رفع الجيش الاسرائيلي، مساء السبت، حالة التأهب على الحدود مع غزة، عقب اغتيال شهداء جنين الثلاثة فجر اليوم.
وأفادت القناة الـ 13 العبرية، برفع حالة التأهب في صفوف الجيش الاسرائيلي، تحسبًا لأي رد عسكري من قطاع غزة عقب اغتيال مقاومي سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في عملية مشتركة بين ضباط الشاباك والجيش بالقُرب من جنين فجر اليوم.
ووفقًا للاعلام العبري، فقد نشر الجيش الاسرائيلي القبة الحديدية على حدود قطاع غزة، خَشية من إطلاق صواريخ من غزة كردٍ مُتوقع على اغتيال شهداء جنين الثلاثة.
وأوردت صحيفة معاريف العبرية، خبرًا يُفيد بأن الجيش والحكومة يستعدون لأسبوع متوتر مع بداية شهر رمضان وموجة العمليات وأحداث جنين الليلة الماضية.
واستشهد ثلاثة فلسطينيين برصاص قوات الجيش الاسرائيلي فجر السبت في قرية عرابة قُرب مدينة جنين.
وأكدت تقارير عبرية، أن الشهداء الثلاثة ينتمون إلى سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين.
وزعمت التقارير الاسرائيلية، أن الشهداء كانوا يُخططون لشن عمليات فدائية قريبة ضد القوات الاسرائيلية.
وكان الاعلام العبري، أكد إصابة أربعة جنود من وحدة اليمام خلال عملية اغتيال شهداء جنين الثلاثة فجر اليوم.
وأضاف الاعلام العبري، أن أحد المصابين بحالة حرجة، ونُقل بواسطة مروحية إلى مستشفى (رمبام) في حيفا.
وأشار إلى أن جندي آخر اُصيب بجروح متوسطة، واثنين حالتهم طفيفة.
من ناحيتها نعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين،شهداء جنين الثلاثة، الذين اغتالتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي فجرًا.
وقالت السرايا في بيان عسكري لها وصل مصدر الاخبارية نسخة عنه:” إن الشهداء صائب عباهرة (٣٠ عاماً) وخليل طوالبة (٢٤ عاماً) من محافظة جنين وسيف أبو لبدة (٢٥ عاماً) من طولكرم، ارتقوا جراء عملية اغتيال إسرائيلية غادرة عند مفترق عرابة في جنين”.
وأضافت السرايا:” أن الشهداء الثلاثة كانت لهم بصمات دامغة في المقاومة ومشاغلة الاحتلال الإسرائيلي”.
وتابعت “نعاهد الله تعالى ثم شعبنا وأمتنا على الاستمرار في أداء الواجب الشرعي والوطني بمقاومة العدو الصهيوني، والتصدي له، كتعبير أصيل عن إرادة الشعب الفلسطيني الذي لا يقبل الاستسلام ولا الهزيمة”.
أقرأ أيضًا: الاحتلال يكشف عن هوية الضابط المُصاب في اشتباك جنين الأخير
