بعد توقع الفيدرالي الأمريكي زيادتين في أسعار الفائدة.. التضخم إلى أين؟

صلاح أبو حنيدق – خاص مصدر الإخبارية:

توقع البنك الفيدرالي الأمريكي، زيادتين في أسعار الفائدة خلال الجزء المتبقي من العام 2023 بعدما أبقى عليها دون تغير الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ بدئه سياسة التشديد النقدي في آذار (مارس) العام الماضي.

وبلغت عدد زيادات أسعار الفائدة منذ مارس العام الماضي 10 زيادات، وهدفت بدرجة أولى إلى كبح جماح التضخم بعدما وصل إلى 9.1% في وقت سابق للمرة الأولى منذ أكثر من 40 عاماً في الولايات المتحدة.

وفتحت توقعات الفيدرالي بالزيادتين في أسعار الفائدة لنهاية العام 2023 الباب واسعاً أمام مستقبل الوصول إلى هدف تضخم بنسبة 2% وفقاً لما أعلنه في مرات عديدة.

وتباطأ تضخم أسعار المستهلك السنوي في الولايات المتحدة إلى 4% خلال مايو (أيار) الماضي، نزولاً من 4.9% في الشهر السابق له.

ووفق المختص الاقتصادي محمد نصار فإن “زيادتين في الفائدة لن تكون قادرة على إعادة التضخم إلى هدف الفيدرالي الأمريكي المعلن بنسبة 2%”.

وقال نصار في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية إن “ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة أعمق ما يكون مرتبط بأسباب اقتصادية، ويرجع لأسباب سياسة داخلية وخارجية أيضاً”.

وأضاف نصار أن أبرز الأسباب الداخلية الارتفاع الكبير في أسعار الغذاء والطاقة تزامناً مع انتهاء جائحة كورونا وانعكاسات الحرب الروسية الأوكرانية على الداخل الأمريكي وأزمة سقف الديون وعدم انتهاء أزمة انهيار المصارف، وما تبع ذلك من آثار اقتصادية ضخمة وسلبية.

وأشار إلى أن “الأمريكيين لجأوا إلى البحث عن ملاذات آمنة عقب ظهور العديد من الأزمات الداخلية على السطح وفقدان الثقة في وقت من الأوقات بالسياسات الحكومية والعملة الأمريكية”.

ولفت إلى أن الأسواق كانت تمتص في كثير من الأحيان الزيادات في أسعار الفائدة ما جعل قدرتها على كبح التضخم بقوة محدودة”.

وأكد على أن التوترات السياسية والاقتصادية، والصراع مع روسيا والصين وإيران، لم يكن بعيداً عن الاقتصاد الأمريكي، وقاد نحو ظهور مخاوف من الدخول في ركود.

وشدد على أن الحل لمشكلة التضخم في الولايات المتحدة تكاملي، ويشمل السياسات الداخلية والخارجية لإدارة الرئيس جو بايدن ولا يقتصر فقط على زيادات أسعار الفائدة.

وتبقى أمام الفيدرالي الأمريكي أربعة اجتماعات لنهاية العام 2023 في يوليو/تموز، وسبتمبر/ أيلول/ ونوفمبر/تشرين ثاني، وديسمبر/كانون أول.

من جانبه، أكد المختص الاقتصادي هيثم دراغمة أن “التضخم في الولايات المتحدة لا يزال يحتاج إلى المزيد من الوقت للوصول إلى هدف الفيدرالي”.

وقال دراغمة في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية إن الهدف من زيادات الفائدة تحقيق سياسات أمريكية تتعلق باحتمالات الركود الاقتصادي ومستويات التضخم.

وأضاف أن الهدف من رفع الفائدة تقليل السيولة لتحقيق المنفعة للمستثمرين خاصة في الخارج، وتعزيز دور الودائع في البنوك وزيادة الاقبال عليها لتحقيق فوائد عالية في ظل ارتفاع الأسعار.

وأشار إلى أن سياسة رفع الفائدة لن تدوم طويلاً كونها تترك أثاراً سلبية من خلال تقويتها للدولار إلى جانب الإيجابيات وسيضطر الفيدرالي مستقبلاً إلى إعادة ضح السيولة لتحقيق أهداف جديدة كون استمرار سحبها يضر بالصادرات الأمريكية والركود الاقتصادي العالمي.

وأشار إلى أن ثبات التضخم خلال الأشهر المقبلة سيحدد خطوات الفيدرالي المقبلة، مبيناً أن قراره الأخير بالإبقاء على سعر الفائدة ثابتاً الاختبار الأول للتضخم في المرحلة المقبلة.

وأكد أن “أثر تغيير أسعار الفائدة يتطلب فترة زمنية تصل إلى نصف عام لينعكس أثرها على الأسواق”.

وشدد على أن قوة العملة الأمريكية سبب رئيسي في التضخم فبلدان العام تحتاج إلى عملات محلية لشراء الدولار الأمريكي ونقل فروق الصرف إلى المستهلكين.

الفيدرالي الأمريكي يقرر الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير

وكالات- مصدر الإخبارية:

قرر بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، مساء الأربعاء، الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير عند معدل 5.25% بعد عشر زيادات متتالية بدأها في آذار (مارس) 2022.

وقال الفيدرالي الأمريكي إن لجنة السوق المفتوحة قررت وقف جولة زيادات أسعار الفائدة في ظل تباطؤ التضخم في مايو إلى معدل سنوي قدره 4٪، بحسب بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي المنشورة أمس، ووصلها لأدنى مستوى في غضون عامين.

وبدأ الفيدرالي جولة الزيادات في مارس 2022، بهدف كبح التضخم المتزايد بعد جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.

ولا يزال التضخم في الولايات المتحدة أعلى من هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي بنسبة 2% في ظل ارتفاع الاستهلاك الخاص وأسعار الخدمات.

يشار إلى أن مؤشر أسعار المنتجين يعتبر المؤشر الأبرز على تراجع التضخم في الولايات المتحدة، وتراجع في شهر مايو (أيار) الماضي بنسبة 0.3%.

اقرأ أيضاً: محلل مالي يتوقع تقلبات جنونية في سعر الدولار مقابل الشيكل

توقعات بوقف الفيدرالي الأمريكي زيادات أسعار الفائدة الأربعاء المقبل

رام الله- مصدر الإخبارية:

كشفت وكالة بلومبرج للأنباء أن أعضاء اللجنة النقدية في بنك الاحتياطي الفيدرالي على وشك وقف ارتفاع أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ 15 شهراً.

وقالت الوكالة إنه “من المتوقع أن تحافظ اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في قرارها بشأن أسعار الفائدة يوم الأربعاء على فائدة عند نطاق 5٪ -5.25٪.

وأضافت الوكالة إن الاستراحة تأتي كأول وقف لأسعار الفائدة بعد 10 زيادات متتالية منذ آذار (مارس) العام الماضي 2022.

وأشارت إلى أن الضغوط على الاقتصاد الأمريكي لا تزال مرتفعة وأعلى من الهدف المعلن عند 2%.

وأكدت أن الأسواق تتوقع إمكانية زيادة بمقدار رفع نقطة في تموز (يوليو) المقبل، يليها خفض بنفس المقدار في كانون الأول (ديسمبر).

ولفتت إلى أن رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يفضل استراحة من المشي لتقييم تأثير كل من التحركات السابقة والفشل المصرفي الأخير على ظروف الائتمان والاقتصاد.

وتنتظر الأسواق وفق متابعة شبكة مصدر الإخبارية، نشر مؤشر أسعار المستهلك (التضخم) في الولايات المتحدة يوم الثلاثاء، وأسعار المنتجين يوم الأربعاء.

وسيعلن البنك الفيدرالي الأمريكي أيضاً مساء يوم الأربعاء عن قراره بشأن أسعار الفائدة.

وفي إسرائيل، يعلن جهاز الإحصاء يوم الخميس القادم عن مؤشر التضخم لشهر مايو (أيار) 2023.

وتعتبر الأحداث المذكورة أعلاه، مؤثرة على صعيد سعر الدولار مقابل الشيكل الإسرائيلي، والذي يشهد تراجعاً منذ نهاية الأسبوع الماضي من 3.75 شيكلاً إلى 3.59 شيكلاً.

 اقرأ أيضاً: بيانات اقتصادية مهمة ستؤثر على سعر الدولار مقابل الشيكل هذا الاسبوع

الفيدرالي الأمريكي يرفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس

وكالات- مصدر الإخبارية:

أعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عن زيادة جديدة في سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ظل مساعيه المستمرة للحد من التضخم.

وتعتبر الزيادة الجديدة الثامنة على التوالي من الفيدرالي الأمريكي وصولاً إلى نطاق 4.5%-4.75% لكنها أقل من سابقاتها التي كانت تتراوح ما بين 50 و75 نقطة أساس.

وقال رئيس الفيدرالي جيروم بأول، إن توقعات البنك المركزي الأمريكي تتضمن زيادة معينة في معدل البطالة وتباطؤًا في النمو، ولكن ليس الوصول إلى الركود.

وأضاف أن” الانخفاض المعتدل نسبيًا في التضخم في المرحلة الحالية، يعني استمرار ارتفاع أسعار الفائدة”.

وأشار إلى أنه “من المتوقع أن يقوم البنك في مارس المقبل بنشر تقديراته المحدثة حول هدف سعر الفائدة، متوقعاً رفع سعر الفائدة مرتين على الأقل.”

وتتابع “نحن بحاجة إلى المزيد من الأدلة المهمة على أن التضخم في اتجاه تنازلي ولهذا السبب نتوقع زيادات في أسعار الفائدة”.

وتقدر الأسواق الآن أن يعلن البنك المركزي عن زيادة إضافية في سعر الفائدة بمقدار 0.25٪ في مارس القادم، ولا يتوقع تخفيضها حتى نهاية العام 2023.

ووصل معدل التضخم السنوي في الولايات المتحدة إلى 6.5٪ في شهر كانون الأول (ديسمبر) الماضي انخفاضاً من 9.1٪ في حزيران (يونيو) وهو أدنى معدل سجل في أكبر قوة اقتصادية في العالم منذ 14 شهرًا.

اقرأ أيضاً: سعر صرف العملات مقابل الشيكل.. الخميس 2-2-2023

عقب زيادة الفيدرالي.. البنوك المركزية الخليجية ترفع سعر الفائدة

وكالات – مصدر الإخبارية

رفعت أغلبية البنوك المركزية الخليجية أسعار الفائدة عقب قرار الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بزيادة الفائدة 75 نقطة أساس للمرة الرابعة على التوالي بهذه النسبة، والسادسة منذ مارس.

وأقرت البنوك المركزية بكل من السعودية والإمارات والبحرين زيادة أسعار الفائدة الرئيسية بواقع 75 نقطة أساس، وسيرفع البنك المركزي السعودي سعر فائدة إعادة الشراء ( الريبو )، وإعادة الشراء المعاكس بنفس النسبة.

فيما سيرفع مصرف قطر المركزي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس على الإيداع وإعادة الشراء (الريبو) إلى 4.5 و4.75% على الترتيب، وفائدة الإقراض 50 نقطة أساس إلى 5% بداية من غد الخميس.

تجدر الإشارة إلى أن ما يجعل البنوك المركزية تتبع قررات الاحتياطي الفدرالي الأميركي لهذا الحد هو أن معظم العملات الخليجية ترتبط بالدولار.

ويذكر أن أغلب البنوك الخليجية رفعت سبتمبر الماضي معدلات الفائدة في أعقاب زيادة الفيدرالي الأميركي بنحو 75 نقطة أساس.

ولم تحذو الكويت حذوهم، وقررت حينها الزيادة بواقع ربع نقطة مئوية فقط، نظرا لربط عملتها بسلة من العملات من بينها الدولار على عكس بعض الدول الخليجية التي تربط عملتها بصورة كاملة بالدولار الأميركي.

اقرأ أيضاً: الفيدرالي الأمريكي يعلن قراراه بشأن أسعار الفائدة اليوم الأربعاء

مسؤول في الفيدرالي الأمريكي يعترف بمخالفة قواعد تداول البنك المركزي

وكالات- مصدر الإخبارية:

قال رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في أتلانتا رافائيل بوستيك إنه انتهك عن غير قصد قواعد التداول الخاصة بالبنك المركزي.

ويأتي اعتراف بوستيك الذي قاد مجلس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا لمدة خمس سنوات بعدما كشفت وثائق أنه قاد صفقات شخصية خلال فترات انقطاع التيار الكهربائي، عندما كان يُحظر على المسؤولين إجراء معاملات مالية.

وأظهرت أيضًا أن بوستيك كان يحتفظ بأكثر من 50 ألف دولار من أموال الخزانة الأمريكية العام الماضي، ما يتجاوز الحد المسموح به.

وأضاف بوستيك أن الأخطاء كانت بسبب سوء تفسير لقواعد البنك المركزي.

وأشار إلى أنه سعى إلى تصحيح أخطائه “بمجرد أن أدرك أن تقاريره المالية لم تفِ بالتوقعات الصريحة أو الضمنية اللازمة للحفاظ على ثقة الجمهور”.

وأكد أنه لم يقم بأي صفقات بناءً على معرفة من الداخل ولم يكن يدير الاستثمارات بنفسه.

وقال بوستيك: “إنني أدرك أنه من مسؤوليتي أن أفهم وألتزم بكل التزام يقع على عاتق هذا المنصب”. “أريد أن أكون واضحًا: لم أفوض في أي وقت عن قصد أو أكملت معاملة مالية استنادًا إلى معلومات غير معلنة أو مع أي نية لإخفاء أو التجاوز عن التزاماتي الخاصة بتقديم تقارير شفافة وخاضعة للمساءلة”.

بدوره قال بنك الاحتياطي الفيدرالي إن رئيس مجلس الإدارة جيروم باول طلب من المفتش العام إجراء مراجعة لمعاملات بوستيك وأن البنك المركزي سيتخذ إجراء بناءً على نتائج التحقيق.

لكن مجلس إدارة بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا قال إنه قبل تفسير السيد بوستيك لأخطاء تقريره.

وقالت رئيسة مجلس إدارة بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا إليزابيث سميث في بيان: “بعد مراجعة الوثائق ومناقشة هذه القضايا مع الرئيس بوستيتش وكبير مسؤولي الأخلاقيات في بنك الاحتياطي الفيدرالي بأتلانتا، يقر مجلس الإدارة بالانتهاكات ويقبل تفسير الرئيس بوستيك”.

الجدير ذكره أن اثنان من رؤساء مجلس الاحتياطي الفيدرالي استقالوا العام الماضي بعد أن أظهرت الإفصاحات أنهما تداولتا في الأسهم الفردية في عام 2020، وهي الفترة التي تدخل خلالها الاحتياطي الفيدرالي في الأسواق بسبب الركود الناجم عن الوباء.

اقرأ أيضاً: الاحتياطي الفيدرالي: مستمرون بالسياسات العدوانية لكبح التضخم

الفيدرالي الأمريكي: سنواصل رفع أسعار الفائدة لمكافحة التضخم

واشنطن- مصدر الإخبارية:

قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن الفيدرالي الأمريكي سيستخدم بقوة كل الأدوات المتاحة لنا لمواجهة التضخم.

وأضاف باول في مؤتمر صحفي أن البنك الفيدرالي سيواصل الارتفاعات الحادة في أسعار الفائدة لكبح التضخم بعدما وصل لأعلى مستوى له منذ 40 عاماً.

وأشار إلى أن “سياسة معدلات الفائدة المرتفعة في الاقتصاد ستستمر على الأرجح “لبعض الوقت فالتاريخ يحذرنا السياسة الضعيفة في مواجهة التضخم”.

وتابع “مع ارتفاع أسعار الفائدة وتباطؤ النمو وسوق العمل الراكد، ستخلق الظروف التي من شأنها أن تبطئ التضخم، ولكنها ستسبب أيضًا ألمًا للأسر والشركات”.

ورفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بحدة هذا العام إلى 2.5٪ بسبب تفشي التضخم ووصوله إلى 9.1٪ في حزيران (يونيو) وإلى 8.5٪ في تموز (يوليو) الماضي.

بهذا المقدار.. الفيدرالي الأمريكي يرفع سعر الفائدة للمرة الأولى منذ 2018

واشنطن- مصدر الإخبارية:

رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة بمقدار ربع بالمائة من الصفر (0.25٪) للمرة الأولى منذ عام 2018 في خطوة لمكافحة التضخم الذي يقف عند ذروة 40 عاماً.

وقال رئيس الفيدرالي الأمريكي جيروم باول، إن الحرب في أوكرانيا تزيد بشكل كبير مستوى عدم اليقين، وترفع التضخم.

وتوقع البنك رفع سعر الفائدة ست مرات أخرى، مقارنة بتوقعاته السابقة ثلاث ارتفاعات في عام 2022 ليصل إلى مستوى 1.9 ٪ في نهاية العام الجاري.

كما توقع بنك الاحتياطي الفيدرالي لعام 2023 ارتفاعًا في أسعار الفائدة ثلاث مرات، لمستوى 2.8٪ في نهاية العام، بينما لن يكون هناك مزيد من الزيادات في عام 2024.

ودعم جميع أعضاء مؤتمر السوق الحرة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي تقريبًا زيادة بنسبة 0.25٪ ، مع معارض واحد فقط ، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي سانت لويس بولارد، ودعم ارتفاعًا حادًا بنسبة 0.50٪.

وفي أذار (مارس) 2020، خفض الفيدرالي الأمريكي النسبة المئوية بالكامل من 1٪ إلى صفر، وشرع في أكبر برنامج استحواذ على الإطلاق في الولايات المتحدة.

وأعلن الفيدرالي في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي عن بدء تخفيض المشتريات، بمقدار 15 مليار دولار شهريًا، وبدء رفع أسعار الفائدة في نهاية البرنامج.

وتراجعت مؤشرات الأسهم العالمية، مع انخفاض سعر السندات الأمريكية، بعد قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي الذي يتضمن توقعًا جديدًا من جانبه بأنه سيرفع أسعار الفائدة ست مرات أخرى هذا العام.

الفيدرالي الأمريكي يبقي على سعر الفائدة عند 0.25%

واشنطن-مصدر الإخبارية:

أبقى البنك الفيدرالي الأمريكي على سعر الفائدة عند 0.25% على أن يرفعها في مارس المقبل.

وقال البنك الفيدرالي، إنه من الملائم قريباً رفع المعدل المستهدف لفائدة الأموال الاتحادية.

وأضاف الفيدرالي، أنه سينهي برنامج شراء الأصول مطلع مارس القادم، مبيناً أن اختلالات العرض والطلب المرتبطة بالجائحة وإعادة فتح الاقتصاد مازالا يساهمان في ارتفاع التضخم.

وتابع: “أن مؤشرات النشاط الاقتصادي والتوظيف ما زالت تشير إلى أداء قوي”.

من جانبه قال العضو المنتدب لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، إن الزيادات الوشيكة في أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، قد تساعد اقتصادات الدول التي تعاني بالفعل من انتعاش ضعيف بعد جائحة فيروس كورونا، ويحتاج البنك المركزي إلى إبلاغ إجراءاته بوضوح لتجنب المزيد من المحنة لهم.

وقالت كريستالينا جورجيفا في حدث افتراضي في أجندة دافوس: “ما يفعله بنك الاحتياطي الفيدرالي له تداعيات بالنسبة لنا وله تداعيات على البلدان الأخرى، لا سيما تلك التي لديها مستوى مرتفع من الديون المقومة بالدولار”.

وخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة إلى الصفر تقريبًا بعد اندلاع أزمة COVID-19 في مارس 2020، واحتفظ بها هناك منذ ذلك الحين لمساعدة الولايات المتحدة على التعافي من الوباء.

بعد عاصفة الفيدرالي الأمريكي.. الشيكل يحافظ على قوته مقابل الدولار

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

بعد يوم من عاصفة بنك الاحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة الأمريكية، ونشر مؤشر الأسعار السلبي في إسرائيل وانعكاسه على سوق العملات المحلية، ظل الشيكل قوياً مع انخفاض الدولار بنسبة 0.5٪ وصولاً إلى 3.13 شيكل، واليورو بنسبة 0.3٪ ليتداول عند 3.52 شيكل.

وانخفض مؤشر أسعار المستهلك بإسرائيل بنسبة 0.1 ٪ في شهر تشرين الثاني (نوفمبر)، بعد ارتفاع بنسبة 0.1 ٪ في أكتوبر. ومنذ بداية 2021 ارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 2.5٪ ، وفي الأشهر الـ 12 الماضية (نوفمبر 2021 مقارنة بشهر نوفمبر 2020) ، ارتفع المؤشر بنسبة 2.4٪.

وعلى صعيد العوامل الخارجية، أعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عن مضاعفة التخفيض الشهري لمشترياته من 15 مليار دولار إلى 30 مليار دولار وهي خطوة قبل الموعد النهائي للاستحواذ في مارس 2022 ، مقارنة بشهر يونيو في الخطة السابقة.

كما توقع الفيدرالي رفع أسعار الفائدة ثلاث مرات خلال العام المقبل، وتوقعاته التضخم في عام 2022 إلى 2.6٪، مقارنة 2.2٪ في التوقعات السابقة.

وتنشر اليوم الخميس إعلانات أسعار الفائدة من البنك الأوروبي وبنك إنجلترا، الساعة 14:45 في بروكسل ، الساعة 14:00 في لندن، وفي كلتا الحالتين، لا يتوقع أي تغيير في أسعار الفائدة، والتي ستبقى عند مستوى الصفر في أوروبا و 0.1٪ في إنجلترا.

وأعرب كبير الاقتصاديين في شركة بساغوت الاستثمارية في إسرائيل لغاي بيت أور، عن عدم تخوفهم من التضخم في ظل المؤشر الهبوطي، فعلى صعيد أسعار الفاكهة والخضروات و تكاليف السفر للخارج والاقامة والاجازات زادت تقلباتها في ظل جائحة كورونا.

وقال بيت أور، إن التوقعات تشير إلى استمرار الضغوط التراكمية على الاقتصاد الإسرائيلي لاسيما على صعيد قطاع الاسكان وأسعار الأثاث والمعدات المنزلية التي تستمر في الارتفاع بالإضافة لأسعار المنتجين التي تستمر في الارتفاع بوتيرة سريعة بشكل خاص.

Exit mobile version