نادي الأسير: تفاقم وضع الأسير أحمد مناصرة الصحي والنفسي

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

أفاد نادي الأسير أن الأسير الطفل أحمد مناصرة المحتجز لدى الاحتلال الإسرائيلي في سجن “أيالون” يعاني من وضع صحي خطير ونفسي سيء وفي تدهور.

وأوضح في بيانه اليوم الأربعاء، أن وضعه الصحي والنفسي يتفاقم، محملاً إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير مناصرة.

من جهته، أكد المحامي خالد زبارقة استمرار الجهود القانونية في قضية مناصرة، وأشار إلى أن الطاقم القانوني يبذل جهوده من أجل الأسير وقضيته، خاصة ما يتعلق بعزله الانفرادي.

ويقبع الأسير مناصرة في العزل الانفرادي، الذي ينتهي في أيلول المقبل.

وفي نيسان (أبريل) الماضي، حولت إدارة سجون الاحتلال الأسير مناصرة من سجن “إيشل” في بئر السبع إلى قسم العزل في سجن عسقلان.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت الأسير مناصرة بينما كان طفلاً، وأخضعته لتعذيب جسدي ونفسي قاسٍ جداً، ما عرضه إلى اضطربات نفسية وجسدية، لا يزال يعاني منها حتى الآن، وهذا ما يفاقم وضعه النفسي.

اقرأ أيضاً:الاحتلال يُؤجل جلسة محكمة الأسير أحمد مناصرة عشرين يومًا

الاحتلال يُؤجل جلسة محكمة الأسير أحمد مناصرة عشرين يومًا

القدس – مصدر الإخبارية

أجّلت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، مساء الإثنين، جلسة محكمة الأسير المقدسي أحمد مناصرة لمدة عشرين يومًا.

وكان مقررًا خلال الجلسة أن يتم البت بخصوص استمرار عزله الانفرادي والذي انعكس على حالته الصحية والنفسية بشكلٍ لافت.

كما تُواصل سلطات الاحتلال منع ذويه ومحاميه من زيارته منذ ثلاثة أشهر بدواعٍ ومبررات واهية، في انتهاكٍ صارخ للقانون الدولي واتفاقية جينيف الرابعة.

ونقلًا عن وزارة الأسرى والمحررين، فإن “المحكمة العليا للاحتلال أمهلت إدارة السجون مدة 20 يومًا لتقديم التقارير خاصة بالأسير أحمد مناصرة قبل اتخاذ قرار تمديد عزله الانفرادي”.

يُذكر أن الأسير المقدسي أحمد مناصرة، اشتكى خلال الأيام الماضية من ظروف اعتقاله الصعبة التي يعاني منها في عزل سجن عسقلان.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن الأسير مناصرة خاطب قاضي محكمة الاحتلال في بئر السبع خلال جلسة تمديد عزله قبل ثلاثة أيام.

ونقلًا عن الهيئة قال: “أُعاني من آلام حادة في معدتي منذ أشهر، كما تم منعي من استقبال أي أموال من عائلتي (للكنتينا)، إضافة إلى أنه يُقدم لي طعامًا سيئًا، ملوثًا بالحشرات، والقوارض تعيش في زنزانتي”.

وعادة ما تنتشر الفئران والجرذان الكبيرة والحشرات، بما فيها البعوض والذباب وغيرها في السجون الإسرائيلية، وتدخل إلى زنازين وغرف الأسرى الفلسطينيين، نظراً لعدم إحكام اغلاقها، وارتفاع الأبواب عن سطح أرشية السجن.

ولفتت الهيئة إلى أن قاضي محكمة الاحتلال، رد عليه بتمديد عزله الفردي مدة 6 أشهر إضافية، على رغم وضعه النفسي الخطير.

وبحسب الهيئة، فإنه توجه في وقت سابق 36 خبيرًا نفسيًا إلى رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي بطلب الإفراج عن مناصرة بسبب تردي حالته الصحية والنفسية في  سجن عسقلان.

وفي نيسان (أبريل) الماضي، حولت إدارة سجون الاحتلال الأسير أحمد مناصرة من سجن “إيشل” في بئر السبع إلى قسم العزل في سجن عسقلان.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت الأسير مناصرة بينما كان طفلا، وأخضعته لتعذيب جسدي ونفسي قاسٍ جداً، ما أصابه باضطربات نفسية وجسدية، لا يزال يعاني منها حتى الأن.

أقرأ أيضًا: رغم وضعه النفسي الخطير.. تمديد عزل أحمد مناصرة لـ6 أشهر إضافية

الاحتلال يعقد جلسة محاكمة جديدة للأسير مناصرة

رام الله – مصدر الإخبارية 

من المقرر أن تعقد محكمة الاحتلال العليا، يوم غد الإثنين، جلسة محاكمة جديدة للأسير أحمد مناصرة.

وقال نادي الأسير، في بيان له، اليوم الأحد، إن المحامي خالد زبارقة أكد أن جلسة محكمة جديدة تُعقد غدا للأسير أحمد مناصرة، في المحكمة العليا للاحتلال الساعة الثالثة والنصف للنظر في الالتماس الذي تقدم به طاقم الدفاع ضد استمرار عزله الانفراديّ، وذلك في ضوء استمرار تدهور وضعه النفسيّ والصحيّ.

يذكر أن محكمة الاحتلال مددت العزل الانفرادي للأسير مناصرة في آذار الماضي لمدة ستة أشهر بحيث تنتهي في شهر أيلول (سبتمبر) المقبل، علما أنه معزول انفراديا منذ شهر تشرين الأول (أكتوبر) عام 2021، ويواجه وضعا نفسيا وصحيا خطيرا.

واعتقل مناصرة عام 2015 وكان عمره 13 عاما، عقب إطلاق النار عليه وابن عمه حسن الذي استشهد على الفور، ويقضي الآن حكما بالسجن لمدة تسع سنوات ونصف، قضى منها حوالي سبع سنوات.

اقرأ/ي أيضاً: نادي الأسير يُحذر من انتشار مرض جلدي بين الأسرى في سجن (ريمون)

مؤسسات فلسطينية أمريكية تطلق حملات دعم ومناصرة للأسرى

واشنطن – مصدر الإخبارية

أعلنت المؤسسات الفلسطينية العاملة في الساحة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، عن إطلاق حملات الدعم والمناصرة للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

وقالت المؤسسات في بيانٍ مشترك: إن “الحملة تتزامن مع استعداد الأسرى خوض إضراب جَماعي مع بداية شهر رمضان المبارك، رفضًا لإجراءات التضييق التي تُمارسها إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية”.

وأشارت إلى أن “الإجراءات تتمثل في حِرمان الأسرى من أبسط حقوقهم المكفولة بموجب القانون الدولي ومواثيق حقوق الإنسان”.

ولفتت إلى أنه “بدأت في ترجمة ونشر القضايا الرئيسية والإجراءات العقابية التي اتخذها ما يسمى وزير الأمن القومي المتطرف ايتمار بن غفير ضد الأسرى”.

وأردفت: “تشمل الإجراءات المُتخذة ظلمًا بحق الأسرى المصادقة على مشروع قرار اعدام الاسرى، وحرمانهم من العلاج، ومضاعفة قرارات العزل الانفرادي والكثير من الإجراءات التي تمس الحياة اليومية لهم”.

ونوهت إلى أن “الهدف من الإجراءات القمعية والعنصرية هو التأثير على الرأي العام الأمريكي للتحرك للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين وحقوقهم العادلة عبر نوابهم في مجلسي الشيوخ والنواب”.

وختمت: “تواصل المؤسسات والنشطاء التعريف بقضايا النساء والأطفال الأسرى في سجون الاحتلال، والتي أبرزها قضية الفتى أحمد مناصرة“.

وأوضحت: “الطفل مناصرة يُعاني ظروفاً صحية غاية في الصعوبة نتيجة تكرار واستمرار حجزه الانفرادي، ورفض سلطات الاحتلال الإفراج الفوري عنه”.

ويقبع ما يزيد عن 4500 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي، يُعانون الأمرين نتيجة السياسات القمعية التي تنتهجها إدارة مصلحة السجون بحقهم تنفيذًا للحكومة اليمينة المتطرفة.

رغم وضعه النفسي.. الاحتلال يُؤجل النظر في انهاء عزل الأسير أحمد مناصرة

غزة – مصدر الإخبارية

أعلنت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، تأجيل النظر في استمرار عزل الأسير الفتى أحمد مناصرة حتى تاريخ 24/11/2022.

وأفادت وزارة الأسرى والمحررين في قطاع غزة، بأن محكمة الاحتلال أجّلت النظر في انتهاء عزل الأسير “مناصرة”.

وأكدت “الوزارة” أن التأجيل جاء بشكلٍ تعسفي، حيث يُعاني الفتى “أحمد” من ظروف نفسية صعبة وقاسية للغاية ويحتاج إلى الإفراج الفوري دون شروط.

وكان مقررًا أن تعقد محكمة الاحتلال الإسرائيلي في بئر السبع، اليوم الأحد، جلسة للنظر في طلب إدارة السجون تجديد العزل الفردي للأسير أحمد مناصرة.

وفي وقت سابق، أشار نادي الأسير الفلسطيني، إلى أن الأسير أحمد مناصرة يُواجه مخاطر مضاعفة على حياته مقارنة مع الفترة الماضية.

حيث كان مفترضًا انهاء عزله نهاية الشهر نوفمبر الماضي، بعد عزلٍ تعسفي استمر على مدار سنة كاملة.

ويُعاني مناصرة من أوضاع نفسية صعبة، وتواصل إدارة السّجون احتجازه في العزل الفردي في ظروف قاهرة أدت إلى تفاقم أوضاعه الصحية.

وفي 12 تشرين الأول (أكتوبر) 2015، تعرض “أحمد” وابن عمه “حسن” (استشهد في ذلك اليوم بعد إطلاق النار عليه وأحمد)، لعملية تنكيل وحشية من قبل المستوطنين.

وأصدرت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، بعد عدة جلسات، حُكمًا بالسّجن الفعلي بحقّ أحمد مناصرة لـ 12 عامًا، وتعويض بقيمة 180 ألف شيكل، جرى تخفيض الحكم لمدة 9 سنوات ونصف عام 2017.

أقرأ أيضًا: الاحتلال يواصل عزل الأسير أحمد مناصرة في الانفرادي منذ عام كامل

الأسير أحمد مناصرة يدخل عامه الثامن في سجون الاحتلال

القدس- مصدر الإخبارية

أفادت مؤسسات تختص بشؤون الأسرى أن الأسير المقدسي الجريح أحمد مناصرة (20 عامًا) من سكان بيت حنينا شمال القدس المحتلة، دخل عامه الاعتقالي الثامن داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.

واعتقل الأسير مناصرة وهو جريح بتاريخ 12/10/2015، وكان عمره لم يتجاوز الـ13 عامًا، واستشهد ابن عمه برصاص جنود الاحتلال في نفس اليوم.

وسبق أن وجهت محكمة الاحتلال له تهمة المشاركة في عملية طعن داخل مستوطنة “بسغات زئيف” المقامة على أراضي قريتي حزما وبيت حنينا.

ولفتت إلى أن مناصرة اعتقل حينها داخل مؤسسة للأحداث ضمن إجراءات امنية مشددة، وبعد أن أتم الرابعة عشرة من عمره تم نقله إلى سجن “مجدو”، وصدر بحقه حينها حكمًا بالسجن لمدة 12 عامًا.

وتنقل مناصرة في عدة سجون، من المسكوبية إلى مركز الأحداث، ومجدو ومن بعدها إلى الدامون، وبعد أن أتم 178 عامًا تم نقله الى سجن هداريم، والنقب، ومن ثم نفحة، وسجن رامون”، إلى أن تم عزله في زنزانة انفرادية منذ ما يزيد عن عام.

جلسة للأسير أحمد مناصرة للنظر في تمديد أمر عزله (صور)

الداخل المحتل – مصدر الإخبارية 

عقدت المحكمة المركزية في بئر السبع، اليوم الثلاثاء، جلسة للنظر في طلب سلطة سجون الاحتلال تمديد العزل الإنفرادي بحق الأسير أحمد مناصرة.

وكانت إدارة سجون الاحتلال قد حولت الأسير مناصرة، السبت الماضي، من سجن “ايشل” في بئر السبع إلى سجن “هشيكما” في عسقلان (قسم العزل).

وفي وقت سابق، قال المحامي خالد زبارقة أحد أعضاء طاقم الدفاع عن مناصرة، في تصريح صحفي: “يوم الثلاثاء القادم، الموافق 16/8/2022، الساعة التاسعة صباحاً، ستعقد جلسة في المحكمة المركزية في بئر السبع  في طلب سلطة السجون الاسرائيلية تمديد العزل الانفرادي بحق الشبل مناصرة.”.

وأضاف :” قام طاقم الدفاع بتقديم استئناف للمحكمة المركزية في بئر السبع على قرار لجنة تصنيف الملف كملف ” ارهاب” وعلى قرار رفض لجنة الثلث الإفراج عن مناصرة ونحن في انتظار تحديد موعد للنظر في الاستئناف”.

وأردف زبارقه :” قامت مجموعة من الخبراء النفسيين مكونة من 36 خبير بالتوجه الى رئيس الدولة بطلب عفو عن الشبل مناصرة والإفراج عنه بشكل فوري بسبب تردي حالته الصحية داخل السجون الإسرائيلية”.

يذكر أن مناصرة يواجه الاعتقال والتّعذيب والعزل الإنفراديّ منذ أنّ كان في الـ13 من عمره، هو واحد من بين مئات الأطفال الذين يتعرضون لعمليات الاعتقال والتّعذيب في سجون الاحتلال سنويًا.

اقرأ/ي أيضأ: محكمة الاحتلال تؤجل جلسة الأسير فراس صوافطة حتى 23 آب

 

مئات الأسرى الأطفال تجرّعوا مرارته.. أحمد مناصرة رهين العزل الانفرادي

خاص – مصدر الإخبارية 

على أحرّ من الجمر، يقف المواطن المقدسي صالح مناصرة، والد الأسير أحمد مناصرة، مترقباً قرارات محكمة الاحتلال الإسرائيلي في بئر السبع – ايشل، والتي كان آخرها قرارًا بشأن أمر تمديد العزل الانفرادي لنجله.

وأجلّت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، إصدار قرارها أو البت في أمر تمديد عزل الأسير أحمد مناصرة حتى 16 آب (أغسطس) 2022، بطلب من نيابة الاحتلال، لفحص إمكان نقله من العزل الإنفرادي إلى القسم العام.

وقال والد الأسير مناصرة، إن الوضع الصحي لنجله في تفاقم مستمر وإنه لا يزال يعاني من أوضاع صحية ونفسية خطيرة في عزل سجن “الرملة” الذي نقل إليه الشهر الماضي، بعد أن طرأ تدهور إضافي على حالته، وما يزال محتجزاً فيه، إلى حين البت في أمر عزله.

وأضاف مناصرة في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن إدارة سجون الاحتلال سمحت له بزيارة ابنه لفترة قصيرة، قبيل إعلان قرار المحكمة.

وطالب مناصرة كافة الجهات الحقوقية والدولية بالضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن نجله، في ظل التدهور المستمر في وضعه الصحي والنفسي.

من جانبه، أكد المحامي خالد زبارقة، خلال زيارات عدة للأسير مناصرة، بأن وضعه خطيراً، وأن استمرار عزله واعتقاله في ظروف صعبة سيساهم في تفاقم وضعه.

الأسرى الأطفال يعذّبون بالعزل

ويواجه الأسير مناصرة الاعتقال والتعذيب في سجون الاحتلال منذ أن كان في سن الـ13، وهو واحد من بين مئات الأطفال الفلسطينيين الذين يتعرضون لعمليات التعذيب والاعتقال والعزل الإنفرادي في سجون الاحتلال.

ووفقاً لتقرير صادر عن مؤسسات الأسرى للعام 2022، يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتقال نحو 445 أسير/ة، بينهم (32 أسيرة)، و(160) طفلاً بينهم طفلة، تقل أعمارهم عن (18) عاماً.

وتعد سياسة العزل الإنفرادي إحدى أخطر السياسات الممنهجة التي تعكس مستويات أخرى من الأسر في بنية السجن، حيث يحتجز الأسير في زنزانة تفتقر لأدنى شروط الحياة الآدمية، ويحرم من زيارة العائلة وبجرد من كافة مقتنياته، ويسمح له فقط بالخروج إلى ساحة “الفورة” مقيداً ووحيداً معزولاً عن رفاقه الأسرى.

وبحسب مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، فإن سلطات الاحتلال تبدأ بعزل الأسرى منذ اللحظة الأولى لتقلهم داخل سجونها، بعد أن تقطع صلتهم مع عائلاتهم ومجتمعهم والعالم الخارجي، ولا تثتثني سلطات الاحتلال، الأطفال الأسرى من هذه السياسة، بل أنها تستخدمها كأداة ضغط رئيسية أثناء التحقيق معهم.

ويشكل العزل الانفرادي انتهاكاً للمادة 76 من اتفاق جنيف الرابعة لعام 1949، والتي منعت “النقل الفردي أو الجماعي” بالإضافة إلى الترحيل من الأراضي المحتلة إلى أراضي القوة المحتلة”.

ووفقاً للمؤسسة الحقوقية، “تستخدم دولة الاحتلال العزل أيضاً خلال فترة التحقيق، من خلال منع المعتقل من زيارات المحامي وزيارة مندوبي اللجنة الدولية للصليب الأحمر”، وقد يصل العزل أثناء التحقيق إلى 90 يوماً.

عزل بأوامر سيادية عليا

وبهذا الصدد قال المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين، حسن عبد ربه إن “سياسة العزل الإنفرادي التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى وخاصة الأطفال منهم، كشكل من أشكال العقاب والتعذيب والانتقام، من هؤلاء الأطفال الأسرى”.

وأضاف عبد ربه في حديث لمصدر الإخبارية أن العديد من الأسرى أمضوا أعواماً طويلة في العزل الإنفرادي، بأوامر إسرائيلية عليا أو من جهاز “الشاباك”.

وتابع عبد ربه: “نحن اليوم أمام وضع انتقامي خاص يتعرض له الأسير أحمد مناصرة، الذي ترفض محاكم الاحتلال حتى اليوم الاستجابة لكل الإجراءات والتدابير القانونية يهدف إخراجه من العزل رغم حالته الصحية الصعبة، التي جاءت نتيجة التعذيب الذي مارسته عليه قوات الاحتلال أثناء اعتقاله والتحقيق معه”.

وبيّن أن: “معظم الأطفال الأسرى تعرضوا للعزل الانفرادي خلال فترات التحقيق، أو كإجراء عقابي يمارس عليهم بشكل خاص، وقد يمتد عزل بعضهم لأشهر”.

وأردف عبد ربه بأن “سياسة العزل الإنفرادي بحق أي أسير داخل سجون الاحتلال هو شكل من أشكال التعذيب النفسي والضغط العصبي على هؤلاء الأسرى وهذا يخالف جميع الأنظمة المعمول بها في العالم”.

وختم بأن “هناك حملات ضغط متواصلة من قبل منظمات ومؤسسات حقوقية في سبيل تخفيف الإجراءات العقابية بحق الأسير مناصرة وغيره من الأسرى الأطفال، كما أن هنالك جهود قانونية تبذل من خلال فريق قانوني يتولى الدفاع عنه أمام محاكم الاحتلال”.

وأخيراً، أصدرت لجنة خاصة قرارًا بتصنيف ملف الأسير مناصرة ضمن “قانون الإرهاب”، الأمر الذي أفشل محاولات طاقم الدفاع من أجل الحصول على قرار بالإفراج المكبر عنه، بعد قضائه ثلثي مدة الاعتقال وبسبب وضعه الصحي الخاص.

وتقول الأخصائية النفسية دعاء عاشور إن “العزل الانفرادي من شأنه أن يسبب أضراراً نفسية للأسرى والمعتقلين خاصة الأطفال منهم، وهذا ما ينطبق على حالة الأسير أحمد مناصرة وغيره من الأسرى الأطفال”.

وتضيف عاشور في حديث لمصدر الإخبارية أن المشاكل النفسية التي يتسبب بها العزل الانفرادي الإجباري لا تزول بخروج الأسير منه، وكلما زادت فترة العزل زادت محاولات العلاج تعقيدا،حتى وإن عاد الأسير بعد ذلك إلى حياته الطبيعية بعد إطلاق سراحه”.

اقرأ/ي أيضاً: لابيد وهرتسوغ بحثا مع بايدن ملف الجنود الأسرى بغزة.. هذا ما طلباه

 

 

 

محكمة الاحتلال تأجل البت في أمر تمديد عزل الأسير أحمد مناصرة

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

أعلنت محكمة الاحتلال الإسرائيلي المركزية في بئر السبع، اليوم الأربعاء، تأجيل البت في أمر تمديد عزل الأسير المقدسي أحمد مناصرة إلى السادس عشر من آب (أغسطس) المقبل.

وفي تصريحات صحفية قال المحامي خالد زبارقة إن تأجيل إصدار قرار بشأن أمر تمديد عزل الأسير أحمد مناصرة حتى السادس عشر من آب (أغسطس) المقبل، بناءً على طلب نيابة الاحتلال بحجة فحص إمكانية نقله من العزل الانفرادي إلى القسم العام.

وأشار إلى أن جلسة الأسير مناصرة للنظر في قضية تمديد أمر عزله الانفرادي، عقدت في محكمة “بئر السبع – ايشل”، مع استمرار تفاقم الوضع الصحيّ له ومعاناته من أوضاع صحية ونفسية خطيرة في عزل سجن “الرملة” الذي نقل إليه الشهر الماضي جرّاء تدهور إضافي طرأ على وضعه، وما يزال محتجزًا فيه.

الجدير ذكره أن لجنة خاصة أصدرت مؤخرًا قرارًا بتصنيف ملفه ضمن “قانون الإرهاب”.

وبذلك فإن محاولات طاقم الدفاع من أجل الحصول على قرار بالإفراج المبكر عنه عن طريق عرض ملفه على لجنة الإفراجات أو ما تعرف “بثلثي المدة”، قد سلبت عبر هذا القرار، حيث يشترط لعرضه أمام لجنة الإفراجات، ألا يكون تصنيف الملف ضمن ما يسمى “قانون الإرهاب”.

رفض الإفراج المبكر عن الأسير أحمد مناصرة

وكالات- مصدر الإخبارية

رفضت سلطات الاحتلال الإفراج المبكر عن الأسير أحمد مناصرة، بدعوى تنصيف قضيته ضمن ملف إرهاب.

وقالت مؤسسات مختصة بالأسرى، إن لجنة الافراج المبكر ترفض طلب الافراج عن الأسير أحمد مناصرة، الذي تقدم به طاقم الدفاع جراء التدهور الخطير الذي طرأ على الوضع الصحي والنفسي له.

وأوضحت أن الرفض جاء بدعوى ملفه تم تصنيفه ضمن “قانون الإرهاب”.

وعقدت جلسة خاصة للأسير المقدسي أحمد مناصرة، اليوم الثلاثاء، أمام لجنة الإفراجات المبكرة للنظر في طلب الإفراج عنه بعد تدهور وضعه الصحي والنفسي.

وبحسب طاقم الدفاع عن الأسير مناصرة فإن جلسة الأسير أحمد مناصرة ستعقد ظهراً في سجن “الرملة”، وسيتم خلالها النظر بالطلب الذي قدم للإفراج عن الأسير مناصرة.

ومؤخراً، صنفت “لجنة تصنيف الملف” قضية الأسير المقدسي أحمد مناصرة ضمن “قانون الإرهاب”.

واعتقلت قوات الاحتلال مناصرة عام 2015، وحكم بالسجن الفعلي لمدة 9 سنوات ونصف، ويعاني من اضطرابات نفسية بدأت بالظهور عليه منذ عدة أشهر، لتعرضه للضرب المبرح خلال الاعتقال مما تسبب له بكسر لجمجمته، أدى الى ورم دموي داخل الجمجمة.

وتعرض مناصرة إلى تحقيقات قاسية جسدياً ونفسياً، وحرم من النوم والراحة ساعات متواصلة من التحقيق، وكان يبلغ حينها 13 عاماً.

وتتعمد إدارة السجون منذ اعتقال مناصرة عزله عن باقي الأسرى وحرمانه من الزيارة بحجة العقاب، مما جعله يعاني من آلام بالرأس والضيق النفسي، وحرم من العلاج المناسب الكفيل بتخفيف الألم، ونقل منتصف شهر حزيران الجاري الى مستشفى سجن الرملة بعد تدهور وضعه النفسي.

Exit mobile version