هيئة الأسرى: نقل الأسير وليد دقة إلى مستشفى “أساف هروفيه”

الضفة المحتلة-مصدر الإخبارية

ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، قامت صباح اليوم الإثنين، بنقل الأسير وليد دقة بشكل عاجل إلى مستشفى “أساف هروفيه”.

وطالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، منظمة الصحة العالمية بالتوجه الفوري الى ما يسمى مستشفى سجن الرملة، لإنقاذ حياة الأسرى المرضى الذين ينتظرون الموت، في ظل الإهمال الطبي والجرائم الطبية التي تمارس بحقهم.

وأكدت الهيئة أن المعاناة لم تقتصر فقط على الجوانب المرضية والعلاجية والأدوية الروتينية والمسكنات، بل تعدت ذلك لتطال الأمور الحياتية والشخصية، مما يجعل من هذا الاحتجاز جريمة حقيقية يجب أن يحاسب قادة الاحتلال عليها، تحديدا وإنها تمارس بحق مرضى مصابين بأمراض مزمنة أو ممن تعرضوا لإعاقة جراء إطلاق النار عليهم بشكل مباشر.

اقرأ/ي أيضا: إدارة السجون تنهي عزل الأسرى سعدات وأبو غلمي و حناتشة

كما أكدت الهيئة أنه وفي سبيل كل ما سبق، سيبدأ الأسرى المرضى خطوات نضالية، حيث سيقوم الأسيرين وليد وعاصف بإرجاع الوجبات والأدوية حتى يتم التواصل مع أهاليهم عن طريق الهاتف على الاقل، وسيتوسع ذلك مع مرور الايام في حال لم يكن هناك تجاوب لمطالبهم.

في ذات السياق، قالت سناء سلامة زوجة الأسير دقة في تصريح  للجرمق: إننا “تواصلنا مع مشفى إساف هروفيه، وتأكدنا من وجود وليد في قسم الطوارئ، وليس لدينا تفاصيل أو معلومات إن كانت إدارة السجون تريد الإبقاء على وليد في المشفى أم ستعيده لسجن الرملة”.

والأسير وليد دقة (60 عاما) من بلدة باقة الغربية في منطقة المثلث، معتقل منذ 38 عاما، حيث تدهورت صحته في الأسابيع الأخيرة، ويعاني من إصابته بنوع نادر من أمراض السرطان يسمى التليف النقوي ويصيب النخاع العظمي. حيث يتواجد فيما يسمى “مستشفى سجن الرملة”.

وبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتى نهاية نيسان(أبريل) الماضي، قرابة الـ 4900 أسير، بينهم 32 أسيرة، و170 طفلا قاصرا.

أما الأسرى المرضى فقد بلغ عددهم 700 أسير يعانون من أمراض بدرجات مختلفة، منه 24 أسيرًا مصابون بالسرطان، وبأورام بدرجات متفاوتة.

 

هيئة الأسرى: 217 أمر اعتقال إداري بحق الأسرى الشهر الماضي

رام الله- مصدر الإخبارية

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأن الاحتلال الإسرائيلي أصدر نحو 217 أمر اعتقال إداري بحق المعتقلين الفلسطينيين، خلال شهر نيسان (أبريل).

وقالت الهيئة إنّ أعداد أوامر الاعتقال الإداري التي صدرت منذ مطلع الشهر الماضي بلغت نحو 217، مشيرًا إلى أن النسبة الأعلى منها كانت تجديد أحكام إدارية.

وقالت إنه بلغ عدد الأوامر الإدارية الجديدة 92 أمرًا، إضافة لتجديد 125 أمر اعتقال، منوهًة إلى أن مدة الاعتقال الإداري تتراوح ما بين شهرين إلى ستة أشهر.

وبينّت هيئة الأسرى أن الاحتلال يتذرع بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقًا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.

ولفتت إلى أنه غالبًا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة، لمدة ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو ثمانية، وقد تصل إلى سنة كاملة أو أكثر.

ويتذّرع الاحتلال وإدارة السجون بأنّ المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقًا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجّهة إليه.

ويتعرّض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدّة ثلاثة أشهر أو ستّة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحيانًا إلى سنة كاملة.

هيئة الأسرى لمصدر: نتابع جديًا لاسترداد جثمان الشهيد خضر عدنان

خاص- مصدر الإخبارية

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، إن هناك متابعة بشكل جدي وقانوني من أجل استرداد جثمان الأسير الشهيد خضر عدنان.

وأوضح الناطق الإعلامي باسم هيئة الأسرى حسن عبد ربه لـ”شبكة مصدر الإخبارية“، أن هناك قرار من قبل الاحتلال الإسرائيلي باحتجاز جثامين الشهداء خاصة الأسرى، كما حصل أخيرًا مع الأسير الشهيد ناصر أبو حميد.

وأكد أن ما تعرض له عدنان جريمة اغتيال وتصفية وقتل متعمد بقرار من المستوى السياسي ومن الطواقم الطبية الإسرائيلية التي تخاذلت وتأمرت عليه بعدم إنقاذه.

وشدد على أننا سنقوم بواجباتنا ودورنا الإعلامي والقانوني والضغط الشعبي، للمطالبة بالإفراج عن جثمان الأسير الشهيد خضر عدنان.

وفجر اليوم الثلاثاء، أعلنت وسائل إعلام عبرية استشهاد الأسير القائد في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان.

وقالت القناة “12” العبرية إنه “بعد إضراب 86 يومًا وفاة الأسير الأمني والناشط في الجهاد الإسلامي خضر عدنان”.

ووفق صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية فقد عثر على الشيخ عدنان فاقدا للوعي وبعد نقله لمستشفى أساف هروفيه أعلن عن وفاته.

هيئة الأسرى: 19 أسيرًا عربيًا لا يزالون في سجون الاحتلال

أسرى – مصدر الإخبارية

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين: إن “19 أسيرًا عربيًا لا يزالون في سجون الاحتلال، جميعهم أردنيون، بعضهم يحمل الجنسية والبعض الآخر من أصولٍ فلسطينية ولديه أرقام وطنية أردنية”.

وأشارت الهيئة خلال بيانٍ صحافي إلى أنه “بين الأسرى الأردنيين 9 يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد لمرة واحدة أو عِدة مرات، و5 يقضون أحكامًا تتراوح ما بين 20-36 عاما، و3 يقضون أحكاما تتراوح ما بين 10 وأقل من 20 سنة”.

وأضافت: “هناك أسير آخر يقضي حكمًا بالسجن لمدة 5 سنوات، ومعتقلًا إداريًا، لافتةً إلى أنه “بين هؤلاء الأسرى من هو معتقلٌ منذ أكثر من 20 عامًا على التوالي”.

ونوهت إلى أن “هؤلاء الأسرى الأردنيين، يتوزعون على عدة سجون، هي: “ريمون” و”نفحة”، و”ايشل”، و”جلبوع”، و”النقب”، و”ايشل”، و”عوفر” و”مجدو”.

وأكدت على أنهم “يتلقون المعاملة القاسية ذاتها، ويتعرضون لانتهاكات من قبل إدارة السجون الإسرائيلية التي لم تُميّز يومًا في تعاملها وقمعها بين أسير فلسطيني وآخر عربي”.

ودعت هيئة شؤون الأسرى المؤسسات المعنية ووسائل الإعلام المختلفة كافة، إلى ضرورة تسليط الضوء على قضية الأسرى العرب في السجون الإسرائيلية ومعاناتهم المتفاقمة.

أقرأ أيضًا: ذوي الأسرى الأردنيين يطالبون بالإفراج عنهم من سجون الاحتلال

هيئة الأسرى تُطالب بوضع حد لجرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني

رام الله- مصدر الإخبارية

طالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الخميس، كافة المؤسسات الدولية القانونية والإنسانية أن تقف امام مسؤولياتها بوضع حد لجرائم الاحتلال المرتكبة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في كافة محافظات الوطن.

ونعت الهيئة باسم الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال والأسرى المحررين في الوطن والمهجر وكافة المؤسسات العاملة في مجال الأسرى شهداء محافظة جنين “سفيان فاخوري، نايف ملايشة، أحمد فشافشة”، والذين ارتقوا صباح اليوم برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في جريمة اغتيال.

وقالت إن جريمة القتل التي يمارسها الاحتلال تأتي بالتزامن مع سلسلة الهجمات الوحشية التي أقرتها الحكومة الإسرائيلية المتطرفة بحق أبناء شعبنا وأسرانا داخل سجون الاحتلال.

ونوهت الهيئة إلى أن من بين هؤلاء الشهداء أسرى محررين وأشقاء اسرى ومن عائلات مضحية ومناضلة.

اقرأ/ي أيضًا: اشتية: استمرار جرائم الاحتلال سببها غياب المساءلة الدولية

هيئة الأسرى: 238 أمر اعتقال إداري بحق الأسرى في فبراير

رام الله-مصدر الإخبارية

ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت نحو 238 أمر اعتقال إداري بحق المعتقلين الفلسطينيين، خلال شهر شباط(فبراير) المنصرم.

وأفادت الهيئة في بيان مقتضب اليوم الجمعة، أن أوامر الاعتقال الإداري خلال شهر فبراير، رفعت عدد الأوامر الإدارية إلى 498 منذ مطلع العام الجاري.

ويوم الأربعاء الماضي، أعلنت الحركة الوطنية الأسيرة عن ارتفاع عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال حتى مطلع آذار مارس الجاري إلى أكثر من ألف معتقل، لأول مرة منذ أكثر من 15 عامًا.

اقرأ/ي أيضا: لليوم 18.. الأسرى يواصلون العصيان ضد إجراءات المُتطرف بن غفير

ويتم الاعتقال الإداري دون أي محاكمة، ولمدة تتراوح بين شهر إلى ستة أشهر، قابلة للتجديد بشكل متواصل، بذريعة وجود “ملف سري” للمعتقل، ولا يحق للأسير أو محاميه، الاطلاع على هذا الملف.

وتلجأ سلطات الاحتلال لاستخدام هذا النوع من الاعتقال، ضد القادة والشخصيات الاعتبارية الفلسطينية، حينما تعجز عن تقديم لوائح اتهام بحقهم، لكنها مؤخرًا باتت تستهدف فيه كل شرائح المجتمع الفلسطيني بما فيهم النساء.

وفي وقت سابق من فبراير، أعلنت لجنة الأسرى الإداريين في السجون الإسرائيلية، عن توجهاتها نحو خطة استراتيجية فصائلية جامعة، لمواجهة مفتوحة مع الاحتلال خلال الشهرين القادمين؛ لإلغاء سياسة الاعتقال الإداري.

هيئة الأسرى تكشف الحالة الصحية للأسيرين ثائر وحسن عوضات

رام الله-مصدر الإخبارية

نشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، مساء اليوم الثلاثاء، الحالة الصحية للأسرى المصابين ثائر عوضات وحسن عوضات.

وذكرت الهيئة في بيان عقب زيارة محاميها كريم عجوة للأسيرين، أن الأسير ثائر عوضات ما زال موجود في قسم العناية المكثفة في المستشفى، حيث تم إزالة أجهزة التنفس والتخدير عنه، واستفاق من غيبوبته، إلا أنه ما زالت تلازمه أنبوبة أكسجين بالأنف ويصنف وضعه بالخطير.

وأشارت إلى أنه من المقرر أن تعقد للمعتقل المصاب ثائر عوضات جلسة تمديد توقيف في المحكمة العسكرية في “عوفر” يوم الخميس القادم، دون حضوره نظرا لوضعه الصحي.

وقالت الهيئة، إن المصاب حسن عوضات، تم نقله من مستشفى “هداسا عين كارم إلى مستشفى سجن الرملة”.

وأضافت، أنه من المقرر أن تعقد له جلسة تمديد توقيف يوم الخميس القادم في المحكمة العسكرية في عوفر.

وأصيب الأسيران “عوضات” خلال اشتباكات مسلحة دارت مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم عقبة جبر بمدينة أريحا، ارتقى خلالها خمسة شهداء في السادس من فبراير (شباط) الجاري.

اقرأ/ي أيضا: سلطات الاحتلال تحتجز رئيس هيئة شؤون الأسرى على معبر الكرامة

وفي 16 فبراير(شباط) الجاري قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن ثائر عوضات؛ والذي كان قد أعلن عن استشهاده سابقًا في اشتباك مسلح بمخيم عقبة جبر للاجئين، جنوب غربي مدينة أريحا، “ما زال على قيد الحياة”.

وفجر الـ 6 من فبراير(شباط) الجاري، استشهد 5 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامٍ واسع نفذته قواته خاصة لمخيم عقبة جبر.

وقالت وزارة الصحة في بيانٍ لها تلقته “وكالة سند للأنباء” في حينه، إن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها بأسماء الشهداء الخمسة الذين ارتقوا خلال العدوان على أريحا، من بينهم 4 من عائلة واحدة، منهم شقيقان.

ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين المرضى في سجون الاحتلال نحو 600 أسير يعانون من أمراض بدرجات مختلفة وهم بحاجة إلى متابعة ورعاية صحية حثيثة، منهم 23 أسيرًا مصابون بالسرطان، وبأورام بدرجات متفاوتة.

هيئة الأسرى: ثائر عوضات مصاب بجراح خطيرة ولم يستشهد

رام الله- مصدر الإخبارية

أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن الشاب ثائر عوضات؛ والذي كان قد أعلن عن استشهاده سابقًا في اشتباك مسلح بمخيم عقبة جبر للاجئين، جنوب غربي مدينة أريحا، “ما زال على قيد الحياة”.

وأوردت هيئة الأسرى بأن الشاب مصاب ومتواجد حاليًا في مستشفى “هداسا عين كارم” الإسرائيلي.

ونوهت إلى أن عوضات تحت أجهزه التنفس والتخدير، مضيفًة أن الاحتلال أعلن سابقًا أن ثائر شهيد، وأن الشاب علاء عوضات مصاب بجراح خطيرة، ليتبين العكس.

وفي يوم 6 فبراير (شباط) الجاري، استشهد 5 فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامٍ واسع نفذته قواته خاصة لمخيم عقبة جبر.

اقرأ/ي أيضًا: الاحتلال يرغم أصحاب المحال التجارية شمال أريحا على إغلاق أبوابها

كشف تفاصيل الحالة الصحية للأسيرين علاء وحسن عوضات

رام الله-مصدر الإخبارية

ذكر محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين كريم عجوة أن الأسيرين الجريحين علاء وحسن عوضات في مستشفى “هداسا عين كارم” ما زالوا بحاجة لرعاية صحية حثيثة لمتابعة حالتهما الصحية بعد إصابتهما برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأفاد عجوة الذي قام بزيارة للجريحين في المستشفى أن الأسير حسن عوضات يقبع في قسم العظام ووضعه مستقر بعد إجراء عملية جراحية له، حيث تم وضع بلاتين في قدميه، علما أنه أصيب برصاص جيش الاحتلال في قدميه وكتفه.

اقرأ/ي أيضا: عقب دخول 10 أسرى عامهم الـ 21.. ارتفاع قائمة العمداء إلى 365

أما حالة الأسير علاء عوضات، فأشار أنه موجود في قسم العناية المكثفة في المستشفى ووضعه الصحي خطير، حيث ما زال تحت أجهزة التخدير والتنفس.

ومن المقرر أن تعقد يوم الخميس القادم جلسة تمديد توقيف للأسيرين عوضات في المحكمة العسكرية في “عوفر” بدون حضورهم؛ بسبب حالتهما الصحية.

يشار إلى أن محكمة “عوفر” التابعة للاحتلال الإسرائيلي، مددت الخميس الماضي، اعتقال ثلاثة أسرى فلسطينيين أصيبوا واعتقلوا خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم عقبة جبر، جنوب أريحا، شرق الضفة الغربية، قبل نحو أسبوعين.

وأكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، في بيان صحفي حينها، أن المحكمة عقدت للمعتقلين المصابين علاء عوضات، حسن عوضات، وقصي فرح، جلسة في مركز تحقيق “عوفر العسكرية”، دون حضورهم نتيجة وجودهم في المستشفى على أثر تعرضهم للإصابة قبل الاعتقال.

ويوجد المعتقل قصي فرح (21 عاما)، داخل قسم الجراحة ووضعه الصحي مستقر، لكنه ما زال بحاجة إلى رعاية صحية، علما أنه كان قد أصيب برصاص الجيش الإسرائيلي في الجهة اليسرى من الخاصرة، والأسير حسن عوضات (20 عاما)، الموجود في قسم العناية المكثفة، والذي أصيب برصاصات في كتفيه وقدميه، حيث أجريت له عملية تم فيها وضع براغٍ في القدم اليمنى، ومن المقرر أن تجرى له في الأسبوع القادم عملية أخرى سيتم فيها وضع بلاتين، والأسير علاء عوضات وهو موجود في مستشفى “هداسا – عين كارم” في قسم العناية المكثفة تحت أجهزة التخدير والتنفس.

واستشهد خلال الاشتباك المسلح حين اقتحام مخيم عقبة جبر، الشقيقان رأفت وإبراهيم وائل عوضات، وأدهم مجدي عوضات، وثائر عوضات، وجميعهم من عائلة واحدة، كما استشهد صديقهم مالك لافي.

 

هيئة تحذر من المعاناة المضاعفة للأسرى في سجن عتصيون

رام الله-مصدر الإخبارية

حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الاثنين، من المعاناة المضاعفة التي يعيشها 35 أسيرا في سجن “عتصيون” في ظل البرد القارس.

وذكرت محامية الهيئة جاكلين الفرارجة في بيان صحفي، بعد زيارتها للسجن، أن الأسرى يعانون الأمرّين في فصل الشتاء، مشيرة إلى أن غرف السجن عبارة عن بركسات حديدية باردة جدا، يتوسطها شباك بشبك حديدي دون زجاج أو أي عازل يمنع تسرب مياه الأمطار إلى الداخل، ما تسبب في رطوبة الأغطية هناك، إضافة إلى انتشار العفن على الجدران والأسقف.

وأفادت أن ساحة الفورة مغطاة بشبك حديدي، لا يحمي الأسرى من البرد والأمطار أثناء خروجهم، إلى جانب عدم توفر المياه الساخنة للاستحمام والاستعمال اليومي، إضافة إلى رداءة الطعام كماً ونوعا، حيث تكون الوجبات غالبا باردة، ولا يُسمح لهم بتناول مشروبات ساخنة، إلا الشاي صباحا.

يشار إلى أن سجن عتصيون (مركز توقيف عتصيون)، يقع في جنوب الضفة الغربية المحتلة، وهو مقام على أراضٍ محتلة شمال الخليل، ضمن تجمع مستوطنات “غوش عتصيون”، ويُدرج ضمن أسوأ مراكز التوقيف.

اقرأ/ي أيضا: مؤسسات الأسرى: الاحتلال اعتقل 598 فلسطينيًا خلال يناير

وارتفع عدد شهداء الحركة الفلسطينية الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 235، عقب استشهاد الأسير أحمد أبو علي صباح الجمعة، نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمدة.

وأُضيف اسم الأسير أحمد أبو علي أحدث الأسماء المنضمة إلى قائمة مكونة من 235 أسيرا استشهدوا منذ عام 1967م، منهم 75 مريضا ارتقوا نتيجة سياسة الإهمال الطبي، إضافة إلى العشرات من المحررين الذين ارتقوا، نتيجة لأمراض ورثوها من السّجون.

واستشهد الأسير أحمد أبو علي (48 عامًا) من مدينة يطا بالخليل، يوم الجمعة بعد تدهور حالته الصحية في سجن النقب.

Exit mobile version