شؤون الأسرى: الاحتلال صعّد الاعتقالات بحق حاملي هوية غزة

غزة_مصدر الإخبارية:

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطينيّ اليوم الأحد إن قوات الاحتلال الإسرائيلي صعّدت من الاعتقالات بين صفوف الفلسطينيين الذين يحملون هوية غزة على الحواجز العسكرية في الضفة الغربية والقدس المحتلتين وتحديدًا بين صفوف النّساء.

واضافا في بيان صحفي “تابعنا مؤخرًا ما لا يقل عن خمس حالات خلال أسبوع واحد ومن عدة مناطق”.

وتابعا “من بين المعتقلين سيدة مريضة بالسرطان اعتقلتها قوات الاحتلال خلال توجهها للعلاج في القدس وأُفْرِج عنها لاحقًا”.

وأشارا إلى أنه منذ العدوان والإبادة المستمرة بحقّ شعبنا في غزة نفّذت قوات الاحتلال حملات اعتقال واسعة في الضفة واستهدف عبرها عمال القطاع الذين انتقلوا للضفة بعد السابع من أكتوبر.

وأكدا على أن الاحتلال يمنع حتى اليوم الطواقم القانونية واللجنة الدولية للصليب الأحمر من زيارات المعتقلين من غزة، أو الإفصاح عن أي معطيات بشأن مصيرهم أو أماكن احتجازهم.

اقرا أيضاً: السيسي يبحث مع غوتيريش جهود وقف إطلاق النار في غزة

شؤون الأسرى: 28 أسيرة يعشن ظروفاً صعبة في سجن الدامون

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، من أن 28 أسيرة فلسطينية في سجن الدامون الإسرائيلي يعشن ظروفاً حياتية صعبة.

وقالت الهيئة في بيان إن الواقع الحياتي للأسيرات في سجن الدامون يزداد سوءاً وتعقيداً وفقاً لإفادات قدمتها الأسيرات إلى المحامية حنان الخطيب خلال زيارتها لهن.

وأضافت المحامية في إفادتها للهيئة أن الوضع النفسي لعدد من الأسيرات انعكس على تفاصيل حياتهن اليومية.

وأشارت إلى عدم وجود أي تدخلات من إدارة سجون الاحتلال للتعامل بخصوصية مع الأسيرات المريضات وتقديم العلاج اللازم لهن.

وأكدت على أن المماطلة واللامبالاة حاضرتان عند إدارة السجن، ناهيك عن تجاهلها إدخال مستلزمات طالبن بها.

وشددت على أن مجموع الأسيرات اللواتي يعانون من الظروف المذكورة 32 أسيرة، 28 منهم في سجن الدامون، وأسيرتان فيما تسمى عيادة سجن الرملة، وأخيرتين في “أبو كبير”.

ودعت شؤون الأسرى، المؤسسات الإنسانية والحقوقية والنسوية إلى التدخل الفوري لوقف الانتهاكات والمضايقات اليومية بحق الأسيرات.

في إطار منفصل، اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، اثنين من الفلسطينيين من مدينة القدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الجيش اعتقلت كلا من: الأسير المحرر ممدوح عميرة، ويزن جابر، بعد أن داهمت منزليهما وفتشتهما.

اقرأ أيضاً: 5 معتقلين من الضفة فجراً ومستوطنون يحرقون مركبات في قرية المغير

شؤون الأسرى تستنكر حملة الاعتقالات بالضفة الغربية

رام الله- مصدر الإخبارية

استنكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين حملة الاعتقالات الشرسة التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، والتي طالت اعتقال عدد كبير من الشبان في مختلف مناطق الضفة الغربية و القدس .

ولفتت هيئة شؤون الأسرى إلى جيش الاحتلال تعمد خلال تنفيذ عمليات الاعتقال، استخدام القوة والتنكيل وتكسير المنازل والعبث بمحتوياتها واحداث الخراب داخلها .

وذكرت أنه خلال عملية الاعتقالات لم يسلم المعتقلين من الضرب المبرح، والشتم والإهانة سواء أثناء الاعتقال أو خلال اقتيادهم إلى مراكز التحقيق والتوقيف.

وأضافت أن هذه الأسلوب المتبع يتنافى بشكل كامل مع كافة المواثيق والمعاهدات الدولية التي تكفل حقوق الإنسان.

هيئة شؤون الأسرى تحذر من ممارسات الاحتلال ضد المحرر محمد زهران

رام الله- مصدر الإخبارية:

حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الجمعة، من ممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتعليمات مخابراتها، بملاحقة الأسير المحرر محمد زهران من بلدة دير أبو مشعل، شمال غرب رام الله، والتنكيل به.

وقالت الهيئة في بيان إن الأسير زهران ومنذ تحرره قبل عامين تقريبا وإنهائه 20 عاما كاملة في سجون الاحتلال، لم يمكث خارج السجن إلا قليلا.

وأضافت أنه” تم اقتحام بيته وتخريبه واعتقاله، وأمضى حينها ما يقارب 9 أشهر، وأفرج عنه مجددا، واستمرت ملاحقته ومتابعته من قبل ضابط مخابرات إسرائيلي، الذي طلبه للمقابلة أكثر من مرة”.

وأشارت إلى أن آخر تعليمات مخابرات الاحتلال للجيش الإسرائيلي كانت باقتحام بيته وبيوت أشقائه منتصف الأسبوع الحالي، وتخريبها وتدمير ما فيها من مقتنيات، واعتقال زهران بطريقة وحشية.

وأكدت الهيئة أن طواقم محاميها تتابع تفاصيل اعتقال الأسير زهران، ورغم سياسة التعتيم الإسرائيلية فيما يتعلق بحالته ومكان وجوده.

ولفتت إلى أنه تم معرفة مكان احتجازه في مستشفى هداسا الإسرائيلي، حيث كان بوضع صحي صعب جراء الضرب القاسي الذي تعرض له، وطال أنحاء جسده كافة، قبل أن يتم الإفراج عنه بشكل مفاجئ مساء أمس الخميس، لينقل فورا إلى المستشفى الاستشاري في رام الله، حيث تظهر على جسده آثار الاعتداء الذي تعرض له.

وحملت حكومة الاحتلال وأدواتها الانتقامية، مسؤولية مواصلة التنكيل بالأسير المحرر زهران وأسرته وعائلته، بما يهدد حياته ويجعلها في خطر دائم.

اقرأ أيضاً: ارتفاع قائمة الأسرى المعتقلين منذ 30 عاماً إلى 20 فلسطينياً

شؤون الأسرى: الأسير متوكل رضوان يصارع المرض في سجن مجدو

رام الله- مصدر الإخبارية:

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، اليوم الأحد إن الأسير متوكل رضوان يصارع الرض في سجن مجدو ضمن ضحايا جريمة الإهمال الطبي في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأضافت الهيئة في تقرير أن “الأسير رضوان يعيش بين مطرقة المرض وتحدي السجن والسجان ضمن قائمة طويلة من أسماء المرضى في غياهب السجون وقهرها”.

وأشارت إلى أن الأسير رضوان يعاني من تخثر في الدام وانسداد في الشرايين وأجريت له عملية قسطرة.

ولفتت إلى أنه “يعاني أيضاً من مرض مزمن يعرف بداء بهجت الذي يسبب التهاب الأوعية الدموية في كامل أنحاء الجسم، يضاف إليه آلاف في الظهر والمفاصل”.

وأكدت على أن رضوان لم يكن يعاني من آلام قبل اعتقاله في سجون الاحتلال سوى من آلام بسيطة في ركبته.

ودعت كافة المؤسسات الدولية والحقوقية لاسيما منظمتي الصحة العالمية والصليب الأحمر وأطباء بلا حدود إلى التدخل الفوري والعاجل لإنقاذ حياة الأسير متوكل رضوان وعلاجه خارج المعتقلات.

اقرأ ايضاً: هيئة الأسرى تكشف لمصدر تفاصيل الحالة الصحية للأسير وليد دقة

شؤون الأسرى تكشف عن الأوضاع الصحية لـ4 أسرى في عيادة الرملة

رام الله- مصدر الإخبارية:

كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، تفاصيل الأوضاع الصحية لعدد من الأسرى الفلسطينيين المرضى في عيادة سجن الرملة.

وقال محامي شؤون الأسرى فواز شلودي إن الأسير محمد حمدان من بيت سيرا غرب رام الله الذي إعتقل بعد إصابته برصاص قوات الاحتلال في قدمه اليمني، يتنقل على عكازات بعد إجراء عمليات جراحية، وزرع بلاتين له.

وأضاف أن الأسير ثائر عويضات الذي أصيب برصاص الاحتلال في مخيم عقبة جبر في عدة أماكن، خاصة بجراح خطيرة بالرأس يتلقى الرعاية الطبية في مستشفى هداسا عين كارم ويعاني حالياً من عدم الاتزان في الجسم وتلعثم عند الكلام.

وأشار إلى أن الأسير كمال جوري من نابلس يعاني من جراح خطيرة في الحوض جراء إصابات خلال اعتقاله، حيث لا تزال إحدى الرصاصات بجسده، ما يحتمل تعرضه لشلل دائم.

وأكد على أن “الأسير مالك طقاطقة من بلدة بيت فجار في بيت لحم يعاني من آلام شديدة في قدمة اليسرى نتيجة اصابته خلال اعتقاله برصاصة متفجرة، ويتنقل حالياً على العكازات بعد زرع بلاتين له.

اقرأ أيضاً: مركز وادي الحلوة: 230 معتقلا و70 قرار إبعاد عن الأقصى والقدس بآذار

بيان مشترك لشؤون الأسرى ونادي الأسير بشأن التوتر في سجن النقب

الضفة المحتلة-مصدر الإخبارية

أصدر كلًا من هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، مساء اليوم الثلاثاء، بيانًا مشتركًا، بشأن حالة التوتر التي يشهدها سجن النقب الصحراوي، مؤكدا البيان أن الأسرى أغلقوا كافة الأسرى.

وذكر البيان، بأن إدارة سجون الاحتلال توسع من دائرة إجراءاتها التنكيلية بحقّ الأسرى، بعد أن أبلغت إدارة سجن النقب الأسرى أنها بصدد فرض إجراءات جديدة بحقّهم، تتمثل بإغلاق (الكانتينا) يومي الجمعة والسبت، وفرض تضييق على إدخال الملابس للأسرى، بحيث يشترط على كل أسير يدخل ملابس له، أن يخرج ما لديه من ملابس.

وأفادت أنّ سجن النقب يشهد حالة من التوتر الشديد، وردا على ذلك أغلق الأسرى كافة الأقسام، بحيث تم وقف جميع مظاهر الحياة الاعتقالية اليومية، التي تحكمها أنظمة السّجن، والتي تندرج ضمن خطوات العصيان التي رسخها الأسرى مؤخرًا في إطار معركتهم الراهنّة، والمستمرة منذ 15 يومًا، ضد إجراءات الوزير المتطرف بن غفير، والتي ستستمر حتّى الإعلان عن الإضراب عن الطعام.

اقرأ/ي أيضا: بعد فرض عقوبات جديدة.. توتر شديد يسود سجن النقب

كما استعرض البيان، الإجراءات التي فُرضت على الأسرى مؤخرًا في إطار الهجمة المنظمة التي يقودها وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، وتشمل التحكم في كمية المياه التي يستخدمها الأسرى، وتقليص مدة الاستحمام بحيث يسمح للأسرى الاستحمام في ساعة محددة، كما تم وضع أقفال على الحمامات المخصصة للاستحمام في الأقسام الجديدة في سجن “نفحة”.

وشملت الإجراءات، تزويد الأسرى بخبز رديء، وفي بعض السّجون زودت الإدارة الأسرى بخبز مجمد، كما ضاعفت من عمليات الاقتحام والتفتيش بحقّ الأسرى، والأسيرات مؤخرًا، مستخدمة القنابل الصوتية، والكلاب البوليسية خلال عمليات القمع والاقتحامات، كذلك تمت المصادقة بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون حرمان الأسرى من العلاج، وبعض العمليات الجراحية، ومصادقة اللجنة الوزارية التشريعية في حكومة الاحتلال على مشروع قانون يقضي بإعدام أسرى فلسطينيين.

وقامت إدارة السجون، بمضاعفة عمليات العزل الانفرادي بحقّ الأسرى، إضافة إلى سحب التلفزيونات من أقسام الموقوفين الذين يقبعون في أقسام ما تسمى (المعبار)، وصعّدت من عمليات نقل قيادات الحركة الأسيرة، وأسرى المؤبدات بشكل خاصّ، وهددت بعض السّجون المركزية بإغلاق المرافق العامة يومي الجمعة والسبت كما جرى في سجن “النقب”.

يشار إلى أن سجن النقب الصحراوي يعتبر واحد من أكبر السّجون التي يقبع فيها الأسرى، ويبلغ عددهم نحو 1300 أسير.

شؤون الأسرى: 154 أمر اعتقال إداري خلال أبريل الماضي

رام الله – مصدر الإخبارية 

قالت هيئة شؤون الأسرى، اليوم الإثنين، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أصدرت (154) أمر اعتقال إداري لمدد تتراوح بين (شهرين إلى ستة أشهر) تجددت عدة مرات، خلال شهر نيسان (أبريل) الماضي.

وبينت الهيئة في بيان صحفي، أن من بين قرارات الاعتقال الإداري الصادرة (68) أمراً جديداً، و (86) أمر تجديد.

ولفتت إلى أن “الاعتقال الإداري ما هو إلا أداة قاسية يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى الفلسطينيين، محاولا توجيه التهم الباطلة لهم من أجل التضييق عليهم، وبسبب هذه السياسة العنصرية يخوض الأسرى العديد من المعارك لإسقاطها، من بينهم الأسير خليل عواودة (40 عاماً) والذي يخوض معركته مع الأمعاء الخاوية لليوم 68 رفضاً لاعتقاله الإداري، في ظل وضع صحي خطير، حيث تحتجزه سلطات الاحتلال داخل عيادة سجن الرملة.”

ويواصل الأسير رائد ريان (28 عاماً) إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 33 على التوالي، وتحتجزه سلطات الاحتلال بزنازين عوفر بظروف اعتقالية وصحية صعبة.

وفي السياق، يواصل بقية الأسرى الإداريين برنامجهم النضالي تحت شعار (قرارنا حرية) والمتمثل في مقاطعة محاكم الاحتلال لليوم (129) على التوالي.

اقرأ/ي أيضاً: الصليب الأحمر يعلن عن إلغاء الزيارات المقررة غداً الأحد لأهالي الأسرى

 

هيئة الأسرى تتحدث عن أوضاع ثلاثة معتقلين جرحى في سجون الاحتلال

رام الله – مصدر الإخبارية 

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الإثنين، بأن ثلاثة معتقلين جرحى جرى اعتقالهم حديثاً، ونقلوا إلى المشافي الإسرائيلية بعد إطلاق النار عليهم وإصابتهم، يقبعون في العناية المركزة، وأوضاعهم الصحية غبر مستقرة.

وأوضحت الهيئة في بيان صحفي، أن من بين المعتقلين الجرحى الشاب نسيم شومان، الذي يقبع حالياً بقسم العناية المكثفة تحت أجهزة التنفس والتخدير بمستشفى “تشعاري تصيدق”، وحالته الصحية صعبة وخطرة حتى اللحظة.

وأضافت أن الشاب أسيد حمايل (20 عاماً)، محتجز حالياً بمستشفى “هداسا عين كارم” بقسم العناية المكثفة، وكان قد أُصيب بعدة رصاصات برجليه عند اعتقاله، وفقد الوعي حينها، وأُجريت له عملية جراحية، ويعاني حتى اللحظة من أوجاع حادة مكان الإصابة.

وأشارت هيئة الأسرى إلى أن جيش الاحتلال اعتقل الشابين شومان وحمايل من قرية أبو فلاح قبل ثلاثة أيام بعد إطلاق الرصاص عليهما، عند مدخل بلدة ترمسعيا شمال مدينة رام الله.

في حين لا يزال يقبع الشاب نور الدين جربوع من مخيم جنين بقسم العناية المكثفة بمستشفى “رمبام” بمدينة حيفا، وكان قد أُصيب بـ10 طلقات بالبطن والصدر عند اعتقاله، وما من تفاصيل محددة حول وضعه الصحي.

ولفتت الهيئة إلى أن الاحتلال لا يتوقف عن استهداف الشبان الفلسطينيين، وأذيتهم جسدياً ونفسياً أثناء اعتقالهم واقتيادهم، مستخدماً أساليب بطشية وقمعية بحقهم، فهم لا يسلمون من الاعتداء المباشر، سواء بالضرب بالهراوات وأعقاب البنادق، كذلك من إطلاق الرصاص وقنابل الغاز والمطاط تجاهم، ما يؤدي إلى إصابة العديد منهم إصابات بليغة كحال الشبان الثلاثة.

اقرأ/ي أيضاً: شؤون الأسرى لمصدر: الاحتلال ضاعف أعداد المعتقلين في الضفة ثلاث مرات

 

شؤون الأسرى: 3 أسرى في سجون الاحتلال يعانون أوضاعاً مرضية مأساوية

رام الله – مصدر الإخبارية 

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بأن هناك 3 حالات مرضية تقبع في معتقل “عسقلان”، بظروف صحية مأساوية للغاية، وانتهاكات طبية تمارسها إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي بشكل متعمد.

وقال محامي الهيئة كريم عجوة إن إدارة سجون الاحتلال تتجاهل أوجاع الأسرى المرضى ما أدى إلى حدوث تفاقم خطير في وضعهم الصحي.

ورصدت هيئة شؤون الأسرى في تقريرها، نقلًا عن محاميها، حالة الأسير رياض العمور من بيت لحم، والذي يعاني من مشاكل في القلب، ولاحقاً تم تركيب جهاز منظم للقلب بشكل غير صحيح، ويمكن رؤيته بشكل واضح، علما أن مثل هذه الحالات تتطلب أن يكون الجهاز متناسقاً مع الجلد وغير بارز بشكل كبير كما هو عليه، وهو بانتظار تحويله لأحد مستشفيات الاحتلال لإجراء عملية مرة أخرى ووضع منظم آخر.

في حين يعاني الأسير محمد براش من مخيم الأمعري بمدينة رام الله، من بتر في القدم اليسرى وفقدان النظر، وصعوبة بالسمع ومشاكل صحية أخرى.

كما يشتكي الأسير رمزي براش من مخيم الأمعري من ظهور ما يشبه “الكيس الدهني” في منطقة رأس المعدة، وعندما تم تحويله الى “سجن عيادة الرملة” لإجراء صورة، أبلغه طبيب العيادة بأنه يعاني من اعوجاج في العمود الفقري، دون إبلاغه سبب هذه المشكلة وكيفية علاجها.

وأكدت الهيئة أن الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، يعانون من أوضاع صحية خطيرة للغاية في ظل إهمال طبي متعمد، إضافة إلى أقسى أنواع التعذيب النفسي والجسدي، وطالبت المؤسسات الدولية القانونية والإنسانية للتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ حياة الأسرى داخل سجون الاحتلال.

Exit mobile version