تحذيرات من تدهور الوضع الصحي للأسير كايد الفسفوس

رام الله-مصدر الإخبارية

ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، بأن الأسير كايد الفسفوس (34 عامًا) المضرب عن الطعام لليوم الـ(53) على التوالي، يعاني أوضاعًا صحية حرجة.

وأوضحت الهيئة، نقلًا عن محامي الهيئة كريم عجوة الذي زاره في سجن “عسقلان”، أن الأسير الفسفوس من بلدة دورا بمحافظة الخليل، فقد قرابة 30 كيلوغرامًا من وزنه، ويشتكي من آلام حادة في أنحاء جسده كافة، خاصة منطقة الظهر والمفاصل، وبالكاد يستطيع أن يمشي.

وأضافت أن الفسفوس يعاني أيضًا، من صداع شديد وهزال عام، إضافة إلى أن وضعه آخذ بالسوء يومًا بعد يوم.

وشددت على أن سلطات الاحتلال تصر على عدم الاستجابة لمطلبه بإنهاء اعتقاله الاداري، بل تتعمد التنكيل به، حيث نقلته مؤخرا من سجن “النقب” إلى “عسقلان”، كما حرمته من زيارة أهله، وفرضت عليه غرامة مالية، بهدف الضغط عليه وثنيه عن مواصلة اضرابه.

يشار إلى أن كايد الفسفوس أسير سابق أمضى 7 سنوات في سجون الاحتلال، وأعيد اعتقاله بتاريخ 2/5/2023، وكان خاض إضرابًا عن الطعام لمدة (131 يومًا) ضد اعتقاله الإداري عام 2021، وهو متزوج وأب لطفلة، ولديه أربعة أشقاء في سجون الاحتلال.

اقرأ/ي أيضا: تطورات صحية خطيرة تهدد حياة الأسير عاصف الرفاعي المريض بالسرطان

وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها نحو 5000أسير منهم أكثر من 700 أسير مريض، بينهم نحو 200 أسير يعانون من أمراض مزمنة، ومنهم 24 أسيراً يعانون من السّرطان والأورام بدرجات متفاوتة.

وارتفعت قائمة عمداء الأسرى، إلى 452 أسيرًا بدخول عدد من الأسرى عامهم الـ 21 على التوالي في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

هيئة الأسرى تكشف الحالة الصحية للأسير ياسر الفحل

رام الله – مصدر الإخبارية

كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، مساء الثلاثاء، تفاصيل الحالة الصحية للأسير المريض ياسر الفحل (53 عاما) من بلدة كوبر شمال غربي مدينة رام الله.

وقالت الهيئة: إن “محاميها كريم عجوة عاد الأسير الفحل في مستشفى “هداسا” بهدف الاطلاع على آخر المستجدات على صعيد وضعه الصحي”.

وأضافت خلال بيانٍ صحافي، “أُجريت صباح اليوم عملية قسطرة للأسير ياسر الفحل، وهو محتجزٌ في قسم القلب وحالته الصحية مستقرة”.

ومن المقرر عقد جلسة تمديد للمعتقل الفحل يوم الخميس القادم، في محكمة الاحتلال العسكرية في “عوفر”.

في سياق منفصل، ارتفع عدد الأسيرات الخاضعات للاعتقال الإداري اليوم الثلاثاء، إلى أربع أسيرات بعد إصدار قرار اعتقال إداري بحق الأسيرة المسنة حنان صالح البرغوثي 60 عامًا من رام الله.

وقال مركز فلسطين لدراسات الأسرى: إن “قوات الاحتلال اعتقلت “البرغوثي” أمس الإثنين بعد دهم منزلها في بلدة كوبر شمال غربي رام الله دون معرفة الأسباب”.

وأضاف خلال بيانٍ صحافي: “الاحتلال اعتقل الأسيرة رغم معاناتها من عدة أمراض مزمنة كالضغط والسكري وتحتاج لرعاية صحية خاصة ومكثفة، وبشكلٍ مفاجئ قام بتحويلها اليوم إلى الاعتقال الإداري لمدة شهور دون تهمة”.

وتابع: “المسنة البرغوثي هي والدة المعتقلين الإداريين (عبد الله وإسلام البرغوثي) وهي شقيقة عميد الأسرى نائل البرغوثي الذي أمضي 43 عاما في سجون الاحتلال ولا يزال معتقلًا”.

وأردف المركز: “أعاد الاحتلال حكمه السابق بالمؤبد بعدما تحرر ضمن صفقة وفاء الأحرار عام 2011، قبل إعادة اعتقاله عام 2014، وكذلك شقيقة الشهيد عمر البرغوثي”.

بدوره قال مدير مركز أسرى فلسطين الباحث رياض الأشقر: إن “الاحتلال يعتقل إضافة للأسيرة البرغوثي ثلاث أسيرات تحت الاعتقال الإداري وهنّ الأسيرة سماح بلال حجاوي من قلقيلية، والمُعتقلة منذ تاريخ 17 مايو الماضي بعد استدعائها للمقابلة لدى مخابرات الاحتلال وصدر بحقها قرار اعتقال إداري لمدة ٤ شهور.

كذلك الأسيرة “رغد الفني” من طولكرم، المُعتقلة منذ شهر أكتوبر 2022 على أحد الحواجز العسكرية خلال سفرها إلى مدينة رام الله، وصدر بحقها قرار إداري، وحين انتهى تم تجديد الإداري لها لمرة ثانية، ثم لمرة ثالثة قبل أيام، والأسيرة روضة أبو عجمية من بيت لحم كانت اعتقلت في الرابع من نيسان الماضي وتم تحويلها للاعتقال الإداري لمدة 4 شهور، وتم التجديد لها لمرة ثانية لأربع إضافية.

وأشار الأشقر إلى أن الاعتقال الإداري طال جميع شرائح المجتمع الفلسطيني حيث أصدرت محاكم الاحتلال منذ بداية العام العشرات من الأوامر الإدارية بحق النساء والقاصرين الفلسطينيين ما دون الثامنة عشرة من أعمارهم، ولا يزال يعتقل 21 قاصرا تحت الاعتقال الإداري.

واتهم الاحتلال بإساءة استغلال الإجازة القانونية المسموح بها باستخدام الاعتقال الإداري في الظروف الاستثنائية، وتوسعت في تطبيقها، دون التزام بالمبادئ والإجراءات القضائية المنصوص عليها، ولا بالضمانات التي حددها القانون الدولي.

وأكد على أن “الاحتلال أصبح يستخدم الاعتقال الإداري كأداة عقاب جماعي بحق الفلسطينيين بحيث طال كافة شرائح المجتمع بهدف استنزاف أعمارهم دون سند قانوني، بناء على ملفات سرية لا يسمح لأحد بالاطلاع عليها”.

وبحسب الأشقر، فإن “الاحتلال كثّف أوامر الاعتقال الإداري خلال العام الجاري بحق الأسرى إلى ما يقارب (1300) أسير معظمهم أسرى محررون قضوا فترات مختلفة داخل السجون وأُعيد اعتقالهم مرة أخرى، وجدّد لغالبيتهم لفترات أخرى، من بينهم أسيران يعانون من مرض السرطان وآخر يعاني من مرض القلب وحالتهم الصحية صعبة”.

وطالب المؤسسات الدولية إلى ضرورة التدخل بشكل عاجل لوقف هذه المجزرة بحق أعمار الأسرى الفلسطينيين، ووضع قيودا صارمة على فرض الاعتقال الإداري، تماشيا مع نصوص المواثيق الإنسانية، وخاصة استخدامها بحق النساء والأطفال.

أقرأ أيضًا: الأشقر لمصدر: 53 أسيرًا انضموا لقائمة عمداء الأسرى خلال عام 2023

لماذا تشن إدارة السجون هجمة شرسة على أسرى سجن النقب؟

رام الله-سماح سامي

حذر جميل سعادة مدير عام الدائرة القانونية بهيئة شؤون الأسرى والمحررين من خطورة قيام ادارة السجون الإسرائيلية بنقل أسرى قسم “4” بسجن النقب إلى جهة غير معلومة.

وقال سعادة في تصريحات لشبكة مصدر الإخبارية:” ننظر بعين الخطورة والقلق جراء قيام إدارة السجون نقل أسرى قسم 4 بسجن النقب لجهة غير معلومة، خاصة في حال كان من بينهم كبار بالسن ومرضى وأطفال”، مشيرا إلى أن ادارة السجون بالعادة لا تفصح عن الوجهة التي ستنقل الأسرى إليها إلى حين وصولهم.

وأضاف:” إدارة السجون تستفرد بالأسرى وتعاملهم بطريقة وحشية، وسياسة التنقلات إجراء تستخدمه كأسلوب عقابي ضدهم، بهدف ثنيهم عن مجابهتها بكل ما تقوم به وكسر إرادتهم الصلبة”.

وبشأن زيارة بن غفير للأسرى، أكد أن الزيارة تأتي في إطار الاستقواء على الأسرى داخل الزنازين، واستخدامه لهم كمادة إعلامية لزيادة شعبيته بين الأوساط السياسية ونيل رضا جمهوره، متوقعا فرض مزيد من العقوبات ضد الأسرى خلال الساعات القليلة القادمة بهدف تضييق الخناق عليهم.

واقتحمت وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال صباح اليوم الخميس، قسم “3” في سجن النقب بطريقة وحشية ونقلت أسرى القسم إلى جهة مجهولة، وسط حالة من التوتر الشديد.

وذكرت هيئة شؤون الأسرى في بيان مشترك مع نادي الأسير، إن حشود كبيرة من قبل قوات القمع التابعة لإدارة السجون على كافة أقسام سجن النقب وسط حالة من التوتر الشديد.

اقرأ/ي أيضا: مركز فلسطين: الأسرى سيواجهون قرار بن غفير الأخير بخطوات نضالية

وأضافت أن هذا الاقتحام يأتي بعد سلسلة اقتحامات شهدتها أقسام النقب، كان آخرها قبل عدة أيام في قسم (26)، محملين إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى وسلامتهم، بعد تعرضهم لعمليات نقل وتفتيش واعتداء وحشي.

ويعاني الأسرى في سجن النقب من الاكتظاظ داخل الغرف في ظل الأجواء الحارة جداً، واستمرار إدارة السجون في نقل المزيد من الأسرى الجدد والموقوفين إلى السجن.

ويعتبر سجن النقب من أكبر السجون المركزية التي يقبع فيها الأسرى، ويبلغ عددهم نحو (1400) أسير، من اجمالي نحو (5000) أسير داخل السجون كافة، من بينهم (170) طفلًا، منهم 19 معتقلًا إداريًا و(31) فتاة وامرأة، و(18) أسيرًا صحافيًا، و(نحو 1300) معتقل إداري، بالإضافة إلى (700) أسير مريض.

وكان بن غفير أصدر تعليمات في وقت سابق بإغلاق المخابز في السجون، وتقليل استخدام الحمامات والمياه إلى الحد الأدنى، وغيرها من الإجراءات التي تصادر حقوق ومكتسبات الأسرى على مدار سنوات طويلة.

كما عدل بن غفير، قانون الافراج الإداري، حيث يلغي إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال بشكل مبكر.

وبحسب صحيفة معاريف، فإن قرار بن غفير بتعديل قانون الافراج الإداري المبكر جزء من سياسته الرامية إلى زيادة تدهور أوضاع الأسرى الفلسطينيين في السجون.

وتبنى بن غفير منذ توليه منصبه في الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو نهجاً متطرفاً ضد الأسرى الفلسطينيين، ينادي بتحويل واقع حياتهم إلى جحيم، حيث أصدر في شهر حزيران (يونيو) العام الماضي، قراراً يلزم الأسرى بدفع ثمن علاجات الأسنان.

 

 

هيئة الأسرى تؤكد استمرار اعتقال 170 طفلا وسط ظروف غاية في الصعوبة

رام الله-مصدر الإخبارية

أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اعتقال 170 طفلا، موزعين على معتقلات “عوفر”، و”مجدو”، و”الدامون”، وسط ظروف غاية في الصعوبة.

وأوضحت الهيئة، في تقريرها اليوم الثلاثاء، أن تلك السجون تفتقر إلى الحد الأدنى من المقومات المعيشية والإنسانية، إذ يتعرضون الأسرى الأطفال لأساليب تعذيب منافية للمعايير الدولية لحقوق الإنسان.

وأشارت إلى أن الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال في سجون الاحتلال “لم تحدث في تاريخ الحقوق والأمم”، ما يشكل وصمة عار على جبين هذه المنظمة، والمنظمات الحقوقية الدولية، التي عجزت عن تأمين الحد الأدنى لحماية هؤلاء الأطفال.

اقرأ/ي أيضا: مركز فلسطين: 570حالة اعتقال لقاصرين خلال النصف الأول من العام

وذكرت الهيئة، بأن قوات الاحتلال اعتقلت منذ عام 2000 ما لا يقل عن 17000 طفل فلسطيني، تتراوح أعمارهم ما بين (12-18) عاماً، كما سُجّلت العديد من حالات الاعتقال والاحتجاز لأطفال لم تتجاوز أعمارهم 10 سنوات.

ولفتت إلى أن نحو ثلاثة أرباع الأطفال الأسرى تعرضوا لشكل من أشكال التعذيب الجسدي، فيما تعرض جميع المعتقلين للتعذيب النفسي خلال مراحل الاعتقال المختلفة، بحسب آخر الإحصاءات والشهادات الموثقة لهم من خلال زيارة الطاقم القانوني في سجون الاحتلال.

وشددت الهيئة على أن نسبة اعتقال القاصرين المقدسيين هي الأعلى، إذ يعتقل العشرات منهم يومياً ويُحتجزون بشكل غير قانوني، إضافة إلى فرض سياسة الحبس المنزلي بحقهم، والإبعاد عن القدس، وفرض غرامات مالية باهظة بحقهم.

يُشار أن عدد الأسرى داخل معتقلات الاحتلال يبلغ نحو (5000) أسير، من بينهم (170) طفلا، منهم 19 معتقلا إداريا و(31) فتاة وامرأة، و(18) أسيرا صحافيا، و(نحو 1300) معتقل إداري، بالإضافة إلى (700) أسير مريض، بينهم حوالي (200) حالة بحاجة إلى تدخل عاجل وتقديم الرعاية اللازمة.

شؤون الأسرى: إصدار 1600 أمر اعتقال إداري منذ مطلع 2023

رام الله-مصدر الإخبارية

ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت منذ مطلع العام الجاري 2023 قرابة الـ 1600 أمر اعتقال إداري (جديد وتجديد).

وأوضحت شؤون الأسرى أن أعداد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال ارتفعت مؤخراً لتصل إلى ما يزيد عن 1000 معتقل؛ وهي النسبة الأعلى منذ عدة سنوات.

وقالت: “سلطات الاحتلال صعدت بشكل كبير جدًا ولافت من إصدار الأوامر الإدارية بحق الأسرى والمعتقلين، الأمر الذي رفع أعدادهم بشكل غير مسبوق منذ بداية العام 2023”.

وأضافت الاحتلال يستخدم الاعتقال الإداري كسياسة عقاب جماعي بحق أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن الاعتقال الإداري طال كافة شرائح المجتمع، دون مراعاة للمعايير التي وضعها القانون الدولي والتي حدت من استخدامه.

وشددت “شؤون الأسرى” على أن الاعتقال الإداري سياسة تعسفية الهدف منها استنزاف أعمار الأسرى دون سند قانوني، تحت حجج واهية.

اقرأ/ي أيضا: نادي الأسير: 5 معتقلين إداريين يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام

ولفتت إلى أن المعتقل الإداري غالبًا ما يتعرض لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة؛ حيث يتم التمديد ثلاثة أشهر أو ستة، وأحيانا قد يطال لسنوات.

والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون “إسرائيل” هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة.

وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارة السجون بأن المعتقلين الإداريين لهم “ملفات سرية” لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.

هيئة الأسرى تعبر عن قلقها من حملة الاعتقالات في أريحا

رام الله-مصدر الإخبارية

عبرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين عن قلقها من استمرار الهجمة الشرسة التي تنتهجها حكومة الاحتلال الإسرائيلي وأدواتها بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وقالت الهيئة في بيان، اليوم الخميس، إن هجمة الاحتلال تعكس حقيقة التطرف الصهيوني، الذي يرافق تشكيل الحكومة اليمينية المتطرفة منذ بدايتها، الداعية علنا إلى الانتقام من الشعب الفلسطيني ومناضليه وأسراه.

وأضافت أن قوات الاحتلال شنت حملة اعتقالات واسعة في مخيم عقبة جبر-أريحا طالت حصيلتها عشرات المواطنين.

وأكدت أن المعتقلون لم يسلموا من الاعتداء المباشر عليهم سواء بالضرب أو باستخدام الهراوات وأعقاب البنادق، وإطلاق قنابل الغاز والصوت والرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، إضافة إلى التنكيل من اللحظات الأولى لاعتقالهم.

اقرأ/ي أيضا: أريحا: الاحتلال يقتحم مخيم عقبة جبر ويدهم عددًا من منازل المواطنين

وطالبت الهيئة المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل الفوري والعاجل لوقف هذه الاعتداءات الهمجية الإجرامية المتكررة التي يتعرض لها شعبنا، خلال عمليات اعتقالهم.

وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، حملة اعتقالات واسعة في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.

وبحسب نادي الأسير الفلسطيني فقد تركزت الاعتقالات في مدينتي نابلس وأريحا، بالتزامن مع اقتحام الاحتلال لهما ودهم عدد كبير من منازل المواطنين.

ووفقًا لمصادر محلية، فقد اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس، واعتقلت جمال يوسف الفلوجة، كما اعتقلت ناصر جبريل ونجله “محمد” من بلدة يطا جنوب الخليل.

وأفاد نادي الأسير خلال بيانٍ صحافي وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، بأن قوات الاحتلال اعتقلت ما يزيد عن 14 مواطنًا من مخيم عقبة جبر بمدينة أريحا.

هيئة الأسرى لمصدر: تحركات وجهود حثيثة للإفراج عن الأسير وليد دقة

خاص – مصدر

أكد الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه أن الأسير وليد دقة المريض بالسرطان يقبع الآن في مستشفى “أساف هروفيه” الإسرائيلي.

وقال عبد ربه في تصريح لمصدر الإخبارية إن الأسير دقة دخل “أساف هروفيه” بعد تدهور في وضعه الصحي ولا زال يعاني من مشاكل في التنفس وفي عدم القدرة على التنقل والمشي بشكل طبيعي، عدا عن تداعيات وآثار العملية الجراحية التي أجريت له واستئصال جزء من الرئة اليمنى.

وأكد أنه يعاني من ضعف المناعة ويمر بحالة خطرة نتيجة إصابته بسرطان من نوع نادر.

وأوضح عبد ربه أن هناك تحركات للهيئة بالتعاون مع وزارة الخارجية للقيام بجهود دولية والمطالبة بالإفراج عن الأسير دقة وإطلاق سراحه للحصول على العلاج بعيداً عن السجن والسجان، عدا عن الوقفات والحملات الإعلامية المكثفة المناصرة له.

ولفت إلى أن الأسير أمضى حوالي 38 عاماً من محكوميته ولم يتبق له الكثير، فهو محكوم بالسجن 37 عاماً وعامين إضافيين.

وأردف: “نأمل أن تنجح الجهود للإفراج عنه ولكن التجارب السابقة مع الاحتلال قاسية وصعبة ومؤلمة حيث يرفض الإفراج عن الأسرى المرضى ويلقون ذات المصير كالأسير الشهيد خضر عدنان ومن قبله ناصر أبو حميد وغيرهم من الأسرى الذين كانوا يعانون أمراضاً سرطانية”.

وشدد عبد ربه على أنه آن الأوان لتنفيذ المعايير الدولية في رعاية الأسرى وتقديم العلاجات لهم استناداً الى اتفاقية جنيف، داعياً المجتمع الدولي والمؤسسات المعنية بالتدخل لتطبيق القوانين الدولية في التعامل مع الاسرى الفلسطينيبن.

وأكدت سناء سلامة زوجة الأسير وليد دقة أنه يتواجد في العناية المكثفة جراء تدهور خطير طرأ على حالته الصحية صباح اليوم، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته.

ودعت زوجة الأسير دقة كافة أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات لمساندة قضيته والوقوف بجانبه للضغط على الاحتلال للإفراج عنه ليستطيع تلقي العلاج في مستشفى متخصص.

هيئة شؤون الأسرى بغزة تستنكر اعتقال الاحتلال للمريض أحمد أبو عواد

غزة-مصدر الإخبارية

استنكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في المحافظات الجنوبية وعلى لسان مدير عام الهيئة حسن قنيطة، اعتقال الاحتلال الإسرائيلي لمريض أثناء عودته من مستشفى المطلع بمدينة القدس إلى غزة عبر حاجز بيت حانون.

وأشار قنيطة في بيان صحفي إلى أن سلطات الاحتلال الاسرائيلي اعتقلت يوم الثلاثاء المريض بسرطان العظام أحمد محمود ياسين أبو عواد، مشيرا إلى أن المرض منتشر في كافة أنحاء جسده، كما أنه مريض بالقصور الكلوي ويحتاج لعملية غسل كلي ثلاث مرات بالأسبوع.

اقرأ/ي أيضا: أسيران يدخلان عاميها الـ 20 والأخير في سجون الاحتلال

يذكر أن الأسير أبو عواد تم اعتقاله من سيارة الاسعاف وتم مصادرة جميع الأدوية الخاصة به، ثم نقل لجهة غير معلومة.

علما بأن المريض المعتقل أبو عواد يبلغ من العمر 53 عام، متزوج وأب لخمسة ابناء، وهو من سكان حي تل الهوا بغزة.

وكان أبو عواد قد توجه من خلال حاجز بيت حانون نفسه بتاريخ 15/03/2023، إلى مستشفى المطلع لتلقي العلاج هناك برفقة زوجته.

وطالبت هيئة شؤون الاسرى والمحررين بالإفراج الفوري عن المريض ابو عواد ليتسنى له مواصلة علاجه، حيث ان هناك خطر على حياته، داعيًا المجتمع الدولي للوفاء بالتزاماته الانسانية امام هذه الجرائم من قبل الاحتلال.

في سياق آخر، قال المختص في شؤون الأسرى عبد الناصر فروانة، (554) أسيرًا يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد (مدى الحياة) في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مع دخول شهر رمضان المبارك.

وأضاف فروانة: “أن (554) أسيًرا في سجون الاحتلال يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد (مدى الحياة) لمرة واحدة او لعدة مرات”.

وتابع:” أعلى هؤلاء الأسرى حكما الاسير عبد الله البرغوثي المحكوم بالسجن المؤبد 67 مرة”.

ولفت فروانة إلى أن هؤلاء الأسرى المحكومون بالمؤبدات بحاجة الى فعل مؤثر لكسر قيدهم وضمان حريتهم.

محكمة الاحتلال تقرر الإفراج عن الطفل الجريح أمير البس

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

قررت محكمة الاحتلال العسكرية في سجن عوفر الإفراج عن الطفل الجريح أمير البس (12 عامًا) من مخيم العروب شمال الخليل، والاكتفاء بأيام اعتقالهِ وغرامه مالية قدرها 2000 شيقل.

وأشارت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إلى أن “الطفل الجريح أمير البس مكث داخل مستشفى تشعاريه تصيدك عدة أيام وأُجريت له عمليات جراحية في قدمه اليمنى، ووضع فيها عدة بَراغي”.

ولفتت الهيئة لسان محاميها منذر أبو أحمد، إلى أن “قوات الاحتلال اعتقلت الطفل أمير في السابع من شهر شباط الماضي، عند مدخل مخيم العروب، بعد إصابته بالرصاص في قدمه اليمنى”.

وتعتقل قوات الاحتلال الإسرائيلي في سجونها ما يزيد عن 4500 أسير وأسيرة، يُعانون الأمرين في ظل الممارسات العنصرية بحقهم التي ترتكبها إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية.

أقرأ أيضًا: الإفراج عن أسيرين من القدس ورام الله أمضيا 16 عاما في سجون الاحتلال

الأسير مجد عويضة من مدينة غزة يدخل عامه الثامن في الأسر

أسرى – مصدر الإخبارية

يدخل الأسير الفلسطيني مجد جواد عويضة، يوم غدٍ الخميس عامه الثامن في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وبحسب رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين عبد الناصر فروانة، فإن الأسير مجد جواد محمد عويضة أنهى عامه السابع في سجون الاحتلال.

وقال فروانة عبر حسابه بموقع فيسبوك: إن “الأسير مجد عويضة 30 عامًا من سكان مدينة غزة، دخل عامه الثامن في الأسر”.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الشاب “عويضة” خلال مروره عبر حاجز بيت حانون – ايرز شمال قطاع غزة بتاريخ 23-2-2023.

وبحسب فراونة، فإن “عويضة” أُعتقل خلال محاولته السفر إلى مدينة رام الله بهدف المشاركة في مؤتمر المواهب الشابة الفلسطينية.

فيما أصدرت محكمة الاحتلال حُكمًا بالسجن الفِعلي لمدة تسع سنوات، في انتهاكٍ صارخٍ لحقوق الإنسان وامعانًا بإجراءاتها التعسفية بحق الفلسطينيين.

ويُعد الأسير مجد عويضة واحدًا من الأسرى الذين قطعت السلطة الفلسطينية مُخصصاتهم المالية منذ عِدة سنوات.

وفي أعقاب قطع مخصصات الأسرى شرع 37 أسيرًا خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول للعام 2019 بالإضراب المفتوح عن الطعام.

وفيما يلي أسماء الأسرى المقطوعة رواتبهم والذين شاركوا في الإضراب عن الطعام آنذاك:

1. ياسر محمد علي أبو حمد

2. بهاء الدين محمد علي القصاص

3. عبد الحليم ساكب عمر البلبيسي

4. رمزي عبد الرحمن جبر صالح

5. سعيد عبد الرحمن جبر صالح

6. محمد نعمان مراد مقداد

7. محمد سليمان سرحان أبو جزر

8. أمين سعدي محمد جمعة

9. رامي إبراهيم نعيم النجار

10. عبد الله سليم محمد أبو ضاهر

11. عمار محمود سليمان عابد

12. عبد الغني محمد علي إنشاصي

13. محمد محمود عبد أبو مرسة

14. محمود محمد رزق عمر

15. محمد يوسف شحادة المقادمة

16. سميح ماهر سلامة الحداد

17. يسري عطية محمد المصري

18. مجد جواد محمد عويضة

19. جهاد أحمد عوض شحادة

20. حمزة سلامة سليمان أبو صواوين

21. محمد مروان عبد الله سلامة

22. نضال محمد مصطفى البرعي

23. أحمد جمعة سرحان أبو جزر

24. فتحي كامل محمد أبو حميد

25. يوسف محمد محمد فياض

26. محمود يوسف حسين أبو طه

27. مجدي رياض محمد ياسين

28. إياد رشدي عبد المجيد أبو ناصر

29. أحمد إحسان علي الشنا

30. خالد كامل إبراهيم النجار

31. إياد عبد الله محمد الجرجاوي

32. منير شحدة محمد أبو ربيع

33. حاتم محمد عطية قويدر

34. حاتم سالم سليمان أبو ريدة

35. محمد محمد محمود عرندس

36. أحمد جهاد إسماعيل اغنيم

37. حسني إبراهيم حسن ماضي

أقرأ أيضًا: الأسيران مخلوف ورداد يدخلان عامهما الـ 22 في سجون الاحتلال

Exit mobile version