الشيخ يُطالب بوقف العدوان على غزة وفتح معابرها

رام الله _ مصدر الإخبارية

طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، صباح اليوم السبت، بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني خاصة قطاع غزة، والذي يستمر ليومه الخامس على التوالي.

وشدد في بيان صحفي له اليوم على ضرورة التدخل الدولي والحقوقي السريع؛ لفتح المعابر مع قطاع غزة ونقل المصابين لعلاجهم.

وحيّا “الشيخ” صمود وثبات الشعب الفلسطيني في وجه “آلة الحرب الإسرائيلية”.

وتواصل طائرات الاحتلال الإسرائيلي، بشن غاراتها على مناطق متفرقة من قطاع غزة، لليوم الخامس على التوالي، أدت في مجملها حتى اللحظة إلى ارتقاء 33 شهيدًا وأكثر من 147 مصابًا بجروحٍ مختلفة، لليوم الخامس على التوالي.

وتُقدَّر خسائر العدوان الإسرائيلي الاقتصادية اليومية على القطاع ما يقارب 50 مليون شيكلاً، في ظل استمرار إغلاق المعابر في غزة، وفقاً لجمعية رجال الأعمال الفلسطينية. 

اقرأ أيضاً/ منذ بداية العدوان.. طائرات الاحتلال تدمر 16 منزلًا في قطاع غزة

اقتصاديون لمصدر: خروج 1000 تاجر من غزة سيوفر سيولة نقدية 6 ملايين شيكل

صلاح أبو حنيدق –مصدر الإخبارية:

أكد اقتصاديون فلسطينيون ،اليوم السبت، أن تطبيق قرار خروج 1350 تاجر من قطاع غزة إلى إسرائيل غداً الأحد سيكون له أثار إيجابية على الأوضاع الاقتصادية في قطاع غزة.

وقال مسؤول العلاقات العامة والاعلام في غرفة صناعة وتجارة غزة ماهر الطباع، إن تطبيق القرار من شأنه الانعكاس إيجاباً من خلال ضح سيولة نقدية جديدة في الأسواق المحلية في القطاع.

وأضاف الطباع في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، أنه لا يمكن التكهن بقيمة السيولة الكاملة التي سيوفرها خروج هؤلاء التجار كون 350 من حملة بطاقات BMC لا يعملون في إسرائيل والضفة بل يخرجون لإتمام صفقات تجارية جديدة، ودفع تكاليفها.

وأشار الطباع إلى أن مسألة إحداث تطور ملموس في اقتصاد غزة يتطلب تراجع الاحتلال عن كامل قيوده التي فرضها قبل العدوان، والسماح بحرية الصادرات والواردات وتنقل التجار ورجال الأعمال، وبدء فعلي لعمليات إعادة الإعمار التي خلفت دماراً واسعاً في المساكن والبنى التحتية والمرافق الاقتصادية والتجارية.

من جهته أكد المختص الاقتصادي محمد أبو جياب أن تطبيق قرار خروج ألف عامل من القطاع عبر معبر إيرز من شأنه توفير سيولة نقدية تصل إلى 6 مليون شيكل.

وشدد أبو جياب في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، أن القرار إيجابي لكنه غير كافي في ظل مئات ألاف العاطلين عن العمل في القطاع، مطالباً بضرورة زيادة كوتة التصاريح الممنوحة لغزة، وأن يرفع الاحتلال حصاره على حركة البضائع والمواد الخام اللازمة للصناعات الفلسطينية.

ولفت أبو جياب إلى أنه لا يمكن الحديث عن انتعاشه حقيقية في غزة دون انطلاق عمليات الإعمار ورفع كامل القيود الإسرائيلية المفروضة على حركة الصادرات الواردات.

ونوه أبو جياب إلى أن عدم السماح بإدخال المواد الخام يحد من قدرة المنشآت الإنتاجية في القطاع من الإنتاج وتوفير مستلزمات السوق المحلية وتصدير الجزء الأخر منها، مما يجعل قطاع غزة سوقاً استهلاكياً غير منتج.

كما دعا أبو جياب لضرورة أن تشهد العلاقة التجارية مع الجانب المصري تطوراً كون العملية تسير في اتجاه واحد وهو الاستيراد من القاهرة دون تصدير شيء من القطاع، وهو ما ساهم بنقص كبير بالدولار كون جميع المعاملات التجارية مع المصريين تجري بالعملة الأمريكية.

مدير كرم أبو سالم لمصدر: إدخال البطاريات لغزة اليوم والجوالات الأسبوع المقبل

صلاح أبو حنيدق –مصدر الإخبارية:

قال مدير معبر كرم أبو سالم التجاري، العقيد بسام غبن، اليوم الأربعاء، إن الاحتلال الإسرائيلي يسمح بدخول 60% من أصناف السلع والبضائع التي كانت تدخل قبل العدوان الأخير على قطاع غزة.

وأضاف غبن في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن الاحتلال يدخل ما يصل إلى 290 شاحنة محملة بالبضائع للقطاع من أصل 500 شاحنة قبل العدوان، وسمح اليوم الأربعاء بإدخال بطاريات السيارات والإنارة لأول مرة منذ العاشر من أيار الماضي.

وأشار غبن إلى أن الاحتلال أبلغ بإدخال الأجهزة الالكترونية والجوالات إلى غزة الأسبوع المقبل، فيما لا يزال يرفض السماح بمواد البناء والمواد الخام اللازمة لكثير من الصناعات الفلسطينية.

وأكد غبن أن الاحتلال يواصل منع ما نسبته 40% من الأصناف التي كانت تعبر للقطاع عبر معبر كرم أبو سالم قبل العدوان.

يشهد قطاع غزة شحاً وارتفاعا شديداً بأسعار البطاريات وألواح الطاقة الشمسية ومصابيح الإنارة البديلة يصل إلى 50% نتيجة منع الاحتلال الإسرائيلي إدخالها منذ العاشر من أيار الماضي.

ويأتي هذا الشح والارتفاع في وقت ذاد اقبال السكان وبحثهم عن الأصناف المذكورة أعلاه في ظل الارتفاع الكبير بدرجات الحرارة وانقطاع الكهرباء لأكثر من 16 ساعة يومياً.

ويقول تجار لشبكة مصدر الإخبارية، إن 98% من الشركات والمحلات والمتاجر توقفت أعمالها نتيجة منع إدخال البطاريات وألواح الطاقة الشمسية والمصابيح للقطاع، وأصبحت خالية بشكل شبه كامل من البضائع.

ويؤكد هؤلاء التجار، تعرضهم لخسائر كبيرة كون فصل الصيف يمثل فرصة مثالية لهم في لتعويض خسائرهم وتحقيق أرباح جديدة في ظل ارتفاع الحرارة وانقطاع الكهرباء.

ويشير هؤلاء إلى أنهم ينتظرون إدخال البطاريات وألواح الطاقة والمصابيح للعودة للممارسة نشاطاتهم التجارية.

ويعتمد أكثر من ثلثي سكان قطاع غزة على أساليب الإنارة البديلة من أكثر من 15 عاماً بفعل تدمير الاحتلال الإسرائيلي لمولدات محطة الكهرباء في القطاع وبلوغ عدد ساعات وصل الكهرباء إلى 8 ساعات في أحسن الأحوال وما بين 4-6 ساعات في أحيان كثيرة.

فتح معبر إيرز أمام تجار غزة بعد 18 الشهر الجاري

خاص- مصدر الاقتصادية:

توقعت مصادر رفيعة المستوى، اليوم الأحد، عودة الاحتلال الإسرائيلي لفتح معبر إيرز أمام حركة جميع تُجار قطاع غزة بعد تاريخ 18 من الشهر الجاري، بعد الانتهاء من فترة الأعياد اليهودية.

وقالت المصادر لـ”مصدر الاقتصادية”، إن الشؤون المدنية صدمت بقرار الجانب الإسرائيلي بتجميد خروج كبار التجار ورجال الأعمال من حملة بطاقات BMC، الذي كان مقرراً بدء العمل به اليوم الأحد، مشيرةً إلى جهود وضغوطات كبيرة تمارسها الشؤون المدنية على الاحتلال للعودة لتفعيل القرار من جديد بعد عطلة عيد الفطر مباشرةً.

وأضافت المصادر، أن القطاع الخاص سيعمل بعد فتح معبر إيرز بشكل اعتيادي أمام حركة التجار ورجال الأعمال، بالضغط على الجانب الإسرائيلي من أجل رفع كوتة التصاريح الممنوحة لقطاع غزة من 7 ألاف تصريح إلى 10 ألاف تصريح.

وأبلغ الاحتلال الإسرائيلي هيئة الشؤون المدنية مساء السبت، بتجميد قرار دخول كبار التجار ورجال الاعمال من حملة بطاقة bmc الذي كان مقرراً تطبيقه الأحد عبر معبر إيرز، حتى إشعار أخر.

ومعبر إيرز هو المنفذ الوحيد لخروج التجار ورجال الأعمال من قطاع غزة، ويغلقه الاحتلال الإسرائيلي منذ وصول جائحة كورونا إلى القطاع في مارس 2021.

ويبلغ عدد تجار قطاع غزة المسموح لهم بالخروج إلى الأراضي الإسرائيلية والضفة الغربية والأردن 7 ألاف تاجر ورجل أعمال 500 منهم من حملة بطاقات BMC، حسب بيانات رسمية.

Exit mobile version