أبو مجاهد: صواريخ المقاومة صُنعت بأيدٍ فلسطينية بإشراف محور المقاومة

غزة – مصدر الإخبارية

قال مسؤول المكتب الإعلامي للجان المقاومة الشعبية محمد البريم أبو مجاهد: إن “صواريخ المقاومة صُنعت بأيدٍ فلسطينية تحت إشراف محور المقاومة”.

وأضاف خلال لقاء عبر قناة الميادين، أن “المقاومة استطاعت بناء منظومة صاروخية من العَدم، وطورتها بإشراف من محور المقاومة وإيران وحزب الله.

وأشار إلى أن “يد المقاومة الثقيلة نجحت في استهداف عمق العدو واستمرت صواريخها بالغزارة نفسها حتى اللحظة الأخيرة”.

وأوضح أن “مجاهدي المقاومة تأخروا في الرد على الاغتيال ليُباغتوا الاحتلال بـ300 صاروخ دفعة واحدة وبمديات تصل إلى 70 كيلو متر”.

ولفت إلى أن “الفصائل الفلسطينية نسّقت ضرباتها الصاروخية في تكاملٍ للأدوار وعلى قلبٍ واحد لتنظيم استهداف العمق المحتل”.

وكشف أبو مجاهد أن “الرقابة العسكرية كانت تقتطع أخبار الإستهدافات لكن المستوطن الإسرائيلي كان مضطراً للاعتراف بعد بيانات المقاومة”.

وبينّ أن “التكامل بين المقاومة ببياناتها الصادقة ومحطات الإعلام المقاوم كشف زيف الاحتلال في التصدي لصواريخ المقاومة”.

أقرأ أيضًا: الغرفة المشتركة تصدر بياناً عقب وقف إطلاق النار

لجان المقاومة الشعبية: جرائم الاحتلال سترتد عليه غضبًا ونارًا

غزة – مصدر الإخبارية

قالت لجان المقاومة الشعبية: إن “تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي واستهداف شعبنا ومقدساتنا سترتد غضبًا ونارًا وانتقامًا على جنود الاحتلال ومستوطنيه المجرمين”.

جاء ذلك خلال بيانٍ صحافي، نعت فيه لجان المقاومة الشهيد أحمد يعقوب طه، الذي ارتقى برصاص الإحرام والغدر الإسرائيلي قرب محافظة سلفيت بالضفة الغربية المحتلة.

وأكدت على أن “دماء الشهداء لن تذهب هدرًا، بل ستظل منارة ووقودا للثورة والانتفاضة المتصاعدة في وجه الاحتلال الإسرائيلي حتى زواله”.

ودعت لجان المقاومة الشعبية الشباب الثائر ومقاومينا الأبطال مواصلة الانتفاضة والاشتباك مع الاحتلال، والثأر لدماء الشهداء الطاهرة مهما بلغت التضحيات.

وأعلنت مصادر محلية، مساء اليوم، عن استشهاد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بزعم محاولته تنفيذ عملية دهس وطعن قرب مستوطنة “أريئيل” في مدينة سلفيت.

وفي وقت سابق قالت القناة (12) العبرية، إن قوات الاحتلال أطلقت النار تجاه فلسطيني قرب مستوطنة “أرئيل” المقامة على أراضي محافظة سلفيت بزعم محاولته تنفيذ عملية دهس وطعن.

من جانبها، أعلنت منظمة “إنقاذ بلا حدود” الإسرائيلية، وجود أنباء عن محاولة تنفيذ هجوم عند تقاطع “غيتي أفيشار” بالقرب من مستوطنة أريئيل “في سلفيت”، وأنه “تم تحييد المنفذ”.

وزعمت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، عن أن “فلسطيني وصل بمركبة قرب تقاطع جيتي افيشار واصطدم بمركبته بمركبة أخرى وخرج منها يحمل سكينا وحاول طعن شرطي بالمكان إلا أن أحد الجنود أطلق النار تجاهه”.

لجان المقاومة: سنبقى الدرع الحصين والسند المتين لشعبنا الفلسطيني

غزة-مصدر الإخبارية

أصدرت لجان المقاومة في فلسطين، صباح اليوم الخميس، تصريح صحفي تعقيبا على القصف الإسرائيلي الذي طال عدة أهداف في قطاع غزة.

وأكد مسؤول الإعلام في لجان المقاومة في فلسطين محمد البريم، أن المقاومة في قطاع غزة ستبقى الدرع الحصين والسند المتين لشعبها الفلسطيني، مشيرا إلى امتلاكها أعلى جهوزية وإرادة حاضرة للدفاع عن شعبها في كل الساحات مهما كانت التضحيات.

وشدد على أن جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا الفلسطيني ومقاوميه الأبطال، ستنقلب على هذا العدو المجرم نارا وغضبا، بحيث سيدفع هذا العدو وقادته ثمن إرهابهم وجرائمهم وسنقطع اليد التي تمتد على شعبنا.

وأشار إلى أن المقاومة ستظل حاضرة ومتيقظة وستظل شوكة في عيون الغاصبين الصهاينة، وسترد على أي عدوان صهيوني، إذ ستثبت للقاصي والداني أن دماء أبناء شعبنا وثوارنا غالية، لا يمكن التفريط بها.

اقرأ/ي أيضا: الديمقراطية: المقاومة ستدافع عن شعبنا في وجه العدوان

وحيت لجان المقاومة جماهير شعبنا الصامدة المرابط التي تشكل حصنا حصينا ودرعا متينا في معركة الشرف والكرامة التي يخوضها شعبنا ومقاوميه في وجه القتلة الصهاينة، دفاعاً عن حقنا وأرضنا ومقدساتنا.

وجددت التأكيد أن هذه المعركة مستمرة في كل مكان من أرضنا المباركة، والنصر سيكون حليف شعبنا ومقاومته مهما كانت التضحيات والأثمان وسنكون على موعد مع الحرية والنصر والخلاص.

وأطلقت المقاومة الفلسطينية، فجر اليوم الخميس، عددًا من الصواريخ صوب مستوطنات الاحتلال الإسرائيلي في غلاف جنوب قطاع غزة، ردًا على جريمة ومجزرة نابلس التي ارتكبها الاحتلال (الإسرائيلي) أمس، والتي أسفرت عن استشهاد 11 مواطنًا وإصابة أكثر من 100.

واستهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، عدة مواقع في أماكن متفرقة من قطاع غزة.

لجان المقاومة: تفجير منزل الشهيد الجعبري تعكس حالة التخبط الأمني

غزة-مصدر الإخبارية

أكدت لجان المقاومة في فلسطين أن تفجير منزل الشهيد “محمد الجعبري ” في مدينة الخليل، جريمة عنصرية ثأرية، تعكس مدى التخبط والإرباك الأمني الذي يعيشه العدو الصهيوني، بفعل عمليات المقاومة الموجعة التي ينفذها شباب ومقاومي شعبنا الثائر.

وشدد بيان المكتب الإعلامي للجان المقاومة على أن استهداف البيوت الآمنة، محاولة يائسة وفاشلة يحاول بها العدو الصهيوني للتغطية على صورته التي حطمتها المقاومة الفلسطينية في القدس والضفة.

كما أكد أن سياسة هدم المنازل التي تستهدف الوجود الفلسطيني، لن تنجح في كسر إرادة شعبنا وأهلنا وستزيد إصرار شعبنا وأبطاله الثوار على مواصلة المقاومة حتى دحر العدو الصهيوني عن كامل تراب فلسطين.

ووجهت لجان المقاومة التحية والإجلال لأبناء شعبنا وأهلنا الصامدين الصابرين في القدس المحتلة والضفة الأبية الثائرة الذين يقدمون أروع نماذج البطولة والتضحية والفداء، ويسطرون أروع صفحات العزة والصمود والمقاومة.

اقرأ/ي أيضا: حماس: تفجير منزل الشهيد الجعبري جريمة همجية وسلوك عصابات

يشار إلى أن الشهيد محمد الجعبري نفّذ عملية إطلاق نار بطولية في الـ 29 من تشرين الأول (أكتوبر) من العام الماضي، في مستوطنة “كريات أربع” المقامة عل أراضي الفلسطينيين قرب الخليل، وأسفرت عن قتل مستوطن و5 مصابين آخرين.

وفجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، منزل عائلة الشهيد محمد كامل الجعبري في الخليل، جنوب الضفة المحتلة.

وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، اقتحمت في ساعات متأخرة من الليل مدينة الخليل وفرضت إغلاقا في محيط منزل عائلة الشهيد الجعبري، وأجبرت عشرات العائلات على إخلاء منازلها، وأخرجت أفرادها منها بمن فيهم الاطفال والنساء لساعات، في البرد القارس.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن أمس الأربعاء، نيته هدم منزل الشهيد محمد كمال الجعبري في الخليل، خلال الساعات المقبلة.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال: “ستعمل القوات خلال الساعات المقبلة في الخليل على هدم منزل منفذ عملية حاجز أشموريت التي قتل فيها رونين حنانيا في 29 تشرين الأول (أكتوبر) 2022”.

 

القوى الوطنية والإسلامية تنعى شهيد سلواد مجاهد حامد

رام الله – مصدر الإخبارية

نعت القوى الوطنية والإسلامية، مساء الأربعاء، الشهيد مجاهد حامد، الذي ارتقى برصاص الاحتلال قُرب سلواد بعد تنفيذه عملية إطلاق نار تجاه مستوطنة “عوفرا”.

بدورها زفت حركة حماس، جماهير شعبنا الفلسطيني الشهيد “مجاهد محمود حامد” (32 عامًا)، الذي ارتقى بنيران قوات الاحتلال عصر اليوم، بعد مطاردة أعقبت تنفيذه عمليتي إطلاق نار قرب مستوطنة عوفرا، شمال شرقي رام الله.

وأكدت حماس في بيانٍ صحفي، على أن تصاعد وتيرة جرائم الاحتلال في أرضنا المحتلة، وبحقّ قدسنا وأسرانا، واستباحة الاحتلال دماء أبنائنا وشبابنا سيُقابلها توسيع دائرة المقاومة وتصعيدها، والردّ على كل الجرائم بالوسائل المتاحة كافة.

وأضافت، “على العدو الإدراك جيدًا أنه يُواجه جيلًا من الثوار الأبطال تربوا على الإقدام والبسالة، وأنّ الاستمرار في الجرائم بحقّ شعبنا لن يجعله يتراجع عن طريقه، بل سيقصّر عمر الاحتلال ويعجّل اندحاره وتحقيق آمال شعبنا بالحرية، وستبقى أيدي مقاومينا ضاغطة على الزناد مهما طال الزمن”.

من جانبها، نعت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح، الشهيد المُطارد مجاهد محمود النجار، أحد قادة الكتائب في بلدة سلواد الذي ارتقى متأثراً برصاص الاحتلال الإسرائيلي بعد تنفيذه عملية إطلاق نار تجاه قوة للاحتلال في رام الله”.

وقالت كتائب الأقصى، “بكل آيات الفخر والاعتزاز، نزف إلى علياء المجد والخلود المطارد القائد: مجاهد محمود النجار “حامد” (31 عاماً)، أحد أبرز قادة كتائب شهداء الأقصى في بلدة سواد، ومنفذ عمليات اطلاق النار تجاه قوات الاحتلال بالقرب من بلدة سلواد شمال شرق رام الله”.

وأكدت على أن دماء الشهداء ستبقى سراجاً منيراً للمجاهدين والمقاومين نحو درب العزة درب المقاومة، ودرب تحرير الأرض والمقدسات، و أن كتائبنا ستمضي قدماً في نهج المقاومة حتى تحرير كامل فلسطين المحتلة.

وبعثت “الكتائب” بالتحية إلى مقاوميها الأبطال المتمسكين بوصايا الشهداء والقابضين على زناد بنادقهم في وجه الغطرسة الإسرائيلية على شعبنا في نابلس وجنين وكل أماكن تواجده.

من ناحيتها، نعت لجان المقاومة الشعبية في فلسطين الشهيد “حامد” الذي ارتقى في عملية إعدام إسرائيلية جبانة بعد تنفيذه عملية إطلاق نار بطولية على معسكر عوفرا الإسرائيلي قرب بلدة سلواد شرق مدينة رام الله.

وأكدت لجان المقاومة، على أن دماء الشهداء لن تذهب هدرًا وستظل منارة ونبراسًا يهتدي بها كل الثوار والمقاومين الأبطال من أبناء شعبنا الصامد.

وشددت على أن ارتقاء الشهداء والقادة الأبطال سيزيد من توهج المقاومة واشتعالها واتساع رُقعتها حتى زوال الكيان الإسرائيلي الغاصب.

وتوجهت “اللجان” بتحية فخر واعتزاز لجميع السواعد المقاومة والبنادق المصوبة على صدور الاحتلال الإسرائيلي وقطعان مستوطنيه المجرمين .

ودعت الثوار والمقاومين الأبطال إلى المزيد من الضربات والعمليات القوية والنوعية وإشعال الأرض براكين غضب وثورة استمراراً لنهج الوفاء لدماء الشهداء الزكية.

أقرأ أيضًا: الارتباط الفلسطيني: استشهاد الشاب مجاهد حامد برصاص الاحتلال قُرب سلواد

البريم: استهداف الاحتلال مواقع المقاومة لن يمر مرور الكرام وسيكون له ثمن

غزة – مصدر الإخبارية

أكد مدير المكتب الإعلامي للجان المقاومة الشعبية في فلسطين محمد البريم، أن “استهداف الاحتلال مواقع المقاومة لن يمر مرور الكرام وسيكون مقابله ثمن”.

وقال البريم في تصريحات صحافية تعقيبًا على قصف مواقع المقاومة فجر اليوم، “مقدرات ومواقع المقاومة لا يمكن أن تكون أداة للعبث من قبل حكومة الاحتلال”.

وأشار إلى أن العدوان الإسرائيلي الذي جرى بالأمس على أبناء شبعنا الفلسطيني وعلى مقدرات المقاومة، محاولة من الاحتلال لتغير معادلات ثبتتها المقاومة على مدار معاركها مع الاحتلال الإسرائيلي.

وشدد على أن التصدي للطيران الحربي الإسرائيلي بالمضادات الأرضية التابعة للمقاومة الفلسطينية حمل رسالة قوية للاحتلال عليه إدراكها جيدًا قبل فوات الأوان.

ولفت إلى أن المقاومة على أهبة الاستعداد والاستنفار وجاهزة للرد إذا ما استمر العدوان الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في جميع أماكن تواجدهم.

ونوه إلى أن حالة التنسيق ما بين كافة قوى وأدرع المقاومة العسكرية أنتجت موقفاً لدى قيادة المقاومة بفرض وقائع جديدة على الأرض لمنع تغول الاحتلال أكثر على أبناء شعبنا ومواقع المقاومة ومقدراتها.

وقصفت طائرات الاحتلال الحربية الإسرائيلية فجر اليوم الأحد، عددًا من مواقع المقاومة في قطاع غزة، بزعم إطلاق صواريخ محلية الصنع تجاه مستوطنات الاحتلال شرق قطاع غزة.

فيما تصدت المقاومة الفلسطينية للطيران الحربي بالمضادات الأرضية وأرغمته على مغادرة أجواء قطاع غزة، كما لم تُسفر الإستهدافات عن وقوع مصابين.

أقرأ أيضًا: كتائب القسام تنشر فيديو لتصدي مقاوميها للطيران الحربي فجر اليوم

لجان المقاومة: تقسيم فلسطين المشؤوم يُمثّل تواطؤًا غربيًا ودوليًا على شعبنا

غزة – مصدر الإخبارية

قالت لجان المقاومة الشعبية، الثلاثاء، إن “تقسيم فلسطين المشؤوم يُمثّل تواطؤًا غربيًا ودوليًا على شعبنا وأمتنا ولن يُضفي أي شرعية على اغتصاب فلسطين مِن قِبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي”.

وأكدت لجان المقاومة في بيانٍ صحفي وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، على أن “المقاومة الشاملة والمفتوحة لدولة الاحتلال بكل مكوناتها هي القادرة على رفع الظلم التاريخي عن شعبنا وتحقيق العدالة له بعودته لأرضه وتطهير مقدساته”.

وأضافت في ذكرى قرار تقسيم فلسطين واليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أن “فلسطين أرض عربية إسلامية من نهرها إلى بحرها بقدسها وأقصاها ومساجدها وكنائسها وجبالها وسهولها وليس للمستوطنين الغرباء أي حق فيها وهي وحدة واحدة لا تقبل أي تجزئة أو قسمة”.

وشددت لجان المقاومة على أن أي عدوان صهيوني على شعبنا لن يُواجه إلاّ بمزيد من الصمود والوحدة وتوسيع مساحة الاشتباك في كل مكان من أرضنا الفلسطينية المحتلة.

وتوجهت بالتحية إلى كل المتضامنين والمتعاطفين مع شعبنا وقضيتنا العادلة، مؤكدةً على أن هذا التضامن يُمثّل صحوة إنسانية تجاه جرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة بحق شعبنا وأرضنا.

أقرأ أيضًا: مشروع المقاومة والتحرير قبل إنهاء الانقسام (مقال)

الفصائل لمصدر: مادام الاحتلال جاثمًا على صدورنا سيُقابل بردود فعل وأساليب مختلفة

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

قال ديمتري دلياني الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح ديمتري دلياني، إن “الاحتلال مادام جاثمًا على صدورنا ويغتال من أبنائنا أمثال الشهيد أحمد شحادة، فإن الشعب الفلسطيني سيكون له ردود فعلٍ بأساليب وأشكال مختلفة، وسيقف الاحتلال والسلطة الفلسطينية عاجزين عن السيطرة على ما هو قادم”.

حكومة الاحتلال تتخبط في القدس

وأكد دلياني خلال تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية، على أن “حكومة الاحتلال ما زالت تتخبط على وَقع العملية المزدوجة في مدينة القدس بالتزامن مع عمليات تمشيط واسعة بحثًا عن المنفذين، إلى جانب حملة اعتقالات واسعة شنتها في صفوف المواطنين ونصب حواجز عسكرية وإعاقة حركة المقدسيين والتدقيق في هوياتهم الشخصية ضمن سياسة العِقاب الجَماعي”.

ولفت إلى أن “عملية القدس الفدائية التي أسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، ليست أهم من عملية اعدام قوات الاحتلال الفتى أحمد شحادة بدمٍ بارد صباح اليوم في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، مما يستوجب من الجميع تسليط الضوء على جريمة الاحتلال بحقه”.

وأضاف، “أستهجن اهتمام وسائل الاعلام بمقتل المستوطن الإسرائيلي وإغفال قضية استشهاد الفتى “شحادة” ذو الـ 16 عامًا، حيث اغتالته قوات إسرائيلية مُدربة عن طريق العَمد وهي جريمة ذات أولوية قصوى لدى كل فلسطيني شريف”.

العدوان سيُقابل بمزيدٍ من الصمود
بدورها، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن “العملية البطولية النوعية التي وقعت في محطة الحافلات المركزية بمدينة القدس تأتي في إطار الرد المستمر على جرائم الاحتلال ومستوطنيه الإرهابيين بحق أبناء الشعب الفلسطيني”.

وأكد المتحدث باسم الجبهة الشعبية أحمد خريس، على أن عدوان الاحتلال على مدننا وقرانا ومخيماتنا لن يُواجه إلّا بمزيدٍ من الصمود والتصدي والاستبسال وبتوسيع مساحة الاشتباك في كل مكان من الأرض الفلسطينية.

وأضاف، أن “الملحمية التي جسّدها أبطال عرين الأسود وكتيبة بلاطة بتصديهم لاقتحامات الاحتلال وقُطعان مستوطنيه والعمليات البطولية في القدس هذا الصباح، دلالةٌ على تعاظم إرادة المقاومة في الرد على إرهاب دولة الاحتلال ضد أبناء شعبنا”.

وأشاد خريس، بالعملية البطوليّة في مدينة القدس المحتلة والتي أُصيب خلالها عددٌ من المستوطنين بجراحٍ مختلفة، مؤكدًا على أنه رد طبيعي على تصاعد وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية بحق المواطنين والمقدسات.

الجرائم ستُواجه بصمود شعبنا
من جانبها، نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى جماهير شعبنا الشهيد الفتى أحمد أمجد شحادة (16 عامًا) الذي ارتقى برصاص الاحتلال المجرم أثناء اقتحام مدينة نابلس فجر اليوم.

وقالت الجهاد الإسلامي في بيانٍ صحفي وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، “نشد على أيدي مقاومي شعبنا وعلى رأسهم كتيبة نابلس – سرايا القدس، الذين استبسلوا في التصدي لاقتحام جنود الاحتلال في المنطقة الشرقية لنابلس، وأثبتوا أنهم الدرع الحامي لأهلنا في وجه العدوان والإرهاب”.

وأكدت على أن “الجرائم المتصاعدة ستُواجَه بصمود شعبنا وسواعد المقاومين التي تجلت اليوم في ضربة مزدوجة ونوعية بالقدس المحتلة أدت لمقتل مستوطن وإصابة 20 اَخرين، كردٍ طبيعيٍ ومشروع على الاحتلال”.

صفعة على وجه المنظومة الأمنية
في سياق متصل، باركت لجان المقاومة الشعبية في فلسطين، العملية البطولية المزدوجة في القدس المحتلة مؤكدةً أنها تأتي ردًا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.

وأشارت في بيانٍ صحفي وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، إلى أن عملية القدس البطولية شكّلت صفعةً جديدةً للمنظومة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية وتأكيد على مقاومينا الأبطال يمتلكون القدرة والإرادة على تنفيذ العمليات النوعية وضرب كيان العدو بقوة في كل وقت وكل مكان.

ولفتت إلى أن عملية القدس البطولية تأتي في ظل توغل الاحتلال ومستوطنيه واستباحة دماء أبناء شعبنا وعدوانه المستمر والمتصاعد على أرضنا وتدنيسه المتواصل للمسجد الأقصى المبارك.

دماء شعبنا ليست للمزايدة
فيما عقّبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، على العملية الفدائية التي جرت في مدينة القدس صباح اليوم وأسفرت عن مقتل إسرائيلي وإصابة 20 آخرين بجروح مختلفة، وسط انتشار أمني مكثف في محيط العملية.

وأعربت “الديمقراطية” في بيانٍ صحفي وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، عن رفضها أن تكون دماء شعبنا موضوعاً للمزايدة السياسية بين الأحزاب الإسرائيلية، وصِراعها على السلطة.

وأكدت على أن الغزو الإسرائيلي لمدينة نابلس، وما ارتكبته قواته من جرائم بحق أبناء شعبنا، لن يمر دون دفع قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين المسلحين ثمنه غاليًا.

وأردفت، “لقد رسم شعبُنا خياره السياسي، باعتماد المقاومة الشاملة بكل أساليبها وأدواتها، وسيلة للخلاص من الاحتلال والاستيطان، وهو يدرك ما عليه من تضحيات في سبيل ذلك، لذا لن ترهبه عمليات الغزو، والقتل والاعتقالات الجماعية، بل سوف يزيد ذلك من تأجيج نار المقاومة، ويعزز صلابتها وثباتها، ويعمق قناعة أبناء شعبنا أن ما أُخذ بالقوة لا يُسترد إلا بالقوة”.

ودعت إلى المزيد من الجهد الميداني لتأطير المقاومة الشعبية، وتسليحها بعناصر القوة والصمود، ما يتطلب من السلطة الفلسطينية وحكومتها، إعادة صياغة برامجها وخططها، ورسم موازناتها بعيداً عن الهدر والعبث بالمال العام، ولصالح خدمة المصالح الوطنية وبشكل خاص مصالح الفئات الدنيا وذات الدخل المحدود.

جماهير شعبنا تُشيع الشهيد أحمد شحادة

وكانت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا الفلسطيني شيّعت جثمان الشهيد أحمد شحادة بمدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة.

وفي التفاصيل، فقد انطلق موكب التشييع من أمام مستشفى رفيديا، بحضور ممثلي الفعاليات الرسمية والشعبية، باتجاه منزل ذوي الشهيد شحادة، حيث ألقت عائلته وأصدقاؤه نظرة الوداع على جثمانه الطاهر، ومن ثم سار المشيعون نحو المسجد، للصلاة عليه، ومنه إلى المقبرة الشرقية، لمواراة الثرى.

يُذكر أن وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت صباح اليوم عن استشهاد الطفل أحمد أمجد شحادة (16 عاما) متأثرًا بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال الحي في القلب، عقب اقتحام “مَقام يوسف” في المنطقة الشرقية من نابلس، الليلة الماضية، واصابة 10 مواطنين بالرصاص الحي.

العالول: المقاومة الشعبية في بيتا ستتواصل حتى تطهير جبل صبيح من المستوطنين

رام الله- مصدر الإخبارية

قال نائب رئيس حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” محمود العالول إن المقاومة الشعبية في بلدة بيتا جنوب نابلس ستتواصل حتى تطهير جبل صبيح من المستوطنين وجيش الاحتلال، ورفضا لمحاولة الالتفاف على الجهد الذي قام به أهلها، من خلال تحويل البؤرة الى مدرسة دينية أو غيرها.

وأشار العالول إلى أن النجاح الذي تحقق في بيتا بانسحاب المستوطنين من البؤرة الاستيطانية جاء بسبب التضحيات والإصرار على التمسك بالأرض والتشبث بها.

ولفت خلال حديثه إلى أن المقاومة في بيتا تميزت بشكل كبير، وكانت على أوسع نطاق بمشاركة كل أهالي البلدة في المقاومة الشعبية، وهو ما قاد لتسجيل هذا النجاح.

لجان المقاومة تتلقي دعوة للمشاركة في حوارات القاهرة

غزة- مصدر الإخبارية

قال محمد البريم، مدير المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين، أنهم تلقوا دعوة مصرية رسمية بخصوص الحوار الفلسطيني بالقاهرة.

وأشار إلى أن الدعوات جاءت لأجل للمشاركة في الحوار الفلسطيني بالعاصمة المصرية القاهرة، والذي سينطلق يوم السبت المقبل.

وأوضح أن اللجان ستشارك بوفد رسمي يرأسه أيمن الششنية، الأمين العام.

وأضاف إن وفد اللجان سيطرح خلال لقاء الفصائل الفلسطينية في القاهرة رؤية لجان المقاومة حول كافة القضايا التي تهم شعبنا الفلسطيني.

وقال إن المطلوب الآن ودون تأجيل أو تلكؤ تحقيق المصالحة الوطنية وانهاء الانقسام وتجسيد الوحدة الوطنية الحقيقية على أساس الشراكة السياسية والالتزام ببرنامج وطني موحد مقاوم يدير حالة الاشتباك والمقاومة ضد العدو الصهيوني وصولا إلى التحرير والخلاص من المحتل الصهيوني الغاصب.

Exit mobile version