سجن الدامون- فاطمة شاهين

قوات الاحتلال تسحب أدوات الكهرباء من أسيرات بسجن الدامون

رام الله-مصدر الإخبارية

أفادت مؤسسات بشؤون الأسرى بسحب إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، أدوات الكهرباء من غرفة 10 بقسم الأسيرات في سجن الدامون.

وذكر مكتب إعلام الأسرى في تصريح مقتضب، مساء اليوم السبت، أن حالة من التوتر الشديد تسود القسم عقب سحب أدوات الكهرباء.

وترافق ذلك مع حالة التوتر الشديد سجون عوفر ومجدو والنقب، بعد أن اقتحمتها قوات القمع الإسرائيلية، ونفّذت عمليات تنكيل بحق الأسرى في عدد من الأقسام، وعزلت عددًا منهم، وفق نادي الأسير.

يشار إلى أن إدارة سجن الدامون بين حين وآخر عمليات تنكيل بالأسيرات، تتمثل بالاعتداء عليهن بالضرب المبرّح وسحلهن وعزلهن، وإصابة بعضهن بجروح، بحسب مؤسسات مراقبة لشؤون الحركة الأسيرة.

ويوجد في السجون الإسرائيلية 31 فلسطينية من بين نحو أربعة آلاف و600 أسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وفي 4 يناير الجاري، توعد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، الأسرى الفلسطينيين، بظروف اعتقال أسوأ من الظروف الحالية، مدعيًا أنهم يتمتعون حاليا بشروط مريحة وممتازة تشبه ظروف المخيمات الصيفية.

اقرأ/ي أيضا: الحركة الأسيرة: الاعتداء على الأسرى لن يمر دون حساب

في ذات السياق، حذر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية من ذهاب المنطقة إلى تصعيد غير مسبوق، مشددا على أن المواجهة لن تبقى داخل السجون، إثر قمع إداراتها للأسرى.

وقال هنية في تصريح صحفي، إن: “شعبنا لن يترك أبناؤه الأسرى وحيدين في المواجهة”، داعيًا كل قادة العالم والشعوب الحرة التدخل لوقف جرائم بن غفير وحكومة اليمين الفاشي، فالعالم أمام اختبار حقيقي”.

وأشار إلى أن إدارة السجون الإسرائيلية تشن بتوجيهات من وزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير، حملة قمع متواصلة منذ يوم أمس ضد الأسرى في عدد من السجون، حيث قامت باقتحام قسم 8 في سجن النقب ونقل عدد من الأسرى من أبناء محافظة جنين لسجن نفحة انتقامًا منهم، لافتا اقتحام شرطة الاحتلال قسم 9 في سجن مجدو، ونقل 18 أسير لزنازين العزل من قسم 22 في سجن عوقر، ولا زالت الحملة متواصلة حتى اللحظة حيث اقتحمت قوات الاحتلال قسم 8 في سجن النقب وبدأت في إجراءات قمعية ضد الأسرى”.

وأوضح أن عملية القمع التي يتعرض لها الأسرى في هذه اللحظات تدخل ضمن خطة إرهابية منظمة تندرج في سياق أجندة متفق عليها في حكومة نتنياهو ويقودها وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال بن غفير، والتي عبر عنها بمواقفه خلال الأيام الماضية بتكريمه الجندي قاتل الطفل الشهيد ” محمد علي” في شعفاط، وإشادته بقتل أبناء شعبنا في جنين، وقمعه لجماهير شعبنا التي استقبلت الأسيرين البطلين كريم وماهر يونس بعد تحررهم من الأسر وقضائهم 40 عاما في سجون الاحتلال.

Exit mobile version