مركز فلسطين: الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال يتعرضن لكل أشكال القهر والتنكيل

غزة-مصدر الإخبارية

تعتقل سلطات الاحتلال الإسرائيلي في سجونها (38) أسيرة فلسطينية، إذ يحرمن من كافة حقوقهن الدنيا ويتعرضن لإجراءات قمعية متعددة، بما فيها العزل الانفرادي والحرمان من العلاج والتعليم والزيارة.

وأكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى أن اهتمام المجتمع الدولي بقضية المرأة ما هي إلا شعارات زائفة وتتلاشى عندما يتعلق الأمر بممارسات الاحتلال بحق الأسيرات الفلسطينيات.

وشدد على أن المجتمع الدولي يغض الطرف عن معاناة (38) أسيرة يقبعن في ظروف إنسانية قاهرة ويتعرضن لكل أشكال القهر والانتهاك والتعذيب خارج إطار القانون، وهذه الأعداد في ارتفاع مستمر نتيجة استهداف المرأة الفلسطينية كسياسة ممنهجة.

وأوضح رياض الأشقر مدير المركز، أن الأسيرات الفلسطينيات يتعرضن للتعذيب النفسي والجسدي منذ اللحظة الأولى للاعتقال، حيث تقتحم قوات الاحتلال منازلهن بطريقة همجية بعد منتصف الليل تثير الذعر بين الأطفال، وتقوم بنقلهن الى التحقيق في أحد مراكز التوقيف المختلفة، وغالبا ما تكون في سجن الرملة او الجلمة، وهاك يتعرضن لوسائل تعذيب قاسية بهدف نزع الاعترافات منهن بالقوة.

اقرأ/ي أيضا: ارتفاع عدد الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال

واستعرض الأشقر عدد من الحالات التي تعرضت للتعذيب خلال الشهرين الأخيرين كالأسيرة فاطمة عمارنة،(41 عاما) من جنين التي اعتقلت في مدينة القدس بداية الشهر الجاري وتعرضت لأبشع أنواع التنكيل والتعذيب خلال اعتقالها والتحقيق معها، حيث اعتدى عليها جنود الاحتلال بالضرب المبرح والركل حين اعتقالها حتى فقدت الوعي، ونقلت الى مركز تحقيق (القشلة)، ليستمر التعذيب هناك بالضرب وانتهاك الخصوصية ومحاولة نزع الحجاب والتفتيش العاري، ثم نقلت الى مركز تحقيق اخر في سجن الرملة ووضعت في زنزانة انفرادية بظروف صعبة وقاسية، لا يوجد بها سوى سرير حديد عليه فرشة رقيقة، دون وسادة، وبطانية متسخة لها رائحة نتنة، و تنبعث من المرحاض في الزنزانة روائح كريهة.

وتطرق الأشقر الى حالة الاسيرة فاطمة شاهين (33) عامًا من بيت لحم، وهي أم لطفلة اعتقلت قبل 5 شهور، بعد إطلاق النار عليها واصابتها بجراح في البطن والظهر، حيث أصيبت بشلل نصفي، وخضعت لعملية استئصال كلية ونصف الكبد في مستشفى “شعاري تسيديك” وقبل ان يتم شفائها نقلت الى العزل فى سجن “نفي ترتسيا” بالرملة لأكثر من 3 شهور ومنعت من زيارة ذويها او الاتصال بهم عبر الهاتف العمومي.

ونقلت اليها الاسيرة عطاف جرادات لمساعدتها، وتم حجزهن بالقرب من السّجينات الجنائيات، فى أوضاع قاسية رغم حاجتها للرعاية الصحية.

علماً ان الاسيرة جرادات (50 عاما) من جنين، معتقلة منذ عامين ولا تزال موقوفة، وهي أم لثلاثة أسرى وهم: “عمر، وغيث، ومنتصر بالله”، وتعاني من مرض ضغط الدم المرتفع وعدم انتظام دقات القلب، وتتلقى 8 أنواع من الادوية، كما تعرضت مرتين لأعراض الإصابة بجلطة وتم نقلها عدة مرات للمستشفى.

وكشف الاشقر أن الاسيرات يعانون من ظروف صعبة وقاسية، ويشتكون من عدم توفر الخصوصية في سجون الاحتلال نتيجة وجود كاميرات مراقبة على مدار الساعة في ممرات السجن وساحة الفورة، إضافة الى الاقتحامات المتكررة لغرفهن، والعزل الانفرادي، كذلك وضع الحمامات خارج الغرف ويسمح باستخدامها في أوقات محددة فقط خلال فترة الخروج الى الفورة.

وحسب المركز فإن إدارة السجون نقلت الشهر الماضي الأسيرتين المقدسيتين فدوى حمادة ونوال فتيحة، من سجن الدامون إلى سجن “أبو كبير” الجنائي وسط “تل أبيب” ومنعتهم من الزيارة، حيث ابقتهم في ظروف صعبة ومعاملة مهينة من السجانين والسجناء معاً، رغ ان الأسيرة “حماده” لا تزال تعاني من آثار إصابتها بكسر في قدمها قبل شهور.

وأوضح أن الأسيرات الفلسطينيات يعانين كذلك من التنقل بسيارة البوسطة حيث يتعمد الاحتلال إذلالهن بعمليات التنقل الذي تستمر لأكثر من 12 ساعة متواصلة، مما يسبب لها التعب الجسدي والنفسي والإرهاق، كما يحرمهن الاحتلال من الاشغال والاعمال اليدوية، ويمنع الاسيرات من الدراسة والتعلُّم، وممارسة الأنشطة الذهنية والترفيهية، إضافة الى عقوبات متنوعة مثل منع الكنتينة ومنع الزيارات، ومنع الاتصالات مع الاهل لأتفه الأسباب.

كما تعاني الأسيرات من سياسة الإهمال الطبي مما يعرض حياتهن للخطر، حيث تشتكي أكثر من 10 أسيرات من تردي أوضاعهم الصحية دون تقديم أي علاج مناسب لهن، بينما صعد الاحتلال في سياسة الاعتقال الإداري بحق الاسيرات حيث وصلت أعداد المعتقلات ادارياً الى 4 اسيرات، بعد تحويل الاسيرة “فاطمة ابوشلال” من نابلس مؤخراً للاعتقال الإداري دون تهمه

وطالب مركز فلسطين كافة المؤسسات التي تتغنى بحقوق المرأة، الوقوف بشكل محايد تجاه معاناة الأسيرات المتفاقمة والتدخل الحقيقي من اجل انصافهن، ووقف الجرائم التي يتعرضن لها من قبل الاحتلال والسعي الفاعل لإطلاق سراحهم بأسرع وقت.

ارتفاع عدد الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال

رام الله- مصدر الإخبارية

قال نادي الأسير الفلسطيني، إنه ارتفع عدد الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 38 أسيرة، بعد اعتقال منار الكعبي من نابلس، أمس الثلاثاء.

وأضاف نادي الأسير أن محكمة الاحتلال مددت اعتقال الأسيرة الكعبي لمدة ثمانية أيام لاستكمال التحقيق، في مركز تحقيق “بيتح تكفا”.

والأسيرة الكعبي هي زوجة الأسير المحرر علام الكعبي، الذي تم الإفراج عنه في صفقة “وفاء الأحرار” عام 2011، علمًا أنه كان يقضي حكمًا بالسجن المؤبد 9 مرات، و15 عاماً.

ولفت إلى أن الأسيرة ميسون موسى من بيت لحم أقدم الأسيرات في سجون الاحتلال، وهي معتقلة منذ عام 2015، وهي محكومة بالسجن لمدة 15 عامًا.

وأوضح أن أعلى الأحكام التي صدرت بحق الأسيرات كانت للأسيرات، شروق دويات، وشاتيلا أبو عيادة المحكومتين بالسجن 16 عاماً، وميسون موسى 15 عامًا، وعائشة الأفغاني 13 عاماً.

وبحسب نادي الأسير فإنه من بين الأسيرات الفلسطينيات، أربع معتقلات إداريًا هن، رغد الفني، وسماح عوض، وحنان البرغوثي، وفاطمة أبو شلال، إضافة إلى 9 أسيرات جريحات.

ومن بين الأسيرات 9جريحات يقبعن في سجون الاحتلال أصعبهن الأسيرة إسراء جعابيص من القدس، التي تعاني من تشوهات حادة في جسدها، جراء تعرضها لحروق خطيرة، جراء إطلاق جنود الاحتلال النار على مركبتها عام 2015، والذي تسبب بانفجار اسطوانة غاز في مركبتها.

وأشار إلى أن عدد المعتقلات الأمهات ‏يبلغ 13 أسيرة، من بينهن الأسيرة عطاف جرادات من جنين، وهي أم لثلاثة أسرى، والمعتقلة الإدارية فاطمة أبو شلال من نابلس، وهي والدة المعتقل الإداري أحمد أبو شلال.

اقرأ/ي أيضًا: تطورات صحية خطيرة تهدد حياة الأسير عاصف الرفاعي المريض بالسرطان

قوات الاحتلال تحكم على الأسيرة ياسمين شعبان بالسجن 6 سنوات

جنين-مصدر الإخبارية

أصدرت محكمة إسرائيلية حكمًا على الأسيرة ياسمين شعبان من جنين شمال الضفة المحتلة بالسجن لمدة 6 سنوات وغرامة مالية بـ 8 آلاف شيكل بتهمة النشاط في صفوف حركة الجهاد الإسلامي.

وذكرت مصادر حقوقية إن محكمة سالم الإسرائيلية حكمت اليوم الثلاثاء على الأسيرة ياسمين تيسير عبد الرحمن شعبان (40عاماً) من بلدة رمانة شرق جنين، بالسجن الفعلي 72 شهراً وغرامة مالية بقيمة 8000 شيقل.

يشار إلى اعتقال الأسيرة شعبان في الأول من مارس(آذار) 2022 من منزلها في بلدة الجلمة شرق جنين، وهي أم لأربعة أطفال، وفقدت خلال الاعتقال والدها في 18/03/2023م، ومنعت من إلقاء نظرة الوداع عليه.

ويعتبر هذا الاعتقال الثاني للأسيرة  ياسمين شعبان، فقد اعتقلت لأول مرة في 3 نوفمبر (تشرين الأول) 2014، واتهمها الاحتلال بالاشتراك مع مجموعة من 6 أشخاص بمحاولة تنفيذ عملية استشهادية، وحكمت بالسجن الفعلي لمدة 5 سنوات، وأُفرج عنها عام 2019.

وتعاني الأسيرة شعبان من مشاكل صحية متعددة أبرزها ضيق بالتنفس “الربو” ومشاكل في الغدد، ولا يقدم لها علاج مناسب لحالتها المرضية وتتفاقم معاناتها نتيجة ظروف السجن السيئة وسوء التهوية في الغرف.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال رهن الاعتقال نحو 5200 أسير، من بينهم (36) أسيرة، ونحو (170) طفلًا، فيما يبلغ عدد المعتقلين الإداريين (1264)، من بينهم أكثر من (20) طفلًا، وأربع أسيرات، هن: (رغد الفني، سماح عوض، وحنان البرغوثي، وفاطمة أبو شلال).

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ منذ مطلع العام الجاري 2023 نحو 5000 فلسطينياً وفلسطينية، من بينهم (83) امرأة وفتاة، و(678) طفلًا، فيما بلغ عدد أوامر الاعتقال الإداريّ منذ مطلع العام 2023 نحو (2350) أمر، من بينها (1245) أمر جديد، و(1105) أمر تجديد اعتقال.

اقرأ/ي أيضا: مركز فلسطين: 16 أسيرة مقدسية في سجون الاحتلال بينهن 6 جريحات

مركز فلسطين: 16 أسيرة مقدسية في سجون الاحتلال بينهن 6 جريحات

غزة-مصدر الإخبارية

أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى على اعتقال سلطات الاحتلال 16 أسيرة مقدسية في السجون، بينهن قاصر ويشكلن نسبة 43% من العدد الكلى للأسيرات والذي ارتفع مؤخراً ليصل الى 37 أسيرة.

وأوضح مركز فلسطين في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، أن الاعتقالات في صفوف المقدسيين غدت ظاهرة يومية ملازمة لهم وأداة لممارسة الضغوطات عليهم واخضاعهم وارهابهم وفرض سياسة الأمر الواقع، لتهجير السكان وإفراغ المدينة من أهلها الأصليين لصالح الاحتلال ورفع فاتورة صمودهم على أرضهم، وردعهم عن التصدي لمخططات الاحتلال بحق المدينة المقدسة.

وقال إن الاحتلال يستهدف المقدسيين بكافة فئاتهم، بالاعتقالات والاستدعاءات، بينما يركز على فئتي الأطفال والنساء، وغالباً ما يتحجج الاحتلال لتبرير اعتقال النساء المقدسيات بالرباط في المسجد الأقصى، او ادعاء محاولتهم تنفيذ عمليات طعن او التصدي للمستوطنين المقتحمين للأقصى.

بدوره، أوضح مدير المركز رياض الأشقر إن حالات الاعتقال بين النساء المقدسيات بلغت منذ بداية العام الجاري (68) حالة، فيما لا يزال يعتقل الاحتلال 16 أسيرة من مدينة القدس، بينهن القاصر نفوذ جاد حماد 16 عام، كانت اعتقلت في ديسمبر 2021 من داخل مدرستها ولا تزال موقوفة حتى الآن، وتقضى 6 اسيرات مقدسيات أحكام بالسجن الفعلي تفوق العشر سنوات.

وأشار الأشقر إلى أن من بين المقدسيات 6 أسيرات اعتقلن بعد اصابتهن بجراح مختلفة وهن الأسيرة شروق دويات، وكانت اعتقلت في أكتوبر 2015 بعد إطلاق النار عليها وإصابتها بالرصاص إصابة خطرة وصدر بحقها حكماً بالسجن الفعلي لمدة 16 عاماً، بتهمة تنفيذ عملية طعن وتعتبر أعلى الأسيرات المقدسيات حكماً.

ولفت إلى أن الأسيرة ” نورهان إبراهيم عواد” اعتقلت في نوفمبر 2015، ولم يتجاوز عمرها 16 عاماً، بعد إطلاق النار عليها الامر الذي أدى لاستشهاد ابنة عمها “هديل عواد” (14 عاما)، واصيبت نورهان بالرصاص وتم اعتقالها ونقلها الى المستشفى، وصدر بحقها حكم بالسجن لمدة 10 سنوات.

ونبه إلى أن الأسيرة “اسراء رياض جعابيص” كانت أصيب بجراح وحروق شديدة حين الاعتقال في أكتوبر 2015 ولا تزال تعاني من آثارها وتحتاج الى عدة عمليات جراحية ووظيفية وتتعرض للإهمال الطبي المتعمد وتقضى حكماً بالسجن الفعلي لمدة 11 عام.

اقرأ/ي أيضا: مركز فلسطين: 2190 حالة اعتقال من مدينة القدس منذ بداية العام الجاري 2023

أما الأسيرة “فاطمة بدر” من سكّان بلدة أبو ديس تم اعتقالها بعد إطلاق النار عليها قرب مدخل مستوطنة معاليه ادوميم وإصابتها برصاصة في القدم، بذريعة نيتها تنفيذ عملية طعن، والاسيرة “سميرة حرباوي” 50 عاماً، من حي الشيخ جراح والتي اعتقلت في يوليو الماضي بعد إطلاق النار عليها وأصابتها بجروح في قدميها، وفق مدير المركز

والاسيرة الطالبة الجامعية فيروز فايز البو من العيزرية واعتقلت في أغسطس من العام 2021 بعد إطلاق النار عليها واصابتها في الأجزاء السفلية من جسدها بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن في محيط دوار سلمان الفارسي قرب بلدة حوارة جنوب نابلس ولا تزال موقوفة.

وكشف الأشقر ان الاحتلال يستهدف بشكل ممنهج الاسيرات المقدسيات بمزيد من الممارسات القمعية والعقوبات المستمرة، وهي تواصلاً لسياسة استهداف المقدسيين بشكل عام، وتتعمد حرمانهم من الاشغال والاعمال اليدوية، إضافة الى منع عدد منهن من الزيارات، والحرمان من الاتصالات مع الاهل، ومنع من الكنتينة، إضافة الى سياسة العزل الانفرادي حيث كان عزل الأسيرات المقدسيات فدوى حماده وشروق دويات ونورهان عواد أكثر من مرة في ظروف قاسية

وطالب بضرورة التشديد على المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية المهتمة بقضايا المرآة التدخل العاجل والحقيقي لوقف ممارسات الاحتلال القمعية بحق الأسيرات بشكل عام، والمقدسيات بشكل خاص، لحين العمل على إطلاق سراحهم بالكامل.

 

مركز فلسطين: المقدسية زينة عبدو تسلم نفسها لسجن الرملة لقضاء محكوميتها

غزة-مصدر الإخبارية

سلمت المقدسية زينة عبدو “١٨ عاماً” نفسها لسجن الرملة لقضاء محكوميتها البالغة 5 أشهر ونصف بعد أن أمضت 8 أشهر في الحبس المنزلي.

وذكر مركز فلسطين لدراسات الأسرى أن الفتاة المقدسية زينة عبدو (عويسات) من بلدة جبل المكبر جنوب القدس المحتلة قامت بتسليم نفسها صباح اليوم الأحد لسجن الرملة لقضاء مدة محكوميتها البالغة ٥ أشهر ونصف.

وأشار مركز فلسطين في بيان إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت الفتاة “زينة” في آيار (مايو) 2021 خلال احداث إخلاء منازل الشيخ جراح بعد الاعتداء عليها بالضرب والسحل.

ولفت إلى أنه بعد التحقيق والتعذيب لساعات تم نقلها إلى سجن هشارون بالرملة وبعد أسبوع من الاعتقال، تم الإفراج عنها بشرط الخضوع للحبس المنزلي لمدة عام ونصف، بـ “تهمة” التحريض على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأضاف مركز فلسطين أن سلطات الاحتلال اعتقلت ” زينة” مجدداً في كانون الأول (ديسمبر)2022 بعد عام ونصف من الحبس المنزلي، خلال تواجدها بالقرب من مقبرة باب الأسباط في القدس، وخضعت لتحقيق قاسٍ في معتقل “المسكوبية” وتم إطلاق سراحها بعد ثلاثة اسابيع على أن تخضع للحبس لمدة 8 أشهر جديدة.

اقرأ/ي أيضا: الأسرى يرفعون حالة التعبئة والاستنفار تحضيرًا لخوض معركة الإضراب عن الطعام

وأوضح أنه في تموز (يوليو) الماضي أصدرت محكمة الاحتلال حكماً بالسجن الفعلي لمدة 5 أشهر ونصف ودفع غرامة مالية 5000 شيكل، رغم أنها كانت تخضع للحبس المنزلي منذ 8 شهور.

وقال المركز إنه بعد تسليم عبدو نفسها لقضاء فترة محكوميتها، مما يرفع عدد الاسيرات في سجون الاحتلال الى 36 أسيرة.

وشدد مدير المركز الباحث رياض الأشقر أن الاحتلال يستهدف النساء المقدسيات بشكل خاص بالاعتقالات والحبس المنزلي والابعاد والغرامات المالية، حيث أن معظم حالات الاعتقال التي تتعرض لها النساء الفلسطينيات من مدينة القدس وتصل إلى أكثر من 70% من مجموع المعتقلات شهرياً.

وبيَّن الأشقر أن الاحتلال يهدف من تكثيف استهداف النساء والفتيات المقدسيات استنزافهم وردعهم عن الدفاع عن المدينة المقدسة، والتصدي للاقتحامات المتصاعدة للمسجد الأقصى، وإفراغ المدينة من أهلها الأصليين، لذلك يركز الاحتلال على اعتقالات النساء من داخل ساحات المسجد الأقصى المبارك، وخاصة المرابطات بشكل مستمر بداخله.

 

 

6 أسيرات معتقلات منذ أكثر من 8 سنوات في السجون الإسرائيلية

رام الله- مصدر الإخبارية

أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى، اليوم السبت، أن 6 أسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي أمضين ما يزيد عن 8 سنوات في الاعتقال، وما زال أمام بعضهن 8 سنوات جديدة لإنهاء محكوميتاهم العالية.

وقال المركز إن أعداد الأسيرات الفلسطينيات في السجون ارتفع إلى (35) أسيرة بعد اعتقال عدد من النساء خلال الأيام الماضية.

وأشار إلى أن أعلى الأسيرات حكماً هي الأسيرة شروق دويات من القدس المحكوم عليها بالسجن الفعلي لمدة 16 عاماً، بتهمة تنفيذ عملية طعن وهي معتقلة منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2015.

ولفت إلى أن أقدم الأسيرات في سجون الاحتلال الأسيرة ” ميسون موسى الجبالي ” من بيت لحم وتعتبر عميدة الأسيرات وهي معتقلة منذ حزيران (يونيو) 2015 ومحكومة بالسجن لمدة 15 عاماً بعد إدانتها بطعن مجندة على حاجز “قبة راحيل” واصابتها بجراح بين طفيفة ومتوسطة.

وكشف أن من بين الأسيرات اللواتي أمضين ما يزيد عن 8 سنوات الأسيرة مرح جودة بكير (24 عاماً)، من بيت حنينا شمالي القدس وكانت اعتقلت وهي طفلة لم يتجاوز عمرها (16 عاماً) فقط، وأصبحت اليوم ممثلة الأسيرات في سجن الدامون، وهي محكومة بالسجن الفعلي لمدة 8 سنوات ونصف وتبقى لها 6 شهور لإنهاء محكوميتها.

ومن بين الأسيرات الستة الأسيرة المريضة “اسراء رياض جعابيص” من القدس وتقضى حكماً بالسجن الفعلي لمدة 11 عام، وكانت أصيب بجراح وحروق شديدة حين الاعتقال ولا تزال تعاني من آثارها وتحتاج الى عدة عمليات جراحية ووظيفية يرفض الاحتلال اجرائها رغم مرور 8 سنوات على اعتقالها، امعاناً في جريمة الإهمال الطبي والقتل البطيء للأسيرات.

بينما ثاني أقدم الاسيرات الفلسطينيات الأسيرة “روان نافذ أبو زيادة” من مدينة رام الله أنهت عامها الثامن، ودخلت عامها التاسع والأخير في سجون الاحتلال، حيث انها معتقلة من يونيو 2015، وتقضى حكماً بالسجن الفعلي لمدة 9 سنوات، بعد ان وجهت لها تهمة تنفيذ عملية طعن لجندي وإصابته بجراح، وهي تعاني من أوجاع بالرقبة والمعدة نتيجة ظروف الاعتقال القاسية، ولم يقدم لها الاحتلال أي رعاية طبية او علاج مناسب.

والأسيرة السادسة ” نورهان ابراهيم عواد” من مخيم قلنديا شمال القدس أمضت 8 سنوات من حكمها البالغ 10 سنوات، وكانت اعتقلت في نوفمبر 2015 ولم يتجاوز عمرها حينها 16 عاماً، وكانت برفقة ابنة عمها “هديل عواد” (14 عاما) التى استشهدت بعد إطلاق النار عليهما واصيبت نورهان بالرصاص وتم اعتقالها.

ودعا المركز المؤسسات الدولية المعنية بشؤون المرأة، الضغط على الاحتلال لوقف اعتقال النساء الفلسطينيات، والإفراج الفوري عن المعتقلات وخاصة من أمضين سنوات طويلة في الأسر.

اقرأ/ي أيضًا: الاحتلال يحوّل الأسيرة فاطمة أبو شلال للاعتقال الإداري

الأسيرات يشرعن بخطوات احتجاجية للمطالبة بتحسين ظروفهن الاعتقالية

رام الله-مصدر الإخبارية

أفاد نادي الأسير الفلسطيني، أن الأسيرات في سجن “الدامون”، شرعن بخطوات احتجاجية منذ يوم الأحد الماضي، للمطالبة بتحسين ظروفهن الاعتقالية.

وذكر النادي في بيان اليوم الجمعة، بأن خطوات الأسيرات تمثلت بإرجاع وجبات الطعام، وتأخير الوقوف على العدد أو ما يسمى بـ “الفحص الأمني”.

وأشار نادي الأسير إلى أن إدارة السجن وردًا على ذلك فرضت مجموعة من “العقوبات” بحقّهن، وتمثلت “العقوبات الجماعية” بإغلاق القسم، ومنعهن من استخدام الهاتف العمومي، وسحب “البلاطات”، وإغلاق “الكانتينا”، وحرمانهن من الزيارة.

وفي السياق، أكد نادي الأسير أن الأسيرات، يواجهن كافة السياسات التنكيلية الممنهجة التي تفرضها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى، وذلك منذ لحظة اعتقالهن حتى نقلهن إلى مراكز التحقيق، ولاحقًا إلى السجون، محملا إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصيرهن، في ظل العدوان المتصاعد على الأسرى.

يُشار إلى أن عدد الأسيرات في سجون الاحتلال 32 أسيرة بينهن قاصر.

اقرأ/ي أيضا: لليوم السادس.. أربعة أسرى يواصلون الإضراب عن الطعام

وأمس الخميس، أعلنت لجنة الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، عن خطوات احتجاجية في إطار برنامج المواجهة المفتوحة والمتصاعدة والشامة، رداً على سياسة الاعتقال الإداري.

وقالت اللجنة في بيان، إن “تم الاتفاق في سجن عوفر على العديد من الخطوات الجماعية الأولية، وتتضمن العصيان الجزئي والمفتوح، والخروج الجماعي من الزنازين، والاحتجاج والتأخر في الساحات، وعدم التعاطي مع العيادات”.

وأضافت اللجنة، أن “تعاطي إدارة سجون الاحتلال مع مطالبهم ستحدد مسار الخطوات الاحتجاجية وصولاً إلى الإضراب الجماعي المفتوح عن الطعام”.

وأشارت إلى أن “اليوم الخميس سيشهد توجه عدد من الأسرى الإداريين في سجن عوفر إلى الزنازين، وسيتلو الأمر العديد من الخطوات الاحتجاجية في الأيام اللاحقة، تشمل الاعتصام في الساحات ورجاع وجبات الطعام”.

وطالبت اللجنة، بدور فاعل ومسئول لشعبنا الفلسطيني من كافة الجهات الشعبية والرسمية، بحيث يكون سنداً لخطوات الأسرى النضالية.

الأسيرة ميسون الجبالي تدخل عامها التاسع في سجون الاحتلال

بيت لحم – مصدر الإخبارية

دخلت الأسيرة الفلسطينية ميسون موسى الجبالي 28 عامًا، الخميس، عامها التاسع في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن الأسيرة ميسون الجبالي من بيت لحم أنهت عامها الثامن في الأسر، حيث اعتقلت في شهر يونيو/ حزيران 2015.

وأشار خلال بيانٍ صحافي تناقلته وسائل الاعلام، إلى أن “الأسيرة ميسون تعرضت لتحقيقٍ قاسٍ، وبعد عام على اعتقالها حكم الاحتلال عليها بالسّجن لمدة 15 عامًا”.

وبيّن أن “الأسيرة موسى تنتمي إلى عائلة مكونة من سبعة أشقاء، وست شقيقات، وتعتبر ميسون من الأسيرات الفاعلات، وتقبع إلى جانب الأسيرات في سجن (الدامون)”.

في سياق متصل، دخل الأسير الفلسطيني قصي عادل إبراهيم حمدية من بلدة اليامون غرب مدينة جنين، الخميس، عامه ال21 في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأفاد منتصر سمور مدير نادي الأسير في جنين، بأن الاحتلال اعتقل الأسير حمدية بتاريخ 29/6/2003 ويُعاني الأمرين نتيجة سياسات الاحتلال العنصرية.

وذكر خلال تصريحاتٍ تابعتها شبكة مصدر الإخبارية، أن “محكمة الاحتلال أصدرت بحق الأسير حمدية حكماً يقضي بالسجن الفعلي مدة 28 عاماً”.

ولفت إلى أن “والدة الأسير حمدية تُوفيت قبل عامين وحرمه الاحتلال من وداعها، في انتهاكٍ صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقية جينيف الرابعة”.

ويقبع في سجون الاحتلال ما يزيد عن 4500 أسير/ة فلسطيني/ة يُعانون الأمرين في سجون الاحتلال نتيجة سياسات الاحتلال العنصرية.

أقرأ أيضًا: بعد عام من الاعتقال.. الاحتلال يفرج عن الأسير فازع صوافطة

مختص في شؤون الأسرى: 21 ابنًا يفتقدون أمهاتهم نتيجة سياسات الاحتلال

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

قال الباحث في شؤون الأسرى رياض الأشقر: إن “21 ابنًا يفتقدون أمهاتهم الأسيرات في يوم الأيام، نتيجة سياسات الاحتلال وإجراءاته العنصرية واللاإنسانية”.

وأضاف الأشقر خلال تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية، أن “سلطات الاحتلال تعتقل 29 أسيرة فلسطينية من بينهن خمس أمهات، لديهن (21) ابنًا”.

وأشار إلى أن “أبناء الأسرى يُحرمون من رؤية أمهاتهن ويفتقدون إلى حنانهن والاجتماع بهن في يوم الأم وخاصة الصغار منهم والذين يحتاجون إلى رعاية مباشرة”.

وتابع: “عدد من الأسيرات تركن خلفهن أطفالًا صغار في السنوات الأولى من أعمارهم مما أثر على نفسيات أمهاتهن بشكل كبير”.

وزاد: “الاحتلال يتعمد حِرمان الأبناء من طفولتهم المسلوبة في ظل غياب أمهاتهم لأشهر وسنوات، حيث يُحرموا من التواصل الجسدي مع أمهاتهم، وينتظرون موعد الزيارة العائلية لرؤيتهن من خلف زجاجٍ مُحكم”.

وأكد مدير مركز فلسطين لدراسات الأسرى، على أن “الأسيرات يشعرن بالمرارة والقسوة كلما مر عليهن مناسبة وهن لا يزلن في سجون الاحتلال بعيدين عن الأهل والأحبة”.

وبيّن أن “معاناة الأمهات منهن تكون مضاعفة لافتقادهن إلى أبنائهن خلال تلك المناسبات وخاصة التي يحتاج فيها الأطفال إلى وجود الام بجانبهم”.

وأوضح أن “فرحة الأسيرات الأمهات تتلاشى مع الحزن والألم الذي يشعرن به كلما تذكرن أولادهن، وكيف يقضون أوقاتهن بعيداً عنهم”.

وأردف: “بينما يُرافق بقية الأطفال أمهاتهم إلى الأسواق لشراء الهدايا والألعاب وهم فرحون، في الوقت ذاته، أبنائهن محرومين من السعادة ذاتها لغياب أمهاتهم خلف القضبان، سيما مع انقطاع الزيارة لشهور بسبب عقوبات الاحتلال”.

ولفت إلى أن “ما يزيد من معاناة الأمهات وخاصة المحكومات بأحكام مرتفعة هو التوقف عن الشعور بالأمومة، والإحساس بالبُعد والحرمان والحزن”.

وأضاف: “يتحول الخوف والقلق على الأبناء وهم يكبرون بعيداً عن امهاتهم دون متابعة تفاصيل حياتهم ومراقبتهم إلى هاجسٍ يومي، وتحدٍ مؤلم، روحيًا وعقليًا، وهن يَحسبن اليوم بالثانية والدقيقة والساعة لشروق شمس حريتهن”.

ونوه الأشقر، إلى أن “الأسيرات الأمهات يعشن حالة نفسية صعبة نتيجة القلق الشديد، والتوتر والتفكير المستمر بأحوال أبنائهم وكيفية سير حياتهم بدون أمهاتهم”.

وتابع: “بعضهم لا يزال صغير السن ولم يتجاوز السنوات الأولى من عمره، وفي الوقت ذاته يشعر الأبناء بمزيدٍ من القلق على امهاتهم نتيجة ظروف الاعتقال القاسية والأوضاع الصعبة في سجون الاحتلال”.

وناشد الأشقر في ختام تصريحاته لمصدر الإخبارية، المنظمات المُنادية بحقوق الإنسان، والمؤسسات المعنية بقضايا المرأة إلى ضرورة التدخل العاجل لوضع حد لمعاناة الأسيرات المتفاقمة، والسعي الجاد لإطلاق سَراحهن جميعًا.

أقرأ أيضًا: الأشقر لمصدر: الأسرى يعيشون ظروفًا قاهرة في ظل البرد القارس

نادي الأسير: الاحتلال يُنكل بـ 68 أسيرا في النقب منذ 12 يوما

رام الله-مصدر الإخبارية

ذكر نادي الأسير الفلسطيني أن إدارة سجن النقب الصحراوي التابع للاحتلال الإسرائيلي، جنوب فلسطين المحتلة، يستمر بالتنكيل بـ 68 أسيرًا فلسطينيًا لليوم الـ 12 على التوالي.

وأفاد النادي في بيان، اليوم الخميس، أن إدارة سجن النقب تواصل احتجاز 68 أسيرًا في قسم “6” في ظروف صعبة ومأساوية، بعد مرور 12 يومًا على عملية القمع التي تعرضوا له.

وأوضح النادي، أن إدارة النقب تجرّد الأسرى من مقتنياتهم وتحرمهم من أبسط حقوقهم، مشيرا إلى أن ما فاقم من معاناتهم البرد الشديد، والنقص في الأغطية، والملابس.

ولفت إلى أن جهود متواصلة من الأسرى في سجن النقب لإنهاء معاناة رفاقهم، إلا أن إدارة السجون، تواصل رفضها إعادتهم إلى القسم الذي نقلوا منه خلال عملية القمع.

اقرأ/ي أيضا: المواجهة مفتوحة.. المعتقلون الإداريون يقررون تصعيد خطواتهم الاحتجاجية

ونبه نادي الأسير النظر إلى أنّه وعلى مدار الفترة الماضية، واجه الأسرى عزلًا جماعيًا، ومؤخرًا فقط سمح لهم بالخروج للفورة.

ونفذت إدارة السّجون، مؤخرًا، عمليات قمع في عدة سجون ومعتقلات إسرائيلية في نهاية شهر كانون ثاني(يناير) الماضي، كان من ضمنها أقسام في سجن “النقب الصحراوي”.

وحمّل نادي الأسير، إدارة السّجون المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى. مجددًا دعوته للجهات المختصة، وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي، التدخل العاجل لإنهاء معاناتهم.

ويعتقل الاحتلال في سجونه ومراكز التوقيف والتحقيق التابعة له نحو 4780 أسيرًا فلسطينيًا؛ بينهم 29 أسيرة وقرابة الـ 180 طفلًا. ومن بين الأسرى 1300 يحتجزهم الاحتلال في سجن النقب الصحراوي.

Exit mobile version