انطلاق أعمال مؤتمر الاتحاد العام للأطباء والصيادلة الفلسطينيين فرع لبنان

وكالات- مصدر الإخبارية

شهدت العاصمة اللبنانية بيروت اليوم الأحد انطلاق أعمال المؤتمر الرابع للاتحاد العام للأطباء والصيادلة الفلسطينيين فرع لبنان.

وجاء المؤتمر تحت عنوان: “شهداء الواجب الوطني” في قاعة الرئيس الشهيد ياسر عرفات بمقر سفارة دولة فلسطين، بحضور السفير أشرف دبور.

وخلال كلمة له اعتبر النائب في البرلمان اللبناني عبد الرحمن البزري، أن عقد المؤتمر يصب في مصلحة القضية الفلسطينية، مؤكّداً الوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية بصفته الشخصية وبصفته نائبا عن مدينة صيدا، التي تشكّل امتدادا طبيعيا لفلسطين، مثنياً على دور الأطباء والمسعفين والعاملين كافة في القطاع الطبي لوقوفهم في مواجهة آلة القتل الإسرائيلية، مؤكّدا أن الشعب الفلسطيني نجح في تحويل العدوان على جنين إلى انتصار على الاحتلال الإسرائيلي.

كما أشاد البزري بدور الأطباء الفلسطينيين في المنطقة العربية، خاصة أن للشعب الفلسطيني تاريخا في تخريج الأطباء والعلماء والصيادلة المناضلين، الذين ساهموا في صمود الشعب الفلسطيني ومتابعة مسيرة التقدم والتحرير، داعياً إلى إنصاف الأطباء الفلسطينيين، خاصة أنهم كانوا وما زالوا في خطوط الدفاع الأولى عن الشعبين اللبناني والفلسطيني، وهم لا يميّزون بين أحد في تقديم العلاج لكل من يحتاج إلى يد العون الطبية.

أونروا تنوي تسليم 153 منزلًا في مخيم نهر البارد بلبنان خلال حزيران

وكالات-مصدر الإخبارية

من المقرر أن تسلم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في لبنان، 153 عائلة مفاتيح منازلها في مخيم نهر البارد شمال لبنان نهاية حزيران(يونيو) الجاري.

وجاء حديث المديرة العامة لدوروثي كلاوس، خلال لقاء جمعها بممثلي الحراك الشعبي والفصائل الفلسطينية في مخيم نهر البارد، في إطار زيارة للمخيم برفقة وفد من بنك التنمية الألماني (KFW) للاطلاع على سير عمليات إعادة الإعمار والتحديات التي تواجهها، وفقًا لبوابة اللاجئين الفلسطينيين.

وأكدت أنّ عمليات الإعمار جارية في البلوكين 56 و57، ما سيسمح لـ 153عائلة باستلام منازلها، وأشارت إلى أن التمويل المتاح، “يمكّن الوكالة من إعادة إعمار بلوكات 58 والجزء المتبقي من بلوك 57 إضافة لبلوك 60”.

اقرأ/ي أيضا: لبنان: تظاهرات في نهر البارد اعتراضاً على توقيف أونروا معلم فلسطيني

وفيما يتعلق ببلوك 45، أكدت للأهالي عن وجود تعقيدات في تصميمات الأساس، نتيجة الانحدار الشديد، كذلك استمرار أعمال التنقيب عن الآثار في منطقة المخيم، وهو ما يؤخر الحصول على تراخيص وموافقات لإعادة إعمار البلوك المذكور من قبل الدولة اللبنانية.

وشددت على مواصلتهم العمل من أجل الحصول على التصاريح المطلوبة لإعادة إعمار بلوك 45، وستبدأ الوكالة العمل بإعادة إعماره فور تجاوز العقبات.

ولفتت إلى أفكار طرحت للاستفادة من التمويل المتاح وتحويله لبلوك آخر، حيث تسمح طبيعة وجغرافيّة الأرض بذلك، وحيث يمكن الاستفادة من تصاريح إعادة الإعمار.

يذكر، أنّ نحو 2850 لاجئًا ولاجئة من أبناء مخيم نهر البارد، ما زالوا يعيشون حالة نزوح في مخيمهم والجوار، نتيجة تأخر “أونروا” في إعادة إعمار منازلهم المدمّرة منذ 16 عامًا.

فصائل فلسطينية في لبنان تدين العدوان الإسرائيلي على جنين

وكالات- مصدر الإخبارية

دانت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين ومخيم، وأدت إلى ارتقاء عدد كبير من الشهداء، إضافة لعشرات الجرحى.

وطالبت في بيان صدر عنها مجلس الأمن والأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتحرك الفوري والعاجل للجم الاحتلال، وتأمين الحماية الدولية العاجلة للشعب الفلسطيني.

وقال “التزاما بقرار الرئيس محمود عباس، تعلن قيادة فصائل المنظمة الحداد الوطني لثلاثة أيام وتنكيس الأعلام فوق كل المقرات والمكاتب والمراكز والمؤسسات التابعة لها في كل المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، حدادا على أرواح شهداء مجزرة الاحتلال في مخيم جنين”.

 

وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدواناً صباح الخميس على مدينة جنين أسفر عن استشهاد تسعة فلسطينية وجرح قرابة العشرين بينهم بحالة خطيرة ومتوسطة، فيما تضررت العديد من المنازل والمرافق العامة.

وأعلن في الأراضي الفلسطينية الحداد لثلاثة أيام وتنكيس الأعلام حداداً على أرواح شهداء مجزرة الاحتلال في مخيم جنين.

واستنكرت الجامعة العربية ودول مصر والأردن وقطر وتركيا العدوان الإسرائيلي على جنين واستمرار الاحتلال الإسرائيلي بسياسات اقتحام المدن والاعتداء على المدنيين.

وشهدت الأيام الأولى من 2023 وعام 2022 الماضي ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال شهور 2022 تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

تسديد رسوم 1300 من طلاب اللاجئين الفلسطينيين بالمدارس اللبنانية

لبنان – مصدر الإخبارية

سددت منظمة التحرير الفلسطينية، الجمعة، رسوم 1300 من طلاب اللاجئين الفلسطينيين المُسجلين في المدارس الرسمية اللبنانية.

وأعلنت دائرة شؤون اللاجئين بالمنظمة، الانتهاء من تسديد رسوم طلبة أبناء اللاجئين الفلسطينيين، بتوجيهاتٍ من الرئيس محمود عباس، وبالتنسيق مع سفارة دولة فلسطين لدى لبنان.

وقال رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، إن “عدد الطلبة اللاجئين المُسجلين في المدارس اللبنانية بلغ 1297 طالبًا وطالبة، مُوزعين على 16 مدرسة حكومية، تم تسديد رسومهم لعدم قُدرة ذويهم على تغطيتها بسبب الظروف الحياتية الصعبة وفقدان الدخل”.

وأشار إلى وجود “سياسة وضعتها الدائرة مع سفارة دولة فلسطين على تعزيز التعليم المدرسي للطلبة الفلسطينيين في لبنان، وعدم حِرمان أي طالب من تلقي تعليمه المدرسي بسبب الأوضاع المعيشية لعائلاتهم”.

ولفت إلى أن “ظاهرة التسرب الطلابي باتت تنتشر في أوساط الطلبة في لبنان، لعدم قُدرة ذويهم على تسديد رسومهم المدرسية وخاصة القاطنين خارج المخيمات ولم يتمكنوا من الالتحاق بمدارس “أونروا” بسبب بُعدها وعدم قدرة العائلات على تغطية تكلفة مواصلات تنقلهم إلى المدارس”.

وشكر أبو هولي، الرئيس الفلسطيني محمود عباس على دعم ميزانية دائرة شؤون اللاجئين لتنفيذ برامجها داخل المخيمات والتخفيف من معاناة اللاجئين الفلسطينيين وتعزيز صمودهم في ظل التحديات.

كما ثمّن جهود سفير دولة فلسطين في الجمهورية اللبنانية أشرف دبور على ما يُقدمه من دعم وإسناد لمخيمات اللاجئين، وتسهيل عمل الدائرة وتنفيذ برامجها في الأراضي اللبنانية.

الأمن اللبناني يوقف لاجئ فلسطيني لبنائه سكناً فوق منزل عائلته

وكالات- مصدر الإخبارية

أوقفت الأجهزة الأمنية لاجئ فلسطيني يدعى (أ.م.خ) من مخيّم برج الشّمالي في مدينة صور جنوب لبنان، على خلفية إقدامه على بناء أساسات منزل فوق منزل عائلته في المخيم.

وقال قائد القوة الأمنية المشتركة في المخيم في تصريحات إعلامية، إن المخابرات كانت قد استدعت الشاب وتم توقيفه في مخفر المخيمات، وأمر القاضي أن يتم فك خشب البناء وهدم الأعمدة للإفراج عنه، وأنّه رغم تنفيذ عائلة الشاب هذه الأوامر إلّا أنّ الشاب لا زال موقوفًا حتّى اللحظة.

وذكر العبد أن القوة الأمنية المشتركة ما زالت تتابع وتراجع قضية الشاب مع الجهات الأمنية اللبنانية.

يشار إلى أن الدولة اللبنانية تمنع اللاجئين الفلسطينيين من البناء داخل المخيّمات والتجمّعات، ولا تسمح لهم بإدخال مواد البناء إلا عبر تصاريح، يصعب الحصول عليها بسبب التشديدات. وتوقف اللاجئين إذا ما “خالف” أحدهم حتى يتم هدم ما بناه.

صحيفة: تحذيرات من إسقاط حق العودة على وقع ضغوط لتسهيل مغادرة الفلسطينيين للبنان

وكالات – مصدر الإخبارية 

كشفت صحيفة “الشرق الأوسط”، عن تحركات تقوم بها مجموعات فلسطينية في مخيمات اللاجئين في لبنان، أثارت مخاوف جهات من أهدافها التي تدور حول استهداف حق العودة.

وانبثق تقرير الصحيفة العربية، بعد تحذيرات أطلقها ما يسمى بـ “الحزب التقدمي الاشتراكي” عبر بيان تحدث فيه عن مهام مشبوهة تقوم بها بعض مكاتب المحامين تدفع باتجاه تحريض اللاجئين الفلسطينيين للتخلي عن حق العودة، وذلك بتسليم ما يملكون من وثائق لحقوقهم وملكياتهم، الأمر الذي أدى إلى تصاعد الحملات اللبنانية – الفلسطينية الضاغطة باتجاه ملاحقة القوى والجهات التي تقف وراء التحركات التي تشهدها عد من مخيمات اللجوء الفلسطينية في لبنان، تحت عنوان “رفع دعاوى أمام المحاكم والمحافل الدولية لفتح باب اللجوء والتعويض على اللاجئين الفلسطينيين”.

وقام مئات اللاجئين الفلسطينيين بتفويض مكتب محاماة لبناني، من خلال تفويض “غير قابل للرجوع”، القاضي بالقيام بكل الإجراءات القانونية لدى أي قضاء دولي للاستحصال على تعويضات عن الضرر الحاصل والأملاك المحتلة، وبكل الإجراءات الدبلوماسية الدولية، لتأمين اللجوء الإنساني في أي مكان، وفق ما كشفت عنه الصحيفة من معلومات.

اقرأ أيضاً: كورونا في مخيمات اللجوء.. إصابة سيدة فلسطينية بمخيم الجليل في لبنان

وأضافت الصحيفة، أن هذا الإجراء اعتبرته الفصائل الفلسطينية، عبر بيان لهيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان، يندرج ضمن إطار “مشروع يستهدف الشعب الفلسطيني وحقه المشروع، ألا وهو حق العودة” داعيةً إلى مقاضاة من يقف وراء هذه الإجراءات.

وروجت ما تسمى بـ”الهيئة الفلسطينية للجوء الإنساني”، عبر صفحاتها على المنصات الاجتماعية، لهذا المشروع، ودعت اللاجئين الفلسطينيين إلى التوقيع على التفويض، معلنةً البدء في المسار القانوني عبر تفويض أحد المحامين من أجل “رفع دعاوى أمام المحاكم والمحافل الدولية لفتح باب اللجوء والتعويض لمجتمع اللاجئين الفلسطينيين في جميع أنحاء الشتات الفلسطيني”، حد دعوات الهيئة وبحسب ما تم نشره في متن التقرير الصحفي.

وفي تصريحٍ صحفي أدلى به عضو هذه الهيئة، مصطفى بللي، استغرب به من الاتهامات التي تساق إليهم بصفتهم ناشطين وتخوينهم، مشدداً على أن ما يحصل ما هو إلا “سلوك مسار قانوني للحصول على التعويضات اللازمة من بريطانيا المسؤولة الأولى عن نكبتنا، على أن يتزامن ذلك مع تأمين بلد ثالث نلجأ إليه، نظراً للظروف الصعبة جداً التي نرزح تحتها في لبنان، سواء لعدم إعطائنا حقوقنا المدنية أو للأحوال الاقتصادية والمعيشية غير المسبوقة”.

وأضاف بللي لـ”الشرق الأوسط”: “هناك نحو 100 ألف لاجئ متحمسون لهذا المسار، ونحن بصفتنا أعضاء في الهيئة التقينا كثيراً من المسؤولين اللبنانيين، ومن بينهم رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل، ورئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، كما مسؤولين في عدد من السفارات، لمساعدتنا وتسهيل أمورنا لمغادرة لبنان، وقد وعدونا خيراً. ففي نهاية المطاف، من حقنا، كما من حق كثير من اللبنانيين، أن يطمحوا إلى مغادرة الأراضي اللبنانية في ظل الواقع الراهن، وذلك لا يعني على الإطلاق التخلي عن حق العودة، وإن كانت اتفاقية (أوسلو) واضحة لجهة أن العودة، في حال تمت، قد تكون متاحة للذين غادروا بعد عام 1967، وليس لمن غادروا عام 1948″.

كما كشف بللي للصحيفة، أن أعضاء الهيئة المقيمين في المخيمات يتعرضون لكثير من المضايقات، من قبل الفصائل الفلسطينية، إضافة إلى خضوعهم للتحقيقات أمام أكثر من جهاز أمني لبناني، لتوضيح حقيقة ما يقومون به..”

من جانبها أكدت، مصادر قيادية في حركة “فتح”، أنه تتم متابعة هذا الأمر بكافة تفاصيله ومعطياته مع الجهات اللبنانية، وذلك بالنظر إلى خطورة من يجري من تحركات على القضية الفلسطينية وحق العودة، كما كشف مصدر فلسطيني للصحيفة، أن هناك مساعٍ ل”منع نشاطات من يحثون اللاجئين على تسليم أوراقهم الرسمية، والتوقيع على تفويض لمكتب محاماة، وننسق ذلك مع الجهات اللبنانية المعنية”.

المصدر: صحيفة الشرق الأوسط

“عين الحلوة” تواصل احتجاجات اللاجئين لتدهور الأوضاع المعيشية

مخيمات لبنان- مصدر الإخبارية

تتواصل أصوات اللاجئين الفلسطينيين المطلبيّة، في مخيم عين الحلوة بمدينة صيدا جنوب لبنان تجاه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” والمعنيين في المخيّم من مسؤولي تنظيمات سياسيّة ودينية وغيرها، بعد تدهور أوضاعهم المعيشية والصحّية في ظلّ الانهيار الاقتصادي الذي يواجهه لبنان، وجائحة “كورونا” المنتشرة في المخيّمات والتجمّعات الفلسطينية.

وكانت المبادرة الشّعبية في المخيّم قد هدّدت سابقاً بالتصعيد في تحرّكاتها الاحتجاجية، حيث نفّذت 4 اعتصامات خلال الأسبوع الماضي، واعتصاماً اليوم الجمعة 12 آذار/مارس.

وعلى إثره، أطلق الناشط الفلسطيني يوسف عبد الرازق صرخةً، بوجه المعنيين في المخيّم عبر مقطع فيديو مصوّر في “فيسبوك”، عبّر فيه عن حالة الغضب جرّاء تخلّي المسؤولين عن اللاجئين وأوجاعهم وعدم الالتفات إلى مطالبهم، وحتى عدم التضامن معهم، معتبراً ذلك حق اللاجئين عليهم، وفقاَ لما نقله موقع بوابة اللاجئين الفلسطينيين.

ووصف عبد الرازق، حالة التّدهور المعيشي التي وصل إليها الناس بالمخيّم ولامبالاة المسؤولين تجاهها، لافتاً إلى تدهور الأمن الغذائي الذي وصل إليه الأهالي قائلاً: “الشعب انهار نهائي، بتفوت على بيوت فش فيها ربطة خبز”، “ولا حدا اطلع فينا، ولا حدا قلنا شو وجعكو كإنهم عايشين بكوكب تاني”، “اللحمة والدجاج نسيناها”.

وفي إطار حديثه عن الاعتصامات والتحرّكات الاحتجاجية التي نفذوها سابقاً، عبّر عن غياب تام لمشاركة أي من التجار أو الشيوخ أو المعنيين. مشيراً إلى شجع التجار الذين يرفعون الأسعار، وغياب الإشارة في خطب الشيوخ في الجوامع عن إلى هذا الجشع، أو التطرق إلى أي من معاناة الناس.

وتوجه في رسالته إلى مسؤولي التنظيمات السياسية، كرد على مماطلاتهم وتذرعهم بغياب الحلول، داعياً إيّاهم إلى الجلوس مع الناس، والاستماع إلى مطالبهم ومعاناتهم، مشيراًّ إلى وجود اختصاصيين في مختلف المجالات داخل المخيّم يمكنهم الاستعانة بهم لو أرادوا فعلاً الإصلاح.

ودعا كلّ من مسؤولي الفصائل والتنظيمات ولجان الأحياء وموظفي المكاتب ووكالة “أونروا” إلى التبرع من معاشاتهم، ولو بمبالغ بسيطة لمساعدة العائلات الأكثر تضرراً من كبار السن وذوي الأمراض المستعصية وحالات العسر الشديد، الذين وصل بهم الحال حدّ الاستجداء، حسبما أضاف.

وتوجّه إلى المدير العام لوكالة “أونروا” في لبنان، كوردوني، ملوّحاً بوصول الاعتصامات إلى أمام بيته شخصياً، مؤكّداً غياب دور وكالة “أونروا” في ظل جائحة “كورونا”، على عكس ادعاءاتها.” حيث قال: “نحن نطالب بحقنا وحق أولادنا، 73 سنة جيل ورا جيل دفنوه”.

وختم عبد الرازق بعبارة: “قطيع الغنم طول عمره بيحسب حساب الذئب بس القاتل الحقيقي هو الراعي وأول واحد بياكل من لحمك هو الراعي” دعا جميع الأهالي في المخيّم إلى النزول إلى الشّارع للمطالبة بحقوقهم تحت شعار: “اشتروا كرامتكوا”.

يأتي ذلك، في ظل مُطالبات واقتراحات يقدمّها ناشطون فلسطينيون لاجتراح حلول للأزمة المعيشيّة. وكان عضو المبادرة الشعبية، محمد بهلول، قد قدّم سابقاً مقترح إلى قادة منظمة التحرير الفلسطينية وإدارة وكالة “أونروا” في لبنان من شأنه انتشال نحو 3000 عائلة من الجوع إذا ما استعدوا، بالإضافة إلى رجال الأعمال الفلسطينيين، إلى التبرّع بجزء بسيط من معاشاتهم، على مبدأ أن هذا الاقتراح يمكنه أن يحمي المجتمع الفلسطيني ويخفف ولو قليلاً من حدة الفروقات الطبقية فيه.

الجدير ذكره أن مثل هذه المطالب والتحركات تكررت في أكثر من مخيم سابقاً، من مخيم نهر البارد شمالا، إلى عين الحلوة وبرج الشمالي جنوباً. وكانت وكالة “أونروا” قد قدّمت مساعدة واحدة فقط للاجئين الفلسطينيين منذ بداية الأزمة اللبنانية وتفشي الجائحة قبل نحو عام، بينما قاربت نسبتا الفقر والبطالة أن تصل إلى 80% بين اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

“أونروا”: 150 حالة وفاة بكورونا في مخيمات اللجوء اللبنانية منذ فبراير 2020

بيروت – مصدر الإخبارية 

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” بأن العدد التراكمي للإصابات بفيروس “كورونا” في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بلبنان بلغ 150 وفاة و4313 إصابة منذ شباط/ فبراير الماضي.

وقالت المتحدثة باسم “أونروا” في لبنان هدى السمرا إن الوكالة تقوم بالتنسيق مع منظمات الأمم المتحدة كافّة خصوصًا منظمة الصّحة العالميّة واليونيسف، إضافة إلى وزارة الصحة اللبنانيّة، لتأمين حاجة المخيمات من اللقاحات.

وأشارت إلى أن اللقاح سيكون بحسب الأولويات لأن الدفعة الأولى التي ستصل لن تغطي اللبنانيين كافّة، وسنعتمد المعايير التي حددتها منظمة الصّحة العالميّة بالنسبة للفلسطينيين كما اللبنانيين، وسيتم التلقيح عبر وزارة الصحة اللبنانية وبالتنسيق معها.

وبينت أنه بعد الانتهاء من الدفعة الأولى للقاح ووصول كميات أخرى إلى لبنان سيتم تلقيح جميع اللاجئين الفلسطينيين تدريجيًا.

وهاتف رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء أمس الجمعة، سفير فلسطين لدى لبنان أشرف دبور، للاطمئنان على أبناء الشعب الفلسطيني، والاجراءات المتبعة لمواجهة تفشي فيروس كورونا.

وأثنى الرئيس عباس، على جهود الطواقم الطبية من أطباء وممرضين واداريين في خدمة أبناء شعبنا هناك، مشيدا بالالتزام الجدي والوعي الواسع الذي يتمتعون به لمواجهة انتشار الفيروس، متمنيا السلامة لأبناء شعبنا والشعب اللبناني.

وأطلع السفير دبور الرئيس على كافة الاجراءات المتبعة سواء بإجراء الفحوصات في كافة المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، أو تقديم العلاج اللازم، والعمل الدؤوب لاستكمال تأمين المعدات الطبية للمستشفيات الفلسطينية في لبنان، ما يمكنها من القيام بواجباتها تجاه أبناء شعبنا في لبنان، بناء على توجيهات ومتابعة الرئيس.

Exit mobile version