محللون لمصدر: تصريح أبو عبيدة رسالة غامضة لتحريك مياه راكدة في ملف الأسرى

خاص – مصدر الإخبارية 

أثار تصريح الناطق العسكري باسم كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة “حماس” أبو عبيدة، حول تدهور صحة أحد الأسرى الإسرائيليين لدى الحركة في غزة، جدلاً واسعاً في الأوساط الرسمية والشعبية الإسرائيلية.

وأعلن أبو عبيدة، مساء الإثنين، عن تدهور طرأ على صحة أحد الأسرى مضيفاً أنه سيتم نشر ما يؤكد ذلك خلال الساعات المقبلة.

وعقب التغريدة مباشرة، أصدر مكتب رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينت، بياناً جاء فيه أن “بلاده ستواصل جهودها لاستعادة أسراها لدى حركة حماس في قطاع غزة”.

وفي البيان، اتهم بينت الحركة باحتجاز “مدنيين مضطربين نفسياً وجثتي جندييّن خلافاً لجميع المواثيق والقوانين الدولية”، وحملها المسؤولية عن حالة  الأسيرين”.

وأضاف أن تل أبيب “ستواصل بذل جهودها بكل مسؤولية وإصرار، من خلال الوساطة المصرية، من أجل استعادة الأسرى والمفقودين”.

رسالة غامضة لتحريك مياه راكدة

ووقوفاً عند أبعاد ودلالات رسالة “أبو عبيدة”، قال المحلل السياسي الفلسطيني طلال عوكل إن “الصراع مع الاحتلال يجوز فيه استخدام جميع الأدوات والوسائل، بما في ذلك الحرب النفسية، وجميعها تنتمي إلى أشكال النضال المشروع”.

وأضاف عوكل في حديث مع شبكة مصدر الإخبارية، أن “عدم الكشف عن هوية الأسير، أو إلى أي مدى تدهورت حالته الصحية، يعدُ بمثابة رسالة غامضة لتحريك مياه راكدة في المجتمع الإسرائيلي”.

ورأى عوكل: أن “هذه الرسالة تُعد بمثابة تحميل حكومة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية تعطيل إتمام أي صفقة لتبادل الأسرى، وتحميلها مسؤولية حياة هذا الأسير، سواء فارق الحياة أو بقيت صحته معتلةً”.

وفي جانب آخر، أوضح عوكل أن “هذه الرسالة تعدُ شكلاً من أشكال تحريك الوضع الاجتماعي في المجتمع الإسرائيلي، للضغط في شكل جماعي على حكومة الاحتلال، للاحتجاج ورفع مستوى نقدها، للحكومة لعدم قدرتها على الوصول إلى أي معلومة تتعلق بصحة الأسرى لدى المقاومة في غزة وأوضاعهم”.

ووصف عوكل الرسالة بأنها “في غاية الذكاء، والدليل على ذلك الطلب الرسمي الإسرائيلي بعدم التعليق عليها في بادئ الأمر، ثم العودة للتأكيد على أن الحكومة ستبقى تتابع هذا الملف”.

واعتبر عوكل أن “تعليق حكومة الاحتلال على رسالة أبو عبيدة لا يعفيها من النقد، أو المساعدة في تهدئة الرأي العام، أو أهالي الأسرى”.

وتوقع عوكل أن لا تؤدي هذه الرسالة إلى فتح ملف المفاوضات من أجل إتمام صفقة تبادل جديدة، لكن بُمكن أن تؤدي إلى إعادة تفاعل المستوى الإسرائيلي الرسمي مع الجانب المصري الوسيط الأول في المفاوضات غير المباشرة، في سبيل الوصول إلى بعض المعلومات حول هوية الأسير وصحته”.

تصريح أبو عبيدة بشأن الأسرى بمثابة إعلان في وقت حسّاس

من جانبه قال الكاتب والمحلل السياسي أحمد أبو زهري إن “كتائب القسام اختارت توقيت الإعلان بعناية شديدة، وتوقيت حرج وحساس لحكومة الاحتلال، التي تعيش في حالة من عدم الاستقرار السياسي، لعدم احتمالها مزيداً من الضغوط يُمكن أن تجعلها في واقع أكثر تعقيداً، وتضعها أمام تحديات غير مسبوقة”.

وأضاف أبو زهري في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية أن “مثل هذا الاعلان يمكن أن يأتي في سياق تحريك ملف الأسرى، وإعادته إلى واجهة الاهتمام، وتفعيل دور كل الأطراف المعنية والراعية لهذا الملف”.

ورأى أبو زهري أن “كتائب القسام تتمتع بصدقية عالية، وتتصرف بدقة متناهية في التعامل مع الملفات كافة وفي مقدمها ملف الأسرى”.

ولفت إلى أن الإعلان “يتضمن إشارة مباشرة وقوية بأن الكتائب ستثبت ذلك من خلال مادة خاصة وحصرية، سيتم الكشف عنها خلال وقت قريب”.

وتوقع أبو زهري أن “التغريدة ستهز أركان قادة الاحتلال، وستضعهم في موقف حرج للغاية، وستشكل فرصة لأحزاب المعارضة لمهاجمة الحكومة والجيش وتحميلهم المسؤولية الكاملة حول الفشل الذريع في إدارة هذا الملف”.

وأضاف أن “الإعلان شكّل عاملاً ضاغطاً وقوياً لا يمكن التغاضي عنه أو تجاهله؛ لأنه يتعلق بالجنود الأسرى وأكثر الملفات ازعاجاً لقيادة الاحتلال التي أصبحت مكشوفة وعاجزة عن تقديم أي شيءٍ في هذا الملف، على رغم محاولاتها المستمرة وفي كل الاتجاهات لتحرير الجنود من قبضة القسام، والتي باءت بالفشل”.

ورجّح أبو زهري أن “تشهد الأيام المقبلة تحركاً جدّياً وملحوظاً في ملف الأسرى، وتكثيف جهود الوسطاء، خصوصاً بعد كشف الكتائب تفاصيل متعلقة بالجندي”.

وفي 20 تموز (يوليو) 2014 أعلنت كتائب القسام عن أنها أسرت جندياً إسرائيلياً يدعى “شاؤول أرون” خلال تصديها اجتياحاً برياً إسرائيلياً شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة إبان العدوان، فيما أعلن جيش الاحتلال مقتله.

وفي الأول من آب (أغسطس) 2014، أعلن جيش الاحتلال أنه فقد الاتصال بضابط يدعى “هدار جولدن” شرق مدينة رفح جنوب القطاع، وأعلنت القسام حينها أنها فقدت الاتصال بإحدى مجموعاتها في نفقٍ قرب الحدود، مرجحة استشهاد أفرادها ومقتل جولدن.

وفي تموز (يوليو) 2015 سمحت الرقابة الإسرائيلية بنشر نبأ اختفاء الإسرائيلي “أبراهام منغستو” من أصول أثيوبية، بعدما دخل قطاع غزة مترجلاً في أيلول (سبتمبر) 2014، عبر السياج الحدودي شمال القطاع، فيما لم تعلّق حركة “حماس” على الموضوع.

وعرضت كتائب القسام لاحقاً صوراً لأربعة جنود إسرائيليين هم، شاؤول آرون، وهادار جولدن، وأبراهام منغستو، وهشام بدوي السيد، كما عرضت، قبل سنوات عدة، أوراق نيردٍ تحمل صور الأربعة، فيما تحمل الخامسة علامة سؤال بدى أنها إشارة إلى وجود أسير خامس في قبضتها.

ورفضت الكشف عن أية تفاصيل بخصوصهم دون مقابل، متعلق بآلاف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

اقرأ/ي أيضاً: أبو عبيدة يشيد بتصريحات إيران حول القضية الفلسطينية في يوم القدس العالمي

كتائب القسام تعلن مسؤوليتها الكاملة عن عملية سلفيت

غزة-مصدر الإخبارية

أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس مسؤوليتها عن عملية سلفيت البطولية.

وقالت القسام في بيان مساء اليوم الاثنين، إن العملية جاءت رداً على عدوان الاحتلال الهمجي الغاشم على المسجد الأقصى المبارك وعلى المصلين في ساحاته في عنجهيةٍ وصلفٍ لم يحسب العدو عواقبه بعد.

وأضافت: “نعلن فخرنا بمجاهدينا أبناء القسام الميامين في الضفة المحتلة الذين لا زالوا يشرعون سيف القدس جنباً إلى جنب مع مقاومي شعبنا في كل بقاع أرضنا المحتلة”.

وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن مساء الجمعة عن مقتل حارس أمن في عملية إطلاق نار وقعت قرب مدخل مستوطنة أرئيل القريبة من محافظة سلفيت بالضفة الغربية.

وقال مراسل القناة 13 إن حارس الأمن الذي أصيب في عملية إطلاق نار عند مدخل مستوطنة أرئيل ، تم نقله الى أحد المستشفيات القريبة، إلا ان الطواقم الطبية فشلت في انقاذ حياته.

وبحسب بعض وسائل الاعلام الإسرائيلية فإن شابين مسلحين وصلا الى بوابة مستوطنة أرئيل وأطلقا النار ببندقية كارلو صوبا حارس الأمن ما أدى إلى اصابته بجراح خطيرة للغاية، فيما أعلن لاحقا عن مقتله.

وأضافت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الجيش أعلن حالة الاستنفار في مستوطنة “أريئيل” بعد عملية إطلاق النار تجاه حارس المستوطنة.

نص البيان

قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ}

..::: كتائب الشهيد عز الدين القسـام :::..

عملية سلفيت البطولية حلقةٌ في سلسلة ردودنا على العدوان على الأقصى

بعون الله تعالى وقوته تعلن كتائب الشهيد عز الدين القسام مسئوليتها الكاملة عن عملية سلفيت البطولية التي نفذها مجاهدونا ليل الجمعة 28 رمضان 1443هـ الموافق 29 أبريل (نيسان) 2022م فيما يُسمى “أرئيل” المغتصبة من أرض فلسطين.

حيث جاءت العملية رداً على عدوان الاحتلال الهمجي الغاشم على المسجد الأقصى المبارك وعلى المصلين في ساحاته في عنجهيةٍ وصلفٍ لم يحسب العدو عواقبه بعد.

وإن كتائب القسام إذ تعلن عن هذه العملية النوعية البطولية والتي أربكت منظومات العدو؛ لتعلن فخرها بمجاهديها أبناء القسام الميامين في الضفة المحتلة الذين لا زالوا يشرعون سيف القدس جنباً إلى جنب مع مقاومي شعبنا في كل بقاع أرضنا المحتلة.

وتؤكد كتائب القسام بأن هذه العملية تأتي ضمن سلسلةٍ من عمليات الرد على تدنيس أقصانا والعدوان عليه ولن تكون الأخيرة بعون الله.

وإنه لجهاد نصر أو استشهاد،،
كتائب الشهيد عز الدين القسام – فلسطين
الاثنين 01 شوال 1443هـ
الموافق 2022/05/02م

القسام تعرض مشاهد لاستخدام صاروخ أرض جو ضد الطيران الإسرائيلي

غزة – مصدر الإخبارية

قالت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مساء الثلاثاء: إنها “تنوي عرض مشاهد حصرية تُوثق مشاهد تصدي مقاتليها للطيران الحربي الإسرائيلي خلال القصف الأخير على قطاع غزة”.

وأشارت إلى أنها ستعرض مشاهد لإطلاق صاروخ أرض جو الذي تستخدمه للمرة الأولى لصد العدوان الجوي على قطاع غزة فجر الاثنين.

وكانت كتائب القسام أعلنت، فجر الثلاثاء، تصديها للطيران الحربي الإسرائيلي الذي شن غارات على جنوب القطاع، بصاروخ أرض-جو من نوع “ستريلا”.

وتعد هذه المرة الأولى التي تعلن فيها “القسام” استخدام صواريخ ستريلا الروسية الصنع، وفق ما قاله مصدر في المقاومة لقناة الميادين.

وصاروخ “ستريلا” بمثابة نظام دفاع جوي أرض- جو محمول على الكتف، روسي الصنع ويزن أكثر من 9 kg وطوله 1.44 متر ويبلغ مداه أكثر من 400 متر. يعد الصاروخ نظام أرض جو وذو رأس متفجر شديد الانفجار.

ويعتبر هذا الصاروخ فعّال في المسافات القصيرة، ويعمل وفق منظومة التوجيه الحراري بحيث يبلغ مداه نحو 3700 متر، بارتفاع 150 متر.

وبحسب المعلومات الواردة حوله، تم إجراء عدة تحسينات على الصاروخ، بطرازات متعددة أبرزها “ستريلا 10″ ويبلغ مداه الفعال ما بين 800 و5000 متر، بارتفاع يتراوح بين 10 و3500 متر، ويعمل بمؤشر توجيهي حتى 3000 متر، وبسرعة انطلاق تصل إلى 420 مترا في الثانية.

وتم إنتاج منظومة “ستريلا 10” للدفاع الجوي في مكتب “توتش ماش” الروسي في مطلع سبعينيات القرن العشرين.

ووفق التقارير، صُنع الصاروخ خصيصًا لتدمير الأهداف الجوية دون الصوتية، وللطائرات الثابتة الجناحين، والمروحيات، والطائرات بدون طيار، في الارتفاعات الأرضية، والمنخفضة.

وكان الطيران الحربي التابع للاحتلال الإسرائيلي شن سلسلة غارات جوية على مواقع وأهداف متفرقة من قطاع غزة، بعد ساعات من إعلان صد القبة الحديد لصاروخ انطلق من غزة.

فيما أحدث استخدام الصاروخ ارباكًا لدى المنظومة الإسرائيلية التي لطالما أبدت تخوفها من وصول هذه الأسلحة إلى فصائل المقاومة المسلحة بغزة، على الرغم من فرض الحصار البري والبحري والجوي على قطاع غزة للعام السادس عشر على التوالي.

أقرأ أيضًا: للمرة الأولى تستخدمه القسام.. المعلومات الكاملة عن صاروخ ستريلا

كتائب القسام تعلن تصديها للطيران الحربي الإسرائيلي بصواريخ أرض-جو

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، فجر اليوم الثلاثاء، أنها تصدت للطيران الحربي الإسرائيلي الذي شن غارات على جنوب القطاع، بصواريخ أرض-جو.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أنه وأثناء تنفيذ سلاح الجو الإسرائيلي هجمات على أهداف غرب خان يونس جنوب القطاع، تم إطلاق صاروخ “أرض جو” نحو إحدى الطائرات.

وللمرة الاولى تعلن كتائب القسام تبنيها إطلاق صورايخ أرض جو كما أنها استخدمت للمرة الأولى صواريخ ستريلا الروسية الصنع، وفق ما قاله مصدر في المقاومة لقناة الميادين.

وأضاف المصدر أن هذا الرد بمثابة رسالة ردع للحكومة الاحتلال من التهور وشن عدوان ع غزة وتحذيرها من أن المقاومة جاهزة لأي تطور ميداني على الأرض في غزة والضفة والقدس.

وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي، سلسلة غارات جوية على مواقع وأهداف متفرقة من قطاع غزة، بعد ساعات من إعلان صد القبة الحديد لصاروخ انطلق من غزة.

وأفاد مراسل مصدر بأن طائرات الاحتلال استهدفت بعدة صواريخ موقع القادسية التابع للمقاومة غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

من جانبها، قالت وسائل إعلام عبرية إن “الجيش الإسرائيلي يهاجم أهدافاً داخل قطاع غزة، رداً على إطلاق صاروخ”.

ولاحقاً، زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال بأن: “الطائرات الحربية هاجمت ورشة لإنتاج الأسلحة تابعة لحركة حماس في قطاع غزة، رداً على إطلاق صاروخ من القطاع؛ وفق زعمه”

يأتي ذلك بعد انتهاء، اجتماع المشاورات الأمنية بين بينيت ورئيس الأركان الذي عقد بعد إطلاق صاروخ من غزة.

وبحسب المصادر العبرية، فقد اتخذ الجيش قرار برد محدود فقط على إطلاق صاروخ من غزة.

ومساء الإثنين، أفادت مصادر عبرية، أن صفارات الإنذار دوت في مستوطنات غلاف غزة.

وفي السياق، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه تم تحديد عملية إطلاق واحدة من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية اعترضها نظام القبة الحديدية.

وعادت صفارات الإنذار مرة أخرى بعد دقائق لتدوي مجدداً بحسب وسائل إعلام عبرية.

️وقال، المراسل العسكري للقناة العبرية 13 ألموغ بوكير: حدث استثنائي في غلاف غزة لأول مرة منذ بداية التصعيد الراهن اطلاق صاروخ صوب المجلس الإقليمي اشكول ومنظومة القبة الحديدية اعترضت القذيفة الصاروخية.

وقالت، إذاعة الجيش الإسرائيلي، إنه تم إعلان حالة التأهب في مستوطنة أشكول بغلاف غزة، خشية تجدد إطلاق الصواريخ من قطاع غزة.

اقرأ/ي أيضاً: غارات إسرائيلية تستهدف موقعاً للمقاومة غرب خان يونس جنوب القطاع (فيديو)

كتائب القسام تبدأ مناورات “درع القدس” لرفع جهوزية المقاتلين

غزة- مصدر الإخبارية

بدأت كتائب القسّام، اليوم الأربعاء، مناورات “درع القدس” في قطاع غزة، والهادفة لرفع جهوزية مقاتليها.

وجاء ذلك بحسب كتائب لقسام بالتزامن مع الذكرى الرابعة والثلاثين لانطلاقة حركة حماس.

ولفتت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، في بيان أن المناورات تأتي ضمن سلسلة تدريبات عسكرية تحاكي مختلف أشكال العمليات القتالية.

وذكرت أن “المقاومة ستبقى “سيف القدس ودرعها” حتى دحر الاحتلال وتحرير الأرض والإنسان والمقدسات”.

وأشار القسام، إلى أنه تُسمع في بعض المناطق والمواقع العسكرية أصوات انفجارات وإطلاق نار.

استشهاد أحد عناصر القسام جراء انهيار نفق للمقاومة في غزة

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة “حماس”، استشهاد أحد عتاصرها إثر انهيار نفق تابع لها في مدينة غزة، اليوم الاثنين.

وقالت كتائب القسام، عبر بيان، إن الشاب هاني سامي صلاح (28 عاماً) من حي التفاح شرق غزة، ارتقى جراء انهيار نفق للمقاومة، محتسبة إياه شهيداً عند الله.

وأضافت: “ليمضي إلى ربه بعد حياةٍ مباركةٍ حافلةٍ بالعطاء والجهاد والتضحية والرباط في سبيل الله، نحسبه من الشهداء الأبرار الأطهار ولا نزكي على الله أحدًا”.

وسألت الله أن “يتقبله في الشهداء، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يرزق أهله جميل الصبر وحسن العزاء”.

وقضى عديد من عناصر المقاومة الفلسطينية أثناء عملهم في حفر الأنفاق، التي تعتبرها “إسرائيل”أنها تشكل خطراً كبيراً على أمنها.

كتائب القسام تنعى شهداء الفجر في الضفة الغربية المحتلة

الضفة الغربية- مصدر الإخبارية

نعت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس”، شهداء اشتباكات القدس وجنين.

وأكدت في بيان صدر عنها على “مواصلة درب الجهاد والمقاومة وقض مضاجع العدو تمهيداً للمعركة الكبرى التي ستلتئم فيها الصفوف، وتتوحد فيها الجبهات، ويتحقق فيها النصر الكامل ودحر المحتل عن كل شبر من أرضنا”.

وزفت الكتائب في بيان عسكري اليوم الأحد شهداءها القائد الميداني أحمد إبراهيم زهران شقيق الشهيد زهران زهران أحد أبطال عملية أسر نخشون فاكسمان، وزكريا إبراهيم بدوان، والمجاهد القسامي محمد مصطفى حميدان، وجميعهم من قرية بدو شمال غرب القدس المحتلة، والذين ارتقوا في اشتباكٍ مسلحٍ مع قوةٍ صهيونيةٍ خاصة في جبال القدس فجر اليوم الأحد 19 صفر 1443هـ الموافق 26/09/2021م، لتفيض أرواحهم إلى بارئها محلقةً في سماء فلسطين، بعد مسيرةٍ دؤوبةٍ من الجهاد والإعداد توجت بالمطاردة ثم الشهادة في سبيل الله.

كما زفت الكتائب الشهيد أسامة ياسر صبح الذي ارتقى خلال الاشتباك المسلح بين قوات الاحتلال والمقاومين في جنين فجر اليوم، نحسبهم من الشهداء ولا نزكي على الله أحداً.

وتوجهت الكتائب بالتحية إلى أهل القدس والضفة الذين ما هدأت ثورتهم ولا خبت عزيمتهم، وسطروا في كل المراحل صفحات عزٍ ناصعةً رغم ملاحقة الاحتلال وأذنابه، ولم تثنهم كل المحن عن مواصلة درب الجهاد والمقاومة وقض مضاجع العدو الذي لن يقر له قرارٌ على أرضنا بإذن الله.

ودعت الكتائب أبناء شعبنا في القدس والضفة إلى المزيد من الإبداع المقاوم واجتراح التكتيكات والوسائل التي تثخن في العدو وتستنزفه بكافة أشكال المقاومة الممكنة، تمهيداً للمعركة الكبرى التي ستلتئم فيها الصفوف، وتتوحد فيها الجبهات، ويتحقق فيها النصر الكامل ودحر المحتل عن كل شبر من أرضنا، وما ذلك على الله بعزيز.

كتائب القسام تبارك عملية فرار الأسرى من سجن جلبوع

غزة- مصدر الإخبارية

باركت كتائب الشهيد عز الدين القسام، اليوم الإثنين العملية البطولية التي تمكن خلالها 6 أسرى فلسطينيون من الفرار من سجن جلبوع شمالي البلاد المحتلة.

وقالت الكتائب في بيان صدر عنها “تبارك كتائب الشهيد عز الدين القسام العمل البطولي النوعي الذي أقدمت عليه ثلةٌ من المجاهدين والمناضلين من الأسرى الأبطال في سجن “جلبوع”، والذين انتزعوا حريتهم بأظافرهم تحت مسمع ومرأى المحتل وتجاوزوا أسوار الظلم والعدوان”.

وأضافت كتائب الشهيد عزالدين القسام “إن العمل على تحرير الأسرى هو واجب كل فلسطيني، وإن أسر الجنود الصهاينة وعقد صفقات التبادل هو استراتيجية للمقاومة لا تراجع عنها، وما إقدام هذه الثلة المجاهدة على محاولة انتزاع حريتها بنفسها في ظروفٍ معقدةٍ إلا تأكيدٌ على صوابية نهج المقاومة في تحرير الأسرى وفك قيدهم.

وأكدت على أن، الواجب المقدس على جميع أبناء شعبنا هو حماية هؤلاء المجاهدين والمناضلين من أجل الحرية، وتشكيل درعٍ متينٍ لهم وعدم السماح للمحتل بالوصول إليهم.

عرض تسجيل الجندي الإسرائيلي… رسالة من القسام لأطراف متعددة (تحليل)

غزة- مصدر الإخبارية

قال محللان سياسيان من قطاع غزة على أن كتائب القسام أرادت من خلال عرضها تسجيل صوت جندي إسرائيلي أسير لديها، إيصال عدد من الرسائل لأطراف مختلفة.

وأضاف المحللان في حديثين منفصلين لمصدر الإخبارية، أن الرسالة الأولى من بث التسجيل كانت للاحتلال الإسرائيلي، والثانية للمجتمع الفلسطيني والثالثة للأطراف الوسيطة في ملف صفقة التبادل.

ويوم أمس الأحد، نشرت كتائب القسام تسجيلاً صوتياً لأحد الجنود الأسرى الإسرائيليين لديها.

وجاء عرض التسجيل ضمن تحقيق “في قبضة المقاومة” الذي بث عبر قناة الجزيرة الفضائية.

ووفقاً للمعلومات المتوفرة، فإن كتائب القسام تحتفظ بأربعة أسرى إسرائيليين لديها في غزة، وهما جنديان أسرا خلال الحرب على غزة صيف، وآخران دخلا غزة في ظروف غير واضحة خلال السنوات الماضية.

قوة ضغط على الاحتلال

يقول المحلل السياسي هاني العقاد في حديث لمصدر الإخبارية إن “التسجيل حمل رسائل متعددة أبرزها للكيان المحتل وللشعب الفلسطيني داخلياً وللوسطاء الذين يعملون على تحريك ملف صفقة التبادل”.

وأشار إلى أن الرسالة للمحتل كانت هي أن “المقاومة لديها من أوراق ضغط تكفي لتمسكها حتى الرمق الأخير بمطالبها مقابل ما لديها من جنود أسرى”.

وقال العقاد إن الرسالة للشعب الفلسطيني كانت هي “المقاومة قادرة على فرض المعادلات ولديها نفس طويل لتحقيق الحريات وتطلعات الشعب حتى التحرير”.

وأضاف إن الرسالة للوسطاء كانت لتوضيح “تعقيد الملف والمعيقات التي يمكن أن تواجهه وللتأكيد على أن الأمر شاقاً ويحتاج لجهد طويل ونفس عالٍ وقوة للضغط على الاحتلال”.

ولفت العقاد إلى أن “ظهور نائب قائد أركان كتائب القسام في التحقيق حمل رسالة مهمة أيضاً، تؤكد على أن ملف الأسرى يتابع من أعلى المستويات القيادية في القسام”.

إحداث القسام لأزمة بعد عرض تسجيل الجندي الإسرائيلي

من جهته يرى الكاتب والمحلل السياسي شرحبيل الغريب، من خلال متابعته لما جاء في التحقيق أن “التسجيل الصوتي للجندي الإسرائيلي هو الحدث الأهم في ما خفي أعظم”.

وقال إن “كشف أسرار صفقة شاليط هو وسيلة لتحريك الملف أكثر والضغط والدفع تجاه إبرام صفقة تبادل جديدة تزامناً مع التوقيت الزمني الذي تبذل فيه القاهرة جهوداً ووساطة لتحريك هذا الملف”.

وأشار إلى أن حركة حماس من خلال التحقيق أرادت “إيصال رسالة لكل الأطراف أن قضية الأسرى لديها أكبر من برنامج تلفزيوني”.

ولفت المحلل السياسي إلى أنها رغبت أن تقول إنها “تولي لها اهتماماً كبيراً وهي قضية منفصلة تماماً عن أي قضايا أخرى، وأنها مرتبطة بعملية تبادل حقيقية وجاهزة حال كان الاحتلال جاهزاً لدفع الثمن “.

وشدد الغريب على أن “الرسالة الأهم هذا البرنامج هي إحداث حالة من الارباك والأزمة لدى قيادة الاحتلال التي حاولت خديعة عائلات الجنود الأسرى طيلة السنوات الماضية والتهرب من استحقاق الصفقة، وبالتالي ليس أمامها إلا الرضوخ لمطالب المقاومة وعلى رأسها كتائب القسام”.

وفي سياق متصل أوضح الغريب، أن ورود أسماء أسرى فتح وعلى رأسهم عضو لجنتها المركزية مروان البرغوثي ضمن الكشوفات التي قدمت من قبل حركة حماس للاحتلال إبان فترة مفاوضات شاليط يحمل رسالة واضحة بشأن وطنية قضية الأسرى.

وقال: “هي رسالة واضحة لكل الوطنيين الأحرار في حركة فتح أن الأسرى قضية وطنية لا حزبية”.

صور: القسام في أول ظهور عسكري عقب انتهاء العدوان على قطاع غزة

غزة-مصدر الإخبارية

خرجت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مساء اليوم السبت في مسير عسكري، في أول ظهور لها عقب، انتهاء العدوان الإسرائيلي على القطاع، وإعلان اتفاق التهدئة بين فصائل المقاومة والاحتلال.

ومن المقرر أن يتجول المسير العسكري، في شوارع قطاع غزة وينتهي عند منزل القائد في حركة حماس أبو عماد عيسى.

وأفاد مراسل مصدر الإخبارية أن قيادات بارزة من حركة حماس شاركت في المسير العسكري للقسام، على رأسها، رئيس حركة حماس، يحيى السنوار، في أول ظهور له، عقب انتهاء العدوان الإسرائيلي على القطاع حيث قدم واجب العزاء باستشهاد قائد لواء غزّة في كتائب القسام، باسم عيسى.

Exit mobile version