نشاط لافت للشركات الإسرائيلية بمدينة شرم الشيخ المصرية

وكالات- مصدر الإخبارية

نشطت شركات إسرائيلية بالعمل وعرض المنتجات خلال مؤتمر المناخ الذي انعقد بمدينة شرم الشيخ المصرية.

وجاء ذلك بحسب ما أعلنت صفحات رسمية لعدة جهات حكومية إسرائيلية.

وفي منشور لها لفتت الخارجية الإسرائيلية: “نتشارك والأسرة الاقليمية والدولية في تجاربنا لمواجهة تحديات المناخ في مؤتمر #cop27 في شرم الشيخ”.

وفي تصريح لها أشادت سفيرة تل أبيب لدى القاهرة، أميرة أورون، بنجاح “كوب 27” في مصر قائلة “نجاح كوب 27 نجاح لإسرائيل ولنا جميعا.

وقالت بحسب ما جاء على صفحة “إسرائيل في مصر” بموقع “فيس بوك” التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية : “علينا أن نعمل من أجل تحقيق الفائدة الكبرى من أسبوعيّ مؤتمر المناخ الذي تستضيفه أم الدنيا مصر”.

ونشرت الصفحة أيضا صورا لاجتماعات مسؤولين حكوميين إسرائيليين ورجال أعمال من تل أبيب مع نظرائهم بمصر وعدة دول على هامش الموتمر، قائلة: “يوم حافل بالاجتماعات، البرامج والاتفاقيات التي ستعود بالفائدة على الجميع، حيث تُقدم إسرائيل تجاربها وخبراتها وتشجع الجميع على التعاون المشترك من أجل المناخ”.

مؤتمر المناخ ينطلق في شرم الشيخ اليوم الأحد

وكالات- مصدر الإخبارية

ينطلق الأحد، في مدينة شرم الشيخ مؤتمر المناخ العالمي ويستمر حتى الثامن عشر من ذات الشهر.

ويشارك فيه قادة الدول والعديد من المسؤولين والنشطاء من مختلف دول العالم ، وذلك بهدف تقديم حلول تنقذ البيئة من المتغيرات المناخية.
وجاءت أجندة المؤتمر على الشكل التالي:

سيتم تخصيص يوم كامل للحديث عن التمويل والذي يعد حجر الزاوية لتنفيذ الإجراءات المناخية وتوسيع نطاق الطموح، وسيتناول يوم التمويل العديد من جوانب النظام البيئي لتمويل المناخ، بينها ، التمويل المبتكر والمختلط والأدوات المالية والأدوات والسياسات التي لديها القدرة على تعزيز الوصول وتوسيع نطاق التمويل والمساهمة في الانتقال المطلوب.

– يوم العلم في مؤتمر المناخ cop27: يشمل حلقات نقاش وفعاليات لتقديم نتائج التقارير وتوصياتها وزيادة تعزيز مشاركة مجتمع المناخ والممارسين وأصحاب المصلحة المختلفين لمناقشة الروابط والنتائج المتعلقة بتغير المناخ والمشاركة فيها.

– يوم الشباب: يوفر فرصة لعرض قصص نجاح الشباب والتحديات وسيسمح بالتفاعل مع صناع السياسات والممارسين بالإضافة إلى الحوار مع الأبطال رفيعي المستوى وأصحاب المصلحة من غير الأطراف.

– يوم إزالة الكربون في مؤتمر المناخ cop27: يوفر فرصة لمناقشة أساليب إزالة الكربون، ولعرض التقنيات بهدف تشجيع وتسهيل الانتقال الذي تشتد الحاجة إليه والتحول النموذجي نحو اقتصاد منخفض الكربون.

– يوم التكيف والزراعة: يتيح اليوم فرصة لمناقشة سلسلة كاملة من القضايا المتعلقة بالتكيف بما في ذلك: «الزراعة- التغذية- سبل العيش- الحماية في المناطق الساحلية- الخسائر والأضرار- الحد من مخاطر الكوارث- الحلول لبناء قدرة الزراعة والأنظمة الغذائية على الصمود أمام الآثار المناخية الضارة مثل الجفاف والفيضانات».

– يوم النوع الاجتماعي: يهدف إلى إبراز هذه القضية في المقدمة وتوفير منصة لمناقشة التحديات القائمة ومشاركة قصص النجاح من جميع أنحاء العالم بهدف زيادة الوعي وتبادل الخبرات وتعزيز السياسات والاستراتيجيات والإجراءات التي تراعي الفوارق بين الجنسين، ويسلط اليوم الضوء على دور المرأة في التكيف مع تغير المناخ.

– يوم المياه في مؤتمر المناخ cop27: يشمل مواضيع مختلفة مثل ندرة المياه والجفاف والتعاون عبر الحدود وتحسين أنظمة الإنذار المبكر.

– يوم المجتمع المدني: يعرض دور ومساهمة المجتمع المدني في مجال المحافظة على البيئة.

– يوم الطاقة في مؤتمر المناخ cop27: سيتناول جميع جوانب الطاقة وتغير المناخ، بما في ذلك الطاقة المتجددة وتحويل الطاقة، مع التركيز بشكل خاص على الانتقال العادل في قطاع الطاقة، والهيدروجين الأخضر كمصدر محتمل للطاقة في المستقبل.

– يوم التنوع البيولوجي: سيسمح بالمناقشة حول تأثيرات تغير المناخ على التنوع البيولوجي ووسائل حشد الإجراءات العالمية لمواجهة التحديات لوقف فقدان التنوع البيولوجي والحد من آثار تغير المناخ والتلوث.
– يوم الحلول في مؤتمر المناخ cop27: تتراوح الحلول الممكنة لمجموعة واسعة من تحديات تغير المناخ بين الحلول الشاملة مثل: «تخضير الميزانيات الوطنية، أو المدن المستدامة، والعمل متعدد المستويات والنقل المستدام»، إلى الحلول القطاعية مثل:«إدارة النفايات، وبدائل البلاستيك والمباني الخضراء».

وسيجمع يوم الحلول في مؤتمر المناخ cop27 بين ممثلي الحكومات والشركات والمبتكرين؛ لتبادل خبراتهم وأفكارهم بهدف نشر الوعي وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات وربما بناء التحالفات والتعاون في المستقبل.

قمة تجمع رؤساء الأردن ومصر والبحرين في شرم الشيخ

وكالات- مصدر الإخبارية

يعقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الأحد قمة ثلاثية في مدينة شرم الشيخ، بمشاركة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، والملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين.

وفي تصريحات صحفية، قال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس المصري رحب بشقيقيه البحريني والأردني ضيفين عزيزين على مصر.

وأعرب السيسي عن تقديره للعلاقات الوثيقة والتاريخية التي تجمع البلدان الثلاثة على المستويين الرسمي والشعبي.

وأكد على تطلع مصر إلى تعزيز التعاون البناء بين مصر والبحرين والأردن، بما يحقق المصالح المشتركة لشعوبهم الأشقاء، ويعزز من جهود العمل العربي المشترك، خاصةً في ظل التحديات الكبيرة الناتجة عن التطورات الإقليمية والدولية المتعددة.

ووفقاً لوسائل إعلام، أشاد ضيفا مصر بالروابط الوثيقة التي تجمع بين البلدان الثلاثة، مؤكدين الحرص على الارتقاء بالتعاون مع مصر إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، بما يعظم من استفادة الدول الثلاث من الفرص والإمكانات الكامنة في علاقات التعاون بينهم.

ونوها إلى العلاقات التي تمثل حجر أساس للحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي وإعادة التوازن للمنطقة، وذلك في ضوء الأهمية المحورية لمصر والبحرين والأردن إقليمياً ودولياً.

وفي القمة، التي تناولت العلاقات الأخوية الوثيقة ومسارات التعاون الثنائي البناء بين الدول الثلاث والتنسيق المتبادل تجاه مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك، ناقش المجتمعون آخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية والتحديات التي تواجه المنطقة.

وشددوا على عمق العلاقات الأخوية والاستراتيجية بين البلدان الشقيقة الثلاث، وأهمية تعزيزها وتطويرها والارتقاء بها إلى أعلى المستويات، بما يحقق الأهداف والمصالح المشتركة.

ورحبوا بالقمة المرتقبة التي سوف تستضيفها المملكة العربية السعودية الشقيقة بين قادة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والاردن والعراق والولايات المتحدة الامريكية.

وصول أول رحلة طيران إسرائيلية إلى شرم الشيخ

القدس _ مصدر الإخبارية

وصلت أول طائرة إسرائيلية تابعة لشركة الطيران (إل عال) ظهر اليوم، إلى مطار شرم الشيخ في مصر.

و أعلنت شركة الطيران الوطنية الإسرائيلية “إلعال”، اليوم الأحد، إقلاع أول رحلة طيران تجارية مباشرة بين مدينة تل أبيب في إسرائيل ومنتجع شرم الشيخ المصري.

وأكّدت الشركة في بيان: “إن الرحلة 5193 أقلعت من مطار بن غوريون بعد السابعة صباحاً بتوقيت غرينتش بقليل”.

وكانت إسرائيل ومصر اتفقتا على توسيع رحلات الطيران المباشرة بين البلدين وتدشين خط جديد من مطار بن غوريون إلى مدينة شرم الشيخ، وذلك ابتداءً من الشهر القادم.

ويأتي تدشين هذه الرحلات بعد زيارتين لرئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت لمصر، التقى خلالهما الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وتبدأ اليوم شركتا “أركيعا” و”يسرائير” أيضًا بتسيير رحلات جوية إلى مدينة شرم الشيخ، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية (مكان)، حيث يدور الحديث عن ثلاث رحلات أسبوعيا لكل شركة .

هذا ويشهد معبر طابا الذي يفصل بين مصر وإسرائيل، ازدحامًا شديدًا منذ صباح اليوم حيث يتوقع أن يغادر  منه اكثر من 5000 إسرائيلي لقضاء عطلة العيد في سيناء.

ومنذ 1979، بدأت الرحلات الجوية المباشرة بين تل أبيب والقاهرة، بعد توقيع اتفاق تطبيع للعلاقات، وكانت الرحلات تشغل عبر “شركة طيران سيناء”، التي تأسست لهذا الغرض حصراً، بدون وضع العلم المصري على الهيكل الخارجي لطائراتها.

إقرأ أيضاً| أول رحلة طيران إسرائيلية لمصر

لقاء النقب: تراجع أميركي.. تقدم إسرائيلي!

أقلام _ مصدر الإخبارية

بقلم/ هاني حبيب

قالوا عنها «قمة تاريخية» بينما هي ليست قمة كونها اجتماعاً وزارياً، وليست تاريخيّة بالنتائج العادية جداً التي صدرت عنها، هذا بالتأكيد ليس تقليلاً من تأثيراتها، الرمزية منها على وجه الخصوص، فهؤلاء الوزراء، سبق وأن زاروا فلسطين المحتلة فرادى، وإذا استثنينا مصر، فإن هذه الاجتماعات كانت في الأصل في سياق «جماعة أبراهام» ولم تكن لتحدث لو أن لم تسبقها قمة شرم الشيخ، على الأقل هكذا يرى المحلل السياسي لصحيفة هآرتس باراك رافيد الذي قال إن وزير الخارجية الإسرائيلية لابيد أراد استغلال قمة شرم الشيخ الذي لم يُشارك بها، بحدث أكبر يكون المضيف في اجتماعات تعقد في إسرائيل، رافيد يؤكّد في هذا السياق أن قيمة هذه الاجتماعات تتعلق بالصورة وليس بالمحتوى.

ونقدّر أنّ ما يجمع قمة شرم الشيخ ومؤتمر النقب، هو غياب الفلسطيني، لا نشير بذلك إلى غياب التمثيل الفلسطيني، بل لغياب القضية الفلسطينية، فالأحاديث القصيرة التي جرت عقبها تناولت بشكلٍ هامشي المسألة الفلسطينية وكأنها مجاملة أكثر من أن تكون قضية تم التوقف عندها، وكأننا أمام إعادة الاعتبار إلى مقولة الشرق الأوسط الجديد التي ازدهرت قبل قرابة ثلاثة عقود. الرئيس الإسرائيلي الأسبق شمعون بيريس شرح فهمه لهذه المقولة بالقول: تعاون وثيق بين إسرائيل والدول العربية على قاعدة المصالح المشتركة، دون أي صلة بالمسألة الفلسطينية أو بحلٍ شاملٍ للصراع.

أهمية لقاء النقب، تكمن بمجرد انعقاده، ليس أكثر، فالروابط ذات الأبعاد الأمنية والاقتصادية وربما السياسية، بين أطراف هذا المؤتمر موجودة وقوية بشكلٍ تنائي وجماعي في بعض الأحيان، وهناك اتفاقيات تحدد التزامات كل طرف مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، لكن وجود وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، حدد هوية هذا المؤتمر بشكلٍ عام، وهو التخوّف الذي أبدته بعض الأطراف في إعادة الحياة إلى الاتفاق النووي الإيراني، وظهر وكأن هؤلاء قد استسلموا لحقيقة أن إدارة بايدن ليس أمامها من خيار سوى العودة إلى الاتفاق، لكنهم توقفوا عند ضرورة أن لا تستجيب إدارة بايدن لإسقاط التصنيف «الإرهابي» عن الحرس الثوري الإيراني، وظيفة بلينكن في هذا الاجتماع طمأنة المجتمعين من دون الادلاء بأية التزامات، لذلك تم الاتفاق مبكرًا على عدم صدور بيان ختامي للاجتماع والاكتفاء بالإدلاء ببياناتٍ فردية.

لابيد، استضاف مؤتمر النقب، لكن محصلة نتائجه سيجنيها رئيس الحكومة بينيت، إذ سيقارن بسلفه نتنياهو الذي تمت في عهده تشكيل «جماعة أبراهام» في أكبر وأعمق موجة تطبيع، حيث لا يمتلك الأول مهارات وكريزمات الثاني، فإنه يسخّر السياسة الخارجية للتعويض عن قصوره في الميدان الداخلي، فيتوسّط بين روسيا وأوكرانيا، ويحسّن العلاقات مع تركيا ويزور شرم الشيخ وينام في مصر ويُشارك في قمة شرم الشيخ، وبينما يبدو مستقلاً عن واشنطن، فإنه يرحّب بإتاحتها فرصة لإسرائيل بقيادته لكي تملأ الفراغ التي تركته أميركا بانسحابها النسبي من المنطقة، وقمة شرم الشيخ ولقاء النقب انجازان لسياسته الخارجية كرئيسٍ للحكومة، باعتبار أنّ لقاء النقب هو نتاج لقمة شرم الشيخ.

وبينما تغادر أطراف لقاء النقب، تظل حقيقة ساطعة تأبى على أن يتجاهلها أحد، ذلك أنّ عملية الخضيرة، تذكرة لكل الأطراف، بأن أصل القضايا، وأم المسائل، هي القضية الفلسطينيّة، وأن لا استقرار في هذه المنطقة في العالم بدون التوصّل إلى حلٍ عادلٍ لها وفقًا لقرارات الشرعية الدوليّة، وقيام الدولة الفلسطينيّة، ذلك أنّ مؤتمرات التطبيع تحاول أن تتجاهل هذه الحقيقة التي تفرض نفسها رغم كل محاولات طمسها والتنكّر لمركزيتها.

روسيا ترفع عدد الرحلات السياحية لمصر إلى 60 أسبوعياً

القاهرة- مصدر الإخبارية:

قررت روسيا ومصر رفع عدد الرحلات السياحية الأسبوعية من موسكو إلى شرم الشيخ والغردقة إلى 60 أسبوعياً.

وقال سفير القاهرة في روسيا إيهاب نصر، إن قرار رفع عدد الرحلات جاء بالتوافق بين الجانبين بعد تسيير 7 رحلات أسبوعياً من موسكو إلى مدينتي شرم الشيخ والغردقة، 4 رحلات إلى الغردقة و3 إلى شرم.

وتأتي هذه التطورات بعد توقف في الرحلات الروسية دام 6 سنوات، وساهم ذلك في عودة العاملين في القطاع السياحي لوظائفهم بعد انقطاع استمر منذ بداية جائحة كورونا.

ووصل عدد السياح الروس إلى مصر خلال السنوات الماضية إلى 13 مليون سائح سنوياً، ويعتبر ذلك تمهيداً لعودة نظرائهم الفرنسيين والإسبانيين.

ومن شأن عودة السياح الروس بقوة لزيادة حصة القاهرة من العملة الصعبة لاسيما في ظل النتائج السلبية لجائحة كورونا على مجمل أنشطة الاقتصاد المصري. ويمثل السياح الروس أكثر من 30% من الذين يزورون مصر بغرض السياحة وهم من دول شرق أوروبا وبيلاروسيا وأوزبكستان وكازخستان وأوكرانيا وغيرها.

وطعمت وزارة السياحة المصرية كافة العاملين في القطاع السياحي بهدف الحد من الأثار الجانبية لجائحة كورونا. ويعمل حوالي 3 مليون شخص في السياحة في مصر.

وتتوقع القاهرة أن تصل عوائد السياحة خلال العام الجاري إلى 7 مليارات دولار أمريكي، علماً بأن عدد السياح الذين زاروها أول شهرين من العام بلغ نصف مليون سائح بلغت عوائدهم المالية 700 مليون دولار أمريكي.

Exit mobile version