الصين تبدأ تدريبات عسكرية حول تايوان

وكالات- مصدر الإخبارية

أكدت وسائل إعلام اليوم السبت أن الصين بدأت تدريبات عسكرية حول تايوان، اليوم السبت، اعتبرتها بمثابة “تحذير صارم” في أعقاب الزيارة القصيرة، لنائب رئيسة الجزيرة وليام لاي إلى الولايات المتحدة.

وبحسب تلك الوسائل فإنه وصف “لاي” بأنه “مثير للمشاكل” وتعهدت باتخاذ “إجراءات حازمة وقوية لحماية السيادة الوطنية”.

وفي تصريحات متحدث عسكري باسم الجيش الصيني شي يي، قال إن “قيادة المسرح الشرقي لجيش التحرير الشعبي الصيني، أطلقت دوريات جوية وبحرية مشتركة وتدريبات عسكرية للقوات البحرية والجوية حول جزيرة تايوان”.

ولفت إلى ان التدريبات تهدف إلى اختبار قدرة الجيش الصيني على “السيطرة على 16 مجالاً جوياً وبحرياً”، والقتال “في ظروف معارك حقيقية.

يشار إلى أن جدير أن تايوان أعلنت لاي توجه إلى باراغواي للمشاركة في حفل تنصيب رئيسها الجديد، وتتضمن رحلته التوقف ذهابا وإيابا في نيويورك وسان فرانسيسكو في الفترة من 12 إلى 16 أغسطس الحالي.

الجدير ذكره أنه تعد الصين تايوان جزءاً لا يتجزأ من أراضيها منذ انفصالها بعد الحرب الأهلية الصينية في 1949، كما أنّها تنظر باستياء إلى التقارب الجاري في السنوات الأخيرة بين السلطات التايوانية وبعض الدول الغربية ولا سيما الولايات المتحدة.

وهو ما تعتبره تهديداً لوحدة أراضيها، خاصة في ظل استمرار واشنطن تسليح تايوان.

الصين تُنهي تجهيزاتها لافتتاح ثاني أكبر محطة للطاقة الكهروضوئية العائمة

دولي – مصدر الإخبارية

أنهت الصين، اليوم الخميس، جميع التجهيزات لافتتاح ثاني أكبر محطة للطاقة الكهروضوئية العائمة بقدرة 202 ميجاوات، تمهيدًا لدخولها حيز التشغيل قريبًا.

وأشارت إلى أن خزان المياه المتداول لفرع لياو تشنغ لتوليد الطاقة التابع لشركة شاندونغ للطاقة الكهربائية المحدودة التابع للمجموعة الوطنية للطاقة يقع في بلدة تانغ يي الصينية.

ولفتت الشركة، إلى أنها استخدمت أكثر من 298 هكتارًا من المياه في الخزان لاستثمار 960 مليون يوان صيني لبناء مشروع لتوليد الطاقة الكهروضوئية بسعة مركبة تبلغ 202 ميجاوات.

ونوهت إلى أن الهدف مما سبق هو تحقيق مزيج مثالي من المياه الصناعية وتوليد الطاقة الكهروضوئية.

وأضافت، “معلومٌ أن هذا المشروع هو ثاني أكبر محطة للطاقة الكهروضوئية، ويقوم على توصيل سطح الماء بمرونة بواسطة أقواس عائمة، ويتم تركيب أكثر من 370000 لوحة كهروضوئية”.

ومن المقرر تشغيل المشروع قبل نهاية العام الجاري، حيث يُمكّنها توفير 80000 طن من الفحم كل عام وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 200000 طن.

وبحسب مراقبين، فإن المشروع سيُعزز التحول الأخضر ومنخفض الكربون للطاقة، ولها فوائد اقتصادية وبيئية جيدة، تساعد في تطوير الطاقة الخضراء والتنشيط البيئي.

أقرأ أيضًا: البنك الدولي يُخفّض توقعاته لنمو اقتصاد الصين بشكل كبير

البنك الدولي يُخفّض توقعاته لنمو اقتصاد الصين بشكل كبير

اقتصاد – مصدر الإخبارية

خفّض البنك الدولي، اليوم الثلاثاء، توقعاته لنمو اقتصاد الصين بشكل كبير خلال العامين الجاري والمقبل، على خلفية التباطؤ الناتج عن تفشي وباء كورونا وأزمة العقارات.

وأشار البنك إلى أن إجمالي الناتج المحلي في ثاني أكبر اقتصاد عالمي سيُسجل نموًا نسبته 2,7 % ومن ثم 4,3 % العام القادم، لافتًا إلى أن “آفاق النمو في الصين عُرضة لمخاطر جَمة.

وسلّط البنك الضوء على “المسار غير المؤكد للجائحة” و “سلوك الأسر والشركات”، منوهًا إلى أن “التوتر المتواصل في القطاع العقاري ستكون له تداعيات على الاقتصاد الكُلي وأخرى مالية بشكلٍ أوسع”.

ويُؤكد مراقبون، أن الصين أحدثت تحولًا جذريًا على الصعيد الصحي مطلع ديسمبر بتخليها عن معظم القيود المعمول بها منذ ثلاث سنوات تقريبًا مع تسجيل أول المصابين في ووهان وسط البلاد نهاية العام 2019.

ويُبدي خبراء خشيتهم من عدم استعداد الصين لموجة المصابين الناجمة عن رفع القيود في حين لا يزال ملايين من المُسنين وغيرهم من أصحاب الأمراض المزمنة في وضعٍ صحي ضعيف حال لم يتلقوا اللقاح.

وخوفًا من الإصابة بالمرض يلتزم ملايين الصينيين منازلهم، ما من شأنه الانعكاس سلبًا على الاستهلاك في حين أغلقت الكثير من المتاجر أبوابها أمام السُكان.

في سياق متصل، تشهد الصين أزمة عقارات غير مسبوقة، حيث يُشكّل القطاع مُحركًا قويًا للنمو الصيني، ويعاني القطاع الذي يُمثّل إلى جانب قطاع البناء أكثر من ربع إجمالي الإنتاج المحلي الصيني، منذ قرار بكين خفض مديونية الشركات في عام 2020.

يُذكر أن البنك الدولي أعرب خلال توقعاته السابقة في شهر يونيو عن قلقه حِيال نمو الصين، لكنه كان أكثر تفاؤلًا من الآن مع 4,3 % خلال 2022 و8,1 % في 2023.

أقرأ أيضًا: البنك الدولي يتوقع انخفاض أسعار الطاقة 11% مع بداية 2023

بسبب كورونا.. الصين تدخل في دوامة اقتصادية قاتمة

وكالات – مصدر الإخبارية

أشارت تقديرات محللي “نومورا” إلى أن أكثر من 20% من إجمالي الناتج المحلي للصين قيد الإغلاق، بسبب ما تشهده البلاد من ارتفاع قياسي في أعداد الإصابات بفيروس كورونا.

وألقى ارتفاع عدد المصابين بكورونا بظلاله على الاقتصاد الصيني إلى جانب انكماش سوق العقارات، حيث تضاءلت آمال المستثمرين بأن تخفف الصين سياستها الصارمة “صفر كوفيد” قريباً.

وأثرت القيود التي فرضتها سلباً على السكان المحيطين، إضافة إلى التأثير على إنتاج المصانع بما في ذلك أكبر مصنع لآيفون في العالم الذي شهد اشتباكات عنيفة بين العمال وأفراد الأمن في تعبير نادر عن الاستياء.

ويشار إلى أن شركة الوساطة خفضت توقعاتها للناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع إلى 2.4% على أساس سنوي من 2.8%، كما خفضت توقعاتها للنمو للعام بأكمله إلى 2.8% من 2.9%.

وقال محللو نومورا في مذكرة: “نعتقد أنه لا يزال من المرجح أن تكون إعادة الفتح عملية بعيدة وتكلفتها عالية”، في وقت تتمسك فيه القيادة الصينية بسياستها (صفر كوفيد) وتؤكد استمرار قيودها الصارمة لإنقاذ الأراوح والحيلولة دون انهيار النظام الصحي.

وسجلت الصين 31444 إصابة محلية جديدة بفيروس كورونا أمس الأربعاء، متجاوزة الرقم القياسي المسجل في 13 ابريل، عندما شهدت شنغهاي إغلاقاً عاماً لشهرين.

ورغم أن أعداد الإصابات الرسمية تعد منخفضة وفقا للمعايير العالمية، فإن الصين تعمل جاهدة للقضاء على كافة سلاسل العدوى.

ويذكر أنه في الآونة الأخيرة، أصبحت المدن تطبق إجراءات إغلاق محدودة لا يتم الإعلان عنها في أغلب الأحيان، ففي بكين على سبيل المثال، قال العديد من السكان إنهم “تلقوا إخطارات من مناطقهم السكنية في الأيام الأخيرة لإبلاغهم بإغلاق لثلاثة أيام”.

اقرأ أيضاً: الصين تبلغ عن أول وفاة بفيروس كورونا منذ ستة أشهر

صندوق النقد يخفض توقعاته للنمو العالمي إلى 4.4%

واشنطن- مصدر الإخبارية:

خفض صندوق النقد الدولي، اليوم الأربعاء، توقعاته للنمو العالمي إلى 4.4% بدلاً من 4.9% وفقاً لما أعلن في تشرين الثاني (نوفمبر) 2021.

وأرجعت كبيرة الاقتصاديين في الصندوق جيتا جوبينت، التراجع في التوقعات للاضطرابات التي تواجه الدول في امدادات النفط وارتفاع التضخم والديون، واستمرار حالة عدم اليقين نتيجة الموجة الجديدة من كورونا.

وقالت جوبينت، إن الانتعاش العالمي المستمر يواجه العديد من التحديات مع دخول وباء كورونا عامه الثالث، وأدى الانتشار السريع لسلالة أوميكرون إلى إعادة القيود في العديد من البلدان ونقص القوى العاملة.

وأضافت جوبينت أن تأثير أوميكرون على الناتج المحلي الإجمالي سيظهر بشكل أساسي في الربع الأول من عام 2022، لكن الخبر السار هو أن “التأثير سيبدأ في التلاشي بدءًا من الربع الثاني”.

وأشارت إلى أن التراجع بنسبة 0.5٪ في النمو يرجع لضعف النمو في أكبر اقتصادين في العالم، الأمريكي بنسبة (0.2٪) والصين بنسبة (0.2٪) وباقي دول العالم 0.1٪.

ولفتت إلى أن توقعات انخفاض الاقتصاد الأمريكي تراجع فرص تحقيق خطة الرئيس جو بايدن للاستثمار في البنية التحتية والتخفيضات النقدية المصحوبة برفع متكرر لأسعار الفائدة.

أما بالنسبة للاقتصاد الصيني، فإن انخفاض توقعات النمو تأتي في ظل استمرار الانكماش في قطاع العقارات وتعافي الاستهلاك الخاص بشكل أضعف من المتوقع.

ونوهت كبيرة الاقتصاديين في صندوق النقد، إلى أن اقتصادات الدول الناشئة ستعود لما قبل العام 2022 من حيث النمو.

أزمة الطاقة تهدد الإنتاج الصناعي في الصين

بكين _ مصدر الإخبارية

أشارت وسائل إعلام إلى وجود أزمة طاقة في الصين، التي تعد ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وتساءل الكثيرون عن تداعياتها على العالم وهل ستؤدي إلى نقص البضائع الصينية في المتاجر.

وتأتي مشاكل الطاقة في الصين في ظل نقص في إمدادات الفحم، وذلك بعد أن بلغ استهلاك الكهرباء في الصيف مستوى قياسيا.

وأجبرت عشرات آلاف الشركات في الصين للتحول إلى أسبوع عمل يشمل يومين عمل فقط أو التوقف كليا بسبب أزمة للطاقة، حيث فرضت السلطات الصينية قيودا على استهلاك الكهرباء بسبب نقص الفحم في حوالي 20 مقاطعة صينية.

ومن المتوقع أن يؤدي ذلك إلى نقص معروض السلع، وقالت “ذا تايمز” إن أزمة الطاقة في الصين تهدد بنقص السلع على نطاق عالمي.

ويتوقع محللون، الذين قابلتهم الصحيفة البريطانية، أن يؤثر ذلك على سلاسل التوريد على المدى الطويل، ويؤدي إلى عدم كفاية معروض السلع في السوق وزيادة أسعار المنتجات.

وأشاروا إلى أن إنتاج السلع في الصين يستغرق “ضعف المدة المعتادة” في الوقت الحالي.

Exit mobile version