الحية: معركة ثأر الأحرار أفشلت مخططات الاحتلال بفصل الساحات

غزة – متابعة مصدر الإخبارية

قال خليل الحية رئيس مكتب العلاقات الوطنية والإسلامية بحركة حماس: إن “معركة ثأر الأحرار أفشلت مخططات الاحتلال بفصل ساحات المقاومة”.

وأضاف خلال تصريحاتٍ تابعتها شبكة مصدر الإخبارية، أن “الاحتلال سعى إلى ترميم صورة الردع التي تآكلت بفعل ضربات المقاومة”.

وأشار إلى أن “الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة كانت تقف خلف سرايا القدس في معركة ثأر الأحرار، والقضية الفلسطينية أصبحت تجد مكانها مع كل تقارب عربي وإسلامي”.

وأكد على أن “حماس لم تكن محايدة خلال معركة ثأر الأحرار وكانت حاضرة بقوة في الغرفة المشتركة، لافتًا إلى أن “حرص الاحتلال على عدم استهداف حماس خلال المعركة يعني أنه مردوع منها”.

وأردف: “نأمل أن تنتقل تجربة الانتخابات التركية لفلسطين ونذهب لانتخابات حقيقية نعيد فيها تشكيل مجلسنا الوطني”.

ولفت إلى أن “علاقتنا السياسية موجهة نحو خدمة شعبنا الفلسطيني وصموده وتثبيته أمام العدوان الإسرائيلي على طريق التحرير”.

ونوه إلى أن “حماس تريد رؤية الدول العربية معافاة، والحركة لا تريد معاداة أحد منها، مضيفًا: “استعادة الأمة العربية قوتها يعود بالنفع على فلسطين ومقاومتها”.

وبيّن أن المصالحات التي تشهدها المنطقة العربية تصب في صالح القضية الفلسطينية، لافتًا إلى أن “أجواء زيارة العمرة كانت إيجابية ونأمل بناء علاقات جيدة مع السعودية”.

أقرأ/ي أيضًا عبر شبكة مصدر: الحية: غزة تراكم القوة وتعمل من أجل مشروع التحرير

الحية: غزة تراكم القوة وتعمل من أجل مشروع التحرير

غزة- مصدر الإخبارية:

أكد القيادي في حركة حماس خليل الحية، السبت، أن غزة تعمل على مشروع التحرير ومراكمة القوة وتوحيد الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية.

وقال الحية في تصريح خلال المؤتمر الإلكتروني الثاني لرواد ورائدات العمل للقدس وفلسطين في الأمة، إن حماس عاقدة العزم على المضي حتى التحرير ولن تتراجع مشروع المقاومة.

وأضاف أن “غزة قادرة على انتاج سيف قدس جديد أقوى من السابق، مبيناً ان الشعب الفلسطيني احتضن المقاومة رغم الألم الذي دفع”.

وأشار إلى أن “الدمار ما زال مستمر في غزة وعجلة الإعمار واقفة وعلى الجميع التوقف عند مسؤولياته”.

ودعا الحية إلى ضرورة العمل قانونيًا من أجل رفع الحصار الجائر عن غزة في كل المحاكم الدولية، وتبني مشاريع إنسانية وإغاثية من أجل نصرة الشعب الفلسطيني والتخفيف من معاناته.

اقرأ أيضاً: العاروري: المقاومة تُجمع صفوفها والقدس محور الصراع مع الاحتلال

الحية: لا نستبعد دخول غزة في مواجهة محتملة مع الاحتلال

وكالات – مصدر الإخبارية

اعتبر خليل الحيّة عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن المرحلة الحالية هي إحياء للقضية الفلسطينية، ولا يستبعد دخول قطاع غزة في مواجهة مباشرة محتملة مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح الحية في مقابلة مع قناة الجزيرة بأن الظروف تتهيأ بشكل كبير إلى مواجهة محتملة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، تبعاً لسياسة الاحتلال الواضحة ضد الفلسطينيين.

وأكد أن حركته ومعها باقي الفصائل قادرة على لجم العدوان، وإحداث مفاجآت جديدة تفوق ما فعتله في معركة “سيف القدس” التي كانت في مايو (أيار) 2021، وكانت انطلقت اعتراضاً على ترحيل سكان الشيخ جراح في القدس، إضافة إلى الثورة ضد اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى.

وبيّن الحية أن حماس موجودة بشكل دائم في أعمال المقاومة اليومية التي تدور رحاها في نابلس وجنين وقلقيلية، وتمتلك قوة جاهزة للانخراط المباشر في أي مواجهة مع الاحتلال.

وكشف أن معادلات الردع مع الاحتلال تقوم على وجود قوة داخل غزة قادرة على ضرب الاحتلال بكل مكان، ومقاومة داخل الضفة بذات الوقت وذات الفعل، تقومان بعمل مشترك ومنسجم في الميدان، ضمن وحدة وطنية كاملة.

وأشار مسؤول حماس إلى أن المقاومة في الضفة هي التي تردع الاحتلال وتحقق الإنجازات، كما فعلت في انتفاضة الأقصى.

وأكد أن العمل المشترك الملتحم والمتمثل في “عرين الأسود” الذي يشكل ظاهرة مجتمعية مشتركة، وفي “كتيبة جنين” التي بدأت تتكرر في الخليل وطولكرم وقلقيلية، إضافة إلى الحالة المنفردة، هي الخيار الأمثل للمواجهة.

اقرأ أيضاً:حماس: سلوك الاحتلال يدفع الأمور إلى تصعيد والمقاومة جاهزة للمواجهة

حماس: لا نخشى أحدًا والاحتلال يتحمل مسؤولية انتهاكات بن غفير

غزة – مصدر الإخبارية

قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، إننا “لا نخشى أحدًا، والاحتلال يتحمل وحده مسؤولية انتهاكات المتطرف بن غفير”.

وأضاف في تصريحات لقناة الأقصى الفضائية، أن “التطبيع مع الاحتلال شجّعه على إخراج أسوأ ما لديه من فاشيين ومجرمين”.

وأشار إلى أن سياسات الاحتلال لم تُبقِ أمام شعبنا في الداخل المحتل سوى خيار المواجهة، مؤكدًا على أن الاحتلال يصب الزيت على النار في كل الساحات الفلسطينية.

ولفت إلى أن شعبنا يُوقد شعلة الجهاد والمقاومة ضد الاحتلال وفرص انتصاره عليه كبيرة، داعيًا الأجهزة الأمنية في الضفة إلى التوقف عن ملاحقة المقاومين.

وتابع، “الاحتلال وأعوانه منزعجون من اتساع شعبية المقاومة لدى شعبنا ولدى شعوب الأمة، وعدّ كل من يخشى المقاومة بأنه مساندٌ للاحتلال وعدو للشعب الفلسطيني”.

ونوه إلى أن كل محاولات التيه والخذلان بما يسمى بتجربة أوسلو وحل الدولتين تلاشت وباءت بالفشل، ولم يَبقَ إلا مشروع المقاومة.

وشدد على أن “القدس هي عنوان وحدة الأمة في مواجهة المشروع الإسرائيلي وصاعق التفجير للمنطقة،”، مؤكدًا: “لن نسمح بتقسيم المسجد الأقصى، وسيف القدس شاهد على غضبتنا دفاعا عنه، ويمكن تكراره عشرات المرات”.

وفيما يتعلق بمنظمة التحرير، قال الحية: إن “المنظمة هي الجسم التاريخي لشعبنا، وحماس لا تبحث عن بديل عنها”، مشيرًا إلى أن “الحركة لا تقبل أي شراكة مشروطة، وهي مع أي تجمع فلسطيني للوصول إلى قيادة وطنية جامعة ورؤية وطنية مُوحدة تُواجه الاحتلال”.

وتوجه القيادي “الحية” بالتحية إلى أهلنا في القدس والمسجد الأقصى الذين يتصدون بأيديهم وصدورهم ودمهم للهجمة الصهيونية المبرمجة الذي يدفع الاحتلال بمستوطنيه لتنفيذ مخططاته.

أقرأ أيضًا: الحية: الوضع الفلسطيني بحاجة لقيادة جامعة للكل الوطني بعيداً عن التفرد

الحية لأهالي جنين: نحن معكم وبجانبكم وسلاحنا سلاحكم وعدونا واحد

غزة – مصدر الإخبارية

قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، إننا “نبرق بالتحية إلى أهالي جنين من عرين الأسود في غزة، ونشد على أياديكم، ونقول لكم نحن معكم وخلفكم وأمامكم وبجانبكم، وصوتنا صوتكم وسلاحنا سلاحكم وهدفنا واحد وعدونا واحد”.

ودعا في كلمةٍ ألقاها خلال حفل تأبين شهداء مخيم جنين، “أبناء شعبنا للوحدة على خيار المقاومة وخلف المقاومين والمجاهدين وحماية ظهورهم، مطالبًا شباب فلسطين بالثورة على قلب رجل واحد في وجه المحتل”.

وأضاف، “اليوم ونحن نؤبن شهداء جنين ومن قبلها كوكبة قضت في سبيل الله من قلب غزة المحاصرة وغزة القسام التقت صواريخنا مع زغاريد رصاصنا في ضفة العياش”.

وتابع، “من كتائبنا المظفرة ومن مقاومينا الأشاوس وغرفة العمليات المشتركة التي جمعت قادة المقاومة وفصائلها في غزة، نزف الشهداء ونسعد بالمجاهدين ونفخر بعوائلنا الكرام والقامات الوطنية التي يمثلها أبو رعد خازم الذي أعاد صورة القائد الفلسطيني الذي يجود بفلذات أكباده نحو القدس، رخيصة في سبيل الله”.

وشدد القيادي في حركة حماس، على أن “فلسطين تستحق منا كل دم وكل صبر وكل غال ونفيس، وشعبنا الفلسطيني يتوق للحرية، مؤكدًا على أننا أصحاب قضية عادلة سندافع عنها ونقاتل من أجلها، ولن يثنينا عن ذلك جسامة التضحيات ولا عظم النكبات ولا كثرة المؤامرات”.

أقرأ أيضًا: الحية: غزة ستنتزع حقوقها بكل قوة ونعرف كيف نضغط على الاحتلال

الحية: غزة ستنتزع حقوقها بكل قوة ونعرف كيف نضغط على الاحتلال

غزة – مصدر الإخبارية

قال رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في حركة “حماس” خليل الحية، إن “غزة ستنتزع حقوقها بكل قوة من خلال أبنائها، وفي مقدمتهم مقاومتها الباسلة، خاصةً في ظل فشل مشروع التسوية”.

وأضاف خلال تصريحاتٍ لقناة الأقصى، أن غزة لن تدفع كل الأثمان التي يسعى الاحتلال لتحميلها إياها،  لتحميلها لغزة، وفشل مسار التسوية، مؤكدًا على أن خيار الشعب الفلسطيني هو المقاومة الشاملة بكل الاتجاهات والأدوات في ظل فشل الحل السياسي.

وأشار إلى أن فكرة أوسلو كانت خاطئة، كون الحقوق لا تستجدى إنما تنتزع انتزعًا، والمقاومة تعرف كيف تضغط على الاحتلال.

وأكد “الحية” أن القضية الفلسطينية قضية الأمة وخصوم الشعب الفلسطيني يحاولون تحييد المقاومة عن حاضنتها الشعبية، مضيفًا، “في كل مكان زرناه، ما تزال القضية الفلسطينية هي القضية الأولى التي تجمع شرائح الأمة”.

ولفت إلى أن حصار غزة يأخذ جزءًا مهمًا من الرسائل التي تحملها حماس للعالم أجمع، ورغم فرضه للعام السادس عشر على التوالي إلا أن الاحتلال فشل في تركيع شعبنا المتجذر في أرضه، محملًا الاحتلال تبعات حصار غزة.

ونوه رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في حركة “حماس” خليل الحية، إلى أن “العدوان المتكرر من المستوطنين في القدس يزيد المنطقة اشتعالا والاحتلال هو سبب إثارة الحروب في المنطقة، وعليه تحمُل نتائج أفعاله في القدس والأقصى”.

أقرأ أيضًا: الحية: تعمدنا زيارة موسكو وجاهزون للتوقيع على بياض على مبادرة للمصالحة

حماس: ما يجري في القدس مسرح لعودة سيف القدس 2

غزة – مصدر الاخبارية

قال عضو المكتب السياسي لحركة (حماس) د. خليل الحية: إن “ما يجري اليوم في مدينة القدس من انتهاكاتٍ اسرائيلية بحق المقدسيين هو مسرح لعودة سيف قدس ثانية وثالثة”..

وأضاف الحية خلال لقاءٍ عبر قناة القدس اليوم تابعه مصدر الاخبارية :” نحن في حركة حماس وكل الفصائل قلنا القدس خطٌ أحمر بالنسبة لنا ولعموم شعبنا الفلسطيني”.

مؤكدًا أن العمل الفردي المقاوم في الضفة والقدس والداخل يُشكّل مصدر قلق للاحتلال ويُربك حساباته.

اقرأ أيضًا: الاحتلال مهدداً حماس: التدخل في أحداث الضفة والقدس سيشعل حرباً في غزة

وأكد القيادي الحية، أن الشعب الفلسطيني في مُدن الداخل المحتل والقدس يُناضل من أجل الحفاظ على هويته العربية وكشف زيف رواية الاحتلال.

ووصف الحية، فلسطينيي الداخل بأنهم يُشكّلون أيقونة المواجهة والمقاومة في وجه الاحتلال، لافتًا إلى أن التنسيق الأمني هو الخنجر المسموم في قلب وظهر الشعب الفلسطيني.

وفيما يتعلق بملف صفقة تبادل الأسرى، بيّن القيادي خليل الحية، أن الاحتلال يتعامل مع ملف تبادل الأسرى تعاملًا إعلاميًا وانتخابيًا وهو ليس جادًا في هذا الملف، مؤكدًا في الوقت ذاته أن حركته جاهزة لابرام صفقة تبادل أسرى.

جدير بالذكر أن حركة حماس، تحتفظ بأربعة أسرى اسرائيليين، بينهم جنديان أُسرهم جناحها العسكري كتائب القسام، خلال العدوان على غزة صيف عام 2014، أما الآخران، فقد دخلا قطاع غزة في ظروف غير واضحة، ولا تُفصح الحركة عن مصير المحتجزين الأربعة أو وضعهم الصحي حتى الآن نظرًا لتعنت الاحتلال.

كما أعربت حركة حماس مرارًا وتكرارًا، عن رفضها المُطلق الربط بين عملية الإعمار وتبادل الأسرى، وتُصر على إجراء صفقة تبادل “وفاء أحرار 2″، وفق شروطها المتمثلة بتحرير عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين بوساطة مصرية وقطرية واممية.

وكانت كتائب القسام، أعلنت عبر ناطقها العسكري أبو عبيدة، مساء الأحد الموافق 20 يوليو 2014، أسر الجندي الاسرائيلي شاؤول أرون، كأول جندي تأسره المقاومة في غزة، منذ أسر جلعاد شاليط عام 2006، فيما لم تعترف (اسرائيل) بفقدانها لأحد جنودها إلاّ بعد يومين من خطاب الناطق العسكري للقسام، وسط اتهامات من عائلات الجنود للحكومة الاسرائيلية بالتقصير الواضح في ملف اعادة أبنائهم المحتجزين لدى المقاومة بغزة.

تجدر الاشارة، إلى أن المقاومة الفلسطينية، خاضت معركة عسكرية مع الاحتلال، خلال شهر مايو للعام 2021 أطلقت عليها معركة سيف القدس واستمرت لمدة 11 يومًا على التوالي، خلّفت 300 شهيد وما يزيد عن 8000 مصاب بجروح مختلفة.

الحية محذراً الاحتلال: الاقتراب من القدس “لعب بالنار” وغزة ما زالت تقف جاهزة

غزة – مصدر الإخبارية

حذر رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في حركة “حماس”، خليل الحية، الاحتلال الإسرائيلي، من أن “الاقتراب من القدس هو لعب بالنار، وعليه أن يختار بين النار أو السلام”.

ووجه الحية في تصريحات لقناة “الأقصى” رسالة إلى الاحتلال الإسرائيلي قائلا: “إن ما تقومون به في القدس والشيخ جراح يذكر الجميع بمعركة سيف القدس، وأنتم تتحملون المسؤولية”.

وأضاف: “من يرغبون بالهدوء في المنطقة عليهم أن يتحركوا لوقف عدوان الاحتلال على القدس، وإلا ما حدث في سيف القدس قد يعود في أي لحظة”، مشدداً على أن “غزة ما زالت تقف جاهزة للدفاع عن شعبنا بكل ما أوتيت من قوة”.

ووجه الحية تحية لعائلة سالم وصالحي والجعبري الذين يقدمون نماذج واضحة في الصمود والثبات في مواجهة الاحتلال، مشدداً على أن “المقاومة الشاملة هي عنوان المرحلة، وأحيي مقاومي شعبنا في القدس ونابلس وجنين”.

 

ووجه الحية نداءً للمنخرطين الأجهزة الأمنية: “كفوا أيديكم عن محاولة كبح مقاومة شعبنا، واصطفوا معنا في مواجهة الاحتلال”.

وفيما يتعلق بجلسة المجلس المركزي، قال الحية: “لم تحظَ بأي شرعية وطنية، وانكفأت عنه معظم فصائل شعبنا الفلسطيني”. مشيراً إلى أن “الحالة الوطنية الفلسطينية تقول إن الشعب الفلسطينية ذاهب لأكبر تجمع فلسطيني للتمسك بالثوابت واسترجاع منظمة التحرير من خاطفيها”.

وتطرق الحية إلى نية أستراليا تصنيف حركة حماس، منظمة إرهابية، مؤكداً أنه “لن يثني الشعوب العالمية عن مناصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة”.

من جهة أخرى، قال الحية: إن “ادعاء الفلبين عن إحباط محاولة لحركة حماس لاستهداف صهاينة في الفلبين هو ادعاء باطل، ونؤكد بكل وضوح أننا حصرنا مقاومتنا للاحتلال على أرض فلسطين”.

الحية يطالب بحشد عربي وإسلامي للتصدي لمخططات الاحتلال

غزة- مصدر الإخبارية

طالب القيادي في حركة حماس خليل الحية، الثلاثاء، البرلمانات العربية والإسلامية بالتصدي لمخططات التهجير والتهويد التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في القدس والمسجد الأقصى.

ودعا إلى نصرة الأسرى داخل سجون الاحتلال، ومواجهة حملة التطبيع بين دول عربية وكيان الاحتلال.

ولفت الحية، خلال كلمة ألقاها في مؤتمر “رابطة برلمانيون لأجل القدس” الرابع المنعقد في أنقرة تحت عنوان “القدس خطنا الأحمر” إن معركة “سيف القدس” التي استجاب فيه شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة لنداء القدس وحي الشيخ جراح “محطة تاريخية انتصرت فيها إرادة شعبنا في كل مكان بدعم وإسناد أحرار الأمة جمعاء”.

ولفت إلى أن “مدينة القدس تواجه هجمة إسرائيلية مسعورة تسعى إلى تهجير أهلها وتهويد مقدساتها الإسلامية والمسيحية وطمس تراثها وموروثها وتغيير معالمها الفلسطينية والإنسانية”.

ونوه إلى أنّ حق العودة لملايين اللاجئين الفلسطينيين يتعرض إلى مخططات تستهدف إجهاضه، عبر ما يسمى “صفقة القرن “ومخطط الضم واتفاق الإطار وغيرها من المخططات التي تهدف إلى إسقاط حق العودة.

وبين أنّ نحو 5000 من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، من بينهم 10 من نواب المجلس التشريعي المختطفين، يواجهون الموت البطيء ويعانون الظلم والقهر والمعاناة.

ونبه إلى أنهم يتعرضون إلى أبشع صنوف الأذى والاعتداء البدني والنفسي والإهمال، لافتاً إلى أنه لا يزال هناك أسرى أبطال يخوضون معركة الأمعاء الخاوية منذ عدة أشهر رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري.

الحية: قرار بريطانيا تجاه حماس يعطي مكافأة على قتل الأطفال والنساء والمدنيين

غزة – مصدر الإخبارية

صرح رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في حركة حماس خليل الحية بأن قرار بريطانيا إدراج حركته كمنظمة إرهابية لن يغير من حقيقة أن “إسرائيل” دولة احتلال وأن شعبنا واقع تحت احتلالها.

وقال الحية في تصريحات متلفزة مساء اليوم الجمعةإأن بريطانيا في قرارها تعطي مكافأة على قتل الأطفال والمدنيين والنساء والرجال.

وتابع: “لا نخجل من القول أننا نقاوم الاحتلال فالمقاومة حق مكفول وفق الشرائع والقوانين الدولية، مطالباً البرلمان البريطاني بعدم تمرير القرار لأنه يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني.

واكد الحية أن حماس ماضية في المقاومة وفق ما كفلته القوانين الدولية والشرائع، لافتاً إلى أن بريطانيا ستتحمل وزر ما يفعله الاحتلال بالشعب الفلسطيني من إرهاب.

وأردف: “كنّا نأمل ألا تتورط بريطانيا في جرمٍ جديد بحق الشعب الفلسطيني من بعد وعد بلفور المشؤوم قبل نحو قرن”.

ولفت إلى أن حماس تلقى احتضانًا شعيياً ودولياً، وقد دخلت الانتخابات في 2006 وفازت بالأغلبية الساحقة وأنها والحركة متجذرة في الشعب الفلسطيني، وأن المسار السياسي بات يُنعى من بريطانيا وأمريكا و”إسرائيل”، وأن الحلول السياسية الرامية لنيل حقوق الشعب الفلسطيني تُجابه بتعطيلٍ من الاحتلال.

وختم بالقول: “نتمنى أخذ حقوقنا بلا إراقة دماء، لكن لا يوجد شعب في العالم نال حريته بلا مقاومة، وأن بريطانيا ستتحمل وزر أي تصعيد إسرائيلي جراء قرارها”.

اقرأ أيضاً: قادة الاحتلال يوجهون الشكر لبريطانيا عقب قرارها تصنيف حماس بالإرهابية

Exit mobile version