فعاليات لبنانية رفضاً لـ “صفقة القرن” ودعماً للموقف الفلسطيني

بيروتمصدر الإخبارية

أعلنت أحزاب وفعاليات سياسية لبنانية ، اليوم الثلاثاء، رفضها “صفقة القرن” مجددة دعمها للموقف الفلسطيني الرسمي والشعبي، المتمسك بالثوابت الوطنية.

وعبر النائب اللبناني السابق محمد قباني، عن دعمه لموقف الرئيس محمود عباس، المتمسك بدولة فلسطينية على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية، داعيا إلى عقد قمتين عربية وإسلامية تساند الموقف الفلسطيني ضد ترمب ومشروعه.

من ناحيته، أكد حزب الاتحاد في بيان له، أنه لا يوجد قوة في العالم مهما بلغ جبروتها تستطيع اقتلاع شعب من أرضه لقاء حفنة من الدراهم، معتبراً أن فلسطين أرض عربية لها قداستها وهويتها العربية، وهي ليست للتصرف أو للبيع.

ولفت الى أن أصحاب القضية مجمعين على رفض هذه الصفقة المشؤومة التي لا يمكن أن تمر، لأنها تغير حقائق التاريخ والجغرافيا، داعيا إلى ضرورة مواجهة هذا المشروع الأميركي- الإسرائيلي والحفاظ على وحدة الموقف الفلسطيني.

واعتبر حزب الاتحاد أن الصفقة تمثل أحد أخطر أشكال الإرهاب الدولي الذي يمارس بحق الشعب الفلسطيني، في محاولة واضحة لسلبه حقوقه.

ودعا أبناء الوطن العربي والشعوب الحرة، إلى الوقوف بقوة وصلابة لإسقاط هذه الصفقة، تحت شعار “فلسطين ليست للبيع”، مؤكدا أن رهان ترمب على انصياع دول عربية لمشيئته والسير في هذه الصفقة، سيذهب أدراج الرياح.

بدوره، دعا عضو مجلس قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي بهاء أبو كروم، إلى بناء موقف عربي موحد يخرج عن الإطار التقليدي لرفض “صفقة القرن”، مشددا على أهمية التكامل مع المواقف الأوروبية والدولية، التي لا تزال تتمسك بالحل العادل للقضية الفلسطينية.

وطالب بترجمة المواقف بما يعزز قدرة الشعب الفلسطيني على الصمود، والحفاظ على حقوقه المشروعة في كل فلسطين.

من جهتها، أكدت “حركة الناصريين المستقلين -المرابطون” أن فلسطين ملك للامة العربية وهي الألم والأمل لكل مواطن عربي، ولا يملك أحد التنازل عن أي شبر من أرضها، داعية إلى رفع العلم الفلسطيني على شرفات المنازل، اليوم الثلاثاء، بالتزامن مع الإعلان عن الصفقة.

اللجنة العليا للحركة الأسيرة تدعو الى رص الصفوف لإسقاط “صفقة القرن”

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

دعت اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، إلى رص الصفوف واستنهاض الهمم واستجماع عناصر القوة وذلك بتحقيق أعلى صور الوحدة الوطنية من تكاتف وتضامن وطي صفحة الخلافات والانقسام، والسعي للانتظام في فعل كفاحي ونضالي مفتوح ومتصل لإسقاط صفقة القرن.

ودعت اللجنة في بيان لها، وصل شبكة مصدر نسخة عنه، قادة ورؤساء والأمناء العامين للتنظيمات للاجتماع الفوري والخروج بموقف وطني موحد يُترجم بفعل نضالي على الأرض يعيد الاعتبار إلى فعل الإرادة الكفاحية التي طالما تميز شعبنا برسم عنفوانها في ثوراته وانتفاضاته.

ورأت اللجنة أن هذا الاجتماع ضرورة وجودية خاصة وأن القضية الوطنية تمر في منعطف تاريخي وحاد، وإننا ومعنا شعبنا لن نسامح ولن نغفر لمن يعطل عقد هذا الاجتماع.

ودعت اللجنة اعتبار اليوم التالي لإعلان ترامب وعده للصهاينة بمثابة يوم غضب ووحدة وفعل على الأرض يعبر عن الرفض لكل مشاريع التصفية على أن يكون ذلك فاتحة للانتظام في مرحلة فعل وطني نضالي مفتوح.

وأكدت على دعوة الدول العربية والإسلامية والدول الحرة الصديقة في العالم إلى عدم التعاطي مع هذا الوعد المشؤوم، ونعتبر كل من يتساوق معه قد انحاز واصطف إلى جانب عدونا الصهيوني، بما يترتب علينا من واجب الدفاع عن قضيتنا الوطنية ومواجهة كل من تسول له نفسه العبث بها.

ودعت  الشعوب العربية والإسلامية وقواها وتياراتها السياسية الحية أن تأخذ دورها ومسؤولياتها في اسقاط صفقة القرن الأمريكية.

ولفتت إلى اعتبار الإدارة الأمريكية ومن خلفها مؤسسات الحكم الأمريكي المسؤولة عن اسناد العدو وتغطيته سياسياً وعسكرياً ومالياً عدوةً لنا ولشعبنا ولقضيتنا ولأمتنا.

واعتبرت أن أي نوع من التعاطي وعلى أي مستوى مع أي نوع من مخرجات هذا ” الوعد الترامبي” من قبل أي مكوّن فلسطيني بمثابة تواطئ معزول خارج الاجماع الوطني وهو بالضرورة موقف مشبوه ومدان ويضع صاحبه في منزلة الخونة والعملاء والمتواطئين ويُحكم عليه بما يُحكم على أمثال هؤلاء.

لجنة المتابعة: الإجماع الفلسطيني رسالة لأميركا وإسرائيل بأن الصفقة لن تمر

الداخل المحتلمصدر الإخبارية

أعلنت لجنة المتابعة العليا بكافة مركّباتها، وباسم كافة أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل، رفضها للمؤامرة الإسرائيلية الأميركية، المسماة “صفقة القرن” الموجهة ضد الشعب الفلسطيني بكل مكوناته وبكل أفراده، في القدس والشتات والضفة الغربية وقطاع غزة والداخل.

وأكدت أن “إجماع الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده الرافض لهذه ‘الصفقة’ هو مدعاة للاعتزاز وهو بمثابة رسالة واضحة لأميركا وإسرائيل بأن الصفقة لن تمر”.

وأشار المتابعة إلى “خطورة الصفقة بمجملها بما في ذلك ما يرشح من معلومات بأن هذه الخطة ستطال أراضينا في الداخل وخاصة في منطقة المثلث عملا بمشاريع ليبرمان الفاشية”.

وأوضحت أن “حقوق الشعب الفلسطيني ومصيره ليسوا مرتهنين لنتائج مفاوضات تجري بين إسرائيل وبين أميركا وليسوا خلاصة التفاوض بين نتنياهو وغانتس وتوافقهما أو عدمه”.

كما أكد لجنة المتابعة ، أن “شعبنا الفلسطيني قد نجح بصموده عبر مسيرته الطويلة، بالتشبث بوطنه، وبقضيته ويناضل في جميع أماكن تواجده، كلٌ حسب موقعه وظروفه، من أجل الحرية والاستقلال والعودة، وهو قادر الآن على صد المؤامرة الجديدة، مهما تعاظمت الضغوط الصهيونية الأميركية عليه، كما هو الحال في السنوات الأخيرة على وجه الخصوص، التي زادت من تراكم المأساة الفلسطينية المستمرة”.

وجاء في البيان أيضا: “إن لجنة المتابعة تدعو شعبنا الفلسطيني بفصائله وقياداته، لاستثمار حالة الإجماع الحاصلة، من أجل الدفع بقوة لإنهاء حالة الانقسام وتنفيذ اتفاقات المصالحة دون تلكؤ، فهذا سيكون ردا قويا على المتآمرين والمتواطئين. إن شعبنا الفلسطيني هو وحده صاحب الحق في تقرير مصيره، وفي ذات الوقت يرى نفسه امتدادا للشعوب العربية ولأنصار العدالة في العالم، وهو بإجماعه هذا، يبث رسالة إضافية إلى العالم وإلى الشعوب العربية وإلى كل من يقف على رأس الدول العربية تدعوهم فيها إلى تحمل المسؤولية التاريخية والوقوف إلى جانب الحقوق الفلسطينية، وصد كل الضغوط الأميركية والصهيونية، وقطع الطريق على هذه المؤامرة التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية. إننا في لجنة المتابعة متأكدون من تحيّز الشعوب العربية كلها، لقضيتنا الفلسطينية العادلة”.

وختن البيان بالقول، إن “لجنة المتابعة ستلتئم في الساعات المقبلة على ضوء التطورات السياسية خلال هذا المساء وما سيصدر عن واشنطن وردود القيادة الفلسطينية التي ستجتمع هذا المساء بمشاركة جميع الفصائل. لجنة المتابعة تدعو الأحزاب السياسية واللجان الشعبية وكافة السلطات المحلية العربية، للقيام بنشاطات شعبية كفاحية ضد هذه المؤامرة المسماة ‘صفقة القرن’ وتنظيم تظاهرات ونشاطات شعبية في كل قرانا ومدننا في الجليل والمثلث والنقب والساحل”.

دحلان يوجه رسالة مفتوحة للرئيس محمود عباس

أبو ظبيمصدر الإخبارية

وجه القائد الفلسطيني محمد دحلان، رسالة مفتوحة للرئيس محمود عباس يدعوه فيها للتخلي عن الفرقة والعودة الى الوحدة الفتحاوية للدفاع عن الشعب الفلسطيني وحقوقه ومقدساته .

وقال دحلان في كلمة له على صفحته الرسمية عبر الفيس بوك، قال : “‏‎وقد نكون جميعاً أمام أهم القرارات المصيرية، لكن وبحكم الواقع فإن مسؤوليتك أكبر وأخطر في مواجهة هذه المؤامرة الأمريكية الإسرائيلية المسماة بصفقة القرن، والتي يظن أصحابها بأن الزمن كفيل بإخضاع شعبنا للقبول بها كأمراً واقعاً، لكنهم والله يجهلون معدن شعبنا الحقيقي وصلابته الكفاحية”.

وأضاف ان الرئيس عباس تقع على عاتقه المسئولية الأولى بكل ما يملك من مصادر للقرار، وأن عيون الشعب الفلسطيني يتطلع وينتظر الى ما سيأخذه الرئيس عباس من قرارات ومواقف تجسد كفاح الشعب الطويل، وتضحيات قوافل الشهداء والأسرى .

وأكد دحلان على ضرورة الإسراع للخروج للعالم بمواقف واضحة وحاسمة لا تحتمل التأويل، مطمئناً عباس انه بيده كسر حلقات هذه المؤامرة، وقلب الطاولة على رؤوس مديريها، بدعم الشعب ووقوفه الى جانبه، داعياً عباس الى عدم التردد، حيث لا يوجد في جعبة رؤساء الصفقة الا سرقة الأراضي وتدنيس المقدسات وتهويدها.

ودعا دحلان الرئيس عباس الى تفعيل مخزون القوة، واتخاذ قرارات تاريخية حاسمة، ثم الذهاب لكل زوايا الأرض للمطالبة بالاعتراف بشرعية قراراتنا، واعلان قيام الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس وفقاً للقرار رقم 67/19 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة .

وشدد دحلان على اعلان دولة فلسطينية تحت الاحتلال بديلاً عن كل اتفاقات وتفاهمات وقيود أوسلو، نلغي بموجبها وثيقة الاعتراف المتبادل والتنسيق الأمني، ثم بعد ذلك نعمل بكامل طاقتنا لحمل العالم على الاعتراف بقراراتنا، وتوفير الحماية الدولية اللازمة لشعبنا ولدولتنا المحتلة.

وختم دحلان كلمته بالتأكيد للرئيس عباس على أهمية هذه اللحظة بالنسبة له، حيث قال “إلى إن كل ما مضى في كفة، وما ستقرره اليوم في الكفة الأثقل، واليوم ليس؛ ولن يكون كأي يوم آخر، فأنت اليوم بحاجة إلى الشعب وبيدك أن تستنهض هممه،وشعبنا سيستجيب لك إن فعلت، وسيكون من المؤسف أن تكون همم الشعب في مكان، وحراك قادته بمكان آخر، ومكانك الطبيعي اليوم في موقع الفعل لا رد الفعل، تذكر وجوه كل أخوتك الشهداء، كل آلام اللاجئين والنازحين، كل أسرانا وجرحانا، انظر جيداً إلى قباب وأسوار القدس،إلى أقصانا وإلى كنائسنا وأجراسها، انظر في عيون أطفالنا، انظر في عيون أحفادك ثم قرر، فإن قررت وكنت مع فلسطين نكون معك ولا شيء سيفرقنا”.

حماس والجهاد الإسلامي سنشارك في اجتماع الفصائل برام الله

غزةمصدر الإخبارية

ثمن عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” خليل الحية الحية دعوة الرئيس عباس إلى الاجتماع مساء اليوم بكل الفصائل والفعاليات في الضفة الغربية، مبينًا أن رغم أهمية الاجتماع إلا أنه غير كافٍ، ويلزمه اجتماعات أخرى.

وقال الحية إن صفقة القرن لن تمر ما دام فينا عرق ينبض، ومجاهد يقاتل، وثائر يدافع عن فلسطين والقدس واللاجئين.

وأكد أن ترامب يظن أنه يمكن في غفلة من التاريخ أن يمرر صفقة تنهي القضية الفلسطينية، وأن يمرر إجراءات يمكن من خلالها شطب حق العودة أو التهام أرضنا.

وشدد على أن شعبنا موحد عند الملمّات، وفي وجه الاحتلال كبندقية واحدة وثورة واحدة، مبينًا أن هذا المشهد الوحدوي هو أول مسمار في نعش صفقة القرن.

وأضاف أن الوقفات الوحدوية يجب أن تتكرر في فعاليات شاملة، ضد صفقة القرن وضد عدونا الظالم، مضيفًا أنه رغم خلافاتنا فدون القدس رقابنا، ودون فلسطين كل ما نملك.

وقال الحية إن الاحتلال يلعب بالنار، وكلما اقترب من القدس وحق العودة وأرضنا اقتربت نهايته، مشددًا على أن حماس ستبقى على طريق مقاومة الاحتلال بكل الأشكال.

وأكد أن حركة حماس أيديها وبنادقها وجماهيرها في مقدمة شعبنا ومعه لإسقاط صفقة القرن.

وطالب عضو المكتب السياسي لحركة حماس جميع الدول العربية بإعلان واضح لرفض صفقة القرن، مبيّنًا أنه لا يوجد في شعبنا مَن يوافق على الصفقة.

من جهته أكد مسئول العلاقات الوطنية في حركة الجهاد الإسلامي، الأستاذ خالد البطش، أن الحركة ستشارك في اجتماع الفصائل المقرر عقده في رام الله مساء اليوم لبحث آليات العمل الوطني لمواجهة خطة ترامب.

وقال البطش في تصريح صحفي: “إن هذا الاجتماع ليس بديلا عن الدعوة التي أجمعت عليها القوى لعقد لقاء وطني يحضره الأمناء العامون للفصائل بهدف وضع استراتيجية مواجهة شاملة”.

تعقد القيادة الفلسطينية في الضفة الغربية مساء اليوم الثلاثاء، جلسة طارئة في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، بالتزامن مع إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن بنود “صفقة القرن” الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية.

وأتى انعقاد الجلسة الطارئة بدعوة من رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس الذي وجه دعوة إلى قادة حماس في الضفة الغربية للمشاركة في اجتماع القيادة الطارئ لمناقشة تداعيات الإعلان عن “صفقة القرن”.

في السياق، دعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية لاعتبار يومي الثلاثاء والأربعاء، أيام غضب في جميع الساحات، مطالبةً جماهير الشعب الفلسطيني للخروج إلى الشوارع والميادين في مسيرات حاشدة.

وطالبت الفصائل برد “فعل ميداني موحد وواسع واشتباك مفتوح مع الاحتلال في جميع مواقع التماس؛ ليعبّر الشعب عن رفضه القاطع للصفقة وبأنها لن تمر وستسقط على صخرة مقاومة وصمود شعبنا وإصراره وتمسكه بحقوقه وثوابته”.

وأكّدت أنّها في حالة انعقاد دائم وتنسيق كامل مع كل قوى شعبنا في الداخل والخارج وخصوصًا الضفة الغربية، “باعتبارها ساحة الاشتباك الرئيسة من أجل تفعيل الخطة الميدانية لمواجهة الصفقة على الأرض من خلال برنامج وطني مستمر ومتدحرج وبأشكال متنوعة”.

مسيرة حاشدة للفصائل الفلسطينية في غزة تنديداً بصفقة القرن

غزةمصدر الإخبارية

خرج الاف المواطنين في مسيرة حاشدة بمدينة غزة للتنديد بما يسمى “صفقة القرن”.

وانطلقت المسيرة من قرب مقر الاونروا باتجاه دوار انصار غرب المدينة وسط شعارات تندد بالموقف الامريكي والصمت العربي على بنود الصفقة.

واحرق الشبان اطارات السيارات، فيما رفعت شعارات تطالب بوحدة الشعب.

من جهته دعا عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” خليل الحية الرئيس عباس إلى الاتفاق على استراتيجية موحدة لمواجهة صفقة القرن.

وشدد الحية خلال كلمة له في مسيرة وطنية مركزية بمدينة غزة رفضًا لصفقة القرن ظهر الثلاثاء على ضرورة أن يجتمع قادة الفصائل للاتفاق على استراتيجية واحدة عنوانها إسقاط صفقة القرن.

وثمن الحية دعوة الرئيس عباس إلى الاجتماع مساء اليوم بكل الفصائل والفعاليات في الضفة الغربية، مبينًا أن رغم أهمية الاجتماع إلا أنه غير كافٍ، ويلزمه اجتماعات أخرى.

وقال الحية إن صفقة القرن لن تمر ما دام فينا عرق ينبض، ومجاهد يقاتل، وثائر يدافع عن فلسطين والقدس واللاجئين.

وأكد أن ترامب يظن أنه يمكن في غفلة من التاريخ أن يمرر صفقة تنهي القضية الفلسطينية، وأن يمرر إجراءات يمكن من خلالها شطب حق العودة أو التهام أرضنا.

وشدد على أن شعبنا موحد عند الملمّات، وفي وجه الاحتلال كبندقية واحدة وثورة واحدة، مبينًا أن هذا المشهد الوحدوي هو أول مسمار في نعش صفقة القرن.

وأضاف أن الوقفات الوحدوية يجب أن تتكرر في فعاليات شاملة، ضد صفقة القرن وضد عدونا الظالم، مضيفًا أنه رغم خلافاتنا فدون القدس رقابنا، ودون فلسطين كل ما نملك.

وقال الحية إن الاحتلال يلعب بالنار، وكلما اقترب من القدس وحق العودة وأرضنا اقتربت نهايته، مشددًا على أن حماس ستبقى على طريق مقاومة الاحتلال بكل الأشكال.

وأكد أن حركة حماس أيديها وبنادقها وجماهيرها في مقدمة شعبنا ومعه لإسقاط صفقة القرن.

وطالب عضو المكتب السياسي لحركة حماس خلال مشاركته في مسيرة  وسط غزة جميع الدول العربية بإعلان واضح لرفض صفقة القرن، مبيّنًا أنه لا يوجد في شعبنا مَن يوافق على الصفقة.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب كشف أمس عن أنه سيعلن عن تفاصيل خطة ما يسمى “صفقة القرن” لتسوية الصراع بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء.

ودعت الفصائل الفلسطينية جماهير الشعب الفلسطيني لاعتبار اليوم وغدًا الأربعاء، يومي غضب في جميع الساحات، مطالبةً جماهير الشعب الفلسطيني للخروج إلى الشوارع والميادين في مسيرات حاشدة.

الاحتلال يستبق اعلان الصفقة وينشر تعزيزات عسكرية في الضفة المحتلة

الضفة المحتلةمصدر الإخبارية

نشر جيش الاحتلال وجهاز “الشاباك “الاسرائيلي” ظهر اليوم الثلاثاء ، 28/1/2020 عشية الاعلان الامريكي عن صفقة القرن الاحتلال “الإسرائيلي” كتيبتي جفعاتي والمظليين في الضفة المحتلة على خلفية تصريحات الفصائل بتصعيد الاحداث.

جيش الاحتلال وفقا لمصادر “اسرائيلية” قرر لأول مرة نشر كتيبتي جفعاتي والمظليين في الضفة المحتلة على خلفية تصريحات الفصائل الفلسطينية بتصعيد الاحداث رداً على اعلان ترامب.

وقالت صحيفة يديعوت احرنوت الاسرائيلية ان الجيش و”الشاباك” يحاولان الحفاظ على الوضع هادئا في الضفة حتى لا تثير غضب الفلسطينيين ، وسط استنفار واسع من قبل قواته.

وقالت المصادر أن سيناريو الضم، الذي بدا فجأة ممكنًا، يمكن أن يتسبب في تحول كبير في العلاقة بين “إسرائيل” والسلطة الفلسطينية، “سيؤدي هذا إلى أزمة سياسية وأزمة على الأرض. سيتعين على السلطة الفلسطينية إلغاء الاتفاقات مع إسرائيل”.

وشددت قوات الاحتلال الاسرائيلي منذ صباح اليوم من اجراءاتها في نابلس وفي مناطق واسعة في شمال الضفة الغربية تحسبا لوقوع مواجهات قبيل ساعات من اعلان صفقة القرن من قبل الولايات المتحدة.

كما قامت قوات الاحتلال الاسرائيلي بإغلاق مدخل مفرق صرة بالبوابة الحديدية ومنعت المواطنين من الدخول او الخروج عبر البوابة في حين اقامت حواجز عسكرية طيارة على العديد من مفترقات الطرق الرئيسية في محيط محافظة نابلس.

واضافت المصادر ان قوات الاحتلال الاسرائيلي انتشرت على حاجز زعترا جنوب نابلس ونصبت حواجز عسكرية للتفتيش وشرعت باعمال التفتيش والتدقيق على المركبات الداخلة والخارجة من المدينة.

نتنياهو يسحب طلب الحصول على الحصانة في الوقت الحاسم

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية

أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، عن سحبه طلب منحه الحصانة الذي قدمه للكنيست الإسرائيلية.

وقال نتنياهو في بيان أصدره، إنه قرر سحب الطلب لأنه يشعر بأن نتائج مداولات اللجنة تم تقريرها مسبقا، وهو لا يريد ان تعرقل هذه المداولات في اللجنة “الخطوات المصيرية المتعلقة بخطة السلام الأميركية”، مضيفا أنه يتعرض لملاحقة قضائية لا مبرر لها، ولمناورات سياسية رخيصة من قبل خصومه.

وتابع: الاتهامات الموجه لي ستسقط في قاعة المحكمة.

وعقبت وزارة القضاء الإسرائيلية على قرار نتياهو: سيتم تقديم لوائح الاتهام ضد نتنياهو للمحكمة في غضون أسبوع .. لكن جلسات الاستماع ستبدأ بعد الانتخابات.

وكان من المقرر، أن يعقد كنيست الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، جلسة خاصة، لمناقشة تشكيل لجنة للنظر في طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، للحصول على الحصانة البرلمانية، في ملفات الفساد ضده.

وكانت أحزاب بلوك اليمين، قد أعلنت في وقت سابق مقاطعتها للجلسة، كما أعلن رئيس (كنيست) يولي أدليشتاين، كذلك مقاطعته للجلسة.

ولفتت القناة الإسرائيلية الثانية، إلى أن اللجنة، كانت ستبت في منح نتنياهو الحصانة من المحاكمة بثلاث قضايا فساد متهم فيها بالغش والخداع، وخيانة الأمانة، وتلقي الرشوة.

وبرر نتنياهو قراره بأنه لا يريد أن يسمح لخصومه باستغلال الأمر سعيًا لعرقلة صفقة تاريخية كصفقة القرن، على حد تعبيره.

وجاء في منشور لنتنياهو على صفحته في فيسبوك ما نصه “في هكذا ساعة مصيرية لشعب إسرائيل، وأنا متواجد الآن في الولايات المتحدة في رسالة تاريخية لإعادة ترسيم الحدود الدائمة لإسرائيل ولضمان أمننا للأجيال القادمة، من المتوقع البدء بمهرجان سيرك رفع الحصانة”.

وأضاف “بدلاً من التعالي على المصالح السياسية يواصل الخصوم الانشغال بالسياسة الرخيصة التي تمس بلحظة حاسمة في تاريخ الدولة.. وبالتالي فأنا أسحب طلب الحصانة لصالح قضايا مصيرية تاريخية”.

بينما ذكرت صحيفة “يديعوت احرونوت” أن معنى هكذا إعلان هو تقديم لائحة الاتهام التي وجهت لنتنياهو للبدء بإجراءات المحاكمة، في حين لا يتوقع البدء بهكذا إجراءات قبل الانتخابات المتوقعة بداية مارس/ آذار المقبل.

اجتماع طارئ بقيادة عباس في رام الله اليوم لمناقشة اعلان الصفقة

رام اللهمصدر الإخبارية

تعقد القيادة الفلسطينية في الضفة الغربية مساء اليوم الثلاثاء، جلسة طارئة في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، بالتزامن مع إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن بنود “صفقة القرن” الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية.

وأتى انعقاد الجلسة الطارئة بدعوة من رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس الذي وجه دعوة إلى قادة حماس في الضفة الغربية للمشاركة في اجتماع القيادة الطارئ لمناقشة تداعيات الإعلان عن “صفقة القرن”.

في السياق، دعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية لاعتبار يومي الثلاثاء والأربعاء، أيام غضب في جميع الساحات، مطالبةً جماهير الشعب الفلسطيني للخروج إلى الشوارع والميادين في مسيرات حاشدة.

وطالبت الفصائل برد “فعل ميداني موحد وواسع واشتباك مفتوح مع الاحتلال في جميع مواقع التماس؛ ليعبّر الشعب عن رفضه القاطع للصفقة وبأنها لن تمر وستسقط على صخرة مقاومة وصمود شعبنا وإصراره وتمسكه بحقوقه وثوابته”.

وأكّدت أنّها في حالة انعقاد دائم وتنسيق كامل مع كل قوى شعبنا في الداخل والخارج وخصوصًا الضفة الغربية، “باعتبارها ساحة الاشتباك الرئيسة من أجل تفعيل الخطة الميدانية لمواجهة الصفقة على الأرض من خلال برنامج وطني مستمر ومتدحرج وبأشكال متنوعة”.

ووفقا للبيت الأبيض فإن ترامب سيكشف عن الساعة السابعة من مساء اليوم الثلاثاء، عن الصفقة “خطة السلام في الشرق الأوسط”.

وبحسب ما سرب عن بنود الخطة، تتضمن الصفقة ضم 30 % من مساحة الضفة الغربية إلى إسرائيل، كذلك ضم جميع مستوطنات الضفة للسيادة الإسرائيلية بموجب تعديل حدود مع الضفة وتبادل أراضي، وإخلاء بعض النقاط الاستيطانية الصغيرة، وستسلم إسرائيل للفلسطينيين 70% من مساحة الضفة الغربية ضمن دولة فلسطينية منزوعة السلاح.

كما تتضمن الخطة حرية عمل كاملة للجيش والأمن الإسرائيلي داخل الدولة الفلسطينية، فيما الأقصى والبلدة القديمة من القدس تبقى تحت سيادة إسرائيل مع إمكانية تسليم السلطة أحياء بشرقي القدس، وأخيرا سيطلب من الفلسطينيين الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية ونزع سلاح غزة وحماس.

وكانت الإدارة الأميركية كشفت عن الشق الاقتصادي المالي من “صفقة القرن” في حزيران/ يونيو من العام الماضي، والتي شملت إقامة صندوق دولي لتجنيد 50 مليار دولار بزعم تطوير الاقتصاد الفلسطيني، بحيث تخصص 28 مليار دولار لما يسمى التطوير الاقتصادي في الضفة الغربية وقطاع غزة، والمبلغ المتبقي سيخصص لتطوير مشاريع في الأردن ومصر ودول أخرى.

فلسطين المحتلة تنتفض رفضاً لما يسمى بــ “صفقة القرن”

فلسطين المحتلةمصدر الإخبارية

من المقرر، أن تخرج الجماهير الفلسطينية في كافة أرجاء الوطن، إلى الشوارع والطرقات العامة، احتجاجاً على إعلان “صفقة القرن” التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.

وكانت القوى الوطنية والإسلامية بغزة قد دعت جماهير شعبنا للمشاركة الواسعة في المسيرة الوطنية الكبرى بعنوان “لن تمر صفقة القرن”.

ففي قطاع غزة، ستنطلق مسيرة كبيرة انطلاقاً من مفترق الصناعة وسط مدينة غزة، باتجاه مفترق أنصار بمدينة غزة، للتأكيد على الحق الكامل في فلسطين.

وقد خرج طلاب المدارس في مخيم جباليا شمال القطاع، في مسيرات عفوية، وأشعلوا الإطارات احتجاجاً على إعلان صفقة القرن .

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن أنه بصدد الإعلان عن خطة صفقة القرن، الساعة السادسة، والرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية، فيما حذرت القيادة الفلسطينية من الخطة، وتداعيتها على المنطقة والقدس.

وقد نصبت قوات الاحتلال منذ أمس، خياماً ووضعت كتلاً إسمنتية وسواتر ترابية عند مدخل البيرة الشمالي.

وقد استنفر جيش الاحتلال وفق مصادر عبرية تحسباً لاندلاع مواجهات، بالتزامن مع إعلان صفقة القرن.

تعقد القيادة الفلسطينية في الضفة الغربية مساء اليوم الثلاثاء، جلسة طارئة في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، بالتزامن مع إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن بنود “صفقة القرن” الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية.

وأتى انعقاد الجلسة الطارئة بدعوة من رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس الذي وجه دعوة إلى قادة حماس في الضفة الغربية للمشاركة في اجتماع القيادة الطارئ لمناقشة تداعيات الإعلان عن “صفقة القرن”.

في السياق، دعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية لاعتبار يومي الثلاثاء والأربعاء، أيام غضب في جميع الساحات، مطالبةً جماهير الشعب الفلسطيني للخروج إلى الشوارع والميادين في مسيرات حاشدة.

وطالبت الفصائل برد “فعل ميداني موحد وواسع واشتباك مفتوح مع الاحتلال في جميع مواقع التماس؛ ليعبّر الشعب عن رفضه القاطع للصفقة وبأنها لن تمر وستسقط على صخرة مقاومة وصمود شعبنا وإصراره وتمسكه بحقوقه وثوابته”.

وأكّدت أنّها في حالة انعقاد دائم وتنسيق كامل مع كل قوى شعبنا في الداخل والخارج وخصوصًا الضفة الغربية، “باعتبارها ساحة الاشتباك الرئيسة من أجل تفعيل الخطة الميدانية لمواجهة الصفقة على الأرض من خلال برنامج وطني مستمر ومتدحرج وبأشكال متنوعة”.

ووفقا للبيت الأبيض فإن ترامب سيكشف عن الساعة السابعة من مساء اليوم الثلاثاء، عن خطة السلام في الشرق الأوسط.

وبحسب ما سرب عن بنود الخطة، تتضمن الصفقة ضم 30 % من مساحة الضفة الغربية إلى إسرائيل، كذلك ضم جميع مستوطنات الضفة للسيادة الإسرائيلية بموجب تعديل حدود مع الضفة وتبادل أراضي، وإخلاء بعض النقاط الاستيطانية الصغيرة، وستسلم إسرائيل للفلسطينيين 70% من مساحة الضفة الغربية ضمن دولة فلسطينية منزوعة السلاح.

كما تتضمن الخطة حرية عمل كاملة للجيش والأمن الإسرائيلي داخل الدولة الفلسطينية، فيما الأقصى والبلدة القديمة من القدس تبقى تحت سيادة إسرائيل مع إمكانية تسليم السلطة أحياء بشرقي القدس، وأخيرا سيطلب من الفلسطينيين الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية ونزع سلاح غزة وحماس.

وكانت الإدارة الأميركية كشفت عن الشق الاقتصادي المالي من “صفقة القرن” في حزيران/ يونيو من العام الماضي، والتي شملت إقامة صندوق دولي لتجنيد 50 مليار دولار بزعم تطوير الاقتصاد الفلسطيني، بحيث تخصص 28 مليار دولار لما يسمى التطوير الاقتصادي في الضفة الغربية وقطاع غزة، والمبلغ المتبقي سيخصص لتطوير مشاريع في الأردن ومصر ودول أخرى.

Exit mobile version