بومبيو: تحركنا لجلب السلام للشرق الأوسط والفلسطينيين

وكالات – مصدر الإخبارية

صرح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن إدارة البيت الأبيض تحركت لجلب السلام والازدهار لمنطقة الشرق الأوسط بما في ذلك للفلسطينيين.

وقال بومبيو خلال كلمة له عبر الفيديو، في حوار المنامة بالبحرين اليوم الجمعة: “قمت بزيارة إلى إسرائيل وكان لي لقاءات ثنائية مع نظيري الإسرائيلي ناقشنا خلالها اتفاقيات السلام بين إسرائيل والدول العربية.. كان هناك اتفاقيات قديمة في العام 1973… يرى الناس هذا الأمر على أنها إنجازات رائعة”.

وتابع: “تحركاتنا جاءت لأننا كنا متأكدين بأن هذا الأمر سيجلب السلام والازدهار والمستقبل الأفضل لكل شعوب الشرق الأوسط، بما في ذلك للفلسطينيين، ويجب أن نطبق السياسات التي ترتكز على الواقع وليس على الافتراضات”.

واستأنف بومبيو: “حزب الله اللبناني وحركة حماس هي أدوات إيرانية في المنطقة، بالإضافة إلى تهديدات من الميليشيات العراقية”.

في نفس الوقت أشاد وزير الخارجية الأمريكية بالخطوات الإيجابية الساعية إلى حل الخلاف بين دول الخليج، وقال: حان الوقت لحل الخلاف الخليجي، مضيفاً”: آمل أن تتم المصالحة الخليجية لأنها مهمة لشعوب دول المنطقة”.

وفي حديثه عن الشأن الصيني قال بومبيو: “نأمل أننا سيكون لدينا الوقت للتحدث عن ذلك، فالعالم كان يأمل في أن يؤدي الاندماج الليبرالي إلى سياسة ليبرالية، فالحزب الشيوعي الصيني لا يريد التصرف كنظام طبيعي”.

بومبيو: الجولان جزء من “إسرائيل” وإعادته لسوريا خطر

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

شدد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو على تبعية هذه منطقة الجولان المحتل لـ”إسرائيل“، وانتقد بشدة الدعوات الدولية لإعادة الجولان إلى سوريا.

وقال بومبيو خلال أول زيارة من نوعها إلى الجولان المحتل اليوم الخميس: “لا يمكنك أن تقف هنا وتنظر إلى ما هو في الجانب المقابل من الحدود وإنكار الأمر المحوري الذي اعترف به الرئيس دونالد ترامب… هذا جزء من إسرائيل”.

وأدان بومبيو  الدعوات الصادرة عن “الصالونات في أوروبا ومؤسسات النخبة في أمريكا” التي تطالب إسرائيل بإعادة الجولان المحتل منذ عام 1967 إلى سوريا.

وأضاف: “تصوروا خطر الإضرار بالغرب وإسرائيل في حال سيطرة (الرئيس السوري بشار) الأسد على هذا المكان”.

على الصعيد المحلي أدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، بشدة، زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى مستوطنة مقامة على أراضي المواطنين في جبل الطويل بمدينة البيرة، وقرار الإدارة الأميركية الحالية اعتبار منتجات المستوطنات الإسرائيلية منتجات اسرائيلية.

وأكد أبو ردينة إن هذا القرار هو تحد سافر لكافة قرارات الشرعية الدولية، ويأتي استكمالا لقرارات هذه الإدارة التي تصر على المشاركة الفعلية في احتلال الأراضي الفلسطينية.

وبين أن هذه الخطوة الأميركية لن تضفي الشرعية على المستوطنات الإسرائيلية التي ستزول عاجلا أم آجلا.

وتابع: “نطالب المجتمع الدولي وتحديدا مجلس الأمن الدولي، تحمل مسؤولياته وتنفيذ قرارته وخصوصا القرار الأخير 2334 الذي جاء بموافقة الإدارة الأميركية السابقة”.

وأصدرت وزارة الخارجية الأميركية بيانا باسم الوزير مايك بومبيو حول دمغ المنتجات المصنعة في المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية على أنها صناعة إسرائيلية أو تصنع في اسرائيل عندما يتم تصديرها إلى الولايات المتحدة.

وجاء في البيان إن “هذه السياسة الجديدة تعتبر أن كل ما يصنع في المناطق التي تقع تحت السيطرة الاقتصادية والادارية الاسرائيلية تعتبر صناعة اسرائيلية”.

وبحسب السياسة الجديدة فإنه على البضائع التي تصنع في الضفة الغربية، غير المناطق (ج) بأن تحمل دمغة صنع في الضفة الغربية، فيما اعتمدت دمغة جديدة للبضائع التي تصنع في قطاع غزة، حيث تطالب بأن تحمل اسم صنع في غزة.

وزير الخارجية الأمريكي يصل إلى فلسطين المحتلة

رام الله – مصدر الإخبارية

وصل وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو مساء الأربعاء، مستوطنة “بسغوت” المقامة على جبل الطويل في البيرة، وذلك وسط وقفة احتجاجية، منذ صباح اليوم، رافضة لزيارة الوزير الأمريكي للمستوطنة.

وصدر بيان من أهالي مدينة البيرة الذين يحملون الجنسية الأمريكية ويملكون الأراضي التي أقيمت عليها مستوطنة “بسغوت” والتي يزورها بومبيو اليوم، مؤكدين فيه حقهم بأراضيهم التي استعمرها المستوطنون، وأنهم يملكون وثائق ملكيتها بما سيمكنهم من الاستمرار في الإجراءات القانونية لاستعادة أراضيهم.

للمزيد: مسؤولون فلسطينيون: “غول الاستيطان” يبتلع الضفة والقدس قبل خروج ترامب

وفي السياق، طلب 40 مشرعاً في مجلس النواب الأميركي من وزير الخارجية مايك بومبيو الضغط على حكومة الاحتلال لوقف عمليات هدم منازل الفلسطينيين.

وجاء في رسالة وجهها النواب إلى بومبيو أن “إسرائيل” تنتهك القانون الدولي وحقوق الإنسان من خلال سياسة “الضم الزاحف” وأنه يتوجب على الولايات المتحدة رفض هذه السياسة إذا رغبت في السلام بالمنطقة.

وتأتي الرسالة رداً على هدم الاحتلال القرية البدوية في خربة حمصة وتشريد أكثر من أربعة وسبعين شخصاً.

يرى مراقبون ومحللون فلسطينيون أن الزيارة التي من المقرر أن يقوم بها وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو إلى مستوطنة مقامة على أرض فلسطينية في الضفة الغربية، بمثابة “تكريس الاعتراف الأمريكي بشرعية المستوطنات”.

حالة من الغضب

وسادت حالة من الغضب والتنديد من الأوساط الفلسطينية بهذا الشأن، حيث نددت الرئاسة الفلسطينية في بيان بالزيارة واعتبرتها “خطوة استفزازية للشعب الفلسطيني وقيادته”.

وخلال جلسة الحكومة الإثنين الماضي، قال رئيس الوزراء محمد اشتية إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو لمستعمرة “بسغوت” المقامة على أراضي مدينة البيرة والمصادرة من أصحابها إمعانٌ في انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن زيارته لن تعطي أي شرعية للمستعمرات.

وقال المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن الزيارة “سابقة خطيرة تؤكد تحدي هذه الإدارة للقرارات الدولية، التي أدانت الاستيطان بموافقة الإدارات الأمريكية السابقة”.

وأضاف أن هذه الزيارة تعني أن “الإدارة الأمريكية هذه أصبحت شريكا أساسيا في احتلال الأراضي الفلسطينية”، مؤكدا أنه لا يمكن لهذه الزيارة أو أي دعم أمريكي للاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية أن يعطيه شرعية أو يغير من حقيقة أنه إلى زوال.

ويرى مراقبون فلسطينيون أن “إسرائيل” تسعى بشتى الطرق “الاستفادة من الدعم اللا محدود الذي تقدمه الإدارة الأمريكية من أجل التوسع الاستيطاني والاستيلاء على مزيد من الأراضي الفلسطينية.

ويعتزم بومبيو القيام بزيارة استثنائية لمصنع نبيذ في مستوطنة (بساغوت) قرب رام الله في الضفة الغربية، قبل أن يزور مناطق محتلة في الجولان السوري ليصبح بذلك أول وزير خارجية أمريكي يقوم بهذه الخطوة، الذي اعترف الرئيس دونالد ترامب بضمه للسيادة الإسرائيلية في مارس 2019، قبل أيام من الانتخابات الإسرائيلية.

وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية اعتزام بومبيو القيام بزيارة لإسرائيل يلتقي خلالها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لكنها لم توضح إذا ما كان جدوله يشمل زيارة مستوطنة بساغوت والجولان السوري.

وقالت صحيفة يديعوت العبرية إن صاحب مصنع النبيذ في مستوطنة بساغوت أطلق منتجا للمصنع من النبيذ يحمل اسم “بومبيو” تكريما لموقف وزير الخارجية، ومن غير المعروف إذا ما كانت الزيارة رسمية أو أنها ستكون خاطفة.

للمزيد: إدانات دولية واسعة لمخطط الاحتلال لبناء 1257 وحدة استيطانية في القدس

رغم فوز بايدن.. بومبيو يعد بانتقال أمريكا إلى ولاية ثانية لترامب

وكالات – مصدر الإخبارية

صرح وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الثلاثاء بأن هناك عملية “انتقالية سلسة” في الولايات المتحدة نحو ولاية ثانية للرئيس دونالد ترامب، وذلك على الرغم من فوز الديموقراطي جو بايدن في الانتخابات وفق التقديرات.

وقال بومبيو في مؤتمر صحفي مساء اليوم الثلاثاء: “سيكون هناك انتقال سلس إلى ولاية ثانية لترامب”، موضحاً أن هناك أصواتا لم يجر إحصاؤها في الانتخابات الرئاسية، ومضيفاً أن الانتقال السلس للسلطة سيحدث “بغض النظر عن الفائز”.

وتمثل تصريحات بومبيو حالة التوتر في العاصمة واشنطن، نتيجة عدم اعتراف الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب بنتائج الانتخابات الأخيرة التي أظهرت فوز الديمقراطي جو بايدن.

وكان ترامب كتب في تغريدتين على موقع “تويتر”، اليوم الثلاثاء: “لقد أحرزنا تقدما كبيرا، النتائج ستبدأ في الظهور الأسبوع المقبل، وستجعل أميركا عظيمة مرة أخرى”، مستخدما شعاره الذي اختاره لحملته الانتخابية الأولى.

في حين يرفض ترامب الاعتراف بهزيمته أمام بايدن في الانتخابات، رغم أن الأخير حصد 290 مقعدا في المجمع الانتخابي، أي أكثر بـ20 صوتا من الحد المطلوب للفوز.

ويرى ترامب وحملته أن هناك خروقا حدثت أثناء عملية التصويت، خاصة الأصوات التي وصلت إلى مراكز الاقتراع عبر البريد، واصفا ما حدث بـ”سرقة الانتخابات”، من دون أن يقدم أدلة على ذلك.

ولجأت حملة ترامب إلى القضاء أكثر من مرة، حيث رفعت، الاثنين، دعوى تزعم أن نظام التصويت بالبريد في ولاية بنسلفانيا “يفتقر إلى جميع علامات الشفافية والقابلية للتحقق الموجودة في تصويت الناخبين بأنفسهم”.

وقالت وسائل إعلام أميركية إن حملة ترامب تركز على عدد من الولايات، التي لم تنته بعد من عد أصوات الناخبين، ويستند إليها كأساس في معركته القضائية الرافضة للنتائج، ومن بين هذه الولايات بنسلفانيا، التي تم فرز أكثر من 96 بالمئة من أصواتها.

قناة عبرية: الرئيس عباس رفض تلقي مكالمة من بومبيو وهدد بعدة إجراءات حال تنفيذ الضم

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية 

قالت قناة “كان” العبرية، مساء أمس السبت، إن الرئيس عباس ، رفض تلقي مكالمة هاتفية من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في الأيام الأخيرة.

وأضافت: أن رفض الرئيس عباس المكالمة أتى بعد أن كانت هناك اتصالات مكثفة؛ لترتيب المكالمة، قبل بدء المحادثات في البيت الأبيض، حول مخطط “الضم”.

وذكرت القناة: أن السلطة الفلسطينية، رفضت وساطة من الـ (CIA) لفتح محادثات مع الإدارة الأمريكية.

وتابعت: القيادة الفلسطينية، أبلغت مسؤولين أوروبيين وأميركيين أنه في حال أقدمت إسرائيل على أي خطوة للضم، سيتم حل السلطة، وتسليم الأسلحة للجيش الإسرائيلي، وعدم صرف الراوتب ولن تكون هناك حكومة فلسطينية.

وذكرت القناة أن السلطة أبلغت الوسطاء بأنها ستجمع سلاح أجهزتها بالإضافة للذخائر وستدفع به على متن شاحنات إلى مقر قيادة جيش الاحتلال في مستوطنة “بيت ايل” شمالي رام الله، وستطلب من الجيش تحمل المسئولية كاملة عن مناطق السلطة.

وكانت وكالة أنباء (رويترز) نقلت عن مسؤول أمريكي، قوله يوم الخميس: إن البيت الأبيض، لم يتوصل لقرار نهائي بشأن خطوات الضم الإسرائيلية في الضفة الغربية.

وقال مسؤولون أمريكيون: إن اجتماعات استمرت ثلاثة أيام في البيت الأبيض؛ لمساعدين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بخصوص ما إذا كانت واشنطن، ستعطي إسرائيل ضوءاً أخضر لتضم أجزاء في الضفة الغربية، اختُتمت دون اتخاذ قرار نهائي.

وقال أحد المسؤولين: “لا يوجد حتى الآن قرار نهائي بشأن الخطوات التالية لتنفيذ خطة ترامب”، وأضاف مشترطاً عدم نشر هويته: أن ترامب، الذي يلتزم بسياسة داعمة لإسرائيل بشدة، شارك بالمشاورات.

وقال مسؤول أمريكي آخر: إن هناك حاجة لمزيد من “تقصي الحقائق” قبل تحديد قرار نهائي للولايات المتحدة.

وحسب القناة، يسود الاعتقاد لدى السلطة الفلسطينية بأن “إسرائيل” ستقدم قريباً على ضم تجمع “غوش عتصيون” ومستوطنة “معاليه ادوميم” وغيرها ما يعني ذهاب الأمور نحو تصعيد كبير.

وزير الخارجية الأمريكية: قرار الضمّ “إسرائيلي” وخلافات على التوقيت

واشنطنمصدر الإخبارية

قال وزير الخارجية الأميركية ، مايك بومبيو، اليوم، الأربعاء، إنّ قرار الضمّ في الضفة الغربية المحتلّة “يرجع للإسرائيليين”، في حين تشهد الإدارة الأمريكية خلافات حول توقيت تنفيذ القرار.

وتأتي تصريحات وزير الخارجية الأميركية بعد اجتماع عقد في البيت الأبيض، مساء الثلاثاء – الأربعاء، لنقاش قرار الضمّ ، شارك فيه كبير مستشاري الرئيس الأميركي وصهره، جاريد كوشنر، والسفير الأميركي لدى الاحتلال، ديفيد فريدمان، وبومبيو، ومستشار الأمن القومي، روبرت أوبراين، وموفد الرئيس الأميركية إلى الشرق الأوسط، آفي بيركوفيتش، ونائب الرئيس، مايك بنس؛ بينما لم تتأكد مشاركة ترامب.

وأضاف بومبيو أنّ الولايات المتحدة “تتحدث إلى كافّة دول المنطقة حول هذا المسار”، وأن هدف الولايات المتحدة هو أن تنجح “خطّة السلام” في إشارة إلى “صفقة القرن”.

 

من جهة أخرى قال وزير الاستخبارات الإسرائيلي، إيلي كوهين، مساء اليوم، الأربعاء، إنه يقدّر أن الضم سيحدث في نهاية أيلول/سبتمبر المقبل.

وأضاف كوهين “لدينا شباك فرص لشهرين أو ثلاثة لفرض السيادة”، وهو المصطلح الإسرائيلي للضمّ، وأضح أن “أحدًا منا لا يعرف ما الذي سيحدث بعد الانتخابات الأميركيّة، ولا أحد بمقدرته ضمان أننا قادرون على فعل ذلك في المستقبل”.

انقسامات داخل الإدارة الأميركية حول توقيت تنفيذ قرار الضمّ

ووفق صحيفة “نيويورك تايمز” ينقسم المسؤولون الأميركيّون والإسرائيليّون حول سؤال مركزي، هو: هل احتمال الضمّ يشكل ضمانة لإشراك الفلسطينيين في مفاوضات حول “صفقة القرن” أم أن الخطة أصلا هي مجرّد ستار للضم؟ وفق تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز”، الثلاثاء.

وبحسب الصحيفة، أبدى فريدمان حماسة تجاه الضمّ أكثر ممّا أبدى حماسة تجاه “صفقة القرن” كلّها، بينما نقلت عن مسؤولين قولهم إن كوشنر يرغب أن يكون “مخطّط الضمّ” تهديدًا لحثّ السلطة الفلسطينيّة على الانخراط في المفاوضات.

ويدفع فريدمان باتجاه ضمّ فوري، معتبرًا أنّ تأخير الضمّ “يعرّض الضم كله للخطر إن لم ينتخب ترامب في تشرين ثانٍ/نوفمبر المقبل”، لكنّ مسؤولين ومحلّلين يلاحظون أنّ هذا الموقف قد يضعه في موضع “المحتاط” من أي يكون ترامب رئيسًا لولاية واحدة.

وبدأت الخلافات بين فريدمان وكوشنر فور الإعلان عن “صفقة القرن”، مع إعطاء الضوء الأخضر لنتنياهو للضمّ مناطق واسعة في الضفّة، قبل أن يتم التراجع عنه، وعزت ذلك لصلاحياتهما، فبينما تعبّر حماسة فريدمان عن علاقته الوطيدة برئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، والسفير الإسرائيلي في واشنطن، رون دريمر؛ فإن مسؤوليات كوشنر تشمل الشرق الأوسط ككل والأهم حملة إعادة انتخاب ترامب.

لكن الصحيفة توجز أن الخلاف بينهما ليس على الضمّ نفسه، إنما على التوقيت.

والأسبوع الماضي، فشل فريدمان في محاولته التوسّط بين نتنياهو ووزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، ونقلت عن مسؤولين أنه بقي لساعات جالس على كنبة خارج غرفة مغلقة اجتمع فيها نتنياهو وغانتس. ولفتت الصحيفة إلى أن وساطة فريدمان يُنظر إليها بشكل واسع على أنه محاولة للضغط على غانتس.

مايك بومبيو يحذر الجنائية الدولية من عواقب التحقيق في جرائم حرب تنسب ل”إسرائيل”

واشنطن - مصدر الإخبارية 

استنكر وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو ، محاولة المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، فاتو بنسودا، التحقيق في جرائم حرب ينسبها الفلسطينيون لدولة الاحتلال.

وقال بومبيو، في تصريح له لوكالة سي ان ان : “كما أوضحنا عندما يعلن الفلسطينيون انضمامهم إلى معاهدة روما، فإننا لا نعتقد أن الفلسطينيين مؤهلون كدولة ذات سيادة، وبالتالي فهم غير مؤهلين للحصول على العضوية الكاملة، أو المشاركة كدولة في المنظمات أو الكيانات الدولية، بما فيها المحكمة الجنائية الدولية”.

وأضاف مايك بومبيو أن “الولايات المتحدة تكرر اعتراضها المتواصل على أي تحقيقات غير شرعية للمحكمة الجنائية الدولية”. وحذر الوزير الأمريكي: “إذا استمرت المحكمة الجنائية الدولية في مسارها الحالي فسوف نلجأ الى العقوبات”.

وحذر وزير الخارجية الأمريكي: “إذا استمرت المحكمة الجنائية الدولية في مسارها الحالي سوف نحدد العواقب”.

وألغت وزارة الخارجية الأمريكية بالفعل تأشيرة دخول المدعية العامة بنسودا إلى الولايات المتحدة، وهددت بمزيد من الإجراءات في مارس/ أذار الماضي، بعد قرار من المحكمة الجنائية الدولية السماح بإجراء تحقيق في “جرائم الحرب” والجرائم ضد الإنسانية المنسوبة الى القوات المسلحة الأمريكية ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وحركة طالبان في أفغانستان.

ويأتي بيان بومبيو بعد أن بعث عشرات المشرعين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الولايات المتحدة، بقيادة السناتور بن كاردين وروب بورتمان في مجلسي الشيوخ والنواب، إضافة إلى إيلين لوريا ومايك غالاغر في مجلس النواب، لبومبيو يحثونه على دعوة المحكمة الجنائية الدولية الى وقف تحقيقاتها بشأن إسرائيل.

وسبق أن أعلنت المدعية العامة في المحكمة الجنائية الدولية “حق فلسطين في التوجه إلى المحكمة لمقاضاة “إسرائيل”، ما قالت إن الاخيرة ارتكبت انتهاكات في الأراضي الفلسطينية، لا سيما الضفة الغربية، ومنها القدس الشرقية، وقطاع غزة.

وفي 9 مايو/ أيار الجاري، قالت بنسودا “إن المعلومات الزائفة وحملات التشويه لن تغير الحقائق بشأن الوضع المقلق في فلسطين”.

Exit mobile version