جيش الاحتلال يعلن مهاجمة مواقع عسكرية سورية في الجولان

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء الخميس مهاجمة مواقع عسكرية مؤقتة في منطقة عين الثنية في هضبة الجولان السورية.

وقال المتحدث باسم الجيش في بيان إن “المواقع التي هاجمها الدبابات الإسرائيلية بالقذائف كان يستخدمها الجيش السوري وتتجاوز اتفاق فصل القوات بين إسرائيل وسوريا الذي تم التوقيع عليه عام 1974”.

ووصف المواقع السورية المقامة بالانتهاك الصارخ، مشيراً إلى أن عمليات المراقبة بالأمس حددت المبنيين في المنطقة الأمنية.

وأشار إلى أن “جيش الاحتلال يعتبر النظام السوري مسؤولاً عن كل ما يحدث على أراضيه ولن يسمح بمحاولات انتهاك اتفاق الانفصال”.

وكانت طائرة إسرائيلية، اغتالت اليوم الخميس، شابين خلال قيادتهم دراجة نارية في بلدة بيت جان قرب الجولان المحتل.

وأفادت تقارير واردة من سوريا بأن عملية الاغتيال جرت بواسطة طائرة بدون طيار.

وأشارت المصادر إلى أن الشابين المستهدفان هما، علي عكاشة وزهار السعدي، وينتميان لحركة الجهاد الإسلامي.

ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية على سوريا من وقت لأخر، كان أخرها فجر السابع من شهر آذار (مارس) الجاري، واستهدفت مطار حلب الدولي، وتسببت بإخراجه عن الخدمة بعد تدمير مدرجه بشكل كامل.

ويبرر جيش الاحتلال قصفه لعدة مواقع في سوريا بمزاعم ضرب اهداف إيرانية هناك، ومنع نقل أسلحة إلى حزب الله اللبناني، وتدشين مواقع ضد أهداف إسرائيلية.

اقرأ أيضاً: سوريا تطالب دول العالم بإدانة العدوان الإسرائيلي عليها

الاحتلال يستأنف بناء توربينات الرياح في الجولان الأسبوع المقبل

وكالات – مصدر الإخبارية

أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن استئنافها بناء توربينات الرياح في هضبة الجولان السورية المحتلة الأسبوع المقبل بعيدا عن القرى التي يقطنها مواطنوها الأصليين الدروز، في محاولة لتسوية الأمر مع الأهالي الذين خرجوا قبل نحو شهر بتظاهرات احتجاجاً على تركيبها، نظراً لقربها من أراضيهم.

ووفقاً للإذاعة الإسرائيلية تنوي “تل أبيب” استئناف أعمال بناء “التوربينات” جهاز المراوح الخاص بتحويل الطاقة الحركية للرياح إلى طاقة كهربائية نظيفة للبيئة في هضبة الجولان، وذلك بتوجيه من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.

وذكرت أن استئناف العمل سيكون في 8 توربينات بعيدة عن منطقة القرى، في سياق محاولة التسوية مع الطائفة الدرزية.

وأوضح مصدر مطلع بأن محادثات تسوية بين الحكومة وطائفة الموحدين الدروز وصلت لطريق مسدود، ورغم ذلك سيتم استئناف الأعمال مع مراعاة الاعتبارات العمليانية للشرطة.

يذكر أن أهالي الجولان خرجوا بتظاهرات قبل نحو شهر، بعد أن أقدمت الحكومة الإسرائيلية بشكل أحادي الجانب على نصب العنفات قرب أراضي الأهالي، وتعاملت مع التظاهرات بالقوة.

وتقع هضبة الجولان إلى الجنوب من نهر اليرموك وإلى الشمال من جبل الشيخ، وإلى الشرق من سهول حوران وريف دمشق، وتطل على بحيرة طبرية ومرج الحولة غرب الجليل، وتعتبر مدينة القنيطرة أهم مدينة فيها وتبعد 50 كيلومتراً إلى الغرب من مدينة دمشق.

واحتلت “إسرائيل” الجولان في التاسع من يونيو (حزيران) 1967، واسترجع السوريون جزءً منها بحرب أكتوبر (تشرين الأول) 1973، إلا أن الاحتلال استولى عليها مجدداً فيما بعد وأصبح يسيطر على ثلثي الهضبة السورية البالغة 1800 كيلو متر مربع.

ويبلغ عدد السكان فيها اليوم نحو 27 ألف نسمة، يتوزعون بين 6 قرى مجدل شمس، ومسعدة، وبقعاثا، وعين قنينة، والغجر، وسحيتا، بعد أن كانوا 6369 نسمة بعد التهجير، و138 ألف نسمة تقريباً قبل الحرب.

اقرأ أيضاً:متظاهرون دروز يشتبكون مع الشرطة في الجولان لبناء توربينات الرياح

متظاهرون دروز يشتبكون مع الشرطة في الجولان لبناء توربينات الرياح

ترجمة – مصدر الإخبارية

ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية بأن اشتباكات اندلعت في مرتفعات الجولان بين مئات المتظاهرين الدروز وضباط الشرطة لأن السكان يعارضون بناء توربينات الرياح في المنطقة.

وقطع المتظاهرون الطرق الزراعية وأشعلوا النيران، بينما استخدمت الشرطة أدواتها للسيطرة على الحشود، بما في ذلك خراطيم المياه.

وأشار التقرير إلى إصابة ثلاثة متظاهرين بجروح طفيفة من استنشاق الدخان أو الغاز المسيل للدموع ونقلوا إلى عيادة محلية لتلقي العلاج. وأصيب ثلاثة من ضباط الشرطة في الاشتباكات مع المتظاهرين. ونُقل اثنان إلى مركز زيف الطبي في صفد وهما مصابان بجروح طفيفة وعولج الثالث على الفور.

ورداً على الاشتباكات، قام دروز من منطقتي الكرمل والجليل بإغلاق طريق 85 بالقرب من مفرق راما والطريق 6 بالقرب من مفرق الياكيم.

واحتج دروز شمال الجولان على الأعمال التي بدأت صباح الثلاثاء لبناء توربينات في البساتين القريبة من بلداتهم، بما في ذلك مجدل شمس ومسعدة. وكانت الشرطة هناك لحراسة العمل الذي تقوم به شركة Energix.

وتخطط Energix لبناء 23 توربين رياح في المنطقة بتكلفة تقديرية 700 مليون شيكل (190 مليون دولار). لكن سكان البلدات المجاورة يعارضون ذلك، على الرغم من أن بعض مالكي الأراضي وقعوا في الأصل عقوداً تسمح ببناء التوربينات على أراضيهم. وبعد توقيع العقود، تعرض المُلاك لضغوط من سكان آخرين، وسعى معظمهم إلى التراجع عن موافقتهم.

وانتقد مركز المرصد العربي لحقوق الإنسان في مرتفعات الجولان وجمعية حقوق المواطن في إسرائيل سلوك الشرطة في بيان مشترك.

وأضافوا بأن “بناء التوربينات ليس عملية سرية ومفاجئة”، مشيرين إلى أن “الشرطة تصرفت كما لو كانت عملية عسكرية”.

بدأ الدروز المقيمون في المنطقة الاحتجاج على المشروع في أواخر عام 2020، عندما تمت الموافقة عليه لأول مرة. في ذلك الوقت أيضاً، كانت هناك اشتباكات أصيب فيها 20 متظاهراً وأربعة من رجال الشرطة بجروح طفيفة.

https://www.haaretz.com/israel-news/2023-06-20/ty-article/.premium/druze-protesters-clash-with-police-in-golan-heights-over-wind-turbine-construction/00000188-d970-d5fc-ab9d-db7870610000#:~:text=Clashes%20erupted%20in%20the%20Golan,control%20equipment%2C%20including%20water%20cannons.

اقرأ أيضاً:جيش الاحتلال يقرر تأديب جنوداً بعد شتمهم لإسرائيل

إصابة سائق سيارة عربي بجروح إثر حادث في الجولان

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

قالت وسائل إعلام محلية بالداخل المحتل إن سائق عربي لسيارة خصوصية بجروح وصفت بأنها خطيرة في حادث طرق على شارع 808 في هضبة الجولان العربي السوري المحتل، صباح اليوم الإثنين.

وذكرت طواقم الإنقاذ أنهم تلقوا بلاغا الساعة 10:50 في مركز الاستعلامات 102 حول حادث طرق وقع ذاتيا على شارع 808 بين مستوطنتي “أنيعام” و”يونتان”، وعلى الفور توجه طاقما إنقاذ إلى المكان، ووجدا سيارة خصوصية في قناة للمياه إلى جانب الشارع، وجرى تخليص سائقها المصاب، وهو بحالة خطيرة.

وقالت المصادر إن وفد طبي من مؤسسة “نجمة داود الحمراء” العلاجات الأولية للمصاب ونقله بمروحية طبية، على وجه السرعة، إلى مستشفى “رمبام” في مدينة حيفا، لاستكمال العلاج.

يشار إلى أن الشرطة فتحت ملفا للتحقيق في ملابسات وأسباب الحادث.

وسبق أن حذرت “سلطة الإطفاء والإنقاذ” سائقي المركبات المختلفة من السياقة في ظل أجواء الطقس العاصفة وانتشار الضباب بكثافة على الشوارع في مختلف أنحاء البلاد.

الكشف عن مخبأ سوري ضخم للأسلحة في الجولان

شؤون إسرائيلية- مصدر الإخبارية

كشفت هيئة الألغام التابعة لوزارة جيش الاحتلال مؤخرًا عن مخبأ سوري ضخم مليء بالذخيرة منذ حرب الأيام الستة في مرتفعات الجولان.

ولفتت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أنه تم العثور في المخبأ على مئات الذخائر، بما في ذلك قذائف هاون بأقطار مختلفة وقذائف أخرى وأسلحة نارية ومتفجرات داخل صناديق.

وذكرت أن منطقة المخبأ كانت من أكثر البؤر تحصينا للجيش السوري في الجولان قبل حرب الأيام الستة، ومن هناك اعتادوا على إطلاق القذائف على مستوطنات وادي الحولة.

وأشارت إلى أن آلاف الألغام من فترة القتال لا تزال مبعثرة في الحقول المحيطة بالمخبأ، والذي يعد اليوم موقعًا تذكاريًا.

وبينت أنه في الأشهر الأخيرة بدأت هيئة إزالة الألغام العمل في إزالتها من أجل تأمين الرحلات إلى الموقع.

وقالت إنها تعمل منذ عام 2012 وهي مسؤولة عن إزالة الألغام ومنذ إنشائها قامت بتمشيط حوالي 15000 دونم من حقول الألغام.

استهداف مواقع إسرائيلية في الجولان وجيش الاحتلال يرد

وكالات- مصدر الإخبارية

أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، أن صفارات الإنذار دوت في الجولان والجليل الأعلى وانباء عن استهداف مواقع عسكرية بالجولان المحتل.

وذكر المتحدث باسم الجيش “تفعيل صفارات الإنذار في مرتفعات الجولان والجليل الأعلى – التفاصيل قيد الفحص”.

وقالت القناة الـ 13 العبرية، إنه “للمرة الثانية خلال أسبوع دوت صفارات الإنذار في شمال الجولان والجليل”.

وأعلنت نجمة داوود الحمراء الإسرائيلية رفع حالة الإنذار الطبي إلى أعلى المستويات في هضبة الجولان.

وأوضحت قناة كان العبرية أن مدفعية الجيش الإسرائيلي قصفت مصدر إطلاق الصواريخ جنوب لبنان

وقالت مصادر في الجيش اللبناني لوكالة “رويترز”، إن صواريخ أطلقت من جنوب لبنان، باتجاه إسرائيل.
من جهتها أعلنت قناة الجزيرة أن “صواريخ قامت باستهداف مناطق بالجولان المحتل واستهدفت موقعا إسرائيليا في مزارع شبعا المحتلة“.

تلميحات بتراجع أمريكي عن الاعتراف بسيادة الاحتلال على الجولان

وكالات – مصدر الإخبارية

كشفت تقارير إعلامية أمريكية ،الجمعة، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن “تتراجع” عن اعتراف الولايات المتحدة بسيادة الاحتلال الإسرائيلي على مرتفعات الجولان.

وذكر موقع “واشنطن فري بيكون” الجمعة أن مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية قال “منطقة الجولان ليست ملكاً لأحد، والسيطرة عليها يمكن أن تختلف تبعاً للتغييرات الموجودة في المنطقة”.

ولفت المسؤول الأمريكيالذي لم يذكر اسمه الموقع إلى أن الإدارة الأمريكية يمكن أن تسحب يوماً ما اعترافها الرسمي بالسيادة الإسرائيلية عليها، مضيفاً: “من الناحية العملية، تعتبر مرتفعات الجولان مهمة جدًا لدولة إسرائيل، وطالما بقي بشار الأسد في السلطة في سوريا، وطالما بقيت إيران وميليشياتها في سوريا، فإن كل ذلك يشكل خطراً أمنياً كبيراً على إسرائيل. فمن الناحية العملية، فإن السيطرة على مرتفعات الجولان تظل ذات أهمية حقيقية لأمن إسرائيل”.

وبحسب الموقع الأمريكي فإنه في حال إعلان أمريكا هذه الخطوة بشكل رسمي، فإن ذلك سيثير غضباً بين المشرعين الجمهوريين الذين أيدوا قرار إدارة ترامب وأعربوا عن أملهم في استمراره، ومن المحتمل أيضاً أن يثير قلق القادة الإسرائيليين من جميع الأطياف السياسية، الذين تقول الأغلبية منهم إن مرتفعات الجولان مهمة للغاية لأمن إسرائيل، في ضوء التهديدات المستمرة من جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران والقوات المسلحة الأخرى في سوريا.

وتأتي هذه التصريحات بعدما كان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب منح اعترافاً رسمياً بسيادة الاحتلال على الجولان عام 2019.

وكانت “إسرائيل” احتلت الجولان من سوريا في حرب عام 1967 وضمتها عام 1981 في خطوة غير معترف بها دولياً.

بومبيو: الجولان جزء من “إسرائيل” وإعادته لسوريا خطر

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

شدد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو على تبعية هذه منطقة الجولان المحتل لـ”إسرائيل“، وانتقد بشدة الدعوات الدولية لإعادة الجولان إلى سوريا.

وقال بومبيو خلال أول زيارة من نوعها إلى الجولان المحتل اليوم الخميس: “لا يمكنك أن تقف هنا وتنظر إلى ما هو في الجانب المقابل من الحدود وإنكار الأمر المحوري الذي اعترف به الرئيس دونالد ترامب… هذا جزء من إسرائيل”.

وأدان بومبيو  الدعوات الصادرة عن “الصالونات في أوروبا ومؤسسات النخبة في أمريكا” التي تطالب إسرائيل بإعادة الجولان المحتل منذ عام 1967 إلى سوريا.

وأضاف: “تصوروا خطر الإضرار بالغرب وإسرائيل في حال سيطرة (الرئيس السوري بشار) الأسد على هذا المكان”.

على الصعيد المحلي أدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، بشدة، زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى مستوطنة مقامة على أراضي المواطنين في جبل الطويل بمدينة البيرة، وقرار الإدارة الأميركية الحالية اعتبار منتجات المستوطنات الإسرائيلية منتجات اسرائيلية.

وأكد أبو ردينة إن هذا القرار هو تحد سافر لكافة قرارات الشرعية الدولية، ويأتي استكمالا لقرارات هذه الإدارة التي تصر على المشاركة الفعلية في احتلال الأراضي الفلسطينية.

وبين أن هذه الخطوة الأميركية لن تضفي الشرعية على المستوطنات الإسرائيلية التي ستزول عاجلا أم آجلا.

وتابع: “نطالب المجتمع الدولي وتحديدا مجلس الأمن الدولي، تحمل مسؤولياته وتنفيذ قرارته وخصوصا القرار الأخير 2334 الذي جاء بموافقة الإدارة الأميركية السابقة”.

وأصدرت وزارة الخارجية الأميركية بيانا باسم الوزير مايك بومبيو حول دمغ المنتجات المصنعة في المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية على أنها صناعة إسرائيلية أو تصنع في اسرائيل عندما يتم تصديرها إلى الولايات المتحدة.

وجاء في البيان إن “هذه السياسة الجديدة تعتبر أن كل ما يصنع في المناطق التي تقع تحت السيطرة الاقتصادية والادارية الاسرائيلية تعتبر صناعة اسرائيلية”.

وبحسب السياسة الجديدة فإنه على البضائع التي تصنع في الضفة الغربية، غير المناطق (ج) بأن تحمل دمغة صنع في الضفة الغربية، فيما اعتمدت دمغة جديدة للبضائع التي تصنع في قطاع غزة، حيث تطالب بأن تحمل اسم صنع في غزة.

جراء “شظايا قذائف” .. إصابة مبنى ومركبة في الجولان المحتل

الجولان المحتل – مصدر الإخبارية 

أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، تضرّر مبنى ومركبة في الجولان المحتل، جراء شظايا قذائف أطلقت من داخل الأراضي السورية.

وأفاد المراسل العسكري للقناة 12 إن قذائف مضادة للطائرات أطلقت باتجاه طائرة مسيّرة إسرائيليّة، إلا أن القذائف سقطت في الجانب السوري من الحدود، قرب الجدار الفاصل بمنطقة مجدل شمس في الجولان المحتل.

ويقدّر جيش الاحتلال الإسرائيليّ أن الحادثة “ليست ردّ ’حزب الله’” على مقتل أحد عناصره في دمشق، بحسب ما ذكر المراسل العسكري للقناة 13، أور هيلر.

وذكر موقع “واينت” أن إطلاق النار جرى من قرية الخضر المقابلة لمجدل شمس، وزعم أن “إسرائيل أحبطت في الماضي نشاطات لـ’حزب الله’ اللبناني في العام الأخير”، ورجّحت أن “من المحتمل أن يكون الإطلاق ردًا على مقتل أحد عناصر الحزب بدمشق جراء غارة إسرائيليّة، الإثنين الماضي”، بينما رجّح موقع “واللا” أن تكون الشظايا نتيجة لصواريخ مضادة للطائرات أطلقت تجاه مسيرة إسرائيلية.

إذ ذكرت وسائل إعلام مقرّبة من النظام السوري أنّ “المضادات الجويّة تتعامل مع هدفٍ معادٍ حاول الدخول إلى أجواء بلدة القنيطرة قادمًا من الجولان المحتل”، يرجّح أنه طائرة إسرائيليّة مسيّرة.

ولم يبلغ عن إصابات.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن حالة التأهب على طول الحدود مع لبنان وفي الجولان السوري المحتل، تحسباً لرد من حزب الله اللبناني على مقتل أحد عناصره في غارة جوية نسبت لإسرائيل في سوريا قبل أيام.

ودفع الجيش الإسرائيلي يوم الخميس بكتيبة من جنود المشاة إلى الحدود مع لبنان، بعد مشاورات عسكرية وتقييم للوضع الذي جرى في قيادة الجيش.

وحسب المتحدث العسكري باسم الجيش الإسرائيلي، فقد تقرر وبعد تقييم الوضع نقل ”الكتيبة الثالثة عشرة“ في لواء ”غولاني“ لمساندة ”فرقة الجليل“، وذلك كجزء من الاستعدادات والتأهب في ضوء ”التهديدات والتصريحات العلنية لحزب الله“، حيث سيتولى الجنود مهمة المراقبة والدفاع عن المواقع والتحصينات العسكرية على طول الحدود الشمالية.

ويذكر أن في السنوات السابقة، تكرر سقوط قذائف في الجولان المحتل، وكان ذلك في الغالب بشكل عشوائي، ورغم ذلك كان جيش الاحتلال الإسرائيلي يرد بقصف مواقع داخل سوريا.

الجامعة العربية تدين إقامة مستوطنة تحمل اسم “ترامب” في الجولان

القاهرةمصدر الإخبارية

أدانت جامعة الدول العربية، يوم الأربعاء، إعلان رئيس حكومة الاحتلال إقامة مستوطنة “رامات ترامب” في الجولان العربي السوري المحتل، والتي جاء اسمها تكريما للرئيس الأميركي ترامب بعد توقيعه على مرسوم اعترافه بالسيادة الإسرائيلية على الجولان العربي السوري المحتل في 25/3/2019.

في هذا الصدد، أكد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة سعيد أبو علي، عدم مشروعية أو قانونية المستوطنات الاستعمارية في الجولان، العربي السوري كما أرض دولة فلسطين.

وأعرب أبو علي عن إدانته الشديدة لهذا العدوان الجديد على حقوق الشعب العربي السوري في الجولان، واستمرار الإنتهاكات الجسيمة، وسياسات فرض الأمر الواقع القسري على أرض عربية محتلة، في تحد صارخ لإرادة المجتمع الدولي والمواثيق والقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

وأضاف أن الأمانة العامة تؤكد دعمها واعتزازها بنضالات أبناء الجولان، العربي السوري الذين يواجهون يوميا مشاريع الاستيطان والهدم والإستيلاء، والتي كان آخرها قيام سلطات الاحتلال الاسرائيلي بمصادرة ما يزيد على 4500 دونم من الأراضي الزراعية لأهالي الجولان، لبناء مزيد من المراوح الهوائية الضخمة التي تمد المستوطنات “الإسرائيلية” بالطاقة الكهربائية والتي تدمر مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية المملوكة لأهالي الجولان.

وأشار إلى أن هذه المراوح، تعمل على خنق القرى العربية وتحد من توسعها العمراني وهي المحاصرة اصلا بالأسلاك الشائكة والهدم المستمر للمنازل، وكذلك استنزاف ثرواته المائية والتنقيب عن النفط في استغلال جائر وبشع لثروات الجولان العربي السوري المحتل وتدمير واستنزاف مقدراته والتضييق على أهله بهدف تهجيرهم في نهاية المطاف.

ضم الجولان لاغِ وباطل

وطالب أبو علي المجتمع الدولي بالضغط على سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” لوقف هذه الأعمال العدوانية، وإلزامها بالامتثال لقرارات الشرعية الدولية والمواثيق الدولية، ومنها قرار مجلس الأمن رقم 497 (1981) الذي دعا “إسرائيل” إلى إلغاء قرارها بضم مرتفعات الجولان بحكم الأمر الواقع.

وأكد على أن قراراها بشأن ضم الجولان لاغ وباطل وليس له أثر قانوني دولي، وما سبق ذلك من قرارات مجلس الأمن منها القرار رقم 242 (1967) والقرار رقم 338 (1973)، وكذلك قرارات الجمعية العامة المتتالية التي تؤكد أن قرار اسرائيل بفرض قوانينها وولايتها وإدارتها على الجولان السوري المحتل لاغ وباطل وليست له أية شرعية على الإطلاق.

يذكر أن حكومة الاحتلال ،صادقت على إقامة مستوطنة جديدة في الجولان المحتل، وتحمل المستوطنة الجديدة، اسم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد عام على قرار الحكومة إنشائها، وذلك تكريماً له على اعترافه بما سُمي “السيادة الإسرائيليّة على الجولان” المحتل منذ العام 1967 ومواقفه الداعمة للاحتلال، بما فيها اعترافه بالقدس عاصمة لـ “إسرائيل”.

Exit mobile version