والدة الشهيد إبراهيم النابلسي لمصدر: وصايا الشهداء يصونها الشرفاء

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

قالت والدة الشهيد إبراهيم النابلسي: إن “وصايا الشهداء يصونها الشرفاء، وهذا ما نراه اليوم من عملياتٍ انتقامًا لجرائم الاحتلال في جنين ونابلس والقدس وكل فلسطين”.

وأضافت في تصريحاتٍ خاصة لشبكة مصدر الإخبارية: “بالأمس القريب أُثلجت صدورنا بعملية الشهيد خيري علقم، واليوم يطل بطل جديد ليُعيد الثأر للشهداء الأبطال، ربما لا نعلم المنفذ، لكن الله يعلمه وحافظه من عيون المعتدين”.

وأكدت على أن “العمليات الفدائية التي نشاهدها اليوم، هي رد فعل طبيعي على إراقة الاحتلال دماء الشهداء في مُدن الضفة الغربية والقدس المحتلتين”.

وتابعت: “الاحتلال زاد من طُغيانه بحق المقدسات والأسرى والنساء والأطفال والشيوخ، والجميع في دائرة الاستهداف الإسرائيلية، ما يتطلب تعزيز حالة الاشتباك مع الاحتلال في كل الساحات والميادين”.

وأردفت: “بالأمس القريب كُنا نقول يا مُدرك الثارات أدرك ثأرنا، فجاءهم “خيري” وأذاقهم طعم العلقم في القدس، واليوم يُسخّر الله مقاومًا جديدًا للأخذ بالثأر، متمسكًا بوصية الشهيد إبراهيم النابلسي الذي أوصى بعدم ترك السلاح من بعده والمُضي على الدرب ذاته”.

وأكدت على أن “النصر آتٍ لا محالة، بثقة المقاومين بنصر الله، وأن الاحتلال إلى زوال طالما الزمان أم قَصُر”، مضيفةً: “رسالتي إلى الشباب الثائرين الأحرار اصبروا وصابروا ورابطوا فإن النصر بات أقرب من حبل الوريد”.

وتابعت: “أيها الأحرار لقد اصطفاكم الله لتكونوا في خَط الدفاع الأول عن المسجد الأقصى والأسرى، وحُقْ لنا كأهالي شهداء وثائرين وأحرار أن نسير بين الأُمم رافعي الرؤوس عاليًا بما كرّمنا الله به وهو أنه اصطفى من أولادنا وخِيرة شبانيا من يحمل الراية ويُكمل المسير”.

وتساءلت: “إذا خذلنا المسجد الأقصى اليوم فمن ينصره؟.. الأقصى قضية الأمة بأكملها وليس الفلسطينيين وحدهم، لكن الله اصطفانا وكرمنا بنعمة الرباط في الأقصى والقدس وفلسطين، وزادنا رِفعة باصطفاء الشهداء”.

ولفتت: “الشهداء بيارق عز خفاقة وعالية، والوحدة عنوان النصر القادم، خاصةً وأن أصحاب البندقية الشريفة التي لا تُوجه إلا للاحتلال يُستشهدوا وهم يحملون همّ الوطن، على اختلافهم أعمارهم وأشكالهم وألوانهم، فهم مُوحدون أمام احتلال غادر”.

واستطردت: “الجميع أحب إبراهيم لأنه كان وحدوديًا وطنيًا رُغم صِغر سنه، إلا أنه أبقى بندقيته شريفة، ولم يُوجهها إلا للاحتلال حتى يوم استشهاده، وترك في الشباب الثائر وصيةً خالدةً بألا يتركوا السلاح من بعده وله ما كان”.

واستتلت: “جميع الشهداء الذي ارتقوا برصاص الاحتلال في جنين ونابلس والقدس وغزة، كانوا يدعون إلى الوحدة الوطنية التي تُشكّل بريق النصر المرتقب الذي بات يلوح في الأفق رغم أنف الاحتلال واعتداءاته المستمرة بحق شعبنا”.
وختمت: “الشهداء يُباهون ملائكة السماء بأهليهم في الدنيا وصبرهم واحتسابهم ورضاهم بما أصابهم من ألم الفراق ولوعته، لكن ما يُهون على النفس أنهم في مقعد صدقٍ عند مليكِ مقتدر، وهم السابقون ونحن اللاحقون”.

الاحتلال يحكم على الأسير شلبي منفذ عملية زعترة بالسجن المؤبد مرتين

رام الله – مصدر الإخبارية 

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، إن محكمة “عوفر” العسكرية أصدرت حكماً بحق الأسير منتصر شلبي (44 عاماً)، منفذ عملية زعترة، بالسجن المؤبد مرتين، مع دفع تعويض بقيمة مليونين ونصف المليون شيقل.

وذكر محامي الهيئة، أكرم سمارة، الذي ترافع عن الأسير شلبي، أن جلسة المحكمة عقدت صباح اليوم، وصدر الحكم بحق الأسير شلبي بعد إدانته بتهمة تنفيذ عملية إطلاق نار بالقرب من حاجز زعترة جنوب مدينة نابلس، خلال شهر أيار من العام الماضي، وأسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة آخرين بجروح.

والأسير شلبي من بلدة ترمسعيا شمال مدينة رام الله، اُعتقل بتاريخ 6/5/2021 بعد مطاردته لعدة أيام، كما قامت سلطات الاحتلال بتفجير منزله بعد شهرين من اعتقاله، كعقاب جماعي بحقه هو وعائلته.

 

الكشف عن تفاصيل جديدة حول تنفيذ الاسير منتصر شلبي لعملية زعترة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

أوردت تقارير عبرية تفاصيل التحقيق مع الاسير منتصر شلبي، حول عملية إطلاق النار التي نفذها عند حاجز زعترة جنوب مدينة نابلس.

وقالت قناة “كان” العبرية إن جنود الجيش الإسرائيلي لم يردوا على إطلاق النار خلال العملية، حيث اختبأ أحد الجنود خلف المكعبات الخرسانية المنتشرة في المكان.

وبحسب القناة استخدم شلبي في عمليته مسدساً كان يملكه والده، وقد عثر عليه قبل عدة سنوات في منزله.

وزعمت أيضاً أن منتصر غادر مكان العملية واتجه إلى رام الله، وقام بتغيير ملابسه وتطهير جروحه وصبغ شعره بلون مختلف حتى لا يتعرف عليه أحد.

ونفذ الاسير منتصر شلبي عملية إطلاق نار مطلع مايو/ أيار الماضي عند حاجز زعترة جنوب مدينة نابلس، والتي أدت لمقتل مستوطن إسرائيلي وإصابة اثنين بجراح مختلفة، بينما أصيب شلبي برصاص أحد الجنود واعتقل بعد مطاردته لعدة أيام.

وكانت المحكمة العليا الاسرائيلية صادقت في وقت سابق على هدم منزل الأسير منتصر شلبي.

وزعمت محكمة الاحتلال، أن الأسير شلبي كان مزوداً بالذخيرة والسلاح وقام بإطلاق النار، قرب حاجز زعترة، ما أسفر عن مقتل مستوطن قبل أن يعتقله الجيش بعد أربعة أيام.

وفي وقت لاحق قام جيش الاحتلال بتفجير منزل عائلة الأسير منتصر شلبي -الحاصل على الجنسية الأمريكية- في بلدة ترمسعيا الواقعة بين مدينتي نابلس ورام الله وسط الضفة الغربية.

بطلب من أمريكا إسرائيل تؤجل هدم منزل منتصر شلبي

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

قرر الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء تأجيل هدم منزل منفذ عملية زعترة منتصر شلبي.

وأصدرت إسرائيل القرار، بناءًا على طلب من أمريكا بذلك، حيث تخوفت من حدوث أزمة متفاقمة معها وذلك لكون شلبي يحمل الجنسية الأمريكية، ويعتبر من رجال الأعمال. وفق القناة 13 العبرية.

وأوضحت القناة، أنه وبناءً على طلب الأمريكيين في المستوى السياسي، فقد تقرر إعادة النظر في الهدم، مؤكدةً أن التقديرات في جيش الاحتلال تُشير إلى أن منزله سيتم تدميره في نهاية المطاف، ولا مفر من ذلك. على حد زعمها.

يشار إلى أن الشاب منتصر شلبي (44 عامًا)، نفذ عملية إطلاق نار على حاجز زعترة في نابلس قبل نحو شهرين، مما أدى لمقتل مستوطن وإصابة آخرين.

محكمة الاحتلال تصادق على هدم منزل الأسير منتصر شلبي منفذ عملية زعترة

رام الله-مصدر الإخبارية

أفادت وسائل إعلام عبري، اليوم الأربعاء بمصادقة المحكمة العليا الاسرائيلية، على هدم منزل الأسير منتصر شلبي.

وأوضحت معاريف العبرية، بأن محكمة الاحتلال الإسرائيلية، صادقت على هدم منزل الأسير شلبي، منفذ عملية إطلاق النار قرب حاجز زعترة في مدينة نابلس.

وزعمت محكمة الاحتلال، أن الأسير شلبي كان مزوداً بالذخيرة والسلاح وقام بإطلاق النار، قرب حاجز زعترة، ما أسفر عن مقتل مستوطن قبل أن يعتقله الجيش بعد أربعة أيام.

وكانت قد اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأسير منتصر شلبي، بزعم تنفيذ عملية قرب حاجز زعترة بنابلس في 2 يونيو الماضي، ويجمل شلبي الجنسية الأمريكية وهو يعيل سبعة أفراد من عائلته.

الاحتلال يزعم اعتقال منفذ عملية إطلاق النار قرب حاجز زعترة بنابلس

نابلس-مصدر الإخبارية

زعمت وسائل إعلام عبرية، فجر يوم الخميس، اعتقال الاحتلال الإسرائيلي منفذ عملية إطلاق النار زعترة في نابلس.

وقالت القناة السابعة العبرية: “إنّ وحدة اليمام والشاباك اعتقلت منتصر شلبي 44 عاماً من ترمسعيا، وهو منفذ عملية إطلاق نار حاجز زعترة”، زاعمة أن الاعتقال تم بعد اقتحام مبنى في قرية سلواد شمال شرق رام الله.

فيما قالت القناة “13” العبرية ” إن جهاز الأمن العام الشاباك وقوة تُسمى بـ “وحدة اليمام” اعتقلوا منفذ إطلاق نار زعترة بنابلس، دون كشف مزيد من التفاصيل.

وأفادت صحيفة “معاريف” العبرية: “إنّ الجيش أعلن عن اعتقال قواته عددًا من “المشتبه بهم”، في إطار ملاحقة منفذ إطلاق النار قرب حاجز زعترة جنوبي نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة”، مُضيفةً أنّ جيش الاحتلال أكّد سيطرته على المركبة المستخدمة في العملية.

وكان جيش الاحتلال “الإسرائيلي” قد أعلن الثلاثاء الماضي، أنه تمكن من السيطرة على المركبة المستخدمة في عملية حاجز زعترة.

وفي سياق آخر، ذكرت مصادر محلية، باقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي عقربا جنوب نابلس، وقامت باقتحام المنطقة ومحاصرتها، للعثور على منفذ عملية إطلاق النار قرب حاجز زعترة.

وقالت “إن قوات الاحتلال اقتحمت عقربا، وحاصرت غرفة زراعية في منطقة “القطعة” شرق شمال البلدة، واقدمت على تفجير أحد جدرانها، وطالبت سكانها عبر مكبرات الصوت بتسليم أنفسهم”.

وأفادت قناة كان العبرية، بأن قوات من وحدة اليمام والجيش الإسرائيلي تقوم بمحاصرة منزل في قرية عقربا وسط إطلاق نار وانفجارات في المكان، كما أنها أطلقت منطاد مزود بكاميرات مراقبة فوق مستوطنة “مجدوليم” القريبة من بلدة صرة في نابلس.

نابلس: جنود الاحتلال يحاصرون عقربا ويطالبون من بداخله بتسليم نفسه

نابلس-مصدر الإخبارية

عززت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مزيدًا من قواتها العسكرية في عقربا جنوب نابلس، وقامت باقتحام المنطقة ومحاصرتها.

وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت عقربا، وحاصرت غرفة زراعية في منطقة “القطعة” شرق شمال البلدة، واقدمت على تفجير أحد جدرانها، وطالبت سكانها عبر مكبرات الصوت بتسليم أنفسهم.

وأفادت قناة كان العبرية، بأن قوات من وحدة اليمام والجيش الإسرائيلي تقوم بمحاصرة منزل في قرية عقربا وسط إطلاق نار وانفجارات في المكان، كما أنها أطلقت منطاد مزود بكاميرات مراقبة فوق مستوطنة “مجدوليم” القريبة من بلدة صرة في نابلس.

وتصاعد قوات الاحتلال الإسرائيلي من تنفيذ انتهاكاتها المستمر ضد مدن فلسطينية في نابلس، واعتقلت مواطن تزعم اشتباهه بمساعدة تنفيذ عملية “زعترة” في نابلس والتي أصيب بها 3 مستوطنين، اثنان وصفتهم حالتهم بالخطيرة.

وكانت قد أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق من اليوم عن المواطنة سناء شلبي من بلدة ترمسعيا شمال رام الله شمالي الضفة الغربية المحتلة، بعد ساعات على اعتقالها، بعد داهمت منزل العائلة واعتقلت نجل سناء، أحمد شلبي.

كما تشهد ترمسعيا عمليات اقتحام متتالية من قبل الاحتلال الإسرائيلي في اليومين الأخيرين بحجة البحث عن منفذي عملية زعترة.

الاحتلال الإسرائيلي يُفرج عن سناء شلبي بعد ساعات على اعتقالها

رام الله-مصدر الإخبارية

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن المواطنة سناء شلبي من بلدة ترمسعيا شمال رام الله شمالي الضفة الغربية المحتلة، بعد ساعات على اعتقالها.

فيما داهمت قوات الاحتلال، ليلة أمس الثلاثاء، منزل العائلة واعتقلت نجل سناء، أحمد شلبي.

  وتشهد ترمسعيا عمليات اقتحام متتالية من قبل الاحتلال الإسرائيلي في اليومين الأخيرين بحجة البحث عن منفذي عملية زعترة التي أدّت لإصابة 3 مستوطنين.

وكانت قد شهدت أنحاء الضفة فجر اليوم حملة اعتقالات ومداهمات، واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس، كل من الأسير المحرر فادي عمرو، مرشح القدس موعدنا، المحرر سمير بحيص، من يطا، والمحرر منذر زونة، من دورا والمحرر ساري أبو سيف، السموع، والمحرر عمر النطاح، إذنا، المحرر حسين اطبيش، حدب الفوار

كما اعتقلت قوات الاحتلال شابين من قرية حزما شمال مدينة القدس المحتلة، وهم، محمد وحيد الخطيب ومحمد مراد الخطيب

وأفادت مصادر محلية بانسحاب قوات الاحتلال بالكامل من قرية ترمسعيا شرق مدينة رام الله، بعد اعتقال 3 مواطنين من بينهم المواطنة سناء شلبي، التي اعتقل نجلها قبل يوم بتهمة مشاركته فياطلاق النار تجاه جنود الاحتلال في حاجز زعترة بنابلس، أدت لإصابة 3 جنود اثنان منهم بحالة حرجة.

في ذات السياق اندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال في بلدة حزمة بالقدس، أطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل لدموع والرصاص المطاطي تجاه الشبان.

نابلس: الاحتلال يفرض إجراءات عسكرية مشددة عقب إطلاق نار زعترة

نابلس-مصدر الإخبارية

فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء يوم الأحد، إجراءات عسكرية مشددة في محيط مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، عقب عملية إطلاق نار قرب حاجز زعترة في المنطقة.

وذكرت مصادر محلية “إن قوات الاحتلال فرضت مزيد من إجراءاتها العسكرية، والتعسفية على مختلف مداخل مدينة نابلس، وتقوم بعمليات تفتيش دقيقة، وتعيق حركة المواطنين، خاصة الخارجين من المدينة”.

كما أنها أشارت إلى انتشار قوات الاحتلال الإسرائيلي، بشكل واسع في نابلس ونصب عدة حواجز على مختلف الطرق الواصلة بين محافظات رام الله ونابلس وقلقيلية وطولكرم وجنين.

وكانت قد أفادت وسائل إعلام عبرية، في وقت سابق من مساء اليوم الأحد بإصابة 3 مستوطنين، جراء إطلاق النار تجاههم من قبل سيارة مسرعة بالقرب من حاجز زعترة في نابلس.

وبحسب موقع القناة 12 العبرية، فإن الحالات في عملية إطلاق نار من مركبة تجاه المستوطنين قرب حاجز زعترة، وصفت بالخطيرة، وهم مستوطنون، وأحدهم أصيب بالرصاص في رأسه.

من جانبه، ذكر المراسل العسكري “القناة 20” العبرية “أن التحقيقات الأولية تشير إلى وصول مركبة فلسطينية إلى محطة حافلات وتوقفت هناك وفتح أحد ركابها النافذة وأطلق النار وهو يهتف الله أكبر وأصاب 3 مستوطنين، هربت المركبة باتجاه نابلس “.

وبحسب المراسل العسكري لـ يديعوت أحرونوت، فإن الجيش نشر العديد من حواجز التفتيش، ويلاحق المنفذين الذين يعتقد أنهم فروا نحو رام الله.

فيما ذكر الإعلام العبري، بأن جيش الاحتلال يعلن منطقة نابلس منطقة عسكرية مغلقة وذلك من أجل البحث عن منفذي عملية إطلاق النار جنوب نابلس.

إصابة 3 مستوطنين بينهما حالات خطيرة في عملية إطلاق نار قرب حاجز زعترة

شؤون إسرائيلية-مصدر الإخبارية

أفادت وسائل إعلام عبرية بإصابة 3 مستوطنين، مساء يوم الأحد، جراء إطلاق النار تجاههم من قبل سيارة مسرعة بالقرب من حاجز زعترة في نابلس.

وبحسب موقع القناة 12 العبرية، فإن الحالات في عملية إطلاق نار من مركبة تجاه المستوطنين قرب حاجز زعترة، وصفت بالخطيرة، وهم مستوطنون، وأحدهم أصيب بالرصاص في رأسه.

فيما أوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن “هناك تقارير عن عملية إطلاق نار من سيارة مسرعة في “مفرق تفوح”، وأن قوات الجيش تقوم بملاحقة السيارة التي نفذ منها عملية إطلاق النار وتقيم الحواجز قرب حاجز زعترة.

من جانبه، ذكر المراسل العسكري “القناة 20” العبرية: “أن التحقيقات الأولية تشير إلى وصول مركبة فلسطينية إلى محطة حافلات وتوقفت هناك وفتح أحد ركابها النافذة وأطلق النار وهو يهتف الله أكبر وأصاب 3 مستوطنين، هربت المركبة باتجاه نابلس “.

وبحسب المراسل العسكري لـ يديعوت أحرونوت، فإن الجيش نشر العديد من حواجز التفتيش، ويلاحق المنفذين الذين يعتقد أنهم فروا نحو رام الله.

وذكر الإعلام العبري، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن منطقة نابلس منطقة عسكرية مغلقة وذلك من أجل البحث عن منفذي عملية إطلاق النار جنوب نابلس.

وبدورها، أفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، تغلق المنطقة وتشن حملة تفتيش واسعة بعد انسحاب السيارة التي قامت بعملية إطلاق النار.

Exit mobile version