صحافي اسرائيلي يكشف عن حلم عريقات الذي لم يتحقق بعد

القدس المحتلةمصدر الاخبارية

تحدث الصحفي الإسرائيلي سمدار بيري لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، عن رسالة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات الذي وافقتة المنية إثر إصابته بفيروس كورونا.

وكتب الصحفي بيري في مقالته تحت عنوان “الوطني عريقات في تغريدته الأخيرة: لم أنه بعد ما ولدت لأجله”.

وقال: “في رحلة إلى جسر اللنبي، محطة العبور إلى الأردن، قررت الدخول إلى أريحا، لزيارة صائب عريقات، كانت هذه المرة قبل الأخيرة التي التقيناها وجهًا لوجه، جلسنا في الحديقة”.

وأضاف “في حديثنا أشار عريقات إلى ابنه، علي، وقال “لم أسمح له في زمن الانتفاضة بالذهاب إلى المدرسة، لأني خفت أن يرشق حجارة كبيرة على جنود الجيش الإسرائيلي”، وفقًا لترجمة وكالة “فلسطين الآن”.

وتابع “وجد عريقات من الصواب التشديد في ذاك الحديث: “أنا مستشار كبير لأبو مازن، كنت مستشارًا كبيرًا لعرفات، والعنف من الطرفين يبعث بالجنون، وهو نفسه لم يكن قط مشاركًا في العمليات، ولكن قبل شهر من ظهور مرض كورونا لديه، قرر أن يتهم جنود الجيش الإسرائيلي بنشر الفيروس في مناطق الحواجز، وفي حينه أيضًا، دعا إلى تنحية أمين عام الجامعة العربية من منصبه، لأنه تخلى عن الفلسطينيين، وانتقد إمارات الخليج بسبب اتفاقات السلام مع إسرائيل”.

وأشار إلى أنّ “عريقات سيُذكر ككبير المفاوضين الفلسطينيين مع إسرائيل، فحلم حل الدولتين كان مشروع حياته، كمادرج زعماء المنطقة على دعوته إليهم، فقد كان قبل اللقاء مع الرئيس الفلسطيني، هو الرمز البارز”، مضيفًا “أتذكره من عهد مؤتمر مدريد، شاب فلسطيني ابن 36، ونائب رئيس الوفد حيدر عبد الشافي، وكي لا يتشوش أحد للحظة، احتل مكانه خلف الطاولة الطويلة، أمام الوفد الإسرائيلي، وأحاط رقبته بالكوفية الفلسطينية”.

وأوضح أنّ عريقات “ترك انطباعًا قويًا على الطرف الإسرائيلي في السنوات الأولى، لذلك قال محبو السلام عندنا، وجدنا شريكًا حقيقيًا، فلم توجد شخصية إسرائيلية إلا التقى عريقات بها، من رئيس الدولة عيزر وايزمن عبر رؤساء الوزراء المختلفين وحتى رؤساء المخابرات”.

وأكمل قوله: “أنا بالنسبة لنتنياهو، كانت لعريقات تصريحات قاسية، منها: “أعرف أنه يعمل على تصفية السلطة الفلسطينية”، وكذا: “نتنياهو يتحدث عن السلام فقط لأغراض العلاقات العامة”. كما أنه انتقد بشدة حكام الإمارات في الخليج، بل وتمكن حتى من الحديث بحدة ضد لقاء بين نتنياهو والزعيم العسكري للسودان الذي طعن الفلسطينيين في الظهر”.

وذكر أنّه عريقات كان وطنيًا فلسطينيًا حتى آخر أيامه، مضيفًا في رثائه: “كان أحد القلائل في القيادة ممن لم يأخذوا أموال الرشوة، يحمل شهادة الدكتوراه في العلاقات الدولية من جامعة بريطانية، وهو حاضر في جامعة النجاح في نابلس، وسياسي ذو دم حار أثار انتقادًا في المعسكر الفلسطيني أيضًا، فقد أحب هؤلاء اتهامه بالتقرب الزائد للإسرائيليين. “ما الذي يمكنني فعله؟”، قال لي ذات مرة، “عندما يكون الطرفان غير راضين عني، ينبغي لي أن أكون فخورًا”.

وحول عمل عريقات في مجال المفاوضات، قال: “منذ اتفاقات أوسلو في 1993، لم يكلف عريقات فقط بالمفاوضات، بل تراكض على مدار الساعة، ووضع خططًا مع شركائه بعد الاتفاق، وسافر للمحاضرات في أوروبا، ودُعي كضيف شرف للمؤتمرات في الولايات المتحدة، وأكثر من اللقاءات الصحفية عندنا، وأمس، غردت وزيرة الخارجية الأسبق، تسيبي ليفني، ببلاغ رفعه لها عريقات قبل لحظة من دخوله مستشفى هداسا: لم أنه بعد ما ولدت لعمله”.

وفي ختام المقال، بيّن أنّه قرار عريقات في دخول مشفى هداسا ليس غريبًا، ردِّ عرض سخي من المملكة الأردنية لإرسال مروحية تنقله إلى المستشفى العسكري في عمان، فقد كان عريقات يعرف أن الأطباء في المستشفى الإسرائيلي سيفعلون فوق ما يستطيعون كي يحاولوا إنقاذ حياته. وصباح أمس تبدد الأمل، فرحل إلى عالمه، وفقًا لتعبيره.

عريقات يطالب بالضغط على الاحتلال لإطلاق سراح الأسير المريض أبو وعر

رام الله – مصدر الإخبارية

يواجه الأسير كمال أبو وعر (46 عاماً) من بلدة قباطية، جنوبي جنين، في شمال الضفة الغربية، الموت البطيء، إثر إصابته بوباء كورونا المستجد إلى جانب معاناته مع سرطان الحلق، الذي أصيب به نهاية العام الماضي، مع خضوعه لنحو خمسين جلسة علاج إشعاعي وهو مقيد اليدين والقدمين.

في هذا الصدد، طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، مؤسسات المجتمع الدولي للقيام بمسؤولياتها لردع “إسرائيل” ومساءلتها وإلزامها بواجباتها كسلطة مُعتقِلة.

ودعا عريقات المجتمع الدولي إلى الضغط على الاحتلال لإطلاق سراح الأسير المريض كمال أبو وعر فورا، والإفراج عن جميع الأسرى المرضى، وكبار السن، والأطفال، والنساء، والإداريين ومن شارفت محكوميتهم على الانتهاء، قبل فوات الأوان.

وطالب منظمة التحرير الفلسطينية ودولة فلسطين، بإرسال بعثة تحقيق ومراقبة لسجون الاحتلال، والتحقيق في الجرائم المتواصلة والممنهجة والمخالفة لقواعد القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، وقانون حقوق الإنسان، مؤكداً ان فيروس “كورونا” لا يزال نشطا، ويوجد مئات الأسرى المرضى وذوو الحالات الصحية الصعبة التي تجعلهم أكثر عرضة للإصابة به.

جاء ذلك خلال توجيه عريقات رسائل رسمية بتعليمات من الرئيس محمود عباس، يوم السبت، إلى الأمين العام للأمم المتحدة، والمفوضة السامية لحقوق الإنسان، ورئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ووزراء خارجية روسيا والصين والاتحاد الأوروبي وبريطانيا، وأمين عام جامعة الدول العربية وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي.

واستعرض عريقات في الرسائل خطورة الأوضاع داخل سجون الاحتلال في ظل تفشي الفيروس، وعدم توفير الإدارة للمعقمات ومواد التنظيف، وأثر ذلك على حياة الأسرى، خاصة 700 أسير مريض بمن فيهم 300 يعانون أمراضا مزمنة وبحاجة إلى علاج مستمر.

وبيّن عريقات وضع الأسير المريض كمال أبو وعر (46 عاما)، وخطورة وضعه الصحي خاصة بعد إصابته بالفيروس، وضرورة الإفراج عنه وعن الأسرى المرضى قبل فوات الأوان.

وقال: “لقد وجه لكم الأسرى الفلسطينيون من داخل سجون الاحتلال النداءات والرسائل لإنقاذ حياتهم، وناشدوكم ألا تتحول السجون إلى مقابر جماعية وعدم تركهم يموتون على أسرّتهم، بينما تنتشر العدوى دون أن يعالجها أحد، وأعدنا بدورنا توجيه هذه الرسائل لكم وتواصلنا معكم على مدار شهور من أجل التدخل العاجل للإفراج عن الأسرى المرضى والأكثر ضعفاً في إطار منع إدارة السجون لإدخال مواد التنظيف والتعقيم، ورفضها اتخاذ التدابير وفحص الأسرى وغيرها من الإجراءات واجبة الاتباع”.

واستهجن عريقات في رسائله سلوك إسرائيل “السلطة القائمة بالاحتلال”، وتماديها في التنكر للنداءات الدولية التي تطالب بضمان توفير الرعاية الصحية الكافية واتخاذ التدابير الوقائية، والإفراج عن الأسرى الأكثر ضعفاً، بما فيها بيان المفوضة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليت، أو اللجنة الفرعية لمنع التعذيب، أو بيان مبعوثي الأمين العام للأمم المتحدة للشرق الأوسط.

كما شدد على أن سلطات الاحتلال كما هو معهود لم تستجب لهذه النداءات، بل أمعنت في الاستمرار بالتنكر لحقوق الأسرى وحماية حياتهم، حيث راح ضحية هذه السياسة المتعمدة حديثا الشهيد سعدي الغرابلي (74 عاما) الذي استشهد في 8 تموز/ يوليو الجاري، بسبب جريمة الإهمال الطبي المتعمد، ورفض إدارة السجون نقله للعلاج، ليصل عدد الأسرى الذين استشهدوا بسبب هذه السياسة إلى 69 أسيرا منذ عام 1967 من بين 224 شهيدا في سجون الاحتلال.

عريقات: على الاحتلال الإفراج الفوري عن الأسير المريض أبو وعر

رام الله مصدر الإخبارية

دعا أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات ،سلطات الاحتلال، إلى الإفراج الفوري عن الأسير المريض كمال أبو وعر بلا شرط أو قيد، محذراً من أن تفشي فيروس كورونا المستجد داخل السجون سيحقق كارثة حتمية تتحمل فيها سلطة الإحتلال المسؤولية الأولى.

وقال عريقات في بيان، صدر يوم الأحد، إن المستوى الرسمي يواصل لتصالاته وعمله الحثيث مع جميع الجهات الدولية ذات الإختصاص لممارسة الضغط الجاد على سلطة الإحتلال لإطلاق سراح الأسرى المرضى وكبار السن والأطفال والنساء، في ظل خطر تفشي فيروس كورونا وتهديده لحياتهم.

وأضاف: “لقد حذرنا المجتمع الدولي طيلة الأشهر السابقة من خطر انتشار الفيروس داخل السجون، وناشدنا جميع الدول والمنظمات الحقوقية للتدخل، إلا أن عدم تجاوب إسرائيل مع المطالبات الفلسطينية والدولية وتملصها من الإنصياع لأحكام القانون الإنساني الدولي، واستشهاد الأسير سعدي الغرابلي قبل أيام بجريمة الإهمال الطبي المتعمد أمسى يملي على المجتمع الدولي عدم الوقوف موقف المتفرج بل التحرك الفوري والفعلي لمساءلة سلطة الإحتلال على خروقاتها المنظمة والمتواصلة، ويستدعي العمل بشكل منفرد وجماعي من أجل فرض العقوبات عليها ودفع ثمن إنتهاكاتها المنافية للقانون الدولي”.

وطالب عريقات بفتح السجون “الإسرائيلية” أمام لجنة دولية للتفتيش والتحقيق، ومعاينة الأسرى، والتأكد من توفير الإجراءات الوقائية لمنع تفشي الفيروس، والتأكد من ضمان سلامتهم وحمايتهم، داعيا المحكمة الجنائية الدولية إلى الإسراع في فتح التحقيق الجنائي قبل فوات الأوان.

على صعيد آخر، قال أمين سر اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير، عبر حسابه الرسمي في موقع تويتر، إن الاحتلال يحتجز لليوم الـ٢٠ على التوالي جثمان الشهيد أحمد عريقات.

عريقات: اجتماع وزاري عربي غداً الاثنين لبحث مخططات الضم الإسرائيلية

رام اللهمصدر الإخبارية

من المتوقع أن يعقد وزراء عرب، اجتماعا غدا الإثنين، لبحث مخططات الضم “الإسرائيلية”، بحسب ما أعلنه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات.

وأعرب عريقات عن أمله أن يُعيد الأشقاء العرب اذا ما أقدمت دولة الاحتلال على تنفيذ هذه الخطوة، النظر في المعاهدات الموقعة معها اضافة للتمسك بمبادرة السلام العربية دون تغيير.

وقال عريقات لإذاعة (صوت فلسطين)، صباح يوم الأحد: “إن السيد الرئيس محمود عباس يواصل اتصالاته مع قادة العالم، حيث أرسل مؤخرا سبع رسائل شخصية لكل دول العالم، تفيد ان القيادة اعلنت تحللها من الاتفاقيات كافة مع اسرائيل ردا على إعلان نتنياهو خطة الضم مؤكدا أن تنفيذ الضم يعني فعليا ان نتنياهو يريد تدمير السلطة الفلسطينية لانه يريد تحويلها الى سلطة خدماتية وأداة بيد الاحتلال وهو ما لم نسمح به مطلقا”.

ولفت عريقات، إلى أن الرئيس دعا دول العالم في رسائله إلى عقد مؤتمر دولي للسلام كامل الصلاحيات على أساس القانون الدولي وحل قضايا الوضع النهائي بما يضمن انهاء الاحتلال على حدود عام 67 والافراج عن الأسرى وفق جدول زمني محدد.

تشكيل ائتلاف دولي ضد مخططات الضم

وأفاد بأن هناك جهود تبذل مع الجمعية العامة للأمم المتحدة لعقد جلسة للإعلان عن تشكيل ائتلاف دولي ضد الضم لمحاسبة ومساءلة اسرائيل في حال قيامها بذلك.

واعتبر عريقات أنه وفقا لخطة الضم، فإن نتنياهو يريد تغيير وظيفة السلطة لتكون خدماتية فقط وأداة من أدوات ديمومة الاحتلال واستمراره وهذا لن يحدث، مؤكدا أن كل ذلك يندرج في اطار صفقة القرن.

وشدد عريقات على أن العالم يدرك أن حكومة الاحتلال أشارت إلى أن اجراءات الضم ستبدأ في الأول من تموز والمسألة لا تتعلق بالتأجيل، لأن خطة ترمب نتنياهو قائمة على الضم وتكريس ديمومة الاحتلال.

كما ثمن عريقات المواقف الدولية الرافضة للضم ومنها برلمان لوكسمبورغ ووزير خارجية فرنسا، إضافة لأحد عشر عضوا في مجلس الشيوخ الأمريكي الذين قدموا تعديلا على مادة المساعدات العسكرية الأمنية المقدمة من أمريكا لإسرائيل، وطالبوا بخصم أي مبلغ تستخدمه الأخيرة للضم من هذه المساعدات، لافتا إلى أن هذه سابع رسالة يصدرها مجلس الشيوخ ضد الضم والمطالبة بتكريس حل الدولتين.

عريقات: الاحتلال سيدفع ثمناً باهضاً في حال إقدامه على ضم الضفة

رام الله - مصدر الإخبارية

حذر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعضو اللجنة المركزية لحركة (فتح)، صائب عريقات،من أن إقدام الاحتلال على الضم، سيكون له ثمن باهظ ستدفعه دولة “إسرائيل”.

وقال عريقات:”العرب اجتمعوا كوزراء خارجية، واجتمعوا في قمم عربية، وأخذو قرارات، واعتبروا أن الضم جريمة حرب، والملك عبد الله الثاني بن الحسين، أطلق تصريحاً أن هذا سيفتح الصراع على جميع الأبواب على أبعد مدى”.

وأضاف عريقات في مقابلة مع ار تي الروسية:” يجب أن يكثف لبناء أكبر ائتلاف دولي للقول لنتنياهو وبصوت واحد إذا ما أقدمت على الضم سيكون هنالك ثمن باهظ ستدفعه دولة الاحتلال”.

وتابع :”لا أستطيع أن أمنع أحد في العالم العربي أو غير العربي أن يفعل ما يريد مع “إسرائيل”، لم أفوضك ، لكن أطلب منهم الوقوف أمام شعوبهم وقولوا لشعوبكم أن مكانتكم ومصلحتكم أن تكونوا مع اسرائيل، استخدموا كلمة مكانتي ومصلحتي على شاشات التلفاز ويقولون هذا الكلام مكانتي ومصلحتي أن أكون مع إسرائيل على حساب الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، لكن للأمانة أنا لم أسمع في عربي تقول بهذا الكلام” على حد وصفه .


وقد أوعز وزير جيش الاحتلال ، بيني غانتس، يوم أمس الإثنين، إلى رئيس أركانه أفيف كوخافي “بتسريع استعدادات الجيش للتعامل مع تبعات تنفيذ مخططات ضم مناطق في الضفة الغربية المحتلة”، وفقا لما أورده إعلام الاحتلال.

وقالت صحيفة معارف إن غانتس أطلع كوخافي على التطورات الحاصلة في الساحة السياسية بهذا الشأن، مشيرةً إلى نية غانتس تعيين مندوبا عنه لتنسيق التحركات اللازمة في هذا المجال.

وأشار غانتس إلى أنه “سيتم تشكيل فريق متكامل في الوزارة لتنسيق التوصيات التي سيتم تطبيقها على الأرض، ضمن التحركات الجارية في الضفة الغربية وقطاع غزة”.

وذكرت وسائل إعلامية لدى الاحتلال أن مسؤولون في الإدارة الأميركية، عقدوا اجتماعا عبر الإنترنت مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وسفير إسرائيل في الولايات المتحدة الأميركية رون ديرمر، حول مخطط الضم.

وشارك في الاجتماع كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية من بينهم كبير المستشارين جاريد كوشنر، والمبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط آفي بيركوفيتش، والسفير الأميركي لدى الاحتلال، ديفيد فريدمان.

ردود فعل واسعة على تصفية الاحتلال للشاب إياد الحلاق في القدس

القدس - مصدر الإخبارية

تتواصل ردود الفعل الفلسطينية السبت، على جريمة تصفية قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، للشاب إياد خيري روحي الحلاق (32 عاماً) من ذوي الاحتياجات الخاصة، قرب باب الأسباط في البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة.

بدوره، أعرب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، عن إدانته لجريمة إعدام الشهيد إياد الحلاق من ذوي الاحتياجات الخاصة في مدينة القدس المحتلة.

ودعا عريقات في بيان صحفي، المحكمة الجنائية الدولية، بفتح التحقيق الجنائي، دون تأخير قبل اغراق فلسطين بجرائم لا حصر لها، بحسب ما أوردته وكالة وفا.

وقال عريقات: “إنه يقع على عاتق المجتمع الدولي رفع الحصانة عن اسرائيل وجرائمها المنظمة فورا ومحاسبتها ووقف التعامل معها كدولة فوق القانون”

كما أدانت حركة حماس الجريمة البشعة ، حيث قال المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم إن إعدام جيش الاحتلال مواطنًا فلسطينيًا من ذوي الاحتياجات الخاصة في القدس المحتلة، يؤكد إجرام قادة الاحتلال وساديتهم.

وأكد قاسم أن هذه الجرائم ستكون دائمًا وقودًا لثورة شعبنا المقاتل التي لن تتوقف إلا برحيل المحتل عن كامل أرضنا الفلسطينية، مشددًا على أن رد شعبنا عليها سيكون في كل مرة فعل مقاوم جديد وانتفاضة متواصلة.

ولفت إلى أن السلوك الإرهابي لقادة الاحتلال وتعطشهم للدم الفلسطيني، يؤكد حجم الجريمة التي ترتكبها بعض الأطراف التي تسعى إلى التطبيع مع الاحتلال، منبهًا إلى أن استمرار مساعي هذه الأطراف سيحولها إلى شريك مع المحتل في إراقة الدم الفلسطيني.

من جهتها، أكدت حركة الجهاد الاسلامي أن الاٍرهاب المتصاعد لن يدفع شعبنا للاستسلام بل يزيد من عزمنا وتصميمنا على مواصلة المقاومة والجهاد والتصدي لهذا العدوان المستعر بحق أهلنا وأرضنا ومقدساتنا.

واعتبرت الحركة أن الجرائم “الإسرائيلية” ستبقى وصمة عار تلطخ وجوه المتخاذلين والمتآمرين والمطبعين، ولعنةً تطارد الاحتلال وتلاحقه في كل مكان، فشعبنا ومقاومتنا لن تدع هذه الدماء تذهب هدرا.

الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، وصفت جريمة قتل جيش الاحتلال للشاب اياد الحلاق من ذوي الاحتياجات الخاصة صباح اليوم في مدينة القدس بجريمة مكتملة الاركان تؤكّد من جديد علي الطبيعة الاجرامية الفاشية لهذا الكيان الغاصب.

واعتبرت الجبهة أن هذه الجريمة البشعة تستوجب ردًا وطنيًا يرتقي إلى مستوى هذه الجريمة، وسرعة التحرّك على المستوي الدولي وإحالة ملف الجرائم الصهيونية إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة قادة الاحتلال على جرائهم التي اقترفوها بحق شعبنا والتي كان آخرها جريمة قتل الشاب اليوم.

وأكدت الجبهة على أنّه لا يمكن فصل جرائم الاحتلال المتصاعدة عن مخططات الضم و” صفقة القرن “، داعيةً إلى وحدة الموقف الفلسطيني وتفعيل المقاومة الشاملة للتصدي لجرائم الاحتلال ومخططاته على الأرض.

قبرص تؤكد على رفضها لقرار الاحتلال بضم الضفة الغربية والأغوار

رام الله - مصدر الإخبارية 

أكد وزير خارجية قبرص، ونيكوس كريستودليدس على رفض بلاده قرار الاحتلال بضم أجزاء من الضفة الغربية والأغوار ، مشددا على أن موقف بلاده واضح وثابت تجاه القضية الفلسطينية، وأي حل سلمي يجب أن يكون مبني بالأساس على نظام دولي يحكمه القانون الدولي، وينهي الاحتلال، ويفضي إلى إقامة دولتين على حدود 1967.

جاء ذلك خلال مباحثات لأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، مع وزير خارجية قبرص حول آخر التطورات والمستجدات في المنطقة والأراضي الفلسطينية.

وأطلع عريقات الوزير القبرصي، على قرارات حكومة الاحتلال الاسرائيلية ومخططها لإجراء الضم في الاغوار الفلسطينية وأراضي الضفة الغربية، مؤكدا ضرورة اتخاذ إجراءات دولية حازمة ضد الضم، الذي تدعمه إدارة ترمب.

وفي وقت سابق، طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، دول العالم أجمع بتحويل مواقفها الرافضة لخطة الضم الإسرائيلية، إلى واقع عملي من خلال خلق حقائق سياسية على الصعيد الدولي، والبدء الفوري باتخاذ إجراءات جدية لمنعها.

ودعا عريقات خلال لقاءات دبلوماسية منفصلة مع ممثلي دول الاتحاد الأوروبي وعدد من دول العالم، إلى مساءلة الاحتلال ومحاسبته على خروقاته المنافية لقواعد القانون الدولي، وفرض العقوبات على إسرائيل، وحظر منتوجات الاستيطان، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد الشركات المتواطئة مع مشروع الاستيطان الاستعماري، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2334 في جميع التعاملات مع إسرائيل، والاعتراف بدولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد على ضرورة دعم دول العالم للتحرك الفلسطيني على الصعد المختلفة بما في ذلك في المحكمة الجنائية الدولية والمنظمات الدولية.

ودعا عريقات إلى ضرورة مراجعة الاتفاقات الحالية مع الاحتلال وضمان عدم انتهاكها لبنود احترام حقوق الإنسان، محذراً من أن السماح لإسرائيل بالمضي بمشروع فرض “إسرائيل الكبرى” لن يدمر أسس النظام الدولي والشرعية الدولية وحل الدولتين فحسب، بل يهدد السلم والأمن العالميين، وسيجر المنطقة إلى دوامة لا تنتهي من العنف.

في نفس السياق، بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، والمنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، الجهود الدولية المبذولة للحيلولة دون تنفيذ الحكومة الإسرائيلية مخططها بضم أراض فلسطينية، وحذر الأردن، اليوم الأربعاء، من التبعات “الكارثية” في حال تنفيذ إسرائيل مخطط الضم ، على أمن واستقرار المنطقة.

عريقات يحث العالم على الإعتراف بفلسطين مطالبا بإجراءات فورية لمنع الضم

رام اللهمصدر الإخبارية 

تتواصل ردود الفعل الرسمية و الدولية الواسعة تجاه قرار الاحتلال بضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية ،محذرةً من ضم المستوطنات و الأغوار .

في هذا الصدد، طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، دول العالم أجمع بتحويل مواقفها الرافضة لخطة الضم الإسرائيلية، إلى واقع عملي من خلال خلق حقائق سياسية على الصعيد الدولي، والبدء الفوري باتخاذ إجراءات جدية لمنعها.

ودعا عريقات خلال لقاءات دبلوماسية منفصلة مع ممثلي دول الاتحاد الأوروبي وعدد من دول العالم، يوم الخميس، إلى مساءلة الاحتلال ومحاسبته على خروقاته المنافية لقواعد القانون الدولي، وفرض العقوبات على إسرائيل، وحظر منتوجات الاستيطان، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد الشركات المتواطئة مع مشروع الاستيطان الاستعماري، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2334 في جميع التعاملات مع إسرائيل، والاعتراف بدولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد على ضرورة دعم دول العالم للتحرك الفلسطيني على الصعد المختلفة بما في ذلك في المحكمة الجنائية الدولية والمنظمات الدولية.

ودعا عريقات إلى ضرورة مراجعة الاتفاقات الحالية مع “إسرائيل”، وضمان عدم انتهاكها لبنود احترام حقوق الإنسان، محذراً من أن السماح لإسرائيل بالمضي بمشروع فرض “إسرائيل الكبرى” لن يدمر أسس النظام الدولي والشرعية الدولية وحل الدولتين فحسب، بل يهدد السلم والأمن العالميين، وسيجر المنطقة إلى دوامة لا تنتهي من العنف.

في السياق، بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، والمنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، الجهود الدولية المبذولة للحيلولة دون تنفيذ الحكومة الإسرائيلية مخططها بضم أراض فلسطينية، وحذر الأردن، اليوم الأربعاء، من التبعات “الكارثية” في حال تنفيذ إسرائيل مخطط الضم ، على أمن واستقرار المنطقة.

جاء ذلك في اتصال هاتفي، اليوم الأربعاء، استعرض خلاله الرجلان سبل “إيجاد أفق لإطلاق مفاوضات مباشرة وفاعلة لحل الصراع (العربي/ الفلسطيني – الإسرائيلي) على أساس حل الدولتين ووفق القانون الدولي، وفق ما جاء في بيان صدر عن الخارجية الأردنية.

ووفق بيان صادر عن الخارجية الأردنية، أكد الجانبان أن قرار الضم الإسرائيلي لأراضِ فلسطينية “يمثل خرقًا للقانون الدولي، ويقوض كل الأسس التي قامت عليها العملية السلمية”.

وأطلع الصفدي ملادينوف، بحسب البيان، “على الجهود الاتصالات التي تقوم بها الأردن لبلورة موقف دولي واضح وفاعل في منع قرار الضم، وإحياء جهد دولي حقيقي لتحقيق السلام الدائم على أساس حل الدولتين، وفق قرارات الشرعية سبيلا وحيدا لحل الصراع”.

عريقات: الوضع القائم غير قابل للإستمرار وقطار السلام قد خرج عن سكته

رام الله - مصدر الإخبارية 

أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات ، أن الوضع القائم غير قابل للاستمرار، وأن قطار السلام قد خرج عن سكته.

جاء ذلك خلال محادثة هامة، أجراها عريقات مع وزير الدولة الألماني للشؤون الخارجية ميجال بيرجر.

ورفض عريقات وبيرجر إعلان حكومة الاحتلال نيتها وعزمها ضم الأراضي في الأغوار الفلسطينية وتوسيع الاستيطان، وأن الحل هو دولتان على حدود 1967.

وتطرق الاتصال الهاتفي أيضا، وضع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وأهمية الدعم الدولي، لكي تستمر الوكالة بأداء دورها في خدمة اللاجئين، كما تحدثا عن التعاون في مجال مكافحة انتشار وباء “كورونا”.

كما أطلع أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان للعلاقات مع الدول، رئيس الأساقفة بول ريتشارد غالاغر على آخر التطورات والمستجدات في الأرض الفلسطينية، وخطط إسرائيل لفرض سيادتها على أجزاء من الأرض الفلسطينية وزيادة تعريض عملية السلام إلى الخطر.

يأتي ذلك، بعدما أعلن الرئيس محمود عباس، مساء أمس الثلاثاء، أن منظمة التحرير ودولة فلسطين أصبحتا اليوم في حل من جميع الاتفاقيات مع الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية، ومن جميع الالتزامات المترتبة عليها، بما فيها الأمنية، رداً على مخطط الضم الإسرائيلي.

و قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد ، يوم الأربعاء، إن اجتماعًا برئاسة رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، سيُعقد لدراسة العلاقات الأمنية مع دولة الاحتلال، مشيرًا إلى أن “كل ما يترتب على اتفاق (أوسلو)، أصبح في عالم كان”.

وأضاف الأحمد في تصريحاته عبر تلفزيون فلسطين : “خلال 48 ساعة هناك اجتماع برئاسة رئيس الوزراء مع الأجهزة الأمنية، لدراسة العلاقات الأمنية بأدق تفاصيلها في ضوء القرار الذي اتخذ”.

وأردف الأحمد في تصريحاته: “نحن بدنا حماية دولية، وجزء من الحماية الدولية كيف شعبنا يأكل وكيف نحمي المدنيين وكيف ممنوع يجيب مستوطنين على أراضينا المحتلة وفق اتفاقية جنيف الرابعة”.

وشدد على أن الاعتراف واتفاق أوسلو وكل ما يترتب عليه أصبح في عالم كان، بما فيها التنسيق الأمني واتفاق باريس”

وتابع الأحمد : “جواز السفر مثلا، هل سيبقى مستندًا لاتفاق أوسلو، فهذا يحتاج إلى أخذ اعتراف من الدول المحيطة بنا في مقدمتها مصر والأردن، كما من حقنا أن نستورد من اشقائنا العرب بضائع، لماذا تأتي فقط من إسرائيل، حتى لو اضطررنا لاستيراد عبر إسرائيل، فهذا يحتاج إلى اتفاق جديد بين دولتين”.

عريقات: موقف العاهل الأردني من خطط الضم يعكس التزامه تجاه شعبنا

رام الله - مصدر الإخبارية

قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، إن موقف العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الرافض لمخططات ضم الأراضي الفلسطينية، يعكس التزام المملكة العميق والحازم تجاه الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا .

وأضاف عريقات، في تغريدة له على حسابه في موقع تويتر: “الضم يعني أمرا واحدا وهو استحالة تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وكذلك بين الدول العربية وإسرائيل، ومن يشكك بذلك عليه أن يقرأ جيدا تصريحات الملك عبد الله الثاني ابن الحسين”.


وكان العاهل الأردني ،قد صرح في مقابلة مع مجلة “دير شبيغل” الألمانية، أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد الذي يجعلنا نمضي قدماً، وأن الأردن يدرس جميع الخيارات في حال ضمت إسرائيل مزيدا من الأراضي في الضفة الغربية، وأن هذا الأمر سيؤدي إلى صِدام كبير مع الأردن”.

ويعتزم الاتحاد الأوروبي ولأول مرة ،فرض عقوبات على “إسرائيل” في حال أقدمت على تنفيذ خططها بضم أراض فلسطينية، بدءا من منع منتجات المستوطنات كلياً من دخول دول الاتحاد، مرورا بإعادة النظر في اتفاق الشراكة وخفض التبادل التجاري، وانتهاء بإعتراف جماعي بدولة فلسطين.

وقال سفير فلسطين لدى بروكسل عبد الرحيم الفرا:” عقب اجتماع لمجلس وزراء الخارجية ، تأكد وجود اجماع لدى الدول الأعضاء الـ27، على رفض ضم الاحتلال لأي من الأراضي الفلسطينية المحتلة في العام 1967 ، واعتبارها خطوة غير قانونية ومخالفة للشرعية الدولية وللمبادئ التي قام عليها الاتحاد الأوروبي، “لكن كان هناك تباين في المواقف بشأن الإجراءات العملية المطلوبة لمنع ذلك”.

ودعت الكتلة الكبرى في الاتحاد، وتضم: فرنسا، واسبانيا، وإيطاليا، وبلجيكا، وإيرلندا، والبرتغال، ولوكسمبورغ، وفنلندا، إلى اتخاذ إجراءات عملية للضغط على الاحتلال لمنعه من تنفيذ مخططاتها بالضم، من بينها عدم الإكتفاء بقرار صدر عن المفوضية في العام 2015 بوسم منتجات المسوطنات الواردة إلى دول الاتحاد، وإنما منعها من دخول دول الاتحاد كليا.

و من بين الإجراءات التي طالب بها بعض وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي ونوقشت في الاجتماع، إعادة النظر في اتفاقية الشراكة التجارية بين “إسرائيل والاتحاد الأوروبي”، المعلقة أصلا منذ سنوات لعدم التزام “إسرائيل” ببنودها بما يخص الأراضي الفلسطينية المحتلة.

فيما دعت كتلة أقل حجما في الاتحاد الأوروبي، إلى عدم التسرع في مسألة فرض عقوبات على إسرائيل، وإنفاذ الجهود الدبلوماسية، وتضم هذه الكتلة، ألمانيا، وهولندا، والتشيك، وبولندا، وبلغاريا، فيما اقتصر عدد الدول التي دعت إلى عدم بحث أية اجراءات عقابية ضد إسرائيل على دولتين فقط، هما هنغاريا، والنمسا.

ووفقا للفرا ، فإن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، كان له موقف و أثر واضح في التأثير على مجريات اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي، وقال في مقابلة نشرتها صحيفة “دير شبيغل” الألمانية، ، إن ضم اسرائيل لأراض فلسطينية “سيقود إلى تصعيد كبير مع الأردن”.

Exit mobile version