اجتماع في مجلس الأمن الإثنين المقبل لمواجهة مخططات الضم

رام اللهمصدر الإخبارية

تتواصل الجهود الرسمية و الدولية من أجل تكثيف التحرك الدولي لمنع مخططات الضم التي تنوي سلطات الاحتلال تنفيذها. .

في هذا الصدد، أعلن مندوب فلسطين الدائم في الأمم المتحدة في نيويورك، السفير رياض منصور، أن المجموعة العربية في الأمم المتحدة ستجتمع مع رئيس مجلس الأمن للشهر الحالي يوم الإثنين المقبل ،من أجل مواصلة الجهود لتكثيف التحرك الدولي لمواجهة مخططات الضم “الإسرائيلية”.

وقال السفير الفلسطيني في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين، انه يجري الإعداد لإجتماعات مقبلة مع أعضاء آخرين في مجلس الأمن كألمانيا وبريطانيا وبلجيكا من أجل متابعة الحراك وشرح المخاطر والآثار المدمرة التي سيخلقها الضم على الأرض.

ونوه إلى أنه باستكمال هذه الاجتماعات تكون المجموعة العربية قد خاطبت جميع أعضاء مجلس الأمن من أجل خلق جبهة دولية ضخمة لمنع “إسرائيل”من الإقدام على تنفيذ مخططات الضم.

وشدد السفير على أن الأمين العام للأمم المتحدة يواصل جهوده مع أعضاء اللجنة الرباعية لتفعيلها وتحمل مسؤولياتها لممارسة الضغط على “إسرائيل” لمنع تنفيذ الضم والتأكيد على أن مخططات الضم سيكون لها عواقب وخيمة على إسرائيل، مشيرا الى انه ورغم فشل اجتماعها الأخير، إلا أن الاتصالات جارية مع روسيا والأمين العام والاتحاد الأوروبي في هذا الإطار.

مخططات الضم باطلة ومرفوضة

أكدت جامعة الدول العربية، أمس الجمعة على إن إقدام سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” على تنفيذ مخططاتها الاستعمارية بضم أي جزء من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة عام 1967، إجراء باطل ومدان.

وقالت الأمانة العامة في الجامعة العربية، في بيان لها بمناسبة الذكرى الـ53 لنكسة حزيران، التي تصادف يوم الجمعة، إن تنفيذ تلك المخططات يمثل جريمة حرب جديدة تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال التي تنتهك ميثاق الأمم المتحدة، وقواعد القانون الدولي والشرعية الدولية بصورة جسيمة، وتهدد الأمن والاستقرار، كما خيار الإجماع الدولي بحل الدولتين.

وأضافت :”أنه في ذكرى احتلال كامل أرض فلسطين، وأجزاء من أراضي الدول العربية المجاورة عام 1967، فإن صمود وتضحيات الأمة في مواجهة العدوان والاحتلال، وإصرارها على استعادة الأرض والحقوق العربية الفلسطينية الراسخة، وفي مقدمتها حق الشعب الفلسطيني في العودة والحرية والاستقلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، يشكل هدفا مركزيا للأمة جمعاء، ولن تنعم المنطقة بأي استقرار وسلام دون تحقيقه”.

وأشارت إلى أن هذه الذكرى تأتي في ظل إمعان سلطات الاحتلال بمواصلة سياساتها العدوانية بدعم غير مسبوق من الإدارة الأميركية، لتنفيذ مخططاتها الاستيطانية الاستعمارية، بضم مناطق واسعة من الضفة الغربية وغور الأردن، ارتباطا بـ “صفقة القرن” الأميركية الإسرائيلية المرفوضة والمدانة عربيا ودوليا، وتوسيع مشاريع الضم والتوسع التي شملت القدس والجولان.

كما حذرت الأمانة العامة في الجامعة العربية، من تبعات وتداعيات مشاريع الضم الإسرائيلية، وما تمثله من انتهاك وتهديد للسلم والأمن الدوليين.

 

الجامعة العربية: تنفيذ الاحتلال مخططاته الاستعمارية باطل ومرفوض

القاهرةمصدر الإخبارية

أكدت جامعة الدول العربية، على إن إقدام سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” على تنفيذ مخططاتها الاستعمارية بضم أي جزء من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة عام 1967، إجراء باطل ومدان.

وقالت الأمانة العامة في الجامعة العربية، في بيان لها بمناسبة الذكرى الـ53 لنكسة حزيران، التي تصادف يوم الجمعة، إن تنفيذ تلك المخططات يمثل جريمة حرب جديدة تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال التي تنتهك ميثاق الأمم المتحدة، وقواعد القانون الدولي والشرعية الدولية بصورة جسيمة، وتهدد الأمن والاستقرار، كما خيار الإجماع الدولي بحل الدولتين.

وأضافت :”أنه في ذكرى احتلال كامل أرض فلسطين، وأجزاء من أراضي الدول العربية المجاورة عام 1967، فإن صمود وتضحيات الأمة في مواجهة العدوان والاحتلال، وإصرارها على استعادة الأرض والحقوق العربية الفلسطينية الراسخة، وفي مقدمتها حق الشعب الفلسطيني في العودة والحرية والاستقلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، يشكل هدفا مركزيا للأمة جمعاء، ولن تنعم المنطقة بأي استقرار وسلام دون تحقيقه”.

وأشارت إلى أن هذه الذكرى تأتي في ظل إمعان سلطات الاحتلال بمواصلة سياساتها العدوانية بدعم غير مسبوق من الإدارة الأميركية، لتنفيذ مخططاتها الاستيطانية الاستعمارية، بضم مناطق واسعة من الضفة الغربية وغور الأردن، ارتباطا بـ “صفقة القرن” الأميركية الإسرائيلية المرفوضة والمدانة عربيا ودوليا، وتوسيع مشاريع الضم والتوسع التي شملت القدس والجولان.

كما حذرت الأمانة العامة في الجامعة العربية، من تبعات وتداعيات مشاريع الضم الإسرائيلية، وما تمثله من انتهاك وتهديد للسلم والأمن الدوليين.

ودعت إلى ضرورة اتخاذ الخطوات الفاعلة تجاه إنفاذ قواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، والتصدي لسياسات الاحتلال، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني على طريق إنهاء الاحتلال للأراضي العربية والفلسطينية الذي بدأ في عام 1967، وتمكينه من ممارسة حقوقه غير القابلة للتصرف في دولته الحرة المستقرة وعاصمتها القدس الشرقية.

كما أعربت الجامعة العربية، عن تقديرها العالي لكفاح الشعب الفلسطيني وقيادته وصمودهم أمام العدوان والاحتلال الإسرائيلي، وعزمهم مواصلة النضال والتشبث بالأرض والحقوق والهوية العربية، مؤكدة على أن قضية فلسطين ستبقى قضية العرب المركزية مهما كانت الظروف والتحديات، مثمنة المواقف الدولية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، ورفض سياسات الاحتلال الاستيطانية التوسعية، ومشاريع الضم الاستعمارية.

وحثت هذه الدول على ترجمة الدعم من خلال العمل على تجسيد الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مفتاحا وسبيلا لتحقيق السلام العادل والشامل الذي تتوق لتحقيقه شعوب المنطقة وشعوب العالم بأسره، طبقا لقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.

اشتية: نريد جهداً دولياً مضاعفاً لمنع مخططات الاحتلال بضم الضفة

رام اللهمصدر الإخبارية

صرح رئيس الوزراء محمد اشتية ،أننا بحاجة الآن إلى جهد دولي مضاعف لمنع مخططات الضم الإسرائيلية الهادفة إلى تدمير حل الدولتين، والقضاء على أية فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية، وكسر الأمر الواقع من خلال اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية، خاصة من قبل دول الاتحاد الأوروبي.

جاء ذلك خلال استقباله المبعوث النرويجي لعملية السلام في الشرق الأوسط تور فنيسلاند، يوم الجمعة، في مكتبه بمدينة رام الله، حيث بحث معه آخر التطورات السياسية، خاصة ما يتعلق بمخططات الضم “الإسرائيلية”، بالإضافة إلى متابعة مخرجات مؤتمر المانحين الذي عقد الأسبوع الماضي.

وأضاف اشتية: “إسرائيل خرقت وانتهكت ولم تحترم كافة الاتفاقيات الموقعة معها منذ سنوات، والآن نحن لن نستمر بالالتزام بهذه الاتفاقيات من طرف واحد”.

وتابع : “خرج مؤتمر المانحين الذي عقد الأسبوع الماضي برسالة واضحة وهي الرفض لمخططات الضم الإسرائيلية، والالتزام بحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس”، داعيا في هذا السياق إلى العمل على عقد مؤتمر سلام متعدد الأطراف، وفق المرجعيات والقرارات الدولية الخاصة بفلسطين، لا سيما من قبل الأمم المتحدة.

من جانبه، أكد المبعوث النرويجي خلال الاجتماع على استمرار النرويج الوفاء بالتزاماتها ودعمها لكافة القطاعات، بما فيها قطاع التعليم.

وفي تصريحات سابقة حول أموال المقاصة، قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية أمس الخميس، أن “أموال الضرائب هي حق من حقوق الشعب الفلسطيني، وأن “إسرائيل” تريد مقايضة السياسية بالمال، وأن الحكومة لن تسمح بمقايضة اموال الشعب الفلسطيني بالموقف السياسي والوطني، وأن يكون المال مقابل إعادة التنسيق، وقضية فلسطين ليست قضية مال بل قضية حقوق وكرامة وحرية”.

وشدد رئيس الوزراء على أن مخططات الضم إذا ما تم تنفيذها، فإن مشروع الدولة الفلسطينية قد انهار بشكل نهائي، مطالبا في هذا السياق بريطانيا، بوضع ثقلها وترجمة موقفها السياسي الواضح برفض الضم، لأنها ستكون نموذجا للعديد من الدول الأخرى.

السفراء العرب يطالبون بريطانيا بخطوات استباقية لمنع مخططات ضم الاحتلال

رام الله - مصدر الإخبارية 

في ظل استمرار حكومة الاحتلال في الحوار الداخلي بشأن قضية ضم أجزاء من الضفة الغربية ، تتواصل ردود الفعل الرسمية والدولية المعارضة والمنددة بقوة .

ودعا السفراء العرب المعتمدون لدى المملكة المتحدة، الحكومة البريطانية إلى لعب دور متقدم من أجل وأد مشروع “إسرائيل” لضم أراض فلسطينية محتلة.

وأكد السفراء في رسالة وجهوها إلى وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، أن الوقت قد حان لكي تتخذ الحكومة البريطانية خطوات ملموسة واستباقية، ومنها فرض العقوبات على إسرائيل، والاعتراف بدولة فلسطين كحق للشعب الفلسطيني وكرد عملي لحماية القرارات الدولية وتعزيز فرص السلام في المنطقة.

وحذر السفراء العرب الحكومة البريطانية من التداعيات الخطيرة لمخططات “إسرائيل” ضم أراض فلسطينية محتلة، مؤكدين أن قيام إسرائيل بضم أراض فلسطينية محتلة يشكل خرقا صارخا للقانون الدولي، وسيقوض فرص تحقيق حل الدولتين، وسيفرض شريعة الغاب، الأمر الذي ستكون له “عواقب وخيمة في العالمين العربي والإسلامي”.

بدوره، أعرب سفير دولة فلسطين لدى بريطانيا حسام زملط، عن شكره للسفراء العرب على دفاعهم المستمر عن قضيتهم المركزية.

ونوه السفير الفلسطيني، إلى أن هذه هي الرسالة الثالثة خلال الأشهر السابقة التي يتوجه فيها السفراء العرب إلى الحكومة البريطانية بخصوص القضية الفلسطينية.

وقال زملط إن العمل العربي المشترك من أهم متطلبات العمل الدبلوماسي والسياسي على الساحة البريطانية خاصة، والدولية عامة.

وفي وقت سابق من أمس الأربعاء ، حذر وزير الخارجية المصري سامح شكري، الاحتلال من أي إجراءات أحادية تقوض فرص التوصل للتسوية الفلسطينية السلمية المنشودة في إطار حل الدولتين بما فيها أي خطوة لضم أراض في الضفة الغربية، مؤكدا على ضرورة أهمية تحقيق حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية عبر دعم كافة المساعي الرامية إلى إعادة إحياء عملية السلام.

و شدد شكري على ضرورة الحفاظ على استقرار السلطة الوطنية الفلسطينية ودعم وضعها المالي في مواجهة التحديات الراهنة، لا سيما في التعامل مع التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لجائحة فيروس كورونا المستجد. (كوفيد19).

وأكد على إلتزام مصر بدعم عمل لجنة تنسيق المساعدات الدولية إلى الشعب الفلسطيني في سبيل تخفيف آثار الظروف الاقتصادية الصعبة، مُستعرضاً الجهود المصرية المستمرة لدعم شعبنا، إضافة إلى مُساندة الدور الذي تقوم به وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

مصر تحذر الاحتلال من أي خطوة أحادية لضم أراض في الضفة الغربية

القاهرة- مصدر الإخبارية 

تتواصل ردود الفعل الرسمية والدولية حول نية حكومة الاحتلال بضم أراضي فلسطينية في الضفة الغربية.

و حذر وزير الخارجية المصري سامح شكري، من أي إجراءات أحادية تقوض فرص التوصل للتسوية الفلسطينية السلمية المنشودة في إطار حل الدولتين بما فيها أي خطوة لضم أراض في الضفة الغربية، مؤكدا على ضرورة أهمية تحقيق حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية عبر دعم كافة المساعي الرامية إلى إعادة إحياء عملية السلام.

و شدد شكري على ضرورة الحفاظ على استقرار السلطة الوطنية الفلسطينية ودعم وضعها المالي في مواجهة التحديات الراهنة، لا سيما في التعامل مع التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لجائحة فيروس كورونا المستجد. (كوفيد19).

وأكد على إلتزام مصر بدعم عمل لجنة تنسيق المساعدات الدولية إلى الشعب الفلسطيني في سبيل تخفيف آثار الظروف الاقتصادية الصعبة، مُستعرضاً الجهود المصرية المستمرة لدعم شعبنا، إضافة إلى مُساندة الدور الذي تقوم به وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

كما صرح وزير الشؤون الخارجية لدولة الامارات العربية المتحدة، أنور قرقاش في وقت سابق بأن الحوار الداخلي المتواصل في “إسرائيل” حول قضية ضم اراضٍ من الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية، يجب أن يتوقف.

يأتي ذلك فيما أوعز وزير جيش الاحتلال الاسرائيلي بيني غانتس، إلى رئيس هيئة أركان الاحتلال أفيف كوخافي، بإجراء كافة الاستعدادات اللازمة من الناحية الأمنية تمهيدا لبسط سيادة الاحتلال الإسرائيلي على مناطق في الضفة الغربية.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة، أن غانتس أطلع كوخافي على التطورات السياسية المطروحة على جدول الأعمال في الساحة الفلسطينية وطلب منه تسريع وتيرة الاستعدادات في صفوف الجيش تحسبا لأي طارئ.

في سياق متصل،  أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية ، يوم الثلاثاء، أن الجانب الفلسطيني لن يسمح للاحتلال بـ”جره إلى مربع العنف”.

وقال اشتية لدى لقائه وزير الدولة الألماني للشؤون الخارجية نيلز أنين عبر الانترنت، “لن يتم السماح لإسرائيل بالاستمرار في انتهاكاتها ومضايقاتها بحق الفلسطينيين، ومحاولاتها لجرنا الى مربع العنف”.

وأضاف أن القيادة الفلسطينية مستمرة بموقفها في الحل من كافة الاتفاقيات مع “إسرائيل” والولايات المتحدة الأمريكية، في حال لم تتراجع “إسرائيل” عن مخططاتها في الضم.

 

وزير خارجية الإمارات يدعو “إسرائيل” إلى التوقف عن الحديث عن قضية الضم !

أبو ظبي - مصدر الإخبارية

صرح وزير الشؤون الخارجية لدولة الامارات العربية المتحدة، أنور قرقاش بأن الحوار الداخلي المتواصل في “إسرائيل” حول قضية ضم اراضٍ من الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية، يجب أن يتوقف.

وفي تصريحات لرئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية ، أكد إن الحكومة في رام الله، ستستكمل اليوم الخطط المتعلقة بقرارها وقف العمل بكامل الإتفاقيات مع “إسرائيل” بسبب خطة الضم.

وقد أوعز وزير جيش الاحتلال ، بيني غانتس، يوم أمس الإثنين، إلى رئيس أركانه أفيف كوخافي “بتسريع استعدادات الجيش للتعامل مع تبعات تنفيذ مخططات ضم مناطق في الضفة الغربية المحتلة”، وفقا لما أورده إعلام الاحتلال.

وقالت صحيفة معارف إن غانتس أطلع كوخافي على التطورات الحاصلة في الساحة السياسية بهذا الشأن، مشيرةً إلى نية غانتس تعيين مندوبا عنه لتنسيق التحركات اللازمة في هذا المجال.

وأشار غانتس إلى أنه “سيتم تشكيل فريق متكامل في الوزارة لتنسيق التوصيات التي سيتم تطبيقها على الأرض، ضمن التحركات الجارية في الضفة الغربية وقطاع غزة”.

وذكرت وسائل إعلامية لدى الاحتلال أن مسؤولون في الإدارة الأميركية، عقدوا اجتماعا عبر الإنترنت مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وسفير إسرائيل في الولايات المتحدة الأميركية رون ديرمر، حول مخطط الضم.

وشارك في الاجتماع كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية من بينهم كبير المستشارين جاريد كوشنر، والمبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط آفي بيركوفيتش، والسفير الأميركي لدى الاحتلال، ديفيد فريدمان.

في غضون ذلك، حذر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعضو اللجنة المركزية لحركة (فتح)، صائب عريقات،من أن إقدام الاحتلال على الضم، سيكون له ثمن باهظ ستدفعه دولة “إسرائيل” .

عريقات: الاحتلال سيدفع ثمناً باهضاً في حال إقدامه على ضم الضفة

رام الله - مصدر الإخبارية

حذر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعضو اللجنة المركزية لحركة (فتح)، صائب عريقات،من أن إقدام الاحتلال على الضم، سيكون له ثمن باهظ ستدفعه دولة “إسرائيل”.

وقال عريقات:”العرب اجتمعوا كوزراء خارجية، واجتمعوا في قمم عربية، وأخذو قرارات، واعتبروا أن الضم جريمة حرب، والملك عبد الله الثاني بن الحسين، أطلق تصريحاً أن هذا سيفتح الصراع على جميع الأبواب على أبعد مدى”.

وأضاف عريقات في مقابلة مع ار تي الروسية:” يجب أن يكثف لبناء أكبر ائتلاف دولي للقول لنتنياهو وبصوت واحد إذا ما أقدمت على الضم سيكون هنالك ثمن باهظ ستدفعه دولة الاحتلال”.

وتابع :”لا أستطيع أن أمنع أحد في العالم العربي أو غير العربي أن يفعل ما يريد مع “إسرائيل”، لم أفوضك ، لكن أطلب منهم الوقوف أمام شعوبهم وقولوا لشعوبكم أن مكانتكم ومصلحتكم أن تكونوا مع اسرائيل، استخدموا كلمة مكانتي ومصلحتي على شاشات التلفاز ويقولون هذا الكلام مكانتي ومصلحتي أن أكون مع إسرائيل على حساب الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، لكن للأمانة أنا لم أسمع في عربي تقول بهذا الكلام” على حد وصفه .


وقد أوعز وزير جيش الاحتلال ، بيني غانتس، يوم أمس الإثنين، إلى رئيس أركانه أفيف كوخافي “بتسريع استعدادات الجيش للتعامل مع تبعات تنفيذ مخططات ضم مناطق في الضفة الغربية المحتلة”، وفقا لما أورده إعلام الاحتلال.

وقالت صحيفة معارف إن غانتس أطلع كوخافي على التطورات الحاصلة في الساحة السياسية بهذا الشأن، مشيرةً إلى نية غانتس تعيين مندوبا عنه لتنسيق التحركات اللازمة في هذا المجال.

وأشار غانتس إلى أنه “سيتم تشكيل فريق متكامل في الوزارة لتنسيق التوصيات التي سيتم تطبيقها على الأرض، ضمن التحركات الجارية في الضفة الغربية وقطاع غزة”.

وذكرت وسائل إعلامية لدى الاحتلال أن مسؤولون في الإدارة الأميركية، عقدوا اجتماعا عبر الإنترنت مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وسفير إسرائيل في الولايات المتحدة الأميركية رون ديرمر، حول مخطط الضم.

وشارك في الاجتماع كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية من بينهم كبير المستشارين جاريد كوشنر، والمبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط آفي بيركوفيتش، والسفير الأميركي لدى الاحتلال، ديفيد فريدمان.

عريقات يحث العالم على الإعتراف بفلسطين مطالبا بإجراءات فورية لمنع الضم

رام اللهمصدر الإخبارية 

تتواصل ردود الفعل الرسمية و الدولية الواسعة تجاه قرار الاحتلال بضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية ،محذرةً من ضم المستوطنات و الأغوار .

في هذا الصدد، طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، دول العالم أجمع بتحويل مواقفها الرافضة لخطة الضم الإسرائيلية، إلى واقع عملي من خلال خلق حقائق سياسية على الصعيد الدولي، والبدء الفوري باتخاذ إجراءات جدية لمنعها.

ودعا عريقات خلال لقاءات دبلوماسية منفصلة مع ممثلي دول الاتحاد الأوروبي وعدد من دول العالم، يوم الخميس، إلى مساءلة الاحتلال ومحاسبته على خروقاته المنافية لقواعد القانون الدولي، وفرض العقوبات على إسرائيل، وحظر منتوجات الاستيطان، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد الشركات المتواطئة مع مشروع الاستيطان الاستعماري، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2334 في جميع التعاملات مع إسرائيل، والاعتراف بدولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد على ضرورة دعم دول العالم للتحرك الفلسطيني على الصعد المختلفة بما في ذلك في المحكمة الجنائية الدولية والمنظمات الدولية.

ودعا عريقات إلى ضرورة مراجعة الاتفاقات الحالية مع “إسرائيل”، وضمان عدم انتهاكها لبنود احترام حقوق الإنسان، محذراً من أن السماح لإسرائيل بالمضي بمشروع فرض “إسرائيل الكبرى” لن يدمر أسس النظام الدولي والشرعية الدولية وحل الدولتين فحسب، بل يهدد السلم والأمن العالميين، وسيجر المنطقة إلى دوامة لا تنتهي من العنف.

في السياق، بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، والمنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، الجهود الدولية المبذولة للحيلولة دون تنفيذ الحكومة الإسرائيلية مخططها بضم أراض فلسطينية، وحذر الأردن، اليوم الأربعاء، من التبعات “الكارثية” في حال تنفيذ إسرائيل مخطط الضم ، على أمن واستقرار المنطقة.

جاء ذلك في اتصال هاتفي، اليوم الأربعاء، استعرض خلاله الرجلان سبل “إيجاد أفق لإطلاق مفاوضات مباشرة وفاعلة لحل الصراع (العربي/ الفلسطيني – الإسرائيلي) على أساس حل الدولتين ووفق القانون الدولي، وفق ما جاء في بيان صدر عن الخارجية الأردنية.

ووفق بيان صادر عن الخارجية الأردنية، أكد الجانبان أن قرار الضم الإسرائيلي لأراضِ فلسطينية “يمثل خرقًا للقانون الدولي، ويقوض كل الأسس التي قامت عليها العملية السلمية”.

وأطلع الصفدي ملادينوف، بحسب البيان، “على الجهود الاتصالات التي تقوم بها الأردن لبلورة موقف دولي واضح وفاعل في منع قرار الضم، وإحياء جهد دولي حقيقي لتحقيق السلام الدائم على أساس حل الدولتين، وفق قرارات الشرعية سبيلا وحيدا لحل الصراع”.

أعضاء بمجلس الشيوخ الأميركي يحذرون “إسرائيل” من ضم أراض فلسطينية

وكالات - مصدر الإخبارية 

حذر أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي، “إسرائيل” من ضم أراض فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.

في هذا الصدد، أرسل 18 عضواً ديمقراطياً في مجلس الشيوخ الأميركي رسالة إلى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش بيني غانتس، محذرين فيها من مغبة الضم الأحادي الجانب لأراضي الضفة الغربية.

وقال أعضاء مجلس الشيوخ في رسالتهم،إن خطوة كهذه من شأنها أن تعرض آفاق إحلال السلام الدائم عن طريق التفاوض للخطر الشديد، معربين عن قلقهم البالغ إزاء الضم الأحادي، “الذي ممكن أن يتم في وقت مبكر من شهر تموز/ يوليو المقبل”.

وأضافوا: “إن خطوة كهذه ستشكّل نكوصا دراماتيكيا لعقود من التفاهمات المشتركة التي تم التوصّل إليها بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وكذلك بين الفلسطينيين والمجتمع الدولي، وستؤثّر بشكل واضح على مستقبل إسرائيل”.

وفي وقت سابق حذرت دولة فرنسا “إسرائيل” من ضم أجزاء من أراضي فلسطينية .

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، إن قيام “إسرائيل” بضم الضفة الغربية جزئيا سيمثل انتهاكا خطيرا، وإن دولته تعمل مع شركاء أوروبيين للتوصل إلى خطة تحرك مشتركة لمنع ذلك والرد عليه في حال أقدمت عليه إسرائيل ، وفقا لما أوردته وكالة “رويترز”.

وصرح لو دريان خلال اجتماع برلماني:” على مدى الأيام القليلة الماضية عقدنا عدة مؤتمرات بالفيديو مع زملاء أوروبيين، بهدف اتخاذ قرار بشأن إجراء مشترك للمنع والرد في نهاية المطاف إذا اتخذ مثل هذا القرار“.

ومن المقرر أن تبدأ حكومة الاحتلال مناقشات في تموز/ يوليو بشأن بسط السيادة “الإسرائيلية” على المستوطنات وغور الأردن في الضفة الغربية.

و حث ممثلو الدول الأعضاء للاتحاد الأوروبي في مجلس الأمن الدولي (بلجيكا، وأستونيا، وفرنسا، وألمانيا، وبولندا)، “إسرائيل” بشدة على الإمتناع عن أي قرار أحادي من شأنه أن يؤدي إلى ضم أي أرض فلسطينية محتلة.

وأضاف ممثلوا الاتحاد ،أن أي قرار على هذا النحو يكون خلافا للقانون الدولي، ويؤثر عى الاستقرار في المنطقة والعالم.

جاء ذلك خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، عقدت أمس الأربعاء، بشأن الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية.

بدوره، قال المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط ،نيكولاي ميلادينوف، إن قرار الضم سيضر بآفاق السلام، ويشجع التطرف وعدم الإستقرار في المنطقة.

 

رئيس الوزراء الأردني: المملكة الهاشمية لن تقبل بمشاريع “الضم الإسرائيلية”

عمان - مصدر الإخبارية

قال رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز، إن المملكة الأردنية لن “تقبل بمشاريع الضم الإسرائيلية، وبناء عليه ستكون هناك فرصة لإعادة النظر حول العلاقة مع “إسرائيل” بأبعادها كافة، ولكن لن نتسرع ونستبق الأمور”.

وصرح الرزاز، أن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، يوجه بشكل مستمر دول العالم ويحملهم مسؤوليتهم تجاه القضية الفلسطينية، ولا سيما أن يصل العالم إلى دول عنصرية فيها تمييز ، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الأردنية “بترا”.

وقال رئيس الوزراء الأردني إن “جلالته (الملك عبدالله) يذكر دوماً بأنه بدون حل عادل للقضية الفلسطينية يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني، لا ينبغي أن نتحدث عن السلام دون إيجاد حل لهذا الملف، وأن هذه التهديدات تأتي في ظروف استثنائية ممثلة بجائحة كورونا وانشغال العالم بها، وتأتي أيضاً بعد الانتخابات الإسرائيلية التي تعثرت كثيراً، وأصبح واضحاً أن هناك نية لدى الجانب الإسرائيلي للاستفادة من هذا الوضع الحالي، لفرض إجراءات أحادية على أرض الواقع”.

وكان قد أفاد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، بأن موقف العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الرافض لمخططات ضم الأراضي الفلسطينية، يعكس التزام المملكة العميق والحازم تجاه الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا .

وأضاف عريقات، في تغريدة له على حسابه في موقع تويتر: “الضم يعني أمرا واحدا وهو استحالة تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وكذلك بين الدول العربية وإسرائيل، ومن يشكك بذلك عليه أن يقرأ جيدا تصريحات الملك عبد الله الثاني ابن الحسين”.


وقد صرح العاهل الأردني ،في مقابلة مع مجلة “دير شبيغل” الألمانية، أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد الذي يجعلنا نمضي قدماً، وأن الأردن يدرس جميع الخيارات في حال ضمت إسرائيل مزيدا من الأراضي في الضفة الغربية، وأن هذا الأمر سيؤدي إلى صِدام كبير مع الأردن”.

Exit mobile version