41 عاماً على مجزرة صبرا وشاتيلا

وكالات- مصدر الإخبارية

تصادف اليوم الذكرى الـ41 لمجزرة صبرا وشاتيلا التي ارتكبتها المليشيات الموالية لإسرائيل في الفترة ما بين 16-18 أيلول 1982، وسط صمت عربي ودولي مخزٍ.

واستشهد في المجزرة قرابة الـ4000 إنسانا بدم بارد قتلهم الجيش الإسرائيلي.

ونقلت وكالة وفا عن الكاتب عز الدين مناصرة الذي يقول في كتابه “الثورة الفلسطينية في لبنان 1972-1982″، إن كل واحد من الشهداء يمتلك سرديته الخاصة، ولأنهم يمتلكون هذه السرديات، تم اغتيال الشهود على مأساة أكبر، حدثت عام 1948.

وبحسب وفا، صنف الباحثون والرواة الشفويون جنسيات ضحايا مذبحة صبرا وشاتيلا: 75% فلسطينيون، 20% لبنانيون، 5% (سوريون، وايرانيون، وبنغال، وأتراك، وأكراد، ومصريون، وجزائريون، وباكستانيون) وآخرون لم تحدد جنسياتهم.

وبمناسبة ذكرى المجزرة نشرت وكالة وفا الرسمية بعض المعلومات حولها.

بدأت المؤامرة على الفلسطيني الوحيد والأعزل في لبنان بعد خروج قوات منظمة التحرير الفلسطينية والفدائيين أواخر آب 1982 إلى الأردن والعراق وتونس واليمن وسوريا والجزائر وقبرص واليونان، بانسحاب القوات متعددة الجنسيات قبل عدة أيام: الأميركية في 10 أيلول 1982، والإيطالية في 11 آيلول، والفرنسية في 13 آيلول، انسحبوا قبل موعدهم الرسمي بعشرة أيام.

رغم وجود ضمانات أميركية واتفاق فيليب حبيب، بعدم دخول جيش الاحتلال الإسرائيلي لبيروت الغربية، وضمانة حماية المدنيين الفلسطينيين وعوائل الفدائيين الذين خرجوا من بيروت.

بحسب زعم رفائيل ايتان هو “تطهير المخيمات من الارهابيين”، وبذريعة وجود ألفي فدائي فلسطيني، فيما لم يعثر على جثمان فلسطيني واحد مسلح.

بدايات المجزرة:

الأربعاء 15 أيلول حاصرت قوات الاحتلال الاسرائيلي حي صبرا ومخيم شاتيلا، وراحت تراقب كل حركة في المنطقة من فوق عمارة احتلتها، وفجر الخميس 16 أيلول، أخذت القوات التي تمركزت في بناية على مدخل شاتيلا تراقب كل لحظة ومتحرك في المخيم وتعطي الأوامر للقتلة، بينما راحت طائراتها وجيشها يلقون القنابل الضوئية، لينيروا عتمة المكان الآمن أمام أعين قتلة الأطفال والنساء والشيوخ.

صباح الجمعة 17 أيلول، بدأت معالم المجزرة تتضح لمعظم سكان المنطقة، بعد أن شاهدوا الجثث والجرافات وهي تهدم المنازل فوق رؤوس أصحابها، وتدفنهم أمواتا وأحياء، فبدأت حالات فرار فردية وجماعية توجه معظمها الى مستشفيات عكا و غزة ومأوى العجزة، واستطاع عدد منهم الخروج إلى خارج المنطقة متسللا من حرش ثابت، فيما بقيت عائلات وبيوت لا تعرف ما الذي يجري، وكان مصير بعضها القتل وهي مجتمعة حول مائدة الطعام، ذلك أن القتل كان يتم بصمت وسرعة.

في يوم الجمعة، بدأت حكايات حُفَر الموت، وازداد عدد المهاجمين، رغم أن الشهادات والوقائع تؤكد أن العدد الأكبر من الشهداء ارتقوا في الليلة الأولى للمجزرة، ليلة الخميس، لكن أساليب القتل تطورت وأضيف اليها القنابل الفوسفورية التي ألقيت في الملاجئ.

كما اقتحموا مستشفى عكا وقتلوا ممرضين وأطباء فلسطينيين، واختطفوا مرضى ومصابين وهاربين من المجزرة من داخل المستشفى.

وتميز اليوم الثاني بالقتل داخل البيوت بشكل أكبر، وفي بعض الأزقة وعلى مقربة من السفارة الكويتية والمدينة الرياضية، حيث كانت هناك حُفر جاهزة بفعل الصواريخ الإسرائيلية التي سقطت على المدينة الرياضية أثناء اجتياح بيروت في حزيران 1982، وبفعل وجود بعض الألغام وانفجارها تمكن بعض المخطوفين والمنساقين للموت من الهروب في ظل فوضى الأعداد الهائلة من المحتشدين وينتظرون دورهم في الإصابة بالرصاص أو حتى الدفن أحياء، من تمكن منهم من الهرب روى تفاصيل قاهرة لطريقة التعامل مع الأهالي وطرق قتلهم التي تفنن فيها القاتل وهو يضحك ويشتم ويرتوي من المشروبات الروحية.

وفي اليوم الثالث، السبت 18 أيلول، استمرت عمليات القتل والذبح والخطف، رغم أن التعليمات كما قالت مصادر اسرائيلية صدرت للمهاجمين بالانسحاب في العاشرة صباحا، لكن عشرات الشهادات للسكان أكدت استمرار المجزرة لحدود الساعة الواحد بعد الظهر، وتميز بعمليات الموت الجماعية العلنية، وبدأ التحقيق مع أهالي المنطقة في المدينة الرياضية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي والميليشيات الموالية لها، وجرى اعتقال واختطاف العشرات، معظمهم لم يعد ولم يُعرف مصيره.

لم يكتفِ الاحتلال بتغطية إبادة البشر وتهيئة كافة الظروف لسحق الفلسطيني الذي هزمه في حصار بيروت، لينتقم يوم الأحد 19-9-1982 بسرقة وثائق مركز الابحاث الفلسطيني وحمل الأرشيف في شاحنات.

أزمة مياه خانقة يعاني منها أهالي مخيم الرمل في سوريا

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية

قالت مجموعة العمل لأجل فلسطينيي سورية إنه مخيم الرمل في اللاذقية يعاني أزمة مياه شديدة حيث انقطعت بشكل كامل عن المخيم خلال الـ 24 ساعة الماضية بسبب عطل.

ولفتت إلى أن المياه انقطعت الجمعة عن محافظة اللاذقية بشكل كامل لمدة 24 ساعة تقريباً، عقب انقطاع التيار الكهربائي لمدة ساعتين ونصف الساعة عن مركز السن، وفق ما أكدته مؤسسة مياه الشرب والصرف الصحي في اللاذقية.

يشار إلى أن أهالي مخيم الرمل يعيشون أوضاعا معيشية سيئة، وتردي في الخدمات الأساسية، خصوصاً الصحة والمواصلات.

وتتصدر هموم اللاجئين مشكلة خطوط الكهرباء العشوائية، والأعطال المتكررة بسبب التوزيع غير المنتظم للكهرباء اهتمامات السكان، وتضيف المزيد إلى معاناتهم.

ظروف قاسية يعيشها فلسطينيو سوريا في الأردن

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر إعلامية أن اللاجئين الفلسطينيين من سورية في الأردن يشتكون من فترة انتظار طويلة لصرف مساعدات أونروا.

واتهم اللاجئون الوكالة بعدم الشفافية في ردها على أسباب تأخير المساعدات.

وقالت اللاجئة الفلسطينية أم محمد النوباني في منشور على فيس بوك “تعبنا من عدم الشفافية، الكل ينتظر الرسالة وعندما تسأل الباحثين يكون الجواب شغالين على الدفعة”.

وأضافت، هل يعقل ثلاثة شهور وهم شغالين عليها والكل يعرف ظروف الحياة القاسية، إلى متى الانتظار المسؤولين عن ملفنا تعبنا.

ويقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين السوريين المتواجدين في المملكة الأردنية وفقاً لقاعدة بيانات الأونروا الجديدة بـ (19) ألف لاجئ حتى نهاية عام 2021، يقيم منهم 349 في حدائق الملك عبد الله، يواجهون قيوداً على الحركة وعدداً من المخاوف المتعلقة بالحماية.

يشار إلى أن فلسطينيي سورية ف بالأردن يعانون تدهوراً في أوضاعهم المعيشية والقانونية، حيث يعانون من ظروف اقتصادية صعبة من أجور سكن وماء وكهرباء وغيرها، وضعف مواردهم المالية بسبب انتشار البطالة ونقص الأعمال.

وكانت “أونروا” قد أعلنت في تقريرها التي أصدرته تحت عنوان “النداء الطارئ لسنة 2022 بشأن أزمة سوريا الإقليمية”، أن 100% من الأسر الفلسطينية السورية في الأردن بحاجة إلى مساعدة بحاجة إلى مساعدات نقدية طارئة، وذلك بسبب أوضاعهم المعيشية وظروفهم الاقتصادية المتدهورة ونقص فرص العمل وانتشار البطالة في صفوفهم.

مأساة بمخيم الرمل الفلسطيني جراء عاصفة ضرب ساحل اللاذقية

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية

قالت وسائل إعلام إن مخيم الرمل الفلسطيني في اللاذقية تعرض لأضرار مادية لحقت بمنازل الأهالي وسياراتهم بعد العاصفة الشديدة التي ضربت محافظة اللاذقية الواقعة على ساحل البحر المتوسط شمال غرب سوريا.

ووفقاً لمجموعة العمل لأجل فلسطينيي سورية فإن العاصفة التي ضربت المحافظة في تمام الساعة الثالثة من صباح اليوم هي الأغرب والأعنف من نوعها حسب وصف الأهالي.

ولفتت إلى أن العاصفة خلفت أضراراً طالت شبكة التيار الكهربائي الذي لازال مقطوعاً عن كافة أرجاء المخيم، بالإضافة لسقوط العديد من الأشجار والجدران على ممتلكات وسيارات الأهالي أدت لتحطيمها بشكل شبه كامل.

وبشكل دائم يشكو أهالي مخيم الرمل من أوضاع معيشية سيئة، وتردي في الخدمات الأساسية، خصوصاً الصحة والمواصلات، في حين تتصدر مشكلة خطوط الكهرباء العشوائية، والأعطال المتكررة بسبب التوزيع غير المنتظم للكهرباء اهتمامات السكان، وتضيف المزيد إلى معاناتهم.

لاعب فلسطيني يحصل على لقب بطل الجمهورية السورية بمسابقة رفع الأثقال

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية

نجح لاعب فلسطيني من الحصول على المركز الأول في بطولة عربية بمجال القوة البدنية ورفع الأثقال.

وبحسب مجموعة العمل لأجل فلسطينيي سورية فإن الشاب اللاعب هو وصفي الشاويش، وحصل على بطولة القوة البدنية ورفع الأثقال واستحوذ على لقب بطل الجمهورية العربية السورية عن فئة الرجال.

واللاعب الشاويش هو من أبناء مخيم الرمل الفلسطيني في اللاذقية.

كما يعمل مدرب وحكم في مجال الرياضة البدنية، إضافة إلى أنه شارك في العديد من البطولات المحلية على مستوى الأندية، وحقق مراكز متقدمة، كما توج بطلاً للجمهورية للمرة الثالثة على التوالي.

يشار إلى ان العديد من الرياضيين الفلسطينيين تمكنوا تحقيق المراكز الأولى في العديد من الرياضات كبناء الأجسام والجري وألعاب الدفاع عن النفس داخل وخارج سوريا رغم الظروف الصعبة التي يعيشوها.

ويعيش الحراك الرياضي الفلسطيني في مخيمات سوريا حالة ركوض بسبب الإهمال وغياب الداعمين.

عائلة لاجئ فلسطيني مفقود في تونس تناشد لمعرفة مصيره

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية

ناشدت عائلة اللاجئ الفلسطيني “جهاد وليد حسن” نداءً لمعرفة مصير نجلهم المفقود في تونس منذ بداية شهر آذار الحالي.

ولفتت العائلة إلى أن جهاد البالغ من العمر 25 عاماً أنها فقدت الاتصال به في تمام الساعة السادسة من مساء يوم 4 آذار/ مارس الحالي، قبل ركوبه أحد قوارب الهجرة المتوجهة إلى دول الاتحاد الأوروبي،
ومنذ ذلك الوقت لم تتمكن العائلة من التواصل معه، فيما صرح أحد المهربين الذين تواصلت معهم العائلة أن الرحلة كانت تضم قاربين غرق أحدهما وأكمل الثاني طريقه وهو لا يعلم في أي القاربين كان جهاد.

يشار إلى أن ذلك يأتي مع استمرار عبور اللاجئين الفلسطينيين من تركيا ودول المغرب العربي باتجاه دول اللجوء الأوروبية، وتشير إحصائيات مجموعة العمل إلى قضاء أكثر من 72 لاجئ فلسطيني سوري غرقاً على طريق الهجرة، فيما فقدت عشرات العائلات التواصل مع ذويها أو معرفة مصيرهم.

الشتاء العربى القاسى.. مآسٍ وآفاق

أقلام _ مصدر الإخبارية

بقلم/ علاء شلبي

شهدت المنطقة العربية العديد من المآسي والأحزان في فصول الشتاء، والتي شهدتها طوال السنوات التسع الأخيرة، اتصالًا بأزمات اللجوء والنزوح التي تموج بها بلدان المنطقة، وشكلت أزمة لدول الجوار الأوروبي.

جاءت المآسي في صيغ مؤلمة، من خلال أطفال وافتهم المنية في برد الشتاء، في مخيمات اللجوء، أو خلال محاولة أسرهم اصطحابهم في رحلات الموت عبر المتوسط، فضلًا عن الواقع المؤلم في مخيمات النزوح وسط تلاعب الأطراف الدولية والإقليمية المتنافسة بقضايا المساعدات الإنسانية وتوفير الممرات لوصولها.

تقدر المصادر المتنوعة أن عدد اللاجئين والنازحين في المنطقة العربية وحدها يقارب نصف أعداد اللاجئين والنازحين عبر العالم.. وفى تقدير المنظمة العربية لحقوق الإنسان أن التقديرات الرسمية وشبه الرسمية لا تفي بحقائق الوضع القائم. فعلى سبيل المثال، تقدر الدولة المصرية أعداد المهاجرين الفارين إليها بنحو ستة ملايين نسمة، فيما يتجاوز عدد اللاجئين المسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة للاجئين الثلاثمائة ألف فقط، أى بنحو خمس بالمائة من التقدير الرسمي المصري الذى تعكسه حقائق الحياة، ليس في القاهرة الكبرى وحدها، بل الذى امتد لأقاليم شمال الدلتا وشمال الصعيد بكثافات ملحوظة تظهر جلية في الأنشطة التجارية والإنتاجية لتجمعات الضيوف العرب والأفارقة.

ورغم أن الواقع لا يبدو أنه يتكرر بذات المظاهر في بلدان أخرى، لكن عمليات الرصد توضح أن نحو المليونين تم استيعابهم في بلدان خليجية فى صورة عمالة مهاجرة، ونحو الأربعة ملايين يتوزعون بين لبنان والأردن، ومئات الآلاف في ليبيا التي تشهد اضطرابات ونزاعات فيما يبدو أنه يرتبط باستخدام مهربى الاتجار بالبشر للأوضاع فيها كدولة معبر.

وبالرغم من كل جهود التسوية المبذولة للصراعات عبر الإقليم، فلا يُرجِّح أىٌّ من المراقبين انزواء هذا الصراعات في المدى المنظور، وهو ما يرتبط بضعف الإرادة السياسية المحلية والأجنبية في الامتثال لمقتضيات التسوية السلمية، ما يعنى بالضرورة أن الأزمات ستتواصل، ومعها أزمات اللجوء والنزوح.

وفى وقت مبكر قبل ثماني سنوات، طرحت منظمات مدنية عربية إنشاء آلية إغاثة إنسانية عربية لاستيعاب اللاجئين العرب الذين تتزايد أعدادهم في المنطقة، وطرحت المنظمة العربية لحقوق الإنسان على جامعة الدول العربية مبادرة في هذا الصدد، انبنت على المساهمة الكبرى لخمسة بلدان عربية في دعم جهود العمل الإنساني العالمي، وتبنت القمة العربية في الكويت في العام 2014 هذه المبادرة، غير أنه يبدو أن التعقيدات السياسية التقليدية حالت دون تفعيل القرار بالشكل المناسب رغم جهود التخطيط.

وفى العام 2016، وضع الأمين العام للجامعة المبادرة على قمة جدول الأعمال العربي خلال القمة في موريتانيا، لكنها لم تجد طريقها للتنفيذ رغم الجهود المبذولة من جانب الأمانة العامة للجامعة.

ومنذ ذلك الوقت، يثور الاعتقاد بأن أعداد ضحايا النزاعات بين لاجئين خارج ديارهم ونازحين داخل أوطانهم قد تضاعف، فضلًا عن تضاعف أعداد المعوزين الذين يحتاجون للمساعدة لتدبير احتياجاتهم المعيشية.

ودون خوض في الأزمات التي شهدها اللاجئون صوب أوروبا على الحدود في اليونان والمجر وأوكرانيا.. وغيرها، فإن الوضع الصعب الذى يعانيه نحو نصف طالبي اللجوء فى معسكرات احتجازهم في أوروبا لفترات تجاوز الثلاث السنوات يشكل واحدًا من المآسي، خاصة مع رفض السلطات في تلك الدول السماح لمنظمات المجتمع المدني بزيارة تلك المعسكرات، سواء بهدف تفقدها أو للتعرف على أوجه المساعدة الضرورية التي يمكن المساهمة في تغطيتها.

وتعد التوجهات في بعض الدول الأوروبية نحو إعادة طالبي اللجوء قسرًا إلى بلدانهم بمثابة نزع غطاء الحماية عنهم، ويشكل تحديًا يجب التفاعل معه.

ومع التعقيدات المركبة التي تكتنف سبل وآليات معالجة الأزمة، فإن الحلول تبقى بدهية وواجبة ومستحقة، وفى مقدمتها أن يكون الجهد الموجه لتسوية النزاعات أكثر جدية وإخلاصًا، سواء لوقف النزيف أو للحد من إطراد أزمات النزوح واللجوء.. يليه وضع خطط عملية جادة قابلة للتحقيق لتلبية الاحتياجات الإنسانية، مع اقتراح الحلول التي تسمح بمعالجة الأزمات وبناء التفاهمات التي تضمن تكامل وتناغم الجهود، وهى أمور ممكنة عبر ترتيبات ذات طبيعة فنية.

وفى هذه النقطة على وجه التحديد، يبقى طرح إنشاء وتفعيل آلية إغاثة عربية إقليمية الطرح الأجدر والأقرب للتنفيذ، وتقديم الحلول الضرورية على المستويين القريب والبعيد.

إن إحدى أسوأ النتائج التي يدركها الجميع حال التخاذل عن توفير الحلول ستكون مزيدًا من المآسى، ومزيدًا من العنف، وأجيالًا جديدة من الإرهابيين.

صحيفة: تحذيرات من إسقاط حق العودة على وقع ضغوط لتسهيل مغادرة الفلسطينيين للبنان

وكالات – مصدر الإخبارية 

كشفت صحيفة “الشرق الأوسط”، عن تحركات تقوم بها مجموعات فلسطينية في مخيمات اللاجئين في لبنان، أثارت مخاوف جهات من أهدافها التي تدور حول استهداف حق العودة.

وانبثق تقرير الصحيفة العربية، بعد تحذيرات أطلقها ما يسمى بـ “الحزب التقدمي الاشتراكي” عبر بيان تحدث فيه عن مهام مشبوهة تقوم بها بعض مكاتب المحامين تدفع باتجاه تحريض اللاجئين الفلسطينيين للتخلي عن حق العودة، وذلك بتسليم ما يملكون من وثائق لحقوقهم وملكياتهم، الأمر الذي أدى إلى تصاعد الحملات اللبنانية – الفلسطينية الضاغطة باتجاه ملاحقة القوى والجهات التي تقف وراء التحركات التي تشهدها عد من مخيمات اللجوء الفلسطينية في لبنان، تحت عنوان “رفع دعاوى أمام المحاكم والمحافل الدولية لفتح باب اللجوء والتعويض على اللاجئين الفلسطينيين”.

وقام مئات اللاجئين الفلسطينيين بتفويض مكتب محاماة لبناني، من خلال تفويض “غير قابل للرجوع”، القاضي بالقيام بكل الإجراءات القانونية لدى أي قضاء دولي للاستحصال على تعويضات عن الضرر الحاصل والأملاك المحتلة، وبكل الإجراءات الدبلوماسية الدولية، لتأمين اللجوء الإنساني في أي مكان، وفق ما كشفت عنه الصحيفة من معلومات.

اقرأ أيضاً: كورونا في مخيمات اللجوء.. إصابة سيدة فلسطينية بمخيم الجليل في لبنان

وأضافت الصحيفة، أن هذا الإجراء اعتبرته الفصائل الفلسطينية، عبر بيان لهيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان، يندرج ضمن إطار “مشروع يستهدف الشعب الفلسطيني وحقه المشروع، ألا وهو حق العودة” داعيةً إلى مقاضاة من يقف وراء هذه الإجراءات.

وروجت ما تسمى بـ”الهيئة الفلسطينية للجوء الإنساني”، عبر صفحاتها على المنصات الاجتماعية، لهذا المشروع، ودعت اللاجئين الفلسطينيين إلى التوقيع على التفويض، معلنةً البدء في المسار القانوني عبر تفويض أحد المحامين من أجل “رفع دعاوى أمام المحاكم والمحافل الدولية لفتح باب اللجوء والتعويض لمجتمع اللاجئين الفلسطينيين في جميع أنحاء الشتات الفلسطيني”، حد دعوات الهيئة وبحسب ما تم نشره في متن التقرير الصحفي.

وفي تصريحٍ صحفي أدلى به عضو هذه الهيئة، مصطفى بللي، استغرب به من الاتهامات التي تساق إليهم بصفتهم ناشطين وتخوينهم، مشدداً على أن ما يحصل ما هو إلا “سلوك مسار قانوني للحصول على التعويضات اللازمة من بريطانيا المسؤولة الأولى عن نكبتنا، على أن يتزامن ذلك مع تأمين بلد ثالث نلجأ إليه، نظراً للظروف الصعبة جداً التي نرزح تحتها في لبنان، سواء لعدم إعطائنا حقوقنا المدنية أو للأحوال الاقتصادية والمعيشية غير المسبوقة”.

وأضاف بللي لـ”الشرق الأوسط”: “هناك نحو 100 ألف لاجئ متحمسون لهذا المسار، ونحن بصفتنا أعضاء في الهيئة التقينا كثيراً من المسؤولين اللبنانيين، ومن بينهم رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل، ورئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، كما مسؤولين في عدد من السفارات، لمساعدتنا وتسهيل أمورنا لمغادرة لبنان، وقد وعدونا خيراً. ففي نهاية المطاف، من حقنا، كما من حق كثير من اللبنانيين، أن يطمحوا إلى مغادرة الأراضي اللبنانية في ظل الواقع الراهن، وذلك لا يعني على الإطلاق التخلي عن حق العودة، وإن كانت اتفاقية (أوسلو) واضحة لجهة أن العودة، في حال تمت، قد تكون متاحة للذين غادروا بعد عام 1967، وليس لمن غادروا عام 1948″.

كما كشف بللي للصحيفة، أن أعضاء الهيئة المقيمين في المخيمات يتعرضون لكثير من المضايقات، من قبل الفصائل الفلسطينية، إضافة إلى خضوعهم للتحقيقات أمام أكثر من جهاز أمني لبناني، لتوضيح حقيقة ما يقومون به..”

من جانبها أكدت، مصادر قيادية في حركة “فتح”، أنه تتم متابعة هذا الأمر بكافة تفاصيله ومعطياته مع الجهات اللبنانية، وذلك بالنظر إلى خطورة من يجري من تحركات على القضية الفلسطينية وحق العودة، كما كشف مصدر فلسطيني للصحيفة، أن هناك مساعٍ ل”منع نشاطات من يحثون اللاجئين على تسليم أوراقهم الرسمية، والتوقيع على تفويض لمكتب محاماة، وننسق ذلك مع الجهات اللبنانية المعنية”.

المصدر: صحيفة الشرق الأوسط

“أونروا”: 150 حالة وفاة بكورونا في مخيمات اللجوء اللبنانية منذ فبراير 2020

بيروت – مصدر الإخبارية 

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” بأن العدد التراكمي للإصابات بفيروس “كورونا” في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بلبنان بلغ 150 وفاة و4313 إصابة منذ شباط/ فبراير الماضي.

وقالت المتحدثة باسم “أونروا” في لبنان هدى السمرا إن الوكالة تقوم بالتنسيق مع منظمات الأمم المتحدة كافّة خصوصًا منظمة الصّحة العالميّة واليونيسف، إضافة إلى وزارة الصحة اللبنانيّة، لتأمين حاجة المخيمات من اللقاحات.

وأشارت إلى أن اللقاح سيكون بحسب الأولويات لأن الدفعة الأولى التي ستصل لن تغطي اللبنانيين كافّة، وسنعتمد المعايير التي حددتها منظمة الصّحة العالميّة بالنسبة للفلسطينيين كما اللبنانيين، وسيتم التلقيح عبر وزارة الصحة اللبنانية وبالتنسيق معها.

وبينت أنه بعد الانتهاء من الدفعة الأولى للقاح ووصول كميات أخرى إلى لبنان سيتم تلقيح جميع اللاجئين الفلسطينيين تدريجيًا.

وهاتف رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء أمس الجمعة، سفير فلسطين لدى لبنان أشرف دبور، للاطمئنان على أبناء الشعب الفلسطيني، والاجراءات المتبعة لمواجهة تفشي فيروس كورونا.

وأثنى الرئيس عباس، على جهود الطواقم الطبية من أطباء وممرضين واداريين في خدمة أبناء شعبنا هناك، مشيدا بالالتزام الجدي والوعي الواسع الذي يتمتعون به لمواجهة انتشار الفيروس، متمنيا السلامة لأبناء شعبنا والشعب اللبناني.

وأطلع السفير دبور الرئيس على كافة الاجراءات المتبعة سواء بإجراء الفحوصات في كافة المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، أو تقديم العلاج اللازم، والعمل الدؤوب لاستكمال تأمين المعدات الطبية للمستشفيات الفلسطينية في لبنان، ما يمكنها من القيام بواجباتها تجاه أبناء شعبنا في لبنان، بناء على توجيهات ومتابعة الرئيس.

تسجيل حالة وفاة لفلسطيني في السعودية وإغلاق مداخل المخيمات في لبنان

وكالات - مصدر الإخبارية

أعلنت زارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الاثنين، عن تسجيل حالة وفاة جديدة في صفوف الجالية الفلسطينية في المملكة العربية السعودية بسبب فيروس “كورونا”.

وأوضحت الوزارة في بيان صحفي، أن المتوفى هو المواطن أحمد نمر محمود الوفاني (78 عاما)، ليرتفع بذلك عدد الوفيات من أبناء الجاليات الفلسطينية في الخارج إلى 95.

وفي سياق ذا صلة بعيداً عن المملكة العربية السعودية ، أغلقت القوة الأمنية المشتركة التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية ومنعت التجوال والتجمعات، اليوم الاثنين، بعد ظهور حالات اشتبه بإصابتها بفيروس كورونا في مخيم برج البراجنة قرب بيروت.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيروت، إن إعادة التشديد في الإجراءات الوقائية وإغلاق مخيمات وتجمعات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، يأتي ضمن سياق الخطوات والإجراءات المتبعة من أجل الحماية والسلامة العامة والاحترازية لمكافحة فيروس كورونا.

وأكدت الجمعية في بيان لها، أن الحالات الأربع المشتبهة بإصابتها بفيروس كورونا في مخيم برج البراجنة تم عزلها وتخضع للفحوص والإجراءات الطبية، وطلبت من اللاجئين الفلسطينيين، توخي الحذر والالتزام بالإجراءات الوقائية وعدم التجمع في الأماكن العامة.

Exit mobile version