ساعات قليلة تفصل عن إعلان “صفقة القرن”.. كيف يمكن للفلسطينيين إفشالها والتصدي لها؟

غزة -خاصمصدر الإخبارية 

من المقرر ان يعقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الاثنين 27/1/2020 اجتماعين منفصلين مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وزعيم المعارضة بيني غانتس، حيث من المنتظر أن يكشف تفاصيل خطة ” صفقة القرن في الشرق الأوسط ” .

ونقلت وكالة رويترز عن برنامج نشره البيت الأبيض، أن ترامب سيلتقي أولا مع نتنياهو ولاحقا مع غانتس، اليوم، كما سيلتقي مع نتنياهو مرة أخرى، غدا، حيث يتوقع عقد مؤتمر صحافي مشترك.

وقبيل سفره إلى واشنطن، أمس، قال نتنياهو إنه “ذاهب إلى واشنطن لأقف إلى جانب رئيس أمريكي يقدم خطة أعتقد أنها تعزز أهم مصالحنا… سألتقي بالرئيس ترامب (الاثنين) والثلاثاء وسنصنع التاريخ معا”.

ونقلت قناة “كان” التلفزيونية الإسرائيلية الحكومية عن غانتس، الذي عبر عن تأييده للخطة، قوله إن “صفقة القرن” لن تطرح للنقاش في الكنيست قبل الثاني من آذار/مارس المقبل، وهو اليوم الذي ستجري فيه انتخابات الكنيست.

وأفادت صحيفة “هآرتس”، اليوم، بأن غانتس ومستشاريه أجروا اتصالات مع السفارة الأميركية في إسرائيل، وخاصة السفير الأميركي ديفيد فريدمان، بشأن زيارته إلى واشنطن ولقاء ترامب، ومن خلال إقصاء عن هذه الاتصالات السفير الإسرائيلي في واشنطن، رون ديرمر، الذي يعتبر أكثر المقربين من نتنياهو.

وسيلتقي ترامب مع نتنياهو مرة أخرى يوم الثلاثاء، ومن المقرر أن يدلى الاثنان بتصريحات مشتركة حول صفقة القرن .

كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت، تفاصيل جديدة حول “صفقة القرن”، وقالت ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يخطط لإعطاء “فترة تحضير” مدتها أربع سنوات لتنفيذ الصفقة، والتي من أهمها إيجاد دولة للفلسطينين دون جيش وحدود.

ويراهن البيت الأبيض أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيرفض الخطة، على أمل أن يقبله ورثته، وبالتالي قرر عدم إغلاق الباب.

ووفقا للخطة فإن إسرائيل لن تكون قادرة على توسيع المستوطنات القائمة ولا تقوم بضم مناطق “ج” والاغوار قبل الانتخابات الاسرائيلية.
مصادر خاصة قالت للصحيفة الاسرائيلية حول صفقة القرن ان الرئيس الامريكي قرر ابقاء الباب مفتوحا امام الرفض الفلسطيني للصفقة، وذلك عن طريق اعلان فترة التنفيذ ومدتها 4 سنوات على امل ان ياتي بعد ابو مازن من يوافق على الخطة طالما ان ابو مازن لا يوافق عليها ويامل ترامب ان يوافق وريث عباس عليها.

ويخشى ترامب ان ترفض اسرائيل الخطة او تتحفظ على بعض بنودها لذلك طلب من نتنياهو عدم ضم الاغوار، وان لا يبدا بتنفيذ بنود الخطة وابقاء الوضع كما هو عليه وان اسرائيل ستكون قادرة على البناء داخل المستوطنات فقط ولن تكون قادرة على التمدد ولن يكون من الممكن أيضا الموافقة على خطط توسيع المناطق الصناعية في الضفة الغربية.

وتقضي الخطة لإسرائيل بضم ما بين 30٪ و 40٪ من المنطقة “ج”. وان يبقى للفلسطينيين 40% من مناطق “أ. ب” هذا يترك 30 في المائة أخرى من المنطقة C في حالة غير واضحة.

ويقول كبار قادة المستوطنين إن الأميركيين سمحوا للأردنيين والفلسطينيين بأن يعرفوا أن نسبة الـ 30٪ المتبقية ستنضم لاحقا إلى 40٪ التي يمتلكها الفلسطينيون بالفعل، ما يمدد الدولة الفلسطينية إلى حوالي 70٪ من الضفة الغربية.

ووفقا للمصادر الإسرائيلية، يريد الأمريكيون الانتظار لبضعة أسابيع حتى يصرح الفلسطينيون بما إذا كانوا سيقبلون الخطة أو يرفضونها، قبل أن تبدأ إسرائيل فرض السيادة على نصف مساحة المنطقة ج.

ويعتمد ترامب على فترة انتقالية للخطة وفي الحقيقة فان ترامب يريد تاجيل الصفقة حتى يمر شهر نوفمبر وتكون الانتخابات الامريكية قد انتهت والفوز بفترة ولاية ثانية ثم الضغط على الفلسطينيين للعودة إلى طاولة المفاوضات

الحكومة : نرفض ما يسمى ” صفقة القرن” وهي لتصفية القضية الفلسطينية

رام الله مصدر الإخبارية

قال رئيس الوزراء محمد اشتية، نرفض ما يسمى “صفقة القرن” وهي خطة لتصفية القضية الفلسطينية.

وأوضح رئيس الوزراء محمد اشتية في مستهل جلسة الحكومة الـ40 في رام الله والتي نقلتها (الوكالة الفلسطينية الرسمية)، اليوم الإثنين، أن الرئيس محمود عباس، سيدعو القيادة الفلسطينية لمناقشة كيفية وشكل ومحتوى الرد على هذه المؤامرة، مشيرا إلى ان شعبنا سيقول أيضا كلمته.

وأكمل: “نريد من المجتمع الدولي ألا يكون شريكا في هذه الصفقة، لأنها تتعارض مع ابجديات القانون الدولي وحقوق شـــــعبنا غير القابلة للتصرف”.

وأشار إلى أن ما يسمى “صفقة القرن”، التي لا تستند الى الشرعية الدولية والقانون الدولي، وتعطي إسرائيل كل ما تريده على حساب الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني المتمثلة في الدولة المستقلة ذات السيادة ومتواصلة الأطراف وعاصمتها القدس وحق اللاجئين بالعودة.

وأكد اشتية أن هذه “الصفقة” أداة لتلبية رغبات دولة الاحتلال بزعامة نتنياهو، ولا تشكل أساسا لحل الصراع، وقدمتها جهة فقدت مصداقيتها بأن تكون وسيطا نزيها لعملية سياسية جدية وحقيقية.

وبين أن ما تسمى “صفقة القرن” تعصف بأسس الحل العربي، التي أقرتها القمم المتعاقبة، خاصة مبادرة السلام العربية، وتتعارض مع أسس الحل التي وضعتها أوروبا، وتتعارض مع رؤية دول عدم الانحياز ومؤتمرات القمم الافريقية، مشيرا إلى أنها أصبحت خطة للتفاوض بين غانتس ونتنياهو، وليست أساسا للحل بين إسرائيل وفلسطين.

وشدد رئيس وزراء الحكومة على أن القدس أرض محتلة، وهي لب الرواية الفلسطينية العربية المسيحية والإسلامية، وعاصمة لدولة فلسطين وحاضر وماضي ومستقبل الهوية السياسية والثقافة والدينية لشعبنا.

وقال: هذه الخطة لحماية ترمب من العزل وحماية نتنياهو من السجن ليست خطة للسلام في الشرق الأوسط، بل خطة سلامة الذات لاصحابها.

وأضاف: أن هذه الخطة التي لا تعطي الأرض المحتلة لأهلها، ولا تعترف بحدود 1967، ولا تعترف بأن القدس ارض محتلة، بل تعطيها لإسرائيل كعاصمة لها، وتشن حرب مالية على وكالة الغوث للاجئين، وتغلق مكتب فلسطين في واشنطن، وتعمل على تجفيف المصادر المالية للسلطة الوطنية، ما هي الا خطة لتصفية القضية الفلسطينية، نرفضها ونطالب المجتمع الدولي ان لا يكون شريكا فيها لانها تتعارض مع ابجديات القانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني .

واكد أن المطلوب من الأمة العربية اليوم أكثر من أي وقت مضى، ان تكون درعا لحماية فلسطين من المؤامرة الكبرى وصون حقوق أهلها.

وحول مشاركته في منتدى دافوس، قال رئيس الوزراء، كانت المشاركة فاعلة في المنتدى الاقتصادي العالمي واجرينا العديد من اللقاءات مع رؤساء ووزراء ورؤساء شركات عالمية في مجالات البنية التحتية وتكنولوجيا المعلومات والطاقة النظيفة والأدوية.

وأضاف: دعونا الدول للرد على “صفقة القرن” بالاعتراف بفلسطين ومواجهة تهديدات نتنياهو بالضم، وطالبنا بدعم برامج الشباب والتدريب المهني والزراعة والعلاقات التجارية .

وفي سياق آخر، طمأن رئيس الوزراء أبناء شعبنا، أنه لم يتم تشخيص أي حالة مصابة بفيروس “كورونا” في فلسطين.

وقال إنه بتوجيهات من الرئيس محمود عباس، رفعت الحكومة درجة التأهب في مرافق وزارة الصحة، ووضعنا طاقما طبيا متخصصا في استراحة اريحا والمعابر لفحص أي قادم من الدول، التي ظهر فيها الفيروس، وتم تجهيز كوادر الطب الوقائي للتعامل مع أي حالة.

وأعرب مجلس الوزراء عن كامل تعاطفه مع الصين، التي ظهر فيها الفيروس، كما عبر عن تعاطفه مع الحكومة والشعب التركي لسقوط ضحايا في الزلزال الذي وقع في الازيغ شرق البلاد.

وعزى اشتية، عائلة الطفل قيس أبو ارميلة، الذي توفي في بيت حنينا مساء الجمعة الماضية في ظروف صعبة.

لمناقشة “صفقة القرن”.. ترامب يجتمع مع نتنياهو وغانتس اليوم

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

من المقرر ان يعقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الاثنين 27/1/2020 اجتماعين منفصلين مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وزعيم المعارضة بيني غانتس، حيث من المنتظر أن يكشف تفاصيل خطة ” صفقة القرن في الشرق الأوسط ” .

ونقلت وكالة رويترز عن برنامج نشره البيت الأبيض، أن ترامب سيلتقي أولا مع نتنياهو ولاحقا مع غانتس، اليوم، كما سيلتقي مع نتنياهو مرة أخرى، غدا، حيث يتوقع عقد مؤتمر صحافي مشترك.

وقبيل سفره إلى واشنطن، أمس، قال نتنياهو إنه “ذاهب إلى واشنطن لأقف إلى جانب رئيس أمريكي يقدم خطة أعتقد أنها تعزز أهم مصالحنا… سألتقي بالرئيس ترامب (الاثنين) والثلاثاء وسنصنع التاريخ معا”.

ونقلت قناة “كان” التلفزيونية الإسرائيلية الحكومية عن غانتس، الذي عبر عن تأييده للخطة، قوله إن “صفقة القرن” لن تطرح للنقاش في الكنيست قبل الثاني من آذار/مارس المقبل، وهو اليوم الذي ستجري فيه انتخابات الكنيست.

وأفادت صحيفة “هآرتس”، اليوم، بأن غانتس ومستشاريه أجروا اتصالات مع السفارة الأميركية في إسرائيل، وخاصة السفير الأميركي ديفيد فريدمان، بشأن زيارته إلى واشنطن ولقاء ترامب، ومن خلال إقصاء عن هذه الاتصالات السفير الإسرائيلي في واشنطن، رون ديرمر، الذي يعتبر أكثر المقربين من نتنياهو.

وسيلتقي ترامب مع نتنياهو مرة أخرى يوم الثلاثاء، ومن المقرر أن يدلى الاثنان بتصريحات مشتركة.

وقال مصدر أمريكي مطلع إنه من المرجح أن يناقش ترامب خلال محادثاته مع الزعيمين “الإسرائيليين” بعض تفاصيل خطته لتسوية الصراع الفلسطيني “الإسرائيلي” المسماة في الإعلام بـ”صفقة القرن”.

وقال نتنياهو للصحفيين قبل سفره إلى واشنطن: “اليوم أغادر إلى واشنطن لأقف إلى جانب رئيس أمريكي يقدم خطة أعتقد أنها تعزز أهم مصالحنا”، مضيفا “سألتقي بالرئيس ترامب وسنصنع التاريخ معا”.

وكان ترامب قد صرح الأسبوع الماضي أنه سينشر تفاصيل مبادرته قبل اجتماعه مع نتنياهو وغانتس، لكن البيت الأبيض لم يوضح بعد على وجه الدقة موعد إعلان تفاصيل الخطة.

ووصف غانتس في تصريح يوم السبت الماضي، خطة ترامب بأنها “علامة فارقة تحدد الطريق أمام مختلف الأطراف في الشرق الأوسط للمضي قدما في نهاية المطاف إلى اتفاق تاريخي وإقليمي”.

وفي الوقت الذي يستعد فيه ترامب لاطلاع نتنياهو وغانتس على تفاصيل الخطة قال الزعماء الفلسطينيون إنه لم يحدث اتصال بينهم وبين الإدارة الأمريكية، وأكدو عدم نجاح أي اتفاق دون مشاركتهم.

صفقة القرن.. دولة فلسطينية بدون جيش وحدود عاصمتها شعفاط !

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية 

كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت، تفاصيل جديدة حول “صفقة القرن”، وقالت ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يخطط لإعطاء “فترة تحضير” مدتها أربع سنوات لتنفيذ الصفقة، والتي من أهمها إيجاد دولة للفلسطينين دون جيش وحدود.

ويراهن البيت الأبيض أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيرفض الخطة، على أمل أن يقبله ورثته، وبالتالي قرر عدم إغلاق الباب.

ووفقا للخطة فإن إسرائيل لن تكون قادرة على توسيع المستوطنات القائمة ولا تقوم بضم مناطق “ج” والاغوار قبل الانتخابات الاسرائيلية.
مصادر خاصة قالت للصحيفة الاسرائيلية حول صفقة القرن ان الرئيس الامريكي قرر ابقاء الباب مفتوحا امام الرفض الفلسطيني للصفقة، وذلك عن طريق اعلان فترة التنفيذ ومدتها 4 سنوات على امل ان ياتي بعد ابو مازن من يوافق على الخطة طالما ان ابو مازن لا يوافق عليها ويامل ترامب ان يوافق وريث عباس عليها.

ويخشى ترامب ان ترفض اسرائيل الخطة او تتحفظ على بعض بنودها لذلك طلب من نتنياهو عدم ضم الاغوار، وان لا يبدا بتنفيذ بنود الخطة وابقاء الوضع كما هو عليه وان اسرائيل ستكون قادرة على البناء داخل المستوطنات فقط ولن تكون قادرة على التمدد ولن يكون من الممكن أيضا الموافقة على خطط توسيع المناطق الصناعية في الضفة الغربية.

وتقضي الخطة لإسرائيل بضم ما بين 30٪ و 40٪ من المنطقة “ج”. وان يبقى للفلسطينيين 40% من مناطق “أ. ب” هذا يترك 30 في المائة أخرى من المنطقة C في حالة غير واضحة.

ويقول كبار قادة المستوطنين إن الأميركيين سمحوا للأردنيين والفلسطينيين بأن يعرفوا أن نسبة الـ 30٪ المتبقية ستنضم لاحقا إلى 40٪ التي يمتلكها الفلسطينيون بالفعل، ما يمدد الدولة الفلسطينية إلى حوالي 70٪ من الضفة الغربية.

ووفقا للمصادر الإسرائيلية، يريد الأمريكيون الانتظار لبضعة أسابيع حتى يصرح الفلسطينيون بما إذا كانوا سيقبلون الخطة أو يرفضونها، قبل أن تبدأ إسرائيل فرض السيادة على نصف مساحة المنطقة ج.

ويعتمد ترامب على فترة انتقالية للخطة وفي الحقيقة فان ترامب يريد تاجيل الصفقة حتى يمر شهر نوفمبر وتكون الانتخابات الامريكية قد انتهت والفوز بفترة ولاية ثانية ثم الضغط على الفلسطينيين للعودة إلى طاولة المفاوضات .

وفي حال أراد الفلسطينيون إقامة دولة لهم أن تكون تلك الدولة من دون حدود ومن دون جيش ودون سيطرة على المجال الجوي، ودون سيطرة على المعابر، وغير قادرين على إقامة تحالفات مع دول اخرى.

وتقترح الخطة إنشاء ممر آمن في دولة فلطين يقع بين غزة والضفة الغربية. هذه مسألة حساسة للغاية لم يتم دراستها بعد من قبل الاوساط الامنية الاسرائيلية، والتي سيكون لها بالتأكيد تحفظات للتأكد من أن هذا النفق لا ينقل نشطاء من غزة للضفة او نقل اسلحة، وان يشترط في هذه الخطوة سيطرة السلطة على قطاع غزة ونزع سلاح حماس والجهاد الإسلامي ويقول مسؤول اسرائيلي معلقا على هذه الخطوة “الامريكيون لا يفهمون تفاصيل الحياة هنا وبالتالي يقترحون اشياء لا يمكن تنفيذها”.

ومن أجل استرضاء الفلسطينيين تقضي الخطة بإخلاء 15 مستوطنة عشوائية يعيش فيها نفر من المستوطنين وفي المقابل ضم 60 موقعا استيطانيا عشوائيا يعيش فيها 3 الاف مستوطن ومن المتوقع ان يعارض قادة المستوطنين هذه النقطة.

وفقًا للخطة، ستبقى القدس تحت السيادة الإسرائيلية، بما في ذلك المسجد الاقصى والأماكن المقدسة التي سيكون لإسرائيل والفلسطينيين فيها إدارة مشتركة كما لا يوجد تقسيم للقدس في الخطة وسيتم نقل كل شيء خارج الجدار الفاصل في القدس إلى ادارة الفلسطينيين، مقابل ان يوافقوا على كافة الينود ويعترفوا بهيودية الدولة وان تصبح عاصمتهم في مخيم شعفاط.

الجزء الاقتصادي

تقدم الخطة 50 مليار دولار لتمويل مشاريع في الأراضي المخصصة للدولة الفلسطينية. تقول مصادر قريبة من البيت الأبيض إن محمد بن سلمان تعهد بتقديمها من اجل ان يتم استثمارها بادارة امريكية هنا.

يهدد الفلسطينيون بوقف التنسيق الأمني ​​إذا طبقت إسرائيل السيادة على جميع المستوطنات. فيما يتعلق بالأردن، قال الملك عبد الله في مقابلة معه “أنه لايمانع بالنظر الى نصف الكاس الممتلئ”.
وختمت الصحيفة ان ضم الاغوار لن تتم الا بالتنسيق مع الولايات المتحدة.

لماذا أسرع ترامب في الإعلان عن صفقة القرن في هذا الوقت ؟

رومامصدر الإخبارية

نشر موقع “إيل سوسو ديريوا” الإيطالي تقريرا سلط فيه الضوء على خطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط، وتعجّله في إعلانها رسميا لوسائل الإعلام.

وقال الموقع، إن الإسراع في الإعلان عما سمي بصفقة القرن قبل الثلاثاء القادم سيهز مجددا منطقة الشرق الأوسط المضطربة منذ مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني.

ولفهم ما إذا كانت خطة السلام في الشرق الأوسط التي صممها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستكون حقًا “صفقة القرن” وتضمن سلامًا “نهائيًا”، فإنه من الطبيعي الانتظار لفترة أطول بكثير من الساعات القليلة التي تفصل عن إضفاء الطابع الرسمي على اقتراح البيت الأبيض.

وأشار الموقع إلى أن الجميع يتطلعون إلى يوم الثلاثاء القادم، وهو اليوم الذي يلي اليوم العالمي لذكرى الهولوكوست. لكن الاحتفالات الرسمية بالذكرى الخامسة والسبعين لتحرير أوشفيتز جرت في القدس بحضور رئيس إيطاليا سيرجيو ماتاريلا، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والفرنسي إيمانويل ماكرون. ودعا نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو إلى واشنطن في الليلة الماضية ليشهد “الكشف” عن الخطة. ووجهت الدعوة أيضًا إلى بيني غانتس زعيم حزب “أزرق أبيض” المعارض.

ووفقا للتسريبات، سيبحث ترامب أولاً عن إعطاء الشرعية النهائية للوجود الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية، الذي يظل وضعه بموجب القانون الدولي راسخًا بقرار الأمم المتحدة عدد 242 لسنة 1967.

وأورد الموقع أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو كان قد أعلن قبل شهرين أن التوسع على مدى عقود في الضفة الغربية “لم يعد غير شرعي”. وقام ترامب أيضًا بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس استجابةً لدوافع القطاعات الأكثر حساسية للقومية الدينية داخل حدود الكيان اليهودي، والمجتمع الدولي الإسرائيلي الأوسع. وفقًا لبعض التوقعات، ستؤدي الخطة إلى إضفاء مزيد من الرسمية على هذا القرار. ومن المرجح أن تبقي الخطة على بعض أشكال الحكم الذاتي الحالي لسكان الأراضي الفلسطينيين.

وتجدر الإشارة إلى أن السلطة الوطنية الفلسطينية تأسست بعد اتفاقية أوسلو لسنة 1993 بين رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات، ورئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين بحضور الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون. ويتوقع ترامب أن اقتراحه “لن يرضي الفلسطينيين، ولكن سوف يحقق لهم فوائد”. وتحذر الأصوات الأولى المنتقدة ومن بينها صوت الرئيس الفلسطيني محمود عباس، من محاولة “ضم” كبيرة للأراضي الفلسطينية إلى إسرائيل.

وبيّن الموقع أن خطة ترامب تندرج ضمن نطاق التصعيد الأخير في ليبيا. والأهم من ذلك أن واشنطن تعتزم طرحها في وقت تشهد فيه إسرائيل حملة انتخابية داخلية لم تحدث منذ 72 سنة من التاريخ (وفي بداية حملة الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/ نوفمبر في الولايات المتحدة).

ومن خلال إعلان هذه الصفقة، ينوي ترامب إعادة تجميع الانقسامات السياسية داخل الكيان اليهودي وتوحيد المجتمع الإسرائيلي الأمريكي الكبير، المؤثر تقليديًا في الرأي العام والديناميات الانتخابية. وبهذه الخطوة، يتطلع ترامب إلى كسب دعم واسع من المجتمع اليهودي الأمريكي، الذي يتمتع بقوة تقليدية في وول ستريت لإعادة انتخابه.

وأكد الموقع أن نتنياهو وغانتس تفاوضا بالفعل على نطاق واسع حول فرضية “التحالف الوطني” بعد التصويت الثاني في سنة 2019، لكنهما لم يتوصلا إلى اتفاق حول تناوب القيادة. واشترط رئيس الوزراء المؤقت أن يكون هو أول من يقود هذا التحالف من أجل تحقيق ما تم الإعلان عنه الآن في خطة الرئيس الأمريكي.

وفي الختام، أورد الموقع أن رئيسة اتحاد الجاليات اليهودية الإيطالية، نويمي دي سيغني، أعادت منذ بضعة أيام التأكيد على معادلة “معاداة الصهيونية/ معاداة السامية” بقولها إنه “أن تنسب إلى إسرائيل سلسلة من سلوكيات العنف أو حتى المواقف النازية تجاه الفلسطينيين لا يعبر عن النقد، بل يعكس موقف عدم الاعتراف بإسرائيل”.

نتنياهو يتغزل ب”صفقة القرن” وغانتس يلبي دعوة ترامب

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية 

قال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، مساء السبت، إن إسرائيل أمام فرصة تاريخية لن تتكرر، ولن تحصل إلا مرة واحدة في التاريخ (إشارةً منه إلى نية الإدارة الأميركية نشر الجزء السياسي من صفقة القرن).

جاء ذلك في فيديو نشره عبر حسابه على تويتر تمهيدًا لاستعداده للسفر إلى الولايات المتحدة للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، استعدادًا لنشر الصفقة.

وقال: “يجب أن لا نفوت مثل هذه الفرصة التاريخية، لدينا أعظم صديق تملكه إسرائيل على الإطلاق في البيت الأبيض، لذلك لدينا حاليًا أكبر فرصة على الإطلاق ولن تتكرر”.
وبين أنه منذ 3 سنوات كان يتحدث باستمرار مع ترامب وفريقه حول أهم الاحتياجات الأمنية والوطنية التي يجب أن تتضمنها أي تسوية سياسية، مضيفًا: “لقد وجدت في البيت الأبيض آذاناً تسمع لنا ولاحتياجاتنا، وآمل أن نقف جميعنا عند المسؤولية أمام هذه اللحظة التاريخية في تاريخ بلدنا”، وفق تعبيره.

وتابع: “سأذهب إلى واشنطن بإحساس بالمهمة العظيمة والمسؤولية الكبيرة والفرصة العظيمة التي لن تتكرر لتأمين مستقبل إسرائيل”.

كما وتوجه زعيم حزب أزرق- أبيض بيني غانتس، في ساعة مبكرة من فجر اليوم الأحد، إلى الولايات المتحدة الأميركية، للقاء الرئيس دونالد ترامب، لبحث نشر خطة السلام المسماة “صفقة القرن”.

وقال غانتس للصحافيين إنه سيلتقي الرئيس الأميركي ويسمع منه المزيد حول الخطة وإجراء المزيد من النقاشات، مشيرًا إلى أن كل ما سيتم مناقشته سيبقى سرا.

وأشار إلى أنه سيعود فور لقائه ترامب، إلى إسرائيل من أجل المشاركة في جلسة الكنيست الخاصة بالحصانة.
وقال يائير لابيد من قادة حزب غانتس إن الخطة بشكل عام جيدة لإسرائيل، وأي شخص ليس من اليسار أو اليمين سيفهمها.

وأضاف “الأميركيون يعرفون السياسة الإسرائيلية، ويفهمون أنهم بحاجة إلى التحدث إلى من هو سيكون رئيس الوزراء المقبل، لذلك توجه غانتس إلى هناك”.

فيما قال موشيه يعلون من ذات الحزب، إن خطة السلام الأميركية ستشمل السيادة على المستوطنات في الضفة وإنشاء دولة فلسطينية، موضحاً أن الخطوط العريضة بأكملها جيدة ومهمة لإسرائيل، وستستعيد الموقف الإسرائيلي المتآكل.

وأجاب عضو الكنيست موشيه بوجي يعالون (الأزرق والأبيض) هذا الصباح، على التفاصيل المعروفة في خطة الرئيس ترامب للسلام: “السيادة على المجتمعات الإسرائيلية في يهودا والسامرة وإنشاء دولة فلسطينية”، على حد قوله.

وأشار إلى “أنه لا يرى هناك أي فرصة للتوصل إلى تسوية دائمة مع الفلسطينيين في المستقبل القريب، لكن من ناحية أخرى لا نريد دولة ثنائية القومية”.

الكشف عن مسودة بنود “صفقة القرن” الأمريكية

وكالاتمصدر الإخبارية

حصلت قناة الميادين على مسودة بنود “صفقة القرن” التي وضعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بهدف ما يعتبره “حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني”.

وتنص مسودة بنود “صفقة القرن” على توقيع اتفاق ثلاثي بين كل من “إسرائيل” ومنظمة التحرير الفلسطينية وحركة حماس، وإقامة دولة فلسطينية يطلق عليها “فلسطين الجديدة” على أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة من دون المستوطنات الإسرائيلية القائمة.

مسودة بنود الصفقة تضمنت بقاء الكتل الاستيطانية كما هي بيد “إسرائيل”، لتنضم إليها المستوطنات المعزولة.

فيما يتعلق بالقدس، تنص مسودة صفقة القرن، على أنّه لن يتم تقسيمها “وستكون مشتركة بين إسرائيل وفلسطين الجديدة، وينقل السكان العرب ليصبحوا سكاناً في فلسطين الجديدة وليس إسرائيليين”.

بحسب المسودة، ستكون بلدية القدس شاملة ومسؤولة عن جميع أراضي القدس “باستثناء التعليم الذي تتولاه فلسطين الجديدة، التي بدورها ستدفع لبلدية القدس اليهودية ضريبة الأرنونا والمياه”.

ولن يُسمح لليهود كما تنص المسودة بشراء المنازل العربية، كما لن يُسمح للعرب بشراء المنازل اليهودية، و”لن يتمّ ضمّ مناطق إضافية إلى القدس، وستبقى الأماكن المقدسة كما هي اليوم”.

وبخصوص قطاع غزة، نصّت مسودة “صفقة القرن” على أن تقوم مصر بمنح أراض جديدة لفلسطين لغرض إقامة مطار ومصانع وللتبادل التجاري والزراعة، “دون السماح للفلسطينيين بالسكن فيها”.

وأوضحت المسودة أنّ “حجم الأراضي وثمنها يكون متفق عليه بين الأطراف بواسطة الدولة المؤيدة التي سيتمّ تعريفها لاحقاً”، بينما سيتمّ شق طريق أوتستراد بين غزة والضفة الغربية والسماح بإقامة ناقل للمياه المعالجة تحت أراض بين غزة والضفة.

المسودة تناولت تفاصيل عن الدول التي وافقت على المساعدة في تنفيذ الاتفاق ورعايته اقتصادياً وهي الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول الخليج المنتجة للنفط، مبرزةً أنّه “سيتمّ رصد مبلغ 30 مليار دولار على مدى 5 سنوات لمشاريع تخص فلسطين الجديدة”.

أمّا ثمن ضمّ المستوطنات لـ”اسرائيل” وبينها المستوطنات المعزولة، ستتكفل بها دولة الاحتلال بنفسها، كما أشارت المسودة.

وفيما يتعلّق بتوزيع المساهمات بين الدول الداعمة، ستقوم الولايات المتحدة الأميركية بدفع 20%، الاتحاد الأوروبي 10%، بينما ستدفع دول الخليج 70%.

وتحدثت المسودة على أنّه ستتوزع النسب بين الدول العربية حسب إمكانياتها النفطية.

في الشق العسكري، تمنع مسودة صفقة القرن على فلسطين الجديدة بـ”أن يكون لها جيش، والسلاح الوحيد المسموح به هو سلاح الشرطة”.

في الوقت نفسه، تشير مسودة بنود الصفقة، على أنّه سيتمّ توقيع اتفاق بين “إسرائيل” وفلسطين الجديدة على أن تتولى “إسرائيل” الدفاع عن فلسطين الجديدة من “أيّ عدوان خارجي”، بشرط أن تدفع الأخيرة لدولة الاحتلال ثمن دفاع هذه الحماية، فيما يتمّ التفاوض بين إسرائيل والدول العربية على قيمة ما سيدفعه العرب للجيش الإسرائيلي “ثمناً للحماية”.

كما فصّلت مسودة الصفقة، الجداول الزمنية لها ومراحل تنفيذها، مبرزةً أنّه عند توقيع الاتفاقية يحصل التالي:

1-تفكك حماس جميع أسلحتها وتسلّحها ويشمل ذلك السلاح الفردي والشخصي لقادة حماس، ويتمّ تسليمه للمصريين.

2-يأخذ رجال حماس بدلاً عن ذلك رواتب شهرية من الدول العربية.

3-تفتح حدود قطاع غزة للتجارة العالمية من خلال المعابر الاسرائيلية والمصرية وكذلك يفتح سوق غزة مع الضفة الغربية وكذلك عن طريق البحر.

4-بعد عام من الاتفاق تقام انتخابات ديمقراطية لحكومة فلسطين الجديدة وسيكون بإمكان كل مواطن فلسطيني الترشح للانتخابات.

5-بعد مرور عام على الانتخابات يطلق سراح جميع الأسرى تدريجياً لمدة ثلاث سنوات.

6-في غضون خمس سنوات، سيتمّ إنشاء ميناء بحري ومطار لفلسطين الجديدة وحتى ذلك الحين يستخدم الفلسطينيون مطارات وموانىء “إسرائيل”.

7-الحدود بين “فلسطين الجديدة” و”إسرائيل” تبقى مفتوحة أمام مرور المواطنين والبضائع كما هو الحال مع الدول الصديقة.

8-يقام جسر معلّق بين أوتستراد يرتفع عن سطح الارض 30 متراً ويربط بين غزة والضفة، وتوكل المهمة لشركة من الصين وتشارك في تكلفته الصين 50%، اليابان 10%، كوريا الجنوبية 10%، أستراليا 10%، كندا 10%، وأمريكا والاتحاد الأوروربي مع بعضهما 10%.

وبخصوص غور الأردن، أبرزت المسودة أنّه “سيظل وادي الأردن في أيدي إسرائيل كما هو اليوم”، بينما سيتحوّل الطريق 90 إلى طريق ذو أربعة مسارات.

كما ستشرف “إسرائيل” حسبما تنص الصفقة على شق طريق 90، بينما يكون مسلكين من الطريق للفلسطينيين،ـ ويربط فلسطين الجديدة مع الأردن ويكون تحت إشراف الفلسطينيين.

وتضمنت مسودة صفقة القرن، المسؤوليات التي تقع على عاتق الأطراف:

1-في حال رفضت حماس ومنظمة التحرير الصفقة، فإن الولايات المتحدة سوف تلغي كل دعمها المالي للفلسطينيين وتعمل جاهدة لمنع أيّ دولة أخرى من مساعدة الفلسطينيين.

2-إذا وافقت منظمة التحرير الفلسطينية على شروط هذا الاتفاق ولم توافق حماس أو الجهاد الإسلامي، يتحمّل التننظيمان المسؤولية. وفي أي مواجهة عسكرية بين “إسرائيل” وحماس، ستدعم الولايات المتحدة “إسرائيل” لإلحاق الأذى شخصياً بقادة حماس والجهاد الإسلامي، حيث أن أميركا لن تتقبل أن يتحكم عشرات فقط بمصير ملايين البشر.

3-في حال رفضت “إسرائيل” الصفقة، فإن الدعم الاقتصادي لها سوف يتوقف.

وأخيراً، تضمنت الصفقة انتقال الوصاية على المسجد الأقصى إلى السعودية بدل الأردن.

يذكر أن وسائل إعلام عدة نشرت قبل أشهر عدة تكهنات أو صيغ غير رسمية لبنود “صفقة القرن”، وفي وقت لاحق نشرت وسائل إعلام إسرائيلية عدة البنود نقلاً عن الميادين، من بينها “جيروزليم بوست” و “i24NEWS”

الرئيس عباس يعلق على مشروع المستشفى الأمريكي في غزة

رام اللهمصدر الإخبارية

أكد الرئيس، محمود عباس مساء أمس، الجمعة، أنه لن يسمح لمشروع المستشفى الأميركي في قطاع غزة إضافة لمجموعة أخرى من المشاريع الاقتصادية بأن تمر.

وقال عباس، خلال اجتماعه باللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، إن الرئاسة “لن تسمح للمستشفى الأميركي في قطاع غزة، الذي بدأت المعدات والأفراد يصلون إلى الموقع المقرر لإنشائه، هذا إلى جانب قرارات أخرى لمجموعة من المشاريع الاقتصادية وغيرها ومنها جزيرة اصطناعية للميناء ومطار أن تمر” وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.

وعلق عباس على اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي لطاقم تلفزيون فلسطين بالقدس قائلا: “إن إسرائيل مستمرة في هجمتها ضد الشعب الفلسطيني، وخاصة في مدينة القدس المحتلة، والتي كانت آخرها ما قامت به اليوم من اعتقال الطواقم الصحفية العاملة في تلفزيون فلسطين”.

وأضاف  الرئيس “هناك اتفاقيات بيننا وبين الإسرائيليين على أن هذه المؤسسات جميعا بما فيها بيت الشرق، أن تكون كلها فعالة في القدس وعاملة بشكل طبيعي، كما تعمل أي مؤسسة فلسطينية في أي مكان في الضفة الغربية وقطاع غزة”.

الرئيس عباس: صفقة القرن تطبق قطعة قطعة

وأردف قائلا إن “ومع ذلك إسرائيل تمنع الجميع من العمل، الأمر الذي يؤكد لنا أن صفقة العصر تطبق قطعة قطعة، وأن ما قام به السيد ترامب بنقل السفارة الأميركية إلى القدس، وضمها إلى القدس الغربية أصبح أمرا في طريقه إلى أن يكون مفروضا على أرض الواقع”.

واستعرض عباس قرار إنشاء وحدات استيطانية جديدة بالخليل، وهدد بقوله: “إذا استمرت هذه الأشياء في موضع التطبيق فان جميع علاقاتنا المكتوبة والمتفق عليها، بيننا وبين إسرائيل وأمريكا ستكون لاغية، وسنعمل كلنا ونعد أنفسنا من الآن من أجل هذه اللحظة، لأنه لا يمكن أن نتحمل أن يضموا الأرض ويقضموها قطعة قطعة ونحن نتفرج”.

وتطرق إلى احتجاز إسرائيل جثامين عشرات الشهداء الفلسطينيين فيما تعرف بمقابر الأرقام، ومحاولتها احتجاز جثمان الأسير سامي أبو دياك، الذي أفرجت عنه اليوم إلى الأردن.

وحول موضوع الانتخابات، قال إن هنالك حديثا مع حماس حتى نقف على أرض صلبة وهي الموافقة التامة، وبعد الاتفاق تبقى قضية أخرى هامة، وهي إجراء الانتخابات في القدس، لأن الانتخابات يجب أن تتم في الضفة الغربية، وفي القدس وفي غزة، وإذا لم نتمكن من ذلك فسنعود لهذه الطاولة لنقرر ماذا يمكن أن نفعل، فالانتخابات أمر أساسي وضروري ولا بد منه ولكن ليس بأي ثمن، ويجب أن تكون بالطريقة الصحيحة التي تضمن التمثيل الكامل لأهلنا في كل مكان على الأرض الفلسطينية وفي مقدمتها القدس.

 

Exit mobile version