خبير إسرائيلي: سوق العمل الضيق يقود إلى زيادة التضخم

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

قال خبير اقتصادي إسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن سوق العمل الضيق في إسرائيل يقود إلى زيادة التضخم.

وبلغ معدل البطالة في إسرائيل 3.1% في أغسطس، وهو أدنى مستوى منذ أن بدأ مكتب الإحصاء المركزي في نشر أرقام شهرية في عام 2012.

وقال الخبير رونين مناحيم إن “المشكلة في سوق العمل الضيقة هي أنها تفرض ضغوطا تصاعدية على الأجور، وهو ما قد يؤدي إلى ارتفاع التضخم”.

وأضاف أن “انخفاض معدل البطالة المعدل موسميا من 3.4% إلى 3.1% يعزز سوق العمل بشكل أكبر”.

وأكد مناحيم على أن الاقتصاد الاسرائيلي وصل بالفعل إلى مستوى التوظيف الكامل، ما يشكل عاملاً ضاغطاً على أسعار الفائدة.

وشدد على أن المقاييس الأخرى في أغسطس، مثل ارتفاع معدل التوظيف، لا تزال تشير إلى مستوى عالٍ من النشاط الاقتصادي.

وتابع: “إن معدل المشاركة في القوى العاملة المدنية لم ينخفض، مما يدل على أن الناس متفائلون بشأن العثور على عمل، وأن أصحاب العمل، الذين ما زالوا يتعاملون مع العديد من الوظائف الشاغرة، لديهم قدرة عالية على استيعاب العمال”.

وأشار إلى أن الضغط التصاعدي يتجلى على الأجور في الارتفاع بنسبة 6٪ على أساس سنوي في متوسط ​​الأجر في الأرقام لشهر يوليو.

اقرأ أيضاً: مسئول في الفيدرالي: أسعار الفائدة تكفي لإعادة التضخم إلى هدف 2%

وفد من وكالة موديز يصل إلى إسرائيل في أكتوبر

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

من المتوقع أن يصل وفد من الاقتصاديين من وكالة موديز إلى إسرائيل للاجتماع مع كبار المسؤولين السياسيين والاقتصادين في إسرائيل.

وقال موقع صحيفة يديعوت أحرونوت إنه “من المتوقع أن تنشر وكالة موديز تقريرًا عن الاقتصاد الإسرائيلي في وقت مبكر من شهر أكتوبر، أن يعرب كبار المسؤولين فيها عن قلقهم بشأن الاقتصاد الإسرائيلي”.

وأضافت الصحيفة أن مسئولين كبار في وزارة المالية الإسرائيلية عقدوا مناقشات داخلية، وعبروا عن قلقهم المستمر من الأوضاع السياسية، والتوترات الناتجة عن الإصلاحات القضائية، والتدهور في الأمن، وضعف الشيكل”.

وأشارت إلى أنهم عبروا أيضاً عن قلقهم بشأن بيانات النمو والاقتصاد حتى العام 2024.

وأكدت أن وكالة موديز قد تعلن عن نيتها خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل أو تخفض توقعاتها للاقتصاد الإسرائيلي.

وشددت على أنه من المتوقع أن يلتقي اقتصاديو وكالة موديز الذين سيصلون إلى إسرائيل في بداية شهر سبتمبر مع وزير المالية، ومحافظ بنك إسرائيل، والرؤساء التنفيذيين للبنوك الكبرى، ورئيس اتحاد الصناعيين، والهستدروت وأعضاء الكنيست “.

وقال مسؤول كبير في الاقتصاد لموقع يديعوت أحرونوت “نحن بحاجة إلى تهدئة النظام السياسي والعودة إلى العقل في أسرع وقت ممكن”.

وتابع: “العالم كله يراقبنا ويتفهم أن ما يحدث في الاقتصاد الإسرائيلي الآن هو أمر سيء للغاية”.

ونشرت شركة فيتش، الأسبوع الماضي، تقريرًا عن الاقتصاد الإسرائيلي حذر من عواقب استمرار الإصلاحات القانونية من جانب واحد ودون اتفاق واسع.

اقرأ أيضاً: بسبب الإصلاحات القضائية.. هروب مليارات الشواكل خارج إسرائيل

سيتي بانك يحذر من تداعيات الإصلاحات القضائية على الاقتصاد الاسرائيلي

وكالات- مصدر الإخبارية:

حذر مصرف سيتي بانك الأمريكي، أحد أكبر ستة بنوك في الولايات المتحدة الأمريكية من تداعيات الإصلاحات القضائية على الاقتصاد الإسرائيلي.

وقال المصرف في تقرير إن “الضجة الأخيرة التي أحاطت بالإصلاحات القضائية في إسرائيل أثارت تساؤلات حول تأثيرها على الاقتصاد”.

وأضاف أنه “على الرغم من وجود تأثيرات قصيرة المدى على النمو والنشاط الاقتصادي، فمن المرجح أن يكون التأثير الأكثر أهمية على المدى المتوسط.”

وأشار البنك إلى أن “النمو المحتمل لإسرائيل، والذي بلغ 4٪ بين الأزمة المالية لعام 2008 وأزمة كورونا في 2020، سينخفض ​​إلى 3.4٪ بحلول عام 2030”.

اقرأ أيضاً: استقالة مسئول إسرائيلي كبير في قطاع التعليم على خلفية الإصلاحات القضائية

وتابع “للأسف، ليس من الصعب تخيل انخفاض آخر في توقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي المحتمل، ما سيؤثر في النهاية على تسعير جميع أنواع الأصول المالية ويزيد من احتمال خفض التصنيف الائتماني”.

وكانت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني حذرت قبل أسبوع من أنه “إذا لم تتوصل الحكومة الاسرائيلية والمعارضة إلى اتفاق بشأن الإصلاحات القانونية، فقد يؤدي ذلك إلى تفاقم الصراع السياسي الداخلي والتأثير على النمو الاقتصادي على المدى المتوسط”.

كما حذرت وكالة موديز الأسبوع الماضي أيضاً من أن “هناك خطر كبير من استمرار التوترات السياسية والاجتماعية حول الإصلاحات القانونية في إسرائيل، وسيكون لذلك عواقب سلبية على اقتصاد البلاد وأمنها”.

اقر أيضاً: الإسرائيليون يتظاهرون للأسبوع الـ 30 ضد الإصلاحات القضائية

ستاندرد آند بورز: الخلافات بشأن الإصلاحات القضائية ستضر بالاقتصاد الإسرائيلي

وكالات- مصدر الإخبارية:

قالت وكالة “ستاندرد آند بورز” للتصنيف الائتماني، الخميس، إن الخلافات الداخلية في إسرائيل حول الإصلاحات القضائية ستضر بالنمو في الاقتصاد.

وأضافت الوكالة في تقرير، أن “إذا لم تتوصل الحكومة الاسرائيلية والمعارضة إلى اتفاق بشأن الإصلاحات، فقد يؤدي ذلك إلى تفاقم الصراع السياسي الداخلي والتأثير على النمو نمو الاقتصاد الإسرائيلي على المدى المتوسط”.

وأشارت إلى أن “الصراع السياسي الداخلي سيظل مرتفعا في إسرائيل بعد أن صادق البرلمان على الجزء الأول من الإصلاحات في ظل عدم اتضاح الأجزاء الأخرى منها”.

وتابعت “على المدى القصير، نتوقع أن يترافق عدم اليقين السياسي المستمر مع الأداء الاقتصادي الضعيف في التجارة الرئيسية لإسرائيل مع الشركاء في أوروبا والولايات المتحدة، وسياسة نقدية أكثر تشددًا، الأمر الذي سيؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي الإسرائيلي إلى 1.5٪ في عام 2023”.

وأكدت وكالة ستاندرد آند بورز، أن التوقعات المذكورة تعكس نموًا سلبيًا لنصيب الفرد وأن توقعات وكالة موديز وبنك إسرائيل 3٪.

وكان تقرير لوكالة موديز حذر أمس الثلاثاء من أن الاقتصاد الإسرائيلي يواجه مخاطر كبيرة وسلبية بفعل التوترات السياسية والاجتماعية الناتجة عن الخلافات بشأن الإصلاحات القضائية.

وبلغت إيرادات شركات التكنولوجيا الفائقة في إسرائيل في النصف الأول 2023 قرابة 3.7 مليار دولار وصولاً إلى أدنى مستوى منذ العام 2019.

وأكدت موديز في تقريرها أمس، أن هناك تباطؤ في أرباح شركات التكنولوجيا العالمية بشكل عام، لكن الانخفاض في إسرائيل مضاعف.

يشار إلى أن ما يزيد من 80% من الشركات في إسرائيل سجلت في الخارج منذ بداية العام 2023 مقارنة بـ20% فقط في 2022.

اقرأ أيضاً: انخفاض حاد في بورصة تل أبيب بعد المصادقة على الإصلاحات القضائية

 

الهستدروت يعتزم إعلان إضراب عام في الاقتصاد الاسرائيلي

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

قال رئيس الهستدروت (اتحاد عمال إسرائيل) أرنون بار دافيد، اليوم الاثنين، إنه يعتزم إعلان اضراب عام في الاقتصاد وتفعيله عند الضرورة، بعدما صادق الكنيست على قانون الغاء عدم المعقولية.

وأضاف بار دافيد في تصريح: “في الأيام الأخيرة بذلت كل ما في وسعي لتحقيق حل وسط يرغب فيه غالبية شعب دولة إسرائيل. كانت الفجوات المتبقية صغيرة وتستحق المصالحة، لكن كل جهود الوساطة فشلت بسبب النزوات السياسية لدى الجانبين”.

وأشار إلى أنه قرر أمس عدم إغلاق الاقتصاد في هذه المرحلة، على الرغم من الاحتجاجات الواسعة أمام مبنى الهستدروت ومطالبة بعض لجان العمال.

من جانبه، أعلن منتدى الأعمال الاسرائيلي، الذي يضم حوالي 150 صاحب عمل كبير في الاقتصاد، الإضراب دون دعم الهستدروت.

وقال في بيان إن سيعلنون عن خطواتهم القادمة لاحقاً بعدما صوت الكنيست على مشروع قانون الغاء المعقولة.

وأشار إلى أن “أعضاء المنتدى في طريقهم إلى القدس مع عامة الناس الذين يريدون وحدة الشعب ويهتمون بمصير الدولة والمجتمع والاقتصاد”.

وكان الكنيست الإسرائيلي صادق ظهر الاثنين في القراءة الثانية والثالثة على قانون إلغاء سبب المعقولية بأغلبية 64 صوتاً مقابل صفر بعد مقاطعة أعضاء المعارضة التصويت ومغادرتهم الجلسة العامة.

وبموجب قانون الغاء عدم المعقولية لا يحق للمحكمة العليا في إسرائيل الغاء أي قرار صادر عن الحكومة ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أو الوزراء، تحت حجّة “عدم المعقولية”.

اقرأ أيضاً: لبيد يصف نتنياهو بالدمية ويقدم التماس لإبطال قانون عدم المعقولية

الاقتصاد الاسرائيلي ينمو في الربع الأول 2023 بنسبة 3.1٪

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

أظهرت بيانات المكتب المركزي للإحصاء أن نمو الاقتصاد الاسرائيلي في الربع الأول 2023 بلغ 3.1٪ على أساس سنوي.

وقال المكتب في بيان إن “معدل نمو يعكس زيادة بنسبة 0.7٪ في نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بالتقدير الأول الذي نُشر قبل نحو شهر والذي قدر فيه النمو بنحو 2.5٪ على أساس سنوي”.

وأضاف المكتب أن “التحسن في النمو ينعكس أيضًا على بيانات نمو الناتج المحلي الإجمالي لقطاع الأعمال (والتي تعكس بشكل أفضل النشاط الاقتصادي بالشيكل الإسرائيلي) بمعدل 3.8٪ في الحساب السنوي، ونمو الأعمال التجارية التي يقودها قطاع المعلومات والاتصالات (التكنولوجيا العالية) بنمو بمقدار 11.7٪، والخدمات المالية بنسبة 8٪ على أساس سنوي”.

وأشار إلى حدوث تغيير في قسم تصدير البضائع بانخفاض بنسبة 2% فقط مقارنة بتراجع بنسبة 7.4% في الربع الأخير.

ولفت إلى أن قسم تصدير الخدمات سجل زيادة قدرها 13.7 مقارنة بـ 15.9% بالربع الماضي.

اقرأ أيضاً: كيف أثرت الإصلاحات القضائية في إسرائيل سلباً على الاقتصاد الفلسطيني؟

النقد الدولي: الإصلاحات تشكل خطراً سلبياً على الاقتصاد الاسرائيلي

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

قال تقرير صادر عن صندوق النقد الدولي، إن حالة عدم اليقين بشأن الإصلاحات القضائية تشكل خطرًا سلبيًا ملحوظًا بالنسبة لاقتصاد إسرائيل.

وتوقع التقرير تراجع نمو الاقتصاد الإسرائيلي خلال العاميين المقبلين إلى 1.5٪ – 1.6٪ على خلفية الإصلاحات القضائية.

وأوضح أن “الاحتجاجات والصراعات الاجتماعية في إسرائيل ترافق حالة عدم اليقين مما قد خسائر فادحة بالاقتصاد الاسرائيلي، وتؤثر سلبًا على الاستهلاك والاستثمارات”.

وتابع أن “الجزء الأكبر من الأثار ينعكس من خلال نقل شركات التكنولوجيا الفائقة إلى خارج إسرائيل، ما يشكل خطراً على النمو الاقتصادي في إسرائيل”.

وأشار إلى أن الإصلاحات قد تؤدي إلى “زيادة في علاوة المخاطرة في الدولة، والتي تتميز بزيادة فجوة العائد بين السندات الدولارية للحكومة الإسرائيلية مقارنة بالسندات الأمريكية، وإضعاف الشيكل وتدني أداء البورصة المحلية مقارنة بالولايات المتحدة وفي وأوروبا”.

وأكد النقد الدولي على أن “العديد من التطورات جارية بشأن الإصلاحات وحال استمرت، فإنها ستؤدي إلى مطالبة المستثمرين بعلاوة أعلى لامتلاك الأصول الإسرائيلية، وزيادة علاوة المخاطرة وتكاليف تمويل الاقتصاد”.

ونوه إلى أن “الأمر سينعكس على خفض حجم رأس المال في الاقتصاد، وزيادة تخفيض قيمة الشيكل وتسريع التضخم وانخفاض نمو الاستثمارات الحقيقية ورصيد رأس المال ومستوى الناتج المحلي الإجمالي لإسرائيل “.

اقرأ أيضاً: 26 ملياراً خلال 4 أشهر.. هل يستمر هروب رؤوس الأموال من إسرائيل؟

بنك إسرائيل يتوقع نمو الناتج المحلي الإجمالي 6%

القدس- مصدر الإخبارية:

توقع بنك إسرائيل اليوم الثلاثاء نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 5.5% إلى 6% خلال العامين 2021-2022.

ويأتي هذا الإعلان خلافاً للتوقعات السابقة لبنك إسرائيل بنمو بنسبة 6.3٪ لعام 2021 و 5٪ لعام 2022.

وقال البنك إنه من المتوقع أن يكون معدل التضخم في الأرباع الأربعة القادمة 1٪ وفي عام 2022 1.2٪، وسيكون معدل البطالة في نهاية عام 2022 هو 5.5٪ وهو تحسن عن التوقعات السابقة، التي بلغت 7.5٪ في نهاية عام 2021، و6٪ في نهاية عام 2022.

ويقدر بنك إسرائيل أنه ستتم الموافقة على ميزانية الدولة بحلول نهاية العام، وسيتم تأجيل الضبط المالي حتى عام 2023.

وتشير تقديرات البنك إلى أن العجز الحكومي سيكون 7.1٪ في عام 2021، و3.8٪ في عام 2022، وستكون نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي 74٪ في كل عام من هذه السنوات.

ويقارن هذا مع استقرار في التوقعات السابقة لنسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 77٪، وعجز حكومي بنسبة 8.2٪ في عام 2021 و3.6 في نهاية عام 2022.

وينص إعلان سعر الفائدة من بنك إسرائيل على أن “عملية العودة إلى الروتين في إسرائيل تدعم النمو السريع في العام المقبل. ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات للنشاط، بالنظر إلى المخاطر الصحية في إسرائيل والخارج والأضرار التي تلحق بالاقتصاد وخاصة في سوق العمل.

لذلك، ستواصل اللجنة اتباع سياسة نقدية توسعية للغاية بمرور الوقت، باستخدام العديد من الأدوات حسب الضرورة، بما في ذلك أدوات أسعار الفائدة. وذلك من أجل الاستمرار في دعم تحقيق أهداف السياسة والتعافي الاقتصادي من الأزمة وضمان استمرار التشغيل السليم للأسواق المالية “.

وفي إعلان سعر الفائدة الحالي، لا توجد إشارة إلى مسألة استمرار البنك في شراء السندات الحكومية.

وفي مارس 2020، تدخل بنك إسرائيل في سوق السندات الحكومية وأعلن عن خطة استحواذ بقيمة 85 مليار شيكل ستستمر حتى نهاية عام 2021. حتى نهاية أيار ، اشترى بنك إسرائيل 65 مليار شيكل ، أي ما يعادل 6٪ من إجمالي ديون الحكومة الإسرائيلية.

وقبل إعلان البنك، كانت هناك تقييمات مختلفة في هذا الصدد – سواء بسبب التعافي، سيرغب البنك في إنهاء البرنامج في وقت أبكر مما كان مخططًا له في الأصل، أو ما إذا كان سيختار مواصلة عمليات الاستحواذ لتعزيز تعافي الاقتصاد، والتوافق مع برنامج الاحتياطي الفيدرالي.

وقال المحافظ في المؤتمر الصحفي الذي أعقب الإعلان عن سعر الفائدة إن “الانتعاش الاقتصادي انعكس أيضا على الصناعات التي تأثرت بشكل كبير بالقيود. وارتفعت الإيرادات في الاقتصاد في أبريل فوق الاتجاه المتوقع عشية الأزمة.

وفيما يتعلق بسوق العمل، قال المحافظ إن “سوق العمل مستمر في التعافي، لكن العودة إلى مستويات البطالة قبل الأزمة ستستغرق وقتًا طويلاً، لذلك من المهم تطبيق الاعتراف المهني للسكان المتضررين بشكل خاص”.
وفيما يتعلق بالتضخم، كرر يارون أن “اللجنة النقدية تراقب عن كثب هذه التطورات، وتقدر أنه لا يوجد خوف من تفشي التضخم”.

وفيما يتعلق بتدخل بنك إسرائيل في سوق الصرف الأجنبي، أوضح المحافظ مرة أخرى أنه “لا نقتصر على تدخل بحد أقصى 30 مليار دولار هذا العام” ، وفقًا لخطة الاستحواذ (التي أعلنها البنك في شهر كانون الثاني من هذا العام، شيكل) لمنع ارتفاع قيمة الشيكل. وبحسبه، في نهاية البرنامج “سيعمل البنك في سوق الصرف الأجنبي حسب الحاجة مع مراعاة النشاط الاقتصادي للاقتصاد”.

وأشار يارون إلى أسواق الائتمان وقال إن مسح الاتجاه الذي أجراه البنك المركزي الكندي يظهر أن صعوبات التمويل بين الشركات الكبيرة والمتوسطة الحجم عادت إلى مستوى ما قبل الأزمة. في الشركات الصغيرة، نرى مزيدًا من التحسن، لكن مستوى الصعوبة في الحصول على الائتمان يظل أعلى قليلاً مقارنة بعام 2019.

وفيما يتعلق بميزانية الدولة، أكد المحافظ أنه لا ينبغي زيادة الضرائب في الموازنة المقبلة، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أنه لا ينبغي زيادة العجز الهيكلي، وأن تعزيز البنية التحتية والإصلاحات الهيكلية يجب أن يبدأ الآن.

الاحتلال يوسع دائرة التعويضات للمتضررين من جولة القتال مع غزة

صلاح أبو حنيدق – ترجمة خاصة مصدر الاقتصادية:

قالت صحيفة كالكاليست الإسرائيلية ،اليوم السبت، إن وزير مالية الاحتلال قرر توسيع دائرة التعويض عن الخسائر المباشرة جراء العدوان الأخير على قطاع غزة من مسافة 40 كم متر إلى 80 كم.

وأضافت الصحيفة وفق ترجمة محرر الشؤون الاقتصادية في شبكة مصدر الإخبارية، أن التعويض سيشمل سكان غوش دان على الرغم من معارضة وزارة المالية ومصلحة الضرائب.

وأكدت مصادر مقربة من وزير مالية الاحتلال يسرائيل كاتس ومسؤولون في مصلحة الضرائب التقارير التي تفيد بأن الوزير يفكر في تمديد التعويض غير المباشر الذي سيتم دفعه مقابل عملية حرس الجدار إلى منطقة 40-80 كيلومترًا من حدود غزة.

وأشارت الصحيفة إلى أن نقاشاً ساخناً دار الأسبوع الماضي حول ذلك، أعرب خلاله ممثلو وزارة المالية ومصلحة الضرائب عن معارضتهم الشديدة لتوسيع التعويضات إلى المنطقة الوسطى، وفي الوقت الذي قدرت مصادر في الخزينة تكلفة الانتقال بـ 4 مليارات شيكل.

ولفتت إلى أن هناك مشاورات لأن يكون التمديد جزئي فقط بحيث تكون امتداد لمسار الأجور، حيث يتم منح تعويض لكل صاحب عمل عن رواتب موظفيه الذين لم يتمكنوا من العمل بسبب إرشادات قيادة الجبهة الداخلية.

أيضًا ، من المتوقع أن تتضمن اللوائح الجديدة إشارة فريدة إلى الأضرار في المدن المعنية، بما يمنح الشركات التي تأثرت بشكل مباشر بالنزاعات وأغلقت لمدة أسبوع أن تختار بين “مسار دوران” و “مسار أجور”.

وتوقعت الصحيفة رفع اللوائح للموافقة عليها في لجنة المالية الأسبوع المقبل.

انخفاض حاد بأسعار الشقق وحجوزات الفنادق في عسقلان بسبب صواريخ غزة

القدس– مصدر الإخبارية:

قال موقع كالكاليست الإسرائيلي المختص بالشؤون الاقتصادية، الليلة، إن أسعار الشقق السكنية في مدينة عسقلان تشهد انخفاضاً حاداً بفعل قصف المقاومة الفلسطينية المتواصل على قطاع غزة.

وأضاف الموقع، أن هناك انخفاض حاد في أسعار الشقق السكنية وحجوزات الفنادق والصالات في عسقلان على خلفية استمرار إطلاق الصواريخ من القطاع.
وتشهد مدينة عسقلان الإسرائيلية شللاً تاماً بفعل الضربات الصاروخية التي تلقتها من قبل المقاومة الفلسطينية، وسجل الاحتلال دمار واسع في المدينة، شملت وحدات سكنية ومصانع وخطوط ناقلة للنفط.

ومن أبرز الخسائر التي تكبدتها عسقلان قصف المقاومة الفلسطينية للخط الناقل للنفط بين المدينة وإيلات، مما تسبب في اندلاع حريق فيها، وينقل هذا الخط يوميا 600 ألف برميل.

واضطرت ناقلات نفط عالمية لتحويل مسارها من مدينة عسقلان إلى مدينة حيفا شمالاً نتيجة القصف المتواصل من القطاع على المدينة.

كما اضطررت شركة شيفرون (Chevron) الأميركية لإغلاق حقل تمار لاستخراج الغاز الطبيعي قبالة شواطئ غزة.

إلى ذلك استهدفت المقاومة مصنعاً للكيماويات بطائرة انتحارية.

وتعتبر مدينة عسقلان مركزاً للاحتلال الإسرائيلي في الشطر الجنوبي من دولته، ويبلغ عدد سكانها حوالي 140 ألفاً.

ويتواصل القتال بين فصائل المقاومة في قطاع غزة والاحتلال الإسرائيلي لليوم السادس على التوالي، وأطلقت المقاومة أكثر من 2500 قذيفة صاروخية، فيما نفذ الاحتلال قرابة ألف غارة جوية، استهدفت منازل المدنيين وأبراج سكنية ومنشآت تجارية وصناعية وأراضي زراعية.

Exit mobile version