بنك التسويات الدولية يدعو إلى زيادات جديدة في أسعار الفائدة

وكالات- مصدر الإخبارية:

دعا بنك التسويات الدولية، الهيئة الجامعة للبنك المركزي العالمي، زيادات جديدة في أسعار الفائدة.

وحذر البنك في تقريره السنوي “من أن الاقتصاد العالمي يمر الآن بمرحلة حاسمة حيث تكافح البلدان لكبح جماح التضخم”.

وقال تقرير بنك التسويات الدولية إنه كلما استمر ارتفاع التضخم لفترة أطول، كان تشديد السياسة المطلوب أقوى وأطال، محذرًا من أن احتمال حدوث المزيد من المشكلات في القطاع المصرفي أصبح الآن “جوهريًا”.

من جانبه، أوضح أوجستين كارستينز، المدير العام لبنك التسويات الدولية، أن “الاقتصاد العالمي يمر بمنعطف حرج، ويجب مواجهة التحديات”.

وأضاف “لقد ولى وقت السعي الحثيث لتحقيق النمو على المدى القصير، ويتوجب أن تعيد السياسة النقدية وتعزيزها الآن لتحقيق استقرار الأسعار”.

من جانبه، أكد كلاوديو بوريو، رئيس وحدة النقد والاقتصاد في بنك التسويات الدولية على أن أن هناك خطرًا من ظهور “علم النفس التضخمي”.

وأشار إلى أنه “إذا وصلت أسعار الفائدة إلى مستويات منتصف التسعينيات، فإن عبء خدمة الدين الإجمالي للاقتصادات الكبرى، مع تساوي كل شيء آخر، سيكون الأعلى في التاريخ”.

ورجح أن “البنوك المركزية ستضع التضخم تحت السيطرة”.

وأسعار الفائدة هي النسبة المئوية التي يتم فرضها على المبالغ المقترضة أو الودائع في البنوك والمؤسسات المالية.

وتختلف أسعار الفائدة من بلد إلى آخر ومن مؤسسة مالية إلى أخرى، وقد تتأثر أيضًا بالعوامل الاقتصادية والسياسية العامة.

ويتم تعديل سعر الفائدة الرئيسي بناءً على الأوضاع الاقتصادية والتضخم وأهداف السياسة النقدية للبلد.

اقرأ أيضاً: بعد توقع الفيدرالي الأمريكي زيادتين في أسعار الفائدة.. التضخم إلى أين؟

بعد توقع الفيدرالي الأمريكي زيادتين في أسعار الفائدة.. التضخم إلى أين؟

صلاح أبو حنيدق – خاص مصدر الإخبارية:

توقع البنك الفيدرالي الأمريكي، زيادتين في أسعار الفائدة خلال الجزء المتبقي من العام 2023 بعدما أبقى عليها دون تغير الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ بدئه سياسة التشديد النقدي في آذار (مارس) العام الماضي.

وبلغت عدد زيادات أسعار الفائدة منذ مارس العام الماضي 10 زيادات، وهدفت بدرجة أولى إلى كبح جماح التضخم بعدما وصل إلى 9.1% في وقت سابق للمرة الأولى منذ أكثر من 40 عاماً في الولايات المتحدة.

وفتحت توقعات الفيدرالي بالزيادتين في أسعار الفائدة لنهاية العام 2023 الباب واسعاً أمام مستقبل الوصول إلى هدف تضخم بنسبة 2% وفقاً لما أعلنه في مرات عديدة.

وتباطأ تضخم أسعار المستهلك السنوي في الولايات المتحدة إلى 4% خلال مايو (أيار) الماضي، نزولاً من 4.9% في الشهر السابق له.

ووفق المختص الاقتصادي محمد نصار فإن “زيادتين في الفائدة لن تكون قادرة على إعادة التضخم إلى هدف الفيدرالي الأمريكي المعلن بنسبة 2%”.

وقال نصار في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية إن “ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة أعمق ما يكون مرتبط بأسباب اقتصادية، ويرجع لأسباب سياسة داخلية وخارجية أيضاً”.

وأضاف نصار أن أبرز الأسباب الداخلية الارتفاع الكبير في أسعار الغذاء والطاقة تزامناً مع انتهاء جائحة كورونا وانعكاسات الحرب الروسية الأوكرانية على الداخل الأمريكي وأزمة سقف الديون وعدم انتهاء أزمة انهيار المصارف، وما تبع ذلك من آثار اقتصادية ضخمة وسلبية.

وأشار إلى أن “الأمريكيين لجأوا إلى البحث عن ملاذات آمنة عقب ظهور العديد من الأزمات الداخلية على السطح وفقدان الثقة في وقت من الأوقات بالسياسات الحكومية والعملة الأمريكية”.

ولفت إلى أن الأسواق كانت تمتص في كثير من الأحيان الزيادات في أسعار الفائدة ما جعل قدرتها على كبح التضخم بقوة محدودة”.

وأكد على أن التوترات السياسية والاقتصادية، والصراع مع روسيا والصين وإيران، لم يكن بعيداً عن الاقتصاد الأمريكي، وقاد نحو ظهور مخاوف من الدخول في ركود.

وشدد على أن الحل لمشكلة التضخم في الولايات المتحدة تكاملي، ويشمل السياسات الداخلية والخارجية لإدارة الرئيس جو بايدن ولا يقتصر فقط على زيادات أسعار الفائدة.

وتبقى أمام الفيدرالي الأمريكي أربعة اجتماعات لنهاية العام 2023 في يوليو/تموز، وسبتمبر/ أيلول/ ونوفمبر/تشرين ثاني، وديسمبر/كانون أول.

من جانبه، أكد المختص الاقتصادي هيثم دراغمة أن “التضخم في الولايات المتحدة لا يزال يحتاج إلى المزيد من الوقت للوصول إلى هدف الفيدرالي”.

وقال دراغمة في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية إن الهدف من زيادات الفائدة تحقيق سياسات أمريكية تتعلق باحتمالات الركود الاقتصادي ومستويات التضخم.

وأضاف أن الهدف من رفع الفائدة تقليل السيولة لتحقيق المنفعة للمستثمرين خاصة في الخارج، وتعزيز دور الودائع في البنوك وزيادة الاقبال عليها لتحقيق فوائد عالية في ظل ارتفاع الأسعار.

وأشار إلى أن سياسة رفع الفائدة لن تدوم طويلاً كونها تترك أثاراً سلبية من خلال تقويتها للدولار إلى جانب الإيجابيات وسيضطر الفيدرالي مستقبلاً إلى إعادة ضح السيولة لتحقيق أهداف جديدة كون استمرار سحبها يضر بالصادرات الأمريكية والركود الاقتصادي العالمي.

وأشار إلى أن ثبات التضخم خلال الأشهر المقبلة سيحدد خطوات الفيدرالي المقبلة، مبيناً أن قراره الأخير بالإبقاء على سعر الفائدة ثابتاً الاختبار الأول للتضخم في المرحلة المقبلة.

وأكد أن “أثر تغيير أسعار الفائدة يتطلب فترة زمنية تصل إلى نصف عام لينعكس أثرها على الأسواق”.

وشدد على أن قوة العملة الأمريكية سبب رئيسي في التضخم فبلدان العام تحتاج إلى عملات محلية لشراء الدولار الأمريكي ونقل فروق الصرف إلى المستهلكين.

جولدمان ساكس: الأسواق متفائلة بشأن انخفاض التضخم في أمريكا

وكالات- مصدر الإخبارية:

قال المحللون الاستراتيجيون في بنك الاستثمار الأمريكي جولدمان ساكس، السبت، إن الأسواق شديدة التفاؤل بشأن معدل انخفاض التضخم في الولايات المتحدة.

وأضافوا أن التضخم في الولايات المتحدة – الذي سجل أدنى مستوى له في عامين في مايو (أيار) 2023 – لن ينخفض ​​بالسرعة التي تقدرها الأسواق.

وأشاروا إلى أنه “على الرغم من أننا نتوقع المزيد من الانخفاضات في التضخم، يبدو أن الأسواق أكثر تفاؤلاً بكثير مما نحن عليه بشأن معدل الانخفاضات “.

وأكدوا أن ” المستثمرون يتوقعون تباطؤًا حادًا في النمو، مما سيؤدي إلى تخفيف أسرع لضغط الأسعار، وبالتالي يكون لديهم رؤية هبوطية لأسعار الطاقة”.

وتوقعوا أن ينخفض ​​التضخم بوتيرة أقل سرعة، مقللين من احتمالية حدوث “تفشي متأخر للتضخم” في القطاعات مثل الرعاية الصحية.

وأوقف الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء الماضي سلسلة رفع أسعار الفائدة التي تضمنت 10 ارتفاعات متتالية، وصولاً إلى 5.25٪.

ويتوقع البنك المركزي الفيدرالي زيادتين إضافيتين في أسعار الفائدة بنسبة 0.25٪ لكل منهما بنهاية العام 2023، استجابة للأسعار التي لا تزال مرتفعة وقوة سوق العمل.

اقرأ أيضاً: جولدمان ساكس: إرتفاع أسعار الفائدة بالولايات المتحدة إلى 5٪ بحلول مارس

المركزي الأوروبي يرفع أسعار الفائدة بمقدار 0.25%

وكالات- مصدر الإخبارية:

رفع البنك المركزي الأوروبي (ECB) بقيادة الرئيسة كريستين لاغارد أسعار الفائدة على الودائع المصرفية بمقدار 25 نقطة أساس من 3.25٪ إلى 3.50٪.

وقرر أيضاً رفع أسعار الفائدة على اليورو الأوروبي بمقدار 25 نقطة أساس، من 3.75٪ إلى 4٪ وفق إعلان صادر عن البنك.
وبلغ معدل التضخم في أوروبا 6.1٪ على أساس سنوي في شهر مايو (أيار) مقارنة بنسبة 7% في نيسان (أبريل).

وتعقيباً على القرار قال كبير الاقتصاديين في البنك الألماني سايغا كوهلر جيف إن التوقعات بارتفاع التضخم لا تزال مرتفعة ما يبرر السياسة الحذرة من المركزي الأوروبي.

وأضاف أنه كسياسة حكيمة، لا يمكن للبنك الأوروبي التوقف عن رفع أسعار الفائدة.

وأعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي مساء أمس الأربعاء أنه سيترك سعر الفائدة دون تغيير عند مستوى 5.25٪ بعد 10 زيادات متتالية من دورة التشديد النقدي التي بدأت في مارس 2022.

اقرأ أيضاً: الفيدرالي الأمريكي يقرر الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير

الفيدرالي الأمريكي يقرر الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير

وكالات- مصدر الإخبارية:

قرر بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، مساء الأربعاء، الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير عند معدل 5.25% بعد عشر زيادات متتالية بدأها في آذار (مارس) 2022.

وقال الفيدرالي الأمريكي إن لجنة السوق المفتوحة قررت وقف جولة زيادات أسعار الفائدة في ظل تباطؤ التضخم في مايو إلى معدل سنوي قدره 4٪، بحسب بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي المنشورة أمس، ووصلها لأدنى مستوى في غضون عامين.

وبدأ الفيدرالي جولة الزيادات في مارس 2022، بهدف كبح التضخم المتزايد بعد جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.

ولا يزال التضخم في الولايات المتحدة أعلى من هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي بنسبة 2% في ظل ارتفاع الاستهلاك الخاص وأسعار الخدمات.

يشار إلى أن مؤشر أسعار المنتجين يعتبر المؤشر الأبرز على تراجع التضخم في الولايات المتحدة، وتراجع في شهر مايو (أيار) الماضي بنسبة 0.3%.

اقرأ أيضاً: محلل مالي يتوقع تقلبات جنونية في سعر الدولار مقابل الشيكل

توقعات بوقف الفيدرالي الأمريكي زيادات أسعار الفائدة الأربعاء المقبل

رام الله- مصدر الإخبارية:

كشفت وكالة بلومبرج للأنباء أن أعضاء اللجنة النقدية في بنك الاحتياطي الفيدرالي على وشك وقف ارتفاع أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ 15 شهراً.

وقالت الوكالة إنه “من المتوقع أن تحافظ اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في قرارها بشأن أسعار الفائدة يوم الأربعاء على فائدة عند نطاق 5٪ -5.25٪.

وأضافت الوكالة إن الاستراحة تأتي كأول وقف لأسعار الفائدة بعد 10 زيادات متتالية منذ آذار (مارس) العام الماضي 2022.

وأشارت إلى أن الضغوط على الاقتصاد الأمريكي لا تزال مرتفعة وأعلى من الهدف المعلن عند 2%.

وأكدت أن الأسواق تتوقع إمكانية زيادة بمقدار رفع نقطة في تموز (يوليو) المقبل، يليها خفض بنفس المقدار في كانون الأول (ديسمبر).

ولفتت إلى أن رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يفضل استراحة من المشي لتقييم تأثير كل من التحركات السابقة والفشل المصرفي الأخير على ظروف الائتمان والاقتصاد.

وتنتظر الأسواق وفق متابعة شبكة مصدر الإخبارية، نشر مؤشر أسعار المستهلك (التضخم) في الولايات المتحدة يوم الثلاثاء، وأسعار المنتجين يوم الأربعاء.

وسيعلن البنك الفيدرالي الأمريكي أيضاً مساء يوم الأربعاء عن قراره بشأن أسعار الفائدة.

وفي إسرائيل، يعلن جهاز الإحصاء يوم الخميس القادم عن مؤشر التضخم لشهر مايو (أيار) 2023.

وتعتبر الأحداث المذكورة أعلاه، مؤثرة على صعيد سعر الدولار مقابل الشيكل الإسرائيلي، والذي يشهد تراجعاً منذ نهاية الأسبوع الماضي من 3.75 شيكلاً إلى 3.59 شيكلاً.

 اقرأ أيضاً: بيانات اقتصادية مهمة ستؤثر على سعر الدولار مقابل الشيكل هذا الاسبوع

أسعار الفائدة في إسرائيل.. ما توقعات سعر الدولار مقابل الشيكل؟

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

قررت لجنة النقد في بنك إسرائيل رفع أسعار الفائدة بنسبة 0.25٪ وصولاً إلى 4.75٪، لكن السؤال الأكبر الذي يطفو على السطح، هل تكون الأخيرة؟ وما مستقبل سعر الدولار مقابل الشيكل؟.

ووصل سعر الفائدة الأساسي في إسرائيل بموجب الزيادة 6.25٪، وهو أعلى مستوى لسعر الفائدة منذ ديسمبر 2006.

وتعتبر الزيادة في سعر الفائدة العاشرة على التوالي منذ أن بدأ البنك المركزي في الزيادات في شهر نيسان (أبريل) 2022.

وتأتي الزيادة عقب ارتفاع مؤشر التضخم في إسرائيل في شهر نيسان (أبريل) بنسبة 0.8% على أساس شهري.

وقال رونين مناحيم، كبير الاقتصاديين في بنك مزراحي طفحوت، إن بنك إسرائيل مضطر لرفع أسعار الفائدة لسد الفجوة بين التضخم الفعلي البالغ في نيسان 5% على مدار 12 شهراً وهدفه الأساسي للتضخم ما بين 1 و3%، والتضخم المتوقع للعام المقبل عند 3% شهرياً.

وأضاف أن “كل التقديرات كانت تشير إلى زيادة بنسبة 0.25%. مشيراً إلى “أن السؤال الأبرز هل ستكون الزيادة الجديدة الأخيرة؟”.

وللإجابة على هذا السؤال الكبير، أكد المحلل المالي المستشار محمد سلامة إن الزيادة الحالية لن تكون الأخيرة.

وقال سلامة لشبكة مصدر الإخبارية إن بنك إسرائيل مضطر للاستجابة للضغوط الكبيرة في عجز الموازنة والتراجع في مستويات النمو الاقتصادي الناتجة عن التوترات السياسية.

وأضاف سلامة أن التوترات السياسية الناتجة عن عدم اليقين بسبب الإصلاحات القضائية وتقديرات التواصل لحل أو فشل بشأنها تبقى العامل الأبرز المؤثرة على قرارات المركزي الإسرائيلي.

وأشار سلامة إلى أن المركزي مضطر للاتجاه لزيادة أخرى بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه المقبل في 10 تموز (يوليو) القادم.

وأكد على أن الأسواق نجحت حالياً في امتصاص قرار الزيادة الحالية بمقدار 25 نقطة أساس.

ورجح سلامة أن يشهد سعر الدولار مقابل الشيكل نوعاً من الاستقرار وأن يتداول ما بين 3.63 و3.68 شيكلاً.

وشدد المحلل المالي على أن البنك مضطر لكبح جماح الزيادات في أسعار المواد الغذائية والخدمات لجعل التضخم أكثر ثباتاً، مقارنة بالدول الأخرى في أوروبا والولايات المتحدة.

الاحتياطي الفيدرالي: أسعار الفائدة لا يتوجب الاستمرار برفعها

واشنطن- مصدر الإخبارية:

قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول، إن الضغط على القطاع المصرفي قد يقود استنتاج أن أسعار الفائدة لا يتوجب رفعها، خاصة في ظل الازمة المصرفية.

وأضاف باول في تصريح إن انشغال الاحتياطي الفيدرالي بالمشاكل الخاصة بالمصارف الإقليمية منع حدوث أزمات خطيرة.

وأشار إلى أن الأزمة الناتجة عن انهيار عدد من البنوك ومن بينها سيليكون فالي بانك يمكن أن تؤثر على الاقتصاد الأمريكي.

وأكد أن قرار سعر الفائدة القادم سيكون في شهر حزيران (يونيو) القادم، مشدداً على أن أدوات الفيدرالي الأمريكي ساعدت في استقرار النظام المالي وتهدئة الأوضاع بعدما طال التوتر عدد من البنوك في الفترة الأخيرة.

ولفت إلى أن “تدخل الفيدرالي ساهم على الجانب الأخر في تشديد شروط الائتمان وأثقل كاهل النمو الاقتصادي والتوظيف، لكنه خفض من التضخم”.

ونوه إلى أنه “في ظل المعطيات المذكورة أعلاه قد لا يضطر الفيدرالي إلى الاستمرار في رفع أسعار الفائدة للوصول إلى هدف التضخم (2٪) خاصة بالتزامن مع الأزمة المصرفية “.

وشدد على أن الزيادة المقرة في بداية الشهر الجاري قد تكون الأخيرة خلال الجولة الحالية (بعد 10 زيادات متتالية بدأت في آذار (مارس) 2022 عندما كان سعر الفائدة صفرًا).

اقرأ أيضاً: صندوق الثروة النرويجي يتوقع مستقبل قاتم لأسعار الفائدة والتضخم

باومان: يتوجب على الاحتياطي الفيدرالي الاستمرار برفع أسعار الفائدة

وكالات- مصدر الإخبارية:

قالت ميشيل بومان عضو لجنة السوق المفتوحة في الاحتياطي الفيدرالي، إن على البنك المركزي في الولايات المتحدة الاستمرار في ربع أسعار الفائدة.

وأضافت في كلمة خلال مشاركتها في الندوة التي نظمها البنك المركزي الأوروبي (ECB) في فرانكفورت، أنه “يتوجب على الفيدرالي مواصلة رفع أسعار الفائدة وتركها عن مستويات مرتفعة لتفرة طويلة من الزمن، طالماً لم يهدأ التضخم، ولم يحدق تباطؤ في سوق العمل”.

ورفع أعضاء اللجنة النقدية في البنك الفيدرالي الأمريكي في بداية شهر مايو (أيار) الجاري أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس وصولاً إلى 5.25% في عاشر زيادة على التوالي منذ آذار (مارس) 2022.

وأعلنت وزارة العمل الأمريكية يوم الجمعة الماضي أن سوق العمل قد تعزز بشكل غير متوقع في نيسان (أبريل) الماضي بإضافة 253000 وظيفة جديدة.

اقرأ أيضاً: بلاك روك: الفيدرالي الأمريكي سيواصل رفع أسعار الفائدة لكبح التضخم

صندوق الثروة النرويجي يتوقع مستقبل قاتم لأسعار الفائدة والتضخم

وكالات- مصدر الإخبارية:

قال الرئيس التنفيذي لصندوق الثروة النرويجي نيكولاي تانجين إن مستويات أسعار الفائدة ستبقى مرتفعة لفترة طويلة في ظل استمرار معاناة الاقتصاد العالمي من التضخم الناتج عن أزمة المناخ.

وأضاف تانجين مقابلة مع صحيفة “فاينانشيال تايمز” إن العائد على الاستثمارات سيكون مخفضاً خاصة وأن خفض مستويات التضخم سيكون صعباً.

وأشار إلى تكاليف الإنتاج المرتفعة الناتجة عن ارتفاع الأسعار عالمياً وأزمة المناخ تجعل من الصعب حالياً السيطرة على التضخم.

وأكد على أن ارتفاع أسعار زيت الزيتون والبطاطس والقهوة تعتبر أمثلة واضحة على تأثير تكاليف الغذاء على التضخم في السنوات القادمة.

وشدد على أن الثمن الباهظ للانتقال إلى الطاقة الخضراء وانعكاس ظاهرة العولمة، التي أبقت تكاليف الإنتاج منخفضة لعقود، جزء من هذه “الفسيفساء”.

ولفت إلى أن العالم يعيش التضخم الجشع مع رفع الشركات الأسعار فوق المستوى المطلوب بسبب نمو التكلفة.

ونوه إلى أن موجة التضخم التي ضربت النظام المالي والارتفاعات الشديدة لأسعار الفائدة التي اتخذتها البنوك المركزية حول العالم رداً على ذلك كشفت عن نقاط ضعف في الأسواق، وقد تجلى ذلك بشكل خاص في انهيار بنك وادي السيليكون (SVB) والبيع الطارئ لبنك كريدي سويس الشهر الماضي.

وحذر من التضخم المطول الذي يبقي العائد على الاستثمار منخفضًا مقابل أسعار فائدة مرتفعة.

وقال إن “الأسوأ وراءنا” متوقعاً أن تسجل أسواق رأس المال والسندات العالمية المزيد من الخسائر.

اقرأ أيضاً: بنك جي بي مورغان: استعدوا لارتفاع أطول في أسعار الفائدة

Exit mobile version