وسط اشتباكات.. عشرات المستوطنين يقتحمون قرية عورتا جنوب نابلس

نابلس – مصدر الإخبارية

اقتحم عشرات المستوطنين، مساء الثلاثاء، قرية عورتا جنوب مدينة نابلس تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وفي أعقاب اقتحام “القرية” أدى المستوطنون طقوسًا تلمودية عند “قبر يوسف”، وسط مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال.

وبحسب شهود عيان، فقد اندلعت اشتباكات بين قوات الاحتلال وعناصر تتبع للمقاومة الفلسطينية رفضًا لاقتحام مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

بدورها أعلنت كتائب شهداء الأقصى – كتيبة نابلس الجناح العسكري لحركة فتح، عن “استهداف قوات الاحتلال بوابلٍ من الرصاص، كما تمكن المقاومون من استهداف آليات الاحتلال الإسرائيلية بقنبلةٍ يدوية”.

في سياق متصل، منعت قوات الاحتلال وسائل الاعلام من تغطية الأحداث الجارية في مدينة نابلس، واعتدت على عددٍ من الصحفيين بالضرب المُبرح.

‏وبحسب الهلال الأحمر، فقد أُصيب أربعة شُبان بالاختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في البلدة، عُولجوا ميدانيًا مِن قِبل الطواقم الطبية.

وشهدت الأيام الأولى من 2023 وعام 2022 الماضي ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال شهور 2022 تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي، وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

قوات الاحتلال تقتحم قبر يوسف لتأمين اقتحامات المستوطنين

نابلس-مصدر الإخبارية

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، مدينة نابلس تمهيداً لاقتحامات المستوطنين قبر يوسف.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال نشرت قناصة خلال اقتحامها للمنطقة الشرقية لمدينة نابلس ومحيط قبر يوسف.

كما ذكرت المصادر أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الصوت وقنابل الغاز بتجاه الشبان في منطقة الضاحية.

بالتزامن مع ذلك، أشارت مصادر صحفية إلى سماع أصوات إطلاق نار استهدفت قوات الاحتلال قرب مخيم بلاطة شرق نابلس.

وأفادت بإشعال شبان الإطارات المطاطية على مفرق الغاوي شرق نابلس، استعداداً للتصدي لاقتحام محتمل لقبر يوسف من المستوطنين وقوات الاحتلال.

في ذات السياق، أكد كتائب شهداء الأقصى أن مجاهديها يخوضون اشتباكًا مسلحًا مع قوات الاحتلال في محيط مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس.

اقرأ/ي أيضا: الاحتلال يُعدل عن قراره ويقرر السماح للمستوطنين باقتحام قبر يوسف بنابلس

وفي وقت سابق، حذرت كتيبة بلاطة في مدينة نابلس، الاحتلال الصهيوني من السماح لأعضاء الكنيست بأداء صلوات تلمودية في قبر يوسف.

وشددت الكتيبة، في بيان، أنها على أهبة الاستعداد بين صفوف مجاهديها، قائلا: “سوف ترون ما ليس بالحسبان”.

وأضافت كما عهدتمونا لا نحرف البوصلة عن الاحتلال مهما كلفنا الثمن، مؤكدة أنها ماضية على درب الشهداء بعدم ترك السلاح.

وأفادت وسائل إعلام عبرية، أن قائد فرقة الضفة الغربية المحتلة، في جيش الاحتلال الإسرائيلي العميد آفي بلوط، سمح لمجموعة من أعضاء الكنيست المنتخبين من الأحزاب اليمينية باقتحام مدينة نابلس للوصول لمنطقة القبر، بدعوة من رئيس مجلس السامرة يوسي دغان، لعقد فعالية سياسية.

 

 

شهيد ومصابون في اشتباكات خلال اقتحام الاحتلال قبر يوسف بنابلس

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

استشهد شاب متأثراً بإصابته بجراح خطيرة، أصيب بها فجر اليوم الأربعاء، خلال اقتحام قوات الاحتلال لمدينة نابلس بالضقة المحتلة، لتأمين اقتحام أعضاء كنيست لقبر يوسف.

وقالت زارة الصحة إن الفتى مهدي محمد حشاش استشهد متأثراً بإصابته بجروح خطيرة ناتجة عن شظايا أصابت مناطق متفرقة من جسده خلال اقتحام الاحتلال مدينة نابلس فجر اليوم.

وفي وقت سابق، أفاد الهلال الأحمر بأن  شابا أصيب برصاص الاحتلال في منطقة البطن والقدم من مخيم بلاطة شرق نابلس، ونقل للمستشفى وصفت جراحه بالخطيرة، وأعلن عن استشهاده بعد وقت قصير من وصوله لمستشفى رفيديا.

وأضاف الهلال أن ثلاث مصابين بالرصاص المطاطي و57 اختناقا بالغاز، حصيلة المواجهات مع الاحتلال خلال اقتحام قبر يوسف ومحيط مخيم بلاطة.

وأفادت مصادر محلية، بأن مقاومين أطلقوا النار بكثافة على قوات الاحتلال في مخيم بلاطة وشارع عمان شرقي المدينة، فيما اندلعت مواجهات عنيفة مع عشرات الشبان، وأطلق الجيش النار والغاز المسيل للدموع.

ونعت “كتيبة بلاطة” الشهيد حشاش ووصفته ب”أسد الكتيبة” وبينت أنه استشهد بعد اشتباكٍ مسلح مع قوات الاحتلال.

وشارك في اقتحام  قبر يوسف أعضاء كنيست من حزبي “الصهيونية الدينية” و”القوة اليهودية”، وعدد من الحاخامات وقادة المستوطنين.

وقالت مصادر صحفية إن الاقتحام تم باستخدام آليات الاحتلال وبحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

اقرأ/ي أيضاً: جنين: مقاومون يستهدفون حاجز الجلمة بالرصاص والعبوات الناسفة

 

الاحتلال يُعدل عن قراره ويقرر السماح للمستوطنين باقتحام قبر يوسف بنابلس

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

قالت “كان” العبرية، صباح اليوم الأربعاء، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أصدر قراراً في ختام تقييم الوضع الأمني في محافظة نابلس، وأفضى إلى السماح للمستوطنين باقتحام قبر يوسف مع رفع وتيرة التأهب الأمني.

وبحسب القناة العبرية، فإن جيش الاحتلال قرر زيادة الضغط على مدينة نابلس، مشيرة إلى أنه أغلق صباح اليوم معظم مداخل ومخارج المنطقة.

وأضافت: “بعد تقييم جديد للوضع الأمني، سيسمح للمستوطنين “باقتحام” منطقة قبر يوسف الليلة في نابلس – في وقت لاحق اليوم سيتم إجراء تقييم جديد للوضع الأمني”.

وأفادت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بأن قوات الاحتلال أغلقت مدخل بلدة دير شرف غربي المدينة بالسواتر الترابية، فيما أغلقت حاجزي حوارة وعورتا جنوبا، وطريق المساكن شرقا، وشددت من إجراءاتها على حاجز صرة وأغلقت طريق تل، وطريق عصيرة الشمالية باتجاه الناقورة، ونصبت حواجز على مداخل سبسطية شمال غرب المحافظة، وعلى مدخل بيت فوريك شرقا.

وقالت المصادر إن الحواجز تشهد أزمة خانقة بسبب الاغلاقات.

وشهدت محافظة نابلس العديد من الهجمات من قبل المستوطنين، وسط إجراءات وتدابير عسكرية مشددة فضتها قوات الاحتلال تسببت في اندلاع مواجهات في العديد من المناطق واسفرت عن إصابة مواطنين.

اقرأ/ي أيضاً: ضمن سلسلة عمليات.. عرين الأسود تتبنى عملية إطلاق النار في نابلس

 

بسبب التوتر الأمني.. سلطات الاحتلال تلغي اقتحام منطقة قبر يوسف بنابلس

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، إلغاء اقتحام المستوطنين لمنطقة قبر يوسف في مدينة نابلس.

وذكرت قناة “كان” العبرية أنه “بعد تقييم أمني، تقرر إلغاء اقتحام المستوطنين لمنطقة قبر يوسف في نابلس، والذي كان مقرراً ليلة الغد بسبب التوتر الأمني”.

بدورها، قالت القناة (13) العبرية إنه: “للمرة الثالثة على التوالي في غضون شهر، المنظومة الأمنية الإسرائيلية تلغي اقتحام منطقة قبر يوسف في نابلس بسبب النشاطات المسلحة لخلية عرين الأسود”.

اقرأ/ي أيضاً: ضمن سلسلة عمليات.. عرين الأسود تتبنى عملية إطلاق النار في نابلس

مستوطنون يعيدون ترميم مقام قبر يوسف

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بقيام مستوطنون بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء، باقتحام مدينة نابلس وإعادة ترميم مقام قبر يوسف.

وذكرت الوسائل بأن طاقم عمل وبناء يتبع لما يسمى “المجلس الإقليمي الاستيطاني في السامرة“، اقتحم سرا مجمع قبر يوسف، وقام بعملية ترميم للقبر بعد أن أقدمت مجموعة من الشبان الفلسطينيين منذ أيام بمهاجمته ومحاولة تكسيره، بحسب المزاعم الإسرائيلية.

وخلال اقتحام قوات الاحتلال لمجمع القبر، تعرضت المركبات والقوات للرشق بالحجارة من قبل مجموعة من الشبان، حيث اقتحم المكان إلى جانب فرق البناء، ما يسمى مدير ضريح يوسف والأماكن المقدسة الذي يديره نتانئال شنير، ونائب وقائم بأعمال رئيس المجلس الاستيطاني دافيدي بن تسيون.

وتأتي عملية الاقتحام والترميم، بعد أن زعمت سلطات الاحتلال أن مجموعة من الشبان الفلسطينيين قامت فجر الأحد، باقتحام مقام قبر يوسف وتحطيم أشياء فيه.

ووفقا لمزاعم الاحتلال، فإن عشرات الفلسطينيين شاركوا فجر الأحد، في مسيرة انطلقت من وسط مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين شرقي نابلس، تنديدا بالإجراءات الإسرائيلية في مدينة جنين ومخيمها.

ووصلت المسيرة إلى مقام يوسف، في بلاطة، وحطم المشاركون الأبواب ودمروا رخام القبر ومقتنياته، وأشعلوا النار في جزء منه.

ولفت شهود عيان إلى أن قوة من الشرطة الفلسطينية وصلت للموقع وأخلته.

وتتعمد مجموعات المستوطنين من اقتحام “قبر يوسف” على مدار العام، وسط حماية مشددة من قبل قوات الاحتلال، حيث يعتبره اليهود مقاما مقدسا منذ احتلال الضفة عام 1967. علما إنه ضريح لشيخ مسلم اسمه يوسف دويكات.

ففي عام 1990 تحول القبر إلى نقطة عسكرية يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي، وفي ذات العام صنفت وزارة الأديان الإسرائيلية القبر وقفا يهوديا.

وشهد محيط قبر يوسف طوال السنوات السابقة صدامات دامية قتل فيها عدد كبير من الإسرائيليين والفلسطينيين أبرزها في العام 1996 عندما اشتبك الأمن الوطني الفلسطيني مع الجنود الإسرائيليين وسقط آنذاك قتلى من الطرفين، فيما يعرف بـ”هبة النفق”.

وفي عام 2015 أحرق فلسطينيون المقام، ورفعوا العلم الفلسطيني عليه، ردا على استمرار المستوطنين اقتحام المسجد الأقصى، غير أن السلطة الفلسطينية عملت على إعادة ترميم المقام، وفرضت إجراءات أمنية مشددة في محيطة.

بسبب الوضع الأمني.. تراجع أعضاء الكنيست عن اقتحام قبر يوسف بنابلس

نابلس _ مصدر الإخبارية

أكدت وسائل إعلام عبرية, اليوم الثلاثاء، تراجع مجموعة من أعضاء الكنيست من ما يسمى لوبي “أرض اسرائيل” عن الاقتحام الذي تقرر الليلة لقبر يوسف في نابلس، وذلك بضغط من قائد جيش الاحتلال في شمال الضفة.

وذكرت القناة السابعة العبرية ان عضوي الكنيست “يوآف كيش واوريت ستروك” وصلا الليلة إلى مستوطنة “براخا” المحاذية لنابلس تمهيداً للانطلاق نحو القبر، إلا أن قائد قوات جيش الاحتلال في شمال الضفة “روعي تسويغ” أقنعهم بالتخلي عن الفكرة في الوقت الحالي.

وقالت الصحيفة إن الضابط شرح لهم تدهور الأوضاع الأمنية في منطقة شمال الضفة، وأنه من المستحسن تأجيل الاقتحام لوقت لاحق، حيث تعهد أمامهم بتنظيم عملية اقتحام واسعة النطاق بعد أسبوع من انتهاء عيد الفصح اليهودي.

وصباح الاثنين هدد أعضاء من “الكنيست” الإسرائيلي، باقتحام “قبر يوسف” شرق مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، بدون حماية أو تصريح من قبل قوات الاحتلال، عقب إصابة اثنين من المستوطنين في عملية إطلاق نار خلال اقتحامهم لمنطقة القبر شرق المدينة.

وأكدت “إذاعة جيش الاحتلال”، أن “يوآف كيش وأوريت شتراك (أعضاء في الكنيست)، يهددان باقتحام قبر يوسف اليوم في نابلس؛ هذه الليلة بتنسيق أو بدون تنسيق. في حال لم يحدد الجيش موعدًا لهما.

جاء ذلك بعد يوم واحد من إصابة مستوطنين، خلال اقتحام عدد من مركبات المستوطنين المدينة سعياً للوصول إلى قبر يوسف، حيث تجاوزت عنهم مركبة فلسطينية وأطلقت منها النيران تجاه مركبة للمستوطنين فأصيب اثنان بجراح وصفت إصابة أحدهم بالمتوسطة والآخر بالطفيفة.

أعضاء كنيست يهددون باقتحام قبر يوسف في نابلس

نابلس _ مصدر الإخبارية

هدد أعضاء من “الكنيست” الإسرائيلي، اليوم الاثنين، باقتحام “قبر يوسف” شرق مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، بدون حماية أو تصريح من قبل قوات الاحتلال، عقب إصابة اثنين من المستوطنين في عملية إطلاق نار خلال اقتحامهم لمنطقة القبر شرق المدينة.

وأكدت “إذاعة جيش الاحتلال”، أن “يوآف كيش وأوريت شتراك (أعضاء في الكنيست)، يهددان باقتحام قبر يوسف اليوم في نابلس؛ هذه الليلة بتنسيق أو بدون تنسيق. في حال لم يحدد الجيش موعدًا لهما.

وفجر اليوم، أصيب مستوطنان إسرائيليان ، عقب اقتحام عدد من مركبات المستوطنين المدينة سعياً للوصول إلى قبر يوسف، حيث تجاوزت عنهم مركبة فلسطينية وأطلقت منها النيران تجاه مركبة للمستوطنين فأصيب اثنان بجراح وصفت إصابة أحدهم بالمتوسطة والآخر بالطفيفة.

وصرح المتحدث باسم جيش الاحتلال، بأن “الجيش يُحقق في حادثة وصول مستوطنان مصابان جراء عملية إطلاق نار الليلة الماضية قرب قبر يوسف في نابلس”.

من جانبها، أفادت “الإذاعة العامة” الإسرائيلية، بأن “مطلقي الرصاص قرب قبر يوسف مسلحون، ونجحوا في الانسحاب من الموقع، وليس للشرطة الفلسطينية علاقة بالحدث”.

وأوضح الإعلام الإسرائيلي، أن المستوطنين حاولا الدخول بمركبتهما إلى “قبر يوسف” دون وجود حراسة من قبل قوات الاحتلال وتم استهداف مركبتهما بإطلاق النار وأكملا مسيرهما إلى حاجز “بيت فوريك” العسكري شرقي نابلس.

وأفادت مصادر محلية أن مسيرة غاضبة انطلقت صباح اليوم من مخيم بلاطة شرق نابلس وتوجهت إلى قبر يوسف، عقب انتهاء الحملة العسكرية الواسعة للاحتلال في قرية كفر قليل جنوب نابلس.

وأظهر مقطع فيديو تم تداوله قيام عدد من الشبان بتحطيم محتويات القبر وبعض المعدات المستخدمة بإعادة ترميمه.

دعوات فلسطينية للتصدي لمستوطنين يحاولون اقتحام قبر يوسف في نابلس

نابلس- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية في مدينة نابلس ببدء دعوات شبابية للتجمع على دوار الشهداء الساعة ال10 من مساء اليوم الثلاثاء، والتوجه إلى قبر يوسف لصد اقتحام المستوطنين، وتعبيراً عن الغضب على استشهاد الشاب نادر ريان.

وبحسب المصادر فقد أكدت الدعوات أن أن المستوطنين سيتجمعون الساعة 7 مساء قرب مستوطنة “شافي شمرون” المقامة على أراضي المواطنين على الطريق الواصل بين جنين ونابلس استعداداً لاقتحام المدينة الساعة العاشرة والنصف.

يشار إلى أن المستوطنين يحاولون سلب مقام يوسف الذي يؤكد الفلسطينيون أنه موقع أثري إسلامي مسجل لدى دائرة الأوقاف الإسلامية، وكان مسجداً قبل الاحتلال الإسرائيلي، ويضم قبر شيخ صالح “يوسف دويكات” من بلدة بلاطة البلد.

الاحتلال يقرر تأجيل اقتحام قبر يوسف بنابلس بسبب التوتر في الضفة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

ذكرت وسائل إعلام عبرية اليوم الاثنين أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، قرر تأجيل اقتحام المستوطنين الليلة لقبر يوسف في مدينة نابلس بالضفة الغربية.

وبحسب المراسل العسكري لإذاعة الجيش، دورون كدوش، فإن جيش الاحتلال قرر تأجيل اقتحام المستوطنين لقبر يوسف، في أعقاب استشهاد 4 فلسطينيين الليلة الماضية في مخيم جنين، بالإضافة للأوضاع المتوترة في مناطق السلطة (الضفة الغربية).

وكانت مصادر طبية في جنين  أعلنت فجر اليوم الاثنين، استشهاد أربعة شبان برصاص الاحتلال الإسرائيلي، خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال التي اقتحمت المدينة ومخيمها.

وبينت مصادر في مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في جنين، استشهاد الشابين صالح أحمد محمد عمار (19 عاماً) من مخيم جنين، ورائد زياد عبد اللطيف أبوسيف (21 عاما) من المدينة.

وفي السياق، أشارت مصادر أمنية إلى أن قوات الاحتلال اختطفت جثماني الشهيد الثالث وهو الشاب نور عبد الإله جرار من مدينة جنين، بالإضافة إلى مواطن آخر كانت وصفت إصابته بالخطيرة، قبل أن تعلن قوات الاحتلال أنه اُستشهد.

ولفتت إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب محمد أبو زينة بعد مداهمة منزله في المخيم.

وأعلنت فصائل العمل الوطني في جنين الإضراب الشامل في المدينة ومخيمها حدادا على أرواح شهداء جنين.

في نفس السياق أدانت الرئاسة الفلسطينية إعدام جنود الاحتلال الإسرائيلي للشبان الأربعة من جنين واستمراره في جرائمه ضد أبناء الشعب الفلسطيني.

Exit mobile version