وفد حماس يصل إلى القاهرة للقاء فتح واجتماع الفصائل الفلسطينية

وكالات – مصدر الإخبارية

وصل وفد قيادي من حركة المقاومة الفلسطينية حماس إلى القاهرة للقاء وفد من حركة فتح والمشاركة في اجتماعات الفصائل الفلسطينية، والتي تجري برعاية مصرية.

ويترأس وفد الحركة الذي وصل إلى القاهرة في ساعة متأخرة من مساء الاثنين، خليل الحية نائب رئيس المكتب السياسي للحركة في قطاع غزة، ويشارك في الوفد حسام بدران رئيس دائرة العلاقات العربية.

ومن المقرر أن يعقد الوفد اجتماعاً مع وفد حركة فتح، على أن يعقب ذلك لقاء موسع بمشاركة كافة الفصائل.

وتهدف الاجتماعات المرتقبة في القاهرة إلى التوصل لاتفاق ينهي الخلافات الداخلية الفلسطينية والتوافق حول رؤية موحدة لإدارة مشتركة لقطاع غزة لقطع الطريق أمام المحاولات الإسرائيلية لإعادة احتلال القطاع وتفريغ شماله من السكان.

وكانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي قد أعلنت أخيراً تعيين منسق خاص لها في قطاع غزة يحمل رتبة عميد في الجيش، ويدعى إلعاد غورين، في وقت أعلنت فيه الحكومة الإسرائيلية أنها تدرس تولي تنظيم توزيع المساعدات الإنسانية على أهالي قطاع غزة، من خلال التعاون مع هيئات وشخصيات محلية.

كاتس لوزير الخارجية الألماني: خامنئي يريد تسليح الضفة الغربية كما سلح غزة

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس لنظيره الألماني صباح الجمعة خلال لقائهما:  “إن [آية الله علي] خامنئي يريد تسليح يهودا والسامرة (الضفة الغربية) كما سلح غزة”.

وأضاف “سنرد بقوة على إعدام حماس لرهائننا، ولا توجد دولة في العالم تريد صفقة لإطلاق سراح الرهائن أكثر من إسرائيل، وكما أوضحت الولايات المتحدة فإن حماس هي العقبة أمام الصفقة”.

وأضاف كاتس أنه أكد خلال اللقاء أن جذر الإرهاب في إسرائيل يكمن في إيران، و”يشكل تهديدا ليس لإسرائيل فحسب، بل لأوروبا والعالم أجمع”. 

كما شكر وزير الخارجية وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك على إحباط الهجوم على السفارة الإسرائيلية في ميونيخ، وقال إنه يؤكد أن إسرائيل تواجه تهديدات مماثلة يوميا. 

وأكد كاتس أن إسرائيل سترد بشكل حاسم على الإعدام الوحشي للرهائن الستة على يد حماس، مضيفا أن إسرائيل لن تضحي بأمنها.

دعم بيربوك لحل الدولتين

وقالت وزيرة الخارجية الألمانية بيربوك، الأربعاء، على تويتر، إنه “لا يوجد حل عسكري” سواء بالنسبة لغزة أو الوضع في الضفة الغربية. 

“وفي الضفة الغربية، هناك خطر تصاعد العنف. ولا يمكن مكافحة الإرهاب من خلال تمزيق الشوارع وتدمير أنابيب المياه. ولن نستفيد شيئا إذا أصبح الجيل الجديد متطرفا لأنه سيضطر إلى مشاهدة الدمار على عتبة داره”، كما أضاف بيربوك.

واختتم وزير الخارجية الألماني كلمته قائلا: “إن للفلسطينيين والإسرائيليين الحق في العيش في أمان. والمفاوضات من أجل حل الدولتين هي الخيار الوحيد للسلام. وأولئك الأعضاء في الحكومة الإسرائيلية الذين يشككون في هذا الحل يعرضون أمن إسرائيل على المدى الطويل للخطر”.

الفصائل الفلسطينية تُبارك اختيار السنوار خلفاً لهنية

وكالات – مصدر الإخبارية

يبارك تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح للأخوة في حركة المقاومة الإسلامية حماس نجاح العملية الديمقراطية الداخلية واختيار الأخ المناضل يحيى السنوار رئيسًا للحركة.

وأشاد بيان التيار، بالسرعة النموذجية التي أبدتها قيادة حركة حماس في ملء الفراغ الكبير الذي تركه الأخ القائد الشهيد إسماعيل هنية رحمه الله تعالي،  الأمر الذي يؤكد فشل سياسة الاغتيالات التي تنتهجها إسرائيل في محاولة القضاء على حركات المقاومة، وأنها لن تحقق قط الأمن لدولة الاحتلال.

وفي السياق، هنّأت حركة الجهاد الإسلامي حركة حماس لاختيارها السنوار رئيساً لمكتبها السياسي، متمنيةً له “السداد والتوفيق في مهمته، وتحقيق الانتصار القادم على العدو الصهيوني وحلفائه في عهده، ببركة استشهاد القائد الكبير إسماعيل هنية وجميع الشهداء، ولا سيما الذين استشهدوا في معركة طوفان الأقصى”.

وأضافت حركة الجهاد أنّ “نجاح حماس في ملء الفراغ في رئاسة المكتب السياسي بهذا المستوى من السرعة هو رسالة قوية للعدو الصهيوني بأنّ الحركة لا تزال قوية ومتماسكة، وبأن العدو لم ينل من هيكليتها شيئاً، على الرغم من حرب الإبادة”.

وباركت لجان المقاومة في فلسطين لحركة حماس تتويج مشاوراتها باختيار القائد السنوار رئيساً لها، مؤكّدةً أنّه “خير خلف لخير سلف”، ومتمنيةً له التوفيق والسداد وأن يكتب الله على يديه النصر للشعب الفلسطيني ومقاومته.

وشدّدت لجان المقاومة، في بيان، على أنّ اختيار القائد السنوار يمثّل “صفعةً كبيرة للمخططات الخبيثة للاحتلال الإسرائيلي، وهو جزء من الرد على اغتيال القائد هنية”.

كما أكّدت أنّ المقاومة الفلسطينية، وفي مقدمتها حركة حماس وطليعتها القائد السنوار، “ستبقى على عهد الوفاء لدماء الشهداء كافة ولتضحيات الشعب الفلسطيني وعنواناً للتمسك بحقوقه وثوابته ومقدساته حتى تحرير أرض فلسطين من بحرها إلى نهرها.

من جانبها، توجّهت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالتحية لحركة حماس بعد انتخاب رئيس مكتبها السياسي، مؤكّدةً ثقتها في قدرة الحركة على “تجاوز المحنة والمصاب الجلل المتمثل في استشهاد هنية، ومواصلة مسيرته ومسيرة كل الشهداء القادة”.

كذلك، باركت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، لحماس، اختيار القائد يحيى السنوار خلفاً للشهيد إسماعيل هنية.

من جانبها، أكّدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أنّ “انتخاب حماس للسنوار يشكّل تأكيداً جديداً على وحدة الحركة وتماسكها وصلابتها وقدرتها على تجاوز المحنة التي أصابتها باستشهاد الأخ القائد الكبير أبو العبد، كما يؤكد على صلابة خيارها الوطني في متابعة مسارها النضالي في المقاومة دفاعاً عن شعبنا وأرضنا وحقوقنا الوطنية المشروعة، دون مساومة”.

وفي بيان، توجّهت الجبهة الديمقراطية إلى السنوار بالقول: “إنّ انتخابكم رئيساً لحركة حماس، وأنتم في قلب الميدان، تصارعون جيش الاحتلال، وتنازلونه وتوقعون في صفوفه الخسائر الفادحة، على رأس المقاومة الباسلة بأذرعها الموحدة في الميدان، إنّما يشكل تحدياً صارخاً للهمجية الإسرائيلية، وإصراراً على مواصلة المقاومة حتى يحمل العدو قتلاه وجرحاه ويرحل ذليلاً عن أرض الوطن، مكللاً بالخزي والعار”.

بدورها، باركت حركة المجاهدين خطوة حماس، مؤكّدةً أنّ “السرعة والنجاح الذي شهدته عملية اختيار قائد حركة حماس هو رسالة قوة وتحدي للعدو الصهيوني الذي حاول أن يصنع فراغاً وإرباكاً داخلياً، فأثبتت الحركة تماسكها وقدرتها على تجاوز المحن خاصة المصاب العظيم بفقد الشهيد القائد إسماعيل هنية”.

من جهتها، أكّدت حركة فتح الانتفاضة أنّ انتخاب القائد السنوار “خطوة مهمة في هذه المرحلة، لأنّه يمثل الوجه الفلسطيني المقاتل للمشروع الصهيوني”.

وقال أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، جبريل الرجوب، إنّ “قرار اختيار يحيى السنوار رد منطقي ومتوقع على اغتيال الشهيد إسماعيل هنية”.

وأضاف الرجوب أنّ “يحيى السنوار شخصية براغماتية وهو رجل واقعي ومنطقي في الأسر وخارج الأسر”.

فيما هنأ حزب الله اللبناني يحيى السنوار على اختياره رئيسا للمكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، وقالت إن اختياره “هو تأكيد أن ‏الأهداف التي يتوخاها العدو (إسرائيل) من قتل القادة والمسؤولين ‏فشلت في تحقيق مبتغاها”.

 

 

الفصائل الفلسطينية في بكين تتفق على تشكيل حكومة وحدة وطنية

بكين – مصدر الإخبارية

اتفقت الفصائل الوطنية خلال لقاءاتها في الصين على الوصول إلى وحدة وطنية فلسطينية شاملة تضم القوى والفصائل الفلسطينية كافة في إطار منظمة التحرير، والالتزام بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، طبقًا لقرارات الأمم المتحدة، وضمان حق العودة طبقاً لقرار 194.

عباس يوافق على استئناف الحوار الوطني في بكين

وكالات – مصدر الإخبارية

أكدت مصادر خاصة للميادين أنّ السفير الصيني في الدوحة أبلغ قيادة حركة حماس موافقة الرئيس محمود عباس على استئناف الحوار الوطني الفلسطيني في بكين.

وأعلنت المصادر أنّ “حماس وافقت مرة جديدة على تلبية الدعوة الصينية المتجددة للحوار الوطني”.

وقالت إنّ “حركة فتح ترغب في لقاء ثنائي مع وفد حماس قبل الاجتماع الموسع، وحماس متمسكة بنتائج اللقاء الثنائي السابق في نيسان/أبريل 2024”.

وأشارت المصادر إلى أنّه لم يتم تحديد موعد محدد لهذا الحوار لكن يتوقع مشاركة 14 فصيلاً فلسطينياً.

يذكر أنّ مخرجات اللقاء السابق الذي جمع حركتي المقاومة الإسلامية حماس وفتح في العاصمة الصينية بكين، أكدت وحدة الموقف الفلسطيني بشأن الحرب على قطاع غزة، وأهمية وقف حرب الإبادة والانسحاب الكامل لـ “جيش” الاحتلال من القطاع.

كذلك، نصّ اللقاء، وفق مصادر الميادين، على تنسيق المواقف والجهود في الضفة الغربية والقدس من أجل مواجهة اعتداءات المستوطنين على القرى والبلدات وكذلك الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى.

وشدّدت مخرجات اللقاء على أولوية قضية الأسرى وضرورة الحفاظ على حقوقهم ودعمهم في هذه المرحلة الصعبة التي يتعرضون فيها إلى أبشع أنواع التنكيل والإيذاء داخل السجون الإسرائيلية.

ونقلت المصادر عن اللقاء أن حماس وفتح أكدتا على ضرورة الوحدة وإنهاء الانقسام، وذلك “في إطار منظمة التحرير الفلسطينية بانضمام كافة القوى والفصائل الفلسطينية فيها وبمؤسساتها، اعتماداً على الاتفاقيات السابقة في هذا الشأن”.

وأكدت المصادر أن اللقاء شمل الاتفاق على تعزيز الوحدة الفلسطينية بمساعدة الصين التي “ستساهم في إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس حسب القرارات الدولية”.

وفي وقتٍ سابق، قالت وكالة “شينخوا” إنّ الصين أكدت دعمها لكل الفصائل الفلسطينية لتحقيق المصالحة وزيادة التضامن عبر الحوار والتشاور، حسبما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانج وينبين.

فصائل تبارك عملية كرمئيل: رد فعل على إجرام الاحتلال بغزة والضفة

قطاع غزة – مصدر الإخبارية

باركت فصائل فلسطينية اليوم الأربعاء، عملية الطعن التي نفذها شاب فلسطيني في مستوطنو ‘”كرمئيل'” في الجليل شمال الضفة المحتلة، معتبرة إياها رد فعل طبيعي على إجرام الاحتلال.

وقالت “حماس”، إن عملية الطعن الفدائية التي نفذها أحد أبطال الشعب الفلسطيني ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة “كرمئيل” بالجليل شمالي فلسطين المحتلة صباح اليوم؛ هي رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال والعدوان الدموي على شعبنا في غزة والضفة.

وأكدت حماس في تصريح صحفي، أن “عمليات المقاومة الباسلة التي أثخنت في الاحتلال بطولكرم وجنين والداخل المحتل، وأذلت جيشه في غزة، ضمن معركة طوفان الأقصى البطولية؛ هي السبيل للرد على هذا الاحتلال المجرم، والدفاع عن حق شعبنا الفلسطيني المشروع في تحرير أرضه واستعادة مقدساته وتقرير مصيره”.

ودعت حماس “أبناء الشعب الفلسطيني إلى تصعيد المقاومة والاشتباك مع جنود العدو الإسرائيلي ومستوطنيه الإرهابيين في كل مكان، ومواصلة التصدي لمخططات الاحتلال الرامية لتصفية قضيتنا والنيل من حقوقنا”.

من جانبها، باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عملية “كرمئيل” شمال فلسطين المحتلة، التي أوقعت عددًا من الإصابات في صفوف المستوطنين.

وقالت حركة الجهاد في تصريح صحفي، إن “هذه العملية البطولية تؤكد أن المقاومة هي خيار الشعب الفلسطيني لطرد الغزاة عن أرضنا، ولمواجهة حرب الإبادة والجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو”.

وأشارت الجهاد، إلى أن هذه العملية تشدد على أن “الكيان الإسرائيلي الغاصب لن يكون له استقرار فوق أرضنا مهما بلغت التضحيات”.

وأكدت حركة المجاهدين في تصريح صحفي، أن هذه العملية “تأتي لتعكس حالة الثورة المتنامية في صفوف شعبنا تجاه العدوان الإسرائيلي المتواصل ضده في كل مكان، لا سيما مجازر الإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل” في غزة”.

وشددت على أن هذه العملية البطولية “تأتي لتثبت أنه لا أمان لصهيوني محتل على أرضنا، ولتؤكد مجددًا أن شعبنا ماضٍ في مقاومته ولن تفلح محاولات العدو ومخططاته بكسر إرادته وعزمه على المقاومة والتحرر”.

ودعت كل جماهير الشعب الفلسطيني وكافة المجاهدين والمقاومين في كل مكان، لتصعيد العمل المقاوم والانتفاضة في وجه العدو المجرم وقطعان مستوطينه الذين يعيثون في الأرض الفساد و يدنسون مقدساتنا”، مضيفة “فالعدو لا يفهم إلا لغة الحراب والقوة”.

وقُتل جندي من جيش الاحتلال الإسرائيلي وأصيب آخر بجروح خطيرة، في عملية طعن بالمجمع التجاري بمنطقة “كرميئيل” في الجليل شمالي فلسطين المحتلة، في وقت قالت مصادر عبرية إن منفذها استشهد.

وذكرت مصادر عبرية،، بأن جنديًا قتل متأثرًا بإصابته في عملية الطعن بكرمئيل في الجليل، وإصابة آخر بجراح خطيرة، بينما تم استهداف المنفذ بالرصاص فقتل في المكان”.

اقرأ/ي أيضاً: كتائب المجاهدين تتبنى عملية إطلاق النار على مستوطنة كرمئيل

الفصائل الفلسطينية ترحب بقرار محكمة العدل وتؤكد على ضرورة تطبيقه

غزة-مصدر الإخبارية:

رحّبت الفصائل الفلسطينية اليوم السبت بقرار محكمة العدل الدولية وشددت على ضرورة وقف العملية العسكرية على مدينة رفح وقطاع غزة.

وطالبت الفصائل في بيان صحفي، كل الأطراف بالعمل لتنفيذ قرارات المحكمة وعدم تسويفها بما يعفي الاحتلال من مسؤولياته.

ودعت الفصائل إلى العمل على انسحاب الاحتلال من معبر رفح وإعادة تشغيله باعتباره فلسطينيا مصريا خالصا.

وأكدت على حاجات الشعب الفلسطيني لفتح كل المعابر بما فيها معبر رفح ملحة في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية.

وشددت على وجوب تطبيق قرارات المحكمة ونحذر من أي محاولات للالتفاف عليها أو إعفاء الاحتلال من مسؤولياته.

وأمر قضاة محكمة العدل الدولية، مساء أمس الجمعة، “إسرائيل” بوقف العملية العسكرية في رفح، في إطار قضية أوسع تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية، في قطاع غزة الذي يشهد حرباً إسرائيلية مدمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وقبل النطق بالحكم، قال القاضي اللبناني نواف سلام، رئيس محكمة العدل الدولية: “الظروف المعيشية لسكان غزة تتدهور والوضع الإنساني بات كارثيا”، مشيرا إلى أن “الوضع الإنساني في رفح تدهور أكثر منذ أمر المحكمة الأخير”.

وأضاف: “نحو 800 ألف شخص نزحوا من رفح منذ بدء الهجوم البري في 7 مايو الجاري”.

وتابع: “المحكمة تعتبر الهجوم العسكري في رفح تطورا خطيرا يزيد من معاناة السكان”.

وأوضح القاضي سلام: “على إسرائيل أن تمتنع عن أي أعمال تمثل خطرا على الفلسطينيين”، مبرزا أن “التدابير المؤقتة المتخذة لا تعالج بشكل كامل تبعات الوضع المتغير”.

وأكد أن “الظروف تتطلب تغيير قرارنا الصادر في 28 مارس الماضي”، معلنا أن “على إسرائيل أن توقف هجومها العسكري على رفح”.
وفي جلسات الاستماع التي عقدت الأسبوع الماضي، طلبت جنوب إفريقيا من محكمة العدل أن تأمر بوقف الهجوم على قطاع غزة، وعلى رفح بوجه الخصوص، من أجل ضمان بقاء الشعب الفلسطيني.

وطلب هذا الإجراء جزء من دعوى أكبر رفعتها الدولة الإفريقية أمام المحكمة في لاهاي، تتهم فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية.

إلى أين وصلت جهود الوساطة بين الفصائل وإسرائيل حول التظاهرات الحدودية؟

غزة-خاص مصدر الإخبارية:

كشفت مصادر مطلعة، اليوم الأربعاء، أن مصر وقطر والأمم المتحدة بدأت خلال الأسبوع الأخير جهود وساطة بين إسرائيل والفصائل في قطاع غزة من أجل وقف التصعيد على الحدود الشرقية للقطاع، من خلال التظاهرات.

وقالت المصادر لشبكة مصدر الإخبارية إن “آخر الوساطات قادها منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند وحمل خلالها رسالة من إسرائيل إلى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة تتعلق بالتظاهرات على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة”.

وأضافت أن “إسرائيل أكدت في رسالتها أنها لا ترغب بالتصعيد لكن استمرار التظاهرات سيقود نحو مزيد من التصعيد للأوضاع”.

وأشارت المصادر إلى أن “إسرائيل أكدت عدم ممانعتها رفع كوتة التصاريح إلى 20 ألفاً حال عاد الهدوء إلى الحدود”.

وأشارت المصادر إلى أن “إسرائيل ترى في مسألة إعادة المنحة القطرية التي تشمل الأسر الفقيرة والموظفين بغزة والكهرباء إلى 30 مليوناً كما في الماضي شأن خاص بقطر وحركة حماس”. مشيرةً إلى أن تل أبيب تعتبر ما يدخله العمال شهرياً إلى القطاع بحوالي 10 ملايين شيكل يومياً وفق منظورها، يعادل إجمالي المنحة القطرية”.

وأكدت المصادر أن “الفصائل ردت لوسطاء بينهم الأمم المتحدة بأن الصبر نفد تجاه استمرار العدوان ضد الشعب الفلسطيني لاسيما في القدس المحتلة، واستخدام الاقتصاد كورقة مساومة وضغط على المقاومة”.

وشددت على أن توسيع دائرة النار من قبل إسرائيل سيقابل بالمثل ولن تقبل بتغيير قواعد الاشتباك القائمة.

يشار إلى أن الحدود الشرقية لقطاع غزة تشهد تظاهرات منذ قرابة 11 يومياً رفضاً لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى واستمرار الحصار الإسرائيلي على القطاع.

اقرأ أيضاً: جهود الوساطة لوقف إطلاق النار توفر لإسرائيل نقطة انطلاق ملائمة

تور وينيسلاند: الفصائل مسلحة بشكل أفضل من قوات السلطة الفلسطينية

دولي – مصدر الإخبارية

قال المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينيسلاند يوم الثلاثاء إن الجماعات الفلسطينية المسلحة في الضفة الغربية مسلحة بشكل أفضل من قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية.

وأضاف وينيسلاند خلال كلمة ألقاها في القمة العالمية لمكافحة الإرهاب في هرتسليا: “يتآكل الاتصال بين السلطة الفلسطينية وتنهار المناطق الخاضعة لسيطرتها.

وأشار إلى أن هناك «زيادة كبيرة للغاية في توافر الأسلحة المتطورة للغاية الموجودة في جميع أنحاء الضفة الغربية».

وأوضح أن هذه الأسلحة «ليست في أيدي قوات الأمن الفلسطينية، بل في أيدي جماعات منظمة مرتبطة بحماس أو الجهاد الإسلامي أو غيرهما أو كيانات أخرى».

وأردف، أن “تطور هذه الأسلحة لا يكاد يكون متاحًا لقوات الأمن الفلسطينية التي يجب أن تكافح هذه الجماعات”.

وأكد وينيسلاند على أن “التدفق المنهجي لهذه الأسلحة المتطورة إلى جانب التمويل للجماعات المسلحة في الضفة الغربية يخلق اضطرابات هائلة”.

واستطرد: «يقوض السلطة الفلسطينية ونظامها الأمني على الأرض». وقال إنه يروج أيضًا «لهجوم صارخ واستباقي على إسرائيل، إما كهجمات إرهابية في شوارع إسرائيل كما رأينا بأعداد متزايدة بشكل رهيب». وقال إن هذه الهجمات وقعت أيضا ضد المدنيين الإسرائيليين في الضفة الغربية.

ولفت إلى أنه ما لم يتحسن التنسيق الأمني بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، «ستستمر هذه المشكلة». وقال وينيسلاند «إنه يؤثر على حياة المدنيين»، أعلم أن الناس خائفون في إسرائيل، ويمكنني أن أؤكد لكم أن الناس خائفون للغاية في الضفة الغربية أيضًا بسبب المسار الكامل لهذه الديناميكية.

وأضاف «حتى في الأماكن التي نعتبرها آمنة وسليمة وهادئة مثل أريحا» أصبحت مناطق صراع. وقال إن من بين العوامل التي تساهم في الاضطرابات في الضفة الغربية التوترات وانعدام الثقة بين المناطق الفلسطينية وسكانها والسلطة الفلسطينية.

وتابع: «لم أرَ نسيج المجتمع في الضفة الغربية ينهار بالطريقة التي يفعل بها في الوقت الحالي». وقال إن هشاشة هذه العلاقة «مشكلة أمنية هائلة».

واستتلى: «السياسة خطيرة للغاية في الضفة الغربية الآن». وأوضح أن معالجة المشكلة ستتطلب «درجة مختلفة من القيادة السياسية والشجاعة مما لدينا على الجانب الفلسطيني في الوقت الحالي».

ونوّه العنف الذي يرتكبه المستوطنون في الضفة الغربية «تصاعد» بشكل كبير على الجانب الإسرائيلي. ورحب بتصريحات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي اللفتنانت جنرال. هرتسي حليفي، مدير الشين البيت، رونين بار، ومفوض الشرطة كوبي شبتاي يدينون هذا العنف ويصفونه بأنه عمل إرهابي.

ووصف عنف المستوطنين بأنه جيد التنظيم و «خطير للغاية»، وكشف أن «موظفًا مدنيًا أمريكيًا، تعرض للمطاردة من قبل مجموعة من المستوطنين المسلحين» خلال زيارة أخيرة للضفة الغربية.

وبحسب وينيسلاند فإنه كان منخرطًا في المنطقة منذ ما يقرب من 30 عامًا، وقال وينيسلاند، لم يسبق لي أن رأيت الضفة الغربية كما هي في الوقت الحالي، على الإطلاق.

أقرأ أيضًا: حماس: الدعم الأمريكي للأجهزة الأمنية بالضفة هدفه مواجهة المقاومة الفلسطينية

منسق القوى والفصائل في نابلس يؤكد أهمية تفعيل المقاومة الشعبية لمواجهة انتهاكات الاحتلال

نابلس- مصدر الإخبارية

أكد منسّق القوى والفصائل الوطنية في نابلس نصر أبو جيش، على أن ما تتعرّض له البلدات والقرى من هجمات متصاعدة من قبل الجماعات الاستيطانيّة الإرهابيّة يتطلّب تفعيل المقاومة الشّعبيّة في مدينة نابلس وقراها.

ولفت منسق القوى والفصائل في تصريحات صحفية اليوم الإثنين إلى ضرورة التّصدّي لعدوان عصابات المستوطنين، وقطع الطّرق عليهم ومنعهم من الوصول للقرى والبلدات.

وطالب لجان الحماية والمجالس القرويّة في كافّة قرى وبلدات نابلس بأخذ المزيد من الحيطة والحذر، وأن تكون دائما على أهبّة الاستعداد للتّصدّي لعصابات المستوطنين.

وأفادت مصادر محلية أن مستوطنين دهموا، الليلة الماضية، منزلا في بلدة بورين جنوب نابلس، بالحجارة والزجاجات الحارقة.

وقالت المصادر إن مستوطنين هاجموا منزل أم أيمن صوفان على أطراف بلدة بورين.

ولفتت إلى أنهم استهدفوه بالزجاجات الحارقة، الأمر الذي أدى إلى اشتعال النار في خلايا لتربية النحل، والحاق أضرار في نوافذ المنزل.

وتنشر لكم شبكة مصدر الإخبارية حصاد الأحداث والتطورات الميدانية التي شهدتها مدن الضفة والقدس المحتلتين ليلة الأحد – الاثنين.

وتنوعت الأحداث المُسجلة خلال الساعات الماضية ما بين اعتقالات ودهم ومواجهات شهدتها بين الشبان وقوات الاحتلال في مدن الضفة والقدس.

وأفاد مصادر محلية، بأن “قوات الاحتلال اعتقلت رئيس مجلس طلبة جامعة بيرزيت السابق يحيى القاروط عقب دهم منزله في مدينة طولكرم”.

كما اعتقل الاحتلال خمسة شبان من قرية مراح رباح في بيت لحم وهم خليل قاسم الشيخ وأنور أحمد الشيخ ومهدي طه الشيخ ومراد محمود الشيخ وأحمد علي الشيخ.

وطالت الاعتقالات الأسير المحرر قتيبة خليفة عقب اقتحام منزله في بلدة العبيدية شرق بيت لحم، وتخريب محتوياته.

وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب أحمد الجعبة عقب اقتحام منزله في مدينة الخليل وتخريب محتوياته قبل الانسحاب منه بالتزامن مع اندلاع مواجهات مع الشبان رفضًا لاقتحام المدينة واعتقال شُبانها.

نابلس
أفادت مصادر محلية، باستهداف قوات الاحتلال بالأكواع محلية الصنع، عقب توغلها في بلدة عزون واعتلاء أسطح منازل المواطنين.

فيما شرع الاحتلال في استجواب المواطنين ميدانيًا، ما تسبب بحالةٍ من الهلع في صفوف النساء والأطفال وكِبار السن.

وعقب دهم بلدة عزون، أغلقت قوات الاحتلال حاجز حوارة بشكل كامل ومنعت مركبة إسعاف من المرور مما عرّض حياة أحد المواطنين للخطر.

وتسبب اغلاق الحاجز في أزمة مرورية خانقة بالمكان، ما اضطر بأصحاب المركبات إلى سلوك طرقٍ وعرة للوصول لمنازلهم مما عرّض حياتهم للخطر.

فيما أقدم مجموعةٌ من المستوطنين على إلقاء الزجاجات الحارقة على منزل تعود ملكيته لعائلة صوفان في قرية بورين جنوب نابلس.

القدس
اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي عقب اقتحام حي كفر عقب شمال مدينة القدس المحتلة.

وفي التفاصيل، أفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت “الحي” وشرعت في إطلاق وابل من قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين ومنازلهم.

وتزامن اندلاع المواجهات في كفر عقب، باقتحام الاحتلال بلدة العيساوية، ودهم عدد من منازل المواطنين الفلسطينيين وتخريب محتوياتها.

Exit mobile version