خبراء يقدمون نصائح للحفاظ على بطارية الهواتف لفترة أطول

وكالات-مصدر الإخبارية

بات من المهم القيام بكل ما يمكن لتجنب تلف بطارية الهواتف والمحافظة عليها لأطول فترة، لذلك نعرض فيما يلي بعض النصائح لتأخير تلف بطارية الهاتف والحفاظ عليها في حالة جيدة لأطول فترة ممكنة:

 اعتمد ممارسات الشحن الصحيحة:
لست بحاجة إلى انتظار وصول نسبة طاقة بطارية هاتفك إلى الصفر للبدء بشحن الهاتف أو للوصول إلى نسبة 100% للتوقف، بل اشحن هاتفك بنسبة بسيطة لأن كل بطارية لها عدد محدود من دورات الشحن، وسيتأثر أدائها، أو ستتوقف تمامًا عن الشحن بعد إكمال دورات الشحن.

يمكن أن يؤثر التفريغ الكامل بشكل متكرر والشحن الزائد في دورات الشحن، لذلك من الأفضل تجنبها. ويمكنك أيضًا استخدام بعض الميزات المدمجة في الهواتف لتحسين عمر البطارية مثل: (الشحن المحسن) Optimized Charging، أو (الشحن التكيفي) Adaptive Charging، أو (شحن البطارية المحسن) Optimized Battery Charging.

 تحديث نظام التشغيل:
تأكد دائمًا من أن هاتفك يعمل بأحدث إصدار من نظام التشغيل سواء كان هاتفك يعمل بنظام أندرويد أو iOS. فغالبًا ما توفر تحديثات النظام تحسينات لتحقيق أقصى استفادة من هاتفك والحفاظ على صحة البطارية، بالإضافة إلى الميزات الجديدة والتحسينات الأمنية. لذلك إذا لم تُحدّث نظام التشغيل باستمرار فقد تفقد الميزات أو التحسينات التي يمكن أن تزيد عمر البطارية.

تجنب درجات الحرارة المرتفعة جدًا والمنخفضة جدًا:
بطاريات الهواتف حساسة للحرارة وعندما يتعرّض هاتفك لدرجات الحرارة المرتفعة جدًا أو المنخفضة جدًا يمكن أن يقلل ذلك عمر البطارية ويتلفها خلال فترة قصيرة.

وللحفاظ على بطارية هاتفك لفترة أطول، تجنب تعريضه للحرارة المرتفعة أو المنخفضة جدًا، وقد أشارت آبل إلى أن الحفاظ على هواتف آيفون وأجهزة آيباد في درجات حرارة تتراوح بين 20 و45 درجة مئوية أمر مهم للحفاظ على صحة البطارية، وهذا النطاق مناسب أيضًا لهواتف أندرويد.

اقرأ/ي أيضا: جوجل تضيف ميزة حالة البطارية في أندرويد 14

 استخدم تطبيقات قياس صحة البطارية:
تُعد تطبيقات قياس صحة البطارية (Battery Health) مفيدة في تحديد حالة بطارية هاتفك. إذ يمكنها توضيح السعة القصوى للبطارية، ومستوى الأداء، وحالة البطارية بشكل عام. وهذه المعلومات تساعد في تغيير أنماط استخدام الهاتف لزيادة عمر البطارية وفهم سبب نفاد طاقة البطارية بسرعة بعد شحن الهاتف.

وبينما تتضمن هواتف آيفون ميزة مدمجة لتعرّف صحة البطارية، يمكن لمستخدمي هواتف أندرويد تثبيت تطبيقات تابعة لجهات خارجية مثل: AccuBattery لمراقبة صحة البطارية. ومع ذلك، فإن بعض هواتف أندرويد مثل: هواتف سامسونج الحديثة تتضمن أدوات مدمجة لتعرّف صحة البطارية.

 فعّل وضع توفير الطاقة:
يساهم تفعيل وضع توفير الطاقة في تقليل الاستهلاك الإجمالي للطاقة في هاتفك، حيث يفيد في الحفاظ على عمر البطارية، وكل الهواتف تقريبًا تُظهر تنبيه لتفعيل وضع توفير الطاقة بمجرد وصول نسبة الشحن في هاتفك إلى 20%، ولكن يمكنك أيضًا تفعيله في أي وقت.

مدير كرم أبو سالم لمصدر: إدخال البطاريات لغزة اليوم والجوالات الأسبوع المقبل

صلاح أبو حنيدق –مصدر الإخبارية:

قال مدير معبر كرم أبو سالم التجاري، العقيد بسام غبن، اليوم الأربعاء، إن الاحتلال الإسرائيلي يسمح بدخول 60% من أصناف السلع والبضائع التي كانت تدخل قبل العدوان الأخير على قطاع غزة.

وأضاف غبن في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن الاحتلال يدخل ما يصل إلى 290 شاحنة محملة بالبضائع للقطاع من أصل 500 شاحنة قبل العدوان، وسمح اليوم الأربعاء بإدخال بطاريات السيارات والإنارة لأول مرة منذ العاشر من أيار الماضي.

وأشار غبن إلى أن الاحتلال أبلغ بإدخال الأجهزة الالكترونية والجوالات إلى غزة الأسبوع المقبل، فيما لا يزال يرفض السماح بمواد البناء والمواد الخام اللازمة لكثير من الصناعات الفلسطينية.

وأكد غبن أن الاحتلال يواصل منع ما نسبته 40% من الأصناف التي كانت تعبر للقطاع عبر معبر كرم أبو سالم قبل العدوان.

يشهد قطاع غزة شحاً وارتفاعا شديداً بأسعار البطاريات وألواح الطاقة الشمسية ومصابيح الإنارة البديلة يصل إلى 50% نتيجة منع الاحتلال الإسرائيلي إدخالها منذ العاشر من أيار الماضي.

ويأتي هذا الشح والارتفاع في وقت ذاد اقبال السكان وبحثهم عن الأصناف المذكورة أعلاه في ظل الارتفاع الكبير بدرجات الحرارة وانقطاع الكهرباء لأكثر من 16 ساعة يومياً.

ويقول تجار لشبكة مصدر الإخبارية، إن 98% من الشركات والمحلات والمتاجر توقفت أعمالها نتيجة منع إدخال البطاريات وألواح الطاقة الشمسية والمصابيح للقطاع، وأصبحت خالية بشكل شبه كامل من البضائع.

ويؤكد هؤلاء التجار، تعرضهم لخسائر كبيرة كون فصل الصيف يمثل فرصة مثالية لهم في لتعويض خسائرهم وتحقيق أرباح جديدة في ظل ارتفاع الحرارة وانقطاع الكهرباء.

ويشير هؤلاء إلى أنهم ينتظرون إدخال البطاريات وألواح الطاقة والمصابيح للعودة للممارسة نشاطاتهم التجارية.

ويعتمد أكثر من ثلثي سكان قطاع غزة على أساليب الإنارة البديلة من أكثر من 15 عاماً بفعل تدمير الاحتلال الإسرائيلي لمولدات محطة الكهرباء في القطاع وبلوغ عدد ساعات وصل الكهرباء إلى 8 ساعات في أحسن الأحوال وما بين 4-6 ساعات في أحيان كثيرة.

Exit mobile version