40% من المصنعين في إسرائيل يعانون نقص بالمواد الخام

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

قالت صحيفة (كالكاليست) الاقتصادية العبرية، اليوم الجمعة، إن 40٪ من المصنعين في (إسرائيل) يعانون من نقص في المواد الخام نتيجة التأخير في عمليات التوريد حول العالم، والاختناقات المرورية التشغيلية في الموانئ البحرية في حيفا وأسدود.

وأضافت الصحيفة على موقعها الالكتروني، أن البيانات الأخيرة لاتحاد المصنّعين أفادت أن أكثر من 110 مصانع، تشكل حوالي 40٪ من الصناعيين في إسرائيل، تعاني من النقص في المواد الخام اللازمة لعمليات الإنتاج و60٪ المتبقين قدروا أن الأمر سيزاد سوءاً الأسبوع المقبل.

وأشارت الصحيفة، إلى أن النقص في المواد الخام يأتي وسط قلق شديد يسود الصناعة منذ اندلاع موجة (أوميكرون) من أن تؤدي حالات المرض أو الحاجة إلى عزل العديد من العمال إلى تعطل خطوط الإنتاج وانتظامها.

ولفتت الصحيفة إلى أن معظم المصانع تتوقع انخفاضًا بنسبة تصل إلى 10٪ في الإنتاج، وقدّر ما يقرب من ثلث المصانع أن حجم الضرر سيصل إلى 30٪، و50٪ منهم أشاروا إلى أن قدرتهم على التوريد ستضعف بدرجة أو بأخرى بسبب الانخفاض المتوقع في القوى العاملة المتاحة بسبب العزل وتأخيرات الإنتاج بسبب عدم توفر المواد الخام.

ونوهت إلى أنه “كان في الماضي إذا طلبت المواد الخام تصل في غضون 24 إلى 48 ساعة، لكن المصنعون ينتظرون ما لا يقل عن 10 أيام إلى أسبوعين”.

وتعيش بلدان العالم نقصاً في المواد الخام بالتزامن مع جائحة كورونا التي تسببت بازدحام كبير في الموانئ وبطئ في عمليات التصنيع في المصانع والشركات الكبرى.

الصناعات الغذائية لمصدر: ارتفاع أسعار المواد الخام بنسبة 50 إلى 100%

غزة- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

قال عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات الغذائية والزراعية الفلسطينية محمد الوادية، اليوم الأحد، إن أسعار المواد الخام ارتفعت الضعفين منذ بداية جائحة كورونا مما خلف أثاراً كارثية على المصانع المحلية في قطاع غزة.

وأوضح الوادية في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، أن أسعار المواد الخام ومدخلات الإنتاج اللازمة للإنتاج في المصانع المحلية في قطاع غزة ارتفعت بنسبة تتراوح بين 50 إلى 100%، مما زاد من تكاليف الإنتاج مقارنة بسعر المنتجات المحلية التي لا يزال سعرها ثابتاً.

وأضاف الوادية، أن هناك 70 مصنعاً غذائياً وزراعياً في القطاع، الغالبية العظمى منها غير قادرة على العمل بصورة كاملة، وتواجه منافسة شديدة من المنتجات المستوردة.

وأشار الوادية إلى أن جميع مدخلات التصنيع والتغليف شهدت ارتفاعات متتالية منذ بداية الجائحة مما دفع كثير من المصانع إلى خفض كميات الإنتاج ووصولها لمستويات متدنية جداً.

وطالب الوادية الجهات الحكومية بالتدخل لمنع انهيار المنشآت الانتاجية في القطاع من خلال دعم المنتج الوطني وتفعيل سياسات إحلال الواردات وخفض قيمة الضرائب المفروضة عليها وتقديم الإعفاءات.

ودعا الوادية إلى ضرورة فتح الأسواق الخارجية لمنتجات غزة لتعزيز صمودها، لاسيما وأن العديد من المصانع الغذائية حاصلة على شهادات الجودة العالمية.

ووجّه اتحاد الصناعات الغذائية والزراعية الفلسطينية، الأسبوع الماضي، رسالة باللغة الإنجليزية إلى العالم، معرباً عن تخوفه من مستقبل الصناعة في قطاع غزة، نتيجة ارتفاع المواد الخام بشكل غير مسبوق.

مصر تبدأ بتوريد المواد الخام لكورنيش شمال قطاع غزة

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

قال مدير شركة سكلز آند كوالتي للإنشاءات المقاول سهيل السقا، إن الجانب المصري سيبدأ اليوم الأحد بتوريد المواد الخام اللازمة لتطوير مشروع كورنيش شارع الرشيد الساحلي الذي يمتد من مفترق السودانية حتى منطقة الواحة غرب بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وأضاف السقا في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، أن المصانع المحلية ستتولى مهام تصنيع المواد اللازمة لتنفيذ مشروع الكورنيش.

وأوضح السقا، أن الجانب المصري تعاقد مع عدد من الشركات المحلية لتصنيع المواد الخام، من إسمنت وحجر جبهة ومادة الإسفلت ومناهل وغيرها.

وأشار السقا إلى أن تنفيذ الكورنيش سيمتد لثمانية أشهر وفق التقديرات، وسيشمل البنى التحتية من إمدادات شبكات مياه وكهرباء وصرف صحي، وطرق كاملة بعرض 40 متراً،وتزيين.

وأعلنت اللجنة المصرية لإعادة إعمار غزة، الأسبوع الماضي، عن بدء المرحلة الثانية من إعادة إعمار القطاع وتشمل 6 مشروعات كبرى، أبرزها تطوير الواجهة البحرية للكورنيش (شمال غزة)، وهو مشروع تم البدء فيه حيث وصلت الآليات وتمت أعمال الحفر والردم.

وهناك أيضاً إنشاء ثلاث مدن سكنية، الأولى تسمى “دار مصر 1” في منطقة الزهراء (جنوب مدينة غزة)، والثانية “دار مصر 2” في جباليا، والثالثة “دار مصر 3 ” في بلدة بيت لاهيا (شمال القطاع).

وتتضمن هذه المرحلة مشروع تطوير التقاطعات الحيوية في ميداني الشجاعية والسرايا عن طريق إنشاء جسرين لتسهيل الحركة المرورية وتقليل الإزدحام.

مدير كرم أبو سالم لمصدر: إدخال البطاريات لغزة اليوم والجوالات الأسبوع المقبل

صلاح أبو حنيدق –مصدر الإخبارية:

قال مدير معبر كرم أبو سالم التجاري، العقيد بسام غبن، اليوم الأربعاء، إن الاحتلال الإسرائيلي يسمح بدخول 60% من أصناف السلع والبضائع التي كانت تدخل قبل العدوان الأخير على قطاع غزة.

وأضاف غبن في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن الاحتلال يدخل ما يصل إلى 290 شاحنة محملة بالبضائع للقطاع من أصل 500 شاحنة قبل العدوان، وسمح اليوم الأربعاء بإدخال بطاريات السيارات والإنارة لأول مرة منذ العاشر من أيار الماضي.

وأشار غبن إلى أن الاحتلال أبلغ بإدخال الأجهزة الالكترونية والجوالات إلى غزة الأسبوع المقبل، فيما لا يزال يرفض السماح بمواد البناء والمواد الخام اللازمة لكثير من الصناعات الفلسطينية.

وأكد غبن أن الاحتلال يواصل منع ما نسبته 40% من الأصناف التي كانت تعبر للقطاع عبر معبر كرم أبو سالم قبل العدوان.

يشهد قطاع غزة شحاً وارتفاعا شديداً بأسعار البطاريات وألواح الطاقة الشمسية ومصابيح الإنارة البديلة يصل إلى 50% نتيجة منع الاحتلال الإسرائيلي إدخالها منذ العاشر من أيار الماضي.

ويأتي هذا الشح والارتفاع في وقت ذاد اقبال السكان وبحثهم عن الأصناف المذكورة أعلاه في ظل الارتفاع الكبير بدرجات الحرارة وانقطاع الكهرباء لأكثر من 16 ساعة يومياً.

ويقول تجار لشبكة مصدر الإخبارية، إن 98% من الشركات والمحلات والمتاجر توقفت أعمالها نتيجة منع إدخال البطاريات وألواح الطاقة الشمسية والمصابيح للقطاع، وأصبحت خالية بشكل شبه كامل من البضائع.

ويؤكد هؤلاء التجار، تعرضهم لخسائر كبيرة كون فصل الصيف يمثل فرصة مثالية لهم في لتعويض خسائرهم وتحقيق أرباح جديدة في ظل ارتفاع الحرارة وانقطاع الكهرباء.

ويشير هؤلاء إلى أنهم ينتظرون إدخال البطاريات وألواح الطاقة والمصابيح للعودة للممارسة نشاطاتهم التجارية.

ويعتمد أكثر من ثلثي سكان قطاع غزة على أساليب الإنارة البديلة من أكثر من 15 عاماً بفعل تدمير الاحتلال الإسرائيلي لمولدات محطة الكهرباء في القطاع وبلوغ عدد ساعات وصل الكهرباء إلى 8 ساعات في أحسن الأحوال وما بين 4-6 ساعات في أحيان كثيرة.

وزارة الاقتصاد: الاحتلال يواصل منع إدخال مواد البناء والألمونيوم والخشب

غزة- مصدر الإخبارية:

أكد مدير عام التجارة والمعابر في وزارة الاقتصاد بغزة رامي أبو الريش اليوم السبت أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل منع إدخال المواد الخام اللازمة للصناعات الفلسطينية ومواد البناء والألمونيوم والخشب وأصناف أخرى.

وقال أبو الريش في تصريحات صحفية، إن قيود الاحتلال على المعابر والدمار الكبير الذي تعرض له قطاع غزة خلال العدوان الأخير تسبب بتراجع القدرة الشرائية للسكان.

وأضاف أبو الريش أن الاحتلال يحاول تركيع غزة من خلال القيود على المعابر، لافتاً إلى أن هناك وعود لعودة عمل معبر كرم أبو سالم بشكل طبيعي خلال الأيام القادمة.

وأشار إلى أن المواد التي تدخل عبر معبر رفح لا تسد احتياجات قطاع غزة كون المعبر يعمل لثلاث أيام فقط وغير مسموح بدخول جميع الأصناف لاسيما الحديد الذي يعتبر سعره مرتفعاً على المقاولين والمستهلكين في القطاع.

ولفت إلى أن هناك وعود لإدخال كميات إضافية من الأجهزة الكهربائية والذكية وعلى رأسها أجهزة الجوالات وغيرها.

وأكد أبو الريش أن الاحتلال فرض رسوم أرضيات عالية على بضائع التجار المحتجزة في الموانئ والمعابر الإسرائيلية مؤخراً.

ونوه إلى أن هناك توافق مع القطاعات الصناعية على تحديد أسعار السلع في ظل القدرة الشرائية المتدنية للسكان.

ويشهد قطاع غزة حسب وزارة الاقتصاد شحاً في بعض الأصناف التي يمنع الاحتلال الإسرائيلي إدخالها منذ العاشر من أيار الماضي مما ساهم رفع أسعار بعضها وخلل في الأسواق المحلية بينما تبذل جهود أممية ودولية لرفع القيود الإسرائيلية عن المعابر بقيادة جمهورية مصر العربية والأمم المتحدة.

غبن لمصدر: وصول أولى دفعات البضائع المكدسة بالموانئ الإسرائيلية لغزة

صلاح أبو حنيدق –مصدر الإخبارية:

أكد مدير معبر كرم أبو سالم التجاري، العقيد بسام غبن، أن البضائع المكدسة في المخازن والموانئ الإسرائيلية بدأت بالتحرك والوصول إلى قطاع غزة، وقد دخلت أولى دفعاتها عبر معبر كرم أبو سالم، وكانت عبارة عن شباك صيد.

وقال غبن في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إنه من المتوقع وصول أصناف كبيرة من البضائع والمواد الخام التي أعلن عنها الاحتلال ضمن التسهيلات الأخيرة، إلى قطاع غزة غداً الأربعاء.

وأضاف غبن أن القائمة المقرر دخولها تشمل لأول مرة منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع الأثاث، والملابس المستوردة، ومواد التنظيف، ومواد غذائية، كما بدأ اليوم بالسماح بتصدير الأقمشة، والخضروات من قطاع غزة للضفة الغربية.

وأشار غبن إلى أن الاحتلال يرفض حتى الآن دخول مواد البناء وبعض المواد الخام اللازمة لعمليات الأعمار، لافتاً إلى أنه على الرغم من التسهيلات الجديدة إلى أن المعبر يعمل بشكل جزئي.

ونوه إلى أنه لا يمكن الحديث عن عمل المعبر بالشكل الطبيعي إلا بعد دخول 450 شاحنة يومياً لغزة تشمل كامل الأصناف والمواد التي كانت تدخل قبل العدوان.

وتقدر أوساط اقتصادية قيمة بضائع التجار الفلسطينيين المحتجزة بالمخازن والموانئ الإسرائيلي بحوالي 120 مليون دولار، كلفتهم رسوم تأخير وأرضيات ومصاريف وصلت لأكثر من 20 مليون دولار أمريكي، فيما شهدت أسواق غزة خلال الشهريين الماضيين شحاً في بعض الأصناف وارتفاع أسعار بضائع أخرى.

فتوح لمصدر: أبلغنا تجار غزة ببدء إدخال المواد الخام عبر كرم أبو سالم يوم الأحد

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

قال رئيس لجنة تنسيق البضائع رائد فتوح، اليوم الجمعة، إنهم أبلغوا التجار ورجال الأعمال في قطاع غزة ببدء إدخال بعض المواد الخام عبر معبر كرم أبو سالم يوم الأحد القادم.

وأضاف فتوح لشبكة مصدر الإخبارية، أن المواد الخام التي ستدخل عبر كرم أبو سالم متعلقة بالصناعات الغذائية فقط ومواد التعقيم والتنظيف، والزراعة، مطالباً التجار ورجال الأعمال للتسجيل غداً عبر البرنامج الخاص باللجنة الرئاسية لتنسيق البضائع لعمل التنسيق اللازم وإدخال المواد يوم الأحد.

من جهته، دعا علي الحايك نائب رئيس اتحاد الصناعات الفلسطينية لإدخال كافة أنواع المواد الخام اللازمة للقطاعات الصناعية كافة، محذر من سياسات تشديد الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، وانعكاسها على الأوضاع الاقتصادية والإنسانية.

وأكد الحايك في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، أن القطاعات الاقتصادية تكبدت خسائر بملايين الدولارات جراء القيود الأخيرة التي فرضها الاحتلال في العاشر من أيار الماضي، مشدداً أن العشرات من المصانع الكبرى توقف عن العمل بسبب عدم توفر المواد الخام، ناهيك عن تسريح المئات من العمال والمهندسين والفنيين العاملين فيها.

وطالب بضرورة فتح المعابر أمام مواد الإعمار وإدخال الآلات وقطع الغيار اللازمة لإعادة تعمير ما دمرته آلة الحرب الإسرائيلية خلال العدوان الأخير على القطاع.

وكان رئيس الشؤون المدنية في قطاع غزة صالح الزق قد كشف الليلة الماضية، أن الاحتلال سيسمح بدخول المواد الخام الخاصة بالقطاعات الأولية كالزراعة والغذاء والمنظفات.

وقال الزق في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن الشؤون المدنية تبذل جهود حثيثة لإدخال كافة أنواع المواد الخام التي تدخل في عمليات الإنتاج والصناعة خلال الفترة القريبة القادمة.

وأضاف الزق أن كافة الجهود تهدف لإعادة عمل معابر غزة كما كانت قبل العدوان الإسرائيلي على القطاع في العاشر من أيار الماضي، لاسيما أمام مواد البناء التي تعتبر هامة لانطلاق عملية الإعمار.

وعبر الزق عن أمله بأن تكون هذه مقدمة لعودة عمل المعابر لطبيعتها خصوصاً أمام حركة المرضى والبريد والبضائع والمواد الخام.

ويرفض الاحتلال الإسرائيلي إدخال كافة أصناف البضائع والمواد الخام والبريد قطاع غزة منذ العاشر من أيار الماضي، ولا يسمح سوى بخروج فئة مرضى السرطان وحالات الإسعاف فقط.

Exit mobile version