شؤون الأسرى: إدارة السجون تنقل الأسير قادري إلى عزل “إيشل”

رام الله – مصدر الإخبارية 

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، مساء اليوم الإثنين، إن إدارة سجون الاحتلال نقلت الأسير يعقوب قادري (49 عاماً) من عزل “ريمونيم” إلى عزل “إيشل”.

والأسير قادري من قرية بئر الباشا جنوب جنين، معتقل منذ عام 2003 وأصدر الاحتلال بحقه حكما بالسجن المؤبد مرتين بالإضافة إلى 35 عاماً، وهو أحد الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم من سجن “جلبوع” عبر نفق تم حفره أسفله، وأعاد الاحتلال اعتقالهم.

وفي السياق، أفادت الهيئة باستئناف الزيارات العائلية  اليوم الإثنين، للأسيرات في سجن “الدامون”، وذلك بعد إخراج الأسيرات اللواتي أصبن بفيروس “كورونا” من العزل.

 

السماح لعدد من أسرة الأسير أبو حميد بزيارته وسط مطالبات بالإفراج عنه

رام الله – مصدر الإخبارية 

قال عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، حسين الشيخ، اليوم الخميس، إن سلطات الاحتلال سمحت لعدد من أسرة الأسير ناصر أبو حميد بزيارته غداً، “حيث يعاني من أوضاع صحية صعبة ويرقد في المستشفيات الإسرائيلية للعلاج”.

وأضاف الشيخ، في تغريدة له على “تويتر”، “خاطبنا الجانب الإسرائيلي، مطالبينه بالإفراج الفوري عنه لتلقي العلاج اللازم في الخارج”.

وفي السياق، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إنها قدمت طلباً مستعجلاً لما يسمى “لجنة الإفراج المبكر” لدى حكومة الاحتلال الإسرائيلي، لإطلاق سرح الأسير المريض أبو حميد، الذي “يمر بوضع صحي خطير جداً، وهناك قلق حقيقي على حياته”.

وأوضحت الهيئة، في بيان، أن طلب الإفراج قدم وفقاً لخطورة الوضع الصحي الذي وصلت إليه حالة الأسير أبو حميد، وتضمن أسباباً طبية واضحة.

ويتواجد الأسير أبو حميد حالياً في مستشفى “برزلاي” في قسم العناية المكثفة، وما زال تحت أجهزة التنفس والتخدير، ويعاني من صعوبة بالتنفس وهو في حالة غيبوبة، وفق بيان الهيئة.

وبينت أنها شكلت طاقماً قانونياً لمتابعة كل ما يتعلق بحالة الأسير على مدار اساعة، مضيفة أن المحاميين كريم عجوة وسليمان شاهين بزيارته في المستشفى، والضغط على “لجنة الإفراج المبكر” لقبول طلب الهيئة.

وحملت الهيئة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير أبو حميد، مطالبة الصليب الأحمر وكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتحرك الفوري للإفراج عنه.

يذكر أن الأسير يعاني من مرض سرطان الرئة، ويعاني من التهابات حادة وخطيرة أدت إلى دخوله في غيبوبة وعدم قدرته على التنفس الطبيعي.

 

شؤون الأسرى: سجن النقب يشهد جرائم طبية بحق أسرى مرضى

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، أن إدارة سجن النقب تواصل جرائمها الطبية بحق الأسرى المرضى وتحرمهم من العلاج، وترفض نقلهم إلى المستشفيات المدنية.

وقالت الهيئة في بيان لها، أصدرته بعد قيامها بزيارة عدد من الأسرى المرضى، إن “الأسير عادل حجازي (50 عاماً) من بيت لحم، وهو معتقل إدارياً منذ 6 نيسان (أبريل) العام الماضي، أجريت له عملية استئصال الزائدة قبل الاعتقال بشهرين، وكان لا يزال يتماثل للشفاء وبحاجة لاستكمال العلاج، إلا أن الاعتقال حرمه من ذلك”.

وأضافت “أن ذلك أدى إلى تفاقم وضعه الصحي، وبالرغم من مراجعته عدة مرات لعيادة السجن إلا أنهم لم يقدموا له شيئاً، وطلبوا منه التعايش مع الأوجاع، ورفضوا طلبه العلاج في المستشفى”.

وذكرت أن “الأسير عثمان شعلان (21 عاماً) من بيت لحم، وهو معتقل منذ 18/1/2016، ومحكوم 9 سنوات، ويعاني من آلام بالمفاصل بشكل متواصل منذ سنتين، وإصابة بالقدم اليسرى نتيجة إطلاق النار عليه يوم اعتقاله”.

ولفتت “شؤون الأسرى” أنه تم استئصال ورم أعصاب على دماغ الأسير شعلان عندما كان صغيراً، وهو بحاجة إلى تخطيط دماغ كل عام، لكنه انقطع عن ذلك منذ اعتقاله، ولم يقدم له شيئاً من العلاج، ما أثر على حالته النفسية”.

وأوضحت الهيئة أن “الأسير هشام عواد (20 عاماً)، من مخيم عسكر بمحافظة نابلس، وهو معتقل إدارياً منذ 23/11/2020، يعاني من تشنجات عصبيّة ونفسية ويصاب بنوبات بين الحين والآخر، وضيق بالتنفس ولا يقدم له إلا المسكنات التي لا تفي بأي غرض علاجي، كما يعاني من “فتق” يسبب له العديد من الألم، ولم تجرَ له أية فحوصات بهذا الخصوص، حتى يتم نقله لإجراء عملية جراحية.”

وأشارت إلى “أن الأسير عبد الكريم الريماوي (45 عاماً) من بلدة بيت ريما بمحافظة رام الله والبيرة، وهو معتقل منذ 18/6/2001، ومحكوم بالسجن 24 عاماً، يعاني من إصابة برصاصة دمدم بالقدم اليمنى والخاصرة والبطن، وأن تحرك الشظايا بالجسم يؤدي إلى ضغط على الأعصاب، ما يسبب له آلاما حادة في الظهر والرجل اليمنى والرقبة، تزداد في فصل الشتاء.”

كما يعاني الأسير الريماوي من مشكلة في الأسنان وبحاجة إلى تغيير التلبيسة التي تم تركيبها قبل 20 عاماً، علما أنه طالب مرات عديدة بزراعة أسنان، وكان الرد بعدم إمكانية إجراء ذلك.

وطالبت الهيئة “كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية بتحمل مسؤولياتها تجاه الأسرى المرضى، في كافة السجون والمعتقلات، وعدم تركهم فريسة لإدارة السجون، التي تستغل كل الظروف للتفرد بهم.”

 

الأسير أشرف أبو حويج يعانق حريته بعد 20 عاماً في سجون الاحتلال

رام الله – مصدر الإخبارية 

عانق الأسير أشرف مروان أبو حويج (44 عاماً) حريته، اليوم الثلاثاء، بعد 20 عاماً قضاها في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

والأسير أبو حويج، من مدينة رام الله، اعتقل عام 2001 بسبب انتمائه لكتائب شهداء الأقصى وتنفيذه عمليات ضد قوات الاحتلال، حيث أصيب خلال أحد الاشتباكات مع الاحتلال.

وخضع الأسير خلال فترة اعتقاله للتحقيق في مركز المسكوبية، وتنقل بين مختلف السجون، وخاض إضرابات جماعية مع الأسرى.

وتعرض أبو حويج خلال فترة اعتقاله للعزل أكثر من مرة والحرمان من الزيارات العائلية، وأنهى دراسته الجامعية خلال فترة اعتقاله.

شؤون الأسرى: 3 معتقلين يعانون أوضاعاً صحية صعبة بسجون الاحتلال

رام الله – مصدر الإخبارية 

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، إن إدارة سجون الاحتلال تواصل سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى والأسيرات، مشيرة إلى تزايد أعداد المعتقلين المرضى داخل السجون، وتفاقم أوضاعهم الصحية.

وذكرت هيئة شؤون الأسرى أن الكثير من الأسرى المرضى يمرون بأوضاع حرجة ويعانون من مشاكل صحية خطيرة كالسرطانات وأمراض القلب والشلل وغيرها.

ووثقت الهيئة ثلاث حالات مرضية تقبع في سجون الاحتلال، إحداهما حالة الأسير نضال أبو عاهور (45 عاماً) من مدينة بيت لحم، والقابع داخل ما يسمى “مستشفى الرملة”.

ويعاني الأسير أبو عاهور من فشل كلوي ويغسل الكلى 4 مرات أسبوعيًا، وكان يعاني في السابق من مرض السرطان، وتم استئصال إحدى كليتيه نتيجة المرض، ولا يزال بحاجة لمتابعة طبية، وفق الهيئة المعنية بشؤون الأسرى.

وفي السياق، يشتكي الأسير مقداد الحيح (25 عامًا) من بلدة صوريف قضاء الخليل، ويقبع حالياً بمعتقل “إيشل”، من مضاعفات جديدة.

وقالت الهيئة بأن الأسير الحيح يعاني من وجود فطريات داخل معدته تُسبب له مشاكل خصوصاً بعد الأكل، وطالب إدارة المعتقل أكثر من مرة بتقديم العلاج اللازم له وتشخيص حالته لكن دون جدوى.

اقرأ أيضاً: جدول زيارات أهالي الأسرى لأبنائهم في المعتقلات الإسرائيلية لشهر مايو

وكان الأسير الحيح أصيب أثناء اعتقاله بعدة رصاصات أثرت على حالته الصحية، وبعد الإصابة مكث بمستشفى “هداسا عين كارم” 40 يومًا في غيبوبة، أدت إلى تعفن بالمعدة وما زال يعاني من مشاكل بها حتى اللحظة.

أما الأسير موسى صوفان (47 عاماً) من مدينة طولكرم والمحكوم بالسجن المؤبد و15 عاماً، والقابع بمعتقل “شطة”، فهو يعاني من وجود ديسكات بالرقبة والعمود الفقري، وورم بالرئة.

كما يعاني الأسير صوفان من جرثومة البحر الأبيض المتوسط ومن مشاكل بقدمه، في وقت تماطل إدارة سجون الاحتلال بإجراء المعاينة والتصوير الطبي اللازم له منذ سنوات.

وأكدت الهيئة أن سلطات الاحتلال تتبع سياسة ممنهجة بالتنصل من الأعراف والمواثيق الدولية، والتي تنص على ضمان سلامة الأسرى وتقديم العلاج اللازم لهم.

وشدد على أنها تتعمد استهداف الأسرى بتجاهل أمراضهم وعدم التعامل معها بشكل جدي، وتتقاعس عن معالجتهم، وتستبدل ذلك بإعطائهم حبوب مسكنة ومهدئة للألم فقط.

إغلاق معتقل ريمون بعد تفشي كورونا في أقسامه

شؤون الأسرى-مصدر الاخبارية

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين صباح اليوم الثلاثاء، عن إصابة إصابة بكورونا بين صفوف الأسرى في معتقل ريمون قسم (4)  وأغلقت إدارة السجون المعتقل بكافة أقسامه.

أوضحت الهيئة أن إدارة “ريمون” قامت بنقل الأسير المصاب إلى قسم (8) بذات المعتقل، والذي يقبع فيه حالياً أكثر من 35 أسيرا مصابا بفيروس كورونا.

وأضافت أنه وبتسجيل الإصابة المذكورة، يرتفع عدد الاصابات بفيروس “كورونا” بين صفوف الأسرى منذ بداية انتشار الوباء إلى (191) إصابة، أغلبها سُجلت بمعتقل “جلبوع، وأن العدد مرشح للازدياد.

ونددت الهيئة في تقريرها بالتدابير السيئة والإجراءات الوقائية والاحترازية المعدومة داخل سجون الاحتلال واستهتار الإدارة في الحفاظ على سلامة المعتقلين، وأكدت على أن سياسة الإهمال والتقصير الإسرائيلية المتعمدة والممنهجة، هي من جعلت الأسرى هدفا لفيروس كورونا ولكل الأوبئة والأمراض الخطيرة التي تودي بحياتهم.

وكانت قد قدمت منظمات حقوقية “إسرائيلية” الأحد  الماضي التماساً إلى المحكمة العليا لدى الاحتلال، ضد قرار عدم تطعيم الأسرى بلقاح مضاد لفيروس “كورونا”.

وتقدمت بالالتماس خمس منظمات هي جمعية حقوق المواطن، أطباء لحقوق الإنسان، عدالة، المركز للدفاع عن الفرد وحاخامات لحقوق الإنسان، وذلك بعد قرار وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي أمير أوحانا،

كما طالبت المنظمات بإصدار قرار يلزم مصلحة السجون بتطعيم جميع الأسرى، خاصة من هم فوق سن 60 عاما، كذلك طالب الالتماس بمنع مصلحة السجون من تفضيل تطعيم السجانين على تطعيم الأســـرى.

وأرفق بالالتماس وجهة نظر طبية لرابطة أطباء صحة الجمهور في نقابة الأطباء دى الاحتلال، التي أكدت أنه “ينبغي التعامل مع الأسرى على أنه سكان في الأسر. وهؤلاء سكان في خطر في سياق كورونا، بسبب أمراض مزمنة وبسبب وجودهم في حالة اكتظاظ تزيد من مخاطر انتشار الفيروس والوفاة”.

كما قالت مديرة دائرة المسجونين في جمعية أطباء لحقوق الإنسان عنات ليطفين، إن “المسؤولية عن صحة المسجونين ينبغي أن تلقى على خبراء في هذا المجال.

وتابعت ليطفين: “تأخير التطعيم حتى الآن يعكس ذلك بوضوح، وينبغي التذكير أن القرارات السيئة بالمس بصحتهم تحدث يوميا وموضوع التطعيمات ليس استثنائيا أبداً”.

وتأتي هذه الخطوة بعدما رفض أوحانا، في نهاية الأسبوع الماضي، توجهاً من المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، بشأن تطعيم الأسرى بلقاح فيروس كورونا.

 

هيئة شؤون الأسرى تكشف عن “المطالبات” المتعلقة بتقديم لقاح كورونا للمعتقلين

رام الله – مصدر الإخبارية 

كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، عن مجموعة من المطالبات والإجراءات التي قدمت وستقدم للجهات المعنية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، لتقديم لقاح فيروس “كورونا” للأسرى والمعتقلين داخل سجونها.

وبينت الهيئة، في بيان صحفي، أن الوحدة القانونية ومن خلال طاقم متخصص من محاميها قامت بالإجراءات التالية:

  • تقديم كتاب تحضيري لالتماس موجه لما يسمى وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي والمستشار القانوني لمصلحة السجون والنيابة العامة الإسرائيلية، مطالبا بأن يتم تزويد الأسرى بالتطعيم المضاد لجائحة كورونا.
  • الاعتراض على حرمان الأسرى والمعتقلين من أخذ اللقاح، لا سيما بعد تصريحات ما يسمى وزير الأمن الداخلي عبر الإعلام الإسرائيلي، بعدم موافقته على إعطائهم طعم فيروس “كورونا”، وكذلك تعليماته بأن يتم إعطاء اللقاح للسجانين والطاقم العامل لدى مصلحة السجون فقط.
  • ستقوم الهيئة بالعمل على تحضير التماس لما يسمى بالمحكمة العليا الإسرائيلية، وسيتم تقديمه في حال لم توافق ما تسمى وزارة الأمن الداخلي الإسرائيلية على مطالب الأسرى، علما أن مجموعة من المؤسسات الحقوقية الإسرائيلية قدمت التماسا بهذا الصدد مطالبة بأن يتم تقديم اللقاح لكافة السجناء القابعين في السجون الإسرائيلية جنائيين ومدنيين وأمنيين على حد سواء، ومن ضمنهم الأسرى الفلسطينيون داخل السجون.

وحملت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، حكومة الاحتلال الإسرائيلي وإدارة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة كافة الأسرى والمعتقلين، مطالبة منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتدخل الفوري لوقف التفرد بالأسرى والمعتقلين، ووضع حد لاستغلال هذه الجائحة العالمية في الانتقام منهم وتنفيذ السياسات العنصرية الإسرائيلية في التعامل معهم.

شؤون الأسرى تحذر من ظروف مقلقة للأسيرات في معتقل “الشارون”

رام الله – مصدر الإخبارية 

أعربت هيئة شؤون الأسرى والمحررين عن قلقها من خطورة الظروف الاحتجازية للأسيرات الموقوفات والقابعات داخل قسم المعبار بمعتقل “الشارون”.

وذكرت الهيئة، في بيان وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه اليوم الأحد، أنه تم زج الأسيرات لمدة 14 يوماً بظروف سيئة ولا إنسانية، قبل أن يتم نقلهن إلى معتقل “الدامون”.

وأوضحت هيئة شؤون الأسرى أن الأسيرات الموقوفات يعانين من أوضاع معيشية ونفسية صعبة ومعقدة، قائلة إنه “بعد اعتقالهن مباشرة يتم زجهن داخل قسم محاذ لقسم السجناء الجنائيين، وهناك يتعرضن لتحرش لفظي من قبلهم فلا يسلمن من الصراخ والشتم بألفاظ نابية”.

وأضافت أن إدارة المعتقل تسمح للسجانين بالدخول إلى قسم الأسيرات الموقوفات بشكل ينتهك خصوصيتهن.

ولفتت الهيئة إلى أن أسيرات “الدامون” طالبن عدة مرات من إدارة المعتقل بتخصيص قسم بمعتقل “الدامون” لوضع الأسيرات المعتقلات حديثاً، لا سيما أن هناك خطر على حياتهن ببقائهن بمعتقل “الشارون”.

وأكدت الهيئة أن إدارة المعتقل لغاية اللحظة لم تستجب لمطالبهن، ولم تقدم لهن سوى الوعودات الوهمية والمماطلة والتسويف بشكل مقصود.

و الأوضاع النفسية والظروف الاعتقالية للأسيرات في سجن “الشارون” صعبة ومقلقة للغاية، إذ تعانين من الضغط والاكتظاظ، ووصل عددهن إلى 34 أسيرة، بينهن أسيرتان تفترشان الأرض.

وتشعر الأسيرات بحالة بالغة من الضيق بسبب العدد الكبير داخل الغرف، وبقائهن داخلها أكثر من 800 ساعة متواصلة، وانتشار رائحة الطبخ داخل الغرف المغلقة، إضافة إلى رائحة الرطوبة العالية داخل الأقسام والتي تعد من أكبر المشاكل السابقة بسجن هشارون.

وسجن الشارون هو معتقل يحمل الرقم 455 في لواء المركز، في منطقة الشارون جنوبي مستوطنة “ابن يهودا” في الأراضي المحتلة. وهو مخصص للاسرائيليين المحكوم عليهم جنائيا. ويعتبر من السجون الكبيرة في دولة الاحتلال، وفيه أجنحة مخصصة لمجرمين كبار ذوي سطوة، ويخصص أيضاً للأسيرات الفلسطينيات

 

مختص بشؤون الأسرى : 257 أسيراً من قطاع غزة بسجون الاحتلال

رام الله – مصدر الإخبارية 

قال المختص بشؤون الأسرى عبد الناصر فروانة اليوم الثلاثاء، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل (257) أسيرًا من قطاع غزة، يشكلون نحو (5%) من إجمالي الأسرى، أقدمهم الأسير ضياء الفالوجي المعتقل منذ 28 سنة، والذي يُعد عميد أسرى القطاع.

وأشار فروانة، في بيان وصل مصدر الإخبارية، إلى وجود أسيرتين من القطاع هما: نسرين أبو كميل (46عامًا) من مدينة غزة، معتقلة منذ 18 أكتوبر2015 ومحكومة بالسجن 6 سنوات، والأسيرة سمر أبو ضاهر(37 عاما) من مدينة خانيونس، ومعتقلة منذ 6 كانون أول 2018 ومحكومة بالسجن سنتان ونصف.

وقال إن الأسيرتين مريضتان وتشتكيان من الإهمال الطبي.

ويُعد الأسير فؤاد الشوبكي البالغ من العمر (81 عاما) والمعتقل منذ عام 2006، أكبر الأسرى سنًا، ويُطلق عليه الفلسطينيون “شيخ الأسرى”.

أما الأعلى حكماً فهو الأسير حسن عبد الرحمن سلامة، المعتقل منذ عام1996، والذي صدر بحقه حكماً بالسجن المؤبد (48) مرة، بالإضافة الى (20) عاما.

وأوضح فروانة أن (5) أسرى من قطاع غزة مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين سنة، وواحد منهم معتقل منذ ما يزيد عن ربع قرن، و (28) منهم يقضون أحكاما بالسجن المؤبد (مدى الحياة) لمرة واحدة أو لعدة مرات، وأن (17) آخرين يقضون أحكاما بالسجن لسنوات تتراوح ما بين 25- وأقل من مؤبد.

ومن هؤلاء الأسرى (24.1%) من محافظة شمالي القطاع، يليها محافظة غزة بنسبة (22.2%)، ومن ثم محافظة خانيونس (20.6%)، ومحافظة الوسطى (18.3%)، وأخيرًا محافظة رفح (14.8%).

وأكد فروانة أن أسرى القطاع يعانون كباقي الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال من سوء ظروف الاحتجاز وقسوة المعاملة وتدهور الأوضاع الصحية والإهمال الطبي المتعمد، بينهم العديد من المرضى أمثال: ناهض الأقرع وفؤاد الشوبكي ويسري المصري ومحمد أبو مرسة وحسين اللوح ومراد أبو معيلق وغيرهم الكثيرين.

وجدد فروانة مطالبته لمنظمة الصليب الأحمر بضرورة الضغط على سلطات الاحتلال من أجل السماح للأسرى وذويهم بالتواصل المنظم عبر الوسائل المتاحة كبديل مؤقت عن الزيارات المتوقفة بسبب “كورونا”.

شؤون الأسرى: سلطات الاحتلال تمعن بالتنكيل بالأسرى وتتعمد إهانتهم

الضفة المحتلةمصدر الإخبارية

أصدرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بيانا أكدت من خلاله أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمعن التنكيل بالأسرى وتتعمد إهانتهم وإذلالهم أثناء عملية اعتقالهم واستجوابهم في مراكز التحقيق، حيث يتم إخضاعهم لمختلف أساليب التعذيب الجسدي والنفسي، وذلك لانتزاع الاعترافات منهم تحت الضغط والتهديد.

ونقلت شؤون الأسرى في تقرير أصدرته صباح اليوم الخميس، إفادتين لشابين جرى اعتقالهما مؤخرا وزجهما في معتقل مجدو، حيث يوضحا ظروف اعتقالهما وسير عمليات التحقيق معهما في مراكز التوقيف الإسرائيلية.

وروى الشاب عماد الدين شحادة (24 عاماً) تفاصيل اعتقاله لمحامية الهيئة، مبينا أنه تم إيقافه بعد مداهمة منزله فجرا بمخيم عين شمس بمدينة طولكرم، حيث تم تقييده وتعصيب عينيه ونقله إلى مركز تحقيق الجلمة، وهناك تم تفتيشه تفتيشا عاريا، ومن ثم خضع لتحقيق قاس تخلله صراخ وشتائم قذرة.

واستعرض شحادة المعاناة خلال فترة الاعتقال، موضحا أنه طوال فترة التحقيق كان مشبوحا على كرسي صغير، كما تم تهديده من قبل المحققين بإبقائه بالزنازين ذات الظروف الصعبة، في حال لم يعترف بالتهم الموجه ضده، إذ حقق معه لمدة شهر حرم خلالها من رؤية محامي، وفيما بعد جرى نقله إلى “مجدو” حيث يقبع الآن.

أما الشاب هشام دويكات (21 عاما) من بلدة روجيب قضاء نابلس، فقد جرى اعتقاله من مكان عمله ببلدة الطيرة في المثلث، وبعدها تم تقييده ونقله إلى مركز توقيف في بيتح كفا لاستجوابه، وهناك تم التنكيل به حيث تعمد المحققون الصراخ بوجهه وشتمه بأقذر المسبات، بقي بالزنازين ذات الظروف السيئة لمدة 22 يوما وبعدها تم نقله لمعتقل مجدو.

Exit mobile version