الفصائل الفلسطينية تمهل الاحتلال حتى منتصف الشهر الجاري لرفع الحصار عن غزة

غزة- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية فلسطينية أن فصائل المقاومة في غزة عقدت اليوم الإثنين اجتماعاً تشاوريا حول متابعة جهود كسر الحصار الإسرائيلي على غزة.

وقالت المصادر التي نقلت عنها وسائل إعلام أن اجتماع الفصائل الفلسطينية في غزة ناقش كافة الجهود المبذولة لرفع الحصار الإسرائيلي عن القطاع.

وأضافت أن الفصائل أعطت للوسطاء مهلة حتى الخامس عشر من الشهر الجاري لتنفيذ مطالبها كونها ترى في التسهيلات الحالية غير كافية.

وأيضاً ناقش المجتمعون ما يقوم به الوسطاء في هذا الشأن.

ولفتت المصادر المحلية إلى أن الوسطاء سواء الجانب المصري أو القطري وعدوا بالاستمرار في خطوات رفع الحصار عن قطاع غزة.

وأوضحت أن التسهيلات التي أعلن عنها الجانب الإسرائيلي مؤخرا غير كافية.

ولفتت إلى أنه تم منح مهلة للوسطاء حتى منتصف الشهر الجاري.

الجهاد تكشف أهم الملفات التي ستناقشها الفصائل في حوار القاهرة المقبل

غزة – مصدر الإخبارية

كشفت حركة الجهاد الإسلامي أنها ستركز خلال حوار الفصائل الفلسطينية المرتقب في القاهرة، على إحياء المشروع الوطني، وإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية.

وصرح عضو المكتب السياسي للحركة الشيخ نافذ عزام اليوم الجمعة بالقول: “ما يهمنا من اجتماع القاهرة المرتقب وما يجب أن نكثف المساعي من أجله، هو إحياء المشروع الوطني الفلسطيني، وإصلاح منظمة التحرير بحيث تصبح مظلة تمثل كل الشعب الفلسطيني بما يتوافق مع آماله وطموحاته.”

وأكد عزام على أهمية التوافق حول برنامج وطني يحمي حقوق الشعب الفلسطيني، ويدافع عن الثوابت التي ضحى من أجلها الفلسطينيون.

وتابع: “هذه أهم الأولويات بالنسبة لنا خلال اجتماع القاهرة، وفي ذات الوقت العمل على الوصول إلى رؤية وطنية جامعة تحمي حقوق الشعب الفلسطيني وتدافع عن هذه الثوابت”.

ياتي ذلك في وقت من المتوقع فيه أن تتوجه الفصائل الفلسطينية إلى القاهرة الأسبوع المقبل لعقد حوار لترتيب البيت الفلسطيني.

وكانت مصر دعت الفصائل الفلسطينية إلى اجتماع في القاهرة الأسبوع المقبل، من أجل الاتفاق على رؤية موحدة للتحرك الوطني وخطوات إنهاء الانقسام.

وذكرت تقارير إعلامية أنه تمت دعوة “الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية للاجتماع الأسبوع المقبل بالقاهرة برعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الفلسطيني محمود عباس”.

وبحسب التقارير يناقش الاجتماع المقبل الاتفاق على الخطوات اللازمة لإنهاء الانقسام ووحدة الصف الفلسطيني، ووضع خارطة طريق للمرحلة المقبلة.

الفصائل الفلسطينية تطالب بضرورة المحاسبة الفورية لقتلة “القيق”

غزةمصدر الإخبارية

طالبت فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم الاثنين، بضرورة المحاسبة الفورية والعاجلة، وتطبيق القانون على المنفذين الذين نفذوا جريمة قتل المغدور جبر القيق على خلفية ثأر عائلي ، معتبرةً حادثة الأمس جريمة متكاملة الأركان .

وقالت الفصائل خلال بيان لها،  ان محاولة فتح هذا الملف الخطير الذي تم الاجماع على اغلاقه وتجاوزه أمر مرفوض وطنياً.

ورفضت الفصائل كل محاولات أخذ القانون باليد وفتح ملف الثارات العائلية الذي يؤدي الى زعزعة الأمن والسلم المجتمعي، مشدداً على ضرورة عدم تشتيت الجبهة الداخلية والمس بأمننا المجتمعي.

ويشار الى ان الأسير المحرر جبر القيق قُتل مساء أمس الأحد، بإطلاق نار من قبل مسلحين، بالقرب من الحي السعودي غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وأفاد الناطق باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني إياد البزم بمقتل مواطن بإطلاق نار في رفح جنوب قطاع غزة، مشيراً إلى أنَّ الداخلية فتحت تحقيقاً عاجلاً في الحادث، إلى جانب ملاحقتها للفاعلين.

ونشرت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، مساء أمس الأحد، صور المتهين في جريمة مقتل المواطن جبر القيق بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وقالت الداخلية ان المتهمين هم: “شادي صبحي حمدان الصوفي (37 عاماً) فادي صبحي حمدان الصوفي (35 عاماً) دياب خالد دياب الدباري (19 عاماً)”.

وطالبت الوزارة كل من يتعرف على المطلوبين أو يملك معلومات تدل عليهم، إلى الاتصال بالعمليات المركزية في وزارة الداخلية على الرقم (109)، محذرةً كلّ من يتستر على المطلوبين أو يقدم لهم المساعدة باتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.

الوفد الأمني المصري يصل قطاع غزة عبر معبر “إيرز”

غزةمصدر الإخبارية

وصل صباح الإثنين الوفد الأمني المصري إلى غزة عبر حاجز بيت حانون/”إيرز” شمال قطاع غزة.

وأفاد المكتب الإعلامي للمعبر أنّ الوفد ضمّ اللواء أحمد عبد الخالق مسئول الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات المصرية والوفد المرفق له.

وأكدت إدارة المرور والنجدة، بغزة، أن رئيس قسم الوفود بشرطة المرور، الرائد إياد الطويل، أمّن دخول الوفد المصري، من (معبر بيت حانون).

ووفق إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن الوفد المصري، وصل منذ الليلة إلى تل أبيب، والتقى مع شخصيات في جهاز المخابرات في النظام الأمني الإسرائيلي، في محاولة لتخفيف حدة التوتر مع القطاع.

ويأتي وصول الوفد الأمني المصري إلى غزة عقب ساعات من شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات على أرض قرب الطريق الساحلي جنوبي غربي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

كما تأتي الزيارة غداة تهديد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير جيشه نفتالي بينت بتوجيه ضربة “ساحقة” لفصائل المقاومة بغزة، حال استمر إطلاق الصواريخ والبالونات المتفجرة من القطاع.

وكانت آخر زيارة للوفد الأمني المصري إلى قطاع غزة في 8 سبتمبر/أيلول، حيث أكّد خلال لقائه بالفصائل التزام الاحتلال بالتفاهمات.

ويشهد قطاع غزة، منذ عدة أيام تصعيداً إسرائيلياً، رداً على إطلاق صواريخ من القطاع تجاه مناطق غلاف غزة، وكان آخرها، الليلة الماضية، حيث شنت طائرات الاحتلال عدة غارات، استهدفت عدداً من المواقع التابعة للمقاومة الفلسطينية، رداً على إطلاق صاروخ من القطاع تجاه المستوطنات.

كما توغلت عدة آليات عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي صباح الاثنين، وسط قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية بتوغل خمس جرافات إسرائيلية من بوابة موقع “أبو صفية” شرقي مخيم المغازي، باتجاه الشمال لمسافة تقدر (50 مترا)، فيما شرعت بأعمال تجريف بالمكان.

ويصاحب عملية التوغل الذي لا يزال مستمرًا تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع.

تنديدات فلسطينية رسمية وفصائلية ضد قرار الاحتلال بتسجيل الأراضي

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

تواصلت ردود أفعال فلسطينية رسمية وفصائلية تنديدناً بقرار وزير جيش الاحتلال نفتالي بينيت دراسة تسجيل الأراضي في المناطق المصنفة “ج” في سجل الأراضي في سجل الأراضي بوزارة “القضاء” الإسرائيلية.

وأثار إعلان وزير جيش الاحتلال نفتالي بينت، إصداره قراراً ببحث إمكانية نقل تسجيل الأراضي المصنفة “ج” في الضفة المحتلة، من ما يسمى “الإدارة المدنية” إلى وزارة القضاء الإسرائيلية، استنكارات وتصريحات فلسطينية اعتبرت أن القرار تمهيد لضم الضفة لدولة الاحتلال.

وأجمع مسؤولون وقوى وفصائل العمل الوطني فلسطينية أن هذا القرار يأتي تشريعا لضم أراضي الضفة المحتلة.

الرئاسة تدين: قرار بينيت حول تسجيل الأراضي تحدٍ لقرار الجنائية الدولية

حذرت الرئاسة من خطورة التوجهات الإسرائيلية التوسعية لتمكين المستوطنين من تسجيل الأراضي الفلسطينية في المناطق المصنفة “ج” في سجل الأراضي في وزارة “القضاء” الإسرائيلية، حيث أوعز الوزير الإسرائيلي بينيت للمسؤولين في وزارة العمل على تغيير النظام القانوني القائم.

وأعربت الرئاسة، عن رفضها المطلق وإدانتها لمثل هذه التوصيات، معتبرة ذلك يشكل محاولة لضم أجزاء كبيرة من أراضي الفلسطينيين في المناطق المذكورة، الأمر الذي يعتبر مخالفا لقرار مجلس الأمن “2334”، الذي يعتبر الاستيطان كله غير شرعي في أراضي فلسطينية كافة.

واعتبرت في بيانها، أن هذا القرار الإسرائيلي يستغل معاداة الإدارة الأميركية لطموحات وآمال الشعب الفلسطيني بمنع إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضافت الرئاسة، ان هذه فرصة جديدة لجميع دول العالم لترفض وتدين مرة أخرى كل ما يخالف القانون الدولي، خاصة المستوطنات وسياسة الضم التي يجري الحديث عنها، سواء من قبل إسرائيل أو من خلال صفقة القرن المرفوضة، والتي لن يسمح الشعب الفلسطيني بمرورها.

حماس: قرار بينت بشأن الاستيطان يدق ناقوس الخطر

قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، السبت، إن قرار وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت بتسجيل الأراضي في المنطقة المصنفة “ج” يدق ناقوس الخطر لضم أجزاء من أراضي الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية.

واعتبر الناطق باسم حماس عبد اللطيف القانوع في تصريح وصل “صفا” نسخة عنه، القرار استمرارًا في التهجير القسري لأبناء شعبنا، وهي جريمة حرب ضد الأرض والإنسان، في إطار استمرار عدوان الاحتلال وعنجهيته لتغيير معالم الضفة الغربية.

وأشارت إلى أن “ملاحقة الاحتلال ومحاكمة قادته في المحاكم الدولية، ووقف التنسيق الأمني معه وإطلاق يد المقاومة والتصدي لجرائمه بكل الوسائل كفيلة بإفشال مخططاته”.

الخارجية تحمل الاحتلال تداعيات قرار بنيت بشأن الأراضي المحتلة

اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية أن ما أصدره وزير جيش الاحتلال نفتالي بينت لتمكين المستوطنين من تسجيل الأراضي الفلسطينية المحتلة والمسروقة في مناطق (ج) في سجل الأراضي الإسرائيلية، أمرًا بالغ الخطورة.

وحملت وزارة الخارجية الفلسطينية، حكومة الاحتلال الإسرائيلي التداعيات الكاملة والمباشرة عن نتائجها وتداعياتها.

“المجلس الوطني”: قرار بينت تنفيذ لتصريحات نتنياهو حول ضم أجزاء من الضفة

اعتبر المجلس الوطني الفلسطيني قرار وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينت بدراسة تسجيل الأراضي الفلسطينية المحتلة في المنطقة المسماة “ج”، في سجل الأراضي بوزارة القضاء الإسرائيلية بدلا من ما يسمى “الإدارة المدنية”، وفق ما أوردته وسائل إعلام عبرية، ترجمة عملية لتوجه حكومة المستوطنين برئاسة نتنياهو ضم مناطق واسعة من الضفة الغربية المحتلة.

وأكد المجلس الوطني، في بيان أصدره رئيسه سليم الزعنون، مساء أمس الجمعة، أن هذا الإجراء الاستيطاني يأتي تنفيذا لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي حول ضم منطقة الأغوار الفلسطينية بكاملها وشمال البحر الميت والمستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وما تبعه من إعلان لوزير خارجية أميركا حول “شرعية” المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

عريقات: تصريحات بينيت تؤكد المنهجية الصحيحة التي اتخذتها الجنائية

أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات أن تصريحات بينيت تؤكد المنهجية الصحيحة التي اتخذتها المحكمة الجنائية الدولية ضد اسرائيل، معتبرا ان ما تحدث به هو بداية الضم لهذه الأراضي المحتلة التي لا يحق لما يسمى “الادارة المدنية” أو “وزارة القضاء” الإسرائيلية التصرف بها.

وقال عريقات في تصريحات لإذاعة “صوت فلسطين”، ان الجنائية اعتمدت على وجود أدلة كبيرة لارتكاب جرائم حرب في الأرض الفلسطينية للشروع باجراء تحقيق، معربا عن امله بأن تأخد المحكمة إجراء فيما يخص تصريحاته، مبينا ان هذا الملف سيكون امام الدائرة التنفيذية للمحكمة الاثنين المقبل.

عساف: تصريحات بينيت تعني ضما فعليا للأراضي الفلسطينية

قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف ان طلب بينيت دراسة امكانية تسجيل الاراضي المصنفة “ج” في وزارة “القضاء” الإسرائيلية حال تم تنفيذه فهو ضم فعلي للاراضي الفلسطينية، ومخالفة صريحة لكل الاتفاقيات الدولية.

وأضاف عساف في تصريحات لإذاعة “صوت فلسطين” الرسمية، ان ما يجري الآن هو محاولة لتسريع اجراءات نقل الأراضي وتسجيلها لصالح المستوطنين، والانتقال من تطبيق القانون الأردني على الأراضي الفلسطينية إلى القانون الإسرائيلي، وبالتالي تسجيل الأراضي التي أقيمت عليها المستوطنات في وزارة “القضاء” الإسرائيلية.

وبين عساف، ان اجتماعا سيعقد الاثنين المقبل يضم 10 وزارات ومؤسسات، لبحث خطورة وابعاد هذه الخطوات، ورفع توصيات الى القيادة السياسية، لدراسة طبيعة التحرك المقبل لمواجهة هذه الخطوة.

وحذر من أن استمرار الصمت الدولي على هذه الجرائم سيقود الى ضم اسرائيل لكل اراضي الضفة، والقضاء على حل الدولتين.

مجدلاني: القرار يهدف إلى الاستيلاء على أراضي دولة فلسطين

قال الأمين العام لجبهة النضال الشعبي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، إن قرار بينيت يعبر عن العقلية الاستعمارية، ويأتي استكمالا لخطة نتنياهو بضم الأغوار، وأجزاء من الضفة الغربية للاحتلال، وبدعم وشراكة من إدارة ترمب.

وأضاف مجدلاني: كافة تصنيفات الأراضي الفلسطينية باتت غير واقعية، وهي نتاج الاتفاقيات التي دمرتها حكومة الاحتلال عبر الانتهاكات المتواصلة.

وأضاف مجدلاني، الأراضي المصنفة “ج” هي أراضٍ تابعة للدولة الفلسطينية، وهذا القرار يهدف إلى الاستيلاء على الأراضي، لعدم قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة.

وتابع: على المجتمع الدولي التوقف بحزم أمام هذا القرار العنصري، مطالبا المنظومة الدولية بمحاسبة الاحتلال والتوقف عن معاملته كدولة فوق القانون، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار “2334”.

قرار بينت /وزير حرب الاحتلال يوعز بدراسة تسجيل الأراضي الفلسطينية في المناطق (ج)

وكان بينيت قرر أمس نقل صلاحية متابعة تسجيل أراضي الضفة الغربية من الإدارة المدنية لوزارة العدل الإسرائيلية، في خطوة غير مسبوقة.

وذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية أن بينيت قرر نقل صلاحية تسجيل الأراضي في الضفة الغربية من الإدارة المدنية لوزارة العدل وعمم القرار على الجهات ذات الصلة.

وامتدح بينيت القرار الجديد قائلاً إنه يعد خطوة جديدة على سبيل ضم مناطق C التي تشكل 60% من مساحة الضفة الغربية لـ”إسرائيل” وبالتالي فسيكون على المستوطنين تسجيل الأراضي لدى وزارة العدل أسوة بالإسرائيليين داخل مناطق 48.

الفصائل تنظم خيمة اعتصام تضامناً مع الأسرى وتنديداً باستشهاد أبو دياك

غزةمصدر الإخبارية

نظمت الفصائل الفلسطينية خيمة اعتصام تضامناً مع الأسرى وتنديداً باستشهاد الأسير سامي أبو دياك في غزة، وحملت الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير الفلسطيني سامي أبو دياك، صباح الثلاثاء، والمعتقل منذ 17 عامًا.

وقالت حركة حماس: “نحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير أبو دياك؛ بسبب ظروف اعتقاله السيئة وسياسة الإهمال الطبي بحقه، وتعمد عدم تقديم العلاج اللازم له، وصولا إلى قتله، رغم تدهور حالته الصحية”.

وعدّت “حماس” سياسة الإهمال الطبي التي يمارسها الاحتلال بحق المعتقلين الفلسطينيين بمثابة “الجريمة الكبرى بحق الإنسانية، والانتهاك الصارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية”.

وطالبت الحركة الجهات الدولية المعنيّة بـ”التدخل العاجل لإنقاذ حياة آلاف الأسرى في سجون الاحتلال”، داعية إياهم لـ”معاقبة الاحتلال على جرائمه المستمرّة بحقّهم”.

بدروها، قالت حركة الجهاد الإسلامي:” نحمل الاحتلال المجرم وإدارة مصلحة السجون الإرهابية، المسؤولية الكاملة عن سياسات الإهمال الطبي التي أدت لاستشهاد العديد من الأسرى، وتهديد حياة آخرين معرضين لخطر الموت في أي لحظة بفعل هذه السياسة الإجرامية”.

واعتبرت الحركة “سياسة الإهمال الطبي جريمة إعدام بطيء بحق الأسرى في محاولة للانتقام منهم وإرهاب الشعب الفلسطيني وثنيه عن استمرار نضاله وكفاحه المشروع من أجل الحرية”.

وتابعت: “ما يتعرض له الأسرى من ظلم وإرهاب وعدوان يوجب علينا العمل الدؤوب من أجل حمايتهم، وعليه فإن قضيتهم ستظل قضية إجماع وطني وفي رأس الاولويات الوطنية”.

ودعت الحركة إلى رفع “مستوى الدعم والإسناد للأسرى المضربين عن الطعام والأسرى المرضى، وتفعيل قضيتهم خاصة على المستوى الشعبي والإعلامي والقانوني”.

كما شددت على ضرورة “تفعيل الجهود القانونية لملاحقة الاحتلال على جرائمه بحق الأسرى، وبحق الشعب الذي يتعرض لحرب شرسة ينتهك فيها الاحتلال كل المواثيق والأعراف”.

استشهاد الأسير أبو دياك

وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أعلنت صباح اليوم الثلاثاء 26/11/2019، عن استشهاد الأسير المريض بالسرطان “سامي أبو دياك” بسبب الإهمال الطبي المتعمد المعتقل لدى سلطات الاحتلال الاسرائيلية.

وقالت الهيئة، أن ابو دياك استشهد بعد أشهر طويلة من التحذير من خطورة الحالة الصحية للأسير سامي أبو دياك (36 عاما) والمحكوم بالسجن المؤبد و30 عاما، ومن أنه سيسقط شهيدا في أية لحظة بسبب جريمة الإهمال الطبي والقتل المتعمد من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وأبو دياك (37 عاما) من سكان بلدة “سيلة الظهر” بمحافظة جنين شمالي الضفة الغربية، واعتقل في يوليو/تموز 2002، ومحكوم بالسجن المؤبد 3 مرات، و30 عاما.

وسبق أن أُجريت للأسير عام 2015 عملية استئصال أجزاء من أمعائه نتج عنها إصابة بالفشل الكلوي والرئوي، حسب “هيئة شؤون الأسرى”، التي تتبع منظمة التحرير الفلسطينية.

واستشهد خلال العام الجاري خمسة أسرى فلسطينيين، هم “سامي أبو دياك” و”فارس بارود” و”عمر عوني يونس” و”نصار طقاطقة” و”بسام السايح”، حسب نادي الأسير.

وأشار نادي الأسير إلى أن 222 أسيراً استشهدوا منذ العام 1967 في سجون الاحتلال، بينهم 67 معتقلا استشهدوا نتيجة الإهمال الطبي المتعمد.

ووصل عدد الأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال 5000 معتقل، بينهم 200 طفل و40 معتقلة، و400 معتقل إداريا (معتقلون بلا تهمة) و700 مريض، حسب بيانات رسمية فلسطينية.

لجنة الانتخابات تلتقي حماس و الفصائل بغزة الأسبوع القادم

رام الله – مصدر الإخبارية

أعلن هشام كحيل مدير المكتب الإقليمي للجنة الانتخابات المركزية في قطاع غزة، أن رئيس لجنة الانتخابات حنا ناصر سيصل قطاع غزة يوم الاثنين القادم، للقاء قيادة حركة حماس وممثلي الفصائل الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني للتشاور معهم حول إجراء الانتخابات العامة التشريعية والرئاسية.

وأشار كحيل في تصريح لإذاعة صوت القدس رصدته شبكة مصدر الإخبارية، إلى أن زيارة حنا ناصر تأتي في سياق تكليفه من قبل الرئيس محمود عباس بمزيد من المشاورات مع الفصائل حول الانتخابات العامة. لافتاً إلى أن هذه الدعوة تختلف كلياً عن الدعوة السابقة في كونها تكليف من قبل الرئيس للتشاور حول الانتخابات العامة “تشريعية ورئاسية”، فيما كانت المرة الماضية حول الانتخابات التشريعية فقط.

وأوضح أن الانتخابات من المقرر أن تبدأ بالتشريعية، وتنتهي بالانتخابات الرئاسية بعدة عدة أشهر.

ولفت إلى أن الزيارة تهدف لتهيئة الأجواء كافة، لضمان مشاركة كل الفصائل في العملية الانتخابية، معرباً عن أمله أن تتوافق الفصائل كافة، لإجراء هذا الاستحقاق الديمقراطي.

وبين كحيل أن اللجنة تتطلع إلى توقيع الفصائل على ميثاق شرف. مؤكداً أن اللجنة لا تقوم بأي مهام سياسي وإنما تستمع لآراء الكل حول موضوع الانتخابات لضمان تنفيذها على الأرض دون عوائق.

Exit mobile version