الاحتلال يحكم على الأسير شلبي منفذ عملية زعترة بالسجن المؤبد مرتين

رام الله – مصدر الإخبارية 

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، إن محكمة “عوفر” العسكرية أصدرت حكماً بحق الأسير منتصر شلبي (44 عاماً)، منفذ عملية زعترة، بالسجن المؤبد مرتين، مع دفع تعويض بقيمة مليونين ونصف المليون شيقل.

وذكر محامي الهيئة، أكرم سمارة، الذي ترافع عن الأسير شلبي، أن جلسة المحكمة عقدت صباح اليوم، وصدر الحكم بحق الأسير شلبي بعد إدانته بتهمة تنفيذ عملية إطلاق نار بالقرب من حاجز زعترة جنوب مدينة نابلس، خلال شهر أيار من العام الماضي، وأسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة آخرين بجروح.

والأسير شلبي من بلدة ترمسعيا شمال مدينة رام الله، اُعتقل بتاريخ 6/5/2021 بعد مطاردته لعدة أيام، كما قامت سلطات الاحتلال بتفجير منزله بعد شهرين من اعتقاله، كعقاب جماعي بحقه هو وعائلته.

 

الكشف عن تفاصيل جديدة حول تنفيذ الاسير منتصر شلبي لعملية زعترة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

أوردت تقارير عبرية تفاصيل التحقيق مع الاسير منتصر شلبي، حول عملية إطلاق النار التي نفذها عند حاجز زعترة جنوب مدينة نابلس.

وقالت قناة “كان” العبرية إن جنود الجيش الإسرائيلي لم يردوا على إطلاق النار خلال العملية، حيث اختبأ أحد الجنود خلف المكعبات الخرسانية المنتشرة في المكان.

وبحسب القناة استخدم شلبي في عمليته مسدساً كان يملكه والده، وقد عثر عليه قبل عدة سنوات في منزله.

وزعمت أيضاً أن منتصر غادر مكان العملية واتجه إلى رام الله، وقام بتغيير ملابسه وتطهير جروحه وصبغ شعره بلون مختلف حتى لا يتعرف عليه أحد.

ونفذ الاسير منتصر شلبي عملية إطلاق نار مطلع مايو/ أيار الماضي عند حاجز زعترة جنوب مدينة نابلس، والتي أدت لمقتل مستوطن إسرائيلي وإصابة اثنين بجراح مختلفة، بينما أصيب شلبي برصاص أحد الجنود واعتقل بعد مطاردته لعدة أيام.

وكانت المحكمة العليا الاسرائيلية صادقت في وقت سابق على هدم منزل الأسير منتصر شلبي.

وزعمت محكمة الاحتلال، أن الأسير شلبي كان مزوداً بالذخيرة والسلاح وقام بإطلاق النار، قرب حاجز زعترة، ما أسفر عن مقتل مستوطن قبل أن يعتقله الجيش بعد أربعة أيام.

وفي وقت لاحق قام جيش الاحتلال بتفجير منزل عائلة الأسير منتصر شلبي -الحاصل على الجنسية الأمريكية- في بلدة ترمسعيا الواقعة بين مدينتي نابلس ورام الله وسط الضفة الغربية.

فصائل فلسطينية تستنكر تفجير الاحتلال لمنزل الأسير منتصر شلبي

غزة- مصدر الإخبارية

استنكرت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الخميس، تفجير قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنزل الأسير منتصر شلبي صباح اليوم، في قرية ترمسعيا شمالي مدينة رام الله.

وقال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم في تصريح صحفي وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، إن تفجير الاحتلال لمنزل الأسير منتصر شلبي في بلدة ترمسعيا شمال رام الله، هو فعل هجمي وسلوك إرهابي تمارسه عصابات إجرامية.

وأضاف أن، استمرار الاحتلال في سياسة هدم المنازل يؤكد عجزه الكامل في وقف ثورة شعبنا في الميدان.

وشدد على أن ذلك يدلل على غباء المستعمر الصهيوني الذي مارس هذه السياسة منذ احتلاله لأرض فلسطين وفشل في كل مرة في كسر إرادة النضال لشعبنا الثائر.

تفجير منزل عائلة المقاوم البطل منتصر شلبي برام الله بالضفة المحتلة، عدوان بشع وجريمة لن تنال من عزيمة الأحرار.

وفي السياق، قال الناطق الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي في تصريح صحفي: لن يوقف المقاومة عدوان جائر ولا سياسة هدم المنازل والعقاب الجماعي التي ينتهجها الاحتلال الغاشم”.

وأكد على أن المقاومة حق مشروع وتعبير طبيعي عن رفض الاحتلال، وهي واجب لن يتخلى عنه أبناء الشعب الفلسطيني طالما بقي الاحتلال البغيض لأرضنا.

ووجه سلمي، التحية للمقاوم الأسير البطل منتصر شلبي، وعهداً له ولكل الأسرى ألا ندخر جهداً في سبيل حريتهم بإذن الله.

Exit mobile version