صندوق النقد يخفض توقعاته للنمو العالمي إلى 4.4%

واشنطن- مصدر الإخبارية:

خفض صندوق النقد الدولي، اليوم الأربعاء، توقعاته للنمو العالمي إلى 4.4% بدلاً من 4.9% وفقاً لما أعلن في تشرين الثاني (نوفمبر) 2021.

وأرجعت كبيرة الاقتصاديين في الصندوق جيتا جوبينت، التراجع في التوقعات للاضطرابات التي تواجه الدول في امدادات النفط وارتفاع التضخم والديون، واستمرار حالة عدم اليقين نتيجة الموجة الجديدة من كورونا.

وقالت جوبينت، إن الانتعاش العالمي المستمر يواجه العديد من التحديات مع دخول وباء كورونا عامه الثالث، وأدى الانتشار السريع لسلالة أوميكرون إلى إعادة القيود في العديد من البلدان ونقص القوى العاملة.

وأضافت جوبينت أن تأثير أوميكرون على الناتج المحلي الإجمالي سيظهر بشكل أساسي في الربع الأول من عام 2022، لكن الخبر السار هو أن “التأثير سيبدأ في التلاشي بدءًا من الربع الثاني”.

وأشارت إلى أن التراجع بنسبة 0.5٪ في النمو يرجع لضعف النمو في أكبر اقتصادين في العالم، الأمريكي بنسبة (0.2٪) والصين بنسبة (0.2٪) وباقي دول العالم 0.1٪.

ولفتت إلى أن توقعات انخفاض الاقتصاد الأمريكي تراجع فرص تحقيق خطة الرئيس جو بايدن للاستثمار في البنية التحتية والتخفيضات النقدية المصحوبة برفع متكرر لأسعار الفائدة.

أما بالنسبة للاقتصاد الصيني، فإن انخفاض توقعات النمو تأتي في ظل استمرار الانكماش في قطاع العقارات وتعافي الاستهلاك الخاص بشكل أضعف من المتوقع.

ونوهت كبيرة الاقتصاديين في صندوق النقد، إلى أن اقتصادات الدول الناشئة ستعود لما قبل العام 2022 من حيث النمو.

تقرير أممي يتوقع تراجع الاقتصاد العالمي في 2022

واشنطن- مصدر الإخبارية:

توقّع تقرير أممي، نمو الاقتصاد العالمي خلال 2022 بنسبة 4% هبوطاً من 5.5% العام الماضي، والارتفاع بنسبة 3.5% في 2023 بالتزامن مع موجات جديدة من فيروس كورونا، وتحديات أسواق العمل والتضخم واختناق سلاسل الامدادات.

وقال التقدير الصادر عن إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم المتحدة بعنوان “الوضع الاقتصادي العالمي وآفاقه لعام 2022” إن القوة الدافعة للنمو في 2021 بدأت في التباطؤ بحلول نهاية العام، بما يشمل الاقتصادات الكبيرة مثل الصين والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

وأضاف التقرير، أن السبب في ذلك تلاشي آثار برامج التحفيز المالية والنقدية وظهور تبعات الاضطرابات في سلاسل الإمداد الرئيسية، والتضخم المتنامي في الاقتصادات المتقدمة الرئيسية وعدد من كبرى البلدان النامية.

وتابع أن “التضخم العالمي المعلن ارتفع إلى ما يقدّر بنحو 5.2% في 2021، أي أكثر من نقطتين مئويتين فوق معدل اتجاهه في السنوات العشر الماضية”.

وحذر التقرير من النتائج السلبية لجائحة كورونا على المدى الطويل لاسيما على صعيد ارتفاع معدلات انعدام المساواة داخل البلدان وفيما بينها.

وأشار التقرير إلى أن حصول الفرد في الدول النامية على نصيبه الكامل من الناتج المحلي الإجمالي سيبقى بعيد المنال مقارنة مع قبل ظهور كورونا.

وتوقع التقرير أن يحصل الفرد على كامل نصيبه تقريبًا من الناتج المحلي الإجمالي في الاقتصادات المتقدمة بحلول 2023 مقارنة بتوقعات ما قبل الجائحة.

تعيين مدير مالي جديد لشركة أرامكو السعودية

الرياض- مصدر الإخبارية:

تعلن شركة أرامكو السعودية الأسبوع الحالي عن تنحية مديرها المالي خالد الدباغ، وتعيين زياد المرشد بدلاً منه، بعد خدمة دامت لثلاث سنوات إبان طرحها الأولي في 2019.

وبموجب القرار ينضم الدباغ إلى مجلس إدارة أرامكو، مع الاحتفاظ بمنصبه رئيساً الشركة السعودية للصناعات الأساسية سابك.

ويشغل زياد المرشد حالياً منصب نائب رئيس أرامكو للوقود وزيوت التشحيم ونائب الرئيس للعمليات الدولية سابقًا.

وترفض أرامكو حتى الأن التعليق على الأمر، وتؤكد بأنها ستعلن عن أي تغيرات إدارية في الوقت المناسب.

وجاء إعلان أرامكو عن سندات دولية في خطوة من المملكة العربية السعودية لزيادة الاستثمارات الأجنبية في البلاد.

والدباغ من أوائل من قادوا حملة الترويج للإدراج في بورصة تداول السعودية، برأس مال أولي وصل 29 مليار دولار، وهو الأكبر في تاريخ المملكة.

والتحق المرشد في الشركة قبل ثلاثين عاماً في 1991، وأدار عمليات الاستحواذ فيها، علماً بأنه متخصص في الكيمياء.

وعدلت أرامكو من إدارتها في أغسطس الماضي، واستحدثت وحدة جديدة خاصة بتطوير الشركات، وترأسها عبد العزيز القدومي.

وباعت الشركة في ذلك الوقت حصة من خطوطها النفطية بقيمة 12 مليار دولار أمريكي، ومن المتوقع أن تبيع أخرى من حصص الغاز خلال الفترة القادمة.

وتعتبر أرامكو رائدة الأعمال النفطية والمحروقات والكيميائيات في المملكة العربية السعودية، وتختص بالتنقيب والتكرير والتسويق والشحن، وهي الأضخم على المستوى العالمي من حيث القيمة السوقية.

الاقتصاد العالمي خسر 4 تريليونات دولار نتيجة تأثير كورونا على السياحة

واشنطن -مصدر الإخبارية:

قال تقرير دولي ،اليوم الخميس، إن تدهور القطاع السياحي العالمي بسبب جائحة كورونا كبد الاقتصاد العالمي خسائر مالية بقيمة 4 تريليونات دولار أمريكي.

وأوضح التقرير الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، أن الانعكاسات السلبية لجائحة كورونا على السياحة لا زالت مستمرة وسط التحذيرات الحالية من موجة رابعة من الفيروس.

وبين التقرير أن الـ 4 تريليونات دولار خسرها الاقتصاد العالمي خلال عامي 2020و2021 فقط نتيجة الانهيارات السريعة للسياحة الدولية.

وعمدت دول العالم خلال العامين 2020و2021 على فرض عدد كبير من الإجراءات الاحترازية والاغلاقات لمواجهة موجات تفشي الوباء، تضمنت وقف الرحلات السياحية العالمية، وإغلاق الفنادق والمطاعم وتسريح العاملين فيها، وتقييد حركة الأفراد بين المدن والمناطق.

وتخوض دول العالم معركة للتعايش مع جائحة كورونا، والعودة للممارسة النشاطات الاقتصادية بوضعها الطبيعي، في وقت تجري عمليات تطعيم واسعة حول العالم بلقاحات مضادة للفيروس، وسط استمرار الإجراءات الاحترازية من وقت لأخر، وفرض الالتزام باستخدام المعقمات والكمامات في مناطق العمل والأماكن العامة.

ولا يزال أكثر من 30% من وجهات السفر حول العالم مغلقة، وتصل في وقت ذروة موجات الفيروس لما يزيد عن 80%، فيما تحاول دول العالم الوصول لسياحة مستدامة هدفها التقليل من خسائر وسلبيات الجائحة، لاسيما مع فقدان حوالي 120 مليون شخص يعملون في القطاعات السياحة لأعمالهم بفعلها، وتوقعات عدم تعافي السياحة الدولية في العام 2022.

البيتكوين تسجل رقماً قياسياً لأول مرة منذ نحو عام وسط انتعاش اقتصادي عالمي ملموس

وكالاتمصدر الإخبارية 

وصل سعر عملة البيتكوين ، وفقاً لبيانات التداول الأخيرة، ولأول مرة منذ أغسطس من العام الماضي إلى 12000 دولار، وسط انتعاش تدريجي في الاقتصاد العالمي.

وذكر موقع CoinMarketCap، الذي يحسب متوسط ​​السعر في أكثر من 20 بورصة، أنه اعتبارا من الساعة 07.03 بتوقيت موسكو، ارتفع سعر البيتكوين بنسبة 4.91٪ إلى 11.918 دولار.

وفي بورصة Binance، التي تعتبر أكبر بورصة للعملات المشفرة، ينمو سعر البيتكوين، التي تعتبر العملة الرقمية الأكثر شهرة في العالم، بنسبة 5.41٪ لتبلغ 11980 دولارا. وخلال التداول، وصلت عملة البيتكوين إلى 12 ألف دولار لأول مرة منذ 9 أغسطس 2019.

ويرى بعض الخبراء، أن ارتفاع سعر البيتكوين مرتبط بضعف عدد من العملات العالمية، على سبيل المثال الدولار واليوان الصيني.

وقال الخبير المالي المعروف جوش أولشويكز: “ينمو سعر هذه العملة مع ضعف الدولار واليوان الصيني. ويمكن أن يستمر النمو من عدة أسابيع إلى عدة أشهر، ولكن ليس بنفس المعدل. بشكل عام، الاتجاه هو زيادة الأسعار”.

ما هي عملة البيتكوين ؟

وبيتكوين (بالإنجليزية: Bitcoin)‏ هي عملة معماة ونظام دفع عالمي يمكن مقارنتها بالعملات الأخرى مثل الدولار أو اليورو، لكن مع عدة فوارق أساسية، من أبرزها أن هذه العملة هي عملة إلكترونية بشكل كامل تتداول عبر الإنترنت فقط من دون وجود فيزيائي لها.

وهي أول عملة رقمية لامركزية – فهي نظام يعمل دون مستودع مركزي أو مدير واحد، أي أنها تختلف عن العملات التقليدية بعدم وجود هيئة تنظيمية مركزية تقف خلفها. وتتم المعاملات بشبكة الند للند بين المستخدمين مباشرة دون وسيط من خلال استخدام التشفير.

ويتم التحقق من هذه المعاملات عن طريق عُقد الشبكة وتسجيلها في دفتر حسابات موزع عام يسمى سلسلة الكتل.

كما اخترع البيتكوين شخص غير معروف أو مجموعة من الناس عرف باسم ساتوشي ناكاموتو وأُصدِر كبرنامج مفتوح المصدر في عام 2009.

يتم إنشاء البيتكوين كمكافأة لعملية تعرف باسم التعدين. ويمكن استبدالها بعملات ومنتجات وخدمات أخرى. واعتبارا من فبراير 2015، فقد اعتمد أكثر من 100,000 تاجر وبائع البيتكوين كعملة للدفع. وتشير تقديرات البحوث التي تنتجها جامعة كامبريدج إلى أنه في عام 2017، هناك ما بين 2.9 إلى 5.8 مليون مستخدم يستعمل محفظة لعملة رقمية، ومعظمهم يستخدمون البيتكوين.

Exit mobile version