أفادت مصادر محلية بالنقب بإصابة شاب عربي (20 عامًا) إثر تعرضه لإطلاق نار في يروحام.
وذكرت المصادر أنه أصيب شاب عربي (20 عامًا) بجراح بين الطفيفة والمتوسطة، إثر تعرضه لإطلاق نار في يروحام بالنقب.
وقال المتحدث باسم نجمة داوود الحمراء في بيان: “استلم المركز في منطقة النقب، في الساعة 12:06 بلاغًا حول شاب تعرض لحادثة عنف في شارع اشر سنكار يروحام، وقدم الطاقم الطيبي الإسعافات الأولية للمصاب (20 عامًا)”.
وأحيل بعدها إلى مستشفى سوروكا لاستكمال العلاج.
وأوضحت وسائل إعلام أن شابا عربيا من إحدى القرى غير المعترف بها في النقب، أصيب بعيار ناري في الأطراف السفلية، إثر تعرضه لإطلاق نار في بلدة يروحام. وقالت مصادر الشرطة إن “الخلفية جنائية”، وإن المشتبه به بإطلاق النار، وفق شهود عيان، هو عربي من النقب.
وتشير إحصاءات رسمية إلى أن عدد القتلى نتيجة الحوادث المختلفة في المدن والقرى الفلسطينية تجاوز المئة عام 2022 كما قتل عشرات المواطنين منذ بداية 2023.
وفي كثير من المرات نظم الأهالي فعاليات داخل المدن والقرى المركزية من أجل المطالبة بقوانين وإجراءات رادعة للحد من الجريمة وفكرة استسهالها بالداخل المحتل، ودعوا لإيجاد قوانين رادعة هدفها الحد من حوادث السير والعمل.
ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين نحو مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود.
وعملت الدولة العبرية خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل بالمجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم كع الضفة الغربية وقطاع غزة.