شؤون الأسرى تحذر من تفاقم الحالة الصحية للأسير أبو عاهور بعد إصابته بالسرطان

الضفة المحتلةمصدر الإخبارية

حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، من تفاقم الحالة الصحية للأسير نضال أبو عاهور (46 عاما) من بيت لحم، والقابع فيما تسمى مستشفى (سجن الرملة)، حيث يعاني من فشل كلوي، وقد تبيّن مؤخرا أنه مصاب بمرض سرطان الكلى.

وقالت الهيئة، إن الأسير أبو عاهور لا يملك سوى كلية واحدة، ووضعه الصحي حرج، وقد تم التحقيق معه من قبل الشاباك رغم ما يعانيه من أمراض، وقد تم تقديم طلب من قبل محاميه لمحكمة الاحتلال في سجن “عوفر” للمطالبة بالإفراج عنه بحكم وضعه الصحي الخطير، وتم رفض الطلب، وأنه تم تقديم طلب استئناف وستعقد جلسة محكمة بهذا الشأن غدا الخميس.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلية قد اعتقلت الأسير أبو عاهور بتاريخ 23 يونيو/حزيران الماضي من منزله في بيت لحم وما يزال موقوفاً، وهو متزوج ولديه سبعة أبناء ومعتقل سابق لدى الاحتلال.

في سياق متصل أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلية أجرت أول من أمس فحص الكورونا لجميع الأسرى القابعين في قسم رقم 2 في سجن جلبوع وعددهم 90 اسيرا، وقد ظهرت جميع النتائج بأنها سلبية (غير مصابين بالفيروس).

وبينت الهيئة، بأن هذا القسم كان قد نقل منه الأسير المريض بالسرطان كمال أبو وعر قبل أيام الى مشفى العفولة ومنها لمشفى الرملة وبعد ذلك الى مستشفى أساف هروفيه ليتبين إصابة الأسير بفيروس كورونا، حيث تم حينها إغلاق القسم بشكل كامل وحجرمدير السجن و40 سجانا في جلبوع، وإجراء الفحوصات لهم.

وأوضحت الهيئة، أن الأسير أبو وعر يعاني من ظرف صحي صعب وخطير ويتفاقم باستمرار، في ظل الإهمال الطبي المتعمد له من قبل إدارة السجون الإسرائيلية، حيث يعاني من فقدانه الوزن، وصعوبة كبيرة في الكلام، وأوجاع بالرقبة والرأس، وهو محكوم بالسجن لـ6 مؤبدات و50 عاما.

شؤون الأسرى: الأسير إبراهيم البيطار يعاني من مرض نادر عالمياً

غزةمصدر الإخبارية

أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في المحافظات الجنوبية اليوم الأحد أن الأسير المريض إبراهيم خليل البيطار مواليد ( 1981) ، من سكان خانيونس “حي الأمل “جنوب قطاع غزة ، المعتقل منذ 7/8/2003 م، المحكوم 17 عام يعانى من مرض نادر عالمياً يسمى(Crown’n disease ) الكرون ديزيز والذي يصيب 1 من 25 مليون شخص.

وحملت الهيئة إدارة السجون الاسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير البيطار الذى لا يستطيع النوم أو تناول الغذاء الكافي، نتيجةً للألم الذي لا يحتمل، وبسبب تراجع وضعه الصحي، حيث أن عدم التشخيص السليم لحالته من قبل طبيب عسكرى تابع لمصلحة السجون واعطائه عشر حبات أدوية يومياً لمرض غير مرضه سببت بتفاقم وضعه الصحى ، وسببت سابقاً في انخفاض وزنه من 75 إلى 50 كيلوغراما، وتدنت نسبة دمه إلى 8، وسببت له مرض “فقر الدم – الأنيميا” .

جدير بالذكر أن الأسير ” البيطار” مصاب قبل الاعتقال وفقد عينه اليمنى واليسرى مهددة بالخطر ، وقد تم اعتقاله اثناء عودته من رحلة علاج بجمهورية مصر العربية في العام 2003م والآن يعيش على المسكنات والمضادات الحيوية وأن العديد من الأمراض هتكت بجسده حتى أصبحت حياته مهددة بالخطر ، بسبب وجود شظايا برأسه تسبب له صداع والآم مستمرة .

من ناحيته بين وكيل مساعد رئيس هيئة شئون الأسرى والمحررين للإدارات العامة المساندة ومسؤول الهيئة في المحافظات الجنوبية الأستاذ بسام المجدلاوى أن الأسرى يعانون من عدم اجراء الفحوصات المخبرية الدورية والقيام بصور الأشعة ، ومن عدم وجود طواقم طبية معالجة من إدارة السجون في ظل منع إدخال الطواقم الطبية المتخصصة من وزارة الصحة الفلسطينية وعدم تقديم العلاجات اللازمة أو اجراء العمليات الجراحية للأسرى .

شؤون الأسرى: أسماء الأسرى المرضى في سجون الاحتلال من قطاع غزة

وذكرت الهيئة عدد من أسماء الأسرى المرضى من المحافظات الجنوبية وهم : ( اللواء فؤاد حجازى الشوبكى ، جمعة ابراهيم عزام ، جهاد احمد شحادة ، حسام محمد الزعانين ، خالد خليل السيلاوي ، خالد صابر ابو عمشة ، رائد فريد الحج احمد ، رمزي عبد الرحمن صالح ، زامل عابد شلوف ، زكريا محمد الكفارنة ، سلمان معتق ابو عتيق ، شادي سمير حلاوة ، عابد عبد المعطي عابد ، عبد الرحمن مصطفى المقادمة ، عمر اسماعيل وادي ، محمد عماد الدين العمصي ، نائل علي النجار ، نضال محمد البرعي ، نعمان علي ريحان ، اياد رشدي ابو ناصر ، احمد محمد ابو جلال ، محمود شحده ابو عيشة ، مراد فهمي ابو معيلق ، يسري عطية المصري ، ابراهيم خليل البيطار ، سمير حمدان اللحام ، طارق خالد الطبش ، عبد القادر سعد القرا ، محمد حسن غالي ، ابراهيم عادل الشاعر ، عبد الرؤوف سميح قعدان ، علاء ابراهيم الهمص ، محمد سليمان ابو جزر ، يوسف توفيق مسعود ، احمد رزق الزهار ، حسين مصطفى اللوح ، رامي ابراهيم حجازي ، ضرار موسى ابو سيسي ، طاهر مصطفى عطوة ، عبد الرحمن يوسف مقداد ، عمر محمد عكاوي ، فادي محمود زغره ، فواز سعيد قنديل ، مجدي ممدوح سالم ، محمد داوود سالم ، محمد محمود ابو مرسة ، ناهض فرج الاقرع ، يوسف مصطفى مقداد )

وطالبت الهيئة المؤسسات الإنسانية والحقوقية الفلسطينية والعربية والدولية للضغط على الاحتلال لإنقاذ حياة الأسرى الفلسطينيين المرضى في السجون الإسرائيلية، والالتزام بمواد وبنود اتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة والقانون الدولى الإنسانى .

هيئة الأسرى : قانون “إسرائيلي” جديد يعتبر الأموال التي تدفع للأسرى “أموال محظورة”

رام اللهمصدر الإخبارية

قال المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين، حسن عبد ربه: إن هناك قانوناً إسرائيلياً جديداً، يعتبر الأموال التي تدفع للأسرى أنها “أموال محظورة”.

وأضاف في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية: أن المعلومات، تشير إلى أنه جرى إبلاغ البنوك الفلسطينية بهذا الأمر، لتطبيقه والتعامل معه تحت طائلة القانون، وسيتم معاقبة البنوك في حال لم تلتزم بذلك.

وقال: هذه رواتب للأسرى والمحررين، وهذا القانون من شأنه زيادة التوتر داخل السجون، والحديث يدور عن بدء تطبيق هذا القانون يوم التاسع من شهر أيار/ مايو القادم.

وشدد عبد ربه على أنه لا يمكن السكوت على هذه الإجراءات والقوانين العنصرية، التي تمس كافة القوانين الدولية والاتفاقيات المبرمة، بين منظمة التحرير والاحتلال.

في السياق ذاته، أصدرت محكمة عوفر العسكرية قراراً بالاعتقال الإداري بحق الأسير النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني محمد أبو طير (68عامًا) لمدة أربعة أشهر من سكان مدينة القدس ومبعد إلى رام الله.

وأوضح مكتب إعلام الأسرى أن قوات الاحتلال ورغم انتشار جائحه كورونا كانت اقتحمت بتاريخ 13/4/2020 منزل الشيخ الأسير أبو طير بمدينة البيرة وسط الضفة الغربية المحتلة، حيث يقيم هناك منذ ابعاده عن القدس قبل 9 سنوات، وقامت بتفتيش المنزل واعادة اعتقاله.

وأضاف أن محكمة الاحتلال في عوفر أصدرت اليوم بحقه قرار تعسفي بالاعتقال الإداري دون تهمة علماً بأنه اعتقل بعد أقل من 6 شهور على الإفراج عنه من آخر اعتقال أمضى خلاله 6 أشهر في الاعتقال الإداري.

وأشار الى أن أبو طير أمضى ما يزيد عن 33 عاماً من عمره متنقلاً بين سجون الاحتلال، وأبعد عن مسقط رأسه بمدينة القدس إلى مدينة رام الله بقرار وزير داخلية الاحتلال في عام 2010، وسحب الإقامة “الهوية” منه بحجة خيانة الولاء للدولة.

وأدان إعلام الأسرى القرار واعتبره قراراً سياسياً، وحمَّل الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياته كونه كبير في السن، ويعاني من عدة أمراض وهناك خطورة على حياته في ظل انتشار جائحه كورونا.

شؤون الأسرى: الاحتلال يواصل عزل الأسير وليد دقة في ظروف اعقتالية قاسية

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم، الأحد، أن إدارة معتقل “جلبوع” تواصل عزل الأسير وليد دقة (59 عاما) من مدينة باقة الغربية بأوضاع اعتقالية غاية في القسوة.

وأوضحت شؤون الأسرى أن إدارة معتقل “مجيدو” قامت بمعاقبة الأسير دقة وزجه داخل الزنازين، لتهريبه نطفة لزوجته بالخارج والتي أنجبت طفلة، مؤخرا، أسمتها “ميلاد”، وجرى نقل الأسير إلى عزل “جلبوع” يوم 18 شباط/ فبراير الماضي.

وأضافت أن ظروف العزل للأسير دقة صعبة جدا، إذ جرى مصادرة جميع كتبه وأوراقه قبل عزله، كما حرمته إدارة المعتقل من “الكانتينا” ومن إدخال “بلاطة للطهي”، وتعمد إدارة المعتقل تمديد عزله كل 48 ساعة.

وأشارت إلى أن الأسير دقة المعتقل منذ العام 1986، والمحكوم بالسجن المؤبد لـ37 عاما، يعاني منذ سنوات من أوضاع صحية سيئة جدا، فهو يشتكي من زيادة في إنتاج كريات الدم الحمراء والمعروف باسم “بوليتسيتيميا”، وهو بحاجة لمتابعة طبية حثيثة لحالته الصحية وإلى تلقي دوائه بشكل منتظم وشرب مياه معدنية، وبسبب حرمانه من الكانتينا، يضطر الأسير للشرب من مياه الصنبور غير المناسبة لحالته الصحية.

ولفتت الهيئة إلى أن إدارة معتقلات الاحتلال تسعى لفرض إجراءات انتقامية بحق الأسرى الذين يقدمون على خوض تجربة “تهريب النطف” والتضييق عليهم، وذلك إما بعزلهم كحال الأسير دقة وعز الدين عطار، أو زيادة فترات سجنهم، أو فرض غرامات مالية باهظة بحقهم، أو أحيانا الانتقام من زوجاتهن بإخضاعهن لتفتيش شبه عار وللتحقيق والإهانة، كما ترفض سلطات الاحتلال الاعتراف بأطفال النطف المهربة فهم من وجهة نظر دولة الاحتلال “أطفال غير شرعيين”، وبالتالي تحرمهم من الحق في زيارة آبائهم داخل السجون.

Exit mobile version