أبو عبيدة يُمهل المستوطنين حتى الخامسة مساء لمغادرة عسقلان

غزة – مصدر الإخبارية

أمهل الناطق العسكري لكتائب القسام أبو عبيدة، سكان مدينة عسقلان المحتلة لمغادرتها قبل الساعة الخامسة من مساء اليوم.

وقال أبو عبيدة خلال تغريدة عبر حسابه بتطبيق تليجرام: “رداً على جريمة تهجير العدو لأهلنا وإرغامهم على النزوح من منازلهم في عدة مناطق من قطاع غزة نُمهل سكان مدينة عسقلان المحتلة لمغادرتها قبل الساعة الخامسة من مساء اليوم”.

وختم تغريدته المقتضبة التي لاقت رواجًا واسعًا وتناقلتها وسائل الاعلام المحلية والعربية والدولية: “وقد أعذر من أنذر”.

وفيما يلي تصريحات الناطق أبو عبيدة الليلة الماضية في ظل التصعيد المستمر على قطاع غزة:

أكد المتحدث العسكري لكتائب القسام أبو عبيدة، على أن “المقاومة لن تتفاوض في قضية الأسرى تحت النار وهي جاهزةٌ لمعركةٍ طويلة”.

وقال أبو عبيدة خلال خطاب بثته قناة الأقصى: “بعدما بلغ الطغيان الصهيوني منتهاه في تدنيس الأقصى، ظن العدو أنه بإغلاق الأقصى في وجه أهلنا وإطلاق قطعان المستوطنين ليشعلوا الحرب الدينية وينهش مسرانا ويسب نبينا وينتهك قداسة ثالث الحرمين.. ظنوا أنهم سيفلتون بجريمتهم من العقاب”.

وأضاف: “ظن العدو أنه استفرد في أهلنا في الضفة الغربية، فقتلوا المئات من أبناء شعبنا في العامين الآخرين وأصابوا الألاف وأنه بالتضييق على أهلنا في الداخل المحتل وتغذيتهم للجريمة سيمر دون حساب”.

وتابع: “ظن العدو أنه بحصاره غزة وخنقها والتضييق عليها وقتلها ببطئ قد أمن العقوبة، وزاد: “جرائم العدو التي تغافل العالم عنها، وتجاهلتها الأمم المتحدة رغم صرخات المظلومين والانتهاك الكبير للمقدسات والرموز، كان طوفان الأقصى ردا على عدوان قد بدأ الاحتلال به”.

وزاد: “لن نخوض في تفاصيل المعارك على الأرض، فبياناتنا والصور الحية التي ينقلها مجاهدونا من أرض الميدان، لهي شاهدة وتتحدث عن نفسها ولقد سمعتم العجوز الخرف يؤاف غالانت يتحدث عن الحيوانات البشرية، وكان يقصد أسودنا الذين داسوا على رقاب جنوده الخنازير”.

وأكمل: “عجز العدو عن مواجهة مقاتيلنا في الميدان على مدار 60 ساعة حتى الآن رغم امتلاكه التكنولوجيا الأمنية والعسكرية، ورغم إنفاق العدو على جنوده المليارات ورغم ما دفعه لما يسميه نخبة النخبة في جيشه، لكن كل هذا لم يفلح أمام لحظة الحقيقة والمواجهة مع نخبة القسام”.

ولفت إلى أن “المعركة مستمرة في مواقع عديدة على الأرض، ولا زلنا نستبدل قوات في مواقع القتال ونرسل التعزيزات بالأسلحة والمعدات والأفراد ونأخذ الأسرى، مشيرًا إلى أن “المجاهدين أخرجوا الميركافاة والدبابات العسكرية عن الخدمة”.

وأردف: “العدو يصب جام غضبه على أهلنا وشعبنا في غزة، وانتقم لفشله التاريخي الذريع وكرامته المهدورة، قصفا بالطائرات من الجو للأحياء والمنازل الآمنة والأسواق والشوارع، وما بات معلوما من مجريات المعركة أسر مجاهدينا لعدد كبير جدا من عناصر العدو في كافة مواقع القتال ونقلهم إلى أماكن الاعتقال لدى كتائب القسام”.

واستطرد: “بات واضحاً أن أسرى العدو معرضون للخطر بذات القدر المعرض له شعبنا، ومنهم من قتل بالفعل، ونؤكد أننا لن نتداول أو نتفاوض في قضية الأسرى تحت النار وفي ظل العدوان”.

وشدد على أن “قضية الأسرى هي ملف استراتيجي له مساره الواضح والمعروف واثمانه التي سيدفعها الاحتلال لا محال والإعلان للحرب على غزة والتلويح بالدخول البري هو أمر مثير للسخرية”.

وتساءل أبو عبيدة: “كيف لهذا الجيش المهشم الذي أخرجنا فرقة منه عن الخدمة أن يجرؤ على مواجهة يتمناها تسعة أعشار جيش الاحتلال والذين لا يزالون في جهوزية تامة وينتظرون للدخول في المعركة؟”.

واستتلى: “نقول للاحتلال، إن عهد انتصاراتك في غفلة من الأمة، قد ولى الى الأبد، وآن أوان عهد انكسارك وهزائمك ولا تزال كتائب القسام تتحكم في مسار المعركة بمنظومة قيادة وسيطرة عالية الكفاءة ونحن جاهزون للاستمرار لفترة طويلة جدًا”.

وقال: “دخلنا هذه المعركة بكل عنفوان وشجاعة ونحن ندرك النتائج جيدا ومستعدون لكل الاحتمالات وثقتنا لا تزال كبيرة بأبناء شعبنا المقاتلين والثائرين في الضفة والقدس والداخل المحتل أنهم على مسؤولية الوفاء للأقصى”.

وتابع: “نقدر كل بندقية وسلاح وسكين وحجر استجاب وسيستجيب لدعوة قائد الأركان وإننا على يقين بأن طوفان الأقصى لا زال يتشكل ليغرق عنجهية الاحتلال ويعلمه درسا تاريخيا في بأس أمتنا وشعبنا في كل الساحات والجبهات”.

وختم: إن “معادلة الحرب الإقليمية مقابل العدوان على الأقصى لن تكون شعارا بل نارا وطوفا يحرق العدو مرة واحدة وإلى الأبد”.

أقرأ أيضًا: أبو عبيدة: كل استهداف لشعبنا دون سابق إنذار سيُقابل بإعدام رهينة إسرائيلية

مخطط إسرائيلي لإنشاء آلاف الشقق السكنية في عسقلان

الأراضي المحتلة- مصدر الإخبارية

كشف موقع “والا” العبري، اليوم الأحد، عن مخطط لبناء آلاف الشقق السكنية الجديدة في مدينة عسقلان جنوب فلسطين.

ونقل والا، عن ما يسمى بلدية عسقلان إعلانها عن مخطط لبناء حوالي 12 ألف شقة جديدة بهدف جلب 40 ألف مستوطن جديد للمدينة.

وزعم الموقع العبري بأن كل شقة من الشقق السكنية الجديدة في عسقلان سيكون لها غرفة محصنة.

وفي وقت سابق، قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير، إن الاحتلال الإسرائيلي صادق أخيرًا على أكثر من 3 آلاف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.

اقرأ/ي أيضًا: المكتب الوطني: الاحتلال صادق على 3 آلاف وحدة سكنية بالضفة والقدس

جيش الاحتلال يعترض صاروخين أطلقا من غزة تجاه عسقلان

غزة- مصدر الإخبارية

أعلن جيش الاحتلال اعتراض القبة الحديدية صاروخين أطلقا من قطاع غزة ليلة الجمعة.

وقال الجيش في بيان صدر عنه إنه تم اعتراض صاروخين أطلقا من غزة باتجاه عسقلان.

وأوضحت وسائل إعلام عبرية أنه من المتوقع أن يرد الجيش الإسرائيلي الليلة على إطلاق الصواريخ من غزة.

وأفادت القناة 14 أن هذا الاختبار الأول لحكومة نتنياهو السادسة، سننتظر ونرى نوعية الرد الذي سيحمله الجيش الإسرائيلي الليلة لغزة بعد إطلاق صاروخين تجاه مدينة عسقلان بغلاف غزة.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن مساء الخميس، رفع حالة التأهب الأمني لديه خشية إطلاق صواريخ من غزة، رداً على مجزرة شمال الضفة الغربية، والتي ارتقى فيها 10 شهداء.

وقالت إذاعة “يديعوت أحرنوت” إن سلاح الجو قرر تعزيز منظومات الدفاع الجوي في المناطق المحيطة في قطاع غزة.

وأضافت أنه أعاد تموضع عدة بطاريات من القبة الحديدية بمناطق مختلفة قرب قطاع غزة، استعداداً لسيناريو إطلاق الصواريخ منها..

وبينت الإذاعة أن جيش الاحتلال عزز قواته في الضفة الغربية بمئات الجنود خشية خروج الأوضاع عن السيطرة.

ويأتي هذا الإجراء عقب ساعات من ارتكاب جيش الاحتلال مجزرة راح ضحيتها 10 فلسطينيين في جنين ومخيمها أمس الخميس.

مصادر طبية: إصابة عامل بجروح خطيرة في حادث بورشة بناء بعسقلان

الداخل المحتل-مصدر الإخبارية

أعلنت مصادر طبية مساء اليوم الثلاثاء، إصابة عامل في الثلاثينيات من عمره، بجروح وصفت بأنها خطيرة في حادث عمل بورشة بناء في مدينة عسقلان بالداخل الفلسطيني المحتل.

وأفادت المصادر الطبية، أن العامل أصيب بجروح خطيرة إثر سقوط جسم ثقيل عليه خلال عمله بورشة بناء، وعلى إثر ذلك أصيب في الرأس والصدر، وجرى نقله إلى مستشفى “برزلاي” لاستكمال العلاج.

وأشارت إلى فتح شرطة الاحتلال ملفاً للتحقيق في ملابسات الحادث.

وفي ذات السياق، أصيب أمس الإثنين عاملاً فلسطينياً بالرأس في مدينة الخضيرة.

ولفتت مصادر محلية إلى أنه أصيب عامل (30 عامًا) بجراح متوسطة مع إصابة بالرأس، إثر سقوطه عن ارتفاع ثلاثة أمتار خلال عمله بورشة بناء في الخضيرة.

وهرعت الطواقم الطبية التابعة لنجمة داوود الحمراء إلى المكان وقدّمت الاسعافات الأولية للعامل (30 عامًا)، وأحيل بعدها إلى مستشفى هيلل يافة لاستكمال العلاج.

وأدت حوادث الحرق والقتل والسير والعمل والغرق خلال السنوات الماضية إلى مقتل عشرات المواطنين، وإصابة المئات بحسب تقارير طبية ورسمية.

اقرأ/ي أيضا: جنين: وفاة عامل على حاجز الجلمة إثر نوبة قلبية

وتشير إحصاءات رسمية إلى أن عدد القتلى نتيجة الحوادث المختلفة في المدن والقرى الفلسطينية تجاوز المئة عام 2022 كما قتل عدد من المواطنين منذ بداية 2023.

وفي كثير من المرات نظم الأهالي فعاليات داخل المدن والقرى المركزية من أجل المطالبة بقوانين وإجراءات رادعة للحد من الجريمة وفكرة استسهالها بالداخل المحتل، ودعوا لإيجاد قوانين رادعة هدفها الحد من حوادث السير والعمل.

ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين نحو مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود.

وعملت الدولة العبرية خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل بالمجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم كع الضفة الغربية وقطاع غزة.

إصابة عامل صعقاً بالكهرباء في ورشة بعسقلان

الداخل المحتل – مصدر الإخبارية

أفادت مصادر بإصابة عامل يبلغ من العمر 23 عاماً من العمر، اليوم الاثنين، بصعقة كهربائية في ورشة بناء بعسقلان المحتلة، ووصفت حالته بالحرجة.

ووفق موقع عرب 48، قدم طاقم طبي من “نجمة داود الحمراء” عمليات الإنعاش للعامل، ثم جرى نقله على وجه السرعة إلى المستشفى لتلقي العلاج، وباشرت الشرطة التحقيق في ملابسات الحادث، إلى جانب إبلاغ مكتب وزارة الاقتصاد (الصناعة والتجارة والتشغيل) بإصابة العامل وفقا للمقتضى.

وذكر الموقع أن حوادث العمل ازدادت في الأعوام الأخيرة في الداخل المحتل، الأمر الذي تسبب بوفاة مئات العمال في ورشات عمل، غالبيتهم العظمى من الفلسطينيين من جانبي الخط الأخضر، وعمال أجانب، وذلك في ظل إهمال السلطات وحتى النقابات المهنية لهذه الحوادث وأسبابها، وانعدام وسائل الأمان والمراقبة الفعلية لتطبيق شروط السلامة العامة للعمال.

وأشار إلى المعطيات التي تدل على أن 73 عاملا توفوا في حوادث عمل مختلفة بالداخل المحتل في العام 2022.

اقرأ أيضاً: إصابة عامل بالرأس إثر سقوطه في الخضيرة

إطلاق صفارات الإنذار في عسقلان لأول مرة منذ عام

غزة- مصدر الإخبارية

أطلقت صفارات الإنذار في مدينة عسقلان ومدن غلاف غزة، إثر إطلاق صاروخ من القطاع تم اعتراضه من قبل منظمة القبة الحديدية.

وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق صفارات الإنذار في عسقلان منذ نهاية الحرب الأخيرة على غزة.

وقالت القناة 13 العبرية، لأول مرة منذ عملية “حارس الأسوار”، صفارات الإنذار تدوي في عسقلان بعد عام من الهدوء النسبي في الجنوب.

وفي وقت سابق السبت، أعلن جيش الاحتلال اعتراض قذيفة صاروخية واحدة أطلقت من غزة صوب مستوطنات الغلاف.

وقال الجيش في بيان، “متابعة للتقارير عن تفعيل الإنذارات في عسقلان وغلاف غزة، تم تحديد عملية إطلاق واحدة لقذيفة صاروخية من قطاع غزة”.

وقال الجيش إنه تم اعتراض القذيفة بواسطة القبة الحديدية.

وفي وقت سباق، السبت، قالت وسائل إعلام عبرية إن صفارات الإنذار دوت قبل قليل في منطقة غلاف غزة.

وأضافت الوسائل إن الصفارات دوت بعد تفعيل نظام القبة الحديدية وإطلاق صاروخ اعتراضي.

وفي بيان قال المتحدث باسم جيش الاحتلال: إن تم تفعيل صفارات الإنذار في منطقة مدينة عسقلان ومستوطنات غلاف غزة. مضيفاً، التفاصيل قيد المراجعة.

ولم تتضح مزيد من التفاصيل حتى الآن.

مصادقة إسرائيلية على حماية مدينة عسقلان من صواريخ المقاومة

القدس المحتلة _ مصدر الإخبارية

صادقت الحكومة الاسرائيلية مساء الإثنين على خطة لحماية مدينة عسقلان المحتلة من الصواريخ, كجزء من العبر المستخلصة من حرب أيار(مايو) 2021.

وجاء على لسان رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت أن الخطة تشمل دعم المدينة بـ 330 مليون شيقل والذي تم رصده حيث سيتم تعزيز حماية الأحياء القديمة في مدينة عسقلان ضد الصواريخ ووضع عشرات الغرف الآمنة في تلك الأحياء التي تعرضت لدمار كبير نتيجة سقوط الصواريخ في الحرب الأخيرة.

كما تشمل الميزانية تعزيز البنية التحتية في المدينة التي تعرضت لسقوط أكبر عدد صواريخ من غزة حتى الآن.

وكانت عسقلان أكثر المدن الإسرائيلية التي أطلقت تجاهها صواريخ من قطاع غزة خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على القطا .

وتم إطلاق 960 صاروخا على عسقلان، سقط 75 مباشرة على المدينة، و885 تم اعتراضها بواسطة منظومة “القبة الحديدية” أو سقطت في مناطق مفتوحة، وفق موقع “كان داروم” الإسرائيلي.

وشنت إسرائيل عدوانا على قطاع غزة استمر 11 يوما، وانتهى بوقف إطلاق نار بوساطة مصرية في 21 مايو الماضي، خلّف مئات الشهداء والجرحى، إضافة إلى دمار واسع النطاق.

اختناقات بالمدن المحتلة القريبة من غزة جراء غاز مجهول المصدر

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

أبلغ سكان مدينة أسدود المحتلة، صباح الأربعاء، عن رائحة غاز شديدة تتسبب بأعراض مختلفة.
وقال الاعلام العبري، إن الغاز المرصود يتسبب بحرقة في العيون وصعوبة في التنفس.
وكان سكان مدينة عسقلان المجاورة اشتكوا الليلة الماضية من حادث مماثل، وقالت بلدية المدينة أنه يجري فحص السبب.

1744 إسرائيلي قدموا طلبات تعويض منذ بدء العمليات العسكرية في غزة

ترجمة خاصة– صلاح أبو حنيدق:

قالت صحيفة كالكاليست العبرية إن أنظمة التعويضات تلقت 1744 طلب إسرائيلي للتعويض منذ بدء جولة القتال مع قطاع غزة، بفعل الأضرار التي ألحقتها صواريخ المقاومة الفلسطينية.

وأضافت الصحيفة، أن 76 عائلة إسرائيلية دمرت مساكنها بشكل بليغ وجرى إجلائها منها، لافتةً إلى مصلحة الضرائب تلقت مئات الطلبات الأخرى للتعويض في إسرائيل ولم يتم إدخالها في أنظمة التعويضات حتى الأن، وسيتم إدخالها خلال الأيام القليلة القادمة.

وأوضحت الصحيفة أن حوالي نصف المطالبات تتعلق بالأضرار التي لحقت بالمساكن، والنصف الأخر يتعلق بالأضرار التي لحقت بالمركبة.

وأشارت الصحيفة إلى أن أنظمة التعويضات تلقت 650 مطالبة بالتعويض عن أضرار في المركبات وحوالي 350 مطالبة بالتعويض عن الأضرار في المساكن من سكان غلاف غزة الإسرائيليين، بما في ذلك عسقلان وسديروت.

ونوهت إلى أن الأنظمة تلقت أيضاً، أكثر من 450 مطالبة بالتعويض عن أضرار لحقت بالمباني و150 عن أضرار لحقت بالمركبات في مدن تل أبيب واللد والرملة.

وفي المنطقة الشمالية، بما في ذلك عكا، تلقت أنظمة التعويضات 10 مطالبات تتعلق بأضرار في المركبات و30 مطالبة بتعويض عن أضرار هيكلية تتعلق في المساكن.

وفي القدس، قُدمت 17 مطالبة بالتعويض عن أضرار في المركبات و24 مطالبة بالتعويض عن أضرار في المساكن، وفي طبريا، تم تقديم حوالي 15 مطالبة بالتعويض عن أضرار في السيارات.

وتتوقع الصحيفة العبرية أن يتم دفع تعويضات بقيمة 200 مليون شيكل لأصحاب الأضرار المباشرة، من صندوق التعويضات الذي تبلغ ميزانيته أكثر من 13 مليار شيكل إسرائيلي.

انخفاض حاد بأسعار الشقق وحجوزات الفنادق في عسقلان بسبب صواريخ غزة

القدس– مصدر الإخبارية:

قال موقع كالكاليست الإسرائيلي المختص بالشؤون الاقتصادية، الليلة، إن أسعار الشقق السكنية في مدينة عسقلان تشهد انخفاضاً حاداً بفعل قصف المقاومة الفلسطينية المتواصل على قطاع غزة.

وأضاف الموقع، أن هناك انخفاض حاد في أسعار الشقق السكنية وحجوزات الفنادق والصالات في عسقلان على خلفية استمرار إطلاق الصواريخ من القطاع.
وتشهد مدينة عسقلان الإسرائيلية شللاً تاماً بفعل الضربات الصاروخية التي تلقتها من قبل المقاومة الفلسطينية، وسجل الاحتلال دمار واسع في المدينة، شملت وحدات سكنية ومصانع وخطوط ناقلة للنفط.

ومن أبرز الخسائر التي تكبدتها عسقلان قصف المقاومة الفلسطينية للخط الناقل للنفط بين المدينة وإيلات، مما تسبب في اندلاع حريق فيها، وينقل هذا الخط يوميا 600 ألف برميل.

واضطرت ناقلات نفط عالمية لتحويل مسارها من مدينة عسقلان إلى مدينة حيفا شمالاً نتيجة القصف المتواصل من القطاع على المدينة.

كما اضطررت شركة شيفرون (Chevron) الأميركية لإغلاق حقل تمار لاستخراج الغاز الطبيعي قبالة شواطئ غزة.

إلى ذلك استهدفت المقاومة مصنعاً للكيماويات بطائرة انتحارية.

وتعتبر مدينة عسقلان مركزاً للاحتلال الإسرائيلي في الشطر الجنوبي من دولته، ويبلغ عدد سكانها حوالي 140 ألفاً.

ويتواصل القتال بين فصائل المقاومة في قطاع غزة والاحتلال الإسرائيلي لليوم السادس على التوالي، وأطلقت المقاومة أكثر من 2500 قذيفة صاروخية، فيما نفذ الاحتلال قرابة ألف غارة جوية، استهدفت منازل المدنيين وأبراج سكنية ومنشآت تجارية وصناعية وأراضي زراعية.

Exit mobile version