إسماعيل رضوان: دماء الشهداء لن تذهب هدراً

غزة- مصدر الإخبارية

قال إسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس إن دماء الشهداء لن تذهب هدرا وستزيدنا إصرارًا على المضي في طريق الجهاد والمقاومة.

وأضاف في تصريح صحفي، نترحم على روح شهيدي قباطية فجر اليوم الشهيد البطل أحمد عساف والشهيد البطل راني قطنات اللذين اغتالهما الاحتلال الجبان.

يشار إلى أنه استشهد فجر الأربعاء، عساف وقطنات وأصيب أخر برصاص قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي عقب اقتحام بلدة قباطية جنوب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، وسط اندلاع اشتباكات مسلحة بين مقاومين والقوات المتوغلة المعززة بالآليات العسكرية.

واغتالت إسرائيل 3 من قادة السرايا إضافة لـ10 مدنيين آخرين بينهم 4 نساء و4 أطفال حسب وزارة الصحة الفلسطينية، فجر الثلاثاء.

وعصر الثلاثاء أعلنت وزارة الصحة بغزة استشهاد مواطنين اثنين في قصف إسرائيلي استهدافهما شرقي محافظة خانيونس جنوبي قطاع غزة.

وقالت سرايا القدس في بيان رسمي إنها تنعى شهدائها القادة المجاهدين، الشهيد القائد الكبير جهاد شاكر الغنام – أمين سر المجلس العسكري في سرايا القدس والشهيد القائد الكبير خليل صلاح البهتيني – عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس، والشهيد القائد الكبير طارق محمد عزالدين – أحد قادة العمل العسكري بسرايا القدس في الضفة الغربية.

وأضافت “ننعى شهدائنا القادة ومعهم زوجاتهم المجاهدات وعدد من أبناءهم، لنؤكد أن دماء الشهداء ستزيد من عزمنا، ولن نغادر مواقعنا، وستبقى المقاومة مستمرة بإذن الله”.

تقدم لكم شبكة مصدر الإخبارية معلومات حول قادة سرايا القدس والجهاد الإسلامي الذين تم اغتيالهم في غزة:

خليل البهتيني، يعتبر من القادة العسكريين المهمين في سرايا القدس ويتولى إدارة اللواء الشمالي بها منذ نحو عام ويتهمه الاحتلال بالمسؤولية عن العمليات بالضفة الغربية وإطلاق الصواريخ من غزة.

طارق عز الدين، أسير فلسطيني محرر عام 2011 ومبعد إلى قطاع غزة ويعمل كناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية وتزعم سلطات الاحتلال أنه من بين المسؤولين عن تحريك العمل العسكري ضدها في الضفة الغربية وإدارة الكتائب المسلحة التابعة لحركته هناك.

جهاد غنام، أمين سر سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، ويقطن بمحافظة رفح جنوب قطاع غزة، وتقول إسرائيل إنه المسؤول عن التنسيق بين فصيله وحركة حماس كما ساهم في نقل أموال وأسلحة إلى غزة خلال السنوات الماضية.

رضوان: القدس هي محور الصراع وقضية الأمة المركزية

غزة – مصدر الإخبارية

قال إسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس: إن “القدس هي محور الصراع وستبقى عربية وإسلامية، مضيفًا: “يوم القدس العالمي هو يومٌ عالميٌ للوحدة الإسلامية ونصرة فلسطين وحشد الطاقات”.

وأضاف رضوان خلال لقاء حواري نظمه اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية بعنوان “قوى المقاومة وتعزيز مفهوم وحدة الساحات لحماية القدس”، أن “القدس مركز الصراع، وتجمع وتوحد الشعوب العربية والإسلامية”.

وتابع: “القدس تجمعنا وتوحدنا والمقاومة سبيلنا لتحرير القدس، فهذا اليوم هو يومٌ عالمي لفلسطين والقدس والأقصى، وللتذكير أن فلسطين قضية الأمة المركزية”.

وأشار إلى أن يوم القدس العالمي يأتي هذا العام بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي المتواصل بحق الأقصى وتدنيسه وتكسير محتوياته.

واعتبر الاعتداء على المعتكفين والمصلين، بأنه تجاوزٌ لجميع الخطوط الحمراء ويُعبّر عن عنجهية وأكثر فاشية وعنصرية لحكومة الاحتلال.

وشدّد رضوان على أن “إسرائيل” باتت تُشكّل خطراً على المبادئ والقيم والإنسانية عقب التنكيل بالمصلين الذين يصلون بمسجدهم، في وقتٍ يسمح للمستوطنين باقتحام الأقصى محاولة لتغيير الوقائع في الأقصى.

ودعا إلى ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية وفي القلب منها القدس العاصمة الأبدية لفلسطين، قائلاً:” لن نسمح بتغيير الوقائع في المسجد الأقصى وسيبقى ملكاً خالصاً لفلسطين وأبناء شعبنا”.

وأردف: “نتابع عن كثب تطورات الأحداث في المسجد الأقصى واستمرار العدوان الهجمي بحق المقدسيين”.

ولفت إلى أن “المقاومة لن تكون بمنأى عما يحدث لأبناء شعبنا في المسجد الأقصى والمقدسات وستبقى الدرع الحامي، موجهاً التحية للمقاومة المتصاعدة في الضفة والأراضي المحتلة لعام 1948″.

ووصف القيادي في حركة حماس ترابط الساحات وجبهات المقاومة بأنه إضافةٌ نوعية للعمل المقاوم، والتي لم تقتصر على فلسطين بل امتدت إلى سوريا ولبنان”.

ودعا جماهير شعبنا شد الرحال وتكثيف الرباط والاعتكاف داخل المسجد الأقصى وافشال المخططات الصهيونية، وتصعيد المقاومة والاشتباك مع الاحتلال دفاعاً عن الأقصى والقدس.

وحيا المقاومة التي تحركت انطلقت من أجل الدفاع عن القدس والأقصى من غزة الضفة 48 لبنان سوريا، والتي تؤكد وحدة الساحات وترابط جبهات المقاومة.

وأكد على أن “الضفة ستبقى درعاً للقدس، ومستمرون حتى تحرير القدس والأقصى”، موجهاً التحية للمعتكفين والمعتكفات والمرابطين والمرابطات داخل الأقصى”.

وختم رضوان حديثه بتحية الجمهورية الإيرانية حكومةً وشعبناً التي جعلت الجمعة الأخيرة من شهر رمضان يوماً للقدس العالمي ليُذكّر المسلمين بواجبهم ووحدة الأمة الإسلامية.

أقرأ أيضًا: الاحتلال يستعد لاحتمالية شن هجمات مختلفة خلال يوم القدس العالمي

إسماعيل رضوان: اغتيال قادة المقاومة سيجعل الاحتلال يندم

غزة- مصدر الإخبارية

أكد القيادي في حركة “حماس” إسماعيل رضوان على أن اغتيال الاحتلال لقادة المقاومة لن يمر دون حساب، مؤكداً أن الاحتلال سيندم على ارتكابه لهذه الجريمة وستكون كلمة الفصل لغرفة العمليات المشتركة.

ولفت في تصريحات صحفية إلى أن “اغتيال الاحتلال للشهيد تيسير الجعبري وقادة المقاومة تجاوز للخطوط الحمر لن يكسر شوكة المقاومة ولن يمر دون حساب وسيندم الاحتلال على ارتكابه لهذه الجريمة وستكون كلمة الفصل لغرفة العمليات المشتركة”.

وقال إسماعيل رضوان إن الاحتلال “سيتحمل التداعيات المترتبة عن هذه الجريمة”، موجهاً التحية لسرايا القدس وكتائب القسام وكل قوى المقاومة التي تقف صفا موحدا في مواجهة العدوان.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت عن ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى 10 بينهم طفلة في الخامسة من عمرها، والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي تيسير الجعبري، إضافة إلى إصابة 55 شخصا.

وفي وقتٍ سابق من أمس الجمعة، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدّة غارات في مناطق متفرقة من قطاع غزة.

رضوان لمصدر: الاحتلال لن يستطيع كسر شوكة المقاومة بالضفة والقدس

صلاح أبو حنيدق – مصدر الإخبارية:

دعا القيادي بحركة حماس إسماعيل رضوان اليوم الأحد أهالي الضفة الغربية والقدس لإشعال النار تحت أقدام جيش الاحتلال والمستوطنين، مؤكداً أن الاحتلال لن يستطيع كسر شوكة المقاومة.

وقال رضوان في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن “تصدي المقاومة في جنين والقدس لقوات الاحتلال هو عمل بطولي” متقدماً بالتحية لأقمار جنين والقدس الخمسة الذين ارتقوا فجر اليوم خلال اشتباكات مسلحة مع الاحتلال.

وأكد رضوان أن الضفة تثبت من جديد بأنها خزان للمقاومة الفلسطينية ومواجهة الاحتلال، وأن خيار المقاومة هو الأمثل لنيل الحقوق الوطنية ودحر الاحتلال وتحرير الأسرى.

وشدد رضوان أن أهالي الضفة والقدس أثبتوا بنضالهم ومقاومتهم أنهم قادرون على التصدي للاحتلال ومحاولات تغوله.

واستشهد فجر اليوم خمسة مواطنين وأصيب آخرين خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي عدة بلدات في جنين والقدس.

Exit mobile version