تزامناً مع احتفالات عيد “الفصح العبري”.. مستوطنون يقتحمون الأقصى

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية 

اقتحم عشرات المستوطنين صباح اليوم الإثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، وسط حراسة أمنية مشددة من شرطة الاحتلال، وذلك بالتزامن مع بدء الاحتفالات بـ”الفصح العبري”.

وأفادت دائرة الأوقاف أن عشرات المستوطنين يرافقهم عناصر من شرطة الاحتلال اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في ساحات الحرم، وأدوا طقوسا تلمودية في المنطقة الشرقية منه وقبالة قبة الصخرة.

وشددت قوات الاحتلال، اليوم الإثنين، إجراءاتها العسكرية في القدس ومحيطها، وفرض إجراءات مشددة على حاجز تياسير العسكري ما تسبب بحدوث أزمة مركبات خاصة المتوجهين إلى الأغوار.

وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، الحواجز العسكرية شمال شرق مدينة القدس المحتلة، وأعاقت حركة الفلسطينيين، حيث أغلقت قوات الاحتلال أغلقت حاجز قلنديا أمام مرور الفلسطينيين، والمركبات.

كما أغلقت قوات الاحتلال حاجز جبع العسكري المقام شمال شرق المدينة، وحاجز العيزرية شرق مدينة القدس، ومنعت الفلسطينيين من المرور. وشددت القوات من اجراءاتها العسكرية في مدينة القدس، بزعم تنفيذ عملية دعس.

وأغلقت قوات الاحتلال، حاجزي عطارة وعين سينيا. وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال أغلقت الحاجزين في كلا الاتجاهين، ومنعت مركبات المواطنين من المرور، ما تسبب بأزمات مرورية خانقة.

اقرأ/ي أيضاً: القدس: الاحتلال يقتحم منزل الشهيد “المحتسب” في بيت حنينا تمهيداً لهدمه

رجب لمصدر: مسيرات حاشدة في ألمانيا رفضا للحروب واقتحام الأقصى

سماح سامي-مصدر الإخبارية

خرج عشرات الآلاف من المواطنين الألمان واللاجئين الفلسطينيين، بتظاهرات عمّت معظم البلاد وتحديداً في مدينة شتوتغارت في مسيرة سلمية عشية عيد الفصح الكاثوليكي، للاحتجاج ضد الحروب والتسلح وتوريد الأسلحة إلى أوكرانيا.

وأكد منسق لجنة فلسطين في مدينة شتوتغارت الألمانية عطية رجب لشبكة مصدر الإخبارية أن المشاركون في المسيرة، عبروا عن رفضهم وإدانتهم المشددة لاقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى والهجرة القسرية الذي تمارسها سلطات الاحتلال ضد الفلسطينيين، إضافة لسياسة هدم المنازل، والقتل المباشر والعمد والحرب ضد غزة..”.

وأوضح أن المسيرات تم تنظيمها من قبل نقابات العمال ومنظمات المجتمع المدني، احتجاجا على انتشار الأسلحة النووية والحروب في العالم.

وبين أن عدد من المشاركين في المسيرة حملوا العلم الفلسطيني ورفعوا لافتات عليها صورة حمامة السلام، إضافة إلى لافتات كتب عليها: “الولايات المتحدة والناتو – اخرجوا من أوكرانيا”، و “الدبلوماسية وليس الأسلحة”، و”ضد العقوبات العبثية، نريد الطاقة الرخيصة الآن”، و”الدبابات لا تجلب السلام أبدا”، معربين عن معارضتهم لاعتماد أوروبا على سياسة الولايات المتحدة.

وقال:” نحن كشعب فلسطيني نتعرض يوميا لمجازر وحروب واضطهاد مستمر، حيث أن المشاهد والاعتداءات لجنود وعصابات هذا الكيان الفاشي على المصلين في المسجد الأقصى، حلقه من حلقات تاريخه المجرم في تهجيرنا ومحاولاته اليومية لاقتلاعنا من أرضنا عن طريق قتل البشر وتدمير الحجر والشجر وتزوير تاريخنا وتراثنا”.

يشار إلى أن ألمانيا تشهد في أيام العطلة هذه، مسيرات عيد الفصح السنوية، التي توحد مؤيدي مبادرات السلام المختلفة في أكثر من 120 مدينة في ألمانيا.

وقبيل انطلاق المسيرة، قام أحد المشاركين  في تظاهرة شوتغارت من على منصة متنقلة بترديد أغنية “لتشرق الشمس دوما” باللغة الروسية وباللغتين الألمانية والعبرية، كذلك تم إلقاء عدة كلمات جرى خلالها التركيز على ضرورة بدء مفاوضات السلام بين روسيا أوكرانيا في أقرب وقت.

 

اقرأ/ي أيضا: زيمبابوي تدعو إسرائيل لسحب قواتها من المسجد الأقصى

جماعات الهيكل تقيم محاكاة لقربان عيد الفصح اليهودي بالأقصى

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

نظمت منظمات الهيكل المزعوم، أمس الأحد، محاكاة لقربان الفصح اليهودي، في ساحة “مركز ديفيدسون” الواقعة عند السور الجنوبي للمسجد الأقصى، مع اقتراب عيد الفصح اليهودي والذي يبدأ نهاية الأسبوع الجاري.

وشارك في “محاكاة قربان الفصح اليهودي” العشرات من الحاخامات ومناصري منظمات الهيكل.

ونصبت جماعات الهيكل المتطرفة “منصة خاصة لذبح “قربان الفصح”، حيث قامت بتجهيز ما يلزم للفعالية.

وأقيمت هذه الفعالية المرة الأولى في القدس عام 2016 في جبل الزيتون “منطقة مطلة على الأقصى”، وفي الأعوام التالية نظمت داخل البلدة القديمة وعلى بعد أمتار قليلة من الأقصى “أمام “كنيس الخراب”، في ساحة القصور الأموية، فوق سطح سوق اللحامين.

وتواصل منظمات الهيكل المزعوم نشر دعواتها لتنظيم اقتحامات للأقصى خلال عيد الفصح، ومحاولة تقديم قرابين داخله ورصدت مكافأة مالية لمن ينجح في ذلك أو لمن يحاول ذلك.

اقرأ/ي أيضا: جماعة استيطانية تعلن مكافأة مالية لمن يذبح القربان بالمسجد الأقصى

صحيفة تكشف عن جهود لمنع التصعيد خلال عيد “الفصح” اليهودي

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم”، صباح اليوم الأحد، أن شهر رمضان يعتبر موعداً للتوترات الأمنية العالية في جميع القطاعات تل أبيب قبل عيد الفصح اليهودي.

وأضافت الصحيفة أنه: “بالأمس فقط وقعت عملية في “غوش عتسيون” أسفرت عن إصابة جنديين إسرائيليين، ما جعل الجيش يعزز حالة التأهب القصوى في المناطق، علاوة على ذلك، في ليلة الجمعة والسبت وقعت عملية في البلدة القديمة في القدس، تم خلالها استشهاد محمد العصيبي من بلدة حورة في النقب.

وتابعت “من المتوقع، بمناسبة عيد الفصح أن يفرض الجيش الإسرائيلي إغلاقا تاما على الضفة الغربية بدءًا من يوم الأربعاء القادم من الساعة 17:00 وحتى يوم الجمعة. كما سيتم فرض إغلاق أخر خلال عطلة عيد الفصح الثانية”.

وأشارت “يسرائيل هيوم” إلى أن الإغلاق المتوقّع يأتي في ظل التوترات المتزايدة في المنطقة الشمالية.

وزادت، “وقع حدث أمني غير معتاد مساء يوم الجمعة، حيث استشهاد الشاب محمد العصيبي (26 عاما) من قرية حورة في النقب، بزعم محاولة تنفيذه عملية في منطقة باب السلسلة في البلدة القديمة بالقدس”.

وقالت: “بعد الحادث، بدأت معركة روايات بين عائلة الشهيد والشرطة الإسرائيلية، حيث قالت العائلة ومعارف الشهيد أن العصيبي لم يكن ينوي تنفيذ هجوم، وتتهم أسرته الشرطة بأنها قتلته بدم بارد. من جهتها نفت شرطة الاحتلال هذا الأمر، وزعمت أنه هاجم أحد أفرادها وحاول سرقة سلاحه”.

وتشهد البلدات الفلسطينية بالداخل المحتل إضرابا عاما وشاملا، ، التزاما بقرار لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، ردا على جريمة اغتيال الشهيد الطبيب محمد خالد العصيبي، من بلدة حورة في النقب، على يد جنود الاحتلال، عند أبواب المسجد الأقصى المبارك”.

اقرأ/ي أيضاً: كوهين وبلينكن يناقشان ملفي التصعيد وحل الدولتين في اتصال هاتفي

حاخامات جماعات الهيكل يستعدون لتقديم قربان الفصح بالأقصى

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

وجه الحاخام الياهو ويبر، رئيس ما يسمى “مدرسة جبل المعبد” الدينية التي تتخذ من المسجد الأقصى مقرًا لها، والحاخام يتسحاق براند، رئيس “مدرسة جبل صهيون” الدينية، رسالة من داخل المسجد الأقصى دعوا فيها “كلّ يهودي لأن يستعد لتقديم قربان الفصح” خلال العيد القادم، الذي يبدأ في 2023/4/6 متزامنًا مع منتصف شهر رمضان.

ويقع “الفصح العبري” هذا العام ما بين الخميس 4/6 والأربعاء 4/12 ويستمر لسبعة أيام توافق الأسبوع الثالث من شهر رمضان، وتواصل مجموعات “الصهيونية الدينية و”جماعات المعبد” المتطرفة للسنة العاشرة على التوالي تحريضها لذبح “القربان الحيواني” داخل المسجد الأقصى.

اقرأ/ي أيضا: مستوطنان يعتديان على الكنيسة الجثمانية في القدس

ودعا حاخامات “جماعات الهيكل” المزعوم، اليهود المتطرفين، إلى الاستعداد لتقديم “قربان الفصح” في المسجد الأقصى المبارك، والذي يتزامن مع الأسبوع الثالث من شهر رمضان المبارك.

وللعام العاشر على التوالي، تواصل مجموعات “الصهيونية الدينية” و”جماعات الهيكل” المتطرفة تحريضها لذبح “القربان الحيواني” داخل المسجد الأقصى.

ويستعد المستوطنون لتنفيذ اقتحامات واسعة للأقصى خلال “عيد الفصح”، الذي يستمر لمدة أسبوع، وستوفر لهم عدة مزايا منها “النقل المجاني، دليل أو مرشد داخل المسجد مجانًا، إضافة إلى إمكانية دمج اقتحام الأقصى مع زيارة إلى مركز لغربلة تراب الأقصى”.

جماعات الهيكل تتقدم بطلب رسمي للسماح لها بذبح القربان داخل الأقصى

القدس- مصدر الإخبارية

دعت جماعات الهيكل المزعوم، مساء اليوم الأربعاء، إلى توسيع عمليات الاقتحام والتدنيس للمسجد الأقصى المبارك.

وقدمت ما تسمى بمنظمة “عائدون للهيكل” بطلب رسمي لشرطة الاحتلال للسماح لها بذبح “قربان عيد الفصح اليهودي” في نيسان (أبريل) القادم داخل الأقصى.

وجاء في الطلب الذي تقدمت به المنظمة، إقامة مراسم ذبح قرابين عيد الفصح اليهودي داخل الأقصى، وإعطاء الموافقة على ذلك بأسرع وقت ممكن حتى تتمكن من إنهاء الترتيبات اللازمة.

وفي وقت سابق، طالبت جماعات الهيكل ما يسمى بوزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، بفتح المسجد الأقصى أمام اقتحامات المستوطنين حتى أيام السبت والجمعة، وتمديد ساعات الاقتحام إلى ساعات المساء وكذلك فتح جميع البوابات.

كما ودعت جماعات الهيكل إلى عدم اقتصار اقتحامات اليهود للمسجد على المجموعات، والسماح لهم بالاقتحام هناك أيضًا بشكل فردي وفي جميع أنحاء الأقصى.

وتسعى جماعات الهيكل أيضًا إلى تسهيل إجراءات الفرز بشكل كبير لليهود عند مدخل المسجد وتوسيع المدخل الضيق ووضع جسر حجري وعارضتها الأردن.

اقرأ/ي أيضًا: ألمانيا: اقتحام بن غفير الأقصى استفزازي ونرفض أي خطوات أحادية

عيد الفصح اليهودي.. لماذا يُصّر اليهود والمستوطنون على إحيائه؟

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

يبدأ اليهود في أراضي فلسطين المحتلة الجمعة 15 نيسان (أبريل) 2022 الاحتفال بعيد “الفصح اليهودي” لمدة سبعة أيام، بمناسبة خروج بنو إسرائيل من أرض مصر، في طقوس تنتهك حرمة المسجد الأقصى المبارك في شهر رمضان المبارك والطابع الإسلامي لمدينة القدس.

وفي اليوم الأول من “الفصح اليهودي” يقتحم اليهود والمستوطنون المتطرفون باحات المسجد الأقصى المبارك لذبح “القرابين” تقديساً للمناسبة وفقاً لتعاليم مستوحاة من كتب “التوراة” المزورة، ويلطخون الدماء عند قبة السلسلة وهي أحد قباب الحرم القدسي الشريف شيدها الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان شرق قبة الصخرة داخل المسجد الأقصى المبارك، ويبدأو بعدها بأكل خبز الفطير وأداء صلوات “تلمودية” ثلاثة مرات في اليوم تبدأ بالأدعية والأناشيد اليهودية وقراءة التوراة، والمناداة لإقامة صلاة عامة بمشاركة الجميع.

وفي “عيد الفصح” يمتنع اليهود عن تناول بعض الأطعمة التي تحتوي على الخمير، ويعتبرونه تذكاراً لتحررهم من “الاستعباد الفرعوني” في أرض مصر لأكثر من مئتي عام.

ويعتبر 2022 العام الخامس الذي يحي فيه اليهود “عيد الفصح”، وكان أول مرة في 2017 بحارة المغاربة، وفي 2018 قرب سور الأقصى الجنوبي، وفي 2019 بالبلدة القديمة، و2021 قرب حائط البراق. (2020 لم يشهد احتفالات وذبح قرابين بسبب جائحة كورونا).

الذبح في باب السلسلة و10 آلاف شيكل للمقتحم

وينوي اليهود والمتطرفون العام الجاري ذبح قرابين في منطقة باب السلسلة في المسجد الأقصى رغم تحذيرات فلسطينية واسعة من خطورة الأمر، وتفجير الأوضاع في كافة المناطق.

وقدم المتطرفون العام الجاري محفزات لليهود لحشد أكبر عدد ممكن للمشاركة بطقوس عيد الفصح، تمثلت بمنح كل مقتحم للأقصى 400 شيكل، و800 شيكل للمقتحم مع القربان (الخروف)، و10 آلاف شيكل لكل يهودي يذبح القربان داخل المسجد الأقصى المبارك.

وتشمل اقتحامات المتطرفين أيضاً، قبة راحيل في بيت لحم، وقبر النبي يوسف في نابلس والحرم الإبراهيمي في الخليل.

جماعة الهيكل تقود القرابين

ويقود ذبح القرابين في المسجد الأقصى جماعة أمناء جبل الهيكل، وهي حركة إسرائيلية متطرفة تهدف لإعادة تدشين معبد “هيكل سليمان” مكان المسجد الأقصى المبارك، وجعله مكاناً لأداء الطقوس اليهودية، وطرد الفلسطينيين من مدينة القدس المحتلة والنيل من صمودهم.

يقوم الخبير في الشأن الإسرائيلي صالح النعامي، إن خطورة الاحتفال بعيد الفصح اليهودي يتمثل بذبح القرابين في المكان الذي يعتقدون بأن فيه “الهيكل” المعبد اليهودي الأول في القدس الذي بناه الملك سليمان حسب معتقدات اليهود.

مقدمة لتدشين الهيكل

ويضيف النعامي في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، أن اليهود يرون في ذبح القرابين واتمام الصلاة “التلمودية” في عيد الفصح بالمسجد الأقصى مقدمة لإعادة تدشين الهيكل المزعوم.

ويشير النعامي، إلى أن اليهود يسعون خلال “عيد الفصح” لتكثيف الاقتحامات للمسجد الأقصى بهدف التضييق على المسلمين خلال شهر رمضان وأدائهم للعبادات في مساعي لتغير الطابع الديني والإسلامي عن المسجد الأقصى وتهويده.

ويؤكد النعامي، أنه على مدار التاريخ تترافق الاقتحامات والاعتداءات على الأقصى خلال شهر رمضان بتصاعد التوتر بين الفلسطينيين واليهود، مشدداً أن خطوة ذبح القرابين بالمسجد الأقصى من شأنها استفزاز مشاعر المسلمين حول العالم، وفي فلسطين بشكل خاص والاتجاه بالأوضاع نحو التصعيد.

ويشدد النعامي، على أن سماح حكومة الاحتلال لليهود والمستوطنين المتطرفين بذبح القرابين واقتحام الأقصى يعني فتح الباب بشكل واسع نحو تدهور الأوضاع وتصعيدها، ورفع القدسية الدينية والإسلامية عن المسجد الأقصى.

وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة حذرت من ذبح القرابين المزعومة في المسجد الأقصى، معتبرةً ذلك “لعب بالنار” وبداية أيام سوداء للاحتلال ومستوطنيه.

Exit mobile version