وفد إسرائيلي للقاهرة لحل أزمة خط الطيران من اللد لشرم الشيخ

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

يتوجه وفد أمني إسرائيلي، قريبًا، إلى العاصمة المصرية القاهرة، لعقد لقاءات بشأن مستقبل خط الطيران من مطار اللد “بن غوريون” إلى شرم الشيخ في سيناء، خاصة بعد أن رشحت المعلومات عن احتمال إلغائه لأسباب أمنية وسياسية.

وأفادت صحيفة “يسرائيل هيوم”، اليوم الأحد، بأن الوفد الإسرائيلي سيضم ممثلين عن مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، وجهاز الأمن العام “الشاباك”، وهيئة الطرق والمواصلات، ووزارة المواصلات، من أجل وضع حل للأزمة.

وذكرت الصحيفة أن الرحلات الجوية المباشرة من “إسرائيل” إلى شرم الشيخ كانت محل تساؤل في الأسابيع الأخيرة بسبب قضايا أمنية وسياسية، لكن الآن يبدو أن هناك تغييرا نحو حل الأزمة دون الكشف عن طبيعة هذه التغييرات التي من شأنها أن تضمن استمرار تشغيل خط الطيران المذكور.

ووفقًا للصحيفة، فإنه يتوقع أن تتوقف هذه الرحلات الأسبوع المقبل؛ بسبب عدم التنسيق الأمني مع الجانب المصري، إلا أن الزيارة المرتقبة للوفد الإسرائيلي قد يحول دون توقفها.

وتعد الرحلات الجوية المباشرة من مطار اللد “بن غوريون” إلى شرم الشيخ جزءًا من اتفاقية إستراتيجية بين “إسرائيل” ومصر، كما أنها تعتبر الأكثر شعبية بالنسبة للإسرائيليين في السفر إلى شبه جزيرة سيناء.

اقرأ/ي أيضا: توقعات بموافقة إسرائيلية على سفر سكان قطاع غزة عبر مطار رامون

يشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية ناقشت في الأسابيع الأخيرة إمكان إلغاء الرحلات الجوية المباشرة بين تل أبيب وشرم الشيخ.

وعقدت وزارة الخارجية الإسرائيلية مؤخرا، مداولات داخلية، بشأن استمرار رحلات جوية مباشرة إلى جنوب سيناء، حيث تم البحث خلالها بالانعكاسات السياسية والأمنية على هذه الرحلات الجوية.

وتأتي المداولات حول إلغاء خط الطيران هذا، فيما تحدث وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، مؤخرا مع نظيره المصري، سامح شكري، وبحثا في زيادة عدد الرحلات الجوية بين تل أبيب وشرم الشيخ.

وجرى تدشين خط الطيران بين تل أبيب وشرم الشيخ، قبل أكثر من سنة، بهدف تعزيز العلاقات وتشجيع السياحة من “إسرائيل” في سيناء، ومن أجل تخفيف الطوابير الطويلة في معبر رفح البري.

شرم الشيخ كما العقبة لن توفر بضاعة الاحتلال المفقودة

مقال- عدنان أبو عامر

في محاولة لتهدئة الأوضاع الأمنية قبل حلول شهر رمضان، انعقدت في الساعات الأخيرة قمة شرم الشيخ بحضور الاحتلال والسلطة الفلسطينية وأطراف إقليمية ودولية، استكمالًا لقمة العقبة التي سعت لتوفير البضاعة التي يريدها الاحتلال، ولكن دون جدوى.

انعقدت قمة شرم الشيخ، كما قمة العقبة قبلها، ويريد أطرافها المشاركون فيها منع تصعيد أمني بكل ثمن، وهم يفهمون أنها قد تكون الفرصة الأخيرة لوقف مواجهة شاملة في الأراضي المحتلة، لذلك تداعوا جميعًا وعلى جدول أعمالهم تعزيز آليات تهدئة الوضع المتفجر في الميدان، دون انتزاع تنازل إسرائيلي بعدم مواصلة قوات الاحتلال لعملها في المدن الفلسطينية، ولا سيما المنطقة “أ”.

لا ينكر أطراف قمة شرم الشيخ أنهم أمام محاولات يائسة تقريبًا لاستعادة السلطة الوطنية وتقويتها ومنع تفككها، خاصة وأن التقديرات متشائمة بإمكانية أن تتصاعد الأوضاع الأمنية تزامنًا مع انعقاد القمة، كما حصل مع لقاء العقبة الأخير، وفي الوقت ذاته لا يتضح بعد ما إذا كانت حكومة الاحتلال الفاشية ستوافق على ستقرّه القمة بعد التنكر الذي أبداه وزراؤها لمخرجات قمة العقبة.

يتزامن انعقاد قمة شرم الشيخ مع توفر حجم غير مسبوق من التحذيرات الأمنية بوقوع عمليات فدائية في الأيام والأسابيع المقبلة، ما يدفع أطراف القمة للادعاء بأن تعزيز أجهزة أمن السلطة الفلسطينية قد يساعد كثيرًا على تهدئة المنطقة، بالرغم مما تواجهه في الآونة الأخيرة من انتقادات داخلية، حتى من داخل عناصرها أنفسهم، وهم يرون ارتقاء قرابة ثمانين شهيدًا فقط في شهرين ونصف.

في الوقت ذاته، فإن أوساط الاحتلال التي تتحضر لمخرجات قمة شرم الشيخ تواصل إغلاق خط التماس المخترق أصلًا، وتزيد عدد الكمائن العسكرية، وسط قلق اعتزام قوى المقاومة للعمل في جميع الساحات، المتوقعة منها في الضفة وغزة والقدس، وغير المتوقعة، كما حصل مؤخرًا في مجدو.

وفيما أرسل الاحتلال مبعوثيه الأمنيين للمشاركة في قمة شرم الشيخ، فقد أرسل المزيد من قواته العسكرية للانتشار في مناطق إضافية في الضفة الغربية، وسط تقديرات بإمكانية الاستعانة بقوات الاحتياط، مع توجه لدى جيش الاحتلال باستغلال إمكانية انفجار الأوضاع في شهر رمضان للزجّ بالقوات النظامية، والبقاء في حالة جاهزية لاستدعاء الاحتياط، وفقًا لتقييم الوضع الذي سيحدد في الأيام المقبلة.

الخلاصة أن قمة شرم الشيخ تنعقد والأراضي المحتلة تشهد تصاعدًا في إجراءات الاحتلال ضد الأسرى خلف القضبان، وهم يهددون بإعلان الإضراب المفتوح عن الطعام إن لم تتوقف هذه العقوبات التعسفية، فضلًا عن حلول يوم الأرض أواخر مارس الجاري، وبينهما بدء الشهر الفضيل، وما قد يتخلله من مناسبات وطنية ودينية.

نظرية التهيؤ فى مواجهة قمة شرم الشيخ

مقال- ياسر عرفات الخواجا

تدل هذه النظرية بمفهومها على طبيعة الدور المطلوب فى مواجهة هذه التحديات والمؤامرات التي تعدُّ وتفرض من أطراف أقليمية ودولية.
هذا الأمر الذى يدفع بالآخذين بهذه النظرية لاستحضار كل عوامل المواجهة، والاستعداد لدرء تلك المخاطر وتقويضها، من خلال خطط ورؤى تعدُّ مسبقا للعمل بها، فالشعب الفلسطيني وكل قواه الحية التي تجمع على رفض هذه المؤامرة ألا تكتفى بالشجب والاستنكار، وأن تشكل حالة من التهيؤو المبادرة، فى مواجهة الجهد الذى يسعى لخدمة الحاجة الأمنية للاحتلال. ومن خلال التحرك الفعلي لهذه المبادرة يمكن أن نقول بأن هذه الجهود العملية بمجملها ستكون محبطة ومقوضة للجهود الداعمة للمؤامرات التي تفرض على شعبنا من قبل المجتمعين فى قمة شرم الشيخ التي تدعو فى كل مخرجاتها إلى ضرب وإنهاء الانتفاضة فى الضفة الغربية.
ما سيجرى غدا فى قمة شرم الشيخ من اجتماع مشبوه بالتأكيد سوف يدعو إلى مؤامرة جديدة، كما سبقه قمة العقبة فى الاردن. لقد كان عنوان هاتين القمتين: “الأمن الإسرائيلي” على حساب الدم الفلسطيني، وقد تجلى ذلك العنوان فى مجزرة ما قبل العقبة، ومجزرة ما قبل شرم الشيخ.
هذه النزعة “السايكوبتية” الإجرامية التي تمارسها قيادة الاحتلال، من ارتكاب المجازر فى حق الشعب الفلسطيني هي فى طبيعة الأمر تعبر عن حقيقته وبنيته العنصرية الفاشية. وكأن ملخص هذا العنوان يتمثل فى جوهر هذه القمة العلنية وتلك اللقاءات السرية، والتي يتم فيها البحث عن سبل وطرق محاصرة المقاومة التي باتت تشكل حقيقة و عقبة عملية فى وجه المشروع الصهيونى المتمثل بفعل الأحزاب الدينية اليمينية وبرنامجها الفاشي، وتخلق صورة مؤثرة وهامة فى مشهد الصراع اليومي مع الإحتلال، وإلا لماذا كل هذا الاستدعاء الدولي والإقليمي لهذه القمم الأمنية المتلاحقة؟.
مرة آخرى تصر السلطة على حضور قمة شرم الشيخ، وهذه المرة هي أكثر إصرار من قمة العقبة؛ لتؤكد من جديد تجاهلها للإرادة الفلسطينية الوطنية الجامعة، ووحدة موقفها الرافض لهذه اللقاءات العبثية. ولكن السلطة تأبى إلا أن تتماهى مع الموقف الصهيوأمريكى؛ لإخراج حكومة نتنياهو من عزلتها، وإخراجها من المأزق الأمني الذى تعيشه، وبهذا الإصرار على المشاركة تقدم من جديد خدمة مجانية للعدو على حساب الدم الفلسطيني، وتضع نفسها من جديد فى فوهة الاحتلال فى مواجهة الشعب الفلسطيني. والغريب في الأمر أن السلطة تصر على المشاركة وكأنها نالت حقاً من حقوق الشعب الفلسطيني فى قمة العقبة.
هذه اللقاءات والمؤامرات هدفها الرئيسي القضاء على الثورة، هذه الثورة التي بدأت بشرارة كتيبة جنين، ومن ثم ترعرعت ونمت وأنبتت فى كل مخيم ومدينة كتيبة وتشكيلاً للعرين، هذا التمدد والاستمرارية بنقل هذه التجربة لم يتأتى فى ظروف طبيعية ومهيأة، بل جاء فى خضم معركة شرسة واستنزاف فى المداد البشرى تمثل باستهداف جيش الإحتلال لهذه الظاهرة القاهرة له من خلال “حملة كاسر الأمواج”، والتي لم يدخر فيها العدو أي جهد أمني أو عسكري إلا واستخدمه للقضاء عليها، لكنه فشل فى إنهائها والسيطرة عليها على مدار أكثر من عام.
لكن السؤال! لماذا تعقد مثل هذه القمم الأمنية على هذا المستوى؟؟… بالتأكيد ليس لوقف العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني، والسعي لوقف الإجراءات والسياسات والممارسات التي تستهدف وتستبيح الدم والأرض والمقدسات الفلسطينية، بل هي قمة أمنية بحتة، لا تقام ولا يعدُّ لها إلا بعدما يكون الاحتلال قد غرق فى وحل الفشل الأمني والعسكري.
فللأسف قمة شرم الشيخ لم تعقد بعد قمة العقبة إلا من أجل البحث عن طوق نجاة ومخرج للمأزق الأمني الذي يعيشه كيان الاحتلال جراء المقاومة والانتفاضة التي تشهدها الضفة بما فيها القدس، وخشية من توسع رقعة المأزق الأمني تسعى كل هذه الأطراف المجتمعة وكل حسب دوره لتحقيق مصلحة واحدة، وهى المحافظة على الأمن “الإسرائيلي” من خلال تطويق المقاومة.
الخلاصة: التاريخ يعيد نفسه، فإن الأسباب التي دعت لقمة شرم الشيخ الحالية هى ذاتها التي استدعت لقمة شرم الشيخ التي جرت فى 25-06-2007م، وسينتج عنها نفس التفاهمات والنتائج الأمنية السابقة التي تدعو فى مجملها إلى حماية “أمن إسرائيل”، وكل ما دون ذلك من البنود الأخرى لن يكون هنالك أهمية عملية لتنفيذه، وخاصة من الطرف “الإسرائيلي”، وهى فى حقيقتها تعدُّ من الزوائد بنظر الاحتلال، وما يهم الأمريكان والإسرائيليين منها فقط هو ضخ كل الجهود لتلبية وتوفير الأمن للمواطن الصهيوني…لكن هذه الجهود ستفشل كما فشلت أختها عام (2007م) أمام إرادة وصلابة شعبنا ومقاومته الباسلة.

البيان الختامي لاجتماع شرم الشيخ

وكالات- مصدر الإخبارية

أكد المشاركون في اجتماع شرم الشيخ على أهمية تعزيز الاستقرار بالمنطقة.

وقال البيان الختامي لاجتماع شرم الشيخ إن المشاركين يؤكدون التزامهم بتعزيز الاستقرار والسلام للفلسطينيين والإسرائيليين.

وأضاف عاجل أن المشاركين أكدوا السعي لاتخاذ إجراءات لبناء وتعزيز الثقة وفتح آفاق سياسية.

وتابع أن إسرائيل تلتزم بوقف مناقشة أي وحدات استيطانية جديدة لمدة 4 أشهر.

ولفت إلى أن السلطة الفلسطينية تضطلع بالمسؤوليات الأمنية في المنطقة “أ” بالضفة الغربية.

مصر: اجتماع شرم الشيخ يهدف لدعم التهدئة وخلق مناخ ملائم للسلام

وكالات- مصدر الإخبارية:

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، عن استضافة البلاد اجتماعاً خماسياً ،الأحد، يضم مسئولين أمنيين من السلطة الفلسطينية وإسرائيل ومصر والأردن والولايات المتحدة في مدينة شرم الشيخ.

وقال المتحدث باسم الخارجية أحمد أبو زيد في بيان إن ” الاجتماع يأتي استكمالاً لاجتماع العقبة في السادس والعشرين من شهر شباط (فبراير) الماضي الهادف لدعم الحوار والتمهيد لخلق مناخ ملائم يساهم في دعم عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين”.

وأضاف أن “الاجتماع يأتي أيضاً في إطار الجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى تحقيق ودعم التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي”.

وكانت الأردن قد استضافت لقاء العقبة في السادس والعشرين من شباط الماضي، وضم مسئولين كبار من الأردن ومصر وإسرائيل والسلطة الفلسطينية وأمريكا.

وقال المجتمعون في بيان عقب انتهاء الاجتماع: “في ختام المناقشات الشاملة والصريحة، أكد الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي التزامهما بجميع الاتفاقات السابقة بينهما، والعمل على تحقيق السلام العادل والدائم”.

ودعا المشاركون إلى ضرورة الالتزام بخفض التصعيد على الأرض ومنع المزيد من العنف في الأراضي الفلسطينية.

وطالبت الأطراف المُجتمعة بأهمية الحفاظ على الوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدسة في القدس قولاً وعملاً دون تغيير.

وأكد المشاركون على أهمية وضرورة تعزيز الوصاية الهاشمية – الدور الأردني الخاص بحماية المقدسات في الأراضي الفلسطينية.

وشددت كلٌ مِن الحكومة الإسرائيلية والسلطة الوطنية الفلسطينية استعدادهما المشترك والتزامهما بالعمل الفوري لوقف الإجراءات الأحادية الجانب لمدة 3-6 أشهر.

الشيخ يؤكد مشاركة الوفد الفلسطيني في اجتماع شرم الشيخ

رام الله- مصدر الإخبارية

قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، إن ن وفدًا فلسطينيًا يشارك يوم غد الأحد في اجتماع شرم الشيخ بحضور إقليمي ودولي.

وأوضح الشيخ في تغريدة له عبر حسابه “تويتر”، أن المشاركة في الاجتماع تأتي للدفاع عن حقوق شعبنا الفلسطيني في الحرية والاستقلال.

وأكد أنه ستتم المطالبة بوقف هذا العدوان الإسرائيلي المتواصل ضد أبناء شعبنا ووقف الإجراءات والسياسات كافة التي تستبيح دمه وأرضه وممتلكاته ومقدساته خلال اجتماع شرم الشيخ.

من المقرر أن يعقد الاجتماع أمني في شرم الشيخ يوم غد الأحد، بمشاركة السلطة الفلسطينية والجانب الإسرائيلي والأردن ومصر، لبحث الأوضاع الفلسطينية قبل شهر رمضان 2023، في ظل حالة التوتر التي تشهدها البلاد.

وسيناقش الاجتماع الأمني بمصر الاتفاق الذي عقده إبان “قمة العقبة” التي عقدت منذ أسابيع، الأوضاع في الأراضي الفلسطينية قبل شهر رمضان، وسيقود أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ الوفد الفلسطيني.

وسيشارك من الجانب الإسرائيلي نفس الوفد الذي شارك في اجتماع العقبة، ويترأسه مستشار الأمن القومي، تساحي هنغبي، إضافة إلى رئيس جهاز (الشاباك)، رونين بار، ومنسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، غسان عليان، بالإضافة إلى مدير عام وزارة الخارجية، رونين ليفي.

اقرأ/ي أيضًا: اجتماع أمني في مصر لبحث حالة التوتر في فلسطين قبل رمضان

الديمقراطية تدعو السلطة لمراجعة قراراتها المدمرة بشأن اجتماع شرم الشيخ

غزة-مصدر الإخبارية

ذكرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن الأضاليل وروايات الغش عن جدوى مسار اجتماع العقبة- شرم الشيخ وضرورته المزعومة لخدمة مصالح شعبنا تكشفها حمامات الدم ومسلسل الجرائم اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال.

وقالت الجبهة في بيان: “شكلت مجزرة جنين أمس صفعة لكل الذين كانوا يعملون على التحضير لاجتماع شرم الشيخ، ويروجون له ويدعونه واجباً وطنياً لدرء مخاطر الأعمال العدوانية لإسرائيل، ليتأكد بالواقع الملموس أن اجتماع شرم الشيخ وما سبقه من تفاهمات في اجتماع العقبة لم يكن إلا غطاءً وتستراً على حكومة الاحتلال”.

وأشارت إلى أن استمرار هذه الأعمال الفاشية دون رد فاعل وصارم وحاسم من السلطة الفلسطينية وهرولتها نحو الوصول إلى تفاهمات مع حكومة الرعاع والغوغاء في إسرائيل سوف يُشجع نتنياهو وشركائه في التغول بالدم الفلسطيني على مواصلة ارتكاب المجازر وسفك دماء شعبنا وإحراق قراه وبلداته على غرار ما تعرضت له بلدة حوارة المنكوبة.

اقرأ/ي أيضا: مركز حقوقي: 73 % ضد اجتماع العقبة و 68% يؤيدون عرين الأسود

ووصفت الجبهة أن التجارب المرة مع مسار العقبة- شرم الشيخ والتي ظهرت منذ ما قبل انعقاده تؤكد أن تفاهماته لم تكن ملزمة إلا للسلطة الفلسطينية وحدها، ولم يتردد وزراء الفاشية الإسرائيلية في السخرية من هذا المسار وتفاهماته، دون أن تستخلص السلطة ما يجب استخلاصه.

وتابعت إن السلطة باتت أكثر عجزاً من أن تقاوم الانجرار وراء مصالحها الفئوية والطبقية وأكثر عجزاً من أن تستجيب لمصالح شعبنا بكل ما يتطلبه ذلك من إرادة وطنية وصلابة سياسية ووفاءً لدماء الشهداء ومصالح الشعب وحقوقه الوطنية المشروعة.

وخلصت الجبهة إلى التأكيد أن التحاق وفد القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية لاجتماع شرم الشيخ، بعد كل ما شهدته الضفة الفلسطينية من مجازر ومحارق وحمامات دم وجرائم موصوفة على يد الاحتلال وعصاباته، سوف يضع القيادة السياسية للسلطة في مواجهة حالة وطنية ومقاومة شعبية، لم تعد تقنعها سياسات المناورات قصيرة النفس، والادعاءات المفضوحة.

كما دعت الجبهة الديمقراطية القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية أن تعيد قراءة سياستها وأن تراجع قراراتها المدمرة بالالتحاق باجتماع شرم الشيخ، وأن تقدم اعتذارها لشعبها عما ألحقته من كوارث سياسية.

يشار إلى أن السلطة أعلنت جهوزيتها للمشاركة في قمة شرم الشيخ الأمنية في مصر، المقررة الأحد المقبل، بمشاركة الاحتلال ومصر والأردن، برعاية أمريكية.

قبيل مؤتمر شرم الشيخ.. السلطة الفلسطينية تطالب بضمانات

إسرائيل هيوم- مصدر الإخبارية

الاستعداد لرمضان في هذه المرحلة، حيث تحافظ السلطة الفلسطينية على الغموض بشأن الاجتماع الإقليمي المتوقع عقده في شرم الشيخ في الأسبوع المقبل. هو لقاء متابعة لمؤتمر العقبة شارك فيه ممثلون إسرائيليون وفلسطينيون بقيادة الولايات المتحدة وبدعم من الأردن ومصر بهدف صياغة تفاهمات من شأنها تهدئة المنطقة ومنع تصعيد أمني فيها. مع قرب حلول شهر رمضان الذي سيبدأ في غضون أسبوع تقريبًا.

وتقول مصادر فلسطينية إن مباحثات جارية بين قيادات فلسطينية بارزة، من بينهم حسين الشيخ، وأمريكان وأردنيون، في محاولة للحصول على ضمانات تضمن تنفيذ التفاهمات التي تم التوصل إليها في مؤتمر العقبة الذي عقد في عمان قبل نحو أسبوعين.

في رام الله، يحجمون عن الأضواء ويتجنبون التصريحات العلنية بشأن الترتيبات الخاصة بالاجتماع في شرم الشيخ. وقالت مصادر في رام الله إنهم لا يستطيعون قول “لا” للأميركيين، وأن هناك رغبة في الذهاب إلى شرم الشيخ، لكنهم من ناحية أخرى غير مهتمين “بالمحادثات من أجل المحادثات، الأمر الذي لن يعود بالنفع.

مسؤول كبير في السلطة قال “في العقبة لم ننجح في شيء. إذا أراد الإسرائيليون القدوم إلى شرم الشيخ لتكرار ما حدث في العقبة، فلا جدوى. قلنا للأمريكيين أن إسرائيل لا تفي بالتزاماتها من اجتماع العقبة ولا تأخذ وقال المسؤول الفلسطيني ان مطالبنا جادة برفضها وقف اجراءاتها الانفرادية ”

“الإحباط والتوتر سيزدادان”

وأشار في هذا السياق إلى أن الخوف في أوساط القيادة هو اليوم التالي للمؤتمر. واضاف “إذا لم يسفر الاجتماع عن النتائج المرجوة فانه سيزيد من حالة الاحباط والغضب في الشارع. نريد اسرائيل ان تأتي الى شرم الشيخ مع اجابة على سؤال: هل أنتم مستعدون لوقف الخطوات الاحادية الجانب واعطاء منظور سياسي”. واوضحنا للأميركيين انه إذا جاءت اسرائيل بدون جواب فإنها ستزيد من تدهور الوضع على الارض وستدخلنا في رمضان مع توترات في الاقصى وانفجار في الضفة الغربية “.

وقال إن القيادة الفلسطينية تريد المطالب التي تقدم للأمريكيين بشأن الخطوات التي يجب أن تتخذها إسرائيل ليتم تنفيذها كحزمة واحدة دون محاولة تقسيمها إلى أقسام”. قدمنا قائمة من 13 طلبًا ونراها حزمة واحدة. لا يمكن لإسرائيل أن تأتي وتقول إننا أوفينا بهذا البند أو ذاك، وعليها أن تفي بجميع البنود معًا، ولن نقبل تفكيك الحزمة. من بين أمور أخرى وهذا يشمل وقف البناء في المستوطنات واجتياح المدن، ووقف أعمال المستوطنين، والإفراج عن أموال الضرائب التي تخصمها إسرائيل وتحتفظ بها، والحفاظ على الوضع في الأقصى وغير ذلك “.

أثار مؤتمر العقبة الكثير من الانتقادات والاضطرابات في أوساط الجمهور الفلسطيني الذي اتهم القيادة الفلسطينية بالخيانة والتعاون مع العدو. حتى داخل حركة فتح كان هناك من هاجم قرار الذهاب إلى القمة بينما تواصل إسرائيل “قتل الشعب الفلسطيني”. كما وجدت السلطة نفسها في حرج بسبب تصريحات كبار المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية الذين تنصلوا من التفاهمات وقالوا إنه لن يكون هناك تجميد للاستيطان.

تخشى السلطة الفلسطينية الآن “إعادة” قمة العقبة، فضلاً عن الوضع الذي لن تكبح فيه إسرائيل خطواتها بعد اجتماع شرم الشيخ، الأمر الذي قد يزيد من إضعاف موقفها في الرأي العام الفلسطيني.

فصائل فلسطينية تعقّب على مشاركة السلطة في اجتماع شرم الشيخ

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

عقبت فصائل فلسطينية، اليوم الخميس، على مشاركة السلطة الفلسطينية في اجتماع شرم الشيخ، الذي من المقرر أن يشارك به مسؤولون إسرائيليون.

وقالت حركة حماس في بيان صحفي: “ندعو السلطة الفلسطينية إلى عدم المشاركة في اجتماع شرم الشيخ الأمني مع الاحتلال والذي يعدّ استهتاراً بدماء شهداء شعبنا وتضحياته

واستهجنت الحركة “إعلان السلطة الفلسطينية مجدداً عزمها المشاركة في اجتماع أمني آخر بمشاركة الكيان الصهيوني والمقرّر عقده في شرم الشيخ في الأيام القادمة، فذلك يُعدّ استهتاراً بدماء شعبنا الفلسطيني المستباح على يد جيش الاحتلال ومستوطنيه الفاشيين، ومحاولةً صهيونية لضرب الحالة الثورية المستمرة والمتصاعدة في الضفة الغربية المحتلة”.

ودعت “السلطة الفلسطينية إلى العدول عن قرارها في المشاركة في هذا الاجتماع الذي لا يخدم إلا أجندة الاحتلال في تعزيز سطوته وسيطرته على أرضنا، وندعوها لوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال ولعدم المراهنة على سراب الوعود الأمريكية، وللانحياز إلى الإجماع الوطني وإرادة شعبنا الفلسطيني في المقاومة حتى دحر الاحتلال الفاشي عن كامل ترابنا الوطني، وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس”.

من جانبه، أكّدَ عضوُ المكتبِ السياسيّ للجبهةِ الشعبيّةِ – مسؤولُ فرعِها في غزّة – محمود الراس، أنّ “إعلانَ السّلطة مشاركتَها في اجتماع شرم الشيخ إمعانٌ في التمرّد العلنيّ على الإرادة الشعبيّة، وتجاوزٌ لمخرجات جولات الحوار الوطنيّ، وقرارات الإجماع الوطنيّ خاصّةً قرارات المجلسين؛ الوطنيّ والمركزيّ، بسحب الاعتراف بالاحتلال، والتحلّل من اتّفاقات أوسلو والتزاماتها الأمنيّة والسياسيّة والاقتصاديّة، خاصّةً التنسيق الأمنيّ”.

وعدَّ الراس في تصريحاتٍ صحفيّةٍ أنّ هذه الخطوة تقدّمُ خدماتٍ مجانيّةٍ للحكومة الصهيونيّة اليمينيّة الفاشيّة، التي بات العالمُ وشركاؤها بالعدوان والإرهاب يضيقون ذرعًا بممارساتها وسلوكها الفاشي.

وشدّدَ الراس أنّ السلوك المرفوض من شعبنا الفلسطيني والمدان وطنيًّا يؤسّسُ لانقساماتٍ جديدةٍ وعميقة، وتسميمٍ للعلاقات الوطنيّة، تُشكّلُ ربحًا صحافيًّا للمجرم نتنياهو، وطوق نجاةٍ من أزمته الداخليّة.

وقال الراس: “المشاركة في هذا اللقاء في ظلِّ عمليّات القتل والاقتحامات الصهيونيّة لمدن الضفّة وقراها وأحيائها ومخيّماتها، وبعد إقرار قانون إعدام الأسرى بالقراءة الأولى؛ تحلّل من واجبات السلطة تجاهَ الأمن الوطنيّ الفلسطينيّ”.

وجدّد الراس دعوته لقيادة السّلطة بالكفّ عن العبث بالأمن الوطنيّ والسلم المجتمعيّ، وضرب حالة الإجماع الوطنيّ، عبرَ قبولها ورهانها على الحلول الأمريكيّة، وعلى بلورة تفاهماتٍ أمنيّةٍ مع الكيان الصهيوني، هدفها تصفية المقاومة وشرعنة الجرائم الصهيونيّة المتصاعدة بحقّ مدننا وقرانا ومخيّماتنا بالضفّة والقدس، إضافةً لاستمرار نهج التنسيق الأمني، واعتقالاتها السياسيّة، وانتهاكاتها للحريّات العامة وللحقوق النقابيّة للموظّفين كما يحدثُ للمعلّمين.

وختم الراس تصريحاته بالتأكيد على أنّ شعبنا يسيرُ بخطًى ثابتةٍ نحو الانتفاضة الشاملة، ولن تثنيه السلطةُ بتمرّدها واستهتارها ونهجها الضار والعبثيّ عن مواصلة واجباته وحقوقه بالمقاومة دفاعًا عن وجوده وحقوقه.

بدورها، انتقدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تلبية القيادة الرسمية للسلطة الفلسطينية الدعوة للالتحاق باجتماع شرم الشيخ، قائلة إنه “يأتي مكملاً لاجتماع العقبة سيء الصيت، وقالت الجبهة الديمقراطية في بيان لها اليوم: إن الالتحاق باجتماع شرم الشيخ يعتبر تحدياً للإرادة الوطنية لشعبنا الفلسطيني، وتنكراً لنضالاته وتضحياته، وهو يواجه أبشع أنواع العدوان والإجرام على يد حكومة الرعاع والغوغاء، برئاسة نتنياهو وباقي أفراد العصابة في إسرائيل.

وقالت الجبهة الديمقراطية: إن قرار الالتحاق باجتماع شرم الشيخ لم تقره الهيئات الوطنية المسؤولة، وإن الامعان في التعامي عن الدعوات لعقد اجتماع اللجنة التنفيذية لدراسة نتائج تفاهمات العقبة وأثرها المدمر على المصالح الوطنية لشعبنا، إنما يشكل إصراراً على مواصلة سياسة الهيمنة والتفرد، وتهميش الهيئات الوطنية، وإفراغها من مضمونها، وتجريدها من صلاحياتها، وتحويلها إلى هياكل فارغة لصالح مطبخ سياسي لا يستمد شرعيته إلا من كونه يلبي مصالح الطبقة الحاكمة في السلطة، في تفردها بالقرار، خدمة لمصالحها الفئوية والطبقية على حساب عموم المصالح الوطنية لشعبنا.

وأضافت الجبهة الديمقراطية: إن القفز عن النتائج الدموية لتفاهمات اجتماع العقبة والاصرار على الالتحاق باجتماع شرم الشيخ، إنما يعبر عن تدني الاحساس بالمسؤولية الوطنية والسياسية والأخلاقية عن مصالح شعبنا، لصالح الرضوخ للضغوط الأميركية والإقليمية، في سبيل الابقاء على معادلات فاسدة، والرهان على وعود كاذبة، وصوناً لأوضاع السلطة التي باتت تتهاوى تحت ضربات الاحتلال، وانفضاض الشرائح الواسعة من أبناء شعبنا من حولها.

وأكدت الجبهة الديمقراطية أن ما سيخطط له في الاجتماع الأمني في شرم الشيخ من ترتيبات أمنية، لمحاصرة المقاومة الشعبية والمسلحة لشعبنا، وخنقها واجتثاثها من شأنه أن يشكل فتنة في الصف الوطني، تتحمل القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية مسؤولية إطلاق شرارتها وتغذيتها بسياسة الرضوخ لقيود أوسلو المذلة.

وحملت الجبهة الديمقراطية القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية مسؤولية ما سوف تسفر عنه اجتماعات شرم الشيخ من نتائج مدمرة، ودعتها إلى التراجع عن قرارها، والاستماع إلى نداء الشعب ومقاومته الباسلة ونداءاته المخلصة من أجل صون الوحدة الميدانية في مواجهة الاحتلال والاستيطان، باعتبارها السبيل إلى درء مخاطر الخطط والمشاريع التي تحاك ضد شعبنا على المستويين الإقليمي والدولي.

وفي هذا السياق، أعادت الجبهة الديمقراطية التأكيد على ضرورة الشروع في تنفيذ قرارات المجلس المركزي، بسحب الاعتراف بإسرائيل، ووقف التنسيق الأمني، ووقف العمل ببروتوكول باريس الاقتصادي، ودعم المقاومة الشعبية عبر تشكيل قيادتها الوطنية الموحدة، وتوفير كل عناصر الثبات والصمود لشعبنا وأدوات الاشتباك الميداني مع قوات الاحتلال والدفاع عن نفسه في مواجهة هجمات المستوطنين المسعورين وعربداتهم.

وختمت الجبهة الديمقراطية مؤكدة أنه بات خطيراً جداً أن تستمر الأمور على ما هي عليه من تجاهل لأسس الائتلاف الوطني ومبادئه، وأسس الشراكة الوطنية ومبادئها، وقد وصلت الأمور إلى خطوط فارقة.

اقرأ/ي أيضاً: قوة إسرائيلية تنفذ عملية اغتيال وسط جنين

قمة المناخ.. مشاركاتٌ نوعية وتطلعات فريدة تُقدمها شبكة الشباب العربي للتنمية

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

تكتسب قمة المناخ المُنعقد بمدينة شرم الشيخ في جمهورية مصر العربية، أهمية استثنائية لدى شعوب المنطقة والعالم، كونه يُمثل اجتماعًا رسميًا للأطراف المُشاركة في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، لتقييم الخُطة المُعَدة للتعامل مع التغير المناخي.

حملت القمة اسمًا مختصرًا وهو COP2 وتعني مؤتمر الهيئة الإدارية العُليا، وتستضيفه جمهورية مصر العربية ابتداءً من تاريخ السادس حتى الثامن عشر من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني للعام 2022 وتجتمع فيه أكثر من 196 دولة من العالم ممثلة بقادتها ورؤسائها.

وتتخلص أهداف قمة المناخ في جوانب عِدة منها التخفيف: كيف تعمل البلدان على خفض انبعاثاتها الكربونية، والتكيف مع التغير المناخي ومساعدة الاخرين على ذلك، وتعزيز سُبل تمويل المشاريع المناهضة لتغير المناخ للحَد خسائره وأضراره على جميع المستويات.

برزت شبكة الشباب العربي للتنمية المستدامة AYSDN كواحدةٍ من أبرز المشاركين في القمة عبر وفدٍ رفيع المستوى سيحضر عدة لقاءات المختلفة مع مؤسسات ومنظمات دولية مختلفة، من أبرزها لقاءات مع منظمة اليونسكو وكذلك UNDP والبنك الإسلامي للتنمية، وغيرها الكثير من المنظمات الدولية التي تهتم بقضايا الشباب وتعزيز مشاركتهم في قضايا التغير المناخي.

وبحسب أ. نسيم الزيناتي مسؤول العضويات في شبكة الشباب العربي للتنمية المستدامة، فإن الفريق شارك قبل القمة بمؤتمر COY17 وهي قمةٌ مُـخصصة للشباب يهدف إلى وضع حلول وسياسات للحد من مشاكل المناخ لعرضها على قمة المناخ COP 27 “.

وأضاف الزيناتي في تصريحاتٍ خاصة لمصدر الإخبارية، “نعتبر مشاركة فريقنا مشاركة مهمة وسيكون له دورٌ بارزٌ في عكس برامج نوعية في بناء قدرات الشباب في مجالات فريدة كالريادة الخضراء وانشاء حاضنات متخصصة ومراكز الابتكار الأخضر وتمكين الشباب في الاقتصاد الأخضر وجميعها تهدف لتعزيز التحول الأخضر.

وأشار إلى أن أهمية مشاركة وفد الشبكة AYSDN تكمن في التأكيد على الأهداف المُراد  تحقيقها مِن خِلال برامج الشبكة ليكون للشباب دور فاعل ومؤثر من خلال الضغط على أصحاب المصلحة والقرار.

ولفت إلى وجود فريق شبكة الشباب العربي للتنمية المستدامة في قمة المناخ، يُؤكد أهمية الدور الريادي البارز الذي تعكف الشبكة على تأسيس في شباب منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من خلال اللقاءات والمشاورات المختلفة مع المنظمات والمؤسسات الدولة المختلفة، للتأكيد على أننا قادرين على مواجهة التغيرات المناخية، وتحقيق العدالة المناخية.

وحول صورة الوفد المُشارك رافعًا لعلم فلسطين في القمة والتي لاقت رواجًا عبر منصات التواصل الإجتماعي، قال “الزيناتي”: “في أمرٍ يُتوافق عليه الشباب العربي من مختلف الجنسيات على أن فلسطين قضيتهم المركزية، رفع المشاركون من مختلف الجنسيات العربية والإسلامية علم فلسطين، على هامش جلسة نقاشية نظمتها الشبكة بالتعاون مع مؤسسة الصحافة الإنسانية وشبكة شباب هاوس، حملت عنوان “دور الشباب العربي في العمل المناخي” والتي أقيمت في المنطقة الخضراء في القمة.

وأردف، “استعرض المتحدثون خلال الجلسة النقاشية التحديات التي تُواجه الشباب العربي لتعزيز العمل المناخي في مجتمعاتهم المحلية، ومنها المجتمعات التي تشهد الكوارث المستمرة والحروب، فلا غنى عن ذكر فلسطين وممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحقها، فما كان من هؤلاء الشباب إلى أن يرسلوا رسالةً لكل الوفود المشاركة من الشباب من الدول الأجنبية الداعمة للاحتلال الإسرائيلي والذي يتواجد ضمن اتفاقية المناخ”.

وأكد على أن “فلسطين حاضرة وهي في قلوب كل الشباب العرب، ورفع العلم كان بمثابة فخر واعتزاز لنا كفلسطينىين، وخاصة أنني فلسطيني وأمثل العضويات ولم أستطع المشاركة فكان رفع العلم بمثابة الرد على كل الممارسات الطامسة للحق الفلسطيني، خاصةً وأن الجلسة النقاشية تزامنت مع ذكرى الاستقلال الفلسطيني”.

وبالحديث عن شبكة الشباب العربي للتنمية المستدامة وأهدافها وتأسيسها، أشار مسؤول العضويات أ. نسيم الزيناتي، إلى أن الشبكة تأسست عام 2018 وتضم مجموعةً من القيادات الشبابية من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتسعى إلى تعزيز الدور الريادي للشباب في ضوء ما تقتضيه الظروف الراهنة التي تتطلب من الجميع إيجاد منظومة شبابية أكثر فاعلية تساهم بتعزيز جهود إشراك الشباب العربي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وخلق علاقة تبادل تجارب وخبرات وشراكات نوعية في هذا المجال واستنباط أفكار وحلول ناجعة تُـعزز من مشاركة الشباب.

وأضاف، “أما عن أهداف الشبكة فهي العمل على خلق آليات عمل وتفكير جديد للشباب في مجال التنمية المستدامة وتقديمها كعملٍ تنموي متكامل و وبلورتها على أرض الواقع، إلى جانب بناء القدرات والمهارات للشباب في مجال أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030، مع أهمية إحداث التغير الإيجابي والبناء في البنية المعرفية للشباب لتفعيل دورهم التنموي في تحقيق التنمية المستدامة.

وأشار إلى أن شبكة الشباب العربي للتنمية المستدامة، تهدف إلى توفير فضاء تنموي بين الشباب في الشرق الوسط وشمال أفريقيا من أجل إيجاد منظومة تنموية متكاملة تساهم في تعزيز التنمية الشاملة، كما تسعى لربط الشباب العربي بالشباب العالمي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030.

ونوه إلى أن الشبكة تهدف إلى خلق ثقافة مجتمعية مساندة لدعم أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030، إلى جانب رفع حس المسؤولية والانضباط لدى الشباب وتحفيزهم لإظهار إبداعاتهم في مجال التنمية المستدامة، والعمل على تحويل أهداف التنمية المستدامة إلى تفاعل مجتمعي يُـساهم في تنمية المجتمع.

Exit mobile version