الشرطة الإسرائيلية تعتقل خمسة مشتبه بهم بالبصق على الحجاج المسيحيين

القدس – مصدر الإخبارية

اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، الأربعاء، خمسة مشتبه بهم على خلفية البصق على الحجاج المسيحيين في مدينة القدس المحتلة.

وفي التفاصيل، قبضت الشرطة على خمسة متورطين في الحوادث الأخيرة التي شهدتها البلدة القديمة بالقدس، والتي بصق خلالها مصلون يهود على الحجاج المسيحيين.

وبحسب بيان الشرطة، فقد تم احتجاز قاصر وأربعة بالغين، وجاءت الاعتقالات في أعقاب حادثة وقعت خلال احتفالات عيد العرش الثلاثاء، بالإضافة إلى حادثة أخرى حدثت الأربعاء.

وقاد الحاخام ناثان روثمان، شقيق النائب الإسرائيلي سمحا روثمان من الحزب الصهيوني الديني الذي يرأسه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، مجموعة من القاصرين على طريق الحج في القدس.

وبحسب القناة الـ12 العبرية، فإن “أحد القاصرين بصق على سائح مسيحي وتم اعتقاله على الفور واقتياده إلى جهة مجهولة للتحقيق معه”.

كما قُبض على اثنين آخرين من المشتبه بهم بتهمة البصق على صاحب كشك مسيحي في البلدة القديمة بالقدس يوم الأربعاء، والآخرين في حادثة تم تداولها بشكل كبير يوم الثلاثاء، وذلك باستخدام المراقبة عالية التقنية.

فيما واجه حجاج مسيحيون يحملون صليبًا حجاجًا يهودًا على الطريق، واتهمت الشرطة بعض المشتبه بهم بالاعتداء على الحجاج المسيحيين.

وصرّح دورون ترجمان، مفتش الشرطة في منطقة القدس قائلًا: “لن نتسامح مع ظاهرة الكراهية تجاه أي شخص، سواء كان يهودًا أو مسلمين أو مسيحيين في البلدة القديمة وفي أي مكان آخر في القدس”.

وأضاف خلال تصريحاتٍ صحافية: “للأسف نشهد استمرار هذه الظاهرة، عرض الكراهية تجاه المسيحيين في البلدة القديمة في القدس، وذلك بشكل رئيسي من خلال البصق على الأرض عند المرور أمام اليهود المتشددين”.

وأردف: “أولئك الذين يفعلون ذلك، لديهم مشكلة خطيرة، أولاً وقبل كل شيء، في تعليمهم ونظرتهم للعالم واحترامهم للآخرين”.

وغرّد وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين على حسابه بموقع تويتر قائلًا: “أدين ظاهرة البصق القبيحة على المسيحيين وإيذاء أي إنسان بسبب دينه أو معتقده. هذه الظاهرة لا تمثل قِيم اليهودية”.

ولاقى الاعتداء على الحجاج المسيحيين بالبلدة القديمة استهجانًا واسعًا على المستوى الرسمي والشعبي الفلسطيني والعربي والدولي.

أقرأ أيضًا: مشروع قانون الطيبي: تشديد العقوبة على الاضرار بالرموز الدينية

حشد تدعو إلى توظيف جميع الفضاءات للتحقيق في انتهاكات الاحتلال بحق المقدسات

غزة – مصدر الإخبارية

دعت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد”، الأربعاء، السلطة الفلسطينية إلى توظيف جميع الفضاءات القانونية والدبلوماسية والسياسية لفتح تحقيقات في انتهاكات الاحتلال بحق المقدسات.

وطالبت الهيئة الدولية، بضرورة العمل على تدويل قضية القدس المحتلة والاعتداءات على الأماكن المقدسة، ومحاولات تغيير الوضع التاريخي القائم بالقوة، والتعدي على حق العبادة وممارسة الشعائر الدينية.

وجدّدت دعوتها للمحكمة الجنائية الدولية، لحثها على فتح تحقيقات مسئولة وذات مغزى انتهاكات الاحتلال بحق المقدسات، من خلال تعزيز مبدأ الولاية القضائية العالمية، بما يضمن إنزال العقاب عن الجريمة الدولية، وتفعيل المقاطعة والعَزل لقادة الاحتلال.

وأكدت على ضرورة فرض المجتمع الدولي لإرادته فيما يتعلق بعدم جواز تغيير الاحتلال لمعالم الوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس المحتلة ومقدساتها، تحت مبررات التقسيم الزماني والمكاني، كونه يُشكّل استخفافًا سافرًا بمشاعر ملايين المسلمين، ومن شأنه تغذية فتيل الصراع بالمنطقة.

وأوعزت إلى المجتمع الدولي ومؤسساته بضرورة إعلان موقفهم الرافض للتهويد وضم وأسرلة وتغيير معالم الأمر الواقع بالمدينة المحتلة، بما فيه الاعتداءات المتلاحقة بحق الأماكن المقدسة، انسجاماً مع أحكام القانون وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

ولفتت إلى ضرورة مطالبة جامعة الدول العربية، ومنظمة الدول الإسلامية، والفاتيكان، ومجلس الكنائس العالمي، وكافة المنظمات والأجسام ذات الصلة، بالضغط على الاحتلال وفضح مخططاته العنصرية بحق الأماكن المقدسة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وشددت على أهمية تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام وتعزيز الشراكة بين مكونات الشعب الفلسطيني، بما يسمح بتبني استراتيجية نضالية موحدة من شأنها رفع كُلفة الاحتلال، وتعزيز صمود وكرامة المواطنين، بما يرفع مناعة الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات الوطنية الراهنة.

وقالت “حشد” إنها “تنظر بقلق واستهجان بالغَين لتصاعد وتيرة التهويد والاقتحام لباحات المسجد الأقصى المبارك لليوم الخامس على التوالي، والتي كان آخرها اقتحام أكثر من 300 مستوطن ومتطرف يهودي، منذ ساعات صباح اليوم الأربعاء، الموافق: 4/10/2023 تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي”.

وأضافت: “نفّذ المقتحمون جولات استفزازية وأدوا طقوسًا تلمودية في باحات الأقصى، تزامنًا مع بدء الأعياد اليهودية، والتي تستغلها حكومة الاحتلال وسلطاته العنصرية والمتطرفة، لتسهيل وصول المستوطنين لباحات الأقصى، في وقت تسعى فيه إلى فرض مزيد من القيود والتضييق على المصلين المسلمين”.

واستهجنت احتجاز الاحتلال هويات المواطنين، ومنعهم من أداء صلاتي الفجر والظهر، وإبعادهم بالقوة ومنع دخولهم المسجد وباحاته حتى الساعة 2 ما بعد الظهر، عدا عن حملات الاعتقال والاعتداءات الواسعة النطاق التي تقترفها بحق المقدسيين ورواد المسجد الأقصى”.

ورأت أن “إجراءات الاحتلال تأتي في إطار فرض نظام الفصل العنصري، وتغيير معالم وملامح المدينة المحتلة، وفرض الأمر الواقع بالقوة الغاشمة، في إطار فرض التقسيم الزماني والمكاني، بشكل يخالف أدنى مواثيق وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالمدينة المقدسة والمحتلة”.

واستنكرت ما تعرض له الحرم الابراهيمي بمدينة الخليل من سلسلة اقتحامات واعتداءات من قبل المستوطنين، الذين وصل بهم الأمر لإقامة حفلًا غنائيًا بداخله، في استهتار وتحدٍ سافر لمشاعر المسلمين، وبأعراف وتقاليد وقوانين المجتمع الدولي.

وبحسب الهيئة الدولية، فقد طالت اعتداءات المستوطنين الأماكن الدينية المسيحية وكذلك الحجاج المسيحيين، حيث تعرضت مجموعة منهم للبصق والشتائم من قبل المستوطنين، خلال تجولهم في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.

واعتبرت أن “تصاعد وتيرة التهويد والسماح للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى وعموم الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، لهو دليل إضافي على عنصرية الحكومة الإسرائيلية، وامدى استخفافها بإرادة المجتمع الدولي وقوانينه”.

وذكّرت المجتمع الدولي بضرورة تحمل مسئولياته في مجال إنفاذ قراراته، سيما المُنطوية على تهديد السِلم والأمن في المنطقة، كون أن الاعتداءات التي يقترفها المستوطنون بحماية جنود الاحتلال تُشكّل انتهاكًا لمشاعر ملايين المسلمين والمسيحيين.

ونوّهت إلى أن “ترجمة المجتمع الدولي لقراراته الرافضة لممارسات التهويد والأسرلة والتدنيس للمدينة المحتلة ومقدساتها، لهو خطوةٌ عملية من شأنها وضع حد لهذا التنكر للمشاعر وحق ممارسة العبادة بحرية بما فيها صيانة حرمة الأماكن المقدسة”.

أقرأ أيضًا: حشد: جرائم الاحتلال لن تسقط الدعاوي الجنائية بالتقادم

المقدسات المسيحية والإسلامية وجرائم المستوطنين

أقلام – مصدر الإخبارية

المقدسات المسيحية والإسلامية وجرائم المستوطنين، بقلم الكاتب الفلسطيني سري القدوة، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

الحكومة الإسرائيلية المتطرفة والفاشية هي الراعي لكافة الجرائم التي يقوم بها المستوطنين بحق أبناء الشعب الفلسطيني وبحق المقدسات الإسلامية والمسيحية والتي تتزامن هذه الاعتداءات مع حلول شهر رمضان المبارك، واقتراب أحد الشعانين وسبت النور حيث قام متطرفين مستوطنين متطرفين بالاعتداء على كنيسة قبر العذراء مريم “الجثمانية” في القدس المحتلة.

لم يكن هذا الاعتداء إلا امتدادًا لسلسلة من الاعتداءات السابقة واستهداف الأماكن المقدسة المسحية حيث تعرضت أماكن عبادة مسيحية في القدس من قبل متطرفين يهود، ومن الواضح أنه ومنذ بداية العام الجاري يمارس المستوطنين هذه الاعتداءات بشكل ممنهج مقصود حيث اقتحم سابقا مستوطن مبنى كنيسة “حبس المسيح” في البلدة القديمة من القدس المحتلة، وقام بتكسير وتحطيم بعض محتوياتها، وحاول إشعال النار فيها، كما تعرضت مقبرة الكنيسة الأسقفية لاعتداء وتكسير للصُلبان، كما تعرضت البطريركية الأرمنية في وقت سابق إلى محاولة لاقتحامها، وخُطت عبارات عنصرية على جدرانها.

وبالإضافة إلى ذلك اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحماية مشددة من شرطة الاحتلال وأفادت وكالات الانباء بأن المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، واستمعوا إلى شرح حول الهيكل المزعوم، ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات المستوطنين يوميًا عدا السبت والجمعة على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني .

الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى واستمرار الاعتداء على الكنائس يُشكّل انتهاكًا للقانون الدولي وحقوق الانسان التي تضمن حرية العبادة ولا تسمح المساس أو التعدي على المقدسات، وأن مواصلة هذه الاعتداءات يندرج في إطار الاستهداف الإسرائيلي الرسمي للقدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية، وفي إطار عمليات أسرلتها وتهويدها ومحاولة فرض السيادة الإسرائيلية عليها وفصلها تماما عن محيطها الفلسطيني، واستهداف هويتها الحضارية ومحاولة تغيير معالمها بقوة الاحتلال.

حكومة الاحتلال تتحمل المسئولية الكاملة عن هذه الجرائم، حيث بات من المهم العمل على تركيز الجهود كافة لمقاطعتها وحظر الاستثمارات فيها، والعمل في كافة المحافل على فرض العقوبات عليها وعزلها دوليًا بوصفها دولة احتلال وفصل عنصري فاشية ترتكب جرائم حرب وإبادة جماعية ولا تزال تضرب القوانين والشرعية الدولية بعرض الحائط.

وفي ظل هذه الممارسات لا بد من تدخل الأُمم المتحدة والجنائية الدولية وكنائس العالم والتحرك العاجل لوقف كافة الممارسات الإسرائيلية العنصرية والمتطرفة، وأهمية التدخل الدولي لوقف تغول الاحتلال والمستوطنين على شعبنا عامة والقدس ومقدساتها بشكل خاص، وضرورة قيام الأمين العام للأمم المتحدة بواجباته وتفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والمسيحية وضمان تطبيق القوانين الدولية ذات الصلة.

لا بد من تدخل المجتمع الدولي ووقف العدوان الإسرائيلي والعمل على استعادة الجهود الدولية ضمن محددات ومرجعيات عملية السلام، فالحق الفلسطيني لا يمكن أن يسقط بالتقادم أو تنال منه مجموعات المستوطنين وممارساتهم القمعية وحان الوقت لتدخل المجتمع الدولي، ووضع حد لهذه الاقتحامات والعمل على ضمان تطبيق القانون الدولي بخصوص الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والعمل على منح تقرير المصير للشعب الفلسطيني، وإقامة الدولة المستقلة على الأراضي المحتلة منذ عام 1967 وعاصمتها القدس، في إطار سلام عادل وشامل ودائم على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية والمرجعيات المتفق عليها ذات الصلة، وذلك إيمانًا بأن الحل العادل للقضية الفلسطينية هو بوابة السلام في منطقة الشرق الأوسط.

بطريركية القدس تدعو إلى تعزيز الوصاية الهاشمية لحماية المقدسات

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

دعت بطريركية القدس، مساء الإثنين، إلى تعزيز الوصاية الهاشمية لحماية المقدسات في ظل تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية المتطرفة.

ودان غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر اعمال فلسطين والأردن تصاعد استهداف المقدسات المسيحية والإسلامية على أيدي عناصر المجموعات الصهيونية المتطرفة.

وقال: إن “استهداف المقدسات يستدعي تعزيز الوصاية الهاشمية في القدس من خلال دعم دولي حريص على هوية مدينة القدس الدينية والحضارية والثقافية المتنوعة”.

وأضاف: “نشهد الأحداث الصعبة التي تعيشها مدينة القدس من خلال الهجمات الاجرامية على المقدسات غير اليهودية، حيث عاشت القدس منذ بداية العام الحالي ست هجمات إجرامية استهدفت كنائس ومقبرة مسيحية”.

وتابع: “كما طالت الاعتداءات الجسدية واللفظية اليومية التي يُمارسها اليهود المتشددون ضد رجال الدين المسيحي في القدس”.

وأشار إلى أن “بطريركية أصدرت نداءً للمجتمع الدولي للتدخل لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس من خلال تعزيز الوصاية الهاشمية عليها”.

وزاد: “مُجريات الاحداث المُتدهورة تُدخلنا في دائرة جرائم الكراهية والاستفزازات الاجرامية ومحاولات المساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة”.

وأكد غبطة بطريرك المدينة المُقدسة على أهمية الوصاية الهاشمية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والتي كانت وستبقى نبراساً محافظا على الوضع القائم (الستاتيكو). وسلامة المقدسات.

واستدل بالدور الهاشمي البارز في الضغط على السلطات الإسرائيلية لوقف مشاريع فرض ضرائب الأملاك على الكنائس قبل أعوام قليلة، فحينها أغلقنا أبواب كنيسة القيامة في ذروة موسم الحج والأعياد”.

وبيّن أن “انتهاكات الاحتلال تهدف إلى إضعاف الكنائس وتركيعها لتصبح لقمة سائغة للمجموعات الصهيونية المتطرفة لتلتهم أملاكها وعقاراتها ومقدساتها”.

وأردف: “لا ننسى دور جلالة الملك عبد الله الثاني الريادي في تلك المعركة بصفته صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس إلى جانب القيادة الفلسطينية”.

وتابع: “الضغوطات الدولية تسهم في تراجع السلطات الإسرائيلية عن اعتداءاتها بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية”.

ولفتت إلى أن “هذه المعركة هي واحدة فقط من عدة معارك تُثبت دور واهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية”.

وطالبت بطريركية القدس جميع المسلمين والمسيحيين، للوقوف جنباً الى جنب، كما عهد التاريخ، للحفاظ على المقدسات والهوية المقدسية التي تُشكّل جزءًا لا يتجزأ من عقيدة وتاريخ وثقافة هذه المنطقة.

أقرأ أيضًا: ما المطلوب وطنيًا لحماية الأقصى؟ وماذا عن الوصاية الهاشمية على المقدسات

المجتمع الدولي والتأكيد على الوصاية الأردنية بالقدس

أقلام – مصدر الإخبارية

المجتمع الدولي والتأكيد على الوصاية الأردنية بالقدس، بقلم الكاتب الفلسطيني سري القدوة، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

أمام ما يجري من مؤامرات إسرائيلية لاستهداف القدس والمسجد الأقصى وفي ضوء العدوان الشامل على المقدسات الإسلامية والمسحية في الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة، نؤكد وبدون شك بأن مدينة القدس هي مدينة عربية كانت وستبقى عبر التاريخ وكل وقائع التزوير الإسرائيلي لا تمت للواقع بصلة، وعلى الأمة الإسلامية والعربية الحفاظ على المسجد الأقصى المبارك بكل جزء فيه وبكل ذرة من ترابه، والتاريخ لم ولن يرحم من قتلوا الشعب الفلسطيني واغتصبوا حقوقه المشروعة في العيش بحرية وأمن وسلام وعدالة، فالحقيقة اليوم باتت واضحة ولا يجوز الاستمرار في الصمت علي الجرائم الإسرائيلية المُنظمة كون المدينة المقدسة هي من أهم ثوابت النضال الفلسطيني والعربي، وأن أبناء الشعب الفلسطيني الذين اعتادوا على الذود عن مقدساتهم لن يدخروا جهدًا في تعزيز وحدتهم ورص صفوفهم وحماية مقدساتهم الإسلامية والمسيحية وصد ودحر الاحتلال وإقامة دولتهم المستقلة بعاصمتها الأبدية القدس الشريف.

وفي ظل التصعيد الإسرائيلي الخطير لا بد من دول العالم والمحافل الدولية كافة التدخل السريع ووقف جميع الإجراءات التي اتخذتها حكومة الاحتلال بعد احتلالها لمدينة القدس عام 1967 بحق المسجد الأقصى المبارك، وما تقوم به حاليًا من انتهاك لحرمة المسجد وضرورة الحفاظ على الوصاية الأردنية الهاشمية، كأساس لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وفقًا للإجماع الدولي، وأن ما تقوم به حكومة الاحتلال من إجراءات لتهويد القدس وتغيير معالمها ومصادرة مزيد من الأراضي في عموم أنحاء الضفة الغربية وهدم المنشآت الفلسطينية والعمل على إقامة الحواجز الاحتلالية التي أدت إلى عزل المدينة عن محيطها الفلسطيني، بهدف بسط السيطرة عليها وتهويدها والتي أصبحت أيضًا مسرحًا للقتل واعتقال وإهانة الفلسطينيين وانتهاكا لحريتهم في الحركة والوصول لأماكن عملهم وعبادتهم، ويأتي هذا كله في سياق تكريس الاحتلال العسكري الاستيطاني من أجل منع الشعب الفلسطيني من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس.

المجتمع الدولي والتأكيد على الوصاية الأردنية بالقدس

جماهير الشعب الفلسطيني تقف وقفة صمود وعز من أجل حماية الأقصى وتعزيز المقاومة الشعبية، وتعمل بكل الطاقات والإمكانيات للتصدي للمخططات الاحتلال التي تستهدف الوجود الفلسطيني في القدس وبنيانه وحضوره الدائم فيها والتحرك لإفشال أي محاولة للمساس به، وفي ظل ذلك لا بد من تفعيل الوصاية الأردنية ودعم التواجد الأردني للحفاظ على القدس والعمل بكل مسؤولية ومساندة الشعب الفلسطيني في معركة المسجد الأقصى، واعتماد برنامج وطني متصاعد لدعم صمود الشعب الفلسطيني وأهمية مشاركة القوى السياسية والفعاليات والمؤسسات ولجان حماية المسجد الأقصى، وبمساندة متكاملة ودعم مباشر من قبل الامة العربية والإسلامية وكل الاحرار في العالم.

لا يمكن استمرار الصمت أمام ما يجري من مؤامرات تستهدف مدينة القدس ومقدساتها وعلى وجه الخصوص المسجد الأقصى المبارك، الذي يشهد اكبر عمليات التهويد ويمر بتحديات خطيرة للغاية في ظل تصاعد الدعوات اليمينية المتطرفة لاقتحامه وتقسيمه وما يعيشه الكيان الإسرائيلي من سلسلة الازمات السياسية وتشكيل أوسع حكومة تضم المتطرفين من اليمن الإسرائيلي لتتصاعد مخططات التهويد وبدعم مطلق من أصحاب اجندات التطرف واستمرارهم في تصعيد حملات الاقتحامات للمسجد الأقصى من قبل المتطرفين لفرض الهيمنة على المقدسات الإسلامية، مما يؤدي إلى تغير جوهري في الوضع القانوني القائم في القدس المحتلة الامر الذي يرفضه المجتمع الدولي مع المطالبة بدعم الحقوق الفلسطينية وضرورة احترام الوصاية الهاشمية ضمن بعدها وعمقها التاريخي.

عقب اقتحام الأقصى.. انطلاق أعمال جلسة مجلس الأمن الطارئة

دولي – مصدر الإخبارية

انطلقت مساء الخميس، أعمال جلسة مجلس الأمن الطارئة، في مدينة نيويورك الأمريكية، لمناقشة انتهاك “إسرائيل” للوضع الراهن في القدس.

وعُقدت الجلسة بطلبٍ فلسطيني – أردني مشترك، بتأييد من دولة الإمارات العربية المتحدة بصفتها المندوب العربي في المجلس إلى جانب الصين.

ويأتي انعقاد الجلسة جلسة مجلس الأمن الطارئة في أعقاب اقتحام وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي ايتمار بن غفير، لباحات المسجد الأقصى.

بدوره وصف الأمين العام المساعد للشرق الأوسط ومنطقة المحيط الهادي في الأمم المتحدة، خالد خياري، “آخر المستجدات في القدس الشرقية بأنها مثيرة القلق”.

وقال: إن “اقتحام وزير الأمن الإسرائيلي بن غفير المسجد الأقصى الأسبوع الجاري وما تمخض عنه من توترات وعنف، وما تبعه من أعمال عنف، كان بمثابة اقتحام تحريضي تسبب في الكثير من العنف”.

وأكد على أن “الاقتحام يعتبر استفزازًا قد يُنبئ باشتعال أحداث عنف تؤدي إلى إراقة الدماء، ورأينا الحالة في الأماكن المقدسة في القدس هشة وتنذر بانتشار أعمال العنف في جميع أرجاء الأراضي الفلسطينية”.

وجدد التأكيد على دعوة الأمين العام لوقف كل ما يسهم في تأجيج أعمال العنف والحفاظ على الوضع القائم ودور المملكة الأردنية الهاشمية في القدس.

ولفت إلى أن “الأمم المتحدة حاولت التخفيف من حدة التوتر وتواصلت مع مختلف الأطراف، داعيًا لوقف كل أعمال الاستفزاز”.

وأضاف، “القادة عليهم مسؤولية في الحد من ألسنة النار وتهيئة الظروف لإشاعة الهدوء والأمم المتحدة مستعدة لتقديم كل ما يلزم”.

واقتحم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، صباح الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال.

وصرح بن غفير خلال تواجده في الأقصى بالقول: “حكومتنا لن تستسلم لتهديدات حماس، جبل الهيكل هو المكان الأكثر أهمية لشعب إسرائيل، ونحافظ على حرية الحركة للمسلمين والمسيحيين، واليهود أيضًا سيصلون إلى جبل الهيكل”.

التمسك بالوصاية الأردنية ومواجهة سياسات تهويد القدس

أقلام – مصدر الإخبارية

التمسك بالوصاية الأردنية ومواجهة سياسات تهويد القدس، بقلم الكاتب الفلسطيني سري القدوة، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

لا يمكن استمرار الصمت أمام ما يجري من مؤامرات تستهدف مدينة القدس ومقدساتها وعلى وجه الخصوص المسجد الأقصى المبارك الذي يشهد اكبر عمليات التهويد ويمر بتحديات خطيرة للغاية في ظل تصاعد الدعوات اليمينية المتطرفة لاقتحامه وتقسيمه وما يعيشه الكيان الإسرائيلي من سلسلة الازمات السياسية وتشكيل أوسع حكومة تضم المتطرفين من اليمن الإسرائيلي على حساب الحقوق الفلسطينية لتتصاعد مخططات التهويد وبدعم مطلق من أصحاب اجندات التطرف الإسرائيلي وبصمت من الإدارة الامريكية برئاسة الرئيس جو بايدن واستمرارهم في تصعيد حملات الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى من قبل المتطرفين لفرض الهيمنة الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية مما يؤدي الى تدهور الأوضاع ويقود المنطقة الى الانفجار الكامل حيث تحاول وتعمل سلطات الحكم العسكري على تغير جوهري في الوضع القانوني القائم في القدس المحتلة لتمارس حرب التهويد المستمر من خلال الاقتحامات والاعتقالات ومصادرة الأملاك وهدم البيوت والتمييز العنصري في شتى المجالات.

وفي ظل التصعيد الإسرائيلي الخطير لا بد من كافة دول العالم والمحافل الدولية التدخل السريع ووقف جميع الإجراءات التي اتخذتها حكومة الاحتلال بعد احتلال مدينة القدس عام 1967 بحق المسجد الأقصى المبارك وما تقوم به حاليا من انتهاك لحرمة المسجد وضرورة الحفاظ على الوصاية الأردنية الهاشمية كأساس لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وأن ما تقوم به حكومة الاحتلال من إجراءات لتهويد القدس وتغيير معالمها ومصادرة مزيد من الأراضي في عموم انحاء الضفة الغربية وهدم المنشآت الفلسطينية والعمل على إقامة الحواجز الاحتلالية التي أدت إلى عزل المدينة عن محيطها الفلسطيني بهدف بسط السيطرة عليها وتهويدها والتي أصبحت ايضا مسرحا للقتل واعتقال وإهانة الفلسطينيين وانتهاكا لحريتهم في الحركة والوصول لأماكن عملهم وعبادتهم ويأتي هذا كله في سياق تكريس الاحتلال العسكري الاستيطاني من أجل منع الشعب الفلسطيني من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس.

التمسك بالوصاية الأردنية ومواجهة سياسات تهويد القدس

جماهير الشعب الفلسطيني تقف وقفة صمود وعز من أجل حماية الأقصى وتعزيز المقاومة الشعبية وتعمل بكل الطاقات والإمكانيات للتصدي للمخططات الاحتلال التي تستهدف الوجود الفلسطيني في القدس وبنيانه وحضوره الدائم فيها والتحرك لإفشال أي محاولة للمساس به، وفي ظل ذلك لا بد من تفعيل الوصاية الأردنية ودعم التواجد الأردني للحفاظ على القدس والعمل بكل مسؤولية ومساندة الشعب الفلسطيني في معركة المسجد الأقصى واعتماد برنامج وطني متصاعد لدعم صمود الشعب الفلسطيني وأهمية مشاركة القوى السياسية والفعاليات والمؤسسات ولجان حماية المسجد الأقصى وبمساندة متكاملة ودعم مباشر من قبل الامة العربية والإسلامية وكل الاحرار في العالم.

مدينة القدس هي مدينة عربية كانت وستبقي عبر التاريخ وكل وقائع التزوير الإسرائيلي لا تمت للواقع بصلة وعلى الامة الإسلامية والعربية الحفاظ على المسجد الأقصى المبارك بكل جزء فيه وبكل ذرة من ترابه، والتاريخ لم ولن يرحم من قتلوا الشعب الفلسطيني واغتصبوا حقوقه المشروعة في العيش بحرية وامن وسلام وعدالة فالحقيقة اليوم باتت واضحة ولا يجوز الاستمرار في الصمت علي الجرائم الإسرائيلية المنظمة كون مدينة المقدسة هي من أهم ثوابت النضال الفلسطيني والعربي وأن أبناء الشعب الفلسطيني الذين اعتادوا على الذود عن مقدساتهم لن يدخروا جهدا في تعزيز وحدتهم ورص صفوفهم وحماية مقدساتهم الإسلامية والمسيحية وصد ودحر الاحتلال وإقامة دولتهم المستقلة بعاصمتها الأبدية القدس الشريف.

أقرأ أيضًا: نظام الفصل العنصري والفكر الصهيوني المتطرف.. بقلم سري القدوة

العاهل الأردني: حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية واجب ديني وتاريخي

عمان – مصدر الإخبارية

قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، إن “حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس واجب ديني وتاريخي”.

جاء ذلك خلال استقبال رؤساء كنائس القدس والأردن، وممثلي مجلس أوقاف القدس، وذلك في قصر الحسينية غرب العاصمة عمان.

وأكد العاهل الأردني، على موقف الأردن الرافض لجميع الانتهاكات التي يتعرض لها المصلون أثناء تأدية شعائرهم الدينية بالقدس وباقي الأماكن المقدسة بالأرض الفلسطينية.

ودعا إلى ضرورة استدامة التعاون بين الأردن وفلسطين في جهود التصدي للاعتداءات على المقدسات والممتلكات الإسلامية والمسيحية.

ولفت إلى أن المملكة الأردنية الهاشمية تحرص دوما على إيصال صوت المقدسيين ومعاناتهم في المحافل الدولية كافة، مهنئًا المسيحيين في الأردن وفلسطين والعالم بالأعياد المجيدة.

يُذكر أن الاستقبال حضره كلٌ مِن ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، وكبير مستشاري الملك للشؤون الدينية والثقافية ومبعوثه الشخصي الأمير غازي بن محمد.

أقرأ أيضًا: العاهل الأردني: القضية الفلسطينية مفتاح الاستقرار في الشرق الأوسط

أبو حلبية: الاحتلال يشن حربًا دينية على القدس تتمثل في اقتحام الأقصى

غزة – مصدر الإخبارية

قال مقرر لجنة القدس في المجلس التشريعي النائب أحمد أبو حلبية: إن “الاحتلال يشن حربًا دينية على القدس تزداد عنفًا باقتحاماته المستمرة للمسجد الأقصى”.

وأكد على أن “مُخططات اقتحام الأقصى سيكون لها مواجهات قوية وعمليات جهادية دفاعًا عنه”.

وأشار إلى أن “محاولات فرض الاحتلال للرواية الصهيونية المُزيفة من خلال الدعوات التي نشرتها جماعات صهيونية متطرفة لاقتحام المسجد الأقصى في 18/12 في عيد ما يُسمى الحانوكاة، وهو مخططٌ خبيثٌ يستدعي التصدي له”.

ولفت إلى أن “المغتصبين الإسرائيليين يُحاولون من خِلال أدائهم لطقوس تلمودية داخل المسجد الأقصى نشر رواية توراتية مزيفة وباطلة”.

وأكد على أن “المرابطين في المسجد الأقصى بالمرصاد للعمل على إفشال هذا العدوان بكل عزيمة وإصرار لحماية الأقصى من جرائم الاحتلال ومستوطنيه”.

ونوه إلى أن التطرف الديني يَزداد شدّة وعنفًا بعد صعود اليمين الصهيوني للسلطة، مبينًا أن “المجتمع الصهيوني كله متطرفون يعملون على نشر الرواية المزيفة”.

واستهجن “أبو حلبية” استمرار المستوطنين في ارتكاب الجرائم ضد الفلسطينيين ومحاولة تهويد مدينة القدس وتزييف التاريخ بما يَخدم روايتهم الباطلة.

ودعا النائب المجلس التشريعي، الجهات المعنية لمواجهة مخططات الاقتحامات التي دعت إليها الجماعات الصهيونية.

وطالب “أبو حلبية” بملاحقة الاحتلال في المحافل الدولية وفضح الانتهاكات التي يقوم بها المجرمون الصهاينة في الإعلام العربي والإسلامي والدولي.

أقرأ أيضًا: عكرمة صبري: المستوطنون يجددون الاعتداء على المقدسات

الصفدي: مستمرون في تكريس طاقاتنا من أجل حماية القدس والمقدسات

بيروت – مصدر الإخبارية

قال وزير الخارجية الأردنية أيمن الصفدي، إن “المملكة ستظل تُكرس كل طاقاتها من أجل حماية القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، والوضع القانوني والتاريخي القائم فيها أولوية رئيسية للوصي عليها جلالة الملك عبد الله الثاني”.

جاء ذلك، خلال استقباله نظيره الفلسطيني رياض المالكي، مساء السبت، على هامش الاجتماع الوزاري العربي التشاوري المُنعقد في العاصمة اللبنانية بيروت.

حيث اتفق الطرفان، على استمرار التنسيق والتشاور في جهود البلدين الشقيقين للتصدي للممارسات الإسرائيلية اللاشرعية المُقيضة للعملية السلمية، وحماية القدس والمقدسات مِن خِلال التواصل مع المجتمع الدولي لبلورة موقف دولي فاعل في مواجهة هذه الممارسات وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وإيجاد آفاق سياسية حقيقية لتحقيق حل الدولتين.

وثمن المالكي، جهود الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني والدور الملكي الفاعل في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، مُشيدًا بالتنسيق العالي على مستوى القيادتين لدعم الحقوق الفلسطينية.

تجدر الإشارة إلى أنه شارك في الاجتماع كلًا مِن سفير دولة فلسطين لدى لبنان أشرف دبور، ومساعد للوزير للشؤون العربية السفير فايز أبو الرب، والسفير المناوب للمندوبية الدائمة لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية مهند العكلوك.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المقدسات والمواطنين وممتلكاتهم، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

أقرأ أيضًا: الصفدي ينفي وجود أي تحالف عسكري يضم إسرائيل

Exit mobile version