الاحتلال يصادق على استخدام تقنيات تجسس بذريعة التحقيق بجريمة طبعون

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

أكدت وسائل إعلام عبرية أن المستشارة القضائية لحكومة الاحتلال الإسرائيلي غالي بهاراف ميارا، صادقت على أن تستخدم شرطة الاحتلال برامج تجسس على الهواتف الذكية بزعم التحقيق بجريمة ” بسمة طبعون بالداخل الفلسطيني.

وقالت وسائل الإعلام إن شرطة الاحتلال، ستستخدم برنامج “بيغاسوس” خلال التحقيق في جريمة القتل التي أودت بحياة 5 فلسطينيين وإصابة سادس بإطلاق نار في قرية بسمة طبعون.

وذكرت القناة “12: العبرية، أن بهاراف سمحت للشرطة الإسرائيلية باستخدام برنامج التجسس، الذي طوّرته شركة NSO الإسرائيلية من التنصت السري، مدعيةً أنها حظرت استخراج مواد محفوظة في هواتف نقالة.

وأمس الأربعاء، أوردت مصادر محلية، بأنه قتل خمسة أشخاص من عائلة دلايكة، في جريمة إطلاق نار داخل منزل مأهول في قرية بسمة طبعون بمنطقة الجليل في الداخل المحتل.

وتبعًا للمصادر فإن الجناة اقتحموا منزلًا في البلدة، وشرعوا بإطلاق النار بشكل عشوائي على جميع من تواجد في باحته؛ كما طاردوا آخرين إلى داخل المنزل.

وأشارت إلى أن من بين الضحايا قاصر واحد على الأقل، بحسب أهال في بسمة طبعون بالداخل المحتل؛ مردفًة أن الجريمة أسفرت كذلك عن إصابة شخص بجروح تترواح بين متوسطة وخطيرة.

وقال الناطق بلسان “نجمة داود الحمراء” بأنّ “مركز الاستعلامات 101 في منطقة الكرمل تلقى بلاغا، الساعة 14:52، عن إصابة 5 أشخاص جراء تعرضهم لحادثة عنف في بسمة طبعون، وقدم الطاقم الطبي العلاجات الأولية للمصابين وعددهم 6 وهم مصابون بدرجات متفاوتة.

اقرأ/ي أيضًا: 5 قتلى من عائلة واحدة بجريمة إطلاق نار في الداخل المحتل

لحاملي أجهزة أبل.. كيف يمكن حماية الصور بطرق بسيطة؟

تكنولوجيا – مصدر الإخبارية

تحمل الهواتف الذكية عدداً كبيراً من الصور العائلية والذكريات التي من الممكن أن تُمسح عن طريق الخطأ، ما يقود إلى البحث عن السبل الكفيلة لتفادي ذلك، ولحماية الصور.

ويعتبر حاملو أجهزة أبل محظوظين لأن حذفهم للصور لا يكون نهائياً وعلى الفور، وحيث يتم نقلها إلى الألبوم المحذوف مؤخراً، ما يُمكِن استعادتها خلال 30 يوماً.

وتحذف الصور نهائياً بعد مرور 30 يوماً من خادم iCloud، ولا يمكن استعادتها إلا عبر الاعتماد على طرق أخرى للاسترداد، مثل الاستعادة من نسخة احتياطية على iCloud، أو استخدام تطبيق استرداد بيانات تابع لجهة خارجية.

ولسوء الحظ، هذه الأساليي لها عيوب، تتمثل بالكتابة فوق البيانات الحالية أو انتهاك الخصوصية، لذا من المهم عمل نسخة احتياطية للصور بانتظام، والتحقق من إعدادات iCloud قبل حذف أي صور من جهاز “أبل”، بحسب خبراء التكنولوجيا.

وتعتبر أفضل خطوة لتجنب حدوث ذلك هو التأكد من إيقاف تشغيل إعداد iCloud الخاص بك قبل حذف الصور ومقاطع الفيديو من جهازك، وبهذا لن تختفي الصور والمقاطع من iCloud، ولن تضطر إلى القلق بشأن خطر فقدانها للأبد.

وهذه بعض الخطوات التالية لإيقاف تشغيل iCloud:

1. افتح تطبيق الإعدادات.

2. انقر على معرف Apple الخاص بك (الخيار الموجود في الأعلى باسمك).

3. حدد iCloud.

4. حدد الصور.

5. قم بإيقاف تشغيل خيار مزامنة (Sync this iPhone).

6. وفور الانتهاء من حذف العناصر من جهازك، قم بتشغيل iCloud للصور مرة أخرى، بحيث يتم حفظ أي صور جديدة تلتقطها تلقائياً على iCloud.

وكوسيلة إضافية، يمكن تنزيل تطبيق Google Photos لعمل نسخة احتياطية من الصور ومقاطع الفيديو تلقائياً إذا كان الشخص يملك حساباً على “غوغل”، حيث إن حذف الصور من جهاز “أبل” لا يؤثر على “خادم غوغل”.

ويمكن الاتصال بدعم “أبل” على الفور للحصول على المساعدة في حال حذف أي صور ومقاطع فيديو عن طريق الخطأ، ولحماية الصور.

اقرأ أيضاً:شركة جوجل تكشف عن علامة مائية دائمة لتمييز الصور

خبراء يقدمون نصائح للحفاظ على بطارية الهواتف لفترة أطول

وكالات-مصدر الإخبارية

بات من المهم القيام بكل ما يمكن لتجنب تلف بطارية الهواتف والمحافظة عليها لأطول فترة، لذلك نعرض فيما يلي بعض النصائح لتأخير تلف بطارية الهاتف والحفاظ عليها في حالة جيدة لأطول فترة ممكنة:

 اعتمد ممارسات الشحن الصحيحة:
لست بحاجة إلى انتظار وصول نسبة طاقة بطارية هاتفك إلى الصفر للبدء بشحن الهاتف أو للوصول إلى نسبة 100% للتوقف، بل اشحن هاتفك بنسبة بسيطة لأن كل بطارية لها عدد محدود من دورات الشحن، وسيتأثر أدائها، أو ستتوقف تمامًا عن الشحن بعد إكمال دورات الشحن.

يمكن أن يؤثر التفريغ الكامل بشكل متكرر والشحن الزائد في دورات الشحن، لذلك من الأفضل تجنبها. ويمكنك أيضًا استخدام بعض الميزات المدمجة في الهواتف لتحسين عمر البطارية مثل: (الشحن المحسن) Optimized Charging، أو (الشحن التكيفي) Adaptive Charging، أو (شحن البطارية المحسن) Optimized Battery Charging.

 تحديث نظام التشغيل:
تأكد دائمًا من أن هاتفك يعمل بأحدث إصدار من نظام التشغيل سواء كان هاتفك يعمل بنظام أندرويد أو iOS. فغالبًا ما توفر تحديثات النظام تحسينات لتحقيق أقصى استفادة من هاتفك والحفاظ على صحة البطارية، بالإضافة إلى الميزات الجديدة والتحسينات الأمنية. لذلك إذا لم تُحدّث نظام التشغيل باستمرار فقد تفقد الميزات أو التحسينات التي يمكن أن تزيد عمر البطارية.

تجنب درجات الحرارة المرتفعة جدًا والمنخفضة جدًا:
بطاريات الهواتف حساسة للحرارة وعندما يتعرّض هاتفك لدرجات الحرارة المرتفعة جدًا أو المنخفضة جدًا يمكن أن يقلل ذلك عمر البطارية ويتلفها خلال فترة قصيرة.

وللحفاظ على بطارية هاتفك لفترة أطول، تجنب تعريضه للحرارة المرتفعة أو المنخفضة جدًا، وقد أشارت آبل إلى أن الحفاظ على هواتف آيفون وأجهزة آيباد في درجات حرارة تتراوح بين 20 و45 درجة مئوية أمر مهم للحفاظ على صحة البطارية، وهذا النطاق مناسب أيضًا لهواتف أندرويد.

اقرأ/ي أيضا: جوجل تضيف ميزة حالة البطارية في أندرويد 14

 استخدم تطبيقات قياس صحة البطارية:
تُعد تطبيقات قياس صحة البطارية (Battery Health) مفيدة في تحديد حالة بطارية هاتفك. إذ يمكنها توضيح السعة القصوى للبطارية، ومستوى الأداء، وحالة البطارية بشكل عام. وهذه المعلومات تساعد في تغيير أنماط استخدام الهاتف لزيادة عمر البطارية وفهم سبب نفاد طاقة البطارية بسرعة بعد شحن الهاتف.

وبينما تتضمن هواتف آيفون ميزة مدمجة لتعرّف صحة البطارية، يمكن لمستخدمي هواتف أندرويد تثبيت تطبيقات تابعة لجهات خارجية مثل: AccuBattery لمراقبة صحة البطارية. ومع ذلك، فإن بعض هواتف أندرويد مثل: هواتف سامسونج الحديثة تتضمن أدوات مدمجة لتعرّف صحة البطارية.

 فعّل وضع توفير الطاقة:
يساهم تفعيل وضع توفير الطاقة في تقليل الاستهلاك الإجمالي للطاقة في هاتفك، حيث يفيد في الحفاظ على عمر البطارية، وكل الهواتف تقريبًا تُظهر تنبيه لتفعيل وضع توفير الطاقة بمجرد وصول نسبة الشحن في هاتفك إلى 20%، ولكن يمكنك أيضًا تفعيله في أي وقت.

كيف تظهر أفكارنا عبر الانترنت فجأة.. هل تسمعنا هواتفنا أم هناك سحر؟

سعاد صائب سكيك – مصدر الإخبارية

مر معظمنا بتجربة مخيفة بعد أن خاض دردشة مع شخص آخر حول أمر ما، أو تحدث مع نفسه وربما فكر بالأمر فقط دون التلفظ به، وفجأة ظهرت أفكارنا التي جالت بخاطرنا على الهواتف عبر الانترنت، فما السبب؟ هل هناك سحر؟ أم هل هناك من يتنصت علينا؟

لكن لحظة، إننا لم نتفوه بأي كلمة، فقط فكرنا، فما السر!

للإجابة على هذه التساؤلات كافة تواصلنا في شبكة مصدر الإخبارية مع خبراء في أمن المعلومات الرقمي، لمعرفة ما إذا كانت هواتفنا تسمعنا؟ أم أن الأمر متعلق بالذكاء الاصطناعي؟ وكيف نستطيع تحديد ما إذا كان الأمر نعمة أم نقمة؟

الهواتف تسمعنا!

يسرد المهندس في أمن المعلومات محمود أبو غوش القصة من بدايتها ويقول: “جميعنا لدينا حسابات كثيرة من فيس بوك وانستغرام وتيك توك وحتى تطبيقات الجوال التي تطلب السماح لدخول الهاتف عن طريق المايكروفون”.

وشرح أنه بمجرد إعطاء الإذن بـ “السماح” لدخول الهاتف فإنه يتم تسجيل كل كلمة تخرج منك عبر المايكروفون، وقال: “يقوم الهاتف بتسجيل كل أحاديثنا بشكل يومي وعلى مدار سنوات، ويضعها ضمن ترجمات خاصة في بيانات يتم توثيقها بسجلات معينة، يحدد من خلالها اهتماماتك بدقة”.

وأضاف أبو غوش : “يضع كلمات مفتاحية تميز اهتمامات الشخص، ويعرضها أمامه وقت حاجته”.

الذكاء الإصطناعي

وهذا هو دور الذكاء الاصطناعي والخوارزميات التي ترتب نفسها بشكل دقيق لأجل أن تضع خيارات أمامك في كل وقت.

ونلاحظ اليوم أن المواقع العادية تطلب منا الموافقة على ملفات الارتباط “الكوكيز”، والتي أوضح أبو غوش أنها تقرأ أي شيء نفتحه ونبحث عنه، وتدرس سلوكنا واهتماماتنا، ومع الوقت تقترح لنا الخيارات الخاصة بنا من نفسها دون أن نطلب، ولأننا نهتم بها فهي ببالنا طوال الوقت لنجدها أمامنا.

وفيما يتعلق بأمانها، فيقول المختص بأمن المعلومات: “رغم أنه ينتهك خصوصية المستخدم إلا أنه لم يعد يهم إن كان مخيفاً أم لا”، وتابع: “يعتبرها الكثيرون مسهلات البحث”

إلا أنه قال محذراً: “في حال تعاملت مع أي شيء مجاني، عليك أن تعرف أنك أنت السلعة”.

وعن تساؤل “أننا فكرنا مجرد أفكار، ولم ننطق بالكلام ليسمعنا الذكاء الاصطناعي؟”، رد أبو غوش مفسراً: “قد تكون البيانات التي سجلت خياراتنا واهتماماتنا لمدة طويلة، تعطينا النتائج في فترة تصادف احتياجنا لها”.

بينما يفسر خالد صافي مختص واستشاري التسويق والإعلام الرقمي لشبكة مصدر الإخبارية قائلاً: “إننا ننسى المرات الكثيرة التي كنا نتمنى أشياء ولم نجدها، ونتذكر فقط المرة الوحيدة التي تمنينا فيها شيئاً ووجدناه أمامنا على الشاشة”.

ولفت أن المستخدم هو من منح الذكاء الاصطناعي قدرة الوصول إليه من خلال الكثير من المعلومات التي أعطاه اياها دون وعي، ومكّنه من معرفة الأشياء الخاصة عنه وعرضه عليه.

مواقع الانترنت ودورها

واعتبر صافي الأجهزة الذكية بمثانة كنز متحرك للشركات التجارية التي تتتبع كل تحركاتنا وتقوم بتخزينها وتحليلها بشكل دقيق، من خلال الحسابات والمعلومات الخاصة بنا، ثم تعمل على تمريرها إلى تقنية ذكاء اصطناعي تتوقع ما نريده بناء على هذه البيانات المخزنة.

وبيّن بشكل أدق، بأنها تستند على الزيارات التي نقوم بها على المواقع، والضغطات ونوعية المشاهدات، والجمل التي نقرؤها، والصور والفيديوهات وحتى التردد عند صورة ما أو تفادي صورة أخرى والمرور عليها فقط، وربما الأماكن الجغرافية التي زرناها، إضافة إلى الأصوات في المحيط يسجلها الهاتف وتبني عليها اهتماماتنا.

وقال صافي: “تقوم هذه الخوارزميات بجمع البيانات، وتوقع ما نحتاجه مستقبلاً وعرضه لنا”، وأضاف: “يصادف التوقع احتياجنا فنعتقد أنها تنبؤات أو أن هناك من يتجسس علينا”

وطمأن المستخدمين بأن الأمر له علاقة بالذكاء الاصطناعي لا إكثر.

ولفت المختص الرقمي أن الشركات القائمة على هذه التقنيات تهدف للربح فقط، لذا فهي تجند كل شيء في سبيل ذلك، وترصد كل البيانات في سجل ضخم لا نعرف عنه شيئاً.

واختتم حديثه: “هناك مقولة سائدة مفادها، الحسابات والمواقع تعرف عنك أكثر مما تعرف أنت عن نفسك”.

ورغم انه لا يمكن استبعاد أن تطبيقات الهواتف الذكية قد تتنصت على المحادثات عبر ميكروفون الهاتف، إلا أن الأمر الأكثر ترجيحاً هو التقنيات المتقدمة والتي لها علاقة بالذكاء الاصطناعي.

ماذا لو؟

هناك اعتقاد آخر غريب بعيد عن الذكاء الإصطناعي وخوارزميات المواقع، وعن تسجيلات هواتفنا، يقول: “تستطيع محركات البحث قراءة أفكارك من خلال التواصل الكوني وذبذبات الاستشعار الخفية والمعقدة التي تصدر من البشر وتلتقي مع ذبذبات الهواتف والأجهزة المتصلة بالانترنت فقط”.

إنما يبقى هذا الخيار مستبعد وغير واقعي، وفرضية خيالية لا تستند على المنطق، فقط بإمكاننا القول أن التكنولوجيا ستجلب لنا المزيد مما لا يصدقه العقل مثل الخبر الجديد الذي يتحدث عن الموافقة على تركيب شرائح في أدمغة البشر في الولايات المتحدة لكشف الكثير من الخفايا والأفكار داخل الدماغ، وطبعاً هذا ما ينفي فرضية أن تكون المواقع قادرة على قراءة أفكارنا دون أن نتفوه بأي كلمة.

اقرأ أيضاً:الاتحاد الأوروبي يسعى للحد من مخاطر تطبيق شات جي بي تي

بكسل فولد.. هاتف جوجل الجديد القابل للطي

وكالات-مصدر الإخبارية

أعلنت شركة “جوجل” خلال مؤتمر انعقد أمس الأربعاء، عن هاتفها الجديد I/O 2023 القابل للطي “بكسل فولد”.

وكشفت جوجل (Google) عن مجموعة من ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة ضمن حدث “مطوّري جوجل أي/أو 2023 (I /O 2023) حيث أضافت دعم اللغات الجديدة إلى روبوت الدردشة الخاص بها “بارد” (Bard) وطرقاً أسهل لتصدير النص من “بارد” إلى أدوات “غوغل” المختلفة، بالإضافة إلى أدوات لخرائط وصور غوغل، وكذلك الأجهزة والهواتف الذكية وأهمها جهاز “بكسل فولد” القابل للطي.

وفي العرض التقديمي لهاتف “بكسل فولد”، قالت “جوجل” إنه أنحف جهاز قابل للطي في الأسواق.

وبفضل ميزة “Split View”، سيتمكن المستخدمون من العمل على تطبيقات متعددة في وقت واحد عند فتح الهاتف.

وحسب ما ذكر تقرير لموقع “سي إن بي سي”. فإن الهاتف يأتي بخياري تخزين، بسعة 128 و256 غيغابايت.

وعرض “بكسل فولد” بمقاس 5.8 بوصات، وبمقاس جهاز لوحي 7.6 بوصات عندما يُفتَح، بشاشة تعمل بدقة 2208 في 1840 بكسل “أوليد”.

اقرأ/ي أيضا: سبوتيفاي تزيل آلاف الأغاني المحملة عبر الذكاء الاصطناعي

ويدعم هاتف جوجل الجديد معالجا من نوع “تينزور جي 2″، ويزن 10 أونصات، ولديه “المفصل الأكثر متانة بالهواتف القابلة للطي، وفق الشركة.

وتدوم بطارية الهاتف مدة 24 ساعة بالنسبة للاستخدام العادي، ويأتي مع منصة للشحن، وذاكرة وصول عشوائي 8 غيغابايت.

وبالنسبة لكاميرا الهاتف الذي يبلغ ثمنه 1799 دولارا، فهي بدقة 48 ميغابكسل بالنسبة للخلفية.

احذر حافظات الهواتف أثناء الشحن.. فهي تضر بعمر البطارية

وكالات – مصدر

من المعروف مدى أهمية حافظات الهواتف الذكية (الكفرات) المصنوعة من البلاستيك والمطاط والسيليكون لتحمل الصدمات وحماية الجهاز من دخول السوائل إليه.

في المقابل يتم التحذير من أن هذه الحافظات قد تسهم في رفع درجة حرارة الهواتف لأنها تعمل كعازل يحيط بها، فأثناء شحن الجهاز وهو بداخل الغطاء الذي يحميه، سترتفع الحرارة المحيطة به مما قد يؤثر بشكل سلبي على سعة البطارية، لذلك من المستحسن أن ننزع غطاء الهاتف عند شحنه لتفادي المشكلة المحتملة.

بينما تعتبر الأغطية المصنوعة من السيليكون أفضل من الأغطية البلاستيكية أو الجلدية، وفي المجمل تنصح شركات تصنيع الهواتف بالحفاظ على شحن البطارية بين 30 و 70 بالمئة لضمان الحصول على أفضل عمر لها.

ومن الممكن أن يؤثر الشحن الزائد أو الشحن المنخفض أيضا على عمر بطارية هاتفك، وينصح بعدم ترك الهاتف لساعات طويلة في السيارة خلال فصل الصيف لأن ذلك سيؤدي إلى تقصير عمر البطارية.

اقرأ أيضاً: لمستخدمي واتساب.. احذروا هذه الأرقام فهي للنصب والاحتيال

أخطاء تتسبب في إبطاء الهواتف الذكية.. هذه طرق إصلاحها

وكالات- مصدر الإخبارية

يمارس كثيرون أخطاء تتسبب في إبطاء الهواتف الذكية دون إدراكهم للأمر، لذا يوضح خبير إصلاح تقني متخصص في تجديد الهواتف القديمة أبرز هذه الأخطاء وطرق إصلاحها.

بحسب الخبير كيوين شارون، مدير عمليات التجديد الرئيسي في BackMarket.com، تعمل كثير من التطبيقات “خلسة” في الخلفية، ما قد يؤدي إلى إبطاء جهازك.

ويقول الخبير: “لحسن الحظ، في كل من نظامي iOS و”أندرويد”، من السهل إيقاف تشغيل التطبيقات التي تستهلك الكثير من البطارية وتحسين جهازك باستخدام بعض التعديلات البسيطة على الإعدادات”.

ويلفت إلى أن التطبيقات يمكن أن تعمل أيضا “في الخلفية”، ما يستهلك ذاكرة الوصول العشوائي ووحدة المعالجة المركزية في هاتفك – ويبطئ الجهاز بأكمله.

ويردف: “يمكن لمستخدمي “آيفون” و”أندرويد” ضبط إعداداتهم للتحكم تلقائيا وإيقاف تشغيل التطبيقات في الخلفية، فبالنسبة لمستخدمي آبل، انتقل إلى الإعدادات> عام> تحديث تطبيق الخلفية وحدد Wi-Fi والبيانات الخلوية لإيقاف تحديث تطبيق الخلفية تماماً”.

ويوضح بالنسبة لمستخدمي “أندرويد”، أنه لمعرفة التطبيقات التي تعمل في الخلفية، انتقل إلى “الإعدادات> خيارات المطور> الخدمات قيد التشغيل، ويمكنك بعد ذلك إغلاق هذه التطبيقات بالانتقال إلى الإعدادات> التطبيقات، وحدد التطبيق الذي تريد إيقافه، ثم اضغط على فرض الإيقاف.

ويضيف أنك ستحتاج إلى تمكين خيارات المطور أولا – ابحث عن “المطور” في قائمة الإعدادات، ثم قم بتمكينه.

في الوقت نفسه يحذر من سبب آخر لتشغيل الهاتف ببطء وهو عندما تكون مساحة تخزين الهاتف ممتلئة تقريبا، وهذا يعني أن الهاتف به ذاكرة أقل، ما قد يؤدي إلى إبطاء الأمور.

ويشرح بالقول: “تحتاج الهواتف إلى ما يقرب من 10% من مساحة التخزين المتاحة لتخزين ذاكرة التخزين المؤقت والملفات المؤقتة، والتي تمكن التطبيقات من العمل بسلاسة على جهازك، وجود مساحة تخزين متاحة يعني أيضا أنه يمكنك تحديث برامج الهاتف باستمرار”.

كما ينصح لتنظيف المساحة بحذف التطبيقات القديمة، خاصة الألعاب التي تستخدم مساحة كبيرة، وحذف مقاطع الفيديو أو نقلها إلى التخزين السحابي، مضيفاً: “لمسح أكثر شمولا، قم أولا بعمل نسخة احتياطية لهاتفك، بعد ذلك، قم باستعادة الجهاز إلى إعداداته الافتراضية، وأخيرا قم باستعادة النسخة الاحتياطية، وسيؤدي هذا إلى مسح ذاكرة التخزين المؤقت ومسح التخزين “الآخر” في هاتفك، وبدلا من ذلك، يمكنك إلغاء تثبيت التطبيقات الفردية ثم إعادة تثبيتها.

كما تعد مشكلات البطارية هي سبب شائع آخر لإبطاء الهواتف الذكية، وحتى البطاريات الأحدث يمكن أن تتعطل، خاصة إذا تم استخدامها بكثافة، وقد لا تُظهر الشاشة على هاتفك دائما الواقع داخل البطارية، وفق الخبير.

ويبين أنه يجب أن تحافظ بطارية آبل النموذجية على ما يصل إلى 80% من سعتها الأصلية، ومع تقدم عمر البطارية، قد تنخفض هذه النسبة، ما يؤدي إلى عدم قدرة البطارية على الاحتفاظ بالشحن.

ويتابع: ضمن “صحة البطارية”، يمكنك أيضا التحقق من قدرة الأداء القصوى، وسيوضح لك هذا ما إذا كانت البطارية تعمل كالمعتاد أو إذا تدهورت صحة البطارية. وإذا كانت بطاريتك لا تعمل بشكل صحيح، ففكر في استبدالها”.

في حين سيحتاج مستخدمو “أندرويد” إلى تنزيل تطبيق، كما ينصح شارون – ولكن إذا كان لديهم بطارية سيئة الأداء، فإن الأمر يستحق استبدالها.

اقرأ أيضاً: شركة أبل تسجل إيرادات بقرابة 95 مليار دولار بالربع الأول 2023

تناول الطعام وغادر.. في اليابان شروط غريبة تضعها سلسة مطاعم

وكالات – مصدر الإخبارية

اشترطت سلسلة مطاعم تختص بإعداد طبق المعكرونة على الزبائن بتناول الطعام بسرعة والمغادة في اليابان.

واتخذت مطاعم كيتو كاي هذا الإجراء بسبب انشغال الزبائن بالهواتف الذكية أغلب الأوقات في جلساتهم بالمطعم، ما دفع المسؤولين لتحديد وقت معين لتناول الطعام والمغادرة على الفور.

وقال مدير كيتو كاي: “ذات مرة لاحظنا عميلاً لم يبدأ تناول طعامه مدة 4 دقائق بعد تجهيزه، وكان يشاهد مقطاع فيديو على هاتفه بينما كان طعامه يبرد”.

وتابع: “تكون المقاعد ممتلئة، والناس عليها يحدقون في هواتفهم ويتوقفون عن تناول الطعام”، وأفاد بأنه يتدخل ويقول للناس “توقفوا”.

يشار أن مطاعم أخرى تفرض شروطاً مشابهة، ففي سنغافورة خصص أحد فروع ماكدونالدز مجموعة من الخزائن ليضع الزبائن هواتفهم فيها قبل الدخول، بهدف قضاء وقت أطول مع أطفالهم أثناء تناول الطعام.

وينتشر بين اليابانين “زومبي الهواتف المحمولة” وهو مصطلح أطلق بسبب كثرة تحديق الناس في اليابان بالهواتف حتى أثناء المشي.

وعلى إثره، أُعلن عن مبادرة تقضي بمنع المشاة من استخدام الهواتف أثناء السير.

وكانت دراسة أظهرت في يناير (كانون الثاني) الماضي، أجرتها مدينة ياماتو في موقعين “خاصة أن سكانها يحدقون بالهواتف في المحطات وأثناء السير بشكل كبير جداً”، خلصت إلى أن 12% من سكان المدينة البالغ عددهم 6,000 نسمة، يستخدمون هواتفهم أثناء سيرهم على الأقدام.

ويصف ساتورو أوخي عمدة المدينة الذي قاد الجهود لوضع سياسة جديدة تقضي بمنع استخدام الهواتف أثناء السير، هذا السلوك بأنه “خطير”.

اقرأ أيضاً: الهواتف الذكية تسبب الحساسية والربو.. إليك تفاصيل الدراسة الصادمة

لمستخدمي أندرويد.. 4 خطوات اتبعوها قبل تنزيل أي تطبيق

وكالات – مصدر

رغم أن تنزيل التطبيقات على الهواتف الذكية أمر اعتيادي إلا أن هناك أمور يجب الحذر منها كي لا نعرض أجهزتنا للاختراق.

في التفاصيل يقول خبراء في الأمن السيبراني إن هناك خطوات ضرورية يجب على كل مستخدم أندرويد أن يتحقق منها عند تنزيل أي تطبيق جديد، مضيفين: “في بعض الأحيان تشق التطبيقات الخطيرة طريقها إلى متجر تطبيقات بلاي ستور، الأمر الذي يؤدي إلى خداعك أو اختراق هاتفك”.

وبحسب صحيفة “ذا صن” البريطانية، يقدم خبير الأمن السيبراني غرانت ويات، نصائح للاستخدام الآمن لمتجر التطبيقات على هواتف أندرويد وهي:

  1. التنزيلات: عليك الانتباه لعدد تنزيلات التطبيق المراد تحميله فإذا كان منخفضا من المحتمل أن يكون تطبيقا مزيفا.
  2. التصريحات: عليك التحقق من التصريحات “PERMISSIONS” التي يطلبها التطبيق، فإذا كان لا تتطابق مع وظيفته، فلا ينصح بتحميله.
  3. الوصف: يقول الخبير إنه إذا كان وصف التطبيق مكتوبا بلغة إنجليزية غير دقيقة، أو يبدو أنه من صنع “روبوت”، فيجب الحذر من هذا التطبيق.
  4. الشركة المنتجة له: يجب التأكد من “صاحب التطبيق” والبحث عليه في محركات البحث، لأنه سيعطيك لمحة عن مصداقيته.

في الوقت نفسه نصح الخبير مستخدمي أندرويد بالإبلاغ عن التطبيقات المزيفة في حال مصادفتها على “بلاي ستور” للحفاظ على متجر آمن، موضحا أن “غوغل” تقوم دوريا بالتحقق من التطبيقات المنشورة على متجرها.

ويختم ويات بالقول: “وإذا قمت بتنزيل تطبيق مزيف عن طريق الخطأ، فاحذفه على الفور”.

اقرأ أيضاً: مجدداً.. شركة تويتر تسرح 10% من قوتها العاملة

مبيعات الهواتف الذكية بالصين تراجعت بنسبة 13% في 2022

وكالات- مصدر الإخبارية:

تقرير نشرته شركة الأبحاث (IDC) أن مبيعات الهواتف الذكية في الصين انخفضت بنسبة 13 ٪ في عام 2022 مقارنة بالعام السابق له، في أكبر انخفاض منذ عقد، نتيجة تعثر إنفاق المستهلكين.

وقال التقرير إن إجمالي عدد الهواتف الذكية المسلمة للعملاء في الصين خلال العام الماضي بلغ 286 مليونًا، مقارنة بـ 329 مليونًا في عام 2021.

وأضاف أن حجم مبيعات الهواتف الذكية في 2022 كان الأدنى منذ عام 2013، بواقع أقل من 300 مليون.

وأشار إلى أن “شركة فيفو المصنعة لأجهزة أندرويد كانت العلامة التجارية الأكثر نجاحًا في البلاد العام الماضي، واستحوذت على 18.6٪ من السوق الصيني، لكن مبيعاتها سجلت انخفاضًا بنسبة 25.1٪ مقارنة بعام 2021.”

ولفت إلى أن “شركة أونور احتلت المرتبة الثانية، مع زيادة في المبيعات بأكثر من 34٪”.

ونوهت إلى أن شركة أبل استحوذت على المركز الثالث بانخفاض في المبيعات بنسبة 4.4% مقارنة بعام 2021.

وأكدت أن “التراجع في مبيعات الهواتف الذكية في الصين يعكس أداء السوق في جميع أنحاء العالم”.

وكان تقرير نشرته شركة الأبحاث (IDC) في وقت سابق كشف عن انخفاض كبير في مبيعات الهواتف الذكية في جميع أنحاء العالم.

وقال التقرير إن “الربع الأخير من عام 2022 شهد بيع ما يقرب من 300.3 مليون وحدة، مقارنة بـ 367.6 مليون وحدة مباعة في الربع المقابل من 2021 بانخفاض قدره 18.3٪”.

وأضاف التقرير أن “شركة آبل أحد أكبر خاسري المبيعات في عام 2022 مع بيعها في الربع الأخير 72.3 مليون جهاز آيفون، مقارنة بـ 85 مليوناً في نفس الفترة من عام 2021”.

وأشار إلى أن “شركات الهواتف الذكية الأخرى عانت من انخفاض حاد في المبيعات في الربع الأخير من عام 2022، فقد باعت سامسونج، 58.2 مليون وحدة فقط، مقارنة بـ 69 مليون وحدة في الربع المقابل من عام 2021، وشاومي 33.2 مليون وحدة فقط مقارنة بـ 45 مليون وحدة”.

ولفت التقرير إلى أن” ” ارتفاع التضخم وعدم اليقين الاقتصادي يواصلان في خفض الإنفاق الاستهلاكي أكثر مما كان متوقعا”.

وتوقع أن يتسم عام 2023 بنهج حذر، حيث سيُجبر المصنعون على إعادة التفكير في كميات انتاج الهواتف وتوفير فائض في المخازن.

اقرأ أيضاً: توقعات بوصول مبيعات الهواتف المستعملة إلى 100 مليار دولار

Exit mobile version