الليكود يدفع بمشروع قانون داخل الكنيست يضرّ بمنظمات المجتمع المدني

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

من المقرر أن تناقش اللجنة الوزارية الإسرائيلية للتشريع في الكنيست الإسرائيلي، الأحد القادم، مشروع قانون من شأنه أن يؤثر على إمكانية حصول منظّمات المجتمع المدني ومنظمات غير ربحيّة على تبرّعات من حكومات أجنبيّة، بدعوى تقليص مشاركة الكيانات السياسية الأجنبية بالسياسة الإسرائيلية؛ الأمر الذي لقي معارضة أميركية.

وحسب مشروع القانون، الذي قدّمه عضو الكنيست أريئيل كيلنر من حزب “الليكود”، الذي يتزعمه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لن يتم الاعتراف بجمعية أو منظمة تتلقى تبرعات من حكومة أجنبية، كمؤسسة عامّة، أو كمؤسسة غير ربحية.

كما ستخضع الجمعيات والمنظمات التي تستفيد من تبرعات من قبل حكومات أجنبية، لضريبة بنسبة 65% على دخلها، ولن يحقّ لمانحيها الحصول على ائتمان ضريبيّ كذلك، وفقًا لمشروع القانون.

ويهدف مشروع القانون إلى تقليص مشاركة الكيانات السياسية الأجنبية في الديمقراطية الإسرائيلية من خلال الضرائب، والتي يتم تنفيذها من خلال الدعم المالي للجمعيات والمنظمات غير الربحية، التي تشمل أنشطتها التدخّل في القضايا القانونية في “إسرائيل”، وفي النشاط السياسي، وفي سياسة الحكومة وفي الرأي العامّ.

كما ورد في مقترح مشروع القانون، أن “تدخُّل الكيانات السياسية الأجنبية في دفع مسارات قضائية ذات خصائص سياسية، لإغراق المحاكم (في إسرائيل) … في تأثير مباشر على الخطاب العام، وفي محاولة لتغيير سياسات الحكومة؛ يشكل انتهاكًا للخصائص الأساسية لدولة إسرائيل المستقلّة، وكذلك انتهاكًا لسيادة مواطنيها”.

انتقادات أميركيّة

وانتقدت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، مشروع القانون، حيث أبلغت “إسرائيل” في عدة قنوات، بشأن معارضة الإدارة لمشروع القانون، وفق صحيفة “هآرتس” العبرية.

وذكر الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، أمس الأربعاء، أن المجتمع المدنيّ، يجب أن يتمتع بمجال للعمل والفرصة لتعبئة الموارد من جميع أنحاء العالم.

وعلى الرغم من أنه طلب عدم “التكهن” فيما يتعلق بمشروع قانون لم يصادَق عليه بعد، إلا أنه أكد أن الولايات المتحدة تدعم بشكل عام الدور المركزي للمنظمات غير الربحية في المجتمع المدني.

وأضاف أن الإدارة الأميركية تؤمن “بضرورة المنظمات غير الهادفة للربح من أجل الديمقراطية، والحكومة التي تدافع عن مبادئ الشفافية.

بدورها، أبدت فرنسا معارضتها لهذه الخطوة.

اقرأ/ي أيضا: استطلاع رأي إسرائيلي يُظهر تراجع شعبية حزب الليكود

أيمن عودة يعلن عدم الترشح لدورة الكنيست المقبلة

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

قرر رئيس قائمة الجبهة العربية للتغيير، النائب أيمن عودة، في بيان مصور بثه مساء اليوم الثلاثاء، عدم الترشح للدورة المقبلة للكنيست، مؤكداً بقاءه في الكنيست “حتى انتهاء الدورة الحالية”.

وذكر عودة إنه “سيسعى من أجل بناء أوسع وحدة مبنية على خط وطني كريم وعلى البرنامج السياسي الذي أوصلنا إلى 15 مقعداً، إلى شعورنا الجماعيّ والحقيقيّ بالقوة”، على حد تعبيره.

وأضاف منذ كنت ابن 23 عامًا، انتخبت مندوبًا عن شعبي عضوًا في بلدية حيفا، بدعم أبناء وبنات شعبي دخلت الكنيست قبل ثماني سنوات كاملة، اعتمدت الرؤية السياسية المبنية على ركيزتين: الوطني والمدني: أن نضع وزننا السياسي لصالح قضايا شعبنا الكبرى وأن نحملَ الهمّ اليومي للناس.”

اقرأ/ي أيضا: بقيمة 484 مليار شيكل.. الكنيست يصادق على ميزانية 2023 – 2024

وتابع أنه “شهدنا نقاطَ ضعف، ونقاطًا عظيمة وفارقة، منها الحصول على ثلاثة عشر مقعدًا ومن ثمّ 15 مقعدّا وارتفاع حادّ بمكانتنا السياسية، منها الخطة الاقتصادية المفصليّة 922 أكبر خطة اقتصادية التي غيّرت سياسة تخصيص الموارد لسلطاتنا المحلية، وقفزة منهجية في تدويل قضايانا، والوحدة الوطنية الشعبية، حيث دخلنا الكنيست في ظلّ أبشع الحروب الأهلية العربية، فحافظنا على كل شرائح شعبنا ونسيجنا الاجتماعي”.

وقال إن حصولنا على 15 مقعدًا والشعور الجماعيّ بالقوة، لحظة الزهو التي شاهدتها بأعين أبناء وبنات شعبي، شاهدت أطفالاً يهتفون للمشتركة ويحفظون شارتها. شاهدت طاعنين في السنّ يجاهدون كي يصلوا صناديق الاقتراع. هذه اللحظة يجب أن تعود وتؤسّس للمراحل القادمة”.

ورأى أنه قرر أن يتخذ موقفًا مسؤولا تجاه شعبه، تجاه وحدته الوطنية، بأن لا يترشّح للمرة القادمة، وأنه يسعى بمنهجية معهم جميعًا من أجل العمل على بناء أوسع وحدة مبنية على خط وطني كريم.

وبين بالقول “سأبقى في الكنيست مندوبًا عن شعبي حتى انتهاء هذه الدورة، ومن البِدهيّ أنني سأبقى نشيطًا في هيئات الجبهة بيتي السياسي الذي له منّي كلّ الوفاء والالتزام”.

واستطرد، أن “القضية المركزية التي سأعمل كل جهدي من أجلها هي المساهمة الجدية والمنهجية من أجل القضية الأكبر، القضية الأمّ، وهي إنهاء الاحتلال، حيث لا سلام، ولا أمن، ولا مساواة، ولا ديمقراطية، ولا علاقة طبيعية بين الشعبين إلا بإنهائه”.

رسميًا.. آيزنكوت يُعلن دخوله معترك الحياة السياسية

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أعلن قائد أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق “غادي آيزنكوت”، الاثنين، دخول معترك الحياة السياسية بعد فترة طويلة من التردد.

وأشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إلى أن “آيزنكوت” قرر الانضمام إلى تحالف “أبيض-أزرق” بزعامة وزير الحرب الإسرائيلي “بيني غانتس”، والذي يضم أيضًا حزب “أمل جديد” بزعامة وزير القضاء الإسرائيلي “جدعون ساعر”.

وبحسب الصحيفة، فإن ترتيب “آيزنكوت” سيكون الثالث في قائمة التحالف لانتخابات الكنيست القادمة تحت قائمة تحمل اسم “المعسكر الرسمي”.

وأظهر استطلاعًا إسرائيليًا أُجري مؤخرًا حصول حزب بيني غانتس على 14 مقعد حال انضمام “آيزنكوت” إليه، حيث يعمل الأخير حاليًا مستشارًا استراتيجيًا في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي.

جدير بالذكر أن غادي آيزنكوت، مواليد عام 1960 لأب وأم من يهود المغرب، وشغل عدة مناصب مفصلية في جيش الاحتلال، على رأسها قيادة الأركان بين عامي 2015-2019، وقائد لواء جولاني، والسكرتير العسكري لرئيس الحكومة الأسبق إيهود براك، وقائد فرقة الضفة الغربية، ومسؤول شعبة العمليات، بالإضافة لقائد اللواء الشمالي، ونائب رئيس الأركان.

أقرأ أيضًا: لخوض انتخابات الكنيست.. ايزنكوت ينضم إلى حزب ساعر وغانتس

بسبب الوضع الأمني.. تراجع أعضاء الكنيست عن اقتحام قبر يوسف بنابلس

نابلس _ مصدر الإخبارية

أكدت وسائل إعلام عبرية, اليوم الثلاثاء، تراجع مجموعة من أعضاء الكنيست من ما يسمى لوبي “أرض اسرائيل” عن الاقتحام الذي تقرر الليلة لقبر يوسف في نابلس، وذلك بضغط من قائد جيش الاحتلال في شمال الضفة.

وذكرت القناة السابعة العبرية ان عضوي الكنيست “يوآف كيش واوريت ستروك” وصلا الليلة إلى مستوطنة “براخا” المحاذية لنابلس تمهيداً للانطلاق نحو القبر، إلا أن قائد قوات جيش الاحتلال في شمال الضفة “روعي تسويغ” أقنعهم بالتخلي عن الفكرة في الوقت الحالي.

وقالت الصحيفة إن الضابط شرح لهم تدهور الأوضاع الأمنية في منطقة شمال الضفة، وأنه من المستحسن تأجيل الاقتحام لوقت لاحق، حيث تعهد أمامهم بتنظيم عملية اقتحام واسعة النطاق بعد أسبوع من انتهاء عيد الفصح اليهودي.

وصباح الاثنين هدد أعضاء من “الكنيست” الإسرائيلي، باقتحام “قبر يوسف” شرق مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، بدون حماية أو تصريح من قبل قوات الاحتلال، عقب إصابة اثنين من المستوطنين في عملية إطلاق نار خلال اقتحامهم لمنطقة القبر شرق المدينة.

وأكدت “إذاعة جيش الاحتلال”، أن “يوآف كيش وأوريت شتراك (أعضاء في الكنيست)، يهددان باقتحام قبر يوسف اليوم في نابلس؛ هذه الليلة بتنسيق أو بدون تنسيق. في حال لم يحدد الجيش موعدًا لهما.

جاء ذلك بعد يوم واحد من إصابة مستوطنين، خلال اقتحام عدد من مركبات المستوطنين المدينة سعياً للوصول إلى قبر يوسف، حيث تجاوزت عنهم مركبة فلسطينية وأطلقت منها النيران تجاه مركبة للمستوطنين فأصيب اثنان بجراح وصفت إصابة أحدهم بالمتوسطة والآخر بالطفيفة.

Exit mobile version