الهيئة: الأسرى الأشبال في سجن الدامون بخير ولا مصابين بينهم

رام الله – مصدر الإخبارية

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الثلاثاء، إن “الأسرى الأشبال في سجن الدامون بخير، ولا يوجد مصابين في صفوفهم”.

وأضافت خلال بيانٍ صحافي وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه: “محامية الهيئة هبة مصالحة تمكنت من زيارة الأسرى الأشبال في سجون الاحتلال للاطمئنان على سلامتهم”.

وأكدت على أن “العقوبات ما زالت مفروضة على الأسرى الأشبال، وتجري متابعتها ومعالجتها عن كثب من قبل قيادة الأشبال والحركة الأسيرة،”.

فيما طالبت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال بعدم الانسياق وراء الإشاعات المُروجة، والتأكد من صحة المعلومات من مصادرها الرسمية”.

تجدر الإشارة إلى أن إدارة سجن “الدامون” اقتحمت أمس قسم الأشبال واعتدت عليهم، كما فرضت عقوبات قاسية بحقهم منها: منع الاتصال الهاتفي، والاستيلاء على الأدوات الكهربائية، ومنع الزيارة لمدة شهر.

كما حوّلت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية غُرف الأشبال لزنازين لمدة أربعة أيام، وإغلاق “الكنتينا” لمدة أسبوع، ومنع الزيارة لمدة شهر، تنفيذًا لتهديدات وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي ايتمار بن غفير.

ويبلغ عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 900 معتقل، من بينهم المُعتقلة رغد الفني، وخمسة أطفال.

ويقبع المعتقلون الإداريون بشكل أساسي في ثلاثة سجون هي: عوفر (379)، والنقب (345)، مجدو (160)، فيما يقبع باقي المعتقلين في سجون أخرى.

فيما أصدرت سلطات الاحتلال أكثر من 12 ألف أمر اعتقال إداريّ على مدار التسع سنوات الماضية، وكانت أعلى نسبة خلال العام المنصرم، بواقع 2409 أوامر.

أقرأ أيضًا: أكثر من 900 معتقل إداري بينهم 5 أطفال يقبعون في سجون الاحتلال

وحدات القمع تقتحم قسم الأشبال في الدامون وتفرض عقوبات قاسية

رام الله- مصدر الإخبارية

اقتحمت وحدات قمع الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، قسم الأشبال في سجن الدامون وفرضت بحقهم عقوبات قاسية، بعد أن اعتدت عليهم.

وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن إدارة سجن الدامون فرضت شروطًا مجحفة وقاسية بحق قسم الأشبال، منها إغلاق الكانتينة أسبوعًا، ومنع الاتصال الهاتفي.

وصادرت قوات القمع الأدوات الكهربائية ومنعت الزيارة شهراً للأسرى الأشبال، إضافة إلى تحويل غرفهم لزنازين 4 أيام.

وتشهد سجون الاحتلال حالة من التوتر والغليان تنذر بانفجار الأوضاع، بعد قرارات وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، حيث يتعرض الأسرى لهجمة شرسة وعزلهم بشكل فردي وفرض إجراءات عقابية أخرى بحقهم.

اقرأ/ي أيضًا: نادي الأسير يحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة رجاء كرسوع

مصلحة سجون الاحتلال تنفي التوصل إلى أي تفاهمات بشأن أسرى الدامون

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

نفت مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، التوصل إلى أي تفاهمات أو اتفاقات حول الأسرى الفلسطينيين في سجن “الدامون” الإسرائيلي.

وقالت المصلحة في بيان إنه: “على عكس المنشورات حول التوصل إلى تفاهمات مع الأسرى الأمنيين في سجن الدامون، لم يتم التوصل إلى تفاهمات ولا توجد مفاوضات جارية حول معاقبتها أسيرة بالحبس الانفرادي يوم الثلاثاء الماضي”.

وأضافت أنها “على استعداد لاتخاذ إجراءات حاسمة ضد أي إخلال بالنظام”.

وأشارت إلى أنها “ستواصل التعامل بقسوة مع أي أسير يعمل على الإضرار بأمن إسرائيل”، حد تعبيرها.

يأتي ذلك بعد أن أعلنت الحركة الأسيرة صباح يوم الجمعة، عن إيقاف خطوات احتجاج المعتقلين داخل سجون الاحتلال بعد اتفاقٍ مع مصلحة السجون الإسرائيلية يقضي بتلبية مطالب الأسيرات.

وقال مكتب إعلام الأسرى في بيان تابعته شبكة مصدر الإخبارية، إنّ” خطوات الاحتجاج توقفت في السجون كافة بعد الوصول إلى تفاهمات بين قيادة الحركة الأسيرة وإدارة سجون الاحتلال.

وأضاف “إعلام الأسرى” في البيان إنه “من المقرر أن تعود الحياة إلى ما كانت عليه لدى الأسيرات يوم الأحد القادم 5 شباط (فبراير) الجاري.

يذكر أن الاعتداء على الأسيرات أدى إلى الإعلان عن التمرد في كافة السجون والمعتقلات، ولا زال الوضع متوترا، فيما أكدت الحركة أن رسالتها واضحة وهي أنه لا يمكن التراجع عن الخطوات التصعيدية التي شرع بها الأسرى، إلا بعد الاطمئنان على الأسيرات ومعرفة مصيرهن، من خلال اتصال هاتفي، وإلغاء كافة العقوبات بحقهن.

اقرأ/ي أيضاً: مسؤولون إسرائيليون يحذرون من خطة بن غفير والمس بالأسرى بالسجون

بعد التوصل لاتفاق.. الحركة الأسيرة توقف خطواتها الاحتجاجية

الضفة المحتلة_ مصدر الإخبارية

أعلنت الحركة الأسيرة صباح يوم الجمعة، عن إيقاف خطوات احتجاج المعتقلين داخل سجون الاحتلال بعد اتفاقٍ مع مصلحة السجون الإسرائيلية يقضي بتلبية مطالب الأسيرات.

وقال مكتب إعلام الأسرى في بيان تابعته شبكة مصدر الإخبارية، إنّ” خطوات الاحتجاج توقفت في السجون كافة بعد الوصول إلى تفاهمات بين قيادة الحركة الأسيرة وإدارة سجون الاحتلال.

وأضاف “إعلام الأسرى” في البيان إنه “من المقرر أن تعود الحياة إلى ما كانت عليه لدى الأسيرات يوم الأحد القادم 5 شباط (فبراير) الجاري.

يذكر أن الاعتداء على الأسيرات أدى إلى الإعلان عن التمرد في كافة السجون والمعتقلات، ولا زال الوضع متوترا، فيما أكدت الحركة أن رسالتها واضحة وهي أنه لا يمكن التراجع عن الخطوات التصعيدية التي شرع بها الأسرى، إلا بعد الاطمئنان على الأسيرات ومعرفة مصيرهن، من خلال اتصال هاتفي، وإلغاء كافة العقوبات بحقهن.

تفاصيل الهجمة القمعية التي تعرضن لها أسيرات معتقل الدامون

رام الله – مصدر الإخبارية 

كشفت هيئة الأسرى والمحررين، اليوم الخميس، تفاصيل الهجمة الشرسة التي تعرضن لها أسيرات معتقل “الدامون” قبل يومين موضحة حجم الانتهاكات التي تعرضن له الأسيرات.

وأوضحت ممثلة الأسيرات مرح باكير، لمحامية الهيئة حنان الخطيب أنه “يوم الاثنين الماضي، أقدمت وحدات القمع التابعة لإدارة السجن بما فيها وحدات اليماز على اقتحام ثلاث غرف وهي (11،9،2) بقسم الأسيرات، وإجراء تفتيشات استفزازية فيها”.

وتابعت باكير “بعد الانتهاء من التفتيش بدأن الأسيرات بالتكبير وأحرقن غرفتين احتجاجا على هذه الممارسات، وكرد على ذلك عزلت إدارة السجن 5 منهن بزنازين الدامون، وحرمتهن من الزيارة ومن إجراء اتصالات هاتفية لمدة شهر، وعزلت نائبة ممثلة الأسيرات ياسمين شعبان بسجن آخر، والذي تبين لاحقا أنها محتجزة بزنازين سجن نفيه تيرتسا بالرملة”.

ولفتت إلى “أن إدارة السجن فصلت التيار الكهربائي خلال الاقتحام منذ الصباح وحتى المساء، كما عطلت أجهزة التلفاز حتى الآن” مضيفة أن من بين الأسيرات من رفضن الخروج من القسم، فتعمدت وحدات القمع جرهن للخارج ما أدى إلى سقوط الحجاب عن رؤوسهن.

وأكدت باكير مطالب الأسيرات مجددا والمتمثلة بإنهاء عزل الأسيرات الخمسة المحتجزات بزنازين “الدامون” وإعادتهن للقسم، والكشف عن مصير الأسيرة ياسمين شعبان، ومعرفة موعد إنهاء عزلها وإرجاعها للقسم، والمطالبة بإجراء اتصال هاتفي معها للاطمئنان عليها، وإعادة القنوات التلفزيونية التي تم تعطيلها.

يذكر أن الاعتداء على الأسيرات أدى إلى إعلان الحركة الأسيرة التمرد في كافة السجون والمعتقلات، ولا زال الوضع متوترا، فيما أكدت الحركة أن رسالتها واضحة وهي أنه لا يمكن التراجع عن الخطوات التصعيدية التي شرع بها الأسرى، إلا بعد الاطمئنان على الأسيرات ومعرفة مصيرهن، من خلال اتصال هاتفي، وإلغاء كافة العقوبات بحقهن.

اقرأ/ي أيضاً: تيار الإصلاح الديمقراطي يُجدّد دعمه للأسرى في سجون الاحتلال

نقل الأسيرة ياسمين شعبان من سجن الدامون إلى تحقيق الجلمة

جنين- مصدر الإخبارية

قالت مؤسسة مهجة القدس، إن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي نقلت الأسيرة ياسمين شعبان، من بلدة رمانة في جنين، من سجن الدامون إلى تحقيق الجملة، بشكل تعسفي.

عزلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ممثلة الأسيرات في سجن الدامون الأسيرة ياسمين شعبان، بعد الاعتداء عليها، كما فرضت عقوبات قاسية على الأسيرات.

وأفاد مكتب إعلام الأسرى، بأن توترًا شديدًا يسود في قسم الأسيرات في سجن الدامون، بعد اعتداء إدارة السجن على الأسيرة شعبان، وعزلها.

وفي وقت سابق، اقتحمت قوات القمع قسم الأسيرات في “الدامون”، وأجرت تفتيشات استفزازية ودقيقة لغرفهن، وصادرت الأجهزة الكهربائية من القسم وقررت إغلاقه لأسبوع، ثم أعادت الأوضاع لما كانت عليه بعد ساعات من القرار.

وبحسب نادي الأسير الفلسطيني، يقبع في سجن الدامون 34 أسيرة فلسطينية، بينهن أمهات، وثلاث قاصرات.

وطالبت عائلة الأسيرة شعبان الصليب الاحمر ومؤسسات الأسرى وحقوق الانسان، بالتحرك الفوري والسريع لمتابعة أوضاعها، بعدما للقمع والعزل في سجن الدامون.

وتعرضت ياسمين شعبان للاعتقال الأول في تاريخ 3/11/2014، وقضت محكوميتها البالغة خمس سنوات، وأفرج عنها في عام 2019، علماً بأنها متزوجة وأم لأربعة أبناء.

اقرأ/ي أيضًا: الاحتلال يعزل الأسيرة ياسمين شعبان ويفرض عقوبات على الأسيرات

رسالة مؤثرة للأسيرات الفلسطينيات من سجن الدامون

رام الله- مصدر الإخبارية

طالبت الأسيرات الفلسطينيات في سجن دامون الإسرائيلي اليوم الأربعاء المقاومة بالتحرك السريع لكف الأذى عنهن.

جاء ذلك في رسالة صوتية وجهتها الأسيرات إلى الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة.

وناشدت الأسيرات خلال الرسالة فصائل المقاومة وأحرار شعبنا بسرعة التحرك لكف الأذى ووقف مسلسل التنكيل بحقهن من قبل إدارة سجون الاحتلال.
وفي الرسالة قالت الأسيرات: “وامقاومتاه .. يا أحرار شعبنا يا ابطال شعبنا.. نرسل صرختنا من سجن الدامون البغيض حيث تحتجز أمهاتكم وأخواتكم حيث التنكيل والاضطهاد لبناتكم”

ولفتن إلى أن “أين عزائمكم؟ أين انتصاركم لنا؟.. أم هي أناشيد تتسلون بها دون رصيد عملي .. من سيذكرنا ويلقن العدو درسًا لكي لا يتطاولوا على بناتكم؟! .. أم سننتظر أسيرا آخر ينتصر لنا كما فعل الأخ يوسف المبحوح العام الماضي؟ … أين محررنا من الأسر بعد أن قمنا بواجبنا الوطني؟!

وأضافت الأسيرات “هذه صرختنا نعليها، فهل نجد من ينتصر لنا ويكف أذى الأعداء عنا ويحررنا؟!”.

وتشكل قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال أحد أهم قضايا الصراع مع الاحتلال، وجزءًا أساسيًّا من نضال حركة التحرير الوطني الفلسطيني.

وتعتبر من دعائم مقومات القضية الفلسطينية، كمل تحتل مكانة عميقة في وجدان الشعب الفلسطيني لما تمثّله من قيمة معنوية ونضالية، بل أضحت، في بعض الأحيان، حركة قائدة ومبادرة في العمل الجمعي الفلسطيني.

يشار إلى أنه يبلغ عدد الفلسطينيين المعتقلين في سجون إسرائيل 4700، بينهم 32 أسيرة ونحو 820 معتقلا إداريا، بحسب معطيات مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.

قوات الاحتلال تسحب أدوات الكهرباء من أسيرات بسجن الدامون

رام الله-مصدر الإخبارية

أفادت مؤسسات بشؤون الأسرى بسحب إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، أدوات الكهرباء من غرفة 10 بقسم الأسيرات في سجن الدامون.

وذكر مكتب إعلام الأسرى في تصريح مقتضب، مساء اليوم السبت، أن حالة من التوتر الشديد تسود القسم عقب سحب أدوات الكهرباء.

وترافق ذلك مع حالة التوتر الشديد سجون عوفر ومجدو والنقب، بعد أن اقتحمتها قوات القمع الإسرائيلية، ونفّذت عمليات تنكيل بحق الأسرى في عدد من الأقسام، وعزلت عددًا منهم، وفق نادي الأسير.

يشار إلى أن إدارة سجن الدامون بين حين وآخر عمليات تنكيل بالأسيرات، تتمثل بالاعتداء عليهن بالضرب المبرّح وسحلهن وعزلهن، وإصابة بعضهن بجروح، بحسب مؤسسات مراقبة لشؤون الحركة الأسيرة.

ويوجد في السجون الإسرائيلية 31 فلسطينية من بين نحو أربعة آلاف و600 أسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وفي 4 يناير الجاري، توعد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، الأسرى الفلسطينيين، بظروف اعتقال أسوأ من الظروف الحالية، مدعيًا أنهم يتمتعون حاليا بشروط مريحة وممتازة تشبه ظروف المخيمات الصيفية.

اقرأ/ي أيضا: الحركة الأسيرة: الاعتداء على الأسرى لن يمر دون حساب

في ذات السياق، حذر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية من ذهاب المنطقة إلى تصعيد غير مسبوق، مشددا على أن المواجهة لن تبقى داخل السجون، إثر قمع إداراتها للأسرى.

وقال هنية في تصريح صحفي، إن: “شعبنا لن يترك أبناؤه الأسرى وحيدين في المواجهة”، داعيًا كل قادة العالم والشعوب الحرة التدخل لوقف جرائم بن غفير وحكومة اليمين الفاشي، فالعالم أمام اختبار حقيقي”.

وأشار إلى أن إدارة السجون الإسرائيلية تشن بتوجيهات من وزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير، حملة قمع متواصلة منذ يوم أمس ضد الأسرى في عدد من السجون، حيث قامت باقتحام قسم 8 في سجن النقب ونقل عدد من الأسرى من أبناء محافظة جنين لسجن نفحة انتقامًا منهم، لافتا اقتحام شرطة الاحتلال قسم 9 في سجن مجدو، ونقل 18 أسير لزنازين العزل من قسم 22 في سجن عوقر، ولا زالت الحملة متواصلة حتى اللحظة حيث اقتحمت قوات الاحتلال قسم 8 في سجن النقب وبدأت في إجراءات قمعية ضد الأسرى”.

وأوضح أن عملية القمع التي يتعرض لها الأسرى في هذه اللحظات تدخل ضمن خطة إرهابية منظمة تندرج في سياق أجندة متفق عليها في حكومة نتنياهو ويقودها وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال بن غفير، والتي عبر عنها بمواقفه خلال الأيام الماضية بتكريمه الجندي قاتل الطفل الشهيد ” محمد علي” في شعفاط، وإشادته بقتل أبناء شعبنا في جنين، وقمعه لجماهير شعبنا التي استقبلت الأسيرين البطلين كريم وماهر يونس بعد تحررهم من الأسر وقضائهم 40 عاما في سجون الاحتلال.

تفعيل الهاتف العمومي في سجن الدامون الخاص بالأسيرات الفلسطينيات

رام الله – مصدر الإخبارية 

قال مكتب إعلام الأسرى، اليوم الأحد، إن سلطات الاحتلال قررت تركيب هاتف عمومي في سجن الدامون الخاص بالأسيرات الفلسطينيات.

وفي مطلع أبريل الماضي، أعلن نادي الأسير، تفعيل الهاتف العمومي في سجن “عيادة الرملة”.

وأوضح النادي، في بيان له حينها، أن تفيعل العاتف العمومي جاء بعد معركة الأسرى مع إدارة سجون الاحتلال، التي استمرت لشهور.

يذكر أنه في 24 مارس (آذار) الماضي، علقت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، إضرابها عن الطعام بعد اتفاق مع مصلحة السجون يقضي بتلبية مطالب الأسرى.

اقرأ/ي أيضاً: بينهم يعقوب قادري.. ارتفاع عدد الأسرى المصابين بالسرطان إلى 23 أسيراً

مطالب بإرسال طاقم طبي لمعاينة وضع الأسيرات المصابات بكورونا في سجن الدامون

رام الله – مصدر الإخبارية 

طالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الجمعة، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بإرسال طاقم طبي عاجل إلى سجن “الدامون”، لمعاينة الأوضاع الصحية للأسيرات المصابات بفيروس “كورونا” والمحجورات، وتقديم كل ما يلزم لهن من أدوية وغذاء ومعقمات.

وحملت “هيئة الأسرى”، في بيان لها، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهن، مشيرة إلى أن السماح للفيروس بالتسلل إلى سجن “الدامون” لم يكن بمحض الصدفة، وفي ذلك دلالة على الاستهتار بحياتهن.

وأعلن يوم أمس عن إصابة سبع أسيرات في سجن “الدامون” بفيروس “كورونا”، هن: شروق دويات، وربى عاصي، وشذى عودة، وتسنيم الأسد، وفدوى حمادة، وشروق البدن، ونورهان عواد.

ويوم أمس الخميس، جدد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر،  تحميل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية كاملة عن حياة الأسيرات في سجن “الدامون”، اللواتي تم عزلهن بالكامل بعد إصابة خمس منهن بفيروس “كورونا”.

وبحسب بيان صدر عن الهيئة، فقد أوضح أبو بكر أن تسلل الفيروس إلى داخل السجن، دلالة واضحة على مدى الاستهتار واللامبالاة اللذين تنتهجهما إدارة السجون في التعامل مع الأسيرات، وأن إصابة الأسيرات الخمس، يعيدنا إلى قبل عدة شهور عندما انتشرت الإصابات في صفوف الأسرى.

ودعا أبو بكر لضرورة أن يكون هناك تحرك دولي لحماية الأسرى والمعتقلين، لافتاً إلى أن تشكيل لجنة طبية محايدة فلسطينية ودولية، أصبح أمراً ملحاً، لمتابعة أوضاع الأسرى الصحية في كافة السجون والمعتقلات، لا سيما المصابين منهم، وتقديم الرعاية لهم، وكذلك طمأنة عائلاتهم.

يشار إلى أن عدد الأسيرات القابعات حالياً بمعتقل “الدامون” 33 أسيرة، وقد تم إدخالهن الليلة الماضية إلى الحجر الصحي.

وزاد خلال الفترة الماضية، تسجيل حالات لأسرى مصابين بكورونا في السجون الإسرائيلية.

والأسبوع الماضي، أعلنت مؤسسات تختص بقضايا الأسرى إصابة 25 أسيرا في سجن النقب الإسرائيلي بفيروس كورونا، في حين سجلت وزارة الصحة الفلسطينية 116 إصابة جديدة بمتحور أوميكرون بالضفة الغربية.

وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان، ارتفع عدد المصابين بكورونا بين صفوف الأسرى بفيروس كورونا في قسم 25 في سجن النقب (جنوب) إلى 25، دون إيراد مزيد من التفاصيل.

وإجمالا، تعتقل سلطات الاحتلال في سجونها 4550 فلسطينيا بينهم حوالي 170 قاصرا ونحو 500 معتقل إداري.

 

Exit mobile version