى، والرغبة في التخفيف من حدة الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يعيشها قطاع غزة، والارتفاع الكبير بنسب البطالة والفقر.

وأشار العمصي إلى إصدار التصاريح تحت مسمى تاجر للعمال يمثل رخصة للاحتلال للتهرب من الالتزامات التي تقع على كاهله من حقوق للعمال وغيرها.

ولفت العمصي إلى أنه على الرغم من طبيعة التصريح فإن خروج 30 ألف عامل من غزة للعمل بالأراضي المحتلة من شأنه خفض نسبة البطالة في القطاع 10%.

 

وزارة العمل بغزة تكشف لمصدر الإخبارية تفاصيل فتح باب العمل بإسرائيل

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

قال رئيس وحدة المشاريع والتعاون الدولي في وزارة العمل الفلسطينية بقطاع غزة أيمن أبو كريم، اليوم الاثنين، إن الوزارة فحت باب التسجيل للعمل في الأراضي المحتلة عام 1948 بناءً على توجيهات وطلب من لجنة متابعة العمل الحكومي برئاسة الدكتور عصام الدعاليس.

وأوضح أبو كريم في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، أن الوزارة ستقوم بعد انتهاء المرحلة الأولى التي تشمل التسجيل عبر الرابط المعلن بالشروع بالمرحلة الثانية التي تتضمن فحص وفرز وتدقيق أسماء المتقدمين وملائمتهم للشروط المعلن عنها، والتأكد من أهليتهم وقدراتهم للعمل بالأراضي المحتلة بعد إغلاق باب التسجيل وانتهاءه.

وأضاف أبو كريم أنه لا يوجد تاريخ محدد للأن لنهاية التسجيل للعمل في الأراضي المحتلة، ولا حد معين للأعداد المسموح لها بالتسجيل.

وأشار أبو كريم، إلى أن هناك لجان فنية عليا ستشكل من عدد من الوزارات وتتبع للأمانة العامة لمجلس الوزراء للاطلاع على الاحتياجات المطلوبة والمتوفرة وأوضاع المتقدمين وأهليتهم للعمل وفقاً للتخصصات المطلوبة، والتوزيع العادل للأسماء على المحافظات الخمس بقطاع غزة، مبيناً أنه سيتم بعد ذلك عرض كشوفات الأسماء النهائية المسجلة للعمل “بإسرائيل” للجنة متابعة العمل الحكومي لاعتمادها.

ونوه أبو كريم إلى أن الحظ الأكبر سيكون للعاطلين عن العمل ولمن يعيل أسرًا، موضحًا أنه سيتم توزيعهم حسب تخصصاتهم من بناء منشآت وتخصصات مختلفة بالتوافق مع الجهات المختصة.

وأكد أبو كريم أن هذه الخطوة تأتي في ظل الجهود الحثيثة المبذولة من الجهات الحكومية للحد من أزمات البطالة والفقر المنتشرة بالقطاع، وتوفير العيش الكريم لأبناء شعبنا المحاصر منذ 15 عاماً.

ويشترط وفقاً لأبو كريم للراغبين بالتسجيل عدد من الشروط، أن يكون متزوجا، وعمره يزيد عن 26 عاما، وألا يكون موظفاً أو صاحب دخل ثابت، وألا يكون على مقدم الطلب منع قضائي من السفر، وحاصل على شهادة تطعيم ضد فيروس كورونا، وغير مصاب في الفترة الحالية.

وسجل في اليوم الأول لفتح باب التسجيل للعمل بالأراضي المحتلة قرابة 10 ألاف شخص.

ويبلغ عدد التصاريح الممنوحة لسكان قطاع غزة ضمن كوتة تاجر 10 ألاف تصريح، الغالبية العظمى منهم من فئة العمال، فيما تبذل قطر والقطاع الخاص في غزة لإضافة 30 ألف عامل جدد لقائمة العمال بإسرائيل، وهو ما أكد الاعلام العبري مؤخراً أنه ممكن في ظل استمرار الهدوء في قطاع غزة.

تقرير حكومي: 145 ألف عامل فلسطيني بإسرائيل

رام الله- مصدر الإخبارية:

قدر تقرير حكومي، اليوم الاثنين، عدد العمال الفلسطينيين بالداخل المحتل “إسرائيل” والمستوطنات 145 ألف لنهاية الربع الثالث من 2021.

وقال التقرير، إن العمال بالمستوطنات الإسرائيلية زاد بالربع الثالث إلى 22 ألف مقابل 19 ألف بالربع الثاني.

وأضاف التقرير أن عدد الفلسطينيين الذين يحملون تصاريح عمل 92400 ألف شخص، والذين لا يحملون تصاريح 39100 ألف ، و ما يصل إلى 13500 ألف عامل يحملون هويات إسرائيلية وجوازات سفر اجنبية.

وأشار التقرير إلى أن الأجر اليومي للعامل الفلسطيني بالمستوطنات خلال الربع الثالث قدر 266 شيكل.

ولفت إلى التقرير إلى أن غالبية العمال الفلسطينيين يعملون بقطاع البناء والتشييد.

ووفق تقديرات غير رسمية تصل أعداد العمال الفلسطينيين بالأراضي المحتلة 170 ألف عامل يشملون أيضاً المستوطنات المقامة بالضفة الغربية.

ويقدر متوسط عوائد العمال الفلسطينيين المالية من العمل بالداخل المحتل بحوالي 800 مليون شيكل شهرياً.

ويمنح الاحتلال الإسرائيلي تصاريح العمال لسكان الضفة الغربية والداخل المحتل 48 ويستثنى سكان قطاع غزة الذي يمنحهم فقط كوتة تصاريح تجارية محدودة العدد بعشرة ألاف تصريح.

وصادق الاحتلال مؤخراً على زيادة حصة التصاريح الممنوحة للفلسطينيين بالضفة الغربية في مجال البناء والتكنولوجيا التقنية الفائقة الهايتك كان أخرها الأمس الأحد مع الإعلان عن حاجته 500 فلسطيني للعمل في هذا القطاع.

وأعلن الاحتلال في تصريحات متعددة أن زيادة أعداد التصاريح الممنوحة للفلسطينيين يأتي في ظل الضائقة المالية الصعبة التي تعاني منها السلطة الفلسطينية للتخفيف من حدتها.

Exit mobile version