محافظ نابلس لمجموعة عرين الأسود: كفى

نابلس-مصدر الإخبارية

وجه محافظ نابلس إبراهيم رمضان رسالة لمجموعة عرين الأسود الناشطة ضد الاحتلال الإسرائيلي في مدن الضفة المحتلة عبر لقاء مع صحيفة أمريكية.

وقال محافظ نابلس إنه آن الأوان للتوجه بالقول لمجموعة عرين الأسود، التي تشتبك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية بشكلٍ دوري منذ أشهر، “أن هذا يكفي”.

وأضاف المحافظ في تصريحٍ لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية في عددها اليوم السبت، وفق ترجمة وكالة “صفا”، “نعم نحن نحبهم ونؤيدهم؛ لكن علينا أن نقول لهم أن هذا يكفي”.

وكان المحافظ فجّر موجة غضب وسخط واسعتين في أكتوبر من العام الماضي، عقب تصريحات أساء فيها لأمهات الشهداء ونال فيها من المقاومين وجدوى المقاومة المسلحة، ليكرر مواقف السلطة التي توصف شعبيًا بأنها “انهزامية”.

ففي تصريحات أدلى بها خلال لقاء إذاعي، وصف رمضان أمهات الشهداء اللواتي يرسلن أبناءهن لتنفيذ عمليات مسلحة بأنهن “شاذات” بخلاف ما يوصفن به شعبيا بأنهن مناضلات.

في المقابل؛ سارعت حركة فتح في بيت لحم، حينها لإصدار بيانٍ حذرت فيه من المساس بالمحافظ، مؤكدة وقوفها أمام “حملة التهديد والتخوين” التي يتعرض لها رمضان.

اقرأ/ي أيضا: باحث أكاديمي يدعو السلطة لمحاكمة إبراهيم رمضان محافظ نابلس

محافظ نابلس يهزم رئيسة وزراء بريطانيا

أقلام – مصدر الإخبارية

محافظ نابلس يهزم رئيسة وزراء بريطانيا، بقلم الكاتب وائل قنديل، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

رئيسة وزراء بريطانيا ليز تراس: أنا صهيونية كبيرة وداعمة لإسرائيل، والمملكة المتحدة ستدافع عنها.

الرئيس الأميركي جو بايدن: لا يشترط أن أكون يهوديا لأصبح صهيونيًا، وهذا أنا.

محافظ نابلس اللواء إبراهيم رمضان: هنالك أمهات شاذّات يرسلن أبناءهن إلى الانتحار، ويظهرن للآخرين أنهن مناضلات، هذه ليست أمّاً .. أجريت اتصالات مع المقاومين في المدينة من أجل الوصول إلى اتفاق لتسليم سلاحهم والحصول على عفو لهم من إسرائيل.

ضع التصريحات الثلاثة أمام بعضها وأجب عن السؤال: من الأكثر نفعًا للفكرة الصهيونية بين المتحدّثين الثلاثة؟ محافظ نابلس أم الرئيس الأميركي أم رئيسة وزراء بريطانيا؟ تصريحات محافظ نابلس ورئيسة الحكومة البريطانية جاءتا في توقيت واحد تقريبًا، فيما يعود كلام الرئيس الأميركي إلى سنوات مضت، لكنها تلازمه باعتبارها من مبادئه التي لا يحيد عنها.

في زعمي، كلام محافظ نابلس الذي يهين المقاومة والمقاومين، ويطعن في وطنية وإنسانية أمهات الأبطال، الشهداء منهم والأحياء، هو الكلام الأكثر ولاءً والأشد بسالةً في الكفاح من أجل الفكرة والمشروع الصهيونيين في فلسطين، بل أنه يتفوّق هنا على غلاة المعلقين الصهاينة، من نوعية المتحدّث باسم جيش الاحتلال، وفيلق المحللين الذين يضعون أقدامهم في وجه المشاهد العربي لقنوات التلفزة العربية التي تستضيفهم على الرحب والسعة.

يتفوّق الرجل، على رئيسة وزراء بريطانيا، فهي في النهاية وريثة وعد بلفور المشؤوم الذي انتزع أرض فلسطين من أصحابها الأصليين ومنحها لشراذم العصابات الصهيونية التي ضاقت بها القارّة العجوز، فقرّرت أن تبحث لها عن مكانٍ تتخلص منها فيه، ومن ثم ليس منتظرًا من رئيسة وزراء بلدٍ لا يملك سرق وطنًا من أهله وأعطاه لمن لا يستحقّ، لا ينتظر منها أن تكون حريصةً على الحق الفلسطيني ومدافعة عنه أكثر من هذا المحافظ.

يلفت الانتباه، في تصريحات الوزيرة الأولى البريطانية، أنها تأتي في توقيتٍ يبدو فيه عرب النفط وكأنهم يتحدّون أوروبا وأميركا، ويتحالفون مع روسيا بقرار تخفيض إنتاج النفط، والذي هو بمثابة إحكام الخناق على أوروبا المذعورة من فصل الشتاء المقبل.

لو أن هذه المسؤولة البريطانية كانت تستشعر تناقضًا بين النظام الرسمي العربي والاحتلال الصهيوني لحملت تصريحاتها نوعًا من الغزل، ولو من باب النفاق التجاري للنظام العربي، كأن تتحدّث مثلًا عن حق الفلسطينيين في دولةٍ على أرضهم، أو تتخذ بالحد الأدنى موقفًا محايدًا بين الاحتلال والواقعين تحت هذا الاحتلال. لكن رئيسة وزراء بريطانيا لم تفعل أيًا من ذلك، وبانت صريحة وقاطعة ومتطرّفة في إعلان صهيونيتها، وظنّي أنها تعلن ذلك واثقًة مطمئنًة إلى أن أحدًا من العرب الرسميين لن يغضب أو يحتجّ، مدفوعًة بيقين أن هناك بين العرب من هم أكثر منها صهيونية، ودفاعًا عن مصالح الاحتلال، وهل هناك أكثر خدمةً لمصلحة الاحتلال من أن يدين محافظ نابلس بوضوح أعمال المقاومة ضد الاحتلال، ويرى أن أفضل هديةٍ يمكن أن يقدّمها للفلسطيني المكافح من أجل استعادة وطنه هي تجريده من سلاحه وتسليمه للعدو، ثم محاولة الحصول على عفوٍ له من هذا العدو المحتل؟

الشاهد أن مسؤولًا صهيونيًا واحدًا، عسكريًا كان أم سياسيًا، لم يكن ليجرؤ على تقديم هذا العرض بهذا الوضوح، كما لم يكن ليتصوّر أن فلسطينيًا واحدًا، محترمًا، يمكن أن يستجيب لهذه الصفقة القذرة: إلقاء السلاح والتوبة عن المقاومة مقابل العفو الصهيوني.

يبقى مستغربًا هنا أن يطالب الغاضبون من تصريحات محافظ نابلس بإقالته بقرار من رئيسه محمود عبّاس، إذ تؤكّد كل الشواهد والأدلة أن هذه التصريحات مقتبسة من أرشيف عبّاس شخصيًا، فهو أكثر تطرّفًا في رفض مشروع المقاومة المسلحة، بوصفها ردًا مشروعًا على اعتداءات الاحتلال، من المسؤولين الصهاينة أنفسهم، ناهيك عن أن الرجل يمارس السلطة على مذهب التنسيق الأمني مع العدو، بوصفه ضرورة وجودية، ولا يخفي ذلك أبدًا، بل يفخر به، كما أعلن مطلع العام 2018 أن لقاءً شهريًا يجمعه برئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي، معبرًا عن افتخاره بأن التنسيق الأمني بينه وبين جهاز الأمن العام للاحتلال ناجح بنسبة 99%.

عبّاس، ومحافظه في نابلس، أكثر التصاقًا بالمشروع الصهيوني من رئيس وزراء بريطانيا ومن الرئيس الأميركي.

حريق كبير في مستوطنة إسرائيلية جنوبي مدينة نابلس

غزة- مصدر الإخبارية

أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن حريق كبير اندلع في مستوطنة “يتسهار” الواقعة جنوب مدينة نابلس .

وأوضحت الإذاعة أن الحريق نشب في حقو مستوطنة “يتسهار” وأنه حتى هذه اللحظة لم تتم السيطرة عليه.

ولفتت إلى أنه تم إجلاء عدد من منازل المستوطنين القريبين من مصدر الحريق.

من جانبها أوضحت قوات الإطفاء الموجودة في الموقع، أن الحريق يتحرك بسرعة بسبب الرياح القوية وأن هناك إشكالية في التضاريس بالمنطقة والتي تجعل من الصعب على مكافحته.

وتوقعت الإذاعة أن يكون الحريق قد تم بفعل فاعل وبتدبير من أحد الأشخاص.

إصابة مواطنين خلال مواجهات مع الاحتلال شرقي نابلس

نابلس- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر طبية بإصابة عشرة مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، اليوم الجمعة، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة بيت دجن شرق نابلس، رفضا لإقامة بؤرة استيطانية.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن المصادر الطبية إيضاحها أن طواقم الهلال عالجت ميدانيا 10 إصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال المواجهات.

وأدى المواطنون صلاة الجمعة وسط القرية، قبل أن ينطلقوا في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية للدفاع عن الأراضي في بيت دجن، رفضا لإقامة البؤرة الاستيطانية المقامة على أراضي المنطقة الشرقية.

وتشهد القرية منذ عدة أشهر، مواجهات مع قوات الاحتلال في الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها.

وفاة 3 شبان بحادث سير مع سيارة اسرائيلية في نابلس

نابلس-مصدر الإخبارية

توفى ثلاثة شبان فلسطينيين في العشرينات من عمرهم، إثر حادث سير بين سيارة اسرائيلية وأخرى فلسطينية على شارع 505 بالقرب من بلدة عقربا في نابلس.

ووفق ما أعلنت وسائل إعلام عبرية، أصيب شخص آخر في السيارة الفلسطينية وصفت إصابته بالمتوسطة.

كما أصيبت سيدة كانت في مركبة إسرائيلية بجروح خطيرة وتم نقلها بطائرة مروحية عسكرية اسرائيلية إلى مستشفى “بيلينسون” في “بيتاح تكفا”.

فيما أفادت قناة “كان” العبرية أن الحادث وقع قرب مستوطنة “مجداليم” القريبة من قريّة قُصرة جنوب شرق نابلس.

نابلس: جنود الاحتلال يحاصرون عقربا ويطالبون من بداخله بتسليم نفسه

نابلس-مصدر الإخبارية

عززت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مزيدًا من قواتها العسكرية في عقربا جنوب نابلس، وقامت باقتحام المنطقة ومحاصرتها.

وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت عقربا، وحاصرت غرفة زراعية في منطقة “القطعة” شرق شمال البلدة، واقدمت على تفجير أحد جدرانها، وطالبت سكانها عبر مكبرات الصوت بتسليم أنفسهم.

وأفادت قناة كان العبرية، بأن قوات من وحدة اليمام والجيش الإسرائيلي تقوم بمحاصرة منزل في قرية عقربا وسط إطلاق نار وانفجارات في المكان، كما أنها أطلقت منطاد مزود بكاميرات مراقبة فوق مستوطنة “مجدوليم” القريبة من بلدة صرة في نابلس.

وتصاعد قوات الاحتلال الإسرائيلي من تنفيذ انتهاكاتها المستمر ضد مدن فلسطينية في نابلس، واعتقلت مواطن تزعم اشتباهه بمساعدة تنفيذ عملية “زعترة” في نابلس والتي أصيب بها 3 مستوطنين، اثنان وصفتهم حالتهم بالخطيرة.

وكانت قد أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق من اليوم عن المواطنة سناء شلبي من بلدة ترمسعيا شمال رام الله شمالي الضفة الغربية المحتلة، بعد ساعات على اعتقالها، بعد داهمت منزل العائلة واعتقلت نجل سناء، أحمد شلبي.

كما تشهد ترمسعيا عمليات اقتحام متتالية من قبل الاحتلال الإسرائيلي في اليومين الأخيرين بحجة البحث عن منفذي عملية زعترة.

إصابة 3 مواطنين بالرصاص الحي في مواجهات جنوب نابلس

نابلس المحتلة- مصدر الإخبارية

أصيب، مساء اليوم الأحد، 3 مواطنين بالرصاص الحي، والعشرات بحالات اختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيتا جنوب نابلس.

ووفقاً لما أفاد به أمين سر حركة في فتح في البلدة منور بني شمسة، فإن ثلاثة مواطنين أصيبوا بالرصاص الحي في الأطراف خلال مواجهات مع قوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة.

وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت بيتا، وسط إطلاق كثيف للرصاص والغاز المسيل للدموع، كما داهمت عدة محال تجارية ومنازل واستولت على أجهزة تسجيل الكاميرات منها.

إصابة محافظ نابلس بفيروس كورونا وقرار بإغلاق عدد من مؤسسات المدينة

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

أعلنت محافظة نابلس اليوم الإثنين، إصابة محافظ نابلس ، إبراهيم رمضان، بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

وأضافت المحافظة في بيان مقتضب عبر صفحتها بموقع (فيسبوك)، أن محافظ نابلس يتمتع بصحة جيدة، ويطلب ممن يحتمل أن يكون قد خالطه خلال الفترة السابقة مراجعة الطب الوقائي.

وأكدت على أن مؤسسة المحافظة ما زالت مغلقة لحين معرفة نتائج فحص الموظفين.

وفي السياق، قرر رئيس بلدية نابلس سميح طبيلة، يوم الإثنين، إغلاق مبنى البلدية وعدم استقبال المراجعين والزوار، بعد اكتشاف إصابة أحد موظفيها بفيروس كورونا.

وقال طبيلة في بيان صادر عن البلدية، الواقعة شمالي الضفة الغربية المحتلة، إن الإغلاق جاء بعد ظهور حالة إصابة بفيروس كورونا لرئيس قسم العطاءات والمشتريات في البلدية، ومن أجل التأكد من عدم وجود حالات أخرى.

ويشمل الإغلاق المبنى الرئيس لبلدية نابلس، ويستمر حتى صباح بعد الأربعاء، في حين يستمر العمل كالمعتاد بمركز شحن عدادات المياه في قاعة الجباية.

وطلب طبيلة من جميع المخالطين للموظف المصاب التوجه فورا إلى مركز الفحص للتأكد من عدم إصابتهم.

قال المتحدث باسم وزارة الداخلية الفلسطينية ، غسان نمر، اليوم الاثنين، إن عدم التزام الأهالي بالإجراءات الوقائية وبقرارات الحكومة، “قد يوصلنا إلى سياسة الإغلاق في الضفة”.

وأضاف نمر في تصريحات إذاعية له اليوم: “لا نتبع الإسرائيليين في إجراءاتهم، وقراراتنا لها علاقة فقط بواقعنا الفلسطيني”.

وتابع المتحدث باسم الداخلية الفلسطينية  نمر، “قد ندخل في إغلاق شامل مناطقيًا؛ فالمناطق المصنفة حمراء ستغلق بشكل كامل حتى نتمكن من حصر المصابين والمخالطين”.

وأردف بالقول إن “سياسة الإغلاق لا نتمناها بتاتًا، يمكن أن يتم طرحه في أي لحظة، وهذا أيضاً ما أعلنته وزيرة الصحة مي الكيلة في حال لم يلتزم المواطنين بإجراءات الوقاية”.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء أمس الأحد، عن تسجيل 12 حالة وفاة و811 إصابة جديدة بفايروس كورونا المُستجد، بعد إجراء 6602 فحص في الضفة وقطاع غزة والقدس المحتلة.

ووفق تقرير وزارة الصحة، أمس، فقد سُجل 9 حالات وفاة في الضفة بالإضافة لـ 486 إصابة جديدة بفايروس كورونا.

وصرح رئيس الوزراء محمد اشتية أن  أعداد إصابات كورونا في ازدياد مستمر والمواطنين مستمرون في إيقاع المخالفات، محذرا من اللجوء إلى إجراءات لا يريدها أحد في حال عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية.

وقال اشتية في مستهل جلسة مجلس الوزراء اليوم الاثنين: “الحكومة تراقب حتى نهاية الأسبوع التزام المواطنين، ومن الممكن العودة إلى إجراء لا يريده أحد، في حال لم يتم الالتزام”، مشيرا إلى أن لجنة الطوارئ تجتمع هذا الأسبوع لمراجعة الأمر برمته.

Exit mobile version