التشريعي يُعزي المغرب بضحايا الزلزال ويُؤكد تضامن الشعب الفلسطيني

غزة – مصدر الإخبارية

عزى المجلس التشريعي الفلسطيني، صباح السبت، المغرب بضحايا الزلزال المدمر الذي أودى بحياة 300 شخص على الأقل.

وقال المجلس التشريعي: “نُؤكد على تضامن الشعب الفلسطيني مع شقيقه المغربي جرّاء الزلزال المدمر الذي ضرب عددًا من مدن البلاد”.

وأضاف: “نتقدم باسم شعبنا الفلسطيني بأحر التعازي وأعمق معاني المواساة من المغرب الشقيق في ضحايا الكارثة الأليمة جراء الزلزال المدمر”.

وأعرب عن تضامن الشعب الفلسطيني الكامل مع الشعب المغربي الشقيق وذوي الضحايا في هذا المصاب الجلل ونعتبره مصابنا أيضًا.

وأردف: “ندعو الله تعالى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويُلهم أهلهم وذويهم جميل الصبر والسلوان، ويَمّن على المصابين بالشفاء العاجل والسلامة للمفقودين والمتضررين، وأن يحفظ المغرب من كل سوء”.

وتُوفي عدد من الأشخاص، فجر السبت، جراء زلزال عنيف ضرب عدة مدن في المغرب، بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر.

وقالت وزارة الداخلية المغربية، إنّ “الزلزال خلّف حتى الآن 296 قتيلًا بأقاليم وعِمالات الجوز ومراكش وورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودانت”.

وأفادت بأن عدد المصابين جراء الزلزال بلغ 153 مصاباً، جرى نقلها إلى المستشفيات لتلقي الإسعافات اللازمة.

ووصفت وسائل إعلام مغربية، الزلزال بأنه “أقوى زلزال” يضرب المملكة، في وقتٍ أشارت وزارة الداخلية إلى أن السلطات “سخّرت كل الوسائل والإمكانات من أجل التدخل وتقديم المساعدة وتقييم الأضرار”.

في السياق، نقلت وكالة رويترز عن المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض قوله:” إن زلزالا بقوة 7 درجات هز المغرب”، مشيرا إلى أن مركز الزلزال كان على عمق 10كيلومترات.

وفق المعهد الجيوفيزيائي الأميركي، فإن قوة الزلزال بلغت 6,8 درجات على مقياس ريختر، وحُدد مركزه جنوب غرب مدينة مراكش السياحية على بعد 320 كلم جنوب العاصمة الرباط.

وشعر سكان مراكش والرباط والدار البيضاء وأغادير والصويرة بالهزة التي دامت لقرابة 30 ثانية، الذي أثار حالة من الذعر، حيث اندفعوا إلى خارج البيوت ليتأكدوا من الواقعة.

وتسبب الزلزال بأضرار مادة كبيرة، بحسب صور ومقاطع مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي.

اقرأ أيضاً/ أدت لسقوط منازل.. هزة أرضية بقوة 6.8 تضرب عددًا من مدن المغرب

لجنة تطالب بلدية خان يونس بتحمل مسئولياتها إزاء حادثة وفاة أبو قوطة

خان يونس- مصدر الإخبارية:

طالبت لجنة الداخلية والأمن والحكم المحلي بالمجلس التشريعي الفلسطيني، اليوم الخميس، بلدية خان يونس بتحمل مسؤولياتها إزاء حادثة وفاة المواطن شادي أبو قوطة.

وقالت اللجنة في بيان إنها “تابعت الحدث الأليم لوفاه المواطن شادي أبو قوطه من خان يونس اثناء إزالة تعديات قامت بها بلدية خان يونس في منطقة جورة العقاد ولا زالت في متابعة متواصلة له”.

وطالبت اللجنة الحكومة ووزارة الحكم المحلي بتشكيل لجنة تحقيق فورية واتخاذ الإجراءات الكفيلة لإحقاق الحق ومحاسبة المسؤولين عن “الحدث الأليم” وتنفيذ نتائج التحقيق أياً كانت تحقيقا للحق والعدل.

وتوفي ، صباح الخميس، المواطن شادي أبو قوطة (48 عاما)، إثر سقوط جدار عليه خلال تنفيذ طاقم من بلدية خان يونس وأفراد من الشرطة حملة إزالة تعديات شرعت بها بلدية محافظة خان يونس، لفتح شارع في منطقة جورة العقاد بالمحافظة.

وحمّلت عشيرة السطرية – عائلة أبو قوطة في الوطن والخارج، بلدية خان يونس وعلى رأسها مازن الشيخ بصفته الوظيفية والعائلية وهو المسؤول المباشر عن هذا المشروع، وسائق الجرافة بصفته الوظيفية والعائلية، وعنصرا الشرطة المرافقان للجرافة المسؤولية الكاملة عن وفاة ابنهم المغدور شادي عطية عبد الحميد أبو قوطة.

وقالت العشيرة في بيان لها: “تفاجئنا بقيام الجهات الأمنية باستدعاء واعتقال عدد من أبناء العشيرة دون أدنى حق وبدون مبرر، بدلاً من مواساتنا في مصابنا الجلل وتحمل مسؤولية الحدث”، داعيا الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها حفاظاً على السلم الأهلي والمجتمعي.

وأكدت العائلة أنها لن تقوم بدفن المتوفي حتى الانتهاء من إجراءات التحقيق في الحادث والقصاص من القتلة في بلدية خان يونس.

اقرأ أيضاً: تيار الإصلاح يدعو إلى سرعة الكشف عن نتائج التحقيق في وفاة المواطن أبو قوطة

مؤسسات حقوقية تطالب بصرف رواتب التقاعد لأعضاء المجلس التشريعي

رام الله- مصدر الإخبارية

خاطبت المنظمات الحقوقية الفلسطينية النائب العام المستشار أكرم الخطيب بخصوص صرف الرواتب التقاعدية لأعضاء المجلس التشريعي.

وفي مخاطبتها طالب المؤسسات بضرورة تنفيذ الأحكام القضائية الصادرة عن المحاكم المختصة والقاضية بإعادة صرف الرواتب التقاعدية لأعضاء في المجلس التشريعي في دورته الثانية 2006 عن كتلة الإصلاح والتغيير التابعة لحركة حماس، ممن كانت وزارة المالية وهيئة التقاعد العام قد امتنعت دون وجه حق عن صرف رواتبهم إثر القرار التفسيري الصادر عن المحكمة الدستورية العليا بحل المجلس التشريعي. وفي الوقت نفسه، استمرت بصرف رواتب زملائهم من الكتل البرلمانية الأخرى.

وجاء في المخاطبة أنه كان النائب العام قد تقدم بصفته ممثلاً عن وزارة المالية وهيئة التقاعد العام بطلب إلى المحكمة الدستورية العليا لإلغاء الأحكام الصادرة عن المحكمة الإدارية العليا رقم (91/2022) الصادر بتاريخ 11/12/2022، المؤيد لأحكام محكمة النقض بصفتها الإدارية ذوات الأرقام (29/2019، 131/2019، 41/2020).

وقضت جميعها في المضمون بإعادة صرف الرواتب التقاعدية للطاعنين، باعتبارهم أعضاء في المجلس التشريعي في دورته الثانية 2006. وقد استند النائب في طلبه المشار إليه إلى القرار التفسيري الصادر عن المحكمة الدستورية العليا رقم (10/2018) بتاريخ 18/12/2018 والقاضي بحل المجلس التشريعي.

ومع تحفظها على القرار التفسيري رقم (10/2018) المذكور، فقد أكدت المؤسسات الحقوقية على أن الأحكام القضائية الصادرة عن المحكمة الإدارية العليا هي أحكام نهائية واجبة التنفيذ الفوري، وأن الامتناع عن تنفيذها أو تعطيل تنفيذها على أي نحو هي جريمة يعاقب عليها القانون. وأنه لا يجب استخدام نص المادة (43) من قانون المحكمة الدستورية العليا رقم (3) لسنة 2006 وتعديلاته لتعطيل أو عرقلة تنفيذ الأحكام القضائية الباتة الصادرة عن المحاكم المختصة وفقاً للأصول والقانون.

وأكدت المخاطبة على أن قيمة المساواة هي واحدة من القيم الأساسية التي تقوم عليها المجتمعات الديمقراطية الحرة، وقد أكدت عليها وثيقة إعلان الاستقلال 1988، والمادة (9) من القانون الأساسي المعدل لسنة 2003 وتعديلاته، وهي القيمة التي بني على أساسها حكم المحكمة الإدارية العليا رقم (91/2022) المطعون فيه، ومن قبله العديد من أحكام محكمة النقض بصفتها الإدارية الصادرة في ذات الموضوع، وبالتالي، فإن السعي إلى نقض تلك الأحكام، هو في الحقيقة نقض لقيمة المساواة.

ولفتت إلى أن حرمان نواب المجلس التشريعي المحكوم لهم بموجب حكم المحكمة الإدارية العليا رقم (91/2022) من الحصول على مخصصاتهم ورواتبهم التقاعدية، المقررة لهم بموجب قانون مكافآت ورواتب أعضاء المجلس التشريعي وأعضاء الحكومة والمحافظين رقم (11) لسنة 2004، في حين يستمر صرف تلك المخصصات والرواتب التقاعدية لنواب آخرين، وذلك على الرغم من تماثل المركز القانوني لكلا الفئتين، باعتبارهم فقدوا مراكزهم بموجب القرار التفسيري الصادر عن المحكمة الدستورية العليا بحل المجلس التشريعي، هو اعتداء واضح على قيمة المساواة.

وفي ختام المخاطبة طلبت المؤسسات من النائب العام ضمان تنفيذ حكم المحكمة الإدارية بإعادة صرف الرواتب التقاعدية لأعضاء المجلس التشريعي، وسحب الطعن المقدم إلى المحكمة الدستورية العليا في حكم المحكمة الإدارية العليا.

ووقع المخاطبة كل من، الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان “ديوان المظالم”، مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الانسان، مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، مؤسسة الحق، مركز الميزان لحقوق الإنسان، الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال – فرع فلسطين، المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية – حريات، مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان، الهيئة الأهلية لاستقلال القضاء وسيادة القانون – استقلال.

المجلس التشريعي بغزة يهنئ تركيا بنجاح الانتخابات الرئاسية والبرلمانية

غزة-مصدر الإخبارية

هنأت رئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني جمهورية تركيا بمناسبة نجاح الانتخابات الرئاسيّة والبرلمانيّة التركية.

وقال أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة: “نتقدم باسم شعبنا الفلسطيني بخالص التهاني والتبريكات من الشّعب التركي الشّقيق بمناسبة انجاز هذا العرس الديمقراطي ونجاح الانتخابات الرئاسيّة والبرلمانيّة، والتي عكست حضارية الشعب التركي وإرادته الحرة في ظل التحديات الداخلية والخارجية”.

وأضاف: “نتوجه ببالغ التهنئة إلى الرئيس رجب طيّب أردوغان بمناسبة انتخابه رئيساً لتركيا، وتجديد ثقة الشعب التركي به، داعين لمواصلة الجمهورية التركية بقيادته مواقفها التاريخية الأصيلة في نصرة قضايا الأمة العادلة وفي مقدمتها فلسطين والقدس والمسجد الأقصى المبارك”.

وعبر بحر عن ثقته وأمله بأن يكون النجاح الكبير في هذه الانتخابات، بمثابة انطلاقة جديدة نحو المزيد من الازدهار وتحقيق تطلعات الشعب التركي الشقيق، وتعزيز الموقع الريادي لتركيا على مستوى الأمة الاسلامية والعالم.

وأكد على أنه يتطلع إلى تعزيز أواصر العلاقات البرلمانية الفلسطينية مع البرلمان التركي؛ لدعم الحقوق الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية.

وفاز رجب طيب أرودغان في انتخابات الرئاسة التركية في الدورة الثانية بالانتخابات الرئاسية على نظيره كيليجدار أوغلو.

وبحسب النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية التركية بعد فرز 100% من الأصوات إلى تقدم أردوغان بنسبة 52. 87%، بينما حصل كيليجدار أوغلوعلو 47.13% من الأصوات.

التشريعي بغزة يبحث سن تشريعات رادعة لمنع الجرائم الإلكترونية

غزة-مصدر الإخبارية

نظمت اللجنة الاقتصادية في المجلس التشريعي بغزة، جلسات استماع منفصلة برئاسة النائب يحيى العبادسة، لوكيل وزارة الاقتصاد عبد الفتاح الزريعي، وللأمين العام لمجلس الوزراء سهيل مدوخ، ولوكيل وزارة الداخلية والأمن الوطني ناصر مصلح.

وحضر الجلسات مقرر اللجنة النائب يونس أبو دقة، وأعضاؤها النواب، سالم سلامة، يوسف الشرافي، يحيى شامية.

وفي جلسة الاستماع لوكيل وزارة الاقتصاد الزريعي، قال إن وزارته تابعت العملات المشفرة منذ بدايتها، وشكلت عدداً من اللجان لدراستها واتخذت قراراً بمنع التدريب على تداول العملات المشفرة خصوصاً أنه سلوك فردي وليس منظماً.

وأكد أنه لم يمنح أي ترخيص لأي شركة لتداول العملات الرقمية، مضيفاً ” نعمل على رصد الحالات التي قد تكون مدخلاً للنصب والاحتيال، وكان آخرها أربع شركات حذرنا منها”.

وأضاف أنه وزارته تتواصل مع سلطة النقد لوضع ضوابط لمحلات الصرافة، موضحاً أنه يصعب تحديد حجم الأثر السلبي لظاهرة العملات المشفرة والحوالات المالية في المجتمع، مؤكداً عملهم على متابعتها وضبطها من خلال منظومة محوسبة بالتعاون مع وزارة الداخلية.

واطلعت اللجنة على ملف الحوالات المالية وحجمها وآليات ضبطها وآثارها السلبية، ومدى التحكم في السياسات المالية المرتبطة بها، وسبل محاصرة تلك الظواهر.

الآثار السلبية للتداول

وفي جلسة الاستماع لوزارة الداخلية، أطلع وكيل وزارة الداخلية والأمن الوطني اللواء ناصر مصلح، اللجنة الاقتصادية على الجهود المبذولة من الوزارة، ودورها في التعامل مع العملات المشفرة.

وأوضح مصلح أن وزارته تعمل على محاربة الآثار السلبية المرتبطة بتداول العملات المشفرة أو الحوالات المالية، من خلال المعالجة المبكرة لها ورفع إنذارات مبكرة بخصوصها إلى الجهات الحكومية المختصة.

وأكد أن العديد من تلك القضايا يجب معالجتها بطريقة استباقية من خلال مجموعة من الضوابط والإجراءات من قبل الوزارات المختصة؛ لمتابعة مدى الالتزام بالتراخيص، ومطابقة الأنشطة التي يتم ممارستها مع ما رخصت له.

وشدد على حرص في وزارته على الاستدامة في الإجراءات التي تمنع حدوث الجرائم الالكترونية، مضيفاً: ” نتابع الحوالات المالية بشكل مستمر ويمكن ضبطها، رغم النقص الشديد في الموارد المالية والبشرية والأنظمة المعلوماتية”.

وثمنت اللجنة جهود وزارة الداخلية في المتابعة الحثيثة للعديد من الملفات ذات الأثر الاقتصادي وتعاونها مع الوزارات الأخرى في تحصين المجتمع والحفاظ على تعزيز صموده.

وأكدت اللجنة استعداد المجلس التشريعي واللجنة الاقتصادية لسن تشريعات ضرورية ورادعة تعالج الثغرات في ظل التطور التكنولوجي الهائل والجرائم الإلكترونية المرتبطة بها.

ملف العملات المشفرة 

وناقشت اللجنة ملف العملات المشفرة خلال جلسة الاستماع للأمين العام لمجلس الوزراء م. سهيل مدوخ الذي أكد عملهم المستمر على محاصرة العملات المشفرة وتحذير المواطنين منها، مؤكداً أن لدى الحكومة قرار واضح بمنع التدريب على تداول العملات المشفرة كخطوة لمنع تفشي تلك الظاهرة.

وبحثت اللجنة سبل إيجاد جسم ينظم المؤسسات المالية ضمن وحدة تنظيمية تعمل على مراقبة البنوك ومكاتب الصرافة، حيث تضمن سلامة المعلومات والأنظمة الإلكترونية والتبادل المالي.

وأكدت اللجنة على أهمية البدء بخطوات تنفيذية لإنشاء جسم مستقل ينظم السياسات المالية في قطاع غزة.

المجلس التشريعي: اعتداء الاحتلال على المسيحيين يفضح وجهه القبيح

غزة-مصدر الإخبارية

دان المجلس التشريعي بقطاع غزّة، اليوم السبت، جريمة الاحتلال الوحشية باعتدائه على المسحيين المحتفلين بـ “سبت النور”، في مدينة القدس المحتلة، ومنعهم من الوصول إلى كنيسة القيامة.

وأكّد المجلس التشريعي في بيانٍ، أنّ هذا الاعتداء الآثم يفضح الوجه القبيح لكيان الاحتلال وإرهابه المنظم بحق الأديان.

وطالب المجتمع الدولي بالخروج عن صمته المطبق إزاء ممارسات الاحتلال العنصرية والفاشية ضد حرية العبادة والتي تعد استخفافا بالقانون الدولي.

اقرأ/ي أيضا: الخارجية تدين الاعتداء على المسيحيين بسبت النور

وأفادت مصادر محلية، بأن شرطة الاحتلال الإسرائيلي اعتدت على المسيحيين المحتفلين في عيد سبت النور، وشددت من إجراءات دخولهم إلى البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة.

وقالت المصادر إن شرطة الاحتلال شددت من إجراءاتها على أبواب البلدة القديمة، ومنعت المسيحيين من الدخول إلا بأعداد قليلة، ومن معهم تصاريح دخول للاحتفال بعيد سبت النور.

وفي وقت سابق، فرضت سلطات الاحتلال قيود مشددة على احتفالات المسيحيين في مدينة القدس المحتلة بيوم “سبت النور”، عبر نصب الحواجز العسكرية في البلدة القديمة ومحيط كنيسة القيامة، وتقليص عدد المسيحيين المشاركين.

وأبلغت قادة الكنائس أنها ستقيد الوصول إلى الكنيسة، وقلصت عدد الحضور إلى 1800 شخص، بما في ذلك رجال الدين.

يشار إلى أن سلطات الاحتلال منعت المسيحيين من قطاع غزة، من القدوم إلى مدينة القدس والصلاة فيها لمناسبة العيد.

التشريعي يدين انتخاب إسرائيلي لعضوية بالبرلمان الدولي

وكالات- مصدر الإخبارية

دان المجلس التشريعي انتخاب رئيس وفد “الكنيست” الإسرائيلي داني دانون، لعضوية لجنة مكافحة الإرهاب التابعة للاتحاد البرلماني الدولي.

والثلاثاء حذر التشريعي من الانعكاسات الخطيرة لهذه الخطوة وتأثيرها على السلم والاستقرار العالمي ومبادئ حقوق الانسان، والتي تمنح بموجبها الاحتلال الضوء الأخضر لارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر بحق الشعب الفلسطيني، وتشجعه على التمادي في إصدار القوانين العنصرية ضد الأرض والإنسان والمقدسات.

وفي بيان له طالب التشريعي الاتحاد البرلماني الدولي بالتراجع الفوري عن هذا القرار، لما يشكله من دعم لإرهاب الاحتلال وتنكر للقوانين والقرارات الدولية التي تستوجب محاسبة الاحتلال وعزله دولياً.

وجدد التشريعي الفلسطيني دعوته للبرلمانات الدولية كافة للعمل على طرد الاحتلال من عضوية الاتحاد البرلماني الدولي ولجانه المتخصصة، ومن جميع المنظمات البرلمانية والدولية، وتجريمه وفق ما نصت عليه مبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

تشريعي 2006.. مجلس عمّر 17 عاماً دون إنجاز يُذكر ولا أمل بتجديد دمائه

خاص – مصدر الإخبارية 

في الخامس والعشرين من يناير 2006، أي قبل 17 عاماً، توجه الفلسطينيون في قطاع غزة والضفة الغربية (بما فيها القدس الشرقية) لصناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم في المجلس التشريعي الفلسطيني (البرلمان الفلسطيني) في ثاني انتخابات تشريعية منذ إقامة السلطة الفلسطينية عام 1994.

قبل 17 عاماً من الانقسام والتشرذم الفلسطيني، شكلت الانتخابات نقطة تحوّل جوهرية في حياة ومستقبل الشعب الفلسطيني، لما مثلته من أهمية بالغة في تجديد شرعية المجلس التشريعي، الذي انتهت ولايته القانونية في مايو 1999.

الانتخابات التشريعية 2006 جرت وسط أجواء تنافسية شديدة نتيجة مشاركة معظم فصائل العمل الوطني والإسلامي الفلسطيني (باستثناء حركة الجهاد الإسلامي التي قاطعت الانتخابات).

وحظيت تلك الانتخابات باهتمام محلي، وإقليمي، ودولي، جسد نفسه من خلال مشاركة المئات من المراقبين الدوليين والعرب والمحللين، فضلاً عن تغطية واسعة من قبل وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية، وانتهت بفوز حركة “حماس” بأغلبية مقاعد المجلس.

في ذكرى مرور 17 عاماً على العملية الديمقراطية التي يتعطش الملايين من الفلسطينيين لتكرارها اليوم، في محاولة لإنقاذهم من الوضع السياسي الأسوأ في تاريخ قضيتهم، والذي ألقى بظلاله على شتى مناحي حياتهم ودمر مستقبل أجيال بأكملها.

لا إنجازات تُذكر

وحول حصاد المجلس التشريعي الفلسطيني بعد مرور 17 عاماً على انتخابه، قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني مصطفى إبراهيم إنه “من الصعب القول إن المجلس التشريعي قد حقق إنجازات خلال الفترة الماضية حيث لم يمض على عمله سوى عام واحد وبعدها وقعت أحداث وخلافات كبيرة خلال فترته الأولى، رغم توزيع المهام وتعيين رئيسا ونائب له من كتلة التغيير والإصلاح (حركة حماس) وتم تعيين وانتخاب رؤساء اللجان المختصة في المجلس التشريعي”.

وأضاف إبراهيم في حديث خاص لمصدر الإخبارية  أنه بعد التمكن من منح الثقة للحكومة والتي سميت حينها حكومة “الوحدة الوطنية” ومع بدء العمل على سن قوانين جديدة حال الانقسام الفلسطيني دون أن يكون المجلس التشريعي قادراً على إتمام عمله من خلال سن القوانين والرقابة ومساءلة الوزراء على أعمالهم في الحكومة”.

وأوضح أن “حدوث الانقسام شتت المجلس التشريعي، حيث بقي المجلس لفترة من الزمن يجتمع في قطاع غزة مكون من نواب عن كتلة التغيير والإصلاح وبعض الكتل  الانتخابية، أما في الضفة الغربية فلم يجتمع المجلس التشريعي، بل شُكلت لجان عملت لفترة زمنية محددة وبعدها حدثت القطيعة التامة”.

وتابع: “بعد تشكيل حكومة سلام فياض لم يعد هناك أي معنى لوجود المجلس التشريعي، لإقرار قوانين وأن يلعب دوراَ مهماً في السلطة كونه السلطة التشريعية والمشكل للنظام السياسي الفلسطيني من خلال السلطات الثلاث (القضائية والتشريعية والتنفيذية)”.

مجلس تشريعي وسلطة سن القوانين لتعزيز الانقسام

وأشار إبراهيم إلى أن “اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي  لنحو 45 نائبا ،غالبيتهم من كتلة التغيير والإصلاح في الضفة الغربية، بالإضافة إلى المعتقلين السابقين ،مثل: أحمد سعدات ومروان البرغوثي، الأمر الذي عزز الانقسام الفلسطيني”.

وذكر أن كتلة “التغيير والإصلاح” قامت بالعمل على سن العديد من القوانين وصلت إلى أكثر من 88 قانوناً سارية المفعول في قطاع غزة وبعضها مهمة إلا أنها لم تكن على مستوى الوطن مثل القانون المدني وبعض القوانين التي يحتاجها اليوم الشعب الفلسطيني.

وبيّن الكاتب الفلسطيني أن الرئيس محمود عباس بدأ منذ اليوم الأول للانقسام بإصدار القرارات بالقوانين والتي بلغت أكثر من 400 قرار بقانون سارية المفعول في الضفة الغربية وبعضها استفاد منه سكان القطاع إلا أنها ليست سارية فيه غير معمول به.

وقال إنه “طول هذه الفترة بقي المجلس التشريعي منقسماً على نفسه وفقط من تجتمع هي كتلة التغيير والإصلاح، إلى أن وقعت الكارثة عام 2018 بإعلان المحكمة الدستورية بحل المجلس التشريعي الفلسطيني ودخلت الساحة الفلسطينية في انقسام جديد، ومع ذلك بقي المجلس التشريعي في غزة يعمل من خلال كتلة التغيير والإصلاح”.

وأردف إبراهيم أنه “من الصعب الحديث عن وجود إنجازات مهمة مع إدراك أن حركة “حماس” تقول إن المجلس التشريعي ما زال يعمل، وهناك نائب للرئيس أحمد بحر يعمل في المجلس التشريعي رغم أن عزيز الدويك الرئيس الأول للمجلس التشريعي منذ الأيام الأولى للانقسام لم يعد يجلس في مكتبه ولم تنعقد هيئة المكتب ولم يتم عمل اللازم لأن يكون مجلس تشريعي موحد، وبقيت الأمور على ما هي عليه حتى صدور قرار المحكمة الدستورية بحل المجلس التشريعي”.

وشدد على أنه “لم يحقق المجلس التشريعي أي إنجاز يذكر في ظل الوضع السياسي الذي عصف في البلاد منذ الأيام الأولى من انعقاده، على عكس ما حدث مع المجلس المنتخب عام 1996 والذي استمر 10 أعوام وسن نحو 95 قانوناً ولعب دوراً مهماً في الساحة السياسية الفلسطينية من خلال منح الثقة للحكومات وأيضاً مساءلة الوزراء وكانت هناك حالة من العمل الدؤوب في تشريع القوانين وسنها وتعديل القوانين الفلسطينية “.

قوانين متوارثة تحتاج لتعديل

وأكد إبراهيم على أن الحالة الفلسطين”ية بحاجة لأن يكون هناك قوانين معدلة، إذ أن الفلسطينيين ورثوا عن الاحتلال الإسرائيلي قوانين وورثوا عن النظام المصري قوانين وورثوا عن النظام الأردني قوانين لا يزال بعضها يعمل مثل قانون العقوبات رقم 74 لعام 1936 ساري المفعول في قطاع غزة، وقانون العقوبات الأردني ساري المفعول في الضفة الغربية/ ولم يستطع المجلس التشريعي توحيد هذه القوانين”

وختم بأنه وعلى أهمية دور المجلس التشريعي إلا أن الحال بقي على ما هو عليه ما عزز الانقسام في الشارع الفلسطيني على كافة المستويات، ولا يوجد في المنظور القريب أي أمل لعقد انتخابات بعد إلغاء الرئيس عباس للانتخابات التي كان من المفترض أن تجرى في أيار مايو 2021، ما خلق في الساحة الفلسطينية حالة من الجدل وغياب اليقين بأن يتم توحيد للنظام السياسي الفلسطيني وأن تكون المؤسسات الفلسطينية فاعلة وعلى رأسها المجلس التشريعي الفلسطيني.

وبهذا الصدد قال النائب في المجلس التشريعي عن كتلة “التغيير والإصلاح” يحيى موسى العبادسة، إن “المجلس التشريعي لم يعمل كوحدة واحدة متكاملة منذ البداية، حيث دخلت البلاد في صراعات عملت على تعطيل عمل المجلس التشريعي”.

وأوضح العبادسة في حديث لمصدر الإخبارية أنه “عندما تتحدث عن انجازات لا نتحدث عن قضايا صغيرة هنا وهناك، حيث إن عمل المجلس يركز على عدة زوايا، منها الرقابة على عمل الحكومة، وسن القوانين وغيرها، وجميع هذه القضايا رهن ضغط الواقع والوضع الراهن وضروراته، لذلك يعمل المجلس التشريعي وفق هذه الضغوطات”.

وأضاف: “عندما نتحدث عن مجلس تشريعي يعمل بكامل هيئته ويقوم بإعطاء الثقة للحكومة والرقابة عليها وإقرار الموازنات وإصدار التشريعات والرقابة على جميع مؤسسات السلطة، هذه جميعها يمكن أن تعد إنجازات في الوضع الطبيعي، لكن المجلس الحالي وبسبب ظروف الانقسام والصراع لم يتمكن من إتمام هذه المهمات ولذلك لا نستطيع أن نسجل أوهام ولا يمكن أن نقول أن المجلس التشريعي حقق إنجازات”.

 المجلس التشريعي في دوامة الانقسام

وتابع العبادسة بأن “التحدي الأكبر الذي واجه المجلس التشريعي المنتخب كان تحدي الانقسام الفلسطيني الذي وقّع المجلس في دوامته، بدلاً من أن يكون الجامعة التي تجمع الشتات الفلسطيني” موضحاً أن “انخراط المجلس في أحداث الانقسام كان بسبب انحياز كل نائب من نواب المجلس إلى فصيله السياسي وسيره وفقاً لسياسات هذا الفصيل”.

وأشار إلى أن “المجلس التشريعي كان بإمكانه أن يمثل وحدة واحدة فارقة وعابرة لموضوع الحزبية وعابرة لبعض المصالح السياسية الضيقة في هذا الموضوع”.

وشدد العبادسة على أن “المجلس التشريعي 2006 تم تعطيله بمساندة قوى دولية وقوى إقليمية وتواطؤ قوى محلية، وعدم تعامل دول المنطقة والدول المانحة بالاعتراف بشرعية الانتخابات؛ بل أنهم تعاملوا أحياناً تعاملاً واقعياً محدوداً؛ ومنحوا جميع الشرعيات لأطراف غير منتخبة”.

وبيّن أن “الحالة الفلسطينية  الحالية لا يحكم بها العامل الفلسطيني، الذي يفترض أن يكون هو الأهم بهذا الشأن، وإنما هي محكومة بضغوطات إقليمية ودولية ومحكومة بهيمنة الاحتلال على الأرض الفلسطينية وحرف المسارات الفلسطينية بقوة الاحتلال وسطوته”.

وذكر أن “الرئيس عباس أجهز على هذه المؤسسة التي عطلها بالأساس، من خلال إنهاء المجلس التشريعي خارج القانون وتشكيل هيئات تشريعية خارج القانون والسيطرة على جميع مفاصل السلطة (قضاء وتشريع  وسلطة تنفيذية) لكي تكون سلطة الرجل الواحد”.

انعدام أمل لإجراء انتخابات جديدة

وأكد أنه: “لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يعيد الشعب الفلسطيني موقعه الذي يستحقه إلا من خلال عملية ديمقراطية كاملة من خلال انتخابات المجلس الوطني والمجلس التشريعي وانتخابات الرئاسة، لإفراز قيادات وطنية ملتزمة أمام الشعب ويكون الشعب هو الرقيب عليها وهو الذي يصوب هذا المسار من خلال معاقبة الجهة التي لا تعمل، وهذا ما نتمنى أن نصل إليه رغم انعدام الأمل”.

بدوره، قال النائب عاطف عدوان إن “المجلس التشريعي خلال المرحلة الأخيرة أصدر عدة قوانين رئيسية فيما يخص الاقتصاد والعقوبات بالإضافة إلى نقاش ملفات تخص قضية القدس المحتلة”.

وأضاف عدوان في حديث لمصدر أن: “هناك مئات التقارير التي أصدرتها اللجان واعتمدها المجلس التشريعي وأيضاً دوره في اعتماد الموازنات ومناقشتها سنوياً، بالإضافة إلى محاولة تصحيح الأوضاع الاقتصادية ومراقبة بعض اللجان على الوزارات العاملة في قطاع غزة والتي تتم بشكل شبه أسبوعي”.

وذكر عدوان أن المجلس التشريعي 2006 يقوم بالمشاركة بمختلف الأنشطة الإعلامية والسياسية، وموضحاً أنه على الرغم من الانقسام إلا أن المجلس التشريعي منخرط بأداء مهامه في قطاع غزة.

وأعرب عدوان عن عدم تفاؤله بعقد انتخابات في المستقبل القريب قائلاً: لست متفائلاً بعقد انتخابات في المستقبل الجديد وانتخاب أعضاء جدد يلتف حولهم الجميع دون تفرقة، حيث مر أكثر من 12 عاماً ونحن ننتظر هذا الإجراء الديمقراطي لكن حتى هذه اللحظة لم يتحقق هذا الهدف”.

وختم بأنه يأمل تحقيق هذا الأمر لإيجاد حلول للقضايا التي تعصف بالشعب الفلسطيني نتيجة الخصومة التي شكلت أكبر إشكالية أمام المجلس التشريعي خاصة بعد أن حلّت المحكمة الدستورية المجلس التشريعي بقرار من الرئيس عباس.

اقرأ/ي أيضاً: التشريعي بغزة يقر مشروع قانون خاص بالمخدرات بالقراءة الأولى

أبو حلبية: الاحتلال يشن حربًا دينية على القدس تتمثل في اقتحام الأقصى

غزة – مصدر الإخبارية

قال مقرر لجنة القدس في المجلس التشريعي النائب أحمد أبو حلبية: إن “الاحتلال يشن حربًا دينية على القدس تزداد عنفًا باقتحاماته المستمرة للمسجد الأقصى”.

وأكد على أن “مُخططات اقتحام الأقصى سيكون لها مواجهات قوية وعمليات جهادية دفاعًا عنه”.

وأشار إلى أن “محاولات فرض الاحتلال للرواية الصهيونية المُزيفة من خلال الدعوات التي نشرتها جماعات صهيونية متطرفة لاقتحام المسجد الأقصى في 18/12 في عيد ما يُسمى الحانوكاة، وهو مخططٌ خبيثٌ يستدعي التصدي له”.

ولفت إلى أن “المغتصبين الإسرائيليين يُحاولون من خِلال أدائهم لطقوس تلمودية داخل المسجد الأقصى نشر رواية توراتية مزيفة وباطلة”.

وأكد على أن “المرابطين في المسجد الأقصى بالمرصاد للعمل على إفشال هذا العدوان بكل عزيمة وإصرار لحماية الأقصى من جرائم الاحتلال ومستوطنيه”.

ونوه إلى أن التطرف الديني يَزداد شدّة وعنفًا بعد صعود اليمين الصهيوني للسلطة، مبينًا أن “المجتمع الصهيوني كله متطرفون يعملون على نشر الرواية المزيفة”.

واستهجن “أبو حلبية” استمرار المستوطنين في ارتكاب الجرائم ضد الفلسطينيين ومحاولة تهويد مدينة القدس وتزييف التاريخ بما يَخدم روايتهم الباطلة.

ودعا النائب المجلس التشريعي، الجهات المعنية لمواجهة مخططات الاقتحامات التي دعت إليها الجماعات الصهيونية.

وطالب “أبو حلبية” بملاحقة الاحتلال في المحافل الدولية وفضح الانتهاكات التي يقوم بها المجرمون الصهاينة في الإعلام العربي والإسلامي والدولي.

أقرأ أيضًا: عكرمة صبري: المستوطنون يجددون الاعتداء على المقدسات

التشريعي: الاقتصادية تناقش عمل الهيئة العامة لتشجيع الاستثمار والمدن الصناعية

غزة- مصدر الإخبارية

ناقشت اللجنة الاقتصادية في المجلس التشريعي، خلال جلسة استماع لوكيل وزارة الاقتصاد الوطني عبد الفتاح الزريعي، ومدير عام الهيئة العامة لتشجيع الاستثمار والمدن الصناعية علام غباين، تقرير ديوان الرقابة المالية والإدارية حول عمل الهيئة.

وعقدت اللجنة الاقتصادية جلسة استماع خاصة لمناقشة التقرير، حضرها الجلسة رئيسها النائب يحيى العبادسة، ومقررها النائب يونس أبو دقة، وأعضاؤها النواب سالم سلامة، ويوسف الشرافي، وهدى نعيم.

واطلعت اللجنة على أبرز خطط الهيئة، وآليات عملها، وانجازاتها خلال الفترة الأخيرة.

وحضت اللجنة الاقتصادية في المجلس على ضرورة المضي قدما في “تحسين العمل في الهيئة، سيما الانتقال إلى الحوسبة، وإعداد خطط المرنة، تتناسب مع متغيرات المجتمع الفلسطيني”.

ونوهت اللجنة إلى أن “المجلس التشريعي حريص على تطوير كل القوانين والتشريعات الناظمة لعمل الهيئة، بما يضمن تجويد عملها، بما يحقق أفضل خدمة للمجتمع والاقتصاد الوطني”.

واطلعت اللجنة على “آليات دعم الهيئة المشاريع الصغيرة، وكيفية اختيارها، ومتابعتها، حتى تحقق أهدافها”.

وشددت اللجنة على “أهمية الاهتمام أكثر بمشاريع من شأنها الارتقاء بالاقتصاد الوطني، ومواجهة البطالة والفقر”.

وقررت اللجنة الاقتصادية زيارة الهيئة العامة لتشجيع الاستثمار والمدن الصناعية، ضمن مهماتها الرقابية، من “أجل الاطلاع في شكل ميداني على آليات عملها وخططها، ومراعاتها القوانين والتشريعات” السارية المفعول في قطاع غزة.

اقرأ أيضاً: المجلس التشريعي بغزة يتسلم تقرير ديوان الرقابة المالية والإدارية للعام الماضي

Exit mobile version