نتنياهو يسحب طلب الحصول على الحصانة في الوقت الحاسم

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية

أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، عن سحبه طلب منحه الحصانة الذي قدمه للكنيست الإسرائيلية.

وقال نتنياهو في بيان أصدره، إنه قرر سحب الطلب لأنه يشعر بأن نتائج مداولات اللجنة تم تقريرها مسبقا، وهو لا يريد ان تعرقل هذه المداولات في اللجنة “الخطوات المصيرية المتعلقة بخطة السلام الأميركية”، مضيفا أنه يتعرض لملاحقة قضائية لا مبرر لها، ولمناورات سياسية رخيصة من قبل خصومه.

وتابع: الاتهامات الموجه لي ستسقط في قاعة المحكمة.

وعقبت وزارة القضاء الإسرائيلية على قرار نتياهو: سيتم تقديم لوائح الاتهام ضد نتنياهو للمحكمة في غضون أسبوع .. لكن جلسات الاستماع ستبدأ بعد الانتخابات.

وكان من المقرر، أن يعقد كنيست الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، جلسة خاصة، لمناقشة تشكيل لجنة للنظر في طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، للحصول على الحصانة البرلمانية، في ملفات الفساد ضده.

وكانت أحزاب بلوك اليمين، قد أعلنت في وقت سابق مقاطعتها للجلسة، كما أعلن رئيس (كنيست) يولي أدليشتاين، كذلك مقاطعته للجلسة.

ولفتت القناة الإسرائيلية الثانية، إلى أن اللجنة، كانت ستبت في منح نتنياهو الحصانة من المحاكمة بثلاث قضايا فساد متهم فيها بالغش والخداع، وخيانة الأمانة، وتلقي الرشوة.

وبرر نتنياهو قراره بأنه لا يريد أن يسمح لخصومه باستغلال الأمر سعيًا لعرقلة صفقة تاريخية كصفقة القرن، على حد تعبيره.

وجاء في منشور لنتنياهو على صفحته في فيسبوك ما نصه “في هكذا ساعة مصيرية لشعب إسرائيل، وأنا متواجد الآن في الولايات المتحدة في رسالة تاريخية لإعادة ترسيم الحدود الدائمة لإسرائيل ولضمان أمننا للأجيال القادمة، من المتوقع البدء بمهرجان سيرك رفع الحصانة”.

وأضاف “بدلاً من التعالي على المصالح السياسية يواصل الخصوم الانشغال بالسياسة الرخيصة التي تمس بلحظة حاسمة في تاريخ الدولة.. وبالتالي فأنا أسحب طلب الحصانة لصالح قضايا مصيرية تاريخية”.

بينما ذكرت صحيفة “يديعوت احرونوت” أن معنى هكذا إعلان هو تقديم لائحة الاتهام التي وجهت لنتنياهو للبدء بإجراءات المحاكمة، في حين لا يتوقع البدء بهكذا إجراءات قبل الانتخابات المتوقعة بداية مارس/ آذار المقبل.

الكنيست يعقد جلسة خاصة للنظر في طلب منح الحصانة لنتنياهو

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية

تعقد اللجنة المنظمة للكنيست الإسرائيلي، اليوم الإثنين، جلسة خاصة بشأن الحصانة التي طلبها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في ظل اتهامات الفساد الموجهة له.

وبحسب قناة “مكان” الإسرائيلية الناطقة بالعربية، فإن اللجنة ستعمل على إلغاء القرار الذي يلزم الحصول مسبقًا على موافقة رئيس الكنيست بولي إدلشتاين على إجراء أي نقاش داخل الكنيست خلال العطلة الحالية.

وتهدف هذه الخطوة إلى منع رئيس الكنيست من إمكانية عرقلة اجراء النقاش بشأن الحصانة لنتنياهو.
وأكد المستشار القانوني للكنيست ايال يانون، أمس الأحد، أن إدلشتاين لا يملك صلاحية منع التئام اللجنة المنظمة لمناقشة مسألة منح الحصانة لنتنياهو أم لا.

وقدم يانون رأيه القانوني مساء أمس بعد أن ردت محكمة العدل العليا التماسًا رفعه حزب الليكود طالب بمنعه من الانشغال في القضية.

وأعلن ادلشتاين أنه سيحترم القرار على الرغم من معارضته له، وقال “إنه لن يتدخل في هذه القضية الملطخة، ولا علم لديه بالإجراءات والالتماسات المقدمة”.

من جهته شرع حزب أزرق- أبيض برئاسة بيني غانتس في التحضيرات لتشكيل هذه اللجنة ومتابعة الموضوع قضائيًا.

وقال الليكود ردًا على ذلك، “إن حزب أزرق- أبيض ينشغل بأمور تافهة ولا يهمه سوى الإطاحة بنتنياهو”.

وكان المدعي العام الإسرائيلي أفيخاي ماندلبليت قد وجه في وقت سابق اليوم اتهامات فساد لنتنياهو، مما يثير مزيدا من الغموض بشأن من سيقود الحكومة وسط فوضى سياسية بعد إجراء انتخابات مرتين العام  الماضي والإعلان عن إجراء ثالثة خلال هذا العام .

وأعلن ماندلبليت في بيان اتهام هو الأول من نوعه بحق رئيس وزراء في منصبه، أنه قرر توجيه اتهامات لنتنياهو تشمل الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، وذلك في القضايا المعروفة باسم 1000 و2000 و4000.

واتخذ ماندلبليت هذا القرار بعد بحث الدفوع التي قدمها محامو رئيس الحكومة خلال جلسة استماع استمرت أربعة أيام الشهر الماضي، معتبرا أن التهم الموجهة لنتنياهو في غاية الخطورة.

Exit mobile version