مقتل الشاب أشرف عكاوي بجريمة إطلاق نار في مدينة طمرة بأراضي 48

القدس – مصدر الإخبارية

أعلنت مصادر محلية، صباح الأربعاء، عن مقتل الشاب أشرف صابر عكاوي (33 عامًا) وإصابة آخر بجروح وصفت بالمتوسطة، جرّاء تعرضهما لجريمة إطلاق نار في مدنية طمرة بالأراضي المحتلة عام 48.

والليلة الماضية، أقر الطاقم الطبي في مستشفى “بوريا” وفاة الشاب حسين عباس (23 عامًا)، متأثرًا بإصابته بالإضافة إلى فتى آخر (15 عاما)، جراء تعرضهما لجريمة إطلاق نار في كفر كنا، السبت الماضي.

ومع جريمة القتل في طمرة اليوم، ترتفع حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي الفلسطيني منذ مطلع العام الحالي، إلى 123 قتيلا خلال النصف الأول من العام 2023، بينما قتل في العام الماضي 109 أشخاص، فيما جرى توثيق أكثر من 111 جريمة قتل خلال العام 2021.

وتحولت عمليات إطلاق النار وسط الشوارع والقتل في البلدات العربية إلى أمر معتاد خلال السنوات الماضية، ويجد المجتمع العربي نفسه رهينة لجرائم منظمة متصاعدة.

ويأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في القروض والفوائد بالسوق السوداء وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.

اقرأ/ي أيضا: مقتل شاب في حادثة إطلاق نار في الناصرة

تظاهرات في الداخل المحتل احتجاجاً على تفشي جرائم القتل

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية:

تظاهر المئات في مدينتي أم الفحم، وطمرة، وبلدة الفريديس في الداخل المحتل عام 1948، مساء الجمعة، ضد تفشي جرائم القتل في المجتمع العربي.

ودعا المتظاهرون إلى ضرورة وقف شرطة الاحتلال الإسرائيلي عن تقاعسها في محاربة جرائم القتل والحد من وقوعها.

ووفق موقع واي نت العبري، فإن التظاهرات تأتي بعدما وصل عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي إلى 123 قتيلاً منذ بداية العام 2023.

وتوجه المتظاهرون إلى مركز الشرطة الجديد في أم الفحم، وحلموا لافتات تندد بتفشي الجريمة وتطالب بضرورة محاسبة مرتكبيها.

وطالبوا الشرطة بإيجاد حلول، والتحرك الفوري بصد الجريمة المتفشية.

إلى ذلك، تظاهر مئات آخرين أمام مسجد الرحمة في مدينة طمرة، تحت شعار: “هبة البلد لمواجهة العنف”.

وحملوا لافتات مكتوب عليها “الدم العربي مش رخيص”.

في غضون ذلك، نظم العشرات وقفة عند مفترق الفريديس الرئيسي، وأغلقوا المفترق أمام حركة السير، وذلك احتجاجًا على جرائم القتل.

وانتشرت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي التي طالبت المتظاهرين بضرورة الاستجابة لتعليماتها.

اقرأ أيضاً: الخارجية تحذر من خطة إسرائيلية للسيطرة على الأماكن الأثرية الفلسطينية

مقتل مساعد رئيس المجلس المحلي في بلدة الفريديس علاء مرعي

القدس – مصدر الإخبارية

أعلنت مصادر محلية، الليلة الماضية، مقتل مساعد رئيس المجلس المحلي في بلدة الفريديس علاء مرعي، إثر جريمة إطلاق نار بأراضي الـ48.

وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن المغدور علاء مرعي يبلغ من العمر 30 عامًا، حيث قُتل بعد تعرضه لإطلاق نار مباشر قُرب قاعة أفراح في بلدة الفريديس.

وأفاد شهود عيان، بأنه تم نقل “مرعي” إلى احدى المستشفيات جثة هامدة، حيث أعلنت الطواقم الطبية وفاته متأثرًا بجراجه التي أُصيب بها جرّاء إطلاق النار.

ومساء الأربعاء، قتل ثلاثة أشخاص في جرائم إطلاق نار، ارتكبت خلال ساعات قليلة، في شفا عمرو، والناصرة، وعارة، ليرفع حصيلة ضحايا جرائم القتل التي شهدتها البلدات العربية، إلى أربع جرائم، ومع جريمة القتل في الطيرة، بلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل المرتكبة منذ مطلع العام الجاري 2023، 115 قتيلا.

وفي مدينة الناصرة، قتل شاب في العشرينيات من العمر، جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار ارتكبت في حي البشارة في المدينة، فيما قتل شخص في الخمسينات من عمره في جريمة منفصلة، ارتكبت في وقت لاحق، في بلدة عارة، وبعد ذلك بفترة وجيز، قتل ثالث في جريمة إطلاق نار، ارتُكبت في شفا عمرو.

وصباح أمس الأربعاء، قتل شاب في الثلاثينات من عمره، إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار في بلدة كفر قرع؛ ومساء الثلاثاء، قتل طبيب أسنان، في جريمة إطلاق نار في بلدة جت.

وفي كثير من المرات يُنظّم الأهالي فعاليات داخل المدن والقرى المركزية من أجل المطالبة بقوانين وإجراءات رادعة للحد من الجريمة وفكرة استسهالها بالداخل المحتل، ودعوا لإيجاد قوانين رادعة هدفها الحد من حوادث السير والعمل.

ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين نحو مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود.

وعملت سلطات الاحتلال خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل بالمجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم مع الضفة الغربية وقطاع غزة.

أقرأ أيضًا: مقتل طبيب أسنان بجريمة إطلاق نار في بلدة جت بأراضي 48

مقتل طبيب أسنان بجريمة إطلاق نار في بلدة جت بأراضي 48

القدس – مصدر الإخبارية

أعلنت مصادر محلية، مساء الثلاثاء، عن مقتل طبيب أسنان 40 عامًا، في جريمة إطلاق نار وقعت في بلدة جت بمنطقة المثلث بالأراضي المحتلة عام 48.

وأفادت المصادر ذاتها، بأن “الطواقم الطبية أقرت بمقتل طبيب الأسنان رامز أبو عصبة بعد تعرضه لإطلاق نار في ساحة منزل غرب بلدة جت بالداخل الفلسطيني المحتل”.

وتشير إحصاءات رسمية إلى أن عدد القتلى نتيجة الحوادث المختلفة في المدن والقرى الفلسطينية تجاوز 100 عام 2022 كما قتل عشرات المواطنين منذ بداية 2023.

وفي كثير من المرات يُنظّم الأهالي فعاليات داخل المدن والقرى المركزية من أجل المطالبة بقوانين وإجراءات رادعة للحد من الجريمة وفكرة استسهالها بالداخل المحتل، ودعوا لإيجاد قوانين رادعة هدفها الحد من حوادث السير والعمل.

ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين نحو مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود.

وعملت سلطات الاحتلال خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل بالمجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم مع الضفة الغربية وقطاع غزة.

جدير بالذكر أن حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي ارتفعت منذ مطلع العام ولغاية الآن، إلى 109 قتلى خلال نصف عام لتتساوى مع حصيلة ضحايا العام الماضي، بينما جرى توثيق أكثر من 111 جريمة قتل في العام 2021.

أقرأ أيضًا: مصابان في جريمة إطلاق نار بمدينة أم الفحم المحتلة

النيابة العامة الإسرائيلية تتهم 4 شبان بقتل محمد جبارين من أم الفحم

الداخل المحتل-مصدر الإخبارية

اتهمت النيابة العامة الإسرائيلية، أربعة شبان من سكان أم الفحم وكفر قرع، قتل الشاب محمد جبارين من سكان قرية زلفة، إثر خلاف بين عائلة إغبارية والقتيل، وانتقامًا لوفاة والد اثنين من المتهمين المرحوم محمد إغبارية الذي قتل رميًا بالرصاص.

وقدمت النيابة إلى المحكمة المركزية في حيفا اليوم الإثنين، لائحة الاتهام ضد الشبان الأربعة تتضمن “القتل العمد في ظروف مشددة، حيازة وحمل ونقل الأسلحة، الحرق المتعمد وعرقلة سير القضاء”.

كما اتهمت النيابة أحد الشباب بـ “ارتكاب جرائم أسلحة وإطلاق النار من سلاح ناري وعرقلة عمل ضابط شرطة”.

ووفق لائحة الاتهام فإن “المتهمين الأخوين هيثم (27 عامًا) وعلاء (20 عامًا) من عائلة إغبارية تآمرا مع قريبهما، وهو قاصر، ومع عبد القادر هيكل (22 عامًا) على قتل أحد أفراد عائلة جبارين إثر مقتل الأب نهاية شهر أيار(مايو) 2023.

اقرأ/ي أيضا: مقتل المواطن وليد ناطور في جريمة إطلاق نار بقلنسوة

يشار إلى أن الشبان الأربعة كانوا مجهزين بثلاث مسدسات وسيارتين، حيث تواجدوا في حي في أم الفحم وبعد أن رصدوا المرحوم وهو يسير في أحد شوارع اقترب المتهمون الثلاثة هيثم، عبد القادر والقاصر من محمد جبارين، وأطلق أحدهم النار عليه عبر النافذة بست رصاصات على الأقل، اخترقت الرصاصات الجزء العلوي من جسد محمد وانهار على الأرض.

وأضافت أنه “قت إطلاق النار، كان المتهم علاء يقود مركبة أخرى على مسافة قصيرة خلف سيارة المتهمين الثلاثة. بعد ذلك مباشرة، هرب الأربعة في مركبتين، ووصل الثلاثة بسيارتهم إلى منطقة وعرة، شمال معاوية، وهناك أحرقوا السيارة. في وقت لاحق، توجه الأربعة باتجاه حيفا وأخفوا أحد المسدسات”.

وصرحت النيابة في طلب الاعتقال: “إن ملابسات الجرائم تدلّ على خطورة المتهمين، حيث نفّذ الأربعة جريمة قتل وحشية مخطط لها بدقة، بينما قاموا بتجهيز أنفسهم بثلاثة أسلحة فتاكة. وتزداد الخطورة لوجود صراع دموي بين عائلة المتهمين هيثم وعلاء والعائلة الأخرى، واعتبار أن المتهمين اختاروا ضحيتهم فقط لانتمائه إلى العائلة الأخرى”.

دعوات للمشاركة في تظاهرات منددة بالجريمة في الداخل المحتل

الداخل المحتل _ مصدر الإخبارية

دعت اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في الداخل الفلسطيني المحتل الفلسطينيين للحشد والمشاركة في تظاهرة منددة باستفحال الجريمة، وضد تواطؤ شرطة الاحتلال الإسرائيلي مع عصابات الإجرام.

وأعلنت اللجنة في بيان صحفي عن أن الوقفة ستكون يوم الثلاثاء القادم بتاريخ 13/6/2023، بشارع 65، في تمام الساعة الخامسة عصراً.

وتأتي الوقفة تحت عنوان “عند المفارق صوت الأهل فارق”، كإشارة إلى تظاهرات إغلاق المفارق ومدى تأثيرها الإيجابي تجاه قضايا الجريمة والعنف.

كما تأتي ضمن سلسلة الفعاليات، حيث سيتم نصب خيمة الاعتصام، وفي 24/6/2023 من المقرر أن يكون هناك تظاهرة كبير في حيفا.، وحراكات أخرى الأسبوع المقبل.

اقرأ أيضاً/ حماس: نتابع بقلق سلسلة الجرائم بالداخل المحتل ونحمل الاحتلال المسؤولية

إضراب عام في الداخل المحتل احتجاجاً على جرائم القتل

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

يعم اليوم الجمعة الإضراب العام في كامل المدن العربية في الداخل المحتل عام 1948 استجابة لدعوات أطلقتها لجنة المتابعة العليات للجماهير الفلسطينية.

وجاء الإضراب العام عقب مقتل 7 أشخاص في جريمتي قتل في الناصرة خلال يوم واحد، بينهم خمسة في جريمة واحدة.

وقالت لجنة المتابعة العليا للجماهير الفلسطينية إن الإضراب يأتي احتجاجا على جرائم القتل المستشرية.

وأضافت أن “الاضراب سيتزامن مع وقفات احتجاجية ومظاهرات اليوم الجمعة وغداً السبت في جميع المدن والقرى العربية في الداخل المحتل”.

وأشارت إلى أن الاضراب يأتي تزامناً مع استمرار جرائم القتل وإطلاق النيران التي تحصد القتلى والجرحى، وسط تقاعس سلطوي مقصود ومنهجي.

وحذّرت من “استغلال استفحال الجريمة لأهداف سياسية سلطوية، مثل إدخال جهاز الشاباك الإسرائيلي في شؤون مجتمعنا تحت غطاء معالجة الجريمة”.

وارتفع عدد ضحايا جرائم القتل خلال 24 ساعة في الداخل المحتل عام 1948 إلى سبعة قتلى وفقاً لوسائل إعلام عبرية.

وقال موقع واي نت، إن عدد ضحايا جرائم القتل في الوسط العربي، ارتفع إلى سبعة، بينهم خمسة في يافة الناصرة في محل لغسيل السيارات.

وأضاف الموقع أن اثنين آخرين مصابان بينهم فتاة بجراح خطيرة تبلغ من العمر ثلاثة أعوام.

وأشار الموقع أن قتيلان جديدان سقطا في جرائم إطلاق نار في الناصرة، خلال قيادتها لمركبة في شارع 5 بالمدينة.

وأكد أن التقديرات تشير إلى أن حادثة يافة الناصرة أمس على خلفية الثأر بين عائلتي الحريري وبكري والذي أودى بحياة 21 شخصاً في غضون عام وتسعة أشهر.

ولفت إلى أن عدد القتلى في المجتمع العربي ارتفع إلى 98 قتيلاً منذ بداية العام 2023 مقارنة بـ 106 قتلى سقطوا في العام 2022 بأكمله، ما يشكل مؤشراً واضحاً على الارتفاع الكبير في الجرائم.

ونوه إلى أن 13 شخصاً قتلوا منذ بدء شهر حزيران (يونيو) الجاري، أي خلال ثمانية أيام، أكثر من نصفهم في يوم واحد.

ارتفاع عدد ضحايا جرائم القتل في الداخل المحتل إلى 7 خلال 24 ساعة

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

ارتفع عدد ضحايا جرائم القتل خلال 24 ساعة في الداخل المحتل عام 1948 إلى سبعة قتلى وفقاً لوسائل إعلام عبرية.

وقال موقع واي نت، إن عدد ضحايا جرائم القتل في الوسط العربي، ارتفع إلى سبعة، بينهم خمسة في يافة الناصرة في محل لغسيل السيارات.

وأضاف الموقع أن اثنين آخرين مصابان بينهم فتاة بجراح خطيرة تبلغ من العمر ثلاثة أعوام.

وأشار الموقع أن قتيلان جديدان سقطا في جرائم إطلاق نار في الناصرة، خلال قيادتها لمركبة في شارع 5 بالمدينة.

وأكد أن التقديرات تشير إلى أن حادثة يافة الناصرة أمس على خلفية الثأر بين عائلتي الحريري وبكري والذي أودى بحياة 21 شخصاً في غضون عام وتسعة أشهر.

ولفت إلى أن عدد القتلى في المجتمع العربي ارتفع إلى 98 قتيلاً منذ بداية العام 2023 مقارنة بـ 106 قتلى سقطوا في العام 2022 بأكمله، ما يشكل مؤشراً واضحاً على الارتفاع الكبير في الجرائم.

ونوه إلى أن 13 شخصاً قتلوا منذ بدء شهر حزيران (يونيو) الجاري، أي خلال ثمانية أيام، أكثر من نصفهم في يوم واحد.

اقرأ أيضاً: تظاهرات في الداخل المحتل احتجاجاً على جرائم القتل بالمجتمع العربي

تظاهرات في الداخل المحتل احتجاجاً على جرائم القتل بالمجتمع العربي

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

تظاهر عشرات الفلسطينيين في مدن الداخل المحتل عام 1948 احتجاجاً على تفشي جرائم القتل في المجتمع العربي.

وقالت وسائل اعلام عبرية إن المتظاهرين أغلقوا سكة الحديد في منطقة اللد وهتفوا “العرب واليهود يريدون الأمن”.

وأضافت أن “حركة القطارات توقفت في اللد نتيجة المظاهرات وجرى ادخال تغييرات وتأخير الرحلات الداخلية في المنطقة الوسطى”.

وتأتي المظاهرات على خلفية مقتل خمس شبان في يافة الناصرة بالداخل المحتل عام 1948 في قت سابق اليوم الخميس.

وأعلنت لجنة المتابعة العليا للجماهير الفلسطينية داخل أراضي الـ48 مساء اليوم الخميس عن الإضراب العام، يوم غد الجمعة، احتجاجا على جرائم القتل المستشرية.

وطالبت اللجنة بـ”تنظيم تظاهرات ووقفات احتجاجية اليوم وغدا الجمعة والسبت في جميع قرانا ومدننا”، وحذّرت من “استغلال استفحال الجريمة لأهداف سياسية سلطوية، مثل إدخال جهاز الشاباك الإسرائيلي في شؤون مجتمعنا تحت غطاء معالجة الجريمة”.

ولفتت إلى أنها ستدعو إلى “إضراب عام في المجتمع الفلسطيني داخل أراضي الـ48 يوم غد الجمعة، ردا على المجزرة الإجرامية التي وقعت في قرية يافة الناصرة، مع استمرار جرائم القتل وإطلاق النيران التي تحصد القتلى والجرحى، وسط تقاعس سلطوي مقصود ومنهجي”.

وأكدت ضرورة “تنظيم التظاهرات والوقفات الاحتجاجية في جميع أراضي الـ48، محليًا ومناطقيًا، مساء اليوم الخميس، ويوم غدٍ الجمعة وكذلك يوم السبت القريب، وقررت أيضًا تقديم موعد التظاهرة القطرية، التي تمّ إقراراها سابقًا، إلى أقرب وقت ممكن، بحيث يجري الإعلان عن ذلك قريبًا، كما ستعلن لجنة المتابعة عن خطوات تصعيدية أخرى”.

تعقيباً على جرائم القتل بالداخل.. لابيد وغانتس يهاجمان بن غفير

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

عقّب كل من رئيس حكومة الاحتلال السابق، رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، ووزير جيش الاحتلال السابق بيني غانتس، على جرائم القتل المتصاعدة في الداخل المحتل، ملقين باللوم على وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، واصفينه بالفاشل والأسوأ على الإطلاق.

جاء ذلك في تعليقهما على جرائم القتل في المجتمع العربي بالداخل المحتل، وكان آخرها مقتل خمسة أشخاص في يافة الناصرة اليوم الخميس.

وقال لبيد، إن عدد القتلى جراء الجرائم “يرتفع بمعدل ينذر بالخطر”، مضيفاً أنه “يشاطر أحزان أهالي القتلى في بلدة يافة الناصرة”.

وأشار إلى أنه “يجب على رئيس الوزراء أن يرأس بنفسه فريق مكافحة العنف في المجتمع العربي، كما فعلت خلال فترة وجودي في الحكومة وألا يترك معالجة القضية لبن غفير فهو أفشل وأسوأ وزير على الإطلاق”.

وادعى بأنه “لا يجب أن يزداد عدد القتلى في غضون أشهر قليلة بنسبة 300% بسبب فشل الحكومة المستمر”.

كما نقلت “القناة 12” العبرية، عن غانتس قوله بأن “الخطوة الأولى التي يجب أن تحدث هي إقالة بن غفير”.

اقرأ/ي أيضاً: غانتس لنتنياهو: لن نمنحك ضوءًا أخضر مرة آخرى

Exit mobile version