الفصائل تنعى شهيدي قباطية وتؤكد أن شعبنا سيواصل التصدي والمواجهة

غزة- مصدر الإخبارية:

نعت الفصائل الفلسطينية صباح اليوم الأربعاء شهيدي قباطية الذان ارتقيا خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وقال الناطق باسم الجهاد الإسلامي طارق سلمي: “رحم الله شهيدي قباطية الأبطال الذين التحقوا بقافلة المجد على طريق التحرير”.

وأضاف أنه “مع ارتقاء كل شهيد يتعزز إصرار الشعب الفلسطيني على استمرار القتال والمواجهة دفاعًا عن حقه في هذه الأرض ودفاعًا عن وجوده الأزلي فيها”.

من جانبها نعت حركة الأحرار الشهداء مؤكدةً أن دماءهم في كافة ساحات الوطن ترسم لشعبنا الفلسطيني طريق الحريمة والخلاص من الاحتلال.

وفي السياق، نعت حركة فتح تنعى الشهداء “راني وليد وأحمد عساف كميل “، مبينةً أن عملية الاغتيال الجبانة التي ارتكبتها حكومة الاجرام والارهاب الصهيونية تُضاف إلى سجل الحساب مع العدو المجرم الذي يسعى لحسم الصراع بالقتل والإرهاب.

وأكد المتحدث الرسمي باسم حركة فتح منذر الحايك أن الشعب الفلسطيني الذي يزداد قوة وعزيمة على الاحتلال سيواصل التصدي والمواجهة، والدماء التي تسيل لن تكون إلا حافزاً للاستمرار حتى الحرية والاستقلال.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد الشابين أحمد جمال توفيق عساف (19 عاما) وراني وليد أحمد قطنات (24 عامًا) برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قباطية جنوب محافظة جنين.

واندلعت اشتباكات الليلة بين قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي ومقاومين فلسطينيين في قباطية جنوب مدينة جنين.

وزعم جيش الاحتلال وفقاً لما أوردته وسائل إعلام عبرية أن المقاومين أطلقا النار صوب قواته بينما كانوا في سيارتهم.

وأشار موقع واي نت العبري إلى أن قوات الجيش أخذت معها جثة أحد الشهيدين وصادرت مسدساً وبندقية من نوع M16.

الفصائل تنعى شهداء طولكرم: الاحتلال يصر على تفجير الأوضاع

غزة- مصدر الإخبارية

نعت الفصائل الفلسطينية، صباح اليوم السبت، شهداء طولكرم الذين اغتالهم جيش الاحتلال الإسرائيلي عقب اقتحامه مخيم نور شمس في المدينة.

قال حركة حماس إن جريمة الاحتلال في مخيم نور شمس بطولكرم لن تمر دون رد من شعبنا الفلسطيني ومقاومته، وسنستمر في معركة الدفاع عن المقدسات والقتال من أجل انتزاع حرية شعبنا.

وأكد الناطق باسم حماس حازم قاسم، أن الحكومة الإسرائيلية بسياستها النازية مصرة على تفجير الأوضاع بمواصلة عدوانها ضد الأرض والإنسان والمقدسات، مشددًا على أن هذه الجرائم لن توقف المد الثوري المتعاظم في الضفة الغربية بل ستزيد الثورة اشتعالًا.

ونعى قاسم الشهيدين حمزة خريوش وسامر الشافعي، اللذين ارتقيا بعد اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في مخيم نور شمس بطولكرم.

بدورها، نعت حركة فتح، شهداء طولكرم حمزة خريـوش وسامر الشافعي، الذين ارتقوا في اشـتباكات مخيم نور شمس.

وقال الناطق باسم حركة فتح بالمحافظات الجنوبية منذر الحايك لـ”شبكة مصدر الإخبارية“، إن محاولات الاغتيال لن تحقق الأمن والاستقرار للاحتلال الإسرائيلي، وعليه أن يأخذ العبر والدروس من ردات فعل الشعب الفلسطيني.

وأكد الحايك أن اغتيال شهداء طولكرم جريمة جديدة تضاف لمسلسل الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال، مشددًا على أن الهدف الوحيد للشعب الفلسطيني إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وبيّن الناطق باسم فتح أن كل السياسات لن تمر على شعبنا ولن يكرر النكبة أو يترحل من أرضه، وسيبقى صامد في وجه الاحتلال حتى نيل الحرية والاستقلال.

من جانبها، الجبهة الديمقراطية شهداء طولكرم ونؤكد أن تلك الجريمة الإسرائيلية وغيرها لن تمر دون رد، وشعبنا مصمم على مواصلة مقاومته بكل الأشكال وتدفيع حكومة الاحتلال ثمن إرهابها وجرائمها.

وفي السياق، نعى تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، شهداء مخيم نور شمس في مدينة طولكرم، الذين ارتقوا صباح اليوم نتيجة العنف الإرهابي وحملات الاغتيال الاجرامية التي تُنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشباب الفلسطيني لأهداف سياسية.

وقال التيار إن هذا التصعيد في القوة الوحشية ضد المدنيين هو انتهاك واضح للقانون الدولي وحقوق الإنسان، مؤكدًا أن هذه الجرائم الوحشية والعدوانية هي استمرار للقمع المُنظم الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني منذ عقود.

وطالب المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فورية وقوية لوضع حد لهذا العنف، وضمان حماية حقوق الإنسان وأرواح الفلسطينيين.

من ناحيتها، وصفت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية اقتحام قوات الاحتلال مخيم نور شمس بطولكرم و اغتيالها لاثنين من الشباب و منعها سيارات الاسعاف من الوصول إليهما لانقاذ حياتهما و التنكيل بهما جريمة دموية همجية يواصل الاحتلال ارتكاب المزيد منها في اطار حربه المفتوحة على الشعب الفلسطيني لمحاولة كسر ارادته و لن يفلح.

وأكدت الوطنية الفلسطينية أن الاحتلال الفاشي سيفشل و سيواصل شعبنا مقاومته بكل شجاعة و اقتدار رغم التضحيات الجسام التي يقدمها في سبيل الدفاع عن قضيته الوطنية العادلة و لن يتراجع عن هذا الحق المشروع.

وقالت الحركة إن أمام الصمت الدولي على هذه الجرائم فانها تدعو لفرض المقاطعة، والعزل لهذا الكيان العنصري الفاشي المجرم و محاكمة أركانه القتلة المجرمين.

اقرأ/ي أيضًا: فتح تنعى شهداء طولكرم: على الاحتلال أخذ الدروس من ردات الفعل الفلسطينية

بذكرى مجزرة دير ياسين.. الفصائل: الشعب الفلسطيني لن ينسى ما حل به

غزة- مصدر الإخبارية

قالت الفصائل الفلسطينية، اليوم الأحد، في الذكرى الـ75 بمجزرة دير ياسين التي ارتكبتها العصابات الإسرائيلي، إن مشهد دير ياسين، حيث كانت الإبادة الجماعية للسكان هي الهدف المباشر لمرتكبي المجزرة، شكلت إذناً سافراً بإعلان حرب الإبادة الإسرائيلية المفتوحة ضد شعبنا والتي لم تتوقف.

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن ذكـرى مجزرة دير ياسين ستبقى شاهدة على دموية وإرهاب الاحـتلال.

وقال الناطق باسم الجهاد طارق سلمي إن الشعـب الفلسطينـي لن يغفـر ولن ينسى ما حل به علـى أيدي عصابـات الاحتـلال المجـرمة التي قتـلت النسـاء وذبحـت الأطفـال في ديـر ياسيـن وغيـرها من البلـدات الفلسطينية.

ولفت إلى أن فصول الجرائم الإسرائيلية لم تتوقـف، فالعدوان على شعبنا لا زال قائمًا عبر الاحتلال وكل ما ينتج عنه من معانـاة وحرب وتهجير وقتل واعتقال.

وتابع: “رغـم حجم العدوان والارهاب وما اقترفته أيدي عصـابات الاحتـلال وجيـشه الارهـابـي، سيبقـى الشعـب الفلسطينـي فـي أرضـه متجذراً ومدافعًا عنها بكل الوسائل، وستبقى المقاومة أمله وسبيله نحو تحقيق التحرير والعودة”.

وقالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن مجزرة دير ياسين، شديدة البشاعة، تؤكد أن الفاشية الصهيونية لم تولد مع وزراء الإرهاب في حكومة نتنياهو، إيتمار بن غفير وبتسئيل سموترتش، بل هي عنصر أصيل في المشروع الإسرائيلي.

وأضافت الجبهة أن مشهد دير ياسين، حيث كانت الإبادة الجماعية للسكان هي الهدف المباشر لمرتكبي المجزرة ومجرميها، شكلت إذناً سافراً بإعلان حرب الإبادة الإسرائيلية المفتوحة ضد شعبنا والتي لم تتوقف، بأشكالها الأكثر بشاعة، وصولاً إلى ما نشهده اليوم في بلدة حوارة وغيرها، من حرق وهدم وقتل، والمسجد الأقصى من اقتحامات وضرب وسحل وتدنيس.

ودعت إلى إحياء ذكرى المجزرة رسمياً، واستخلاص العبر والدروس منها، بما في ذلك إعادة النظر بانخراطها في مسار العقبة – شرم الشيخ، والتحلل من تفاهماته الأمنية، بعد أن ثبتت أكاذيب وخرافات الضمانات الأمريكية.

اقرأ/ي أيضًا: 75 عامًا على مذبحة دير ياسين.. الشاهدة على دموية وإرهاب الاحتلال

الفصائل تعقب على قصف غزة: القصف بالقصف والعدوان سيرد عليه بالمثل

غزة- مصدر الإخبارية

عقبت الفصائل الفلسطينية، فجر اليوم الجمعة، على قصف طائرات الاحتلال الاسرائيلي لمواقع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

قال المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم إن الاحتلال يظن أنه بإمكانه أن يوقف خيارتنا في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك عبر هذا العدوان، وهذا وهم كبير وسيكتشف الاحتلال أنه أخطأ في حساباته حينما قصف قطاع غزة لتحقيق هذا الهدف.

وتابع قاسم: “الاحتلال هو من بدأ كل هذا التصعيد حينما هاجم المعتكفين والمرابطين في المسجد الأقصى بطريقة همجية وغير مسبوقة، والعدوان والدمار هو السلوك الحقيقي لهذا الاحتلال”.

وأشار إلى أن “هناك بطولة كبيرة يرسمها الشعب الفلسطيني في كل ساحات تواجده في الداخل والخارج، فقد رسخت حماس ترابط الساحات ووحدة الجبهات، والاحتلال سيدفع ثمن جريمته في المسجد الأقصى وثمن عدوانه على شعبنا هنا في غزة”.

وشدد قاسم على أن المقاومة وكتائب القسام سترد على أي قصف عدوان على غزة، وستكون درعاً وسيفاً لشعبنا وللمسجد الأقصى وهي قادرة على رد العدوان.

وأكد أن المعركة على المسجد الأقصى ستكون نهايتها انتصارًا للشعب الفلسطيني، والمقاومة اليوم تلتحم بآمال وتطلعات شعبنا الفلسطيني في الدفاع عن المقدسات.

بدورها، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن العدو الإسرائيلي هو من اختار إشعال تلك المعركة بتصعيده المستمر وتماديه بجرائمه الوحشية ضد شعبنا الفلسطيني، وما لم يكتف بصفارات الانذار ونيران الصواريخ ورصاص الفدائيين، فإنّه سيلقى دروسًا أصعب بدماء جنوده ومستوطنيه.

وشددت على أنّ غارات الاحتلال على غزة وجرائم حربه في الضفة لن تثني قوى المقاومة أو جماهير شعبنا عن التصدي للغزاة المعتدين، وأنّ الاحتلال يدرك جيدًا أنّ هذه المعركة التي تخوضها قوى المقاومة كتفًا إلى كتف، واستعدت لها جيدًا، سيلقى فيها العدو ردًا على كل تصعيدٍ وجريمةٍ يرتكبها.

ومن ناحيتها، استهجنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وبشدة العدوان الإسرائيلي الهمجي على القطاع.

وقالت إن الاحتلال يُخطئ إن ظن أن القصف الهمجي على قطاع غزة وترويع الآمنين، سيرهب شعبنا ويمنعه من التصدي والدفاع عن القدس والمسجد الأقصى.

وأكدت الديمقراطية أن شعبنا مصمم على الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى موحداً بتصعيد المقاومة بكل أشكالها وفي كافة مواقع وميادين النضال، كما أكدته وحدة الساحات ووحدة الجبهات، وتعزيز الوحدة الميدانية.

من جانبه، شدد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داود شهاب على أنَّ “أي قصف إسرائيلي على غزة سيقابل بقصف، وأنَّ كل عدوان سيرد عليه بالمثل”.

وقال شهاب لـ”شمس نيوز” إنَّ الاعتداء على الأقصى أو المساس بالمصلين او المعتكفين سيقابل برد، مضيفًا: “هذه قواعد اشتباك تحولت إلى جزء من عقيدة القتال لدى الفلسطينيين”.

وأردف: “لا يتوقع أحد في العالم أن يتم سحل حرائر الأقصى على الأرض وضربهن بالهراوات دون رد من المقاومة الفلسطينية”.

وأشار شهاب إلى أنَّ رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو يستغل الهجوم على غزة للتهرب من الأزمات الداخلية في حكومته.

اقرأ/ي أيضًا: حماس: نحمل الاحتلال عمّا ستؤول إليه الأمور في المنطقة

الفصائل تعقب على حدث باب السلسلة بالمسجد الأقصى: تصعيد خطير

غزة- مصدر الإخبارية

عقبت الفصائل الفلسطينية على حدث باب السلسلة في المسجد الأقصى في مدينة القدس والذي أدى إلى إصابة شاب بجراح حرجة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي.

قال المتحدث باسم حركة فتح منذر الحايك، إن ما يحدث في الأقصى من إطلاق نار على الشباب والاعتداء على المصلين، ما هو إلا استفزاز لإرهـاب المرابطين تمهيداً للسماح للمستوطنين المتطرفين بالاقتحامات وممارسة الطقوس التلمودية وتقديم القرابين في عيد الفصح.

ودعا الحايك كل من يستطيع من أبناء الشعب الفلسطيني للتوجه والتواجد والرباط في باحات المسجد الأقصى لحمايته من خطط الاحتلال.

من ناحيته، قال المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم إن إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على شاب فلسطيني عند أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، جزء من الحرب الدينية التي يشنها الاحتلال على أهلنا ومقدساتنا”.

وتابع قاسم: “الاحتلال يحاول أن ينتقم من أهلنا في القدس بعد الزحف الهادر لجماهيرنا في باحات المسجد الأقصى المبارك في صلاة الجمعة”.

وأضاف:” هذه الدماء ستكون وقوداً لتصعيد النضال ضد سياسة التهويد الإسرائيلية، وهي التي ستحفظ للمسجد الأقصى هويته الفلسطينية العربية الإسلامية”.

بدورها، قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن إغلاق الاحتلال بوابات المسجد الأقصى والعربدة على المقدسيين وممتلكاتهم والتضييق على المصلين وإطلاق النار على الشبان واعتقال آخرين عند باب السلسلة، عدوان اسرائيلي سافر وتصعيد خطير، واستفزاز لمشاعر شعبنا الفلسطيني وخصوصاً في شهر رمضان.

وأكدت الديمقراطية أن ما هو حاصل في القدس محاولة إسرائيلية مكشوفة لفرض التقسيم الزماني والمكاني على المسجد الأقصى.

اقرأ/ي أيضًا: الاحتلال يصيب شابًا فلسطينيًا في المسجد الأقصى

الفصائل تنعى الشهيد يزن خصيب وتؤكد أن دماء الشهداء ستبقى وقود الثورة

غزة- مصدر الإخبارية

نعت الفصائل الفلسطينية، اليوم الجمعة، الشهيد يزن خصيب الذي ارتقى برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة.

بدورها، شددت حركة الجهاد الإسلامي على أن استمرار شلال الدم في كل الساحات سيزيد من تمسك شعبنا بمقاومته الأصيلة التي تثبت كل يوم قدرتها على التصدي ورد العدوان، وإن الثأر لهذه التضحيات قادم على طريق تحرير الأرض وتطهير المقدسات.

من جانبها، نعت لجان المقاومة الشهيد، وأكدت إن دماء الشهداء ستبقى وقود الثورة في وجه الاختلال ولعنات تطارده في كل مدينة وشارع وزقاق.

وطالبت اللجان الشباب المقاوم بالمزيد من الضربات وتصعيد المقاومة بكافة أشكالها وفي كل ميادين المواجهة مع الاحتلال.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتنا باستشهاد الشاب يزن عمر جميل خصيب (23 عامًا)، عقب إطلاق الاحتلال النار عليه، عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
وأطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، النار على الشاب خصيب قرب بلدة “بتين” قرب المدخل الشمالي لمحافظة البيرة وسط الضفة الغربية، بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن.

اقرأ/ي أيضًا: استشهاد الشاب يزن خصيب برصاص الاحتلال في البيرة

حذرت الاحتلال.. فصائل المقاومة: قمع الأسرى عدوان إجرامي

محافظات – مصدر الإخبارية

وصفت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأحد، أن ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي من إجراءات قمع تمارسها ضدهم بأنه “عدوان إجرامي غاشم”.

وقالت الفصائل إن “هذا العدوان الفاشي والعنصري محاولة خبيثة للفت الأنظار عن الفشل الذريع، الذي أحدثته العمليات البطولية في القدس العاصمة وحصدت أرواح الإسرائيليين”.

وشددت على أن قيام قوات الاحتلال باقتحام السجون وقمع الأسرى والاعتداء عليهم وحرق خيامهم “لن يفت في عضد أسرانا الأحرار”.

وحذرت فصائل المقاومة الفلسطينية الاحتلال من أن “أي محاولة للمساس بأسرانا ستكون لها تداعيات داخل السجون وخارجها”.

وفي وقت سابق، أكدت وزارة الأسرى والمحررين في غزة، أن الأوضاع ذاهبة نحو المواجهة والتصعيد في إطار معركة الأسرى المفتوحة مع إدارة سجون الاحتلال، بعد الاعتداء الوحشي الذي تعرض له أسرى سجني “عوفر والنقب”، ما دفع أسرى سجن “عوفر” لإغلاق الأقسام وإرجاع وجبات الطعام اليوم الأحد.

وقالت الوزارة إن “حالة من الغليان والغضب تسود الأجواء داخل السجون، بعد هجمة مسعورة نفذتها إدارة السجون خلال اليومين الماضيين في حق الأسرى في سجون “عوفر والنقب ومجدو والدامون”، وقطع التيار الكهربائي عن أسرى سجن النقب وتحويله إلى عزل”.

وبيّنت أن “الاحتلال يحاول بكل الطرق أن يستفرد بالأسرى مستغلاً الأحداث التي جرت في القدس لممارسة رد فعل على من يعتقد أنهم الحلقة الأضعف، وإكمالاً لمخططات المجرم (وزير الأمن القومي الإسرائيلي) إيتمار بن غفير وحكومته الفاشية، الذين يسعون لتحويل السجون إلى حياة بدائية”.

ودعت وزارة الأسرى أبناء الشعب الفلسطيني ومكوناته المختلفة إلى “النفير العام والاستعداد لأكبر حالة دعم وإسناد للأسرى في مواجهتهم المرتقبة مع إدارة السجون، وتكثيف التحرك على المستويات كافة، للجم هذه الحكومة المتطرفة، وضمان عدم استفرادها بالأسرى”.

الفصائل بغزة ترفع من وتيرة استعداداتها لمواجهة محتملة مع الاحتلال

وكالات – مصدر الإخبارية 

قالت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، صباح اليوم الإثنين، إن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة رفعت من وتيرة استعداداتها لإمكان اندلاع مواجهة عسكرية جديدة مع الاحتلال الإسرائيلي، تحت قيادة حكومته المتطرفة.

وأضافت الصحيفة، نقلاً عن مصادر لم تكشف عن اسمها، أن “الفصائل رهنت موقفها لمستقبلي بالخطوات التي ستتّخذها الحكومة الإسرائيلية، واحتمال تجاوزها الخطوط الحمر، تحسباً لِما يمكن أن ينجم عن أدائه من مواقف خطيرة خلال الفترة المقبلة”.

وتابعت بأن “الفصائل عقدت خلال الفترة الأخيرة، سلسلة لقاءات للتباحث في التحدّيات التي يفرضها وجود قيادة فاشية عنصرية في دولة الاحتلال، وطريقة التعامل معها، وسط تقديرات بأن الحكومة الإسرائيلية الجديدة ستدفع بالأوضاع إلى التفجّر، ما يعني أن المواجهة ستكون شبه حتمية في مختلف الجبهات، بما فيها قطاع غزة”.

وأشارت إلى أنه “بناءً على تلك التقديرات، كثّفت المقاومة من تحضيراتها لاندلاع جولة قتال أو أكثر خلال العام الحالي، متّفقةً على ضرورة منْع الاحتلال من تجاوز الوضع القائم في القدس المحتلّة والمسجد الأقصى، أو من الإقدام على إجراءات دراماتيكية في ما يتّصل بملفّات الأسرى وضمّ الضفة الغربية وأحوال الفلسطينيين في الأراضي المحتلّة عموماً”.

ولفتت الصحيفة إلى أن “المقاومة تدرك أنه لا يمكن إمرار خطوات الاحتلال التصعيدية من دون ردّ، لأن ذلك سيشجّعه على التمادي في محاولة فرْض وقائع جديدة ضدّ القضية الفلسطينية والمقدّسات الإسلامية والمسيحية”.

ووفقاً للصحيفة، فإنه “على المستوى السياسي نقلت حركة حماس إلى الوسطاء، خلال عدّة محادثات جرت في الآونة الأخيرة، تحذيرات من أن ذهاب حكومة الاحتلال إلى تجاوُز الخطوط الحمر، وارتكاب جرائم جديدة بحق الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، سيؤدّي إلى تفجّر الأوضاع، وإلى تدهور في المنطقة بأسرها”.

وأوضحت أن “حماس شددت على أن المطلوب من مختلف الدول والمجتمع الدولي الضغط على حكومة الاحتلال المتطرّفة ووقْف خطواتها الخطيرة تجاه القضية الفلسطينية”.

اقرأ/ي أيضاً: حماس لمصدر: بن غفير مستوطن طارئ وعابر ومصيره الطرد عن أرضنا

إضراب شامل.. قوى فلسطينية تنعي شهداء جنين

جنين – مصدر الإخبارية

نعت فصائل وقوى فلسطينية، صباح اليوم السبت، شهداء جنين في الضفة الغربية المحتلة الذين ارتقوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي، وأعلنت مدينة جنين الإضراب الشامل في كافة مرافق الحياة حداداً على أرواحهم.

ونعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” بكل الفخر والاعتزاز شهداءها الأبطال، أمجد عدنان خليلية (21 عاماً)، مسؤول وحدة الهندسة، وعز الدين باسم حمامرة (22 عاماً)، الذين ارتقوا إثر عملية اغتيال جبانة من قوات الاحتلال في بلدة جبع قضاء جنين.

وقالت السرايا في بيانها أن الشهداء قاموا بواجبهم الجهادي في استهداف قوات الاحتلال على الشارع الرئيسي بين قرية الفندقومية وجبع، وأصيب أحد المجاهدين خلال العملية وتم انسحابهم، إلا أن قوات الاحتلال قامت بملاحقتهم واغتيالهم بدم بارد.

وأكدت التمسك بعهد المقاومة ووصايا الشهداء، ومواصلة انتفاضة الاشتباك وثورة المواجهة ضد قوات الاحتلال التي تواصل إجرامها اليومي بحق أبناء شعبنا.

وشددت سرايا القدس على أن كل عملية الاغتيال الجبانة لن تكسر إرادتنا الصلبة المستمدة من وعينا وإيماننا بهذا الطريق المبارك، وإننا بارتقاء قادتنا الشهداء نزداد عزيمة وقوة حتى دحر الاحتلال عن كامل ترابنا فلسطين.

من جهته، قال المتحدث باسم حركة فتح منذر الحايك، إن “جريمة جديدة ترتكبها حكومة  الارهاب الصهيونية صباح اليوم في جنين – جبع باغتيال الشهداء عز الدين حمامرة وأمجد خليلية، في رسالة تحدي للعالم والقانون الدولي.. دون أي رادع والمجتمع الدولي لايزال عاجز عن توفير الحماية للشعب الفلسطيني”.

وأكد الحايك على أن شعبنا شيبقى مستمر في طريق النضال والدفاع عن أرضه ووجوده مهما كان الثمن.

وعلق الناطق باسم حركة “حماس” حازم قاسم، على استشهاد 3 شبان من مدينة جنين، قائلًا: “إن هذه الملحمة الخالدة التي تقدمها جنين مع كل مدن شعبنا الفلسطيني، هي وقود النصر والتحرير، وستبقى شاهدة على قدرة شعبنا على التضحية والفداء، ونموذج صلابة الإرادة التي ترفض الانكسار”.

وتابع: “نزف لشعبنا وأمتنا شهداء جنين الذين ارتقوا صباح اليوم لينضموا إلى قافلة العز والفخار من شهداء ثورة شعبنا المجيدة”.

وشدد قاسم أن جنين ستواصل مقاومتها الباسلة بقتالها ضد الاحتلال، وتقدم فلذات أكبادها ضريبة لحرية شعبنا.

وفجرًا، أعلنت مصادر عن ارتقاء شهيدين، فجر اليوم السبت، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، عند مدخل بلدة جبع، جنوب جنين بالضفة المحتلة، ونعت قوى وفصائل فلسطينية الشهداء معلنة الحداد.

وأكدت وزارة الصحة استشهاد الشابين عز الدين باسم حمامرة (24 عاما)، وأمجد عدنان خليلية (23 عاما) برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان على بلدة جبع جنوب جنين، إضافة لاستشهاد الشاب يزن سامر الجعبري (19 عاما) من اليامون غرب جنين متأثراً بإصابته قبل أيام، ما يرفع حصيلة الشهداء منذ بداية العام الجاري إلى 12 شهيداً بينهم 3 أطفال.

الفصائل تنعى الشهيد أحمد دراغمة وتُؤكد: الضفة ستبقى خزان المقاومة

غزة- مصدر الإخبارية

نعت فصائل فلسطينية الشهيد أحمد عاطف دراغمة (23 عامًا)، من طوباس، والذي ارتقى فجر اليوم الخميس في اشتباك مسلح أثناء التصدي لاقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي المنطقة الشرقية في مدينة نابلس.

وأكدت حركة حماس، إنّ استشهاد دراغمة في ميدان العز والشرف، يبعث برسالة للعدو أنّه لن يمرّ آمنًا وأبناء شعبنا متيقظين ومتأهبين، وأنّ المستوطنين الذين يتبجحون باقتحام نابلس بحماية قوات الاحتلال لن يجدوا في وجوههم سوى الرصاص.

وشددت حماس على مواصلة النفير والدفاع عن أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، والزحف نحو المسجد الأقصى المبارك والرباط فيه وصدّ عدوان المستوطنين.

بدورها، نعت حركة الجهاد الإسلامي الشهيد الرياضي أحمد دراغمة، مؤكدًة أن دم الشهداء سيزيد من انتفاضة مقاومتنا المتصاعدة.

وقالت الجهاد:” إن استمرار جرائم القتل والإرهاب بحق أبناء شعبنا، واستباحة أرضنا ومقدساتنا لن يمنح كيان الاحتلال الأمن على حساب دمنا، والإفلات من رد المقاومة ورصاص المجاهدين الذي لن يوجه إلا إلى صدر العدو.

من جانبها، نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الشهيد أحمد دراغمة، مشددًة على أن دماءه ودماء كل الشهداء لم ولن تذهب هدراً، وستبقى تلاحق الاحتلال حتى رحيله عن أرضنا.

وقالت الشعبية إن الرد على الجريمة والتصعيد الإسرائيلي المتواصل يتطلب من الجميع تصعيد المقاومة بكافة أشكالها وتعزيزها بموقف فلسطيني موحد يتمسك بحقوق شعبنا وثوابته وعدم حرف البوصلة الفلسطينية عن مسارها الطبيعي والصحيح.

وفي السياق، قالت حركة الأحرار: “دماء الشهداء وقود استمرار ثورة شعبنا لتحقيق أهدافه، وأن جرائم الاحتلال تزيد من فاتورة الحساب التي سيدفعها ثمناً لجرائمه”.

ولفتت الأحرار إلى أن “الضفة ستبقى خزان المقاومة ومدرسةً في الثبات والعطاء والتضحية وتحدي الاحتلال العاجز أمام بطولات مقاومتها الباسلة المتصاعدة التي تربك حساباته يوماً بعد يوم بقوتها وحيويتها وتكتيكها واشتباكها وحضورها الفاعل”.

كما نعت حركة المجاهدين الفلسطينية الشهيد أحمد دراغمة، وباركت السواعد التي تصدت لعربدة المستوطنين بمنطقة قبر يوسف شرق نابلس، مؤكدة على أن الضفة الأبية أرض حرام على قوات الاحتلال والمستوطنين.

وقالت المجاهدين: “هذا العدو المجرم لا يفهم إلا لغة القوة والمواجهة، فطريق الاشتباك والمواجهة الذي يعبر عن نبض شعبنا الفلسطيني بأكمله هو أنجع الطرق “.

من جانبها، أكدت لجان المقاومة في فلسطين، على “أن دماء الشهداء الأطهار ستظل منارة تنير درب الثائرين على طريق تحرير القدس والمسجد الأقصى”.

ودعت ثوار الشعب الفلسطيني ومقاوميه الأبطال لمواصلة درب المواجهة والاشتباك لردع العدو.

اقرأ/ي أيضًا: اشتية يطالب الفيفا بإدانة جريمة اغتيال أحمد دراغمة ومعاقبة الجناة

Exit mobile version